الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 16-4-2010

حوار/بريد الجمعة: 16-4-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

16-4-2010

السنة الثالثة

 العدد: 959

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

عرض علىّ الابن “إسلام أبو بكر” (مؤسس الموقع تقنيا) أن يربط الموقع بما يسمى “الفيس بوك” فيما لا أعرف عنه شيئا،

لم أفهم، ولم أرفض،

أشفق علىَّ من كثرة المداخلات المحتملة،

لم أرفض

ولم أتحمس

دعونا نرى.

*****

تعتعة الدستور

كل القلم ما اتْقَصَفِ، يطلعْ لُه سِنّ جديد!!

د.مدحت منصور

أحسست بونس عجيب و أنا أقرأ التعتعة و في انتظار كيف يكون مشروعا قوميا و في نفس الوقت معولما عولمة حقيقية و ليس العولمة إياها. إن كان مش عاجبهم عندنا موقعنا ربنا يخليه ويخليك لنا أستاذا منورا. أثر الكلمة لا يأتي آنيا و لكن الأثر يحتاج لتراكم كلمات و تعتعات تؤثر في الناس تأثيرا متفاوتا وربما لن أرى لا أنا و لا أولادي أثر التعتعات و لكني أظنها تؤثر جيلا وراء جيل، الكلمة أبطأ أثرا من البارود و لكن أثرها يبقى قبل وبعد البارود.

د. يحيى:

يدى على يدك

موقعنا، يا مدحت لايدخله أحد غيرنا

أعتقد ذلك

ولا يعقب على مافيه إلا قلة قليلة (إذا استثنينا بناتى وأبنائى المضغوط عليهم)

ولكن كل ما تقوله جائز

أ. رامى عادل

يا د. يحيي كثير من الناس تؤمن إيمانا جازما بإنه صاحب القول السديد لدرجة إنه يستطيع أن يقلب كيان أو حياة غيره، أو يصحح خطاه بكلماته فقط يعتبرونه سحرا، ولكن السحر يؤذي صاحبه أولاً ثم القاريء إن اعاره وعيه  لا يوجد فى وطننا ديناميه انتقائيه لمن يرغب في القراءه.

د. يحيى:

يا خبر يا رامى !! هل أنت أنت؟

أشكرك بجد

… تعود إلينا واضحا جميلا متماسكا ناقدا مفيدا

لماذا غير ذلك؟

أ. هيثم عبد الفتاح

عجيب أمر هذه الكلمة!

كثير لمّا بأسمع حضرتك وباشوف الكلمة فى أوقات بتقدر تحرك وعى اصدقائنا المرضى، لكن اللى محيرنى هو إحنا (غير المرضى) حاسس إن الكلمة بتعمل فينا تحريك ضعيف يجهض أو يموت مبكراً بعد ولادته، إن وضح ذلك أو بعضه أرجو من حضرتك بعض التوضيح.

د. يحيى:

أى تحريك هو تحريك

وهو الحياة ذاتها

وأنا أحيانا أطمئن إلى التحريك الضعيف أكثر من التحريك القوى

فقط دعنا نتأكد من “الاتجاه”

أ. نادية حامد

“كل القلم ما اتقصف يطلع له سن جديد”

وصلنى من عنوان التعتعة إصرار زائد على المحاولة والاستمرارية والإجتهاد والتحدى واللى عاجبه،

 وأرجو فى تعتعات قادمة نشر باقى أبيات هذا الشعر.

د. يحيى:

أظن نشرتها يا نادية

أرجوك اكتبى عنها فهى فى مقدمة شرح “أغوار النفس” على ما أذكر

إذن فقد نشرتها ذات نشرة سابقة بتاريخ 10-6-2009 (دراسة فى علم السيكوباثولجى “شرح على المتن: “صعوبات مبدئية، وخطوط عامة”)

أ. هالة حمدى

أنا معاك يا دكتور يحيى أن كل ما حد يجئ يحرك حاجة يقوموا باعدينه عن الحركة دى والتغيير ده زى ما يكون عايزنا نفضل واققفين فى مكاننا حتى مانعرفش كلمة تغيير، وفعلا حضرتك ينفع تكمل لينا بقية التعتعة دى احنا محتاجين أيه، بطل قومى ولا مشروع قومى.

د. يحيى:

برجاء قراءة ردى على نادية حالا

د. ماجدة صالح

لم أر تفسيرك لحجب الصفحة غرورا بقدر ما رأيته تعظيماً (غير موضوعى) لرؤية رئيس التحرير لما وراء سطور التعتعة، فأنا أشك حتى فى فهمه للسطور نفسها!!؟

د. يحيى:

يعنى!

د. على طرخان

فى بريد الجمعة السابق طلبت منى أن اقرأ تعتعة يوم الأحد (هذه التعتعة) استكمالا لموضوع البطل القومى، وقد انتظرتها ولا ابالغ عندما أقول أنى انتظرتها بلهفة وشوق فقد كنت متطلعا لمعرفة الى أين سيأخذنا الحوار ولكن فوجئت اثناء القراءة سطرا تلو الآخر بأن انتظارى لردك سيطول فلم لأجد ما كنت أبحث عنه ولا أعرف أن كان ما وصلنى صحيحا أم لا ولكن رأيت اعتذاراً عن عدم الرد ولا أعلم أن كنتَ متحججا بحجب الصفحة أم لا ولكن أرجو ألا يكون كذلك، أرجو أن تكمل ما بدأت وتنهيه فان كنت هناك رسالة ترسلها فهذه من أمانة الرسالة وأن كنت تخشى أن تحجب الصفحة عندهم فلا يمكن أن تحجب عندك.

فى نهاية الأمر أرجو أن أكون مخطئا فى استنتاجى وأرجو أن اكون قد فشلت فى فهم رسالة تحاول أرسالها بين السطور، أما فى حالة أنى على حق فأتمنى أن تكمل حديثك فمازلت انتظره.

د. يحيى:

أولاً: أشكرك يا د. على

ثانياً: أنا دائما آمل فيك، وفى قارئى عموما أن يكمل هو ما بدأتُ أنا

ثالثاً: لا أحد يحجب ما أكتب لكنه سوء الاختيار، وتفضيل التافه

رابعاً: لا أعدك إلا أن أواصل كل ما أستطيع وليس موضوعا محددا

خامساً: باختصار، بعد أن تحرر الإعلام جزئيا من احتكار مركزية السلطات وذلك عن طريق شبكة النت العملاقة، لم تعد بنا حاجة إلى زعيم ذى كاريزما

أخيراً: أرجوك أن تواصل أن تقول ما عندك بهذا الصدق

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (60)

“بيجماليون” (1 من 2)

د. أميمة رفعت

أثارت هذه النشرة قلقى و خوفى لا أعرف لماذا . و قد و جدت نفسى أدقق النظر بشدة لأصل إلى بعض الموضوعية ( فى موضوعات معينة ) فزدت ذاتية . ثم قررت أن أتجاهل هذا المقال تماما فقد ضبطت نفسى أتفرج على رجلى أثناء المشى و حتما سأقع على وجهى. و لكن هل أستطيع تجاهله بعد أن قرأته ؟

جزء منى قرر ألا يتابع ما سيأتى من حلقات، وجزء آخر سخر منه لأنه يعرف أن الخطر يجذبنى وبالتأكيد سأقرأه . أخفتنى يا د. يحيى لكن حأمشى معاك (حاجة غريبة هذه الجملة الأخيرة أثارت فى حماسة غير عادية ( .

د. يحيى:

ربنا يستر

د. ناجى جميل

كيف يتم تدريب المعالج النفسى فيما يخص الموضوع الشخصى والموضوع الحقيقى.

أعتقد أن الإشكالية أسهل رؤيتها من قبل المعالج فى المرضى عنها فى نفسه.

د. يحيى:

طبعا

ولكن لو اقتصر المعالج على رؤية المرضى دون نفسه، فهو الخاسر، وغالبا سوف ينفض المرضى عنه إذا ما رغبوا فى علاج حقيقى.

د. أسامة فيكتور

تعرية هادئة ليس بها تجريح، وأتساءل هل بعد أن أرى الآخر آخراً .. هل من الممكن أعود فأصنعه كيانا من إسقاطاتى وتتكرر الدائرة؟ أم أن الرؤية تظل مستقيمة ولا تتراجع؟ وشكرا.

د. يحيى:

الحذر واجب

والرؤية لا يمكن أن تظل موضوعية طول الوقت

ربنا وحده هو القادر على ذلك

دعنا نأمل أن نرجع كل مرة “إلا قليلا”، عادة يكفى ما يتبقى معنا، فينا

فتزداد رؤيتنا موضوعية باستمرار

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (61)

“الشوفان” المتبادل فى العلاج النفسى (المفروض: بيجماليون  2 من 2)

أ. رامى عادل

مبدئيا لا اعتبر ان للعيون لغه ولا ايضا ملاغيه، الحس هو الغالب فى اسرار بوح هذا العضو، قد تتخاطب العيون دون تدخلنا اعنى منها لنفسها، مهنتك يا د.يحيى يغلب عليها هذا الطابع القديم لذلك فهى روحانيه، بغض النظر عن المسميات يوجد كره من اول نظره،غل من اول نظره، لن اكذب عليك انا ابحث عن فتاة تجيد النظره ثم الحكى، سويا،هذا شيء لن اقوم بتلقينه لفتاة الاحلام، ولكنه خلق الله مليان حواديت، انعس فى عيونها واحلم وارحل واهاجر فى عيونها والعب كذلك، اجد ان الحلم هو الاخر مكان اللقاء الليلى الغير مرئى، ثم اعود لاجد ان احلامى طغت على فى صحوى، ولم اجد بعد فتاه تشبهها.

د. يحيى:

أشكرك يا رامى مرة أخرى وثانية وكثيرا

أستطيع الآن أن أتابعك أكثر، وربما يعود لقراءتك الأصدقاء الذين عجزوا عن متابعة تدفقك الاستسهالى

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

   الحلقة الثامنة عشر

د. زكى سالم

عن أى شيخ تتحدث ؟! من يملك كل هذا النشاط ، ويمتلك عقل بكل هذا التألق ليس شيخا ، أنا لا أجاملك ولا أقول شيئا لا اعتقده ، فالقرآن يقول : لكى لا يعلم بعد علم شيئا ، والحمد لله عقلك وروحك فى منتهى اليقظة والتألق، كما كان الأستاذ دائما وحتى آخر لحظة . ومن ثم فيجب أن تستمر ، وتواصل هذه الكتابة الإبداعية المهمة، أو هذا الكتاب البديع عن الأستاذ . وما قد يغيب من تفاصيل ، فهو غاب لأنه أقل أهمية بكثير مما بقى فى وعيك الحاد، وهذا الذى بقى هو الخلاصة ، ونحن فى أشد الحاجة إلى هذه الخلاصة الراسخة فى هذا الوعى اليقظ .

د. يحيى:

ربنا يخليك يا زكى ويبارك فيك

أنا فى أشد الحاجة إلى ذكريات محدده، ذكريات وأحاديث حول عطائه الذى أسميته ذات يوم إبداع “حى <===> حى” حين اكتشفت أنه يعيد تشكيلنا ونحن حوله كل لقاء (الأهرام 10/12/2000 “محفوظ والناس والتاريخ فى عيد ميلاده التاسع والثمانين”).

 نحن مدينون لهذا الرجل يا زكى، وحمل الأمانة التى أودعنا إياها هى من حق الناس الذين أحبهم، وعلينا أن نحبهم من أجلنا ومن أجله بأن نقدمه لهم إنسانا عاديا ينكت ويعلق ويعقب ويحاور ويصمت ويقهقه …الخ.

وكل أصدقائه ومحبيه ومجالسيه عندهم من ذلك الكثير

 فلا تبخلوا علىّ، لو سمحتم، وفاءً ورداً لبعض ما علينا له، ولناسنا.

*****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى

يا د.اميمة الم يصلك حتى الآن دكتاتورية عمى مستغلا انه عمى وهات يا شتيمة وهات يا  Pre-Occupied Attitudes وعموما من ضمن مشاكل الراجل دة معايا اولا انه عارف انى باحبه وبعدين انه عمى وبعدين انه مابيقراش اللى اناباكتبه الا من ورا ضهره فيوصله من كل 100 حاجة حاجة وهات يا قصف وهات يا اختصار وهات يااختزال ومع ذلك مازلت اكتب واعلق على امل ان يلتقطنى بعض السيارة

يا د. أميمة: اما عن موضوع تعليقى يا دكتورتنا عن شرف صحبة نجيب محفوظ فانا لم ارفضه ولكن كل ما ذكرته انه بما انه موجود فعلا ومكتوب فعلا فلينشر فى مكان آخر من الموقع كله على بعضه كما هو زى كل اعمال د.يحيى المنشورة فعلا بدل من حلقات ويبدأ د.يحيى فى نقد اعماله فهى عندى لب واساس ابداع نجيب محفوظ

التركيز على نجيب محفوظ الانسان فيه ابداع وانا مستمتع به ولكن ما زلت اقول ان قراءة اعماله اولى وخصوصا ان شرف صحبته سجلت فعلا ويمكن ان تطرح كما هى مرة واحدة

خلود اعماله هى الثراء الحقيقى الذى تركه لنا.

د. يحيى:

أطمئنك يا محمد أن عندى سبعة أعمال نقدية كاملة فى نقد بعض عطائه، كما أن نقدى لملحمة الحرافيش فى طريقه للاكتمال كما وعدت فى آخر الفصل الخاص بذلك، كذلك سوف أكمل ما وعدت – إن كان فى العمر بقية وفى الحواس قدرة – فى نهاية نقدى لأصداء السيرة الذاتية،

 لكن كل هذا لا يعنى أن أترك ما أقوم به الآن جانبا فهو ليس نقدا صرفا،

 هو إحياءُ حىّ

لا أعرف كيف !

د. محمد أحمد الرخاوى

يا د. أميمة: اما عن حكاية انى باخاف اتحب مش عارف مين اللى طلع الاشاعة دى وصدقها اكيد عمى برضه . الم تلاحظى فى الاسابيع الماضية انى ارسلت له كذا حاجة كتبتها ويروح كاتب العنوان وما يرضاش ينشرها مستقصدنى الراجل دة بس برضه معلش انا الصغير

د. يحيى:

الذى أشاع هذه الإشاعة هى د. أميمة، فى إحدى تعقيباتها فى البريد على ما أذكر، وعليك أن تبحث عن ذلك فى بريد الجمعة منذ شهور

أما أنا فلا أحتاج لتصديق هذه الإشاعة، وأشفق عليك من إنكارها. لأنه من لا يخاف أنْ يُحَبّ يا محمد، بما فيهم شخصى، هو من لا يعرف الحب أصلاً!!.

ما رأيك ؟

خَفْ يارجل تِسْلَم

د. محمد أحمد الرخاوى

عموما يا د. أميمة انا قلبى مفتوح وما باخفش من الحب والله واليك هذه القصيدة:

………

د. يحيى:

ها هو Mail د. أميمة: amydonia@yahoo.com برجاء إرسالها لها مباشرة لأننى أعتذر عن نشر  ما تسميه شعرا للأسباب السالفة التى ذكرتها لك، وقبل ذلك،

وذلك احتراما لما تكتب وأملاً فى أن تجد له مكانا آخر غير موقع عمّك،

أنا لست الناقد الوحيد، ولا الأقدر ثم إنى لا أنقد الشعر إلا نادرا، فالشعر لا ينقد إلا شعراً ورأيى كناقد ليس له أية قيمة إلا اجتهادى، وأرجو ألا يعيق استمرارك.

لكن دعنى أذكرك أن المسألة ليست هواية، وأن الشعر بالذات هو شىء آخر، ولعلك تذكر إشارتى لحكاية خلف الأحمر مع الحسن بن هانىء (أبو نواس) حين راح الأخير يستأذن استاذه خلف الأحمر فى قرض الشعر، وقد حكيتها لك شخصيا فى بريد جمعة سابق.

يمكن أن أحيلك إلى أطروحتين أساسيتين فى النقد، ومقال مختصر، وقصيدتان، ثم دعوة إلى تعلم العوم فى بحور الشعر الحقيقى بكل تشكيلاته وتجلياته

الأطروحة الأولى: الايقاع الحيوى ونبض الابداع

الأطروحة الثانية: جدلية الجنون والإبداع

المقال والشرائح : حركية اللغة بين الشعر والشارع   

القصيدة الأولى: ياليت شعرى لست شاعرا

القصيدة الثانية: حرف النجاة

أ. رامى عادل

د. يحيى: ألم تلاحظ يا رامى أننى لم أنشر كثيرا مما ارسلت هذا الاسبوع لأنك أصبحت تنسى نفسك ولا تترك مساحة لغيرك، ناهيك عن استسهالك الطلاقة السائبه.

 رامى :لا

د. يحيى:

أحسن.

لكنك لاحظت وحاولت

شكرا.

د. أشرف

أضم صوتى إلى د.محمد أحمد الرخاوى بأنه حان الوقت للتركيز فى عمل قد لايستطيعه غيرك مع إستمتاعى وتعلمى الشديدين مما تكتب وليكن مثلا مشروع كتاب عن تفسيرالفصام – مرض الأمراض – من منظورخبرة مصرية مثلما فعل أريتى منذ ردح من الزمن. قد أعلم أنك لن تستجيب ولكن…………..

لن أعلق كثيرا على المنهج فى تفسير كتابات كراسات االتدريب بخط نجيب محفوظ فعلى الأقل أنت تعرفه وغصت فى أعماقه ولكنى أعترف أننى غير قادرعلى إستيعاب هذه المناهج هكذا بسهولة….. لتقصير منى بلا أدنى شك.

د. يحيى:

أين انتى يا د. أشرف؟

أهلا

حمدًا لله على السلامة

عندك، وعند محمد ابن أخى حق

ولعل الحل يأتى بعد انتهائى قريبا من شرح ديوان سر اللعبة الذى لم يبق فيه إلا ما هو أقرب إلى السيرة الذاتية، ولست متأكدا عن مشروعية حشرها فى كتاب عن فقه العلاقات البشرية، والعلاج النفسى، إلا أنها جزء مهم مكمل للديوان قيد الشرح “أغوار النفس”، أرجو أن تنصحنى انت أو محمد أو كلا  كما : هل أكمل أم لا؟ فقد جاءتنى أغلب الردود تطلب منى أن أكمل حتى لو كانت سيرة ذاتية.

المهم سواء أكملت أم لا، فأنا  أنوى أن أخصص يوم الأربعاء بعد ذلك لما يلى:

“دراسة فى علم السيكوباثولوجى” الكتاب الأول، الطبعة الثانية”

ولعلك تعلم يا د. أشرف أن هذا الكتاب قد صدر فى طبعته الأولى سنة 1979، وقد انتهيت، من كتابته قبل ذلك بعام، ولا بد أن فكرى وخبرتى تطورت خلال 33 عاما إلى ما يحتاج إلى طبعة ثانية، قد تشمل كل ما طلبت انت أو محمد أو أى ممن يثق فى أن عندى ما أقوله، وآمل أن تشمل الطبعة الثانية مايلى:

1- التصحيحات الضرورية حسب ما وصلنى خلال ثلث قرن تالٍ

2- تطوير الافكار والفروض التى وردت فى الطبعة الأولى

3- الدعم بالاستشهاد بحالات

4- ماتيسر من نقد ذاتى

5- ما هو غير ذلك مما لا أدرى

ما رأيكما؟

ما رأيك؟

ما رأيكم؟

*****

يوم إبداعى الشخصى

جدل “الذات” x “الناس” (10 من 10) 

أ. يوسف عزب

المقتطف: “أن تسمح لشخص يعيش بجوارك دون أن يتبعك”

 التعقيب: ما معني ان تكون انت به وأن يكون هو بك.

د. يحيى:

قلت لك يا يوسف عدة مرات، لا يوجد معنى فى هذا النوع من الكتابة إلا ما يصلك.

أ. يوسف عزب

لم افهم كيف ان “الوجود تحت الطلب افضل من الاستدعاء”

 هل تقصد انه افضل من الحضور.

د. يحيى:

لعبنا فى ندوة مارس لعبة أظن أنها فاتتك وهى “جدوى عدم الفهم”

لعبة: “يا خبر ده انا لما مابافهمشى يمكن ………… (أكمل من فضلك)”

وربما أنشرها كاملة فى نشرة لاحقة

وأيضا قدّمنا فى نفس الندوة مقتطفات من مواقف ومخاطبات النفرى عن “فضل الجهل”

أ. يوسف عزب

(هذه النشرة) مواجهة عنيفة مع النفس

د. يحيى:

أحسن

ربنا يستر

د. مدحت منصور

المقتطف: أن‏ ‏تعرف‏ ‏مقدار‏ ‏حاجتك‏ ‏لآخر‏ ‏وفى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏تكف‏ ‏عن‏ ‏أذاه، ‏تحت زعم أنك تحبه، ثم لا‏ ‏تصر‏ ‏على ‏احتكار‏ ‏حبه‏ ‏لك، ‏فقد اقتربت من ‏قمة‏ ‏الوعى ‏تطورا، ‏وأنت‏ ‏خليق‏ ‏بشرف‏ ‏مكانتك‏ .‏\”

التعقيب: هذه التقليبة لوحتني ومش حالف وادور علي حضرتك، لكن كيف أستطيع أن أفهم أن في ذلك أذاه مش يمكن فيه شقاوه وسعادته، طيب يمكن خطوة عدم احتكاري لحبه أسهل و ممكنه. أشكرك يا أستاذنا إذن النقطة هي كيف أحدد أو أدرك اننى أوذيه.

د. يحيى:

انت وشطارتك

أ. عبير محمد

المقتطف: (681) “الناس تصطدم ببعضها البعض إذا انفصلت عن الدائرة التى تشملهم معا”

كيف يصطدم الناس بعضهم البعض إذا انفصلوا عن الدائرة التى تشملهم معاً.

لا أفهم هذه العبارة؟

د. يحيى:

“اجتمعا عليه…

وافترقا عليه…

وتحابّا فيه …

وتوجهنا إليه…”

برجاء الرجوع إلى ردى على يوسف وعلى د. مدحت ….الخ

أ. محمد إسماعيل

وصلنى معنى الوعى تطوراً،

– معنى الجسم الغريب الذى سألت عنه سابقا،

–  كيف تصدم الناس، ضرورة الاعتماد على الآخر،

 – كذب الاستغناء عن الآخرين

د. يحيى:

شكراً

أ. محمد إسماعيل

معترض أن يكون الاستقلال والاستكفاء والقوة والتفرد ليس لهم معنى غير ذلك، فهى صفات موجودة ومطلوبة؟

د. يحيى:

طبعا

يجوز

أ. محمد إسماعيل

اليوم آخر حلقة فى هذه السلسلة التى وصلنى منها الكثير، وتعلمت منها الكثير، ولم أفهم منها الكثير، ولكن فى آخرها أتضح أنى كسبان كتير حتى لو كنت قرأها غصب زى ما حضرتك بتقول.

د. يحيى:

شكرا مرة أخرى

وسوف أبدا سلسلة أخرى قريبا، إذا ظل كتاب حكمة المجانين يجذبنى لتحديثه فى هذا اليوم “يوم إبداعى الشخصى” الإثنين.

أ. عبد المجيد محمد

المقتطف: (680): “إذا عاملت الآخر إنسانا منفصلا عن تاريخه الحيوى وعن مستقبله الكونى الممتد فأنت تعامل جسما غريبا لا تعرفه”

التعقيب: طب إذا كان ده حقيقى تتحل إزاى لما يكون الإنسان ده قريب أوى أوى وإتقلب وبقى صعب ومؤلم ومضطر تتعامل معه.

د. يحيى:

أتصور أنه من الممكن أن تستمر معه

وسوف تلتقيان عبر تاريخكما الحيوى وامتداد مستقبلكما إلى الكون الممتد.

من يدرى؟

أ. محمود سعد

لم أفهم معنى كلمة “الحج الإلكترونى”؟

د. يحيى:

إذا أمعنت النظر فى كيف يجمع الحج المسلمين من كل الدنيا حول بؤرة الكون، يدورون نفس الدورات، ويسعون نفس السعى، ويشعرون بنفس المشاعر دون أن يعرف بعضهم بعضا، فقد تجد الطريق أسهل لتصور القياس مع: كيف يجمع ماتش كرة قدم فى كأس العالم كل الناس من كل الأجناس حول التليفزيون فى نفس لحظة إصابة مرمى ما “بنفس الهدف (سبق الكلام عليه)……..إلخ.

أ. عبده السيد

صعب جدا علىّ الفصل بين اعتمادى على الآخرين واحتياجى لهم من ناحية وحبى وقبولى لهم فى ظل الوعى بتاريخ تطورهم ومستقبلهم، ولكن اسعدنى جداً حرصك على بدء يومية تعتعة الوفد فى نقد البرادعى بالنظر فى تاريخه (الأب) ومستقبله الابن فى ضوء الدائرة الأكبر (الشعب وهمومه) ووصلنى أن الهموم المتراكمة للدائرة الأكبر قد تكون سبب بعدى الدائم عن وصل أى علاقة بهذه الدائرة، وأدعى أننى يمكننى قبول آخر بغض النظر عن تاريخه أو مستقبله والتغاضى عن عيوبه الحاضرة.

د. يحيى:

أوافقك بصفة عامة

واحترم بعض الاختلاف

والحوار مستمر

شكرا

أ. أحمد سعيد

الاستقلال والاستكفاء نابع من الاعتماد، حسيت أنها صور مضادة له وبادئه منه فى نفس الوقت حسيت أنه الأصل.

إننى كلما سرت فى طريق الاستقلال والاستكفاء فى منتصف الطريق ينتابنى شعور ورغبة فى الاعتماد ولا أستطيع أن أنكر ذلك؟!

د. يحيى:

هذا هو

تقريبا

أ. عزة هاشم

كيف يستطيع المرء أن يقاوم حاجته لاحتكار حب من يحبه ، انه نضج لا يمتلكه الكثيرون – ولا أخجل أن أقول انى واحدة منهم – ربما يكون العطاء الزائد من قبل الطرف الآخر هو الذى يؤدى بك إلى الطمع ، أعلم أنه شىء سىء وشعور غير ناضج ، أو أنه نوع من الأنانية والحب الزائد للنفس، اذا كنت مستبصرة بهذا اذن فكيف يمكننى التغلب عليه؟؟

د. يحيى:

ولماذا التغلب عليه

أنا أيضا لا أخجل أن أكون واحدا منهم

البداية تكون عادة من حيث ما هو نحن

أما “كيف؟”

فالسعى، واتساع الوعى، والصبر، والقبول بالفشل و… و… و … ثم لا أدرى بعد ذلك.

د. محمد أحمد الرخاوى

يا من تدعي حب الناس هلا عرفت نفسك قبل ان تضبط نفسك هاربا فيهم

طالما انكم اثنان او ثلاثة او أكثر فأقصي ما يمكن هو ان تتلامس حقيقتكما او حقيقتكم اطمئنانا علي المسار ليس الا اذا صدقتما او صدقتم

غالبا يفرض جوهر الصادقين نفسه دون نبس كلمة حتي لو التقيا مرة واحدة فيظل حضورهما الطاغي نبراسا لامكانية المطلق

د. يحيى:

ماشى الحال

د. محمد أحمد الرخاوى

التواصل الحالي عبر العالم سلاح ذو حدين فهو قد يفتح آفاق لم تكن لتفتح مثل هذا قبل هذا، وهو قد يعمق اختيار العمي الحيسي باصنام التواصل ذاتها .

د. يحيى:

هذا صحيح، لكن الوجه الآخر أصح، نحن وشطارتنا

د. محمد أحمد الرخاوى

يتوق البشر الي التواصل دون ان يتواصلوا مع انفسهم إما جهلا او هروبا أو غباء أو وقوف ولذلك يسطع نور تلقائي بين من يحاول أو بين من يحاولون بدءا من انفسهم فهي رحلة من الداخل الي الداخل عبر الخارج وممنوع استعمال آلة التنبيه!!!!

د. يحيى:

نصف نصف

أ. رامى عادل

‏المقتطف (681)‏

الناس‏ ‏تصطدم‏ ‏ببعضها‏ ‏البعض‏ ‏إذا‏ ‏انفصلت‏ ‏عن‏ ‏الدائرة‏ ‏التى ‏تشملهم‏ ‏معا‏.

التعليق: طالما شغلتني الدوائر وجذبتني بضجيجها  العنيف حتي صمت، فانا اظن دوما ان اذناي تلتقط اثيرها  الم تلاحظ يا ديحيي انها تفرم  الحيري في غير تجانس مع نوعهم لكن الدائره التي اعرفها ليست هي ما تتحدث عنه، لانها مهلكه كل الهلاك، اعتقد انك تتحدث عن حيز لائق بنا نحن بني البشر.

د. يحيى:

نعم، شكرا

أ. رامى عادل

المقتطف ‏(682)‏

إذا‏ ‏كانت‏ ‏طبيعتنا‏ ‏كبشر‏ ‏تحتم‏ ‏علينا‏ ‏الاعتماد‏ ‏أحدنا‏ ‏على ‏الآخر، ‏فما‏ ‏هذا‏ ‏الزعم‏ ‏السخيف‏ ‏بالاستقلال‏ ‏والاستكفاء‏ ‏والقوة والتفرد؟ عليك أن تعرف أن الآلهة تحسدنا على هذه الحيوية البشرية \”معا \”

التعليق: المؤلفة قلوبهم\”،التمس هذا التلامس دون ان ادري في عربة المترو،اشعر بوحده غير متناهيه، لايمكن فضها بين النوع الانساني، وغير مسبوقه كذلك لي علي الاقل،لم اعد  ابحث  عن الله في سماواته العلي، فهو بيننا علي اية حال،اشعر بوجوده في سويداء القلوب ولم تعد تراه عيني،في غضب الطبيعه علي و مع ترويضي لها، اجدها واجده فيها

د. يحيى:

أوافقك بشكل عام

أ. رامى عادل

المقتطف ‏(684)‏

كل‏ ‏من‏ ‏ادعى ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏الآخرين‏ ‏كاذب، ‏وهو‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يستعملهم‏ ‏فى ‏السر‏ ‏حتى ‏لا‏ ‏يطالبوه‏ ‏بالثمن‏ :

التعليق: لم التقي ابدابمتهور متعجرف احمق يشبه هذا الا ويلقنني درسا في كيفية التنازل عن الوهيه مزعومه، لكي نصير بشرا من كوكبنا كوكب الارض، فما يلبث ان  يعود الي قمة غروره متسلحا بما لا اريد ان اعلم، فادعو الله ان ينجيني  لالتقي بمن هم اولي  بالمعروف\”الاقربون\”.

د. يحيى:

وهم كُثْرٌ بإذن الله.

*****

تعتعة الوفد

“ظاهرة البرادعى”: معناها، وبعض ما عليها

أ. يوسف عزب

شكرا علي هذا الحديث الشريف عميق المغزى

د. يحيى:

العفو

أ. يوسف عزب

اعتقد ان فكرة البطل القومي بالمعني اللي في المقال لم تختف وانما انهارت

واعتقد أن انهيارها له علاقة بانهيار او ضعف مركز الأب في الاساس، فلم يعد هناك احتمال – ليس وجود- وانما اتخاذ قدوة

 يبدو ان أمرا عظيما قد تم اتكشافه علي مستوي العالم كله بأن ما يصلح هو الافضل ولوقت شديد الصغر والبطل لابد بداخله كذبه شديدة الصغر

د. يحيى:

ربما

 أ. يوسف عزب

 أمر اخر: بعد فيلم “بطل بالصدفة” وهو فيلم امريكي يتحدث عن نفس الفكرة وقد غير رأيي عن فكرة البطل بأنه اصبح الشخص العادي الذي في كل الصعوبات أو ظروف  التخلف حوله يستمر منتجا مبدعا معطاْء

د. يحيى:

لا تعقيب حتى أشاهد الفيلم إذا سنحت الفرصة

د.مدحت منصور

البرادعي أمل الصفوة والسياسة لعبة قذرة فمن أراد أن يلعبها عليه أن يدفع ثمنها.

د. يحيى:

الهجوم من جانب النظام الهش على البرادعى كشف خواء النظام القائم ورعبه من مجرد فكرة أن يكون هناك بديل نظيف، حتى لو كان بديلا ارستقراطيا غربيا ضعيفا طيبا حسن النية قليل الخبرة.

د.عصام اللباد

شكرا يا د. يحيى

هذا هو فعلاً ……….إلخ

د. يحيى:

العفو

د.عصام اللباد

…………………

…………………

هذا ليس للنشر.

د. يحيى:

حاضر

د. سالى الحلوانى

أوافق حضرتك أن الناس موافقة على البرادعى من ناحية التغيير مش أكتر، من غير تفكير فى عواقب اختيار رئيس غير جاهز 

د. يحيى:

وهل الرئيس الجاهز، جاهز؟

أ. أحمد سعيد

أتفق مع حضرتك أن المؤيدين ليسوا كل الشعب بل ثلة، والباقى ربما تنطبق عليهم نظرية “العجز المكتسب”.

د. يحيى:

ربما

ليس تماما

د. عمرو دنيا

اختلف مع تصوير البرادعى رئيسا سابق التجهيز أو أنه ليس واحداً منا لم يفرزه وعينا الجماعى وأتفق مع تخوفكم فى أن ينجرف إلى محاولة إرضاء جميع الأطراف وان تتحول التجربة إلى مسخ وأتمنى أن يضع استراتيجية واحدة دون النظر لأى من الأطراف محاولا إرضائهم وعلى كل أنا أبذل قصارى جهدى لدعم هذا التغيير لا لشىء إلا للتغيير – حتى الآن مرحليا – بالاشتراك فى كافة المواقع الداعمة له على الشبكة العنكبوتية وحتى توكيله عنى رسميا لتعديل الدستور وأرجو من الله السداد لى ولكل هؤلاء الناس الطيبين.

د. يحيى:

مرة أخرى

رعب النظام من أى جديد جاد، له دلالة أهم من قيمة البرادعى أو التأمل حتى فى معنى الظاهرة التى أثارها رجوعه أو استعداده أو تضحيته.

أ. محمود سعد

أنا أتفق مع حضرتك فى أن البرادعى حتى لو لم يرشح نفسه فى الانتخابات القادمة – وهذا هو الأكثر احتمالا – فإنه يمثل ظاهرة صعبة وأملا جيدا نتمنى أن نستمر فى تحقيقه بالبرادعى أو بغيره، وأكثر ما يميز البرادعى هو أنه رغم توليه منصب دولى شديد الحساسية إلا أن الناس متعلقون به ومرتبطون به ربما لأنه لم  تلحق به تهم من قبل مثل الخيانة أو موالاة الغرب أو عداء الإسلام …. إلخ.

د. يحيى:

ربما.

د. أحمد طلبه

قديما قالها طه حسين حين سألته زوجته عندما اشترى ورقة اليانصيب وكانت تلومه على ذلك فقال لها: “إن لم نكن قد كسبناها يقصد الجائزة فلقد كسبنا الأمل”

وهذا هو المغزى سيدى فالحياة ومعها الأمل تبقى فى القلوب حياة وتعطى للعيون بصيصا من النور رغم حْلكه الظلام.

سيدى: أنا لا أجد نفسى من المؤيدين للبرادعى ولست من المصابين بحساسية تجاه كل ما هو “مبارك” ولكنى معك حينما تقول “فلتستمر الحملة وليتحرك الأمل ..”

وأكاد أجد نفسى تذهب لما ذهبت إليه النخب  السياسية التى تريد الصالح لهذه البلاد حينما تحدثت عن تغيير النظام السياسى “النظام بأكلمه” أفكاراً و ممارسة بما يسمح بحياة ديمقراطية غير مرتبطة بشخصية معينة، نظام يسمح بمحاسبة المقصر حتى لو كان رئيس الجمهورية وحينها من الممكن أن نلمس الأمل بالأنامل وأن يصبح الحلم قيد التنفيذ ومن يدرى فلعلنا نصبح الولايات المتحدة المصرية USE وتصبح أمريكا جمهورية أمريكا العربية!!

د. يحيى:

لم أفهم السطر والنصف الأخيريين

ولا أتمنى أن تصبح مصر الولايات المتحدة المصرية

الولايات المتحدة ليست نموذجا يحتذى إلا فيما يتعلق بحركية مبدعيها، وجرعة النقد الذاتى التى يمارسها بعض أبنائها

أما أن تصبح أمريكا جمهورية أمريكا العربية فلعل ما يجمع هذا إلى ذلك هو “النفط، والتكاثر (الهاكم التكاثر)، والاغتراب والسعار الكمى …ربما

أ. رباب حموده

كثر الكلام عن البرادعى وتوليه منصب الرئاسة

هل هذا الموضوع يحتاج إلى كل هذه الاحاديث وجميعها فض مجالس لكى لا يكون هناك تأنيب للضمير ونحن نتصور أننا لنا رأى أو ما الى ذلك

د. يحيى:

ربما.

  أ. رباب حموده

 السؤال الذى انتبهت إليه هو:  ماذا يريد المؤيدون أو ما هى صفات الرئيس الذى يحتاجه المصريين سواء البرادعى أو غيره؟

د. يحيى:

لا أدرى

أ. رباب حموده

 من الواضح أن من سيأتى – أيا كان –  لن يصلح الكون فالسياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية وغيرها كلها متصدعة. فماذا نحتاج؟

د. يحيى:

نحتاج نظام ما كاملا آخر، وليس شعارا مثل “الديمقراطية هى الحل” أو “الإسلام هو الحل”…. إلخ

أ. رباب حموده

أعجبت بفكرة كيف يتكون “الوعى الشعبى” وأنه يتكون بتراكم ما يصله من أحداث، ولكنى أعتقد أننا لم يتراكم لدينا أى شىء.

د. يحيى:

ليس تماما، من يدرى؟

قد نفاجأ بما نستحق

أ. رباب حموده

أرجو ألا نتوقف عند مغزى صفة “إرضاء جميع الأطراف”، وننسى  أن ميزاته أمر حقيقى فهو فى الأول والأخير إنسان تتحكم فيه مشاعر إنسانية.

د. يحيى:

نعم

أ. عماد فتحى

أن ما بداخلى هو عدم الحماس لظاهرة البرادعى، مش عارف، أشعرانى. لا معه ولا عليه، كثيرا ما يتسرب إلى عدم جدوى كل ذلك، وانه لن يكون أى تغيير ولن يحصل شىء، وما وجدته ملتف حوله هو عدد محدود بالنسبة لعدد الشعب المصرى وهل هذه الفئات تمثل مجموع هذا الشعب؟ فعلا مش عارف؟

د. يحيى:

أظن أننى كتبت ما وصلنى عن الفئات التى تلتف حوله وتتحمس له فى المتن المنشور وأنها فعلا لا تمثل الشعب المصرى كله، ولا أغلبه

*****

التدريب عن بعد: (86): الإشراف على العلاج النفسى

الفرق بين العلاج النفسى والمتابعة

د. عماد شكرى

يقولون أن المستقبل للعلاج عن بعد باستخدام تقنية الانترنت والمحمول،

 لا أعرف هل يجوز هذا ويكون مثمر أم لا،

 لدى مريض عراقى بالسويد، بدأت فى إجراء جلسات معه باستخدام الانترنت فوجدتها بلا طعم لكن ربما تكون حل و أفضل من الاكتفاء بالمتابعة

حالة كالمعروضة تحتاج تدخل مواكب مستمر. ( فهل يمكن أن يحل هذا التواصل العلاجى فى ظل بعُد المسافة وربما صعوبة المواصلات أو لعوائق أخرى كثيرة).

د. يحيى:

كل شىء جائز

لكننى معك تماما بأنه لا طعم لأى من ذلك إلا باعتباره تسكينا وحوارا وليس علاجا

المهم قد تكشف الأيام عن ما لا نعرف مما قد يصح أو لا يصح إلا بعد الاختبار

أنا لا أرد عادة على أغلب الاستشارات التى تصلنى على الموقع لأنى أشعر بالسطحية وأحيانا باحتمال الإضرار وأحيانا بالاختزال ….الخ

*****

 التدريب عن بعد: (87): الإشراف على العلاج النفسى

العلاقات العلاجية هى تجليات مسئولة للعلاقات البشرية الطبيعية

أ. أيمن عبد العزيز

بداية أشكر حضرتك على وضع بعض القواعد والتوضيحات التى يحتاجها المعالج كل فترة لتقييم الاداء.

– إذا كان العلاج النفسى له شروط واضحة فهل المتابعة لها شروط أم هى اجتهادية خاصة أن كثيراً من المعالجين يستسهلوا المتابعة عن العلاج النفسى.

د. يحيى:

نعم، المتابعة أسهل،

 وهى اجراء روتينى جيد وضرورى  ويختلف من حالة لحالة، ومن معالج لمعالج.

أ. أيمن عبد العزيز

– وهل هناك زمن محدد يحتاجه المعالج لبداية ممارسته العلاج النفسى؟

د. يحيى:

البداية هى من أول يوم لممارسته المهنة “تحت إشراف”،

 أما بدون إشراف، فالمسألة تختلف، ولابد من وقت كافٍ من الممارسة العامة، والمتابعة قبل أن تسمى لقاءات الأصغر منفردا مع المريض علاجا نفسيا بالمعنى الذى نقدمه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *