الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 13-3-2015

حوار/بريد الجمعة 13-3-2015

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-3-2015

السنة الثامنة

العدد: 2751

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

وتراجع الضغط عليهم

فتراجعت التعقيبات

شكراً !

أحسن!!

*****

من نشرة : 24-6- 2009 ونشرة 30-6-2009

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) 

 لوحات تشكيلية من العلاج النفسى: شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

نفْسَنـة الحياة المعاصرة  – المريض يرشدنا (5)

أ. محمد الويشى

أدرك جيدأ أن المريض يحرك المعالج كما يحرك المعالج المريض.

وأن كلاً منهم يثقل خبرات الآخر سواء فى اتجاه المريض نحوء السواء أو ما أقرب إليه.. أو اتجاه المعالج فى صنعته نحو المصالحة مع نفسه/الآخر والمريض أيضا ودائما.

أفكر فى حفظ هذا المتن كما يحبو صغار طلبة الفقه نحو حفظ المتون فى الكتاب.

د. يحيى:

أشكرك، وأرجو لك الخير

ولكن انظر – أيضا- التعقيب اللاحق

أ. أحمد مصطفى

المقتطف: إوعى خوفكْ

           يلغى شوفكْ

          إوعى خوفك يسحبك عنا بعيدْ، جوّا نفسك

         إوعى خوفك يلغى رقة نبض حسك

التعليق: وصلتنى هذه الكلمات حتى أنى حفظتها

 د. يحيى:

ليس العلم ما حُفِطْ

العلم ما نفَعْ

                        (الأمام الشافعى)

أ. أحمد مصطفى

المقتطف: المبالغة فى الالتزام بقواعد السلوك المهنى الشائعة، أو المستوردة، قد تكون سلبية تحت عنوان الموقف المحايد، أو الحرية المسطحة.

التعليق: فما الحدود بين المبالغة والتفريط فى الالتزام بقواعد السلوك؟

 د. يحيى:

هذه الحدود متغيرة حسب كل حالة، وحسب درجة نضج المعالج ومدى انتمائه لثقافته وتعرفه عليها ظاهرا وباطنا، والقدرة على تحديد جرعات الأقتراب كما جرعات الأدوية فى كل خطوات العلاج، وهى تزيد بتزايد الخبرة واضطراد النضج.

أ. أحمد رأفت

المقتطف: الحد الفاصل بين التعامل الحضارى، وبين النفاق الدمث، لا يمكن تمييزه بسهولة، وأيضا الحد الفاصل بين الوقاحة والاقتراب المغامر للمصارحة هو أيضا لا يمكن تمييزه بسهولة. هذا بالنسبة لما يجرى فى الحياة العامة، فكيف يكون الحال فى مجال ممارسة الطب النفسى والعلاج النفسى؟

التعليق: اعجبتنى هذه المقولة.

 د. يحيى:

على البركة

د. محمد بكر

المقتطف: حين يمارس الطبيب دوره بهذه الأمانة والمسئولية، سوف يجد نفسه فى مأزق يتجدد مع كل مريض تقريبا، وكأن المريض إذ يلقى بهذه القضايا – الحقيقية – فى وجه الطبيب، يكلفه ضمنا بأن يكمل طبيبه المشوار الذى عجز هو أن يكمله!!!

التعليق: وهو (المريض) يقعد يرمى ويرمى ويحملنى اللى (غالباً) مقدرش اشيلة وأتهد وكل ما احاول أتحرك أحس بالعجز واحتار وأهرب – يخرب بيت دى شغلانة.

 د. يحيى:

صدقك واضح

وعندك حق من حيث المبدأ

لكن

اللى عايز الجميلة .. يدفع مهرها

وأنا لا أدعى أنها شغلة جميلة، ولكننى أرى أنه: إما أن نمارسها بهذا العمق وهذه المسئولية وهذا الصدق،

وإمّا “خِيْرها فى غِيْرها”

أ. رباب حموده

المقتطف: لا يحتاج هذا الجزء من المتن إلى مزيد من الشرح أكثر مما جاء في “نفسنة الحياة المعاصرة“، فقط ننبه هنا على الفرق الحساس بين ما يسمى “ضرورة التكيف” مع المحيطين والواقع بما يتجلى فى مظاهر المجاملة المباعِدة ما بين الناس خوفا على مشاعر بعضهم البعض مما يندرج تحت عناوين مثل الذوق والرقة والسلوك المتحضر وكلام من هذا.

