الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 17-12-2010

حوار/بريد الجمعة: 17-12-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

17-12-2010

السنة الرابعة

 العدد: 1204

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

نفس المقدمات السابقة!!

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (17)

الفصل الأول: ماهية الصحة النفسية (10)

حالات وأحوال: حالة “اللاجنون الحركى” (1)

د. محمود حجازى

قرأت ولم أستوعب ولكن بدأت أقلق، فالمسافة بين ما نتعلمه أو يصل إلينا فى هذه المؤسسة وما يدرس خارجها ويسمى ايضا طب نفسى تزداد حتى تظهر أن هذا شىء وذلك شىء آخر وأعتقد أن المظلوم ليس فقط المريض ولكن الطبيب أيضا.

د. يحيى:

نعم

جدا

فماذا نعمل إذا كنا نمارس مهنتنا فى ثقافة مرضانا، ثقافتنا؟

أ. أيمن عبد العزيز

وصلنى أن المجنون يقول أحيانا كلاما هو الصدق ذاته، إلا أنه لا يتحمل مسئولية صدقه هذا ولا يلتزم بتحقيقه ولكننى لا أعرف ما هو الجنون، وما هو عكسه.

وهل له عكس أم أن عكسه هو مكمل له.

أريد أن أفهم كيف أن المجنون لوحه فنيه تتحدانا وهى تحرك فينا مقابلها.

د. يحيى:

حين يكون الشئ هو عكسه يتفجر الابداع

وحين تصل حركية الجنون إلى اللاجنون تكتمل دورة الايقاع

أما أن الجنون هو لوحة فنية فهى كذلك لكنها ناقصة من حيث أنها مغامرة إعادة تشكيل لم يكتمل

أما أنها تحرك فينا مقابلها فهذا مبنى على فرض الاعتراف بأن داخل كل منا مشروع جنون بمعنى الحلم الذى ترجمناه إلى حركية الجنون/اللاجنون بمغامرة أعتقد أن عمرها قصير.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (19)

فروق ثقافية، وإشكالات لغوية (1)

أ. شيماء أحمد عطية

1- أؤيد الترجمة من العربية دائما إلى اللغات الاجنبية وخصوصا عندما نقوم نحن بالترجمة لآنه فى هذه الحالة تكون الترجمة صادرة عن وعى بلغة النص الاصلية وبالتالى تكون اقرب الى الدقة وأصدق فى توصيل الرسالة

د. يحيى:

مازلت مترددا فى هذه المسألة كلها

ولكننا نواصل

أ. شيماء أحمد عطية

2- هو انا كنت دايما مش بركز على مصطلح “فرط-العادية” مترجما الى hyper-normality  فكنت اكتفى فى هذه النشرة بالنظر اليه بالعربية فقط بس كلمة (normal) فى الانجليزية تعنى (طبيعى) وليس (عادى) وبالتالى فهى لاتحمل الا معنى ايجابى؛؛ اما “فرط العادية” فهى تعنى (فرط الجمودية) فممكن تسميتها “hyper-stability” او “hyper-staticity”  وهاتان الكلمتان تحتملان المعنى السلبى بداخلهما اكثر من كلمة (الطبيعية-normality)

د. يحيى:

لا أعتقد أن كلمة normal تعنى بالانجليزية “طبيعى”، فكلمة طبيعى يمكن أن تعنى natural، أما normal فلها علاقة بـ norm وهو المعيار الذى يشير إلى ما يقاس به “أغلب” الناس.

هذا، وقد جرت محاولات بالانجليزية للتفرقة بين ما هو abnormal وما هو anormal وكلام من هذا “يمكن الرجوع إلى الفرض الباكر: “مستويات الصحة النفسية على طريق التطور الفردى”.

شكرا لاهتمامك ومتابعتك.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (20)

فروق ثقافية، وإشكالات لغوية (2)  

أ. شيماء أحمد عطية

المقتطف:

1- ‏فما‏ ‏زال‏ ‏الاستعمال‏ (‏الطبي‏) ‏الشائع‏ للفظ الجنون وما يقابله أو يرادفه ‏يشمل‏ ‏معانى:

‏الاختلاف‏ ‏الشديد البالغ الشدة عن النمط العادى‏، ‏والغربة الشاذة جدا‏، ‏والاغتراب المتمادى‏، ‏والانسحاب‏ ‏الشامل‏ ‏من‏ ‏الواقع‏، ‏والتفجّر‏ ‏الخطر‏، ‏والتناثر‏، …….، ‏والموت‏ ‏النفسى، ‏والنشوز‏ ‏السلوكى ‏التروى،‏ ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏لأحد‏ ‏أن‏ ‏يتبين‏ ‏أيا‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المعانى ‏هو‏ ‏المراد‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏سياق‏ ‏متكامل‏ ‏أو‏ ‏بعد‏ ‏تحـديد‏ ‏إجرائىّ ‏اجتهادا‏.‏

(كذلك قلت):

أما عند العامة فإننا ‏ ‏نجد‏ ‏نوعا آخر من‏ ‏‏الخلط‏ ‏والتداخل‏ ‏فى ‏استعمال‏ ‏لفظ‏ ‏الجنون‏ ‏فى مختلف المجالات، ‏فـفى ‏مجال‏ ‏الأخلاق‏ ‏يـستعمل‏ ‏لفظ‏ ‏الجنون‏ ‏ليشمل‏ ‏معانى ‏متعددة‏، ‏مثل‏:

‏العدوان‏ ‏الفج‏، ‏والتبلد‏، ‏والحمق‏، ‏والجسارة‏ ‏الجسيمة‏، ‏والقحة‏، والغرام المتيم أو الذاهل ‏وغيرها‏.

‏وفى ‏مجال‏ ‏الأدب‏ ‏لانجد‏ ‏للفظ‏ ‏نفسه‏ ‏حظا‏ ‏أوفر‏ ‏تحديدا‏. ‏وقد‏ ‏يصل‏ ‏الاختلاف‏ ‏إلى ‏حد‏ ‏التضاد، ‏فثمَّ‏ ‏الجنون‏/ ‏التجاوز‏، ‏والجنون‏/الحلم‏، ‏والجنون‏/‏الوله‏، ‏والجنون‏/‏البله‏، ‏والجنون‏/‏السبْق‏، ‏وخرق‏ ‏العادة، ‏والجنون ‏/‏الجمال‏، ‏والجنون‏/‏القفزة‏، ‏والجنون‏/ ‏التناقض‏… ‏إلخ‏.‏ ولا تسعفنا المعاجم بما يفيد إلا تجذيرا وتأريخا لأصل اللفظ وتنوع وروده فى التراث أساسا،  دون مراجعة مضمونه الحركى الحالى.

التعليق:

هو انا مش عارفة مين اللى مسئول عن المعاجم العربية بس من فترة قريبة كدة نزل “فعل -verb”  جديد يضاف الى اللغة الانجليزية الا وهو “google. ” ومعناه (يبحث باستخدام متصفح جوجل -search by google)  بس اللى يبص بعمق يشوف قد ايه مواكبة المسئولين عن القواميس الانجليزية للعصر وإدخال مصطلحات اكثر تخصصا (more specialized) وسهولة بالتالى اكثر دقة ولا تحتمل الاختلاط او الالتباس،

وأنا بقول ده عشان اللغة العربية_ وخلينا صرحاء يعنى معلش_ جمودية آخر حاجة ولابد ان القائمين على وضع المعاجم انهم يطوروا منها شوية

د. يحيى:

اللغة العربية ليست جمودية أبدا أبدا أبدا، لكن المعاجم والقائمين عليها يقدسون الجمود، وهذا ليس له علاقة بلغتى الحبيبة سواء العامية أو الفصحى

لغتنا- العامية والعربية- قادرة وربما أقدر على احتواء الظواهر البشرية وحركية المعنى من لغات كثيرة، وقد تكون فى ذلك أقرب إلى الألمانية (كما سمعتُ، فأنا لا أعرف الألمانيه وإلى درجة أقل الفرنسية والأسبانية).

*****

تعتعة الوفد:

شعب عريق قديم: قد يخدع النظام، لكنه يدفع الثمن!

د. مدحت منصور

الدكتور يحيى الرخاوى

كانت المعركة فى طنطا عمال بين المحظورة وأحد مرشحى الحزب لوطنى أما الفئات فهم كثر من بينهما مرشح للحزب الوطنى فرض علينا فرضا ويكرهه شعب طنطا عامة وبين صورة مقبولة من الحزب الوطنى وبما أنالمحظورة انسحبت أعطينا مرشح الحزب الوطنى عمال الذى لا نعرف عنه شيئا ولم نسمع أصلا بمعارضة فى كرسى العمال . أما فى الفئات أثناء مرورى بلافتة مرشح حزب الوفد الذى لم أسمع به من قبل وجدت شعاره (من أجل إنقاذ الفقراء والمساكين) وقلت هذا شعار يصلح لعضوية مجلس إدارة جمعية خيرية فعدت لانتخاب عضو الحزب مقبول الصورة كرها فى العضو المنافس وهكذا لعبها الوطنى عندنا إذ لم نكن نعرف نوايا الحزب الوطنى فأعطينا منهما الشخص الأكثر قبولا.

عمرى خمسين سنة ومعى بطاقة ولا أعرف شيئا عن مبادئ الحزب الوطنى أو أى من مبادئ أحزاب المعارضة, لم يصلنى منهم شيئا قط.

د. يحيى:

وبرغم ذلك سوف نكسب أخيرا

أ. شيماء أحمد عطيه

أين السياسة بالله عليكم فى كل هذا؟ أين المصالح الاقتصادية العامة؟ والتخطيط؟ وقبول التحدى القومى؟ والكرامة الوطنية؟ والتصدير؟ والإبداع؟ والتربية والتعليم؟..باختصار: أين السياسة؟

هكذا بدا لى – بعد أن استبعدت التزوير، أن الناس قد انسحبوا مما يسمى سياسة: إما بالامتناع عن التصويت، وإما بهذه النتائج التى تعلن كيف أنهم ركزوا على تحقيق بعض المصالح المحدودة، لكنهم أبدا لم يتنازلوا عن موقفهم من هذا الحكم وعجزه، ولا عن رفضهم لهذه السياسة….\”

1- اول حاجة \”عودا حميدا\”

2- انا اختلف مع حضرتك بشدة كبيرة فى رؤيتك لهزا الشعب الطيب بس حتى الصفة دى انحدرت هى التانية, الشعب ده سواده الاعظم من الاميين والجهلة وانصاف المتعلمين بالارقام والاحصاءات مش كلام السلام, وبالتالى فهو لا ينظر الى النائب الا من زاوية (بيدبح فى العيد الكبير ولا لآ _ هيجيب للواد اعفا من الجيش ولا لآ – هيساعدنى فى جهاز البت ولا لآ – هيوزع بطاطين فى الشتا ولا لآ .. إلخ إلخ إلخ)!!!! يا دكتور يحيى الناس بقت بتبص تحت رجليها بس والسياسة والتعليم وتقدم الوطن والكلام ده مش فى القاموس بتاعهم ده ازا كانوا عارفين يعنى ايه قاموس اصلا!

د. يحيى:

لا، لا، لا، لا

أرجوك أن تقرئى نشرة “شىء ما” (نشرة 24-5-2008 “برغم كل الجارى، مازال فينا: “.. شىءٌ مـَا”)، وكذا تعليقات أصدقاء الموقع على هذه النشرات فى حوار الجمعة (نشرة 30-5-2010 “حوار/بريد الجمعة)، كل ما ذكرتِ هذه النشرات تُثبتُ مع ما جاء فى حوار الجمعة أنها ليست من صفات الشعب الذى أعنيه لكنها صفات مستغليه

أرجو أن تتابعى بقية سلسلة النشرات التى كتبتها عن الانتخابات: (نشرة 28-11-2010 “الباقى من الزمن ساعة”)، (نشرة 11-12-2010 “مفاجأة الانتخابات! ومأزق الديمقراطية (من الخيال السياسى!”).

أ. شيماء أحمد عطيه

3- إذا كان هذا الشعب مش عارف مصلحته فين وباصص تحت رجليه – لان عينه مش جايبة غير كدة – فالحلول تكون اما عند النخبة المثقفة وده واجبهم ومسئوليتهم اللى قاموا ومازالوا يقومون بها على اكمل وجه وربنا يعينهم على ما بلاهم بس للاسف معندهمش سلطة يوصلوا بيها للهدف المنشود؛؛ او بقى فيه حلول تانية اسرع واحسم واقوى بكتير – واتاتورك مش بعيد عننا- ومش هقول اكتر من كدة عشان مااتقفش!

د. يحيى:

برجاء قراءة تعليقى السابق

علما بأنى لا أعفى عامة الناس، وشخصى عن المشاركة فى المسئولية، وبالتالى تحمل النتائج.

د. محمد الشرقاوى

احنا فعلا فى مشكلة، فرضنا ان الكبير اتغير لازم نجيب واحد يفهم فى السياسة الخارجية ويكون حاسس بالمواطن والداخل لكن لا اعتقد أن فيه بنى ادم فى مصر قد هذه المسئوليه ومفيس حد اتربى فى مصر ان يكون فى عدل وسياسه وحفاظ على هذه البلد زى بلاد بره الدستور لو جه مثلا واحد زى البرادعى يمكن ياسس الدستور من اول وجديد يعدله لمصلحة البلد وبعد كدة يجى اللى يجى برضوه الواحد قلقان من مين اللى يقدر يتحمل مسؤلية بلد زى مصر فى وضعها السياس الخارجى والداخلى عايزه واحد تقيل ومخضرم ونعمل دستور زى امريكا مثلا اوباما يجى اوبام يمشى مفيش حاجة تتاثر بس احنا التغيير هيأثر فينا جامد لو كان غلط.

د. يحيى:

لا تبالغ، لو سمحت

ما يجرى فى “بلاد بره” حوله شبهات كثيرة، والعوامل المحرِّكة قد تكون أخفى وأخطر، لكنهم عندهم أيضا مزايا كثيرة،

ونحن كذلك.

د. عمرو دنيا

لا أستطيع التعليق على نتائج الانتخابات هذه إلا بأنها غباء سياسى وكذب خائب يعُبر عن مدى إفلاس السلطة وقد ظهر ذلك بوضوع وخاصة بعد نتائج جولة الإعادة واضطرار الحكومة للتزوير هذه المرة للمعارضة ولمرشح الأخوان الوحيد أحسن شكلها كده وسعت قوى.

د. يحيى:

برجاء متابعة أو مراجعة النشرات اليومية التى أنشرها هنا عن النتائج أيام الأحد، أو حيث تنشر فى الوفد أيام الأربعاء.

أ. عبير محمد

وكيف يأتى التغيير الحقيقى ونحن لازلنا ننتظر مكتوفى الأيدى.

د. يحيى:

لسنا مكتوفى الأيدى

بدليل أننى أكتب

وأنك تعلقين

وأنا أرد

وأنت وأنا نعمل طول الوقت بجد حقيقى

أ. رباب حموده

عبارة جميعنا مقتنعين بها ولكن الشعب كله بما فيه المثقف أو صاحب الصوت او اى ما كان جميعاً اعتقد انهم السبب فيما نحن فيه من تدهور، جميع الامثلة الموجودة تمثل ما نحن فيه ولكن الصمت هو السبب حتى ما قام به باقى المعارضه من انهم انسحبوا اعتقد أنه رد سلبى وهذا لا يفيد أو يعطى تغير بأى حال من الأحوال بالبعض يذكر أن الفائدة من اقلية ولن يسمع لهم فى أى شىء ولكن لو صوت واحد وله رأى مخالف أفضل من الانسحاب.

د. يحيى:

الصمت ليس فقط هو السبب

الصمت والكسل والتواكل

أنا معك أن الانسحاب قبيح لكن هناك مجالات أخرى غير المشاركة فى مسرحية الانتخابات الصورية وهى معروفة نهايتها 100 % قبل أن تبدأ.

*****

تعتعة الوفد:

 مفاجأة الانتخابات! ومأزق الديمقراطية (من الخيال السياسى!)

د. محمد الشرقاوى

احلى مقال قريته عن الانتخابات الى الان كل المقالات توجع القلب لكن ده دمه خفيف

د. يحيى:

شكرا

د. عمرو دنيا

أحسد حضرتك على هذا الخيال الرائع والذى أحمد الله أننى لا أملكه فعلا، فلم أستطع تخيل ما حدث إطلاقا فقد فاق حدود خيالى.

د. يحيى:

“قل أعوذ برب القلق”

شكرا

*****

يوم إبداعى الشخصى:

 حكمة المجانين: تحديث 2010

‏المنافقون والمعطلون والعدميون وأنصاف الحلول (1 من 6)

د. مروان الجندى

المقطتف:

لا‏ ‏يخدعك‏ ‏من‏ ‏يكتفى ‏بالاعتراف‏ ‏بسوئه، ‏وهو‏ ‏يرسم‏ ‏على ‏وجهه‏ ‏ضحكة‏ ‏راضية‏ ‏يدعى ‏أنها‏ ‏ضحكة‏ ‏الخجل‏ ‏من اعترافه ، ‏الاعتراف‏ ‏الاجترارى ‏يؤكد السوء لا ينفيه‏.‏

التعليق:

ألا يستوى ذلك مع الجنون؟

د. يحيى:

لا طبعا

قد يمارس هذه الخيبة من عنده ما يسمى “اضطراب الشخصية” وأحيانا المدمن

أما المجنون فهو أذكى من ذلك برغم عجزه وخيبته.

*****

يوم ابداعى الشخصى: حكمة المجانين تحديث 2010

المنافقون والمعطلون والعدميون وأنصاف الحلول 2 من 6

د. ناهد خيرى

المقتطف: نور‏ ‏الفجر‏ ‏الباهت‏ ‏لاقيمة‏ ‏له‏ ‏إلا‏ ‏كدليل‏ ‏اقتراب‏ ‏شروق‏ ‏الشمس، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تشرق‏ ‏الشمس، ‏فالظلام‏ ‏أكثر‏ ‏جلالا‏

التعليق: الظلام عندى هو العجز-الإختفاء- الصمت- السرية

لم أذق جلالأ لأيهم

وإعتقدت أن الفعل أى فعل حتى إذا كان باهتاً فهو أفضل من الفرجة

وان الإعلان حتى إذا كان فيه نقص أو تعرية أفضل من الإختفاء

وأن الكلام أفضل من الصمت فى أغلب الأحوال، والسعى للتعبير عن الخبرة أفضل من اللغوصة مع النفس

وأن الخصوصية ليست ظلاما ولكن السرية ظلام فيه خوف من الآخر.

 د. يحيى:

الظلام ليس واحدا

والظلام الذى نسميه نورا حين نخدع أنفسنا “بأى فعل” هو أظلم من الظلام الذى نتخبط فيه ونحن نعرف أنه ظلام، فقد نفيق من تخبطنا حين نصطدم بحقائق الظلمة ومجاهلها.

ثم أنا لم أذكر “الخصوصية” أصلا فمن جئت بهذه الكلمة!!

د. ميلاد خليفة

المقتطف: ‏(371)‏

إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تعمى ‏نفسك‏ ‏بعد‏ ‏البصيرة، ‏فكيف‏ ‏ستنجح‏ ‏أن‏ ‏تعمى ‏الآخرين‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏وقد‏ ‏رأوا‏ ‏النور‏ ‏من‏ ‏خلالك‏ .‏

التعليق: أعتقد أن الآخرين أحيانا بيبقوا سبب فى إن الواحد يرجع لبصيرته.

د. يحيى:

أحيانا

أ. عماد فتحى

‏المقتطف: (379)‏

لا‏ ‏يصلح‏ ‏أحد‏ ‏أو‏ ‏ينمو‏ ‏إرضاء‏ ‏لآخر، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏مرحلة‏ ‏للمعرفة‏ .. ‏والاختبار، ‏فإذا اختار اتسعت له الطرق من داخله، ولم تعد غاية مناه أن يرضى عنه سواه.

التعليق: وصلنى من هذا المقتطف شئ ولكن خفت من جملة “إلا أن تكون مرحلة للمعرفة” فى منتصفها قد يكون ذلك لاحتمالية الوقوف عند ذلك فقط وعندها لا يكون هناك نمو حقيقى أو إصلاح. لا أعرف؟

د. يحيى:

– لاحظ أن “مرحلة للمعرفة” غير مجرد المعرفة

المعرفة كمرحلة هى حفز للفعل وإلا فلا لزوم لها.

أ. ميادة المكاوى

المقتطف: ‏(371)‏

إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تعمى ‏نفسك‏ ‏بعد‏ ‏البصيرة، ‏فكيف‏ ‏ستنجح‏ ‏أن‏ ‏تعمى ‏الآخرين‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏وقد‏ ‏رأوا‏ ‏النور‏ ‏من‏ ‏خلالك‏ .‏

التعليق: لا أعتقد أن هناك من يستطيع أن يعمى نفسه بعد البصيرة، حتى المجنون نفسه لا يمكن إلا أن يحوى بصيرة ما، وحتى إن استطاع أحدهم أن يهرب ممن رأوا النور من خلاله ببيصيرته فإين يهرب من نفسه، فأكثر أعباء البصيرة على ما أعتقد أنها ما أن توجد فهى تلاحقك رغم أنفك.

د. يحيى:

هذا صحيح

غالبا

أ. ميادة المكاوى

المقتطف: (377)‏

لو‏ ‏كان‏ ‏لك‏ ‏الخيار‏ ‏ما‏ ‏بدأتهَُ‏ ‏أصلا، ‏ولكن‏ ‏شاء‏ ‏الخير‏ ‏فيك‏ ‏أن‏ ‏يستدرجك‏ ‏للامتحان‏ ‏دون‏ ‏إعداد، ‏وحتى ‏الرسوب‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏تقدر‏ ‏عليه، ‏فادفع‏ ‏ثمن‏ ‏التلكؤ‏ ‏ما‏ ‏تماديت‏ ‏فيه‏ .‏

التعليق: أكثر ما أؤمن به أن الخيار لا يسمح بالاستمرار بل أنه حتى لا يمنحك الرغبة فى البداية.

د. يحيى:

لم أفهم جيدا

الخيار صعب، والاستمرار أصعب، واختبار هذا وذاك بصفة مستمرة أصعب وأصعب.

أ. ميادة المكاوى

‏المقتطف: (379)‏

لا‏ ‏يصلح‏ ‏أحد‏ ‏أو‏ ‏ينمو‏ ‏إرضاء‏ ‏لآخر، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏مرحلة‏ ‏للمعرفة‏ .. ‏والاختبار، ‏فإذا اختار اتسعت له الطرق من داخله، ولم تعد غاية مناه أن يرضى عنه سواه.

التعليق: أوافق تماما ولكن فى رحلة اتساع الفرق داخله وإذ يستع له العالم ليستوعب طاقاته وملكاته ألا يفقد أناسأ ممن يحب؟! فأين ومتى يمكنه أن يرضى ويكتفى ليتوقف؟!!!

د. يحيى:

لا يوجد أى تبرير لما يسمى “يكتفى” و”يتوقف” إلا أن يكون ذلك لالتقاط الأنفاس أو للتزود بوقود معلومات جديدة فى دورة الايقاع

أما “الرضا” فهو أيضا فعل إعداد بشكل أكثر توازنا لا أكثر

ما رأيك؟

أ. محمد إسماعيل

أكثر ما وصلنى فى هذه اليومية أن كل عمل حسن يمكن أن يكون سيئا.

د. يحيى:

يمكن أن يكون سيئا، لكنه يظل حسنا إذا تخلص مما يمكن أن يفسد حسنه.

أ. محمد إسماعيل

فى البداية حضرتك كنت تبدأ بطريقة إذا فعلت كذا وتنتهى بسؤال مثل الجزء (371 – 372) لكن بعد ذلك بدء يصلنى أن بقية اليومية أو كثير منها فى صياغة نصائح مثل الجزء (374 – 375) وإلى آخر اليومية، ودائما حضرتك تعلمنى وعلمتنى أن النصائح لا تفيد,

فكيف لى أن أفعل هذا؟ أقصد كل ما حضرتك ذكرته فى اليومية هذه نصائح يصعب تنفيذها أو الأخذ بها لأنها تصل بى إلى شبه الكمال.

د. يحيى:

عندك حق نسبيا

لكن ألم تلاحظ يا محمد الفرق بين “النصيحة” وبين “الهزة للإفاقة” و”النور الأحمر للتحذير”

أحترمُ ملاحظاتك وأرجو أن تعيد النظر.

د. مروان الجندى

المقتطف:‏(370)‏

كل‏ ‏عمل‏ ‏حسن‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يصبح‏ ‏سيئا‏ أو سخيفا أو باردا ‏إذا‏ ‏لم يكن‏ ‏مجرد‏ ‏مرحلة‏ ‏إلى ‏عمل‏ ‏أحسن، ‏ربما‏ ‏أكثر‏ ‏فائدة‏ ‏وأقل‏ ‏بريقا‏، وأقدر اختراقا.

التعليق:  بعد مرور الوقت تقل الفائدة ويخبو البريق وتضعف قدرة الاختراق، ربما يجب أن أعبر عن الفخر بداخلى حتى يمكننى أن أرى غيرى وربما نثور معاً نحو شىء أحسن.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. نادية حامد

المقتطف:‏(373)‏

“نور‏ ‏الفجر‏ ‏الباهت‏ ‏لاقيمة‏ ‏له‏ ‏إلا‏ ‏كدليل‏ ‏اقتراب‏ ‏شروق‏ ‏الشمس، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تشرق‏ ‏الشمس، ‏فالظلام‏ ‏أكثر‏ ‏جلالا‏”

التعليق: وصلنى منها دعوة واضحة لضرورة الفعل، المبادرة والعمل، ووصلنى أيضا ضعف فكرة أو مبدأ “الحل الوسط”. 

د. يحيى:

هذا هو

أ. شيماء أحمد عطية

كل‏ ‏عمل‏ ‏حسن‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يصبح‏ ‏سيئا‏ أو سخيفا أو باردا ‏إذا‏ ‏لم يكن‏ ‏مجرد‏ ‏مرحلة‏ ‏إلى ‏عمل‏ ‏أحسن، ‏ربما‏ ‏أكثر‏ ‏فائدة‏ ‏وأقل‏ ‏بريقا‏، وأقدر اختراقا.

لو‏ ‏كان‏ ‏لك‏ ‏الخيار‏ ‏ما‏ ‏بدأتهَُ‏ ‏أصلا، ‏ولكن‏ ‏شاء‏ ‏الخير‏ ‏فيك‏ ‏أن‏ ‏يستدرجك‏ ‏للامتحان‏ ‏دون‏ ‏إعداد، ‏وحتى ‏الرسوب‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏تقدر‏ ‏عليه، ‏فادفع‏ ‏ثمن‏ ‏التلكؤ‏ ‏ما‏ ‏تماديت‏ ‏فيه‏.‏

إذا‏ ‏عرفت‏ ‏الطريق‏ ‏مرة، ‏فلا‏ ‏حيلة‏ ‏بالحيدة‏ ‏عنه‏ ‏إلا‏ ‏بالموت، ‏والموت‏ ‏أنواع: أكمِلْ واسترِحْ

د. يحيى:

عادة أعتبر عدم تعليقك، هو موافقة طيبة كالعادة

شكرا

أ. هالة حمدى

متهيألى يا دكتور يحيى لو حد حاسس أن خبرته اللى سايبها وراه خبرة صعبة ورائعة مش مفروض يكون عايز يهرب من نفسه ولا من حد ومتهيألى أسهل حاجة له حاتكون المواجهة لأنه على حق.

د. يحيى:

المواجهة عادة مؤلمة

ولا يوجد شىء اسمه “مش مفروض”،

فكل شىء جائز

والهرب قد لا يسمى هربا غالبا، وإنما قد يسمى “عقلا” أو “تعقلا” أو “حكمة” للأسف!!

د. على طرخان

المقتطف: ‏(373)‏

نور‏ ‏الفجر‏ ‏الباهت‏ ‏لاقيمة‏ ‏له‏ ‏إلا‏ ‏كدليل‏ ‏اقتراب‏ ‏شروق‏ ‏الشمس، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تشرق‏ ‏الشمس، ‏فالظلام‏ ‏أكثر‏ ‏جلالا‏ .

التعليق: نور الفجر الباهت إذا لم تشرق بعده شمس فهو مجرد يأس بعد يأس وضياع كل ما أنت تأمل إليه ألا ان مع كل ضياع أمل يولد أمل أقوى والرغبة له ستكون أشد ولذة الشعورية عندما تغنم به أفضل من أيه لذة.

 د. يحيى:

هذا صحيح

إذن علينا ألا نفرح بنور الفجر ثم نضع نقطة بعد ذلك وكأن الشمس قد أشرقت فعلا، إن لم يتماد النور حتى تسطع الشمس بالشروق، فلنعِد النظر.

إسراء فاروق

فكرة إن الشخص يستمر فى عمل ما مع عدم إتساع دائرة الخبرة أو عدم إضافة حقيقية أعتقد أنه بيطفى الشخص وعمل نقله لعمل ما آخر حتى ولو أقل بريقا ودى حركة ممكن فعلا تساعد أن الشخص يوصل للأكثر فائدة والأكثر بريقا.

د. يحيى:

ممكن

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. شيماء أحمد عطية

 ردا على د. ميلاد خليفة (فقط لمزيد من الرؤية)

-أنا بعد ما قرأت المقالات عن وصف وتعريف \”حالةالجنون\” مالقيتش اى صعوبة فى انى افرق بينه وبين \”الجنون\” بمعناه المرضى وعندما تم توضيح \”حالة الجنون\” بمصطلح: \” حالة التفكيك التنشيطى المغامر\” حسيت انى فهمت معنى \”حالةالجنون \” صح لانى رجعت حياتى \”playback\” لورا ولقيت انى مريت بالحالة دى مرات كتير _ وافتكر انى هفضل امر بيها طول حياتى_ وفى هزه الحالة تملؤنى الطاقة والاقدام والحماس والتفاؤل والصبر والمثابرة والعمل الجاد (أيوة كل ده) فى سبيل الوصول لهدف او فكرة او اى شىء ممكن احبه وافكر فى السعى ليه اللى هو ساعتها بالنسبة لى هيكون \”حالة الابداع\” ولكن عندما افشل فى الوصول لذلك ينتابنى \”الجنون\” حيث كان يصيبنى الاحباط واليأس والاكتئاب وعدم الرغبة فى الحياة وان ظللت اتنفس (برضه ايوة كل ده) وانا اعتبر كل ذلك \”جنونا\” لانه خروج عن حالتى الطبيعية المستقرة \”حالة العادية-normality\”. وبعد كل ذلك طالت الفترة ام قصرت اعود والملم اشلائى المتناثرة كى ارجع الى ال \”normality\” وهكذا دواليك. (وبعد 24 سنة اكتشفت انى لما ارجع لوضع الاستقرار بعد التناثر انى كدة صحيحة نفسيا فرحت جدا وبقيت لما اتكلم مع اصحابى مثلا استشهد بهزه التعريفات ونتناقش ونحكى ونرغى ونفسر ونحلل كل الحاجات اللى بنمر بيها فى حياتنا العادية جدا(. \” عذرا على الاطالة\”.

 د. يحيى:

أنت كريمة يا شيماء جدا

عذرا لعدم الرد بإطالة هذه المرة، وأحيلك للدكتور ميلاد مؤقتاً.

*****

عام

أ. محمد

شكرا على كل ما قدمته لمصر والعالم والانسانية

د. يحيى:

يا رجل العفو

مازلت مدينا بالكثير لكل هؤلاء، ربنا يقدرنى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *