يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
13-5-2011
السنة الرابعة
العدد: 1351
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
معظم الردود هذا الأسبوع والتعليقات هى حول تحديث حكمة المجانين فيما هو رؤى ومقامات!!
هل أفهم من ذلك أن بقية النشرات طوال الأسبوع لا تستأهل؟
هل هو انتقاء للأكثر إيجازا توفيرا للوقت وإسراعا بالتعقيب؟
هل الصديق الذى عقب على سطر ونصف سأل نفسه إن كان قد قرأ نشرة أخرى تبلغ عدة صفحات.
المهم: كله ينفع!
*****
يوم إبداعى الشخصى
قصة ليست قديمة جدا (12)
ثقوب وخوابير “أمريكانى”
د. ماجدة صالح
قرأت هذه اليومية بعد حادث الأمس (مجزرة إمبابة) التى لم تكن الحادثة الأولى، ولن تكون الأخيرة بالطبع!!
وزادت المرارة فى حلقى عندما وجدت نفسى متلبسة بإغلاق سيارتى من الداخل، وأنا أقودها من بعد 25 يناير، وأنا التى كنت مشهود لها بالشجاعة المفرطة (حتى بدون أى أماره).
آه كم أنا خائفة من هذا الكم الهائل من ضعفاء العقول وليس “الفلول كما يزعمون!!! وهل توجد بقية فى العمر حتى أرى دولة مصرية قوية ذات سيادة؟
على فكرة لم تكن مشاعرى هكذا عندما قرأت هذه القصة حين نشرتها سابقا.
د. يحيى:
المرارة علقم
والأمل – بما نفعل – أقوى
ولا مكان للخوف أو التراجع
شكرا
*****
يوم إبداعى الشخصى
(تحديث حكمة المجانين 1979)
رؤى ومقامات 2011
20– عن مسيرة التطور (2 من 5)
د. أمل سعيد
المقتطف: أن تولد من جديد’ .. هذه فرصتك لتبدأ بداية رائعة وهى أيضا مسئوليتك هذه المرة .. لأنك الأم والأب معا
التعليق: انا شايفة ان كلمة ان تولد من جديد كلمة خيالية، والبدء من الموجود بيخلينى اخد خطوات صغيرة وبطيئة لكن مستمرة، اعتقد ان مفيش تناقض لو ان الولادة بتكون ولادات متكررة وعلى مستويات مختلفة من الوعى والفعل
د. يحيى:
أنت وجدت الحل يا أمل
هى ولادات متكررة فعلا
ولا تنسى أن الولادة هى تتويج لحمل موجود فعلا
د. أمل سعيد
المقتطف: بعد الولادة الجديدة.. لابد من مناخ جيد، وتدريب مستمر، وألم خلاّق ووقت .. ووقت.. ووقت ماذا .. وإلا
التعليق: احترت فى اللى تقصده بالمناخ الجيد وارتحت شوية لما وصلنى انى ممكن اهيأ مناخ لنفسى يساعدنى فى نموى وفكرت ممكن اعمل ايه وصلت لحاجات ممكن تكون بداية زى القراءة المستمرة فى كتب ومواضيع مختلفة بوعىمصحصح على قد ما اقدر، والتواصل مع ناس بيحاولوا ونقدهم بالاختلاف او الاتفاق (حسة ان الاختلاف بيفتحلى افاق رحبة)، والعلاقة بالله وبالغيب، ده اللى قدرت اعرفه هل ده كافى؟ بخاف استعجل اكتر احسن ازهق واوقف.
د. يحيى:
- وعى مصحصح؟ … نعم وألف نعم
- قراءة مستمرة؟ … لابد أن تكون مشروطة بالوعى المصحصح والفعل الممكن وغير الممكن
- التواصل مع الناس: اختبار وتصحيح
- العلاقة بالله إبداع متجدد على شرط ألا نخضع للوصاية والقهر من الذين يفهمون نيابة عنا.
أ. دينا شوقى
تعليق على ابداع حضرتك اشكر حضرتك عليها فبالرغم من الاسقاط السياسي الذى تحتويها القصة لم فقد التشويق من السطر الاول الى الاخير
د. يحيى:
التشويق أساسى فى الإبداع والرسالة تأتى لاحقا أو متضمنة
د. ميلاد خليفه
المقتطف: مثل الثعبان وهو يغير جلده ليواصل نموه:
لا مفر من أن تتنازل عن القشرة التى حافظتْ عليك من التناثر فترة … إذ لو تمسكت بها فلن تنمو الا على قدر حجمها .
