الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 13-2-2015

حوار/بريد الجمعة 13-2-2015

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-2-2015

السنة الثامنة

العدد:  2722

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

غالبا سوف أتراجع عن الضغط وأنا حزين بعد أن وصلنى كم من الكسل العقلى، وغيره، من العزوف عن بذل الجهد، ومن فتور التلقى،وكل ذلك فيه ما يبرر لى التراجع.

عذراً

فالأمر أصعب من تحملى.

والله المستعان

*****

  حوار/بريد الجمعة 6-2-2015

د. طلعت مطر

استاذى الفاضل

تحية طيبة وشوقا لكم بعد انقطاع عن المشاركة وليس انقطاعا عن المتابعة .

ان موضوع تناقض العواطف لهو موضوع شيق وجميل وإن التناقض هو أصل الإبداع كما شرحتم ولكن لى تساؤل عن احتمال الغموض (1)، ربما يكون محفزا للإبداع الادبى ولكن هل الامر كذلك بالنسبة للابداع العلمى؟. إن الغموض هو الحافز للبحث العلمى حتى تنجلى الأمور وكلما انجلت الحقبقة عن أمر ما نجابه غموضا آخر يعمل العمل على ازالته وهكذا. فاخشى مما قلته سيادتكم أن يفهم البعض إن الإيمان هو بديل عن العلم والبحث العلمى وأصل العلم هو مجابهة الغموض ومحاولة التغلب عليه سواء فى العلوم الطبيعية أو العلوم الانسانية وأعرف انكم تعلمون ذلك جيدا ولكنى أخشى على بعض من يتابعونكم أن يحسبوا ان احتمال الغموض على اطلاقه هو دلالة على النمو وشكرا

د. يحيى:

أين أنت يا طلعت، هل مازلت تخشى ما تخشاه، الإيمان يا طلعت ليس هو الدين ولا التدين، هذان الأخيران إذا صلحا بدون وصاية عمياء قد يكونان طريقا إليه، السعى إلى الإيمان فى رأيى يقع على قمة الإبداع المفتوح النهاية إلى وعى مطلق كلى بلا حدود، العلم الذى يدعونا الابداع الإيمانى للتزود منه يقع على قمة كل من العلم الصحيح والتدين المبدع، فلا تخف هكذا لو سمحت ولا تنسَ أن العلم المؤسسى باهظ التكاليف أصبح أيديولوجية و”سبوبة” ومعتقدا مغلقا أخطر وأقرب إلى كنيسة القرون الوسطى وقهر المفسرين المسلمين المانع للاجتهاد.

أ. أحمد كمال

شكرا يا دكتور يحيي

واطلب من الشيخ يحيي الدعاء لي

السلام عليك ومساء الانوار

حضرتك عارف ان انا من ورا الشاشه بابقي اشجع اني اقول اللي بيخطر علي بالي وبكون اقصده بالفعل

المقصود من التوقف عن الكتابه هو الاهتمام بالكتابه مش معقول حضرتك هتكتب كل يوم ويتنشر الكتابه بالجاهزيه دي انا بحب كتاباتك وبستفيد بيها لكن لو عايز تشوف الانتشار المناسب اللي تستحقه (وبعد النظر اكتشفت ان حضرتك صح وانها مش لازم تنتشر—لان الشعب بتاعنا مش هيفهم) بس برضه هيا تستحق انتشار اكتر من كده (مفهوم التطور والطب النفسي وعلاقتهم بربنا)حضرتك لازم تعرف اني بشوف ناس عالنت لسا حيرانين ان التطور هو اساس الالحاد؟

بص يا دكتور يحيي لو عايز تضمن انتشار اكتر يبقي لازم تعمل لعبه في اسلوب الكتابه وتجيب متخصصين فى seo  (search engine optimization and social media)  وحضرتك عارف اني غشيم في اسلوبي وهوا ده المعني اللي كان مقصود الاهتمام سواء كان في كتب او موقع ولما قلت كفايه كتابه عالموقع كانت رد مزدوج المعني الاول هوا ان حضرتك تحس ازاي انا بحس لما حد يقوللي اللي انا في دماغي مش حقيقي والتاني كان ان حضرتك تشتغل علي كتاب عشان الكتابه عالموقع مبتديش الاهتمام بالاسلوب والخدع الكتابيه في الترتيب والتركيب.

وشكرا لسعه صدر حضرتك وعلي فكره انا حلمت بيك امبارح بس مش فاكر الحلم يمكن كنت بتعالجني (:

د. يحيى:

أشكرك مرة أخرى، وأكرر أسفى لحذف ما حذفت، وأحترم حرصك على نشرما أحاوله، وعلى التوصية بالاستعانة بالمختصين والحرفيين فى هذا الشأن ومثله.

 لكن دعنى أعترف لك أننى لم أعد – ولم أكن أبدا- حريصا على ذلك فى المقام الأول، وهذا تقصير منى، ولكننى مطمئن أن الحقائق القادرة على الصمود سوف تبقى مهما بلغت المخاوف، أو عدم الخبرة منى، وقلة المشاركة الآنية من غيرى.

*****

  قصة جديدة:

 أصله معايا على طول….!!!

أ. ندى محمد

الأطفال فطرتهم النقية تساعدهم على توصلهم \”لحب الله\” وليس الخوف منه كما نزرع فيهم أو كما زُرع فينا ..

من يومين تحديدا تذكرت أغنية كنا نرددها فى الحضانة الإسلامية التى تعلمت فيها وانا ابنة 4 سنوات كنا نغنى اغنية فيها ………… لا اعرف ..لا اجد كلاما مناسبا لوصفها فنترك احدى كلماتها تصفهاكانت تقول

“كنت باقولك يا ابنى صلى كنت بتجرى وتهرب منى ..

دوق دوق عذاب النار

دوق دوق دوق عذاب النار “

التشفى والشماتة والوحدة فى رأس اطفال لم تتفتح بعد زهورهم …

حمدت الله أننى نسيتها تماما ولكننى انتبهت أنا ما ننسى لا يُنسى ..

فقد كانت دائما بداخلى حتى وقد نسيتها أمد الدهر ..

أرعبوا البراءة فينا .. فوالله لإن الله أحن علينا من أمهاتنا …..

شكرا يا دكتور رسالة ميعادها الآن ..

د. يحيى:

أهلا ندا

آسف ولكننى سأعيد لك نشر استهلال (مقدمة) مجموعة أغانى كتبتها للأطفال تقول:

-1-

……..

……..

-4-

يا حلاوا  لو تكون الدنيا ديَّهْ،

زى ما ربى خَلَقْناَ: هِيـَّـا هيهْ،

تيجى رايح نحوها، تلقاها جايَّه

 

-5-

الحياة الحلوة تِحلى بْكُلّنا، إنتَ وانَا،

كل واحدْ فينا هوّا بعضنا،

بس مش داخلين فى بعض وهربانين،

زى كتلةْ قَشّ ضايعةْ فْ بحر طينْ.

كل واحد هوّا نفسُه،

بس نفسُه هِـيّا برضه كلنا،

مالى وعيه  بربّنا

أ. منى على

قصة جميلة

د. يحيى:

شكراً.

*****

الثلاثاء الحرّ:

 نـُبـْذَة عن “الضمير”

أ. ندى محمد

“طبعا ممكن ونصف، بل إن هذا ما يحدث على مستوى العالم كله فى هذا الوقت من التاريخ بالذات، وهو اتجاه خطر وظالم، فقد سيطرت القوى المالية المفترسة، والسلطات المستعمِرة على من هو أضعف وأفقر من خلال مثل هذا الغسيل المخى، فأصبح الاستعمار ليس فقط لأراضى الناس وموادهم الأولية وعرق أبنائهم، وإنما انتقل إلى الاستيلاء على عقولهم وحقوقهم وأفكارهم ومبادئهم، بما يخدم مصالحهم، كل ذلك يجرى تحت شعارات يساء استعمالها بتحيز مطلق، رغم بريقها اللامع، وهذا عن طريق الإعلام المغير، والسياسات المتحيزة، واختفاء العدل، والقياس بمقياسين، بل أكثر. “

التعليق: كيف تسترد من سمح لنفسه أن يُؤخذ فى هذا الطريق .. هناك جيل كامل أصبح يسخر من تلك الفكرة ويتهمون مظهرها لهم أنه يتبع فكر “نظرية المؤامرة” أى يظن انه دائما وابدا هناك مؤامرة من الدول القوية للسيطرة على غيرها ..كيف نستعيد هذه العقول !!!!

د. يحيى:

لا يفل المؤامرة إلا المؤامرة يا ندى

 برامج المؤامرة يا ندى هى من أروع وأنجح برامج البقاء،

وأغلب الهجوم على التفكير التآمري يأتى من متآمرين خبثاء مجرمين يهمهم ألا نراهم كذلك ليحتكروا قوة المؤامرة لصالح سيطرتهم، وليس لصالح البقاء كما عملت كل الأحياء عبر تاريخ الحياة.

*****

 ملف الوجدان واضطرابات العواطف (62)

 عُـسْـر الاضطرابات الوجدانية: كمِّيا (22)

تناقض الوجدان، وتميّز الإنسان

أ. منى على

وصلنى بأن تناقض الوجدان وتميز الانسان يجعل كل منهما نظريه اساس ومنطلقا لاعتبار العلاقة بآلام خاطئه ……….

………. الخ.

د. يحيى:

أنا آسف يا منى يا ابنتى لحذف بقية تعقيبك أو تعقيباتك، لأننى قررت أن أفعل ذلك مع كل من أشعر أنه لم يقرأ ما كتبت كما ينبغى، ومع كل من لا أفهم ماذا يريد أن يقول،

لو اختصرتِ تعقيباتك لسطر أواثنين ربما أمكننى التقاط شىء.

لا أريد أن أرد على ما لم يصلنى

برجاء أن تكون تعليقاتك  أقصر، وأن تكون تساؤلاتك أكثر مباشرة  وتحديدا.

شكراً وعذرا.

*****

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (64)

 عُـسْـر الاضطرابات الوجدانية: كمِّيا (24)

من تناقض الوجدان إلى”تحمل الغموض” إلى الإبداع

أ. منى على

ما هى نظرية اللايقين؟

ما هى النظريات الكموية الرياضية والطبيعية؟

د. يحيى:

وكأنك  تريدين منى يا منى أن أكتب لك عشرة كتب للرد على هذه الأسئلة دون أن يصلنى منك الجهد الذى بذلتيه ولو  باستشارة عمنا “جوجول”

*****

حوار مع مولانا النفّرى (117)   

مازلنا فى موقف المحضر والحرف

أ. منى على

………

……..

فهمت أن سكون الجهل المستقر يؤدى إلى الهدم والخطر

د. يحيى:

وكذلك سكون العلم الذى  قد يكون أخطر وأخبث.

(عذرا لحذف ما سبق، برجاء مراجعة الرد قبل قبل السابق).

د. كيرلس فوزى

هذه النشرة قد تبدو عميقة وصعبة شوية.

د. يحيى:

طبعا

مع مراعاة أننى لا أفسر النفرى ولكننى أستلهمه باجتهاد متواضع.

*****

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (63)

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (65)

عُـسْـر الاضطرابات الوجدانية: كمِّيا (25)

اضطرابات الوجدان (تابع؟)

    أ. نادية حامد محمد

فى بعض حالات الذهان يكون اللاشعور عارياً بحيث يصبح بلا دفاعات باعتبارها خطر مهدد هل فى هذه المرحلة يكون التفسخ مصاحب وموجود أم يكون هناك الجمود فقط أو الوعى المتجمد إلى أن يصل إلى مرحلة النسيان الكتاتونى كما حضرتك أشرت.

د. يحيى:

هذا صحيح

شكرا.

    أ. أيمن عبد العزيز

موضوع الحسد موضوع شائك ومثير فى الوقت ذاته وتدور حوله كثير من القصص والاساطير والتى تتعامل بها مع الحسد

د. يحيى:

ليس المهم موضوع الحسد، ولكن المهم هو الفرض الذى طرحته من خلال عرض الحالة،

ما رأيك يا أيمن فى حكاية الطاقة البدائية البيولوجية  المنفصلة المؤذية التى تصدر من المخ الأقدم، وتوظف للشر أو للإيذاء؟

    أ. أيمن عبد العزيز

وكلام حضرتك صعب بس وصلنى لكن لم أفهم كيف أنها طاقة تغير الوعى الشخصى الذى عجز عن أن يلتحم بالوعى البينشخصى إلى الوعى الجمعى .

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى معنى “النشاز” سواء من عازِفٍ جاهل (أو مخالِفٍ) فى فريق الأوركسترا المشارك فى سيمفونية مستويات الوعى المتصاعدة وهو ما يقابل شطح النجم أو الجزء من النجم الذى ينفصل عن بقية دروات الكون وبالتالى عن  الجاذبية الكونية، فيسقط نيزكا خطرا ميتا فى نفس الوقت.

    أ. أيمن عبد العزيز

وهل ممكن أنا أن أكون مصاب بالحسد للأخرين ولا أعرف .

د. يحيى:

من يدرى

بعيد الشر عنك

وعنهم.

أ. أحمد مصطفى

المقتطف: تعتبر‏ ‏العاطفة‏ ‏أكثر‏ ‏نضجا‏ ‏كلما‏ ‏كان‏ ‏مداها‏ ‏أكثر‏ ‏اتساعا‏

التعليق: لم أفهم معنى هذه الجملة

د. يحيى:

حين تراجع كيف تتناغم العاطفة مع الادراك مع مستويات الوعى المتصاعدة، وتتابع النقلات من الوعى الشخصى إلى الوعى البينشخصى إلى الوعى الجمعى إلى الوعى الجماعى إلى الوعى المطلق (وكل هذا مكتوب ومبين بالشكل فى النشرة) قد تتمكن من أن يصلك بعض ما أردتُ.

أ. أحمد مصطفى

المقتطف: على الطبيب أن يصدق مريضه مهما خالف ما يقوله ما يعرفه الطبيب ويحفظه

التعليق: أحيانا أنجح فى ذلك، فهل هناك نموذج يساعدنى على اتقان ذلك.

د. يحيى:

استمرار احترام المريض، مع الممارسة مع المراجعة مع الإشراف بكل مستوياته راجع (نشرة 19-3-2013) و(نشرة 24-3-2013( هو الطريق إلى اتقان ذلك.

*****

قصة جديدة:

الصندوق

أ. منى على

هذه القصة جميله جدا ولكن لم يصل إلى ذهنى المقصود منها.

د. يحيى:

يكفى أنها جميلة

والابداع الجيد لا يصح أن يقاس بالمقصود منه.

*****

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (65)

 عُـسْـر الاضطرابات الوجدانية: كمِّيا (25)

 اضطرابات الوجدان

ثالثا‏: ‏تعرية‏ ‏الانفعالات‏ ‏البدائية‏:‏

أ. أحمد رأفت

أعجبتنى مقولة:

“العاطفة تعتبر اكثر نضجاً كلما كان مداها أكثر اتساعاً بمعنى أن تكون مرتبطة إيجابياً بالوظائف الذهنية”

ما هى نظرية العقل الممتد؟

د. يحيى:

برجاء مراجعة نشرة شيلدريك “العقل الممتد…الخ  

أ. أحمد رأفت

لماذا عندما نلاحظ أن مجدد ظهور الانفعالات البدائية أو الطفلية ليس فى ذاته علاقة مرضية؟

د. يحيى:

النص يقول: مجرد ظهور” ولم يتكلم عن الظهور النشاز أو الظهور البديل أو الظهور النكوصى، فظهور الوعى البدائى هو خطوة فى الإبداع كما أنه خطوة فى الجنون، وإذا استطعنا أن نتعهده وننمو به، وجهناه إلى طريق النمو الرائع، مع التركيز على فكرة أن النمو الجيد فى الاتجاه الصحيح الذى خلقنا الله به: هو إبداع الحياة المتجدد.

د. أحمد عثمان

المقتطف: خطر لى أن أتراجع الآن مع أن عندى ما يستحق الإدلاء به فى هذه المسالة، ثم إننى سبق أن أعلنت احترامى لتشارلز داروين حين لم يرصد “تناقض العواطف” أو الوجدان عند الحيوانات.

التعليق: تربطنى علاقة خاصة بكلب (فى عمر العام والنصف) ذكى، مرح، عاشق لأفراد الأسرة جميعاً، يستقبلنا فرداً فرداً مهللاً (دائماً) قافزاً مهرولا (كلما سنحت له فرصة حرية الحركة)

يميزنى كلبى العزيز (ليلو) بعدة سلوكيات منها (نجاحه فى كثير من الأحيان) بطبع قبلة مختلة على وجهى.

وهو يقيم بحديقة المنزل الأمامية فى بقعته المفضلة أمام بوابة غرفة نومى.

جدت ظروف مؤخراً اضطررت على أثرها إلى نقل “ليلو” إلى الحديقة الخلفية المجاورة لغرفة غسيل الملابس، وأثناء قيامى بذلك أعلن الكلب رغم امتثاله التام لعملية النقل والتسكين عن حالة مواكبة من التذمر (إصدار أصوات زوم) وتغير فى تشنج عضلات الجسد (تشبه حالة التأهب للهجوم) (وهو من الكلاب الشرسة)، إلا أنه فى الأيام التالية للنقل لوحظ عليه عزوفه عن الأكل بالكميات المعتادة وتوقف المرح وتراجع الحركة وامتناع النباح…

(ملاحظة يستحضرنى هنا مفاهيم عدة الكوانتم – الس  بيرنطيقه… الخ).

الأسئلة:

1- ما هو التعليق على تبدل مزاج / حال الكلب (ليلو) هكذا!!!؟

د. يحيى:

تبدل مزاج الكلب وارد ومهم وصادق، لكنه ليس من  “تناقض الوجدان” ولا علاقة له بـ “تحمل الغموض” الذى افتقدته – على حد علمى- فى ملاحظات داروين عن الانفعال عند الحيوانات ، والذى اعتبرت أنه هو ما يميز الإنسان خاصة.

2- هل يوجد هنا فى هذه الحالة وعى بينى (أنا وليلو)؟

د. يحيى:

طبعا يوجد ونصف.

3- هل يوجد وعى بينى وبين القلم/ الكرسى…الخ.؟

د. يحيى:

 نعم، وإن كان هذا أصعب، وقد بلغنى من الصديق أ.د. نبيل على عالم الحاسوبيات واللغة أنهم – عبر العالم – فى مرحلة البحث عن وعى الحاسوب الأحدث (الكمبيوتر).

د. كيرلس فوزى

المقتطف: تعتبر‏ ‏العاطفة‏ ‏أكثر‏ ‏نضجا‏ ‏كلما‏ ‏كان‏ ‏مداها‏ ‏أكثر‏ ‏اتساعا‏ ‏بمعنى ‏أنها‏ ‏تكون‏ ‏مرتبطة‏ ‏إيجابيا‏ ‏بالوظائف‏ ‏النفسية‏ ‏الأخرى، ‏وينبغى ‏أن‏ ‏نلاحظ‏ ‏أن‏ ‏مجرد‏ ‏ظهور‏ ‏الانفعالات‏ ‏البدائية‏ ‏أو‏ ‏الطفلية‏ ‏ليس‏ ‏فى ‏ذاته‏ ‏علامة‏ ‏مرضية‏، ‏وإنما‏ ‏يصبح‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏حين‏ ‏تظهر‏ ‏هذه‏ ‏الانفعالات‏ ‏البدائية‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏الانفعالات‏ ‏الناضجة‏، ‏وأيضا‏ ‏حين‏ ‏تكون‏ ‏غير‏ ‏متناسبة‏ ‏مع‏ ‏الموقف‏ ‏الجارى.

التعليق: تعريف جيد

د. يحيى:

شكرا

ونفع الله بك.

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (3)

 لوحات تشكيلية من العلاج النفسى

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

موقف شخصية الطبيب النفسى

وتأثير ذلك فى الممارسة (2 من..)

أ. أمير منير

كيف يكون علاج الناس مهرباً من مواجهة الذات؟ أرجو الاستضافة؟

د. يحيى:

برجاء مراجعة ردى على الاستاذة نادية الأسبوع الماضى (حوار/بريد الجمعة 6-2-2015).

أ. أمير منير

أريد توضيح أكبر من العلاقة بين (البحلقة والحسد وضلالات الإشارة)؟

د. يحيى:

يمكنك الرجوع أيضا إلى شيلدريك فله أبحاث مطولة واحصائية عن “إدراك شعور نظرات الآخرين من الخلف”.

 ومنها قد يحدث تسلسل الوعى النشط إلى إبداع  أو قد يترتب عليه الضلالات المذكورة.

أ. أمير منير

هل المقصود “”علم نفس المقعد الوثير” Arm Chair Psychology،  التنظير فقط دون أى خبرة اكلينيكية علاجية وهل هذا مفيد فى مجالنا ؟

د. يحيى:

تقريبا

هو ليس مفيدا إلا إذا كان محصلة خبرات ومراجعات ثم يحضر فى صورة فرض مفاجىء من واقع الخبرة ونحن على مقاعد وثيرة أو حتى فى عز النوم، وعموما فالخبرة لا تجرى على مقاعد وثيرة.

  أ. أمير منير

ما المقصود بهذه العبارة :

“المريض يحضر لنا فنتقمصه لنجد أنفسنا ننتقل:

 بين المهدى المنتظر وساندريلا.

 بين النورس المحلق والطير الملقى فى الطين بلا أجنحة.

 بين الطفل المسخ والنبى”.

د. يحيى:

المقصود منها هو ما جاء بها.

*****

عن العلاج النفسى وطبيعة الإشراف عليه

    أ. أحمد مصطفى

أريد أن أعرف عن مسار النضج بشكل عام؟

د. يحيى:

يا خبر يا عم أحمد!!

اجتـِـهدْ، نجتهدْ!!

شكراً.

أ. أحمد مصطفى

المقتطف: كنت اصبّر نفسى أن فرويد نفسه قد خاض هذه المحاولة ابتداء من واقع نفسه وتجاربه دون تدريب سابق

التعليق: لدى ميزة إضافية أن هناك الآن مدارس علاجية متعددة ورغم أنها ميزة إلا أنها تمثل عبء فى استكشافها على كثرتها.

د. يحيى:

أهكذا؟ لديك يا عم أحمد ميزة إضافية عن فرويد  !!

 واحدة واحدة يا ابنى

ثم إن مصطلح المدارس يطلق عادة على مدارس علم النفس

أما الأساليب العلاجية فيطلقون عليها اسم “نموذج” Model إلخ

 أ. أحمد مصطفى

مازالت حائر فى ضبط جرعة الكلام والصمت والإنصات!!

د. يحيى:

وهذا طبيعى

ولكن لا تُعمـِـلْ عقلك فقط  فى محاولة ضبط الجرعات

فهى صنْعه ، وليست قرارات  إراديةً.

*****

 الثلاثاء الحرّ:

بين التطرف والتعصب

د. كيرلس فوزى

المقتطف: إن التطرف‏ ‏عادة‏ ‏ما‏ ‏يكون‏ ‏بالنسبة للمواقف‏ ‏و‏ ‏الأهداف … ‏أما‏ ‏التعصب‏ ‏فهو‏ ‏عادة‏ ‏ما‏ ‏يكون‏ ‏بالنسبة‏ ‏للوسائل‏ ‏و‏الأشخاص … ‏

التعليق: أنا كده فهمت يعنى إيه تطرف، ويعنى إيه تعصب؟ شكراً

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك.

[1] – عذراً “احتمال” الغموض غير “تحمل” الغموض يا طلعت، الاحتمال possibility والتحمل tolerance عذراً، أعلم أنه خطأ مطبعى أو خطأ قلم لا أكثر، لكننى لم أصححه احتراما لنص رسالتك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *