نشرة “الإنسان والتطور”
15-7-2011
السنة الرابعة
العدد: 1414
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
يتزايد تدريجيا تعليقات أصدقاء الفيس بوك عن أصدقاء الموقع مباشرة، وأنا لا أفهم فى هذه المسائل إلا ما يصلنى من السكرتارية: أن هذا من هنا وذاك من هناك.
الردود على رسائل أصدقاء الفيس بوك أصعب لأن أغلب الأصدقاء لا يحددون النشرة المعنية بالتعليق، وهم غالبا لا ينتظرون أسبوعا كاملا حتى يصلهم ردّى إذا لزم الرد، فى بريد الجمعة
ما باليد حيلة، هذا هو الجهد الممكن.
*****
رسائل الفيس بوك
حوار/بريد الجمعة 8/7/2011
نريد أن نعرف المفاتيح الأساسية لقراءة النص البشري. معنى كلامك يا دكتور أن الطبيب يولد ولادة جديدة مع كل مريض نفسي يقوم بعلاجه. أنا أعتقد أن هذا يكون صحيحا فقط مع الطبيب المخلص و العاشق لمهنة الطب النفسي
د. يحيى:
مصطلح “قراءة النص البشرى”، جاءنى عفوا وأنا أتساءل عن مصادر معلوماتى عن النفس البشرية، بل عن ماهية الإنسان طولا وعرضا باعتباره برامج بيولوجية تركيبية، وتجليات وجودية علاقاتية معا،
ثم انتقلت من هنا المصطلح إلى فهم العملية العلاجية باعتبارها “نقد النص البشرى”، بالمعنى الإبداعى الموازى لنقد النص الأدبى،
ثم وصلنى بعد ذلك أن النص نفسه (المريض) يشارك الناقد فى إعادة تشكيله
وأخيراً فإن الناقد نفسه (المعالج) يتعرض لإعادة تشكيله شخصيا إذا صدق وأخلص، وإلا فليس فى مقدوره ولا من حقه أن يعد نفسه ناقدا (معالجا) على هذا المستوى أصلا.
لكل ذلك أنا فرحت بتعليقك، ثم برؤيتك لهذه العملية وجديتها وندرتها وصعوبتها، وهذا بعض “الجهاد الأكبر”.
ربنا يسهل
إن هذا يمثل عبئا على الطبيب النفسى: ان يعيش بداخل الحاله التى يعالجها فلا يستطيع ان ينفك عنها، وهذا عادة مايحدث مع الاطباء المخلصين مما يشعرهم بالارهاق النفسى مع كل حاله يعالجونها ..
د. يحيى:
أوافق أنه عبء من حيث ثقل الجدية وعِظَم المسئولية،
لكنه عبء رائع وليس مرهقا،
أنا أطالب نفسى وتلاميذى أن نقيس علاقتنا بمهنتنا بهذا المقياس: “الإرهاق“،
وأقول لى: إننى إذا انتهيت من جلسة علاج جمعى مثلا وأنا مرهق فعلا: فعلىّ أن أراجع نفسى: هل “أنا أصلح لأن أمارس هذا العلاج أصلاً أم لا”؟،
المفروض أن يتجدد المعالج بالعلاج مهما بلغت صعوبته، فمن أين يأتى الإنهاك؟
اعتقد ان رحلة علاج المريض النفسي من البداية للنهاية تحتاج الي الغوص في داخل المريض ومحاولة الانسجام معه ومواكبة تفكيره، وهذا يحتاج الي جهد مضني وصبر وحنكة وذكاء وكلها ليست بعيدة عليك ايها العالم الجليل
د. يحيى:
أشكرك، وأرجو من الله أن يكون هناك سبيل لنقل الخبرة للأصغر، فهم أكثر طزاجه وأحضر فهما، وأقرب إلى الله كذلك.
How are you dr. yehia? I wish that u are fine
1- is the shezofrinic paranoia chronic
د. يحيى:
لعلك تقصد (Paranoid Schizophrenia)
الإجابة: ليس تماما، لكنها كذلك من حيث المبدأ، لكن هناك أنواع وتجليات أخرى للفصام البارانوى لا تأخذ مسارا مزمنا بالمعنى العادى،
وقد تأخذ مسارا متفترا Intermittent وحتى دوريا Periodical.
2-Are the patient completely recovered?
د. يحيى:
من حيث المبدأ هناك شفاء كامل من الفصام بل أن هناك من يخرج من الخبرة الفصامية مبدعا إيجابيا، أى أفضل من حالته قبل المرض.
لكن الأكثرية من الذين لم يحظوا بعلاج نمائى مكثف يتخذ مرضهم مسارا سلبيا فلا يرجع إلى ما كان عليه، ولا إلى ما هو أحسن طبعا.
3-is it advisible to treat patient in hospital or in home? Thanks dr.
د. يحيى:
العلاج لابد أن يبدأ بالمنزل، ولا يدخل المريض المستشفى إلا فى حالة تعذر تنفيذ تفاصيل التأهيل والعلاج فى المنزل ولفترات متفرقة عادة، أو هو يلزم بدخول المستشفى فى حالة وجود خطر عليه أو منه.
***
(ملحوظة شكلية مهمة ثم سؤال:
يا زياد يا إبنى، تعمدت ألا أصلح إنجليزيتك شكلا، ونحوا و تركيبا. السؤال:
مادامت إنجليزيتك بهذا التواضع فلماذا لا تكتب لنا بالعربية،
أنا أسف، لكننى لم أستطع أن أحبس هذا فى نفسى احتراما لك، وللغتنا).
****
تعتعة الوفد
الاقتصاد أولا، والإبداع دائما
نعم وفقا لترتيب الأهم فالمهم، فالأقل أهمية، ومع الوقت يمكن ان يصلح الثوار ما افسده مبارك في 30 عاما.
د. يحيى:
لا…لا
إن شاء الله نصلح أمورنا – بما نفعله كلنا، وكلُّ منا – فى ثلاثين شهرا
لكن أبدا ليس فى ثلاثين “أسبوعا” ناهيك عن “ثلاثين” يوما!!
بل إننى أشعر أحيانا أن بعضهم يريدها فى ثلاثين ساعة
لا شيء ينصلح بالثورات فالقائمون عليها سيتحولون مع إغراء السلطة والمال الى أباطرة جدد -لقد ذقنا وجربنا في العراق كل انواع الثورات والانقلابات والحروب وتعودت اعيننا واذاننا على الاكفان والجنائز تسمى في وقت ومكان ما بالشهادة وتسمى في وقت اخر بالتخريب والعمالة -لقد تعلمنا في مدارسنا الابتدائية شتم الحكومات السابقة، وما زلنا نشتم من مضى من الحكام ونحن نعيش الاسوأ.
د. يحيى:
هذا صحيح
هى كانت ومازالت مغامَرَة
لكن الثورة اضطرارٌ مرّ
وهى نقلة عنيفة دائما، وخَطِرَةٌ عبر التاريخ
ولو علم الظالمون القاهرون أننا تنازلنا عن هذا الاضطرار (الثورة) خوفا من مضاعفاته التى أقرك عليها لاستمرأوا المرعى إلى ما لا نهاية
أهلا بك من العراق الحبيب القوى الذكى أبدًا (من خبرتى مع طلبتى وزملائى وزميلاتى من العراق).
الثورة مش لازم تكون فى ميدان التحرير مع قلة تنادى ولا احد يسمع لهم ولو فضلوا فى ميدان التحرير سوف يحولون اليه متحف الثوار تروح الناس تتفرج عليهم، لكن لو فعلا يريدون التغير لازم يكونوا اقوياء وأصحاب قرار مش يتوسلو لناس تانية الله اعلم بنوايهم ان يحققو لهم احلامهم أم لا.
د. يحيى:
المسألة لم تعد – عندى – فى “اتخاذ قرار”
ولا هى فى التوسل من عدمه
المسألة هى فى أن ننتبه كيف يأخذ كل طور، فى حركية ومسار الحياة، حقه فقط، لا أكثر ولا أقل، وذلك على مسار دورات “الثورة الحضارة” “الحضارة = الثورة”، (الإيقاع الحيوى) وهكذا:
فلا يزحف الطور الثورى على مساحة البناء الحضارى
ولا يمتد الجمود شبه الحضارى حتى يتراخى الدفع ويموت النبض الثورى.
****
على هامش ميدان التحرير
قبل الحوار/القصة
يا نهار !!!!!!! احنا فعلا شكلنا ده !!!!!!!! كل يوم بنتكلم مع بعض بالشكل كده !!!!!!!!! بنتبادل الادوار كمان، كل يوم دور !!!!!!!!!! يوم البنت المغيبة !!!!!!!!! ويوم صديقها اللي مغيبها !!!!!!!!!!!!! ويوم اخوها اللي بيلطم عليها!!!!!!!!!
د. يحيى:
هذا صحيح
يا تلْحقْنا!!
يا ما تلحقناش
قصة واقعيه و للاسف اليمه و تحدث كل يوم فى مصر
د. يحيى:
يارب توصل لأصحابها،
نحن جميعا أصحابها
معقول هو دا حالنا بعد اللي يسمى بالثوره مع اني شايفه إنها لا ثوره ولا حاجه دا طبعا من وجهة نظري ولكن بعد الثوره مفيش حد بيقتنع براي التاني
د. يحيى:
أنا لم أسمها ثورة أبدا، حتى الآن.
فى نفس الوقت لم أنكر صراحة أنها مشروع ثورة رائعة إذا تحملنا مسئوليتها وأكملنا مسيرتها، وهذا مازال مطروحا بعد كل ما حدث.
فنواصل، ونعمل
ونتعلم الاختلاف،
لكن لا نتوقف لو سمحتى،
المسألة صعبة جدا،
ولكنها ممكنة دائما.
وبعدين يادكتور ليه الراي بيتاخد من ميدان التحرير وبس، وكإن مصر كلها انحسرت في ميدان التحرير مع ان في ناس وليها اراء تانيه فالمفروض اننا نسمع راي الناس كلها لانه اكيد مش معقول اعمل حكومه جديده وبعد شهر او 2 او 3 مطلوب من الحكومه دي انها تعمل اللي يريح الموجودين في ميدان التحرير او يقوموا الثوار كما يزعمون انفسهم بانهم الثوار باقامة اعتصام في ميدان التحرير لإسقاط الحكومه علشان الحكومه مش عملت اللي يريحهم
د. يحيى:
عندك حق
هذا كله صحيح،
لكن المسئول عن استمراره ليس فقط هو استسهال المواصلات إلى ميدان التحرير، فهى صعبة، ولكن هو أيضا ميوعة البديل، وتعدد سلطات اتخاذ القرار، وتذبذب مواقف الحكام المرحليين
ثم اسمحى لى أن أضيف تحذيرا يشير إلى واجبنا نحو ضرورة الانتباه إلى احتمالات دور المؤامرات التحتية: المحلية والعالمية.
وكمان سؤال مهم يادكتور فين هي الديمقراطيه؟
د. يحيى:
أرجو أن تراجعى آرائى فى الديمقراطية، أغلبها ورد فى نشرات الإنسان والتطور هنا مثلا: نشرة 1-2-2011 “فى روضة أطفال الديمقراطية: كى جى ون”، ونشرة 16-2011 “أنواع العقول والديمقراطية المضروبة!”.
لكن بعضها ذكر من قديم فى الوفد بالذات مثل: مقال 26-6-2002 ” “واحد ديمقراطية، وصلّحها”، مقال 11-7-2002 “ديمقراطية حسب مقاس الزبون!!”، مقال 8-8-2009 “دمَقـْرَطْْ بالديمقراطية، حتى يأتيك العدلُ بالحرية!!”، مقال 19-9-2010 “الحاجة إلى إبداع “ديمقراطية” قادرة جديدة!”.
انا شايفه حال بلدي دلوقتي انه موجود الراي والراي الاخر: لو رأيك مش زي رأيى مايبقاش صح
د. يحيى:
يعنى!!
هذا موقف قديم مستمر، وليس نتيجة لما جرى ويجرى.
يا دكتور: الأنا بقت عاليه اوي عند المصريين
د. يحيى:
لا أظن،
أعتقد أنها “قشرة” الآنا.
الرفض الأن أصبح ميزه ويعبر عن الوطنيه ومن يوافق على شىء يكون خاين للثوره, ويجب الموافقه التامه على مطالب شباب الثوره والا فالاعتصام موجود والتحرير موجود……….
هل هذه أصبحت حياتنا؟ وهل هكذا سننقذ بلادنا؟
د. يحيى:
طبعا، بهذه الصورة الأمور تبدو شديدة السطحية والقبح،
ومع ذلك لن أتنازل عن تفاؤلى، ولن أكف عن العمل.
بجد: أنا في حاله من عدم الرؤيه ودلوقتي اي حد عاطل يقول اعمل فيها ثوري واللي بينادوا بالديمقراطيه في الميدان لو قلت رايك يقولوا عليك إما خائن وإما عميل وإما من الفلول، وبصراحه كلمه الفلول دي بقت تجيبلي اكتئاب وعايز اجي اتعالج عندك يا دكتور رخاوى
د. يحيى:
عندك حق
طيب!! وأنا أتعالج عند من؟
ما رأيك فى اقتراح إنشاء حزب اسمه “حزب الفلول”!!!؟
” خاين” “عميل” “فلولي” اقل مايوصف به أصحاب الآراء المختلفه
ربنا يستر وما نوصلش للتكفير وقطع الودان ومياه النار، وسلملي علي حريه الراي
د. يحيى:
اليقظة، اليقظة، اليقظة
والوقت الملىء بالعمل
فيذهب الزبد جفاءً.
لو الواحد رفض الثوره يقولوا عليه دلوقتي انت من اعداء الثوره يبقى انت من اعداء مصر وكانهم هما اللي بيمثلوا مصر واحنا مش مصريين
د. يحيى:
الله يسامحهم، أو كما يرى سبحانه ، يجزيهم بما يستحقونه
أما مصر، فلن تسامحهم، لو استمروا فى تخريبها هكذا
انا ضد الثوره من اولها لاخرها
د. يحيى:
وما المانع، هذا حقك، أنت مصرية، لكن علينا ألا ننكر فضل تحطيم الأصنام، فى البداية على الأقل.
أصل انا مش مقتنعه ان دي ثوره
د. يحيى:
عندك حق مادام هذا رأيك، وهذه رؤيتك، ولكن لا تبالغى
دي حاجه كده خلت البلد فوضى وهمجيه ومابقاش في تحضّر، ولا في المعامله ولا في الكلام
د. يحيى:
أيضا عندك حق،
وأيضا دون تعميم
الاخت العزيزة emy انا معاك ايضا ضد الثورة ولكن لانى اجمع اراء العقلاء من الشعب المصرى للتسجيل تاريخيا ياريت نعرف منك ضد الثورة ليه والمطلوب نرجع مبارك ونظامة ورجالات عهده الميمون ياريت نستفيد من رؤياك الثاقبه
د. يحيى:
واحدة واحدة
ليس إلى هذه الدرجة
أخطاء مبارك وعصره لا يمكن إنكارها لمجرد سوء ما وصلنا إليه، بعد هذه الهيْجة.
انا كمان مش مع اللي كان بيعملوه رجال الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بس اكيد في كل عيله بيكون فيها الوحش وفيها الكويّس، بس الرئيس طول عمر سياسته كانت كويسه بس الحاشيه اللي حواليه هما اللي افسدوا حكمته وعقلانيته في الامور.
د. يحيى:
لا.. لا.. لا.. لا تجعلى البندول يذهب إلى أقصى الناحية الأخرى،
يا شيخه!! طول عمر سياسته كانت كويسة؟ هكذا خبط لصق؟!!
الفساد والشللية، والغباء كانوا قد بلغوا درجات لا يمكن السكوت عليها وكان من المستحيل استمرارها كما كانت،
لكن الذى حدث ثمّ تشويهه، والقفز عليه، واستعماله ثم راحت خطورته تتزايد، حتى يكاد السهم يتحول إلى كفة الخسارة، هو الذى جعلنا نترحم على شىء قبيح
نظام مبارك كان بشعا وتمادى فى البشاعة مع الاستهانة والاحتقار (خليهم يتسلوا!)
هل نسيت؟
سياستة كانت كويسة ازاى يعنى؟ وف اية كانت قراراتة سليمة واية هى انجازاتة غير انة بطل من ابطال اكتوبر زى غيرة كتير
د. يحيى:
وحتى هو ليس البطل الوحيد لأكتوبر أو غير أكتوبر، كل مصر هم أبطال أكتوبر
وايه عاجبك دلوقتي؟
د. يحيى:
المسألة ليست فيما يعجبنى أو لا يعجبنى، المسألة فى كيف نبدأ نحن، وكيف نواصل فهى مازالت بلدنا، أم ماذا؟
يا بنتى الأمان خلص
د. يحيى:
ليس تماماً
الاخت العزيزة: العيلة غير الدولة ورئيس الدولة مسئول امام شعبه وامام الله على تصرف اصغر موظف لديه والسياسة الكويسة التى ادت الى فساد مالى بسرقات لاموال الشعب وفساد ادارى بوصول غير الاكفاء لأماكن الادارة العليا،وتفشى الرشوة والمحسوبية وفساد علمى وتعليمى انهار بوضع الجامعات المصرية التى كانت فخر للجميع وفساد حتى فى صحة الناس بجلب المواد المسرطنة والفاسدة وشحنات الفساد فى القمح وبيع اموال الدولة وممتلكاتها للمحاسيب هل دى السياسة الكويسة فى راى الاخت العزيزة وهل اذلال الشرفاء من ابناء الشعب امام جبروت الشرطة لم يكن مسئولية الرئيس
د. يحيى:
طبعا مسئوليته ونصف
أنا كرهت لصق الأخطاء بما يسمى القوى المحيطة بالرئيس أى رئيس من أيام عبد الناصر حتى مبارك مرورا بالسادات، كل رئيس مسئول عمن يحيطون به طول الوقت، طوال مدة حكمه.
الانقلاب الامنى دة كان مخططلة حبيب العادلى وكان كدة كدة حايحصل لو جمال ماوصلش للحكم يعنى هو جه بدرى شوية بس مش اكتر
د. يحيى:
ربما
طبعا كلام حضرتك صح بس انا زعلانه بس من المعامله اللي عاملنا بيها رئيسنا وكانه هو المسؤل الوحيد عن كل اللي بيحصل في البلد
د. يحيى:
أنا لا أحب إهانة أى مخلوق مهما كانت خطورته أو جريمته،
مازلت بصقة “خليهم يتسلوا” عالقة على وجهى، وهى التى كشفت أعماقه وطريقة حكمه
لكن الآن: علينا أن نوقف ضرره فقط، وأن نرتفع عن مستواه، ولا نعامله بالمثل،
علينا أن نحاكمه، ونحن نحافظ على كرامته، كهلا ومريضا ومصريا غبيا،
الانتقام والتشفى ليس من طبع الشعب المصرى الحقيقى.
يامنى كلنا مشتركين في اللي كان بيحصل في البلد
د. يحيى:
هذا صحيح
وليتحمل كل مسئوليته فورا ودائما.
أى حد كان بيشوف غلط او فساد او رشوه بتحصل قدام عينه وهو ساكت دا مشترك في الفساد وانهيار البلد
د. يحيى:
هذا صحيح أيضا
بس للاسف كلنا بنقول “واحنا مالنا” أو “ماليش دعوه”
د. يحيى:
ليس كلنا كلنا
ابنتنا ايمى: إن اسؤ ما يمكن ان يعيشه شعب على سطح الارض هو القهر والذل والاستبداد ولقد ارتضى مبارك هذا لشعبه واستخدم كل الوسائل القمعيه للتنفيذ والمقهور والمذلول ليس له ذنب سوى عجزه عن التمرد ومن كان يتمرد فقائمةالاتهامات جاهزة من أسوأ التهم والجرائم للشرفاء وان ربك لبالمرصاد وانتقام العادل الواحد اشد من انتقام البشر، وانتزاع الملك بامر الله وحده، وقد انتزعه ممن لم يتحمل امانة الحكم
د. يحيى:
هذا صحيح أغلبه أو كله،
لكن مشاعر الحقد والانتقام والثأر والتشفى، ليست أخلاقا بناءة،
ولا مفيدة، ولا هى ستصلح ما أفسد القهر.
انا موافقه حضرتك بس مش بالطريقه دي اللي خلينا الرئيس يسيب بيها الحكم بصراحه والله صُعُب عليا جدا حتى لو هو مش رئيس فهو رجل كبير ولازم نحترمه
د. يحيى:
أنا لا أرفض مشاعر الشفقة والعطف على أى ضعيف، خاصة بعد أن نزعت منه أنياب سطوته، لكن لا ينبغى أن تكون الشفقة هى مبرر نسيان مظالمه لدرجة احتمال تكرارها منه أو من غيره، بما يضر الآلاف ممن يتألمون أكثر منه، ويعانون أكثر منه، ويستحقون كل عطف واحترام، أكثر منه ألف مرة.
اكيد حضرتك دلوقتي بتقول دي من الفلول ومع النظام
د. يحيى:
يا شيخه حرام عليك
لية ماصعبش عليكى الشباب اللى ماتو؟؟؟وماصعبش عليكى الناس اللى كانت بتموت بالسرطان والفشل الكلوى بسبب الاغذية المسرطنة؟؟؟وماصعبش عليكى الناس اللى كانت بتدخل السجون ظلم وتشوف اسوا طرق التعذيب فى امن الدولة والسجون الياسية
د. يحيى:
ومن أدراكَ أنها لم تشفق على كل هؤلاء أيضا؟
وهل هناك طريق لكى نسمح لإنسانيتنا أن تتعاطف – دون ظلم للمظاليم – مع أمثال هؤلاء، فنحافظ على كرامة الإنسان أيا كان – ونحن نكف أذاه – ونحاكمه تحت مظلة عدل شامل، وليس لمجرد الثأر والانتقام.
عندما قال الله تعالى فى شأن اخذ الملك من احد قال ينزع الملك اى ياخذه بشدة وهوالقادر على ان يقول للشىء كن فيكون ولكنه تعالى يعطى دلالة على شدة تمسك العبد الفاسد بالملك فلابد هنا من انتزاعة ونحن اكرم الشعوب مع طغاتها فلم نسحل ولم نعلق على احبال المشانق ولم نقتلهم دهسا بالاقدام كغيرنا من الشعوب عندما تثور ضد القهر والاستبداد
د. يحيى:
أشكرك أن نبهتنى على دقة معنى كلمة “ينزع” هذه،
نعم ينزع سبحانه، الملك نزعاً، فنتعلم ونحق الحق بالقوة، لأنهم لن يتنازلوا بمحض إرادتهم أبدا..
ولكن .. نظل بشرا نفرح بنبل مشاعرنا.
****
استاذنا وعالمنا الجليل الدكتور يحيى الرخاوى
وجهة نظرى
(حب الزعامة والرئاسة وشهوة الحكم والسلطة
وطمع الحصول على المنافع من اموال وغيرها)
أمراض نفسية تدمر الوطن بصراعات مرضاها
ربنا يحفظ مصر من عواقب هؤلاء المرضى
د. يحيى:
ليست أمراضا نفسيه،
أنا لا أوافق على تسمية الجرائم واللاأخلاق باسماء أمراض نفسيه،
المرضى أكرم وأجمل من أن يصبحوا هكذا.
بلدنا دي عاملة زي ما تكون واحدة ست بنت بلد و جميلة أوي مايملاش عنيها غير راجل بحق و حقيقي يحسسها بالأمان ويقدر يحميها و كمان قادر يشكومها ، علشان كده عمرها ما هتستقر غير لما يظهر ولد يكون راجل من ضهر راجل
د. يحيى:
عندك حق مع تحفظ بسيط:
لماذا نعطى كلمة “راجل” كل هذا التفخيم؟
ولماذا لا تقوم بالقيادة والمسئولية امرأة رائعة تكون هى التى نأمل أن تنقذنا: ست من ظهر ست،
أو حتى رجل من ضهر ست،
أو ست من ظهر راجل،
كل هذا وارد يا عم محمد عبد العليم
الى المشير
الى النائب العام
الى عصام شرف
الى الثوار
الموقف الحالى اخطر مما تتصورون، ومصرالدولة امانة فى اعناقنا جميعا
الى المشير:
اعلان موقفك من محاكمة مبارك واسرته فى بيان رسمى قاطع،وانك ستعطى رئيس الوزراء القادم صلاحيات مطلقه
الى عصام شرف:
لست اهلا لها ولاهى اهل لك
الى النائب العام:
اى حكم على مبارك واركان نظامة بغير الأدانة ،يعتبر تدليس وخيانة للأمانة من النيابه،فاالقضية واضحة ثابته والمحاكمات هى
فى درجة الأدانة وليست فى نوعيتها،والشعب لن برحم وستعاد المحاكمات
الى الثوار:
ليس وقت الأختلاف ،اتحدو لأنقاذ مصر، لابدمن جدول زمنى للمطالب حتى يكون لمطالبكم خطة عمل ، معيار الحركة المصالح الآنيه للسواد الأعظم من الشعب ، فهؤلاء هم الكنز الأستراتيجى للثورة،
د. يحيى:
لا مانع أن أقبل كل هذا الحماس الصادق،
مع التحذير من التعميم لو سمحت
****
/Faisal Khattab لخبط لى دماغى لما قلت ان الملك ينزع بارادة اللة……لكن انا برضة ضد اهانه رئيس بلدى بالمعنى الواسع للسلبيات والايجابيات
د. يحيى:
عندك حق
برجاء قراءة الردود السابقة حالا
مش عارف حاسس لما اهينه دلوقتى زى ما يكون اعتراف مننا اننا بقالنا ثلاثين سنة خرفان
د. يحيى:
ربما يخفف هذا من غلوائنا فى الإهانة والشماته،
من أقبح القبح أن “تفترى” حين “تقدر” حتى على الذى افترى عليك
المطلوب هو كف الأذى القادم وليس التركيز على الثأر من الظلم الفائت.
****
تعليقات البريد المباشرة من الموقع
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ الصفحة (28)
أ. طلعت مطر
أستاذى الفاضل:
سعدت جدا بما قرأت عن الايدولوجيات ولكنى أريد ان أعلق على بعض النقاط
1- لم أفهم جيد قولكم أن علينا كمعالجين أن نكتفى بالتركيز على ” ماهية محكات ظاهرة للصحة النفسية” دون النظر الى ماهية الانسان أو نوعية الحياة.
د. يحيى:
أرجو يا طلعت أن تعيد قراءة النص، وهذا هو:
………
………
خلاصة مرحلية، ومهرب مشروع
“يبدو أن كل ما علينا، كأطباء ومعالجين، ولو مرحليا هو أن نكتفى بالتركيز على “ماهية محكات للصحة النفسية” دون التعرض “لماهية الإنسان”، أو حتى “لنوعية الحياة”، (إلا فيما يتعلق بمنع النكسة)،
وذلك حتى إشعار آخر
فلماذا إذن كل هذا الحديث عن الحرية والأيديولوجيا؟؟
فلماذ حذفت يا طلعت كل ما هو بالأحمر (وتحته خط؟) (“يبدو” “مرحلية”، ولو “مرحليا” “إلا فيما يتعلق بالنكسة” “حتى إشعار آخر”)
ولماذا لم تلاحظ السؤال المطروح بعد الفقرة، وهو مطروح إكمالا للفقرة، وهو أيضا دعوة للمشاركة، وليس مجرد سؤال للإجابة، هو تنبيه للرجوع إلى السياق الكلى
أعتقد ياطلعت أنك لو حاولت إجابته أعنى تأمل مغزى طرحه هنا هكذا: فقد تضطر إلى قراءة كل ما ورد فى الفصل حتى الآن
آسف
وشاكر مرة أخرى
أ. طلعت مطر
2- أعتقد أن المعالج لايمكن أن – حتى وإن أراد – ان يتخلى عن ايدولوجيته أثناء العلاج فهى تعمل حتى دون وعيه بها طول الوقت
د. يحيى:
هذا ما كررتُه طوال عرضى للمسألة
أ. طلعت مطر
3- هل يمكن فصل فهمنا عن ماهية الانسان عن الايدولوجية ومن ثم هل يمكن غض النظر ولو مرحليا- كما نفضلتم – عنها أثناء العلاج؟
د. يحيى:
غض النظر وارد، (ومستحيل فى نفس الوقت) وهو إن حدث فهو مسئوليه قصوى، واضطرار صعب لحدود المهنة، فنحن “صنايعية” تحت أمر المرضى فى حدود أيديولوجياتهم هم، مع احتمال تحريك ضعيف نحو ما يستطيعون،
أعنى نحن مهنيين لا مبشرين، ولا مصلحين للكون.
أ. طلعت مطر
4- بالنسبة لمدارس الصحة النفسية وأيدولوجية اللا أيدولوجية , أعتقد أن السبب فى اتخاذ هذا الموقف هو قصور كل المدارس عن احتواء ظاهرة الصحة والمرض بطريقة شاملة حتى تغنى المعالج الضادق عن تبنى فكر مدرسة اخرى، فعلى مدى ثلاثين عما من ممارسة الطب النفسى والعلاج النفسى لم أرى أى من المدارس النفسية مهما كانت درجة فهمى لها تستطيع ان تفسر ظاهرة المرض أو الاعراض بطريقة واضحة ودون الالتفاف السفسطائى. فكثيرا مارأيت فرويد رؤياالعين فى حالات مرضاى وكثيرا ما رايت إريك بيرن أو الرخاوى أو آرون بيك أو يونج ولكنى أعجز ان أراهم فى كل المرضى. والشئ الاهم هو تلك الهوة بين النظرية والتطبيق فمهما كانت شدة اتساقها أو معقوليتها فان الطرح العلاجى يظل قاصرا عن مساعدة المريض. ولايتبقى – لللأسف- غيرالمدرسة البيولوجية الكيميائية . وأقول للأسف لانها غير صالحة لفهم الظواهر المرضية المختلفة كما أنه لايمكن فصلها عن ايدولوجية المال . ولكنها حل جاهز وسهل أيا كانت النتائج المترتبة عليها .فهل يكون اللجوء لهذةالنظرية هو المهرب المشروع الذى ذكرتموه؟
د. يحيى:
… أهم ما شد انتباهى فى تعليقك المطول هذا هو ما التقطتَهُ يا طلعت بتعبيرك “لا يمكن فصلها عن أيديولوجية المآل“
لا طبعا،
ولو أن هذه الأيديولوجيا المالية الكانيبالية تدفعنا دفعا بالعلم الزائف طول الوقت أن نعتبرها المهرب المشروع، ولن يتمكنوا من ذلك على المدى الطويل لأنه ضد الطبيعة البشرية، وضد البقاء، وضد التطور.
أ. طلعت مطر
5- وأما الايمان بالغيب والايدولوجية المفتوحة فأخشى ان تكون معطلة فى وضع خطة علاجية محكمة وانى أرى أن هناك تناسبا طرديا بين إيمان المعالج بالنظرية والمردود
د. يحيى:
الإيمان بالغيب هو فتح لما بعد الحدود، ودعوة لقبول ما لا نعرف ما دام مفيدا لنا ولمرضانا.
وهو ليس تسليما بالخرافة،
كما أنه ولا يعطل إلا من يريد أن يختبئ وراء ما يعرف دون أن يبدع وهو يواصل السعى أثناء ممارسة مهنته، ليعرف أكثر فأكثر ما يبدو له غيبا متجددا أبدا، وهو ليس إلا المعرفة المحتملة القادمة.
****
تعتعة الوفد: الاقتصاد أولا، والإبداع دائما
كلامك صح يا دكتور يحيي الناس دى مش حاسة باللى احنا فيه اقتصادنا مضروب اه الاقتصاد مش كل حاجة بس امر لازم ننتبه ليه لانه اكثر شئ هياثر فينا
د. يحيى:
ربنا يستر
****
كتاب جديد (قديم) عندما يتعرى الإنسان 2 من 12
the meon
قال الفتى:
- فما هى طبيعتها واحتمالات توجهها؟؟؟؟؟؟
د. يحيى:
أكمل قراءة الكتاب من فضلك .
****
Sherif Omran
البعض وافق علي الزواج والبعض رفض, والأخرين في مرحلة التفكير لأسباب مادية, واخري. و البفاء للأفسد.و هي ده السياسة يا دكتور في ظل النظام العالمي القديم اللي ثم ثعديل اسمه من سنوات ليست بالكثيرة بحسابات البشر الطبعيون المسالمون امثالنابالنظام العلمي الجديد و تحياتي طبعا لاْخ هرتزل اللي جميله و كرماته مش بتنقطع عنا الي اليوم. ولسه. الرجاْ مراجعة البند الخامس عشر للبروتكولات علشان منديعش وقت وبارك اللة فيك يا دكتور يحيي….. شريف عمران
د. يحيى:
حاضر، سوف أحاول مراجعة الأصل؟
كل هذا ونحن علي هامش الميدان!!…الله ينور عليك وعلينا
د. يحيى:
وعلى الذين يحكموننا، حتى لو لم يعجبونا.
****
كتاب جديد (قديم):عندما يتعرى الإنسان (7 من 12)
هدى احمد محمد
اذا كان العلم كابجديه من ابجديات الانجاز البشري لم يحقق الرضا النفسي فهل الحب بمعناه الواسع و الرضا هو السبيل لراحة النفس البشريه
د. يحيى:
الحب كلمة ملتبسة خصوصا هذه الأيام،
“الرضا” أطيب وأقرب
برجاء مراجعة بعض ما جاء عن الحب فى سائر النشرات.
Mohammad Ghareeb
أنا أبدو قاسيا لكثرة ما قاسيت طول عمرى لأنى أقول الحق عارياً، والحق قاس وصارم،
كلام رائع جدا ومعبر فعلا من ينطق بالحق يعتبرونه قاسيا.
د. يحيى:
شكرا
أرجو أن يصلك انت شخصيا: تعليقك
****
قصة: كفر الزيات – “جوجل”- أمستردام وبالعكس
Mohammad Ghareeb
ويا لها من قصة ممتعة ومفيدة..
جامد *** يا برفسور
د. يحيى:
ألم نقل “بلاش بروف” فما بالك بـ: “بروفيسور”؟!!
محمد علي
اعيش هذه الايام ما يشبه طفرة في حياتي مشابهة لما تعيشه مع سيدنا جوجل. فلقد تعودت ان يكون الموبايل جهازا للاتصال كما تعلم ولكني اكتشفت مؤخرا انه هناك سيدنا اندرويد معينا علي كافة مهام الحياة. وذلك كله علي الموبايل.واضعا الدنيا بين يداي الحمد لله
د. يحيى:
مبروك عليك
ولكن: إحذر.
****
12 – من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (4 من 4)
أ. نادية حامد محمد
أعجبتنى جداً هذه المصطلحات من (حنان المنع، حرية الترعرع) بس يا ريت فى اليومية القادمة إعطاءهما قدراً أكبر من الشرح والتوضيح
د. يحيى:
دائما يا نادية تجعلينى أعيد اكتشاف ما كتبتُ، وكأنى لست كاتبه.
د. مروان الجندى
المتقطف: كلما سمعت حديثا عن رعاية الأطفال، وحماية الأطفال، وانطلاق الأطفال، أشفقت عليهم من غبائنا.
التعليق: من يتحدث عن رعاية الأطفال وحمايتهم وانطلاقهم ربما حرم من طفولته أصلاً ولا يعرف عن معناها شئ
د. يحيى:
ليس بالضرورة
لكنه جائز
أ. محمد إسماعيل
وصلنى: كالعادة وصلنى الكتير من هذه اليومية وما يصلنى من هذه اليومية أراه كما يصلنى من بعض الحالات ويعلمنى الكتير بل فى بعض الاحيان أرى أن ما يصلنى من هذه …………. من الممكن أن لا يصلنى من الحالات.
مش فاهم: رغم أنى فهمت (حنان المنع) (حرية الترعرع) لم أفهم (رخاوه الضياع)
مش فاهم: يبدو أن الأمهات لم تنس أن أصلها سمكة، وهذا ما قد يفسر نتائج الجراحات النفسية الحديثة التى تستخرج من جوف الأمهات صغار الأسماك طبقة بعد طبقة .
د. يحيى:
اسمح لى يا محمد أن أعود للاعتذار عن تشويه هذه النصوص بالذات بأى شرح يمسخها
د. أحمد المنشاوى
المقتطف: لا تقتل الطفل فيك، ولكن لا تستلم له إلا لتتعرف عليه .. ثم لينم بعد ذلك معك، وبك، وبهم.
التعليق: فى بعض الممارسات نجد أن الطفل الداخلين بجد طريقة ولكن فى وقت عند مراجعتن للموقف أشعر بتناقض فى سعادتين بهذا إضافة إلى الاستخفاف بالذات
د. يحيى:
بصراحة لم أفهم تعليقك
د. أحمد المنشاوى
المقتطف: ما أقبح منظرك بعد الخمسين، وعيالك ينهشون لحمك، ويتقززون منك، وأنت تبيع شرفك … وتدعى أنك إنما تفعل ذلك لتؤمنهم،
يا لخيبتك البليغة.
التعليق: يوجد رجال مع كبر السن يزادون حلاوة وجمال وإن نهش العيال آبائهم فلا يلوم الأب غير نفسه فهو لم يحس زى البؤرة الحسنة.
د. يحيى:
أيضا لم أفهم جيدا
د. أحمد المنشاوى
المقتطف: كلما سمعت حديثا عن رعاية الأطفال، وحماية الأطفال، وانطلاق الأطفال، أشفقت عليهم من غبائنا.
التعليق: أنا أشفقت على نفسى
د. يحيى:
عندك حق
ولكن لا تبالغ
وتذكر هذه الشفقة حين تصبح أبا
أو لعلك كذلك الآن
ربنا يخليهم لك
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لا تقتل الطفل فيك، ولكن لا تستلم له إلا لتتعرف عليه .. ثم لينم بعد ذلك معك، وبك، وبهم.
التعليق: المهم أن تتعرف عليه وتفضل معاه ما نسبوش لوحده بس المحاولة الصعبة إنك ما قتلوش وما تستسلملوش
د. يحيى:
هذا تعليق طيب
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: ما أغبى تبريرك لاستمرار عماك وسعارك بأن أولادك لا يعرفون ما تعرف،
فإذا أتقنت عمل المحصل الأمين، وضجروا هم من تلكئك فى تسليم مستحقاتهم بسرعة، فلا تحزن إذا انتظروا موتك للاستغناء عن خدماتك.
التعليق: بأحس فعلاً إن أوحش حاجه هو الـ Mask اللى بيبقى موجود فى علاقة الأب وولاده وخاصة لما بيبقى الولاد بالنسبه لها فاترينه أو مشروع والأب النسبه للولاد مجر أداه
د. يحيى:
ماشى!
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لو رأيت أولادك وهم يخرجون ألسنتهم إذ تدعى أنك بسرقتك الآخرين إنما تفعل ذلك من أجلهم، لكففت عن خداع نفسك هكذا.
التعليق: ولا تذر وازره وزرة أخرى
د. يحيى:
صدق الله العظيم
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لا يمكن أن تعرف كيف ينمو الطفل إلا إذا أتقنت برنامج العودة إلى طفلك فيك، ثم النضج، ثم العودة، ثم النضج، وربنا معك إذا كنت معه.
التعليق: هل مهم الحركه والتنقل بين مستويات الطفوله والنضج ولا الاحتفاظ الدائم بالطفل والعوده أحيانا وهل نمو الطفل معناه تركه
د. يحيى:
الحركة أساسية
ولا دائم إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: كلما سمعتُ الحديث عن براءة الأطفال تذكرت منظر صغار القطط وهى تأكل صغار الفئران .
التعليق: أعتقد أن براءة الأطفال تحمل الفطره فى طياتها والرجوع إلى الطبيعه
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى نشرات “الفطرة” مثلا: (نشرة 30/9/2007 “الصوفية والفطرة والتركيب البشرى”)، (نشرة 4/11/2007 “الفطرة، والقشرة والانشقاق”)، (نشرة 6/11/2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”).(نشرة 26-11- 2007 “عن الفصام: “عن القشرة والفطرة والتعدد والواحدية!”)
وأيضا قصيدة “فى هجاء البراءة” من ديوان شظايا المرايا.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: يستحيل أن نعلم الطفل لغة لا نتقنها نحن.
التعليق: ولكن حتى الممكن فهم لغه الأطفال العالمية التى أتقناها جميعاً من قبل
د. يحيى:
ربما
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (35)
ماهية الحرية، والصحة النفسية (12)
تجليات الحرية فى “حالات الوجود” والمتناوبة
د. أسامة فيكتور
طبعاً مش فاهم لكن باستوعب وأعيش حالة من الانسجام أو اللذة العقلية وهذا الشعور مثل ما أحسسته أثناء قراءتى للشحاذ حيث أحسست إنى مُت فولدت لذلك توقفت عند حالة الإبداع فى اليومية حيث قلت حضرتك:
توجد هنا كل مقومات ومواصفات حالة “الحيرة الخلاقة” (الجنون/اللاجنون) مع زيادة كمية ونوعية فى كل من اتجاه الرعب والدهشة والمخاطرة حتى الموت/الولادة، وتساءلت هل الموت/الولادة يساوى ما وصفته إنى مُت فولدت ولا هناك فرق؟ وما هو هذا الفرق ولى تعليق على رواية الشحاذ
أعتقد إنها من أروع وأعمق وأبدع ما كتب الأستاذ.
د. يحيى:
ياه يا أسامة!!
أخيرا وجدت من يأخذ ما أكتب فى هذا الموضوع الصعب هذا المأخذ الجاد، لقد افتقدت ذلك طويلا حتى كدت أتوقف
برجاء إكمال الاهتمام يا أسامة
شكرا.