التعليق: إن التنازل عن هذه القشره شىء صعب ومؤلم وأخاف أن يحدث التناثر لكن على كل حال عندك حق.
د. يحيى:
فعلا
خوفك فى محله
لكن لا يوجد بديل آخر
فقط نحسن الاستعداد، ونضبط التوقيت ما أمكن ذلك
د. سالى سمير
الم المسئولية ومجهود الاستمرارية والخوف من التغيير أو الفشل، واستسهال الوضع الحالى بيخلينى (أنا) دايماً سايبة منافذ التراجع كلها مفتوحة، تقريبا من باب الاحساس بالأمان.
د. يحيى:
هذا وارد
لكن إياك أن يكون هو القاعدة
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: مثل الثعبان وهو يغير جلده ليواصل نموه:
لا مفر من أن تتنازل عن القشرة التى حافظتْ عليك من التناثر فترة … إذ لو تمسكت بها فلن تنمو الا على قدر حجمها .
التعليق: لكن الثعبان يغير جلده ليصير بشكل آخر أو لون آخر غير قشرة الإنسان.
د. يحيى:
لا أظن
أعتقد أنه يغير جلده لأنه ضاق عليه، وهو ينمو باضطراد
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: فى النهاية، وربما منذ البداية، أنت تدور وتضىء وتتناغم كوكبا بين الكواكب، فتتصاعد، وإلا سوف تسقط كالنيزك الخائب.
التعليق: التطور مع فكرة الصعود المستمر إلى أعلى وأرقى أعتقد أنها أفضل من مثل الثعبان.
د. يحيى:
إن قشرة الثعبان التى ينسلخ عنها حين يضطرد نموه داخلها فتضيق عليه هى مثل الميكانزمات الدفاعية عند الإنسان – وبالذات التقمص – تلك الميكانزمات التى تحمينا من الرؤية بجرعة مفرطة ربما حتى العجز، وأيضا من القفزات العشوائية، لكن دوامها هو تقزيم حتمى للنمو.
كلما تنازلنا عن آلية دفاعية Mechanism لأننا استغينا عنها، أى تجاوزنا حاجتنا إليها، نكون مثل الثعبان الذى انسلخ عن القشرة التى كانت تحمينا، وهكذا.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: الحزن رائع: إن كان نتاج ألم مصارعة الموت على طريق النمو،
ولكنه حقير: إذا كان يبرر التوقف أو يمهد للانسحاب أو يزين التبعية اللزجة .
التعليق: أعتقد أن الحزن الحقيقى هو سبب لشعورك بالفرح الحقيقى والشعور بالسعادة والفرح ممكن يتزامن مع الألم.
د. يحيى:
هذا صحيح
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: ’أن تولد من جديد’ .. هذه فرصتك لتبدأ بداية رائعة ..
وهى أيضا مسئوليتك هذه المرة .. لأنك الأم والأب معا.
التعليق: عجبنى قوى فكرة إن مضى إنك تطور نفسك هو أن تلد ذاتك بنفسك وأن تكون والد وأم معاً تحتوى على نفسك داخل نفسك.
د. يحيى:
شكرا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: بعد الولادة الجديدة .. لابد من مناخ جيد، وتدريب مستمر، وألم خلاّق
ووقت .. ووقت .. ووقت .. ماذا .. وإلا ..
التعليق: وقت للمشاهدة، أم للفعل، أم لاستمرار التطور، أم لهم جميعاً.
د. يحيى:
لكل ذلك
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: إذا أغلقت كل منافذ التراجع .. ولمحت النور يراودك على مدى وعيك، فلا سبيل إلا الخروج إليه .. وليكن ما يكون ..،
حتى لو كان العَشَى قد أصاب عينيك من طول النظر فى الظلام، فَسوف تفرح ببهر الرؤية أوضح فأوضح،
فتكمل أعمق وأبدع.
التعليق: استمرار الفرصة والاحتمال للنهوض والإشراف مسالما نفسك يدخل ويخرج.
د. يحيى:
لا تعليق
د. إيمان سمير
المقتطف: مثل الثعبان وهو يغير جلده ليواصل نموه:
لا مفر من أن تتنازل عن القشرة التى حافظتْ عليك من التناثر فترة … إذ لو تمسكت بها فلن تنمو الا على قدر حجمها .
المقتطف: لا تفرح مجدداً بالولادة وإعادة الولادة إذا كانت بديلا عن رعاية المولود الحالى حالاً.
المقتطف: لا تفرح أيضا بالولادة السهلة فقد تكون نهاية حمل كاذب .
المقتطف: ‘أن تولد من جديد’ .. هذه فرصتك لتبدأ بداية رائعة ..
وهى أيضا مسئوليتك هذه المرة .. لأنك الأم والأب معا.
المقتطف: بعد الولادة الجديدة .. لابد من مناخ جيد، وتدريب مستمر، وألم خلاّق
ووقت .. ووقت .. ووقت .. ماذا .. وإلا ..
التعليق: ليس عندى تعليق ولكننى أردت فقط أن أبدى إعجابى وموافقتى على هذه المقتطفات واقتناعى بها بشدة. شكراً جداً.
د. يحيى:
ربنا يخليكى.
*****
أ. دينا شوقى
عفوا ايها الاب العزيز
لضيق او الضجر ليسا الا محطات بين الموت والحياة ولكن يكون احيانا الموت حلم لانهاء هذه الحالة برغم كفاحنا لنعبر من تلك الاحاسيس ولكن الاحساس بقوة الموت على انهاء كل تلك الصراعات ووضع حد لها ليس حبا فى الموت ولكن رغبة فى الانتهاء من العذاب
د. يحيى:
الموت لا يقضى على الألم لأنه لا يقضى على الحياة.
*****
رسالة د. صادق السامرائى(1)
وهوامش قديمة للرخاوى
(عبر الشبكة العربية للعلوم النفسية)
أ. دينا شوقى
اناملى ترتاح فوق شوك قنفذ
اقوى ما لمسنى فى هوامش حضرتك احساسى بعدم نفور حضرتك من اشواك القنفذ، ومحاولة التجاوب معه
اعطانى قرب حضرتك من المرضى تقبلهم وعدم النفور منهم
اشكر حضرتك كثيرا على ذالك
د. يحيى:
العفو
ربنا يكرمك
أ. دينا شوقى
شكرا ايها الاب العزيز شكرا على الامل نحن فى امس الحاجه اليه
والى الوثوق فى غد مشرق برغم كل تلك الغيوم والعواصف
د. يحيى:
نعم
برغم كل شىء
*****
تعليقات من الموقع المباشر
|| برنامج “طعم البيوت”|| القناة الأولى|| (3 – 5- 2011)
“علاقة الأستاذ بالطالب”
أ. محمد غريب
دقيقة 01:26
لكل عصر لغته وقيمه، كما أن لكل جيل لغته وقيمه.. هى دة شجاعة الوعى والله بلاش… بارك الله فيك، وربنا يخليك لنا يا دكتر.
دقيقة 01:58
مبنية على هى وأيضاً ظالمة، ومستبدة، ولم يبد لها إهتمام بصالح الوطن الحقيقي.
دقيقة 02:46
أنا كمان بحيى حضرتك عل الصراحة والحقائق الأمينة، إنت شجاع.
دقيقة 06:30
بص يا دكتور أنا لى ملاحظات كتير وتحفظات أكتر على مشروع الثورة انما الحق أنهم لم يكونوا ال-2-3-4 مليون بتوع التحرير بس، البلد كلها كنت ولعة ثورة..ولو فى فترة معينة.
دقيقة 9:00
نعم سيدتى. المؤأسسة التعليمية فى مصر شبه غير مفيدة على أى صعيد تعليمى أو ثقافى..
تعاملت فى حياتى مع اساتذة جامعة كثيرين لا احترم منهم غير 3!!
دقيقة 14:30
أن تقفز من فوق السور من أجل حريتك فى الحركة هو عمل كريم وشجاع.
لا لكل صنم لا لكل صنم لا لكل صنم!
فى النهاية أود أن أقول يسلم فمك عشان إنت قلت شوية كلام زى الورد.
Best wishes for you.
د. يحيى:
شكراً يا محمد
تعجبت لتعليقك على برنامج لم “يفرغ على الورق”
هذا أمر جديد بالنسبة لى
أوافقك أن كل الشعب كان مع الشباب فى البداية لكن اختلط الحابل بالنابل بعد ذلك، وانسحب الشباب تقريبا دون يأس.
*****
يوم إبداعى الشخصى
(تحديث حكمة المجانين 1979)
رؤى ومقامات 2011
20– عن مسيرة التطور (2 من 5)
د. رنا على أبو العلا
المقتطف: بعد الولادة الجديدة .. لابد من مناخ جيد، وتدريب مستمر، وألم خلاّق
ووقت .. ووقت .. ووقت .. ماذا .. وإلا ..
التعليق: معك حق فالأهم هو ما بعد الولادة حيث المزيد من العمل
و أرجو منك دكتور يحيى و من أصدقاءك اللطفاء أن يقبلوني صديقة
د. يحيى:
على العين والرأس
هذا إثراء للجميع
د. أيمن عبد المحسن
المقتطف: إذا أغلقت كل منافذ التراجع .. ولمحت النور يراودك على مدى وعيك، فلا سبيل إلا الخروج إليه .. وليكن ما يكون ..،
حتى لو كان العَشَى قد أصاب عينيك من طول النظر فى الظلام، فَسوف تفرح ببهر الرؤية أوضح فأوضح، فتكمل أعمق وأبدع.
التعليق: ولكن شح التفاؤل في زمننا هذا! و ضن علينا بالنور حتى وإن جاء متأخرا
د. يحيى:
ليس تماما
فالإضاءة الداخلية تتولد تلقائيا
لا شىء يأتى متأخرا إلا إذا تقاعسنا نحن عن التقاط اللحظة المناسبة تلو اللحظة المناسبة
أ. محمد غريب
رد على د. أيمن عبد المحسن على رقم 3
أولاً : المقتطف رائع. وصحيح 100 فل 100.. أنا شافو بعيني كدهه.
ثانياً : عن التفاؤل.. نعم يا سيدي.. ولكنني لا أعبد لا التفاؤل ولا التشاؤم.
من كل أتعلم. وأنظر. بأعين أوسع من كل شىء.
اتمنى لك الخير .
د. يحيى:
وأنا كذلك، أحاول
أ.هالة
المقتطف: الحزن رائع: إن كان نتاج ألم مصارعة الموت على طريق النمو،
ولكنه حقير: إذا كان يبرر التوقف أو يمهد للانسحاب أو يزين التبعية اللزجة .
التعليق: أذن الأحزان تختفى شيئا “فشيئا” إذا سرنا قُدما إلى الأمام
وهناك الكثير لما يجب فعله السعى السعى
د. يحيى:
الكثير جدا.
أ.هالة
المقتطف الكيمياء التى قد تنعش ظاهرك أحيانا، قد تطفئ الشمس التى على وشك أن تشرق من داخلك.
المقتطف معنى هذا أن نبدأ من داخلنا؟ أن نبحث عن نور الشمس من داخلنا ؟ يا نور الله … يا معين يا رب ….
د. يحيى:
يارب آمين
أ.هالة
ليس الضيق أو الضجر أو الخوف إلا محطات بين الموت والحياة، وبين الحياة والموت .. فلا تفرح باختفاء أى من هذه المشاعر .. إلا أن تجد أنه قد حلّ محلها ألم حى، أو فعل خلاق، بل كلاهما
وهكذا.
وصلنى أننا لابد أن نكون فى حركة دائمة وسعى طول الوقت حتى مع الخوف أو الألم الذى ممكن أن نحوله الى إبداع المهم ألا نتوقف
د. يحيى:
نعم نعم.
*****
عن الفرحة والفطرة والبراءة والحذر
أ. محمد فريد صالح عبد الستار
ما أجمل عباراتك وأبسطها، وما أروع معانيها وأبسطها وهى تتمايل كالأغصان فى عباءتها.
د. يحيى:
شكراً.
*****
تعليقات من الفيس بوك
يوم إبداعى الشخصى
(تحديث حكمة المجانين 1979)
رؤى ومقامات 2011
20– عن مسيرة التطور (2 من 5)
Dina Hassan D H
فعلا بس مفيش مانع لو بعد ماننمو نحاول نحافظ على نفسنا تانى فى قشرة ثم نتنازل عنها للنمو من جديد
د. يحيى:
هذا هو
فعلا
Nehal Abdallah
ممكن أسأل سؤال؟
لماذا اصبح الآن سوء الفهم وسوء الظن أول شىء يخطر على بالنا؟
ولماذا اصبحنا لا نلتمس الاعذار لبعض وأصبحنا اما مع أو ضد دون التعرف على الظروف وعلى الناس
من الأساس؟ ياريت حد يجاوبنى
هبة زرد
ازمة ثقة
Moonface Atnight
لان دا العادى ويمكن كتر العشم ولان الناس ما بقوش ناس بحق وحقيق
د. يحيى:
لكنهم ناس
إذن فهم بحق وحقيق
ونحن وشطارتنا