التعليق: هل يعنى أن هذا ضرورة التكيف هى الصحة، وأن عدم التكيف هو المرض؟

 د. يحيى:

طبعا عدم التكيف هو نقص لا يفخر به أحد، وهو ليس من السواء فى شىء، إلا إذا كان مبدعا ليبدأ به  ليغيّر الواقع بدلا من أن يغير نفسه، بدلا  من أن يرضخ لهذا الواقع،

وأذكـرك يا رباب أن ثـَمّ فرقا بين “التكيف” الذى فيه أخذ وعطاء وبين “التشكل” الذى هو “رضوخ كامل” لمسايرة الجارى.

أ. أمير منير

كيف يمكن للطبيب النفسى او حتى المعالج النفسى ان يفصل نفسه عن السياسة او الدين فى علاجة للمرضى وكيف يمكن ان يبعد تحيزه لقضية ما فى حواره وجلساته مع المريض؟

د. يحيى:

 “أن تفصل نفسك تماما”، هذا مستحيل، لكن أن تبدأ الطريق بمحاولة ذلك فهذا هو غاية الممكن على شرط أن يزيد باضطراد، أعاننا الله وإياك.

أ. نادية حامد

أرى أن هناك فرق بين العلاج والترييح فالطبيب بالفعل يعالج وليس مريحاتى فمعظم مرضانا لهم تبريراتهم المعقلنة المريحة التى تخدم مرضهم وتغذى إنعدام البصيرة فيجب أن ينتبه المعالج أو الطبيب فى مسار العلاج لذلك أعجبتنى مقولة حضرتك فى هذه الحالة (ان الزبون هنا ليس على حق)

 د. يحيى:

ليس (دائما) على حق، مِنْ فضلك

وهذا هو أصل القول الشائع “الزبون دائما على حق”

فاعتراضى هو على: “دائما” وليس على الفكرة الأصل

د. أحمد عثمان

المقتطف: إوعى خوفكْ

يلغى شوفكْ

التعليق: “جفت الاقلام”

ورفعت الصحف

 د. يحيى:

أصل العبارة يا بو حميد هى: “رُفِعَتِ الأقْلامُ وطُوِيَتْ الصُّحُفُ” فالأقلام، خصوصا هذه الأيام، أغلبها أقلام حبر جاف، ومع ذلك تكتب “أى كلام”، والصحف لا تُرْفع، الصحف تُطـْوى، والأوْلى أن تُـمَزَّق.

وصلنى إعجابك وتشجيعك

شكرا.

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

 ملف اضطرابات الإرادة (7) استدراك: استحالة إثبات جميع نظريات التطور، ومع ذلك..!!

أ. عمر صديق

شكرا على هذا الاستدراك، ولكن لازلت اصر على ان تكمل ما بدأته ولا ارى عذرا، ولا أى سبب يجعلك لا تكمل ذلك، خصوصا ما علمته ووصلني منك يؤكد لى ذلك.

كل ما سأقوله هو ان سلسلة التطور لعدنان ابراهيم وهو الان بعد ان ترجم لحياة دارون في طور الادلة والبراهين وظنى ان هذه السلسة ستكون نقطة مثيرة ومحركة، على الرغم من بساطة الطرح ولكن فيها جهد مميز لا اعتقد سيخفى علحضرتك.

اما بالنسبة للنظرية فهذا طبيعى ان اى شئ خارج عن المألوف لن يتقبله الناس ببساطة حتى ان دارون نفسه قد تراجع عن بعض افكاره في اخر طبعة للكتاب عن بعض ما كتب لشدة ما تعرض له.

لكم تمنيت ان اجلس معك استاذى بل افكر دائما ان ازور مصر فقط لالتقى بك مع حبى واعتزازى

د. يحيى:

تصلنى مشاعرك يا عمر بجمال وصدق شديدين، وحين قرأت قولك “أزور مصر” عرفت أنك لست فى مصر، ففرحت، ودعوت لك بالسلامة.

أهلا بك

يصلنى تشجيعك باستمراره، وأعدك أن أواصل.

******

حوار مع مولانا النفّرى (122)

موقف العهد  

الحرف” يضىء بحسن استعماله

د. رجائى الجميل

عجز اللغه هو عجز البشر حين يمتلئ بحمل الامانه

الحرف أداة متحركة الي ما بعده في محاولة تعبير عن وجود كلي اكبر مما يتحمله الحرف.
الحرف مطية واداة من ادوات تعبير معظمها عاجز عن احتمال ثقل روع الامانة

حين قال سيحانه “اقرأ” لم يكن هناك حرف يقرأ”

وفي البدء كانت الكلمة والكلمة هي كلمة الله العليا

وكلمة الذين كفروا السفلى

د. يحيى:

شكرا، وأرجو أن تكون قد وصلتك محاولتى بما فى ذلك وقفتى عند “فى البدء كان الكلمة”، وليست “كانت” الكلمة وقد أكدت ذلك فى النشرة قائلاً:

“…. فى الكتاب المقدس “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ” ولم يقل “كانت الكلمة”، ولم أسارع بترجمتها إلى “الكلمة” التى نعرفها ونستعملها، وظللت أترجح بين احتمالات كثيرة من أول “الله” حتى “المعنى” مرورا بالمحبة، فاحترتُ، فصرفت كل ذلك وتركتها دون محاولة تحديدها خوفا عليها”

وشكرا مرة ثانية.

******

ملف اضطرابات الإرادة (8) عودة إلى اضطرابات الإرادة

(الاعتمال (؟) والاعتزام) (6) مدخل عن صعوبة اتخاذ القرار بدءًا من الأسوياء (1)

أ. عمر صديق

يومية ثرية جدا، على الرغم من طلب الواجب المنزلي في نهاية اليومية لم اعرف ما هو المطلوب.
في العمل احتاج الى اتخاذ قرارات باستمرار واشعر بضيق شديد عندما اعجز عن ذلك حتى وان كان قرار بسيط، فحاولت ان اعرف ما السبب وراء ذلك فوجدت انه الى حد ما كلما زادت المعلومات المتاحة لاتخاذ القرار تكون اسهل وفعالة اكثر اضافة الى الخبرة والتدريب. طيب هذا على صعيد العمل وماذا عن الحياة!؟ ما هي المعلومات التي يجب الحصول عليها لاتخاذ القرارات المختلفة والفعالة!

اظن ان التربية لها علاقة مهمة في تدريب الاطفال لاتخاذ القرارات باستمرار ولكن ماذا عن الاختلافات بين الشخصيات هل ممكن اكتساب هذه المهارة ام انها مبنية مسبقاً!؟

د. يحيى:

كل ما قلتـَه مهم وعندك حق فى الوقوف عنده.

 أما الإجابة على الفقرة الأخيرة فأنا أؤكد مرة أخرى أن تدريب الأطفال واجب لا بديل عنه مع تحذيرى من أن أغلب المدربين – آباء وأمهات ومدرسين ومدرسات – هم أبعد ما يكونون عن حركية اتخاذ قرار لهم، أو لأطفالهم، فكيف يدربون الأطفال على ما لم يمارسوه أصلاً؟!

أما أنه يمكن اكتساب مهارة اتخاذ القرار فطبعا هو ممكن جدا، وحتى لو وُجِـدَتْ قدرة مبنية لاستعداد خاص، حتى لو كانت وراثية، فهى قابلة للتنمية باستمرار، (أو للإطفاء والضمور بعدم الاستعمال).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *