الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 13-2-2009

حوار/بريد الجمعة 13-2-2009

“نشرة” الإنسان والتطور

13-2-2009

السنة الثانية

العدد: 532

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

انتقل جزء ليس يسيرا من بريد الجمعة إلى يومى الثلاثاء والأربعاء حيث نناقش استبيان الشخصية فى الثقافة العربية، فجاء البريد/ الحوار هذا الاسبوع أكثر تركيزا وأخف ظلا.

وفى كلٍّ خير.

****

أحلام فترة النقاهة “نص على نص” (حلم‏ 129)، (حلم‏ 130)

د. ياسمين فؤاد (129)

لاأعرف لماذا يا دكتور يحيى أول شئ تبادر إلى قلبى قسوة الألم لمن له رسالة ويعمل لها و”فرحة” ألامها بعد توصيلها “وندالة” من أخذها.

وحينما أعيد التفكير يهدأ ألم القسوة وأفكر فى موقف الصبى:

أو لابد أن نمر بالتجربة ونتألم كما تألم من قبلنا… أم هذه هى ضريبة أن يكمل شخص ما، ما بدأه أخر؟؟؟

د. يحيى:

يا ليتك يا ياسمين تقرأيين ما تكتبه د. أميمة أولا بأول عن الأحلام والتقاسيم نقدا، أعتقد أن هذا يثرينى ويطمئننى إلى بناتى الناقدات ما دامت أعمالى لا تجد من ينقدها من النقاد فدعينى أتمحك فى شيخنا محفوظ بابا إليكم!

****

أحلام فترة النقاهة “نص على نص” (حلم‏ 131)، (حلم‏ 132)

د. أميمة رفعت (حلم 132)

يمكن للأديب ان يروى بصيغة المتكلم (أنا) فيكون الراوى هو البطل فى الرواية، ويمكنه أن يستخدم ضمير الغائب (هو) فيكون البطل شخصا آخرا، بل وأحيانا يستخدم الضمير (أنا) ويكون البطل فى الرواية ولكنه لا يشترك فى الأحداث ولا يغيرها، ويظل ينتقل بين الأحداث كعدسة الكاميرا التى تنقل للقارىء الأحداث من قلب الحدث فقط لا غير.

ولكن أن يبدأ الكاتب بضمير المتكلم (أنا) ثم يتغير هو نفسه فى نفس الجملة إلى ضمير الغائب (هو) وكأنه إنسلخ خارج نفسه وأخذ يشاهدها ويرصدها من الخارج فتتحول إلى شخص ثالث يتكلم ويروى عنه… فهذا جديد. هذا ما حدث فى الحلم 132: (هى وأنا ماضيان كالعادة…) ثم (إستأذن…. ريثما يشترى سجائره، وحين رجع لم يجدها.. إلخ) أليس هذا مما يحدث كثيرا فى الأحلام؟ أن يرى الحالم شخصا آخرا يتحرك ويتحدث فى الحلم ولكنه يكون على يقين اثناء الحلم أن هذا الآخر هو نفسه شخصيا؟ أيكون هذا هو ببساطة إحدى ذوات الشخصية التى تتفكك اثناء الحلم وتظهر مستقلة؟ أعتقد أننى قرات هذا التحول من ضمير المتكلم إلى الغائب فى حلم سابق، ولكننى عندما بحثت عنه لم استطع العثور عليه! على أى حال كان هناك تمهيدا لهذا الإنسلاخ لإحدى الذوات عن الذات الأصلية فى حلم آخر هو الحلم 122: حيث إجتمع الجميع على التحديق ثم الضرب فى شخص (مألوف الهيئة) ثم يشعر الراوى باللكمات تخترقه هو شخصيا مما يوحى ضمنيا أن الشخصين ربما كانا شخصا واحدا.

وتأتى التقاسيم لهذا الحلم لتؤكد الفكرة: فقد ترك الجميع الرجل وجروا ناحية الراوى (ثم اتجهوا إلىّ جميعا كالمسحورين سيْراً، فهرولةً، فركضاً،) ولكنهم كانوا مرتبكين (ثم استداروا وعادوا إلى الرجل) والسبب: (كان يشبهنى تماما) حتى أن الراوى لم يشعر بشماتة فى الآخر عندما ضُرب فقد كانا على الأرجح واحدا…

د. يحيى:

فى انتظار نقدك المتكامل، حين يكتمل العمل.

وهو قيد النشر ورقيا كما ذكرت آنفا.

أظن أنه سوف يكون مفاجأة طيبة.

****

تعتعة: فتح ملف جديد لما هو “تعتعة”      

أ. رامى عادل

هو مين الحاكم ومين المحكوم؟ ولا فين اصلا الحكومه دى؟ الراى فى الاخر راى الجنيه (مش عيب)، يا رب النسوان هى اللى تقوم بالواجب، ويديروا الامور، ويشغلوا الرجال فى العتاله، يستاهلوا، او يمكن لما الموتى يبقوا على وش الدنيا تبقى ديموقراطية، او لما تطهق القطط مننا، ويمشونا عل عجين منلخبطوش، اكاد اسمع ضحكات الـ  super puppeteersوان كنت لا اعلم مكانه.

د. يحيى:

تصور يا رامى أننى أعتقد أن المرأة – برغم كل ما لحقها من ظلم وقهر وإزاحة وإهانة – هى الأقل تشوها عبر التطور، عبر التاريخ، من الرجل بغروره وغبائه وصلفه وأحكامه!!

د. عمرو محمد دنيا

فعلا يا دكتور يحيى فيه حاجات كتير بابقى مش فاهمها فى لغتك وبتاخد وقت كبير لما أوصل تقريباً بس بجد بيكون وراها معنى كبير وتستاهل الجهد ده.

د. يحيى:

الربط بين “ألا نفهم”، ثم “أن تصل إليك رسالة ما لم تفهمه”: هو من أروع مسالك المعرفة.

هذه المسألة تحتاج شرحا طويلا

مع أن أى شرح يفسدها.

غالبا.

برجاء مراجعة كلمة “برزويه”

د. عمرو محمد دنيا

تعلمت هنا فعلا أن كل حاجة مهما كانت، هى قابلة للنقد وما فيش حاجة اسمها التسليم وأى حاجة قابلة للتعتعة حتى قدس الأقداس قابل للجدل والحركة فاللهم أدم علينا الحركة وجنبنا السكون.

د. يحيى:

من أهم الدعوات التى سمعتها يا عمرو هذه الدعوة التى اخترعتَها أنت الآن.

يا رب نكون بحجم مسئوليتها

قل: آمين

أ. منى أحمد فؤاد

أنا موافقة بالرغم من عدم فهمى: على أن من حقى أن أفكر وأعيد النظر وأن نحذر ونرفض ونحلم حتى لو لم يكن البديل جاهزا.

د. يحيى:

ما كل هذا!!!

يبدو أننى كنت أكتب من 41 سنة أشياء لها هذه القيمة المحرّكة.

أ. منى أحمد فؤاد

معظم حياتى وأنا اسمع كلمة ديمقراطية ولكن عمرى ما شعرت بيها بجد فى أى حاجة (المدرسة، البيت، الجامعة، الشغل) هى شعار مش أكثر وكل مكان لديه ديمقراطية خاصة بيه ومفهومها عند الكل مختلف.

د. يحيى:

هى ليست شعار تماما

وعلاقة ما يطبق الآن مما يسمى “الديمقراطية” بمعانى “الاختيار” و”الارداة” و”العدل” هى علاقة ضعيفة جدا.

وبدائل الديمقراطية الحاضرة حتى الآن ألعن منها

لكن سوف يتفجر “منها” “بها” ما هو أفضل، إن كان للانسان أن يواصل ويطوّر مسيرته: “بشرا سويا”.

د. هانى عبد المنعم

اتفق معك فى أن رفض الوارد بكل أكاذيبه، والنظر إلى موروثاتنا، والتعلم منها هو بداية اكتشاف لنظام ناجح قادر على الإدارة.

د. يحيى:

موروثاتنا ليست فقط، أو ليست اساسا، موجودة فى أوراق ما ورثنا، وإنما هى فى خلايانا الرائعة فى الدّنا DNA القادر على حفظ تاريخنا نحن البشر مع كل التنوع للتكامل حتى نبدع ديمقراطية (وربما يصبح لها اسماً آخر) تليق برحلتنا الطويلة عبر تاريخ الحياة كما خلقنا الحق سبحانه وتعالى.

ما رأيك.

د. هانى عبد المنعم

لا أعتقد أن أى حكم ناجح يقتصر فى إدارته على نظام أوحد، ويقاس مدى نجاح الإدارات بمدى مرونتها، ولا ننسى فى ذلك “شعرة معاوية”.

د. يحيى:

أنا أحترم شعرة معاوية، ولا أحبها.

قد تصلح لحل موقف عابر،

لكن أن تكون مبدأ فى الحياة، فكلاّ وألف كلا.

د. هانى عبد المنعم

أرى بداية – وإن كانت لم تذكر فى خطوات سيادتك للوصول إلى الحلم البديل- أن تقليل نسبة الأمية بين أفراد الشعب فى اعتقادى أنها حجر أساس لسيادة حرية الرأى والديمقراطية فى أى مجتمع.

د. يحيى:

لا أوافقك إلا بشروط صعبة!

لقد بلغ بى الحذر من سطوة الكلمات المطبوعة، ومن استسلامنا لسواد الأحرف والرموز أن أعتبر الأمية ثروة فى ذاتها، صحيح أنها تحرمنا من مساحة هائلة للمعرفة، ولكن قل لى يا هانى بعد أن غمرتنا وتغمرنا كل هذه الإغارات الاعلامية، والإلهائية، وفيضان الاغتراب الكلامى مكتوبا ومقروءاً، قل لى كم نسبة من يستفيد ممن أتيحت لهم فرص محو الأمية، حتى أصبح قادرا على فك الخط، من منْ هؤلاء مستعد لفكّ شفرة حياته، وحياتنا؟

ومع ذلك فمحوا الأمية هو الذى سمح لك أن تكتب لى هذه الكلمات،

وأن أرد عليك هكذا.

أوافقك

ولا أتوقف عند موافقتك.

****

حوار/بريد الجمعة 6-2-2009

أ. محمد المهدى

مش فاهم: عبارة (نقلة وعى حركية الاستيقاظ) أرجو التوضيح أكثر.

د. يحيى:

لا أريد أن أوصيك قبل أن أرد على استفسارك يا محمد كما أوصيت د.أميمة الاسبوع الماضى بقراءة نظريتى متكاملة عن الأحلام فى أطروحتى “الايقاع الحيوى ونبض الإبداع” فأنا أكاد أجزم أنه لا وقت لديك. المهم النقطة المتعلقة بتساؤلك هى أننى وضعت فرضا يقول: إننا نؤلف أغلب الحلم المحكى (وليس الحلم الحقيقة) أثناء “نقلة نوعية” ما بين النوم واليقظة، إذن فهى “حركية” وهى “نقلة” بين “وعى” (وعى النوم) و”وعى” آخر (وعى اليقظة) وفى رأيى أنها تستغرق ثوان على الأكثر..

أما الباقى فهو فى الأطروحة المذكورة كلها.

أ. محمد المهدى

وصلنى: معنى التلقائية بما أوضحته حضرتك (المبادأة الطليقة) ولكن لى اعتراض على لفظ (المبادأة) فى حد ذاته فهل تفترض التلقائية أن يكون الشخص (مبادئاً)، خطر لى خاطر أن أقرب معنى لها بالنسبة لى هو (طلاقة الفطرة) فهل يقترب هذا المصطلح من معناها؟

د. يحيى:

هو يقترب، على شرط أن نكون قد اتفقنا على مضمون ومفهوم “الفطرة”، وهذا لم يحدث

برجاء مراجعة نشرة 6-11-2007 “عن الفطرة والجسد وتصنْيم الألفاظ”

****

 التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (34)

تفاصيل وتوضيح عن بعض مستويات الإشراف على العلاج النفسى

أ. زكريا عبد الحميد

…………. لقد انرتَ البصيرة وشحذتَ الوعى ………….

