يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 14-11-2014
السنة الثامنة
العدد: 2632
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
غامرت اليوم بالعودة إلى فعل قبيح لا أحبّه، سبق أن جربته ثم توقفت عنه بعد أسابيع قليلة، لأنى لا أحبه.
أمرت طلبتى وأبنائى وبناتى ممن يعملون معى فى هذا الوسط العلاجى (بما يمثل من وعىٍ جماعى) أن يساهموا بالتعقيب إلزاماً ولو على نشرة واحدة، وذلك بعد أن لاحظت أن مشاركتهم قد لا تتجاور اثنتين، وتكون أحيانا منعدمة تماما، مثل الأسبوع الماضى، وكنت بهذا الأمر القبيح أكسر وحدتى من ناحية، ثم لعلى أتعرف على مدى التجانس فيما بيننا فى مؤسسة تزعم أنها تمثل ثقافة علاجية واحدة.
جاءنى – كارها – هذا الفيض من التعليقات العسرة، شعرت أن أغلبها متعجل مضطر- الأمر الذى ينذر بتراجعى عن هذا الإلزام القبيح بأسرع من المرة الماضية .
أنا آسف يا كل من علـّق اليوم.
وآسف أكثر على كل من سبق أن عجز أو امتنع عن التعليق
الحمد لله.
ملحوظة: سوف أقسم البريد إليوم إلى مجموعتين إكمالا للتجربة:
المجموعة الأولى: أصدقاء الموقع (عموما)
المجموعة الثانية: أعضاء المجتمع العلاجى (م.م.م) إلزاما!!)
******
المجموعة الأولى: أصدقاء الموقع (عموما)
النشرة: الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (40)
اضطرابات الوجدان (العواطف) (6)
الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (4)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (3) الحزن والبصيرة والإبداع
أ. عمر صديق
ما هذا الكم من الابداع والربط بين كل هذا الفيض من العلم!!! اخجل ان اعلق، وكثيرا ما اتكلم معك بدون ان اكتب وانا اقرأ اليوميات بتنقل جميل بين ما هو نفسي وادبي واجتماعي وسياسي وعلمي وبين ما تثير في من اسئلة واحيانا معاناة لحيرتي وووو. يا ليت يتم المراد ولو بعد حين، قراءت تهنئة لعيد ميلادك! كل عام وانت بخير وصحة وشباب.
د. يحيى:
شكرا للتهئنة
والشكر الأهم هو لمثابرتك فى مواصلة التعليق والتشجيع
******
دينا شوقى
نشكر حضرتك على التذكير بنعمة الشكر للمولى عز وجل واهميتها فانها حقا تسرى فى النفس بالهدوء والطمانئنة بمجرد تقبل الذات وبما فيها من علل اكرر شكرى لحضرتك.
د. يحيى:
ربنا يتقبل
******
المجموعة الثانية: أعضاء المجتمع العلاجى (م.م.م) إلزاما!!)
النشرة: الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (40)
اضطرابات الوجدان (العواطف) (6)
الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (4)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (3) الحزن والبصيرة والإبداع
أ. عماد فتحى
أنا اتلخبطت شوية هو الحزن مرادف أم مظهر للألم النفسى، وصلنى بعض الوقت أنه مرادف للألم النفسى وأحيانا كأنه مظهر من مظاهر الألم النفسى.
د. يحيى:
هو كل ذلك، لكن لا يمكن التعميم،
والتعرف على الحزن وتوظيفه يختلف حسب السياق والمصاحبات، كما أنه لا توجد مترادفات بصفة عامة، وخصوصا فى منطقة العواطف،
وأخيراً فإن تعبير “الألم النفسى” لا يستعمل كعَرَض من الأعراض المرضية عند الاطباء عادة، ولا حتى لفظ الحزن الذى حل محله عرض الاكتئاب و”لا مؤاخذة”
أ. عماد فتحى
المقتطف: ” فإذا احتدت البصيرة بمعناها الأوسع أكثر من قدرة العملية الإبداعية على احتوائها، أعلن ما يسمى الألم النفسى”.
التعليق: الألم النفسى هنا هل هو بمعنى معيق؟
أم الألم بمعنى النمو النفسى فى ولاف متصاعد؟
د. يحيى:
الاحتمالان واردان، مثلما هو الحال فى كل العواطف (والأعراض) إذ أن شرط إدراج أية ظاهرة كمظهر مرضى هو الإعاقة والاضطراب الجسيم، وهذا يرتبط بنتاج حركيتها، والبدايات عام متشابهة، أما المسار، فنحن وشطارتنا، والمعالج ومهارته.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
وصلنى: معنى المواجهة، المواكبة، المسؤولية، مراحل النمو حتى الموقف الاكتئابى (السيكوباثوجينى)، تعريف الاكتئاب.
أعترض على: اللغة صعبة نوعاً ما بشكل عام
أقترح: تبسيط اللغة لتكون فى المتناول وذلك لاختصار الوقت والجهد المبذول.
د. يحيى:
حاضر، سوف أحاول
كما أرجو منك مواصلة المتابعة ربما اعتدت اللغة الصعبة،
فبعض المواضيع لا يمكن تبسيطها إلا على حساب حقيقتها.
د. محمد بكر
وصلنى: – الحزن كما هو مكتوب
– معنى جديد للبصيرة لم استغربه
د. يحيى:
هذا طيب.
د. أحمد عثمان
وصلنى: استرجاع ممارستكم المتكررة لاستحضار (تحضير) “الحزن” اثناء الحالات الطويلة، يوم الثلاثاء أثناء المرور الإكلينيكى وحرصكم الواضح على استثمار هذه الممارسة (ما امكن ذلك) لاختبار “نموذج ما” فى ذهنكم ارجو (ان امكن ذلك) ايضاحه.
د. يحيى:
لا أظن أنه يمكن إيضاحه بالألفاظ،
إن ما تراه رأى العين أثناء المقابلة الإكلينيكية التى تشارك فيها وأنا أكشف عن الألم (أو الحزن القوى) بالمواجهة: يجرى بدون ألفاظ، فكيف يمكن صياغته بالكلمات على الورق؟. شكراً.
د. عماد شكرى
وصلنى: هذا المعنى الجديد للبصيرة
اقترح: يعتبر مسمى (مواجهة مواكبة مسؤولية) أعمق وأرحب وربما أقوى فى العلاقة بالعلم والممارسة عن ACT Acceptance commitment Therapy فأرجو ألا يقتصر على كونه ترجمة لمسمى هذا النوع من العلاج.
د. يحيى:
شكرا، علما بأننا لم نترجم، وكنت أتمنى أن يكونوا هم الذين ترجموا عنا، ذلك أننا أسبق فى هذه التسمية، فعلاج ACT هو الخطوة الثالثة للموجة الثالثة للعلاج المعرفى، أما علاج م.م.م. فنحن نمارسه منذ أربعين عاماً.
وهما علاجان متداخلان وليسا متطابقين العلاج الخوجاتى لم يشر إلى المواكبة وأيضا المسألة ليست قبولاً Acceptance بل كشفا واحتراما،
وجه الشبه والتداخل يتمثل أكثر فى كلمة Commitment التى هى أقرب للمسئولية.
أ. محمود محمد سعد
وصلنى: أن الحزن عمليه معقدة ومتداخلة بين ما هو واقع وبين ما نراه وبين ما لا نراه من قدرات وجوع واحتياج وطموح وابداع وزخم، كل هذا الثراء الموجود فى الحزن نبتعد عنه ونخاف منه.
لم أفهم: متى يصبح التخلص من هنا الحزن أمرا ضروريا أو بمعنى اخر كيف يكون من الممكن ان يصبح هذا الحزن صحى.
د. يحيى:
قلت وكررت أن نوع الحزن يختلف باختلاف السياق والغاية والناتج، ونحن بالإضافة نقيس المرض من اللامرض بدرجة الإعاقة والخلل المترتب،
والحزن الصحى واقع صحى.
أ. رباب حموده
وصلنى: ان الالم مرادف للبصيرة أو الفهم الاوسع
لم أفهم: مراحل النمو التى يمر بها الطفل الثلاثة
Phylogeny, microgeny, psychopathogeny
د. يحيى:
هذه ليست مراحل يمر بها الطفل اطلاقا وبالذات السيكوباثوجينى، فهو نبضة مشوهة أو مجهضة فكيف يمر بها الطفل الصحيح العادى.
أ. رباب حموده
اعترض على: على ان الفهم الاوسع يؤدى الى الهام معنى هذا انه بدون الفهم لن يتعرض الانسان لاى احساس: ألم أو حزن.
د. يحيى:
المسألة ليست فهما أوسع أو أضيق وإنما هى نوع من الدرايةAwareness والبصيرة Insightمع أقل درجة من العقلنة التى تسمى أحيانا “التأمل الذاتى” أو “الاستبطان” Introspection .
د. كيرلس فوزى وديع شحاته
وصلنى: 1- الحزن مرافق للمسيرة الانسانية
2- الحزن قد يدفع فى كثير من الاوقات الى الابداع والابتكار
3- الألم النفسى مصاحب للبصيرة الحقيقية
د. يحيى:
هذا طيب، شكراً
د. كيرلس فوزى وديع شحاته
لم أفهم: الحد الفاصل بين الحزن والاكتئاب؟
نقد: استخدام لغة صعبة
د. يحيى:
حاضر، سوف أحاول، انظر الرد على أ. مصطفى عبد الحميد سابقاً
د. كيرلس فوزى وديع شحاته
آراء أخرى: أرجو الكتابة عن الشخصيات المبدعة والتى أثرت فى التاريخ الانسانى وكانت تعانى من مرض نفسى.
د. يحيى:
هذا موضوع آخر ليس له علاقة بالنشرة المعنية، ويمكن الرجوع إلى أعمالى النقدية، ففيها بعض إشارات لمثل ذلك، مع التحذير من زعم تحليل هذه الشخصيات، وكأنها ممددة على حشية التحليل النفسى
أ. نادية حامد
وصلنى: أعجبنى جداً مقولة حضرتك (الحزن بوجهه الايجابى) وطرحه بشكل عكس المشاع عن ذلك من الجانب السلبى فقط، كذلك ان الحزن يحمل شحذ البصيرة ورؤية الواقع الداخلى بكل ما كان قد خفى فيه من قدرات، وجوع واحتياج وغيره،
وأضيف: مهما كان الألم المصاحب لهذه الرؤية ولهذه البصيرة.
د. يحيى:
أعاننا الله عليه
فهو – سبحانه– الذى خلقنا فى كبد.
أ. أيمن عبد العزيز
وصلنى أن الحزن مرحلة من مراحل النمو وهو موقف متكرر مع كل نبضة نمو.
لكن كيف تتعرف على هذا الحزن كمرحلة نمو أو أنه نبضة مجهضة توقفت عند مرحلة الألم.
د. يحيى:
بالنسبة لأزمات النمو هذا وارد، والتعرف عليه عادة يكون من خلال رصد نتائجه الإيجابية فى النمو
أما إذا أعاق وأجهض فقد شرحت ذلك سواء فى المتن الأصلى أو فى بعض الردود حالاً.
د. ياسمين مدحت إسماعيل
وصلنى: أهمية الحزن فى نمو أى شخص بوجه عام، إلا أنى اتساءل متى نعرف لحظة البصيرة الحقيقية، أو نضع يدنا على هذا الحزن المفيد كى نصل به إلى الإبداع؟
د. يحيى:
عموا: ليس بالاستبصار (التأمل الذاتى الـ Introspection)
على كل حال برجاء العلم أن حركية الإبداع واردة فى كل نبضة، لكن ناتجها ليس بالضرورة إبداعا خارج الذات، وإنما قد يكون حركة غير مرصودة على مسار النمو.
د. ياسمين مدحت إسماعيل
لم أفهم: تعريف الـConfrontation Dialectic Depression (اختلط على الكثير من معانى التعريفات).
د. يحيى:
عندك حق
وقد أرجع إليه فى تفصيل لاحق.
د. ياسمين مدحت إسماعيل
بديلا عن هذا الاستبار لتجانس الوسط (نقد)
لقد وجدت صعوبة كبيرة فى فهم الكثير من المفردات والمصطلحات، بالرغم من حبى للغة العربية إلا أنى أرجو من حضرتكم مراعاة سهولة اللغة بالنسبة لمعظم القراء.
د. يحيى:
أوافقك تماما
وفرحان بحبك للغة العربية
ثم أرجوكي أنظرى فى الرد على الابن “مصطفى عبد الحميد” سابقا
د. ياسمين مدحت إسماعيل
آراء أخرى (تذكر)
تساؤل: أعتقد أن كل منا يصل للحظة البصيرة عميقة واعية وفى معظم الأحيان لا يترتب عليها إبداع أو توقف، فماذا تكون هذه اللحظات وهل لها دور فى حياتنا اليومية؟ هل تكون خطوة على طريق النمو دون معرفة؟
د. يحيى:
نعم هى كذلك
د. ياسمين مدحت إسماعيل
أو لعلها بصيرة متجاهلة غير مفعلة؟
د. يحيى:
تجاهل البصيرة لا يلغيها، وأخشى أن أفتح بابا أصعب بالحديث عن “بصيرة لا شعورية” مع أنها موجودة، ونرى نتائجها فى نمو الأطفال فى مجتمع سليم وفى العلاج الجمعى مثلا، دعينا يا ياسمين نؤجل ذلك قليلا.
أ.أمير منير
وصلنى: علاج “القبول أو الالتزام” أو ما يعرف بــ “المواجهة والمواكبة” حيث أن هنا والآن من أفضل العلاجات المستحدثة حتى الآن فى البعد بالأعراض وما يحدثه من نقلة نوعية وأن تساءل كيف يكيف مع المريض.
د. يحيى:
علاج القبول والالتزام هو علاج معرفى جيد.
وهو غير علاج المواجهة المواكبة المسئولية (م.م.م) وإن تدَاخَلا، علما بأن ما نمارسه فى هذا المجتمع العلاجى منذ أربعين عاما، هو العلاج الأخير. (أنظر الرد على د. عماد شكرى).
أ. أمير منير
لم أفهم: ما يسمى “استيعاب النبض البسطى
د. يحيى:
عندك حق
وهذا يحتاج شرحا أكثر، لكن مرحليا أكتفى بالإشارة إلى أن الاستيعاب يتم بالجدل النمائى فى حركية النمو وتشكيلات الإبداع الذاتى، والناتج معا، أما النبض البسطى فهو طور البسط والتشكيل فى الإبداع وهو المقابل لدع الدم فى دورة القلب، وللحديث بقية.
أ. أمير منير
اعترض على: الكثير من أبيات الشعر لم أفهمها جيداً
د. يحيى:
الشعر شعر. لا تعليق
أ. أمير منير
اقترح: الرجوع مرة أخرى إلى اجتماع الساعة 7 صباحا وشرح مفصل للأمراض النفسية كما كنا نحاول معا. بديلا عن هذا الاستبار لتجانس الوسط)
د. يحيى:
طبعا اللقاء أهم من الكتابة على الورق، لكن الكسل زاد يا أمير، والحوار بين اثنين أفضل من التلقى الاعتمادى، ومع ذلك فأنا فى انتظار تعليمات اللجنة المنظـّمة، فهى التى فضلت توقف هذا الاجتماع مؤقتا.
أ. أمير منير
نقد: هو هو الاعتراض حيث أن الكثير من أبيات الشعر لا أفهمها.
د. يحيى:
مرة أخرى
الشعر شعر، ومحاولة فهمه تمسخه غالبا
لكن المفروض أنه يصل إلى مستويات متعددة من الوعى، ربما أهمها العقل الاعتمالى Emotionally Processing Mind العاطفى والعقل البيولوجى Biological Mind (انظر نشرات) نشرة 6-10-2014، ونشرة: 19-10-2014 .
أ. أمير منير
اقتراحات أخرى (تذكر)
أقترح تزويد النشرات بأمثلة عملية مباشرة عن المرضى وكيفية التعامل معهم.
د. يحيى:
هذا وراد، وسبقت منه عينات مطولة فى باب “حالات وأحوال” مثلا: نشرات: (نشرة 26-8-2008 “نقصٌ عقلى أم نص (سكريبت) مُعَادْ”)، (نشرة 2-12-2008 كهلٌ “عربجى” يعلمنا)، (نشرة 31-3-2009 الفهد المتحفز، والخوف من الحب).
أ. أمير منير
ماذا تقرأ هذه الأيام فى الطب (أو العلوم النفسية)
أقرأ الطب النفسى المعاصر DMP-I كتب الصحة النفسية بكلية عين شمس
ماذا تقرأ فى غير الطب: كتب الجريمة ومكافحة الارهاب.
د. يحيى:
ربنا يوقفك
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم .
يشدني التوصيف أكثر فأكثر وشكرا على هذا التبويب والتفصيل الثري والدقيق جدا للملف رغم شدة صعوبته وتداخلاته بطبيعة الوجدان ومستوياته وتسمياته أيضاً.
المقتطف : ” وفى بعض حالات الاكتئاب الشديدة جدا قد ينكر المريض ويؤكد أنه ليس مكتئبا أصلا، وهذا ليس دليلا على عدم اكتئآبه بل قد يكون إنكاره الاكتئاب هو نوع من التبلد الظاهرى فى مواجهة فرطما يعانيه من آلام وعسر.”
التعليق: هذا طيب … وكإن بنا هنا أمام ” قدرة : مهما كانت غائية المريض … أعتقد ولست جازمة إنه عند وصول المريض هذا المستوى المستبصر عن حالته وضروريات تكيفه ولو \”إنكاراً\” لمعاناته وعمق حزنه هي ذاتها لحظة اليقظة نحو التعافي !!
د. يحيى:
لم أفهم جيدا ما تريدين، أنا آسف
د. نجاة إنصورة
** الإكتئاب، الكآبة، اكتأب … هل هى مستويات في شدة تدرج الحزن أم هي أنواع تحدث دون ضرورة في التدرج ..أم هي بالضرورة متدرجة توغلا نحو مستويات \” الأنا \” وإذ ماكانت بالضرورة متدرجة فهي كذلك تحتاج مستويات من العلاج بحيث يتدرج من الأعمق فالأعمق دون تعميم لظاهرة الحزن أو تساهلا فيها !؟
د. يحيى:
لا أظن أن هذه الألفاظ تشير إلى مستويات متدرجة .
د. نجاة إنصورة
*** الحزن – بغض النظر عن أعراضه- في هدفه السيكوباثولوجي \” الإمراضي _ وعلى إعتبار الجنون إختيار المريض غالباً هو يرمي لإحداث طفرة رافظة للوجود تمرداً أم إستسلاماً له .. أم زعزعةرافضة غير مضمونة النتائج حتى في لاشعور المريض!!؟
شكرا جزيلا مرة أخرى سيدي وعذراً للإطالة .
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
******
الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (4)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (3)
د. كيرلس فوزى
ما هو الحد الفاصل بين الحزن والاكتئاب ؟ هل هو شعور بالعجز مع عدم القدرة على الإنتاج؟
د. يحيى:
برجاء إعادة قراءة النشرة
د. كيرلس فوزى
أشعر أن لغتك صعبة (أم أن لغتى ضعيفة لست أدرى؟)
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى ردى على أ. مصطفى عبد الحميد
د. كيرلس فوزى
فى شعرك كثير من التنقل بين الصور الحية مما يفقدنى الهدف والمضمون.
د. يحيى:
أحسن
أ. محمد الويشى
قرأت النشرة مرتين. ولم يسع إدراكى لإستيعاب هذا الفيض من العلم كما ينبغى له، فما سافر من علمكم إلى قلمكم أوسع بكثير من عقل يحتاج للإطلاع وتنقية شوائب قراءات عديدة لأقلام استباحت العقول بوجهات نظر دون تأصيل علمى.
د. يحيى:
وصلتنى جديتك
برجاء مواصلة المحاولات
وعذرا
أ. محمد الويشى
استهوتنى عدد من المصطلحات الفريدة وتراكيب الجمل الفلسفية والصياغات اللغوية المحكمة
د. يحيى:
ربنا يعيننا
أ. محمد الويشى
قراءة النشرة لى ولعدد من المختصين وغير المختصين يواجه تعقيدات كثيرة.. فأرجو تبسيطه لسهولة إدارك المضمون .
د. يحيى:
حاضر
سبق الرد
أ. محمد الويشى
ما الثمرة التى يجنيها المعالج أثر إثراء العقل والوجدان بتلك النشرة؟
د. يحيى:
لا أعرف بالضبط، ولكن دعنا نأمل أن نواصل النضج حتى دون أن ندرى.
د. سعدية عرفات
بعض قراءتى اليومية اتضح لى بعض الأشياء:
– هو مين يقدر يستحمل يشوف حزنه الحقيقى؟؟ الألم رهيب!!
د. يحيى:
عندك حق
د. سعدية عرفات
– أنا كل ما أجى أطلع حزنى بلاقى ألف مين يقولى “أنتى عاملة كده ليه”؟ إيه الوش دا؟؟” باب النجار مخلع بتعالجى الناس من الاكتئاب ازاى” زى ما يكون الحزن اتمحى واتحطت مكانه كلمة ثانية وهى “الاكتئاب”، ناس كثير بدل ما تقول أناحزينة تقول أنا مكتئبة!! حتى المعالجين واللى بيشتغلوا الشغلانة دى مبيقدروش يستحملوا .
د. يحيى:
كل هذا فى الاتجاه الذى أريد توصيله
د. سعدية عرفات
– أنا نفسى اكتشفت انى مابستحملش أشوف حد حزين أو بمعنى أصح متألم ألم شديد وباحس معاه بمسئولية ان الألم يروح أهم من أنه يستبصر!!
د. يحيى:
لم أفهم جيدا
المسألة تتوقف على الجرعة غالبا
وعلى التوقيت أيضا
د. سعدية عرفات
– هو أنا مستحملة ان الحزن يمشى والألم يختفى ليه ما أتنيل أحزن وأتألم أنا بس مستحملة الشوفان!! عايزة أشوف!!
د. يحيى:
واحدة واحدة
ربنا يستر
أ. إيهاب الدين
– أنا بحاول أن ابتعد عن الحزن بقدر الإمكان إلا أن وجدت نفسى محاط بالأحزان فأصبحت أخلق الضحك إلا أنى فشلت فحولت الحزن إلى ابتسامة خفيفة على وجهى للإخفاء ما فى قلبى من حزن وأفكر أكتر من 100 مرة قبل الدخول فى الحزن لأنه يدخلنى فى الاكتئاب ويستمر عندى إلى ثلاثة أيام متواصلة فأكون فى حالة اكتئاب وغضب من نفس الوقت وأذهب أبحث عن ما يخرجنى من الاكتئاب حتى أنجح فى ذلك وأخش فى يوم لا أجد ذلك وربنا يستر فعندما قرأت نشرتكم أضفت حزن جديد إلى قائمتى.
ان حزنت لا تحاول أن تمنعنى… فالحزن فى قلبى أصبح سبيل
كما أردت الفرح مستبشراً… لم أجد له فى حياتى مثيل
د. يحيى:
الفرح ليس – بالضرورة – ضد الحزن، لعلنا نتكلم عن الحزن الذى “ليس ضده الفرح كما عملنا مولانا النفرى عن العلم الذى ليس ضده الجهل.
******
حول موضوع التنمية البشرية “والذاتية” وجدواها
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم .
*سيدي أعتقد من خلال حضوري لبعض الممارسات وإستماعي لفيديوهات بعض المتخصصين في هذا المجال وإنتباهي لمستوى الإلقاء للتنمية البشريه _ إن صحت التسمية _ هي عذراً لاترقى لمستوى العلاج السلوكي بأي شكل من الأشكال لأنه علاج يقوم على قواعد مضبوطة وفنيات مدروسة ومحدده نظرياً مكتسبة للعلمية أما التنمية البشرية هي خطابة يغلب عليها النصح لما يجب أن يكون عليه الطالب لها وتعتمد على أسلوب الإقناع للتحفيز وإستغلال كافة الإمكانات الممكنه لأقصى حد .
د. يحيى:
شكرا
أنا لم أقل إنه علاج سلوكى لكنى قلت إنه أقرب إلى ذلك، وأنا ليست لى خبرة خاصة فى النشاطين معا.
أ. أمير منير
ما حقيقة تنوير د. إبراهيم الفقى لأكثر من شخص فى محاضراته بالايحاء هل هذا حقيقى أم كذب؟
د. يحيى:
لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
*****
أ. أمير منير
هذا الاسلوب فى العلاج أنا احتذى به وأسير على دربه مع مرضاى ولو 1% فهى طريقة ممتازة لتصحيح الرؤية.
د. يحيى:
شكرا
ربنا يوفقك
وإن كنت أدعو لك الله ألا تستسهل، الطريق طويلة، والخبرة تحتمل الصواب والخطأ، كما قال أبو الأطباء “أبو قراط”.
******