نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 16-8-2013
السنة السادسة
العدد: 2177
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
فضُّوا النهضة ورابعة، المكان، ربنا يستر!
أدعو الله ألا يفضوا “النهضة الحضارة” أو “رابعة العشق الإلهى”
“النهضة الحضارة” هى واجب كل مؤمن تجلى الإسلام أو غير الإسلام فى إيمانه كدحا لوجه الله
و”رابعة العشق الإلهى” هى منهج للمعرفة آن الأوان أن يضيف لهذا الكائن البشرى الرائع بخلق الله، الغبىّ بما آل إليه. ما يستحقه ليعمر الأرض ويتقن عبادته. “مناهج المعرفة” غير قاصرة على الدود والنمل والنوارس، تسبح بحمده، فتبقى بفضله، فهى هى فينا إليه تسبح وتقدس له، فنعرف أكثر، فنفرح معا ونحن نتحمل مسؤولية أخطاء تحيزنا للجزء دون الكل- يا للغباء!!- وأيضا ونحن ندفع ثمنها بأسى شريف وتعلّم مستغفِر.
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (54)
كيف يمكن استيعاب الموقف البارنوى فى العلاج الجمعى؟ (2 من4)
(والحياة) برنامج الكر والفر وعلاقته ببرنامج الدخول والخروج
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم سيدى ورحمة الله تعالى وبارك لكم فى هذا العطاء.
أعتقد ولست متأكدة بأن الخوف من القرب للبارانوى – وهو يعكس رغبته فى عدم الكشف لما يعتريه من رؤى وأفكار رغبات ومشاعر للأخرين ومزيدا من التعرية – بما فى ذلك المعالج ومجموعة المواجهه… أتصور هنا صعوبة بناء قاعدة واضحة تتضمن إبرام العقد نحو الهدف العلاجى أساسا!!! وتظل الصعوبة قائمة حتى مع وجود “كر وفر” “مزيدا من المكاشفة المواجهه”.
وحيث إن الخوف..من أهم أعراض وسمات البارانوى خاصة فيما يتعلق” بالمكاشفة” سواءا لغرض مزيد من التخفى أوالإعلاء فإن الموقف هنا يشوبه مزيد من التحفظ والصعوبه فى توجيه مسيرة النمو والعلاج سواءا للمعالج أو لمجموعته العلاجيه تصعيدا وحسب مستوى وقوف وعى البارانوى.
د. يحيى:
أذكرك يا نجاة بما يلى:
أولاً: أن مجموعة المواجهة ليس بها مرضى
ثانياً: أن هذه المقتطفات هى ناتج تقمصى أنا لبعض ما تعرّى لى، وبى، من تركيبات غائرة هى موجودة بدرجات مختلفة عند الجميع (عندى وعندك).
ثالثاً: أننى لم أتناول بعد كل أبعاد مواجهة هذا الموقف “الكرفرّى” الصعب، ومن ثم آليات تناوله الفنى الإكلينيكى
رابعاً: التحفظ واجب على شرط ألا يكون معوّقا، والصعوبة من شرف الوجود، “لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ”.
وشكراً.
د. نجاة إنصورة
العميل وهو ينشد الإعتراف ومزيدا من تقديم الحب والحنان _ حتى مع إفتراض توجسه من ذلك رفضا للشفقه أو الشوفان _ ماالذى يدفعه لإعلان موقفه الرافض لذلك أو الساعى له… ثم ما مرد هذا التناقض الذى يبدو بين الرغبه والرفض.!!!
شكرا جزيلا سيدي..
د. يحيى:
هذه طبيعة حركية الوجود، وهى طبيعة بشرية تتضح أكثر حين نتبنى أبعاد ومفاهيم كل آليات حركية النمو النابضة طول الوقت من أول “الكرّ والفرّ” إلى “الجدل الخلاّق” مرورا ببرامج “الدخول والخروج” كل ذلك على ألحان “الإيقاع الحيوى” إلى وجه الحق تعالى.
أ. أحمد المنشاوى
سوف استغل هذه اليومية الرائعة للتواصل، توصلت الى معلومة ان ابعاد مقياس-MMPI اذا طبقنا التحليل العاملى عليها وجدناها تعبر عن 3 ابعاد اساسية كما حدثنا (ايزنك):
الانبساط- الانطواء، الذهانية – العصابية. وهذا مايفسر الفاعلية العملية لمقياس MMPI- مثل مقياس EPQ – حيث وجد ايزنك ان جميع ابعاد الشخصية تندرج تحت هذه العوامل الثلاث ولذلك اى محاولة لتفنيط هذه العوامل الى ابعاد اصغر ماهو الى توجيه مباشر للعين للانتباه.
د. يحيى:
عذراً! لم أفهم ما علاقة هذا بذاك!
عفوا
شكراً.
هل نستطيع أن نفرح بالعيد برغم الجارى؟؟!!
د. مايكل فهمى
كل سنة وإنت شغال..
كاتب عربى يعيد علينا يعيرنا نحن المصريين بأننا من أكلة الفول المدمس..!!
مع إننا لم نعيره يوما بالخيمة الخيش! فبنينا له بدلها المسكن والمدرسة والمستشفى مجانا لوجه الله.. وسوف يظل هذا الكاتب يعانى من مركبات النقص والدونية، والجهل والعمى والغباء والأنانية والتخلف واللابنى آدمية والتعفن الداخلى هو وأمثاله أغلب \”أشقائنا\” العرب.. ولن يتخلص من شعوره أمام المصرى بالدونية كواحد جاهل مريض حط عليه الحظ بالبترودولار بينما المصرى أمير سابق لا يملك شيئا..
د. يحيى:
ما هذا الذى تقوله يا مايكل؟!
لماذا كل هذا السباب والتعميم؟
أنا غير موافق
هذا غير مفيد، لا لك، ولا لى، ولا لنا، ولا له!!
ما هذا يا رجل؟!!
د. مايكل فهمى
يقول توفيق الحكيم فى كتابه “عودة الروح” إفتح قلب الفلاح المصرى الجاهل وستجد فيه عشرة آلاف سنة حضارة، وهذا يفسر إقتصار ظهور العباقرة على المصريين دون غيرهم من بنى البترودولار بدءا من أمير الشعراء إلى الشيخ محمد عبده إلى طه حسين وسيد درويش إلى العقاد إلى عبدالوهاب ويوسف وهبي.. إلى حليم ومحفوظ والرخاوى وزويل ومجدى يعقوب… إلى آخر عباقرة مصر من أكلة الفول المدمس!!
وأخيرا لا أنسى أن أذكر صديقى الكاتب صاحب الطائرة الخاصة الفخيمة أن الطائرات كان مكتوبا عليها قبل زمن البترودولار: (ممنوع ركوب الحفاة)
د. يحيى:
يا خبرا
لا .. لا .. لا .. لا..
أكره هذه الشوفيتية جدا
(ثم انظر الرد على التعقيب التالى لابنة جميلة رفضت أن تكتب اسمها)
بدون اسم
انا بقى فرحت بالعيد مزين بعدل الله فى أرضى بعيدا عن قهر جماعة تتستر خلف الدين فرحانة بنصره للدين الحق الجميل السمح بعيدا عن أى تشويه وافتراء، صحيح الواقع مُرّ بس سوف يزول ويضمحل تدريجيا والله على كل شئ قدير شوية جد على عمل خالص لوجه الله حاتبقى بلدنا زى الفل، وطول ما ربنا معانا واحنا بنعمل اللى علينا ربنا مش هيضيعنا لحساب امريكا واسرئيل وغيرهم.
د. يحيى:
أنا أشكر لك صدق تعقيبك، وقد وصلنى إخلاصك وصفاء حسك فقلت أهديك هذا المقطع من قصيدة قديمة أعدت نشرها فى موقع “اليوم السابع” حيث أكتب يوميا تحت باب “كتاب وآراء” (تستطعين متابعته يوميا إن شئت).
شكراً.
…………..
…………..
…………..
…………..
دانا لما بابصَ جوا عيون الناس،
الناس من أيها جنس،
بالاقيها فْْ كل بلاد الله لخلق الله.
وفْ كل كلام ،.. وفْ كل سكات.
وإذا شفت الألم، الحب، الرفض، الحزن الفرحة فى عيونهم..
يبقى باشوف “مصر”.
وباشوفها أكتر لما بابص جُوَّايَا.
والناس الحلوين إللى عملوا حاجات للناس،
كانوا مصريين !!:
”كل واحد همُّه ناسـُـهْ،
كل واحد ربُّه واحـِدْ،
كل واحد حُـرّ بينا،
يبقى مصرى”
تبقى مصر بتاعتى هى الدنيا ديَّه كلها،
هيّا وعد الغيب، وكل الخـلـق، والحركة إللى تبنى
نحو ربّى !!
(ملحوظة: هل عرفت مصر التى انتمى إليها يا عم مايكل (التعقيب السابق)؟!)
حوارات أسرة مصرية جدا : (3) ، (4)
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم.
سعدت بالخطوات الجريئه سيدى وخرجت مع أصدقائى وجيرانى نصرة لمصر يومى التنحى والقضاء على الإرهاب وكلى ثقة بآن شعب إكتوبر هو المنتصر بإذنه تعالى … لكن مع إستمرار توافذ غربان الشر”ماكين” وإخوته… خفت ووضعت يدى على قلبى ودعوت الله أن يحفظ مصر فهؤلاء نفس الوجوه وبذات الألفاظ المعبرة عن حقوق من لاحقوق لهم وكأنهم هم من يعرف الحق ليفرضوه علينا إيقاظا للفتنه على كل بلادنا العربيه التى ضاعت بإسم ديمقراطيتهم المزيفة.
د. يحيى:
أنا أيضا خفت.
تصورى يا نجاة كدت أشك فى وظيفة هذا النوع من الكتابة الحوارية حين جاءنى تعليق على نفس الحوار “3 & 4” يقول فيه صاحبه دون أن يذكر اسمه:
الحوارات دى بلا معنى ولا طعم ….
كلام كله هرتله وتضييع وقت
انت ازاى أصلا شغال كاتب?!
وازى كمان سمحولك تكتب وتضيع مساحة وتضيع وقت الناس؟
كلامك ملوش اى لازمه زى اغانى وافلام شعبان عبد الرحيم، وسعد الصغير، والراقصة دينا الهابطة
كلام هايف ومبتذل
الرد:
يحيى
“..سَلامَا”
لعلك تذكرين الآية الكريمة يا نجاة! أدعو الله أن نكون من عباده “الذين يمشون على الأرض هونا…”
د. نجاة إنصورة
… أعتقد ما تجرأ هؤلاء دخول مصرإلا لوجود العديد من ثقوب سوداء ينفذون من خلالها لبدء فصل جديد كفصول الدمار التى أعتادو ونجحوا فيها لحد كبير… ولكن “سينتهى الجهل عندما يقدم كل شئ على حقيقته” من الكتاب الأخضرللقذافي. اللهم نور عقول المصريين وجنبهم الفتن ماظهر منها ومابطن..اللهم آمين … دمت بسلام
د. يحيى:
ربما
وقد وجب الحذر، كما هو واجب دائما برغم أنف من يهاجمون نظرية المؤامرة على طول الخط.
أما المرحوم القذافى فغفر الله له، ولنترك سيرته الآن للتاريخ.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
لا ينجلى ما بينى وبينه الا حين يتغمدنى ويربت على ظهرى ويربط على قلبى
حين يزغلل اى شئ بينى وبينه وكانه هو افيق لاني- برحمته اجد الطريق مغلق- برحمته ايضا- فارجع الى الطريق المفتوح فاعلم ان هذا هو الطريق لا ينتهى الكدح لانه يبدأ دائما من حيث ظن انه وصل لانه – برحمته- لم يصل فالوصول هو السعى ما بدا هو نور على الطريق لا يغنى عن مواصله السعى .
الحرف اذا كتبنى لم يعد حرف
اما الحرف الذى اكتبه فهو الشك فيما جاء به) بالحرف(
الحرف مطيه معرفه ينتهى بعد ان يؤدى وظيفته دون الوقوف عنده
استعمل الحرف دون استعمله
يستعملنى لانه اداه فى حدوده المتواضعه فاسمح له
الحمد لله رب العالمين
د. يحيى:
ربنا يسهل.
أ. هالة
والدى العزيز د يحيى كل عام وحضرتك بخير وصحة وتفاؤل وعيد سعيد،
ورحم الله شيخنا (نجيب محفوظ ) ونفعنا بما ترك .
د. يحيى:
وانت بالصحة والسلامة.
وسيظل شيخنا يعطينا ما حملنا أمانة ما ترك، رحمه الله
أ. هالة
والدى العزيز د يحيى قرأت السطر السابع الغير واضح هنا مثلا السطر فوق سطر الاطلال ايا تريث من أسهم فى غربتى هو اكيد انا قراته خطأ
د. يحيى:
يجوز (لم انجح فى قبول اقتراحك)
شكراً.
عــام
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى …
يسرنى فى هذا اليوم الرائع أن أهديك أستاذى أرفع دعواتى بوافر السلامة وطول العمر
كل عائلتك الموقرة ودام عزكم
وكل عام وحضراتكم بخير
عيد سعيد
د. يحيى:
وانت بالصحة والسلامة.
أ. إبراهيم
دكتور يحيى بعد التحية
.كيف يفرق الفرد بين الحياة الواقعية والهلاوس وخاصة انها تشبه بعضها البعض ارجو التوضيح.
د. يحيى:
برجاء الانتظار حتى أصل إلى الهلاوس فى ملف الادراك.
***
تعليقات أخرى من موقع “اليوم السابع”
حيث أكتب يوميا فى باب “كتاب وآراء”
هل نستطيع أن نفرح بالعيد برغم الجارى؟؟!!
أ. Ehab
على كل حال كل عام و انت بالف خير و صحة وعافية
د. يحيى:
وانت بالصحة والسلامة.
***
يَا تْفكـّرْ زىّ ما بِنـْقُولْ لَكْ، يا تْروحِ النّارْ!
أ. وليدعثمان
عالم جليل ومفكر كبير، فعلا هذا ما نحن فى حاجة اليه
د. يحيى:
أشكرك، وأخجل من مديحك، لكننى نشرته لأوافقك على ما نحتاج إليه.
د.مينا جورجى
الله ينور عليك يا د.يحيى، الله ينور عليك يا استاذنا
د. يحيى:
وعليك يا مينا يا إبنى.
رضا
اتابع اراء هذا العالم الفذ واتمنى له ترقى اعلى المناصب
د. يحيى:
أيضا، نشرت ذلك مضطرا لأتحفظ – بعد إذنك- على تمنياتك لى “بأعلى المناصب” اللهم إلا أن تتفق معى على ما نقصده بأعلى المناصب، وهو أن يزيد الله فى ما أعرف بالقدر الذى أتحمل مسؤوليته، هذا هو المنصب الأعلى يا رجل.
ما رأيك؟
شكراً.