د. يحيى:

تعرف يا زكريا يا ابنى ماذا كتبْت مكان النقط المحذوفة قبل وبعد هذه الكلمات الخمس،

أنا أصدق كلماتك وأعرف تماما أنها لا تحمل ذرة نفاق

لكنه الحياء والخوف من سوء الفهم

شكرا

أ. رامى عادل

لازم نجارى المجانين، ومانعملش عقلنا بعقلهم، ومانقفش على الواحده لبعض، ونسيبهم يعلمونا، ونستفيد من خبراتهم، ونبقى شكلهم، اقصد انهم روشين اوى، ودايما فوق العاده، وليهم مميزاتهم، مع انهم ساعات بياخدوا على قفاهم، لكن واجبنا اننا نحترم ارائهم، ونوجههم اذا اقتضى الامر، هما مش اقفال، هم ناس مستنيره.ولا ايه؟

د. يحيى:

ليسوا دائما “روْشين يا رامى”

أحياناً يكونون “أقفالا”

وأيضا هم ليسو أبداً مستنيرين حين يقلبونها ظلاما (ضَلمَةْ) عليهم وعلى من حولهم.

لكنهم – لمن يريد ويتحمل المسئولية معهم له ولهم – أسيادنا وتاج راسنا.

أ. محمد اسماعيل

هل فيه توقيت معين لاستخدام كل نوع من أنواع الإشراف، وإزاى أحكم إنى أنا محتاج النوع ده خاصة أنه مافيش حاجة بتحصل صدفة.

د. يحيى:

أظن أننا نحتاج أن نصاحب ونقبل كل الأنواع دون استثناء،

أما التوقيت فهو يأتى وحده حسب الفرص المتاحة،

وحسب مرحلة نشاط رحلتى منى إليهم وبالعكس،

وليس ضروريا أن يحدث كل ذلك بوعى كامل.

أ. محمد اسماعيل

أنا معترض على “إشراف النتائج” يمكن على الاسم، وعايز أفهم يعنى هو إيه الإشراف فى النتائج.

د. يحيى:

أنا قلق ايضا من الاسم، لكننى متمسك بالفكرة، لأنها هى أصل الممارسة الإمبريقية (التى هى جوهر مهنتنا إكلينيكيا) المقصود هو أننا إذا أحسنا النظر فى النتائج “نوعيا”، فإنها سوف تهدينا إلى الخطوة التالية فالتالية وهكذا.

أ. محمد اسماعيل

كل ما فى اليومية، أجابت على تساؤلاتى السابقة. شكراً.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

أنت تتحرك من ورائى يا محمد رغما عنك وعنى

أ. محمد المهدى

لقد علمتنا حضرتك أن المعالج إنما يعالج “بما هو” و”بموقفه فى الحياة”، ولكن أوردت حضرتك جملة “أنه مع زيادة سنين الممارسة يتبين للمعالج أن قيمه الشخصية: معتقداته ومواقفه ليست هى الحكم الفيصل فى حركية ممارسته مهنته”

أرجو التوضيح.

د. يحيى:

قيمنا الشخصية هى جزء منّأ، وبالتالى عندك حق أن تستغرب ما وصلك من أننى أوصى باستبعادها من الممارسة،

 أنا لم أوصِ يا محمد باستبعادها، أنا فقط أشرت إلى أنها ليست “الحكم الفيصل”، لكنها جزء من حركية الممارسة شريطة أن نواصل التقدم نحو الوعى بتأثيرها أولا بأول، وقبول تغييرها أول بأول.

أ. محمد المهدى

وصلنى: أن عملية الإشراف لا تتحق بوعى منتبه فقط، وإنما قد تجرى فى أى مستوى من مستويات الوعى.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. عبير محمد رجب

عجبنى تعبير “النقطة السوداء” اللى بتكون بداخل المعالج بكثرة، وخاصة فى بداية التعلم والتى تقل تدريجياً مع التدريب، والممارسة وتبادل الخبرات وبالتالى يقود إلى تغيير إيجابى.

د. يحيى:

كنت أخشى ألا تصل الفكرة، مع أنها قديمة وشائعة

شكرا

أ. هالة حمدى

مش عارف كان أقرب إشراف لى هو إشراف التخصص العادى (عامة الناس) لأنها فرصة تفتح لى فرص الاستفاده من خبرة الناس اللى عاشوها واستفادوا منها، سواء علمتهم حاجة تنفعهم أو خلتهم ياخدوا بالهم من حاجات ممكن تضرهم.

د. يحيى:

إنها احترام حقيقى لتجارب الشخص العادى، دون وصاية التنظير “من فوق”

أ. هالة حمدى

… بس اللى لازم أحافظ عليه وأخذ بالى منه فى الإشراف ده إنى أحافظ على خصوصية العيان وأسراره.

د. يحيى:

جدا

****

يوم إبداعى الشخصى: … حدث من واحد وأربعين عاما!

أ. رامى عادل

عن الكلمه وما لها من تاثير: واتبعوا ما تتلوا الشياطين..، اذا اصبح الوسواس جزءا لا يتجزء من تكوين المريض، فمن الجائز ان يصل صداه الى المحيطين، ولربما يشعرون بما يشعر به الشخص الموسوس(بفتح الواو)، ومن هنا يصبح هذا الانسان عاريا إلا من الحقيقه، وقد تستغل او تستعمل ضده، على الجانب الاخر قد يتحول الوسواس مع المثابره الى كلام حلو لا يسب ولا يلعن، انما يزن دماغ المريض ويرويقه. واخيرا فالكلمه قد تصير دواء لمن له قلب او القى السمع وهو شهيد

د. يحيى:

أدخلتَ الأمور فى بعضها بحذق مناسب (لم أستطع أن أقرأ “الموسوس” بفتح “الواو”، أى “واو” فى الاثنين يا رامى، ألم تلاحظ أن هناك “واوين” فى كلمة الموسوس!!)

عالبركة

د. نعمات على

لا أعرف لماذا عندما قرأت هذه اليومية تذكرت بعض الأشياء التى كنت مقتنعة بها واكتشفت أنى ما زالت مقتنعه بها ولكن لا أعرف ما علاقتها بهذه اليومية.

  • يمكن قراءة شىء كذا مرة فى كل مرة اتعلم واكتشف شىء جديد كأنى أقراه لأول مره.
  • الخبرة هى امتزاج بين العلم والعمل.
  • الحقيقة بدايتها مواجهة – اعتراف – تغير – صبر – استمرار.

د. يحيى:

يا خبر يا نعمات!!

كل هذه الاشياء كنتِ مقتنعة بها، ثم أعدت اكتشافها؟

يبدو أنك تملكين ثروة لا تعرفين حقيقة قيمتها ربما من أهمها: القدرة على إعادة اكتشاف ما تعرفين

د. نرمين عبد العزيز

فى كثير من الأحيان عندما أقرأ شىء معين لا أفهم مغزاه ولكن مع مرور الوقت أكتشف أنى أدرك وأفهم بعضا منه وأعيش خبرتى معه.

د. يحيى:

دعينا نسمى ذلك المعرفة المستمرة، أو المتجددة، أو الكامنة القادرة.

****

استبيان للشخصية فى الثقافة العربية: ردود مبدئية وحوار محدود

أ.رامى عادل

ائتنس كثيرا بدكتورة اميمه، لا اعلم لذلك سببا، ولا اريد ان اعلم، اعتبرها قريبه جاده، واحب توجهها!

د. يحيى:

وهى كذلك

غالبا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *