الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 2-12-2016

السنة العاشرة

العدد: 3381 

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

أهلا: د. طلعت مطر يشارك د. صادق السامرائى فى الحوار

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (127)، عودة إلى المقابلة الإكلينيكية:

حتمية حضور الوعى المتبادل للعلاج

ورسالة  رائعة من أ.د. صادق السامرائى

د. طلعت مطر

تحية طيبة وبعد

 قرأت ما كتبت وما كتب الدكتور صادق السامرائى – وكان لى شرف مقابلته من سنوات – ولى بعض التعليقات

 (1) –  إنه بالرغم القصور والجمود وعجز الطب النفسىى المؤسسى ويتجلى ذلك فى العجز الواضح فى الدليل الخامس لتقسيم الامريكى عن احتواء مانراه يوميا فى العيادة النفسية إلا أن معظم الأطباء لا يستطيعون الرؤية إلا من خلاله لانه يعتبر نفسه مجرد موظف إن كان يعمل لدى الغير أو مستثمرا إن كان يعمل لحساب نفسه وهو لا يريد ان يجهد نفسه فى النظر خارج الصنوق فليس كل من امتهن هذه المهنه هو مثل يحيى الرخاوى

  د. يحيى:    

نعم .. ولكن

انت تعرف

د. طلعت مطر

 (2) –  بالرغم من ذلك فإنه توجد فى العالم الغربى محاولات لإعادة التفكير والنظر خارج الصندوق وهناك مساحات واسعة فى المؤتمرات العالمية لكل من لدية افكارا جديدة وقد حضرت شخصيا ندوات من هذا القبيل وآخرها ندوتين عن الطب النفسى التطورى فى مؤتمر الجمعية العالمية للطب النفسى فى كيب تاون الاسبوع الماضى وكانت الأفكار جديدة ومستوحاه من الوعى المتبادل بين الطبيب والمريضوبالمناسبة فقد بحثت عن جوناثان بيرن صاحب كتاب  the desctnt of madness لكى اناقشه فى بعض افكاره لانى افكر فى ترجمة الكتاب ولكن للاسف وجدنه قد غادر الى المملكة المتحدة

  د. يحيى:    

يا ليتك تفعل يا طلعت فهو كتاب يستأهل

وأنت سيد من يستوعب ويترجم

 د. طلعت مطر

–  المشكله هى كيف نصوغ افكارنا وننشرها باللغة العالمية واعتقد إنها سوف تجد من يتلقاها متلهفا.

وإنى أعتقد ان كل طبيب صادق مع نفسه سوف يكون له فى النهاية رؤيته الخاصة فى التشخيص والعلاج بالرغم من كل المؤثرات المحيطة والأبحاث المموله من شركات صناعة الدواء ولك أن تعرف ياسيدى إن لك تلاميذ هنا لم يروك ولكنهم حريصون على متابعة كل ما تكتب والى لقاء.

د. يحيى:    

نعم

وأعتذر عن عزوفى عن الكتابة بالإنجليزية برغم يقينى أننى يمكن أن أجد من يسمعنى ممن لا يعرف العربية، يسمعنى أرحب وأكثر تقبلا وأحتراما.

أ. إسلام محمد

تذكرت الآن ما حاول يونج إيصاله للبشرية عن الخافية المشتركة وما بها من بحور من العوامل يمكن الشغل عليها هنا والآن بالنسبة لينا احنا

د. يحيى:    

أنا احترم يونج احتراما بالغا

وآسف أنه لم يأخذ حقه عندنا، وإن كان اليونجيون المحدثون Neojungians  قد أضافوا الكثير بعده فى الولايات المتحدة خاصة على حد علمى

******

 الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (125)، عودة إلى المقابلة الإكلينيكية:

مستويات الصياغة: (من منظور الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى)

د. إيمان سمير

التعليق: ليس لدى تعليق لكن هناك عدة جمل استوقفتنى وجعلتنى أفكر. شكراً.

المقطتفات:

1 ” -وجدت أن هذا الاقتراب مما هو مرض نفسى ومحاولة تفسيره هكذا: يختزل الإنسان إلى معادلة كيميائية كميّة تحتاج إلى تصحيح كيميائى أو يختزله إلى قصص ورموز تحتاج إلى تفسير تحليلى تحت زعم أنها تمثله”.

2 – “إن الطبيب يتعامل مع “الظاهرة البشرية” ممثلة فى فرد منها كما خلقها بارؤها، وقد أصابها ما أعاقها أو شوهها أو انحرف بها إلى غير غايتها الطبيعية، وهو لا يتعامل مع مجموعة أعراض أو أسماء أمراض فحسب”.

3 – “إن الطبيب النفسى يمارس مهنته من خلال تنشيط مستويات وعيه – دون قصد إرادى محدد، ولكن بمجرد انتمائه إلى الحياة كما وهبنا الله إياها – وللمشاركة فى إعادة بناء ما اهتز أو تخلخل أو تشوه فى الظاهرة البشرية التى يتصدى لمساعدتها”

د. يحيى:    

قرأت تعقيبك يا إيمان وكأنك انتِ التى كتبتِ أصل النشرة وليس أنا.

هل تعرفين ماذا يعنى هذا؟

بارك الله فيك.

د. أحمد عبد القادر

ما المقصود بالعقل الوجدانى الإعتمالى؟

د. يحيى:    

برجاء الرجوع إلى نشرة  3-5-2015   ونشرة 4-5-2015

Emotionally Processing Mind

د. أحمد عبد القادر

ماذا تعنى بذكاء المادة؟

د. يحيى:    

أيضا برجاء الرجوع لنشرة الإنسان والتطور بتاريخ: 6-10-2013، العدد:  2228، نبذة: عن النظام التساهمى من ذكاء المادة إلى مطلق الهارمونى نحو “الغيب”، وعلاقته بالعامل العلاجى فى العلاج الجمعى، وثقافتنا الخاصة

د. أحمد عبد القادر

هل يوجد إيقاع تناسقى عند غير الاحياء؟

د. يحيى:    

هو ذكاء المادة

وكذلك تسبيح كل شىء له، كل ما بين السماوات والأرض

نشرة 13-10-2013 الأساس فى العلاج الجمعى (70) بعنوان: “فروض المعنى الإيقاعى الحيوى للتسبيح”، ونشرة 25/9/2016، بعنوان “التعرف على الفطرة من: حركية التطور إلى إبداع الإيمان (3)”

*****

 الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (126)، عودة إلى المقابلة الإكلينيكية:

الصياغة النفسمراضية التركيبية، وعلاقتها بالتخطيط العلاجى

من منظور الطبنفسى الإيقاعحيوى

أ. إسلام محمد

أعظم ما قرأت أن يقرأ الطبيب المخ البشرى ليس المخ الحالى فقط ولكن كل الأمخاخ… وعن تجربة قراءة كل أمخاخ المريض تخلخل فيه شيئا ما مما يصدع المرض النفسى بداخله ويزحزحه بدلا من كمونه يستشرى وينمو  كعقرب سام خفى…

ويمكن ده يخلى المخ يعيد بناء نفسه بدلا من التوقف المشئوم

د. يحيى:    

مجرد التسليم أن المخ يعيد بناء نفسه باستمرار، وأضيف عبر الإيقاعحيوى الدائم، وكل ذلك بفضل: “ربى كما خلقتنى”: يفتح آفاق التفاؤل والمسئولية معا.

د. إيمان سمير

المقتطف: “أى أن أحد الأمخاخ الأقدم قد شذّ أكثرعن التكامل الهارمونى تحت قيادة المخ المحورى التكاملى، وكيف يعرض بديلا بدائيا، أو نكوصيا كأنه الحل المنقذ من الاغتراب”.

التعليق: أود أن أعرف وأفهم المزيد عن الأمخاخ القديمة؟

د. يحيى:    

يمكن الرجوع إلى نشرات “أنواع العقول” Kinds of Minds دانيال دينيت:  نشرة 25-12-2007  ونشرة 2-1-2008 

وأيضا إلى عشرات النشرات التى تكلمت عن التعدد الهيراركى لتركيب مستويات الوعى والعقول والذوات داخلنا.

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (20)

 د. رجائى الجميل

حلال عليك

بس اوعى تنسى او تتناسى انك ميت وانهم ميتون وستسأل يومئذ عن النعيم انت حر

د. يحيى:    

ربنا يستر

أ. عماد الغمراوى

الصورة خضتنى اول ما شفتها لانها بتلمس واقع يومى عن الانشغال بالسعى وراء الشغل والتفوق والترقي ونسيان الجانب الروح وما نتركة بعد الموت وكمان الصورة بتحرك بشدة الخوف من الموت والتلاشى اللى بأغطى عليهم معظم الوقت….

د. يحيى:    

هل أواصل التعبير بهذه الصور المركبة المستعارة؟

وهل هى أقدر على توصيل المراد؟

*****

حوار مع مولانا النفّرى (212)

من موقف “قلوب العارفين”

د. رجائى الجميل

من اكثر ما يميز هذا العصر تصنيم المعارف

اللات والعزي المعرفية تكتم الانفاس وتضلل

المعرفة الخطية هي كل الضلال

الحضور المتجدد الغيبي المتواري هو وقود مقود كن

فتح الآفاق يصطدم بمصدات ظن المعرفة

كن تتحقق بحضر حتمي مستحيل.

د. يحيى:    

الحمد لله

د. إيمان سمير

يوما بعد يوم أدرك أكثر فأكثر أننى لا اقدر أن “أكون” دون وجود الله وجوداً حقيقيا فى حياتى وليس فقط وجوده فى الكون، وخاصة إن أردت أن أكون من وراء الأفكار والأقدار بس صعبة أوى.

د. يحيى:    

هذا صحيح

ولعل البدء هو فى استشعار هذا الوجود رحمن رحيم فى “هنا والآن” إلى الغيب وما بعده

ثم فى كيف وسع كرسيه السماوات والأرض “فى نفس اللحظة”

لقد أنعم علىّ بالتركيز فى العلاج الجمعى بحضوره اللحظى الآنى المستمر حتى فرحتُ وتيقنتُ، والحمد لله

وحين قرأت للنفرى، – وحاورته فيما قرأت – حين قرأت قوله: “وقالى لى: أطلبنى فى أول الصلاة

تأكدت من نعمة “هنا والآن”

******

 حوار/بريد الجمعة (25-11-2016)

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

لعلك لاحظت ان الاغلب شجعك على تكملة حالات واحوال ولكن اشعر ان شعورك بنقل الامانة بأكمال نظريتك تراودك اكثر!؟ وفقك الله وادام شبابك

د. يحيى:    

ربنا يقدرنى على  الوفاء ببعض ما تتنظرونه منى

فإن شاء غير ذلك، فالبركة فيكم.

******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *