الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 12-6-2015

السنة الثامنة

العدد: 2842 

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

الحمد لله دائما

رمضان كريم

والله أكرم.

*****

الأساس فى الطب النفسى 

  الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

  ملف اضطرابات الوعى (11)

  متاهة الوعى (7)

  فى رحاب الوعى أيضا:علاقة التركيز بالانتباه

د. ماجده صالح

المقتطف: “إن التركيز على التركيز يحول دون طلاقة التركيز”

التعليق: لقد إنبهرت ودُهشت بهذه الجملة الجامعة، وكأن الوصاية على تلقائية أية عملية تعطل هذه العلمية وحتى لا أقع فى فخ التعميم أعرض بعض الأمثلة:

1- تركيز المريض المبالغ فيه على أعراضه (أيا كان مصدرها) يعيق عملية العلاج.

2- تركيز بعض الأشخاص (المبالغ فيه) على الديمقراطية يشوه الفكرة ويصعب الحصول عليها.

3- التركيز “العصابى” على الحصول على الحرية يسجن طالبها داخل الفكرة دون المعنى.

د. يحيى:

لا حرمنى الله من رؤيتك

ومن تشجيعك

*****

الأساس فى الطب النفسى 

  الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

  ملف اضطرابات الوعى (12)

  متاهة الوعى (8)  فى رحاب الوعى أيضا:

“التركيز” ينشط بالممارسة والقبول، لا بحسن النية ولا بالإرادة

أ. نادية حامد

وصلنى أن المثابرة فى الاتجاه الصحيح حتى ولو بدون عائد تنشط التحريك السليم فى نفس الاتجاه.

د. يحيى:

هذا صحيح

بمثل فضلك هذا أواصل طرح ما وصلنى: بعزٍم أقوى، وائتناس أجمل

الله كريم

أ. نادية حامد

أعجبنى جداً الاستشهاد بمثل تعمير الطلمبة وأراه شديد الأهمية عند تطبيقه مع مرضانا

د. يحيى:

الحمد لله أنه وصل برغم الإيجاز، وسوف يكون هناك تفصيل محدود عنه فى الأسبوع القادم

*****

الأساس فى الطب النفسى 

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الوعى (9) متاهة الوعى (5)

فى رحاب الوعى أيضا: من متاهة التنظير إلى حدود الأعراض

د. نجاة انصورة

أعتقد ولست متأكدة بآن هذا التتالي الذي اورده الشكل لمستويات الإنتباه من حيث إنه بدأ (بإحتمالات أخرى “الإدراك العرضي” والإنتباه اللاشعوري فالإنتباه السلبي فالإيجابي فابؤرة الإنتباه)

يحدث في غياب مثير يجعل من الإنتباه شعوريا هادفا نحو بؤرة الموضوع مباشرة خاصة إذا ما تواءم ذلك مع ميولات ذاتية جعلت من المثير هدفاً قويا ًلتفعيل الوعي .

د. يحيى:

مهما اعتـُبر أى مثير هدفا قويا لتفعيل الوعى وتوجيهه إلى بؤرة الانتباه، فإنه لا يستطيع أن يستبعد أو يخمد تنشيط دوائر الوعى الأخرى نحو هذا المثير أو أية مثيرات أخرى فى المحيط أو على الهامش.

*****

التراث الشعبى  حضور  فى الوعى؟ أم ديكور للحكى؟

د. نجاة انصورة

على الرغم من الدور الذي تمارسه الحياة الثقافيه من حولنا نحو تشكيل الفكر بصفة كليه إلا أنه ليس من الضروري أن يكون إيجابيا ًفي كل الظروف لتباين مسارات الفكر نفسها كتأثرها بإيديولوجيات مختلفه وما إلى ذلك من خبرات سابقة وتحريفات معرفيه وغيرها تؤثر بتمايز فعال يحيد الموروث إما إيجابا أو سلبا، إنها قضية ديناميكيه تخضع للتنشئة الذاتيه التي تتغلب على الموروث أحيانا وتنعته بالتقليدية التي لم تعد لها لزوم أو فائدة وهكذا تتنصل الشعوب الفارغه من تراثتها وبنفس هذا المسار من النظرة للتراث وحتى الجيد منه ومن اهم الأساليب النفسيه:

 تغيير الهوية كأحد أساليب غسل الأدمغه وتطبيعها، بالتحكم في الإدراك ,إستراتيجية طاعة الأوامر المبتذلة، إستراتيجية زعزعة الثقه بالنفس المحافظة على نظام معرفي مغلق ومتسلط، إستراتيجية تغيير الأفكار تدريجيا، إستراتيجية خلق حالة من التشويش الذهني وعدم وضوح الرؤية، لذلك قد تخضع عملية تطييع التراث وتشكيله وتحديثه سلبا في الغالب إلى  كل تلك المتغيرات .

شكرا جزيلا سيدي

د. يحيى:

مع أهمية المعلومات التى وردت فى تعقيبك يا ابنتى إلا أننى عجزت عن أن أجد لها علاقة مع أصل النشرة وفكرتها المحورية، بدرجة تسمح لى أن أعرف ما تقصدين تحديدا

شكراً للتعقيب

وعذراً لصعوبتى

*****

حوار مع مولانا النفّرى (135)   

من موقف “كدت لا أؤاخذه”

د. محمد يحيى الرخاوى

تعجبت مرتين

الأولى: لمصادفة قراءتي وانبهاري واستشهادي لأصدقاء بموقف \”الاختيار\” للنفري حيث يشير للبلاء، وهو انبهار وانشكاح لم أستطع تفسيره، ولم أرفضه، بل إنني سعدت به دون تفسير، أو يكاد

والثانية: أن أجدكم قد رحبتم هذا الترحيب بالبلاء، وهو ما يتسق مع ما أشرت إليه مما لم أفسر، فانكسر بعض الوحدة،  وها هو ما كتب النفري فى موقف الاختيار، مما لم أفسر، ولم أرفض، وبه سعدت وانشكحت دون فرط فهم أو تفسير:

\”وقال لى: لا بد من أن أتعرف إليك، وتعرفي إليك بلاء، أنا لا أزول أنا أصل البلاء، أحببت فيك البلاء، أظهرت لك البلاء، كرهت منك البلاء، معرفتك بالبلاء بلاء، إنكارك للبلاء بلاء\”…..

د. يحيى:

فرحت بمداخلتك كالعادة، ورحت أفعل ما لا تحب كالعادة، ورحت أقلب فى معاجم لغتنا العبقرية الحضارة، كما رجعت إلى القرآن الكريم، مع الحذر الشديد أن أترجم بشكل مباشر لغة مولانا النفرى إلى ما هو من خارجها، أو غيرها: كما علـّمتـَنى، فإذا بكلمة “بلاء” فى المعاجم تحمل عددا من المضامين لا يجوز أن تكون وصية بحال على استعمال مولانا(1)، عموماً، أكتفى الآن بإبلاغك بعض ما وصلنى من المعاجم عن “حركية” لفظ ما هو “بلاء”، فهو: “المصاعب” و”المصائب”(!)، وهو “البسالة” (أبلى بلاءً حسنا)!  وهو الإعياء، وهو الحزن وهو الجهد الشديد فى الأمر، وهو الاختبار والتجربة، وهو الفناء، وهو صفة للقـِدَمْ! (فكرة عفى عليها الزمن = بالية)

أما فى القرآن الكريم فقد وصلتنى كلمة “بلاء” وما إليها، بما يفيد أنه امتحان متجدد دائم له علاقة بالاختيار الأصل: “حمل الأمانة”، ولكن يبدو أن المقررات التى “علينا” فيها مواد كثيرة وامتحانات متعددة من أول “تحمل الاختلاف” حين أراد بمشيئته ألا نكون أمة واحدة، امتدادا إلى مواجهة “الوعى بالموت”(2) و”الوعى بالحياة” كما خلقهما الله سبحانه، إلى تحمل الظلم ومواجهته، كل ذلك ضمن مسئولية الاختيار،

وهذا ما قد يكون موضوع نشرة الغد (السبت)

 مع الاحتفاظ لمولانا بفضله لما تبعثه فينا نفس الكلمة من استلهامات، وتنشطه من مساحات أخرى  متوالية الامتداد من الوعى والبصيرة

وإلى الغد لو سمحت.

أ. محمود عادل

أتفق معك فيما ذكرت فالبلاء منحة من الله ويخرج الإنسان منها بدون استفادة للحياة

د. يحيى:

عذرا فقد تجاهلت النصف سطر الأخير (لعل به خطأ مطبعى) وتوقفت عند أن “البلاء منحة من الله”.

برجاء الرجوع إلى ردى على إبنى “محمد” حالا، الذى ربما فصـّلته فى نشرة الغد.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (134)

 موقف “الكشف والبهوت”

عن الحجاب والعلم والكشف

أ. أحمد رأفت

المقتطف: “العلوم يا مولانا أصبحت اليوم ساتراً بل حاجزاً دوننا وما تعد به العلوم، بل إنك تُـنَـبِّهُـنـَا مما استلهمتَه منه. كيف أن العلم نفسه أصبح حجاب نفسه، بل وحجاب غيره”.

التعليق: أعجبتنى هذه المقولة.

د. يحيى:

اللهم انفع بك، وبما تنتفع به: من تتولى رعايتهم.

*****

الثلاثاء الحرّ :

التهــــام

د. نجاة انصورة

المقتطف: تخَـثَّرَ‏ ‏الوعىُ  ‏المغـلف‏ ‏بالغــباء‏ ‏والنـدم‏ْْ.‏

تمزّقَ‏ ‏النغم‏.

التعليق:  هي وصف أم نهاية مطاف! هي لحظة تعيشنا أو نعيشها لنصفها، لكنني اتساءل لما لم ينشر هذا الديوان بالذات ، منتهى الروعه ، سلمت يداك .

د. يحيى:

لأننى لم أنشر أغلب شعرى، وليس فقط هذا الديوان

هناك أسباب كثيرة لعزوفى فى هذا وقد خطرت لى تكرارا، لكننى لا اقتنع بها عادة.

أوصيلك يا نجاة أن تبحثى بعد رحيلى مع أبنائى وبناتى من ظهرى، وأيضا مع أبنائى وبناتى من علمى وخبرتى، وتنشرون ما يستحق النشر بعدى، ليس فقط من شعر، ولكن كل ما يستحق النشر بكل الأدوات والتقنيات المتاحة.

هذه وصية

بارك الله فيكم

*****

 من ديوان شظايا المرايا:

أصداء سلامات

د. إسلام محمد

يا خبر ابيض يا دكتور دي بتعبر عن كل معاناة نفسية لأي إنسان.  فعلا ساعتها مفيش نغم والإيقاع بيسف.

د. يحيى:

شكرا

*****

فضلُ الكهولة، وهل يورّث الوعى النقدى؟!

أ. أمير منير

فى البدء أطال الله عمرك دكتورى الغالى سنين عديدة،

 وأريد أن أعرف هل النسيان المدفوع (الإرادى) يحبذ فى هذا الشىء لحمايته من الأذى من المشاكل مع التقدم فى العمر أم الأفضل أن يواجه المشاكل والصعوبات التى تطرأ على المتقدمين فى العمر؟

د. يحيى:

ما يقدر على القدرة إلا الله يا أمير

*****

 الثلاثاء الحرّ :

بعد عام من الزمان

د. أسامة فيكتور

وحشني كلامك الهادئ، المنظم الهادف

د. يحيى:

وانت ومارى يا أسامة، وكريمتكم التى تحمل جيناتكم: اوحشتمونى جدا.

أ. هدى أحمد

نحسبه عند الله خيرا،  والله تعالى المعين.

د. يحيى:

وهو المستعان على ما يصفون.

[1] – (وأنت تعرف حذرى من المعاجم إلا فى حدود قدرتها المتواضعة على تسجيل فترة معينة من تطور بعض شكل اللغة)

[2] – برنامج غريزة الوقتية  Temporalityالتى أشرت إليه فى نشرة سابقة بتاريخ: 6-10-2014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *