نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 12-4-2013
السنة السادسة
العدد: 2051
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
لا مقدمة
لا إله إلا الله.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (17)
الوحدة والتعدد فى الكيان البشرى (1 من 2)
من التعدد إلى التكامل “معا”: مفتوح النهاية
د. محمد جمال
في روايه للدكتور مصطفى محمود اسمها “العنكبوت” كانت بدور حوالين شخص بيشرب سائل ما وكان السائل ده بينقله من حقبه زمنية لحقبة زمنية أخرى، بيكون الشخص ده ثابت في الشكل ولكنه متغير في لغته ولبسه وثقافته.
فهل ممكن الحقب دى تكون الكيانات المتعدده لكل واحد فينا، ويكون السائل ده بينقلنا من كيان لآخر، وإعذرني لو بعدت عن النشرة شوية بس معرفش اللي خلاني أربط الكيانات بالموضوع ده، شكرا لمجهودك المستمر معانا…
د. يحيى:
إن فكرة الكيانات “فى واحد” أصبحت جوهرية بالنسبة لى بالطول والعرض، واستعادتك لبعض ما قرأت ربطا بها تنبيه مهم مفيد، برغم أننى لم أقرأ “العنكبوت”.
شكراً.
د. محمد جمال
يا دكتور يحيي: على افتراض ان الانسان هو مجموعة من الكيانات، هل هذه الكيانات مكملة لبعضها البعض ومكونه لشخص الانسان، ام كل كيان هو مستقل بذاته ويعبر عن فترة ما في حياة الشخص، او الاتنين معا؟
وكيف استفيد من نظرية تعدد الكيانات مع المرضى خصوصا الفصاميين
د. يحيى:
يا خبر يا محمد!! يبدو أنه عليك أن تقرأ كل ما كتبتُ ليس فقط فى هذه الأطروحة الباكرة، بل إن أغلب نقدى الأدبى كان انطلاقا من هذه الفكرة.
طبعا هى مجموعة مكملة لبعضها البعض، وهى فى حركية دائبة، وتبادل وإيقاع، وتناغم، وتصادم، وتوافق، وتكامل، وتضاد، وتلوث، وغير ذلك
أما كيف تستفيد فأنت تستفيد برغم أنفك، ما دمت تمارس مهنتك بصدق وتراجع مواقفك ونتائجك بوعى مشتمل، وليس فقط بتأمل فكرىّ.
أ. إسلام حسن
المقتطف: إذا قصر المنهج عن رؤية بعد ما فى الوجود البشرى فالحل هو إهمال هذا البعد”.
التعليق: الحقيقة لا أعرف هل هذا فعلاًَ يؤثر أم لا؟
د. يحيى:
يؤثر سلبا طبعا.
أ. إسلام حسن
المقتطف: كيف نعامل بعضنا بعضا، وكيف نتفق ونتحاب ونحن قد أصبحنا ” حفلة” موجودات ولسنا إرادة أفراد؟
التعليق: أنا أرى أن كل فرد حر وله إرادة وله حرية التصرف والتعامل والمسئول عن قراراته.
د. يحيى:
حرية من فينا يا عم إسلام؟ أعنى مَنْ مِنْ ذواتنا وقد أصبح كل واحد منا حفلة من الموجودات برغم أن محصلتها واحدية محتملة متجددة، الحرية الحقيقية يا إسلام مسئولية كيانية بلا حدود،
المسألة أصعب من أى اختزال.
د. نجاة انصورة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبارك الله لكم في هذا العلم والعطاء المثمر… شكرا جزيلا النشرة اليوم بها ربط ممتاز على موضوع غاية في التناثر والفوضويه التنظيريه .. لملمت مداركي حول الموضوع … بارك الله بك سيدي
د. يحيى:
العفو.
د.محمد أحمد توفيق الرخاوى
كان عندنا صديق علي العشاء منذ يومين واخيرني انه يتابع ما اكتب بين الحين والحين حيث يتابعه علي بريدي الاكتروني احيانا. ثم قفز منه سؤال هل ياتري هو فقد لغته العربيه ام ان ما اكتب عصي علي فهمه ثم انبرت زوجتي قائله انا ايضا لا افهمه!!!!!
ثم بدأ يسرد لي قصه والده وهو يحتضر من مرض الليمفوما حيث كان يفيق من غيبوبه الموت للحظات قد تطول وقد تقصر. وفي نوبه افاقه كان يقول (بلسان صديقي يهذي) بان قبري سيكون تحت ظل شجره ظل يصف في القبر بطريقه لم يفهمها أحد في حينه.
قال صديقي ان مقابرهم كانت تبعد حوالي 50 كيلو من عمان في منطقه صحراويه، فالكل كان يتعجب ماذا يقول هذا الرجل.
مات الرجل واذا بصديق حميم له يبدي رغبه ان يدفن صديقه مع عائلته في عمان نفسها. واذا باللحد الوحيد الذي كان مرتبا هو اللحد الوحيد تحت شجره. سألني هذا الصديق ماذا يعني كل هذا؟؟ قلت له ساحيلك الي عمي فهو قد يكون عنده بعض اجابه
قلت له ان عندي وعندك ان الموت هو ليس مرادف للعدم وانه قد يكون مرادف للوعي الكوني وانه قد يكشف غطاء ما في وقت ما لصاحبه قبل الموت او في الطريق الي الموت او بعد الموت وانه في الغالب يكون في حاله توحد شبه كامل بين ذواته في هارمونيه نحو الواحد الاحدكما ذكرت انت بالضبط
قال لي مره اخري لم افهم قلت له ان المسأله لا تفهم ولكن قد تصلك ولو بعد حين.
د. يحيى:
مثل هذه الخبرات تناقشت فيها مع أ.د. السامرائى على عدة نشرات أظن رداً على ما كتبه هو بعنوان “إدراك الإدراك” ولى فيها رأى متواضع أرجو الرجوع إليه:
– نشرة 29-10-2012 الإدراك (84) إدراك الإدراك: (1 من ؟)
]أ.د. صادق السامرائى يدلى بدلوه وينير الطريق شعرا خالصا[
– نشرة 30-10-2012 الإدراك (85) إدراك الإدراك: (2 من ؟)
]أ.د. صادق السامرائى يدلى بدلوه وينير الطريق شعرا خالصا[
– نشرة 4-11-2012 الإدراك (86) إدراك الإدراك: (3 من ؟)
مازلنا مع أ.د.صادق السامرائى (المنطلق الإكلينيكى والغموض المتزايد)
– نشرة 5-11-2012 الإدراك (87) “إدراك الإدراك: (4 من ؟)
علاقة الموت بالإدراك”.
د.محمد أحمد توفيق الرخاوى
يظل السؤال الملح هو عن المسؤليه الجنائيه اذا حدثت. وعندي ان الانسلاخ هو مسؤليه المنسلخ وهذا لا يعفيه من المسؤليه لانه انسلخ.
د. يحيى:
هذه مسألة حسمتها من زمن، فكل واحد مسئول عن كل ما فيه ومن فيه طول الوقت،
شكراً.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (13)
علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى الأخرى: (2)
د. مايكل فهمى
ربما عندى صعوبات, ولا أريد أن أقرأ ما \”يكتب\” عن الجروب..
د. يحيى:
هذا احتمال صحيح، وصلنى واحترمته.
الصعوبات يا مايكل ليست عيبا برغم انتظامك على حضوك جلسات العلاج بالقصر العينى مشاهدا، ومثابرتك هى السبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه الصعوبات.
*****
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (14)
علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى الأخرى: (3)
الجشتالت (2) “الألعاب النفسية”
د. مايكل فهمى
ما رأيك فيما قدمه إسماعيل ياسين \”فى مستشفيات المجانين\”..؟؟
د. يحيى:
أنا أحب اسماعيل يس جدا
الأطفال يحبون اسماعيل يس أكثر من عادل امام ألف مرة
لكننى أرفض أعماله فى مستشفيات المجانين، أرفض كلا من السيناريت والمؤلف والمخرج والممثلين جميعا 100% أرفض هذا القبح الذى يقدم أصدقائى أستاتذتى المرضى هكذا، هذا جهل يصل إلى مستوى الجريمة الأخلاقية.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (15)
النقلة من العلاج الفردى إلى العلاج الجمعى
د. نجاة إنصورة
أتقدم بجزيل شكري وعرفاني على هذه النشرة المتميزة كما عودتنا دائما.بارك الله بك أستاذنا جميعا.
– كانت مثريه وواضحه ووصلني منها الكثير وقد وصلني إن بعضا من مثل هذه الحالات التي تستمري الإستمرار مكوثا في العلاج الفردي إعتماديا, والذي يحمل فيمضمونه علاجاتسكينا كلاميا بخلاف العلاج الجمعي النمائي ررغم إختياره خوض التجربه… العيون دي صرحت إن صاحبناعمره ماحايعلن يسبنا..بس شرطه يتنه نايم فيالعسل عمال بيحلم بس عامل نفسه بيحاول ويتكم ..الخ هذا الوضع آكيد لن يكون الخيار الوحيد فيه طلب المعالج من المريض ترك المجموعه_ خاصه بعد خوض طويل للعلاج الفردي وأعتقادا من معالجيه بحدوث نوع من التحسن _ هنا كيف يكون هناك بديلا مساعدا للعيان للتغيير والتفاعل مع مجريات العلاج وفق المجموعه نمائا تطوريا؟؟! وبعد أن تعرت إعتماديته المفرطه .. هل يلزم هنا تماما تكتيف وتدخيل بعضا من العلاج الفردي للتوجيه .!؟؟ أم يكون وفق مرحلة العلاج الآنيه والتركيز عليه في مرحله لاحقه تفعيلا لتفاعله مع وعي المجموعه دفعاله للمواكبه النمائيه .
د. يحيى:
سبق أن ذكرت شروط الجمع بين العلاج الفردى والعلاج الجمعى:
(نشرة: 4-3-2013 البحث العلمى فى العلاج الجمعى)
د.نجاة إنصورة
– الإحساس … نعم أثق جدا بالرأي القائل التحدث عن الإحساس يضعف شعورنا بالموضوع وكإن الإحساس يستفرغ كلاميا.. وأعتقد المريض كلما وصف إحساساته رغبة في التغيير كلما كان ذلك عائقا وبناء على ذلك أتصور ولست متأكدة بإن العلاج الفردي هنا لبربما يكون إحدى مثبطات الوجدان !! وهو الذي يتطلب ويستدعي كثيرا من الوصف الكلامي للأحداث والآحاسيس المقابله لها وغالبا مايحدث ذلك بعقلنه مغلقه وتمنطق موجه … هل يمكن للمعالج الفردي تجاوز هذا المطب.
شكرا جزيلا سيدي ….مودتي
د. يحيى:
العلاج الفردى مهم جدا ومفيد، وله دور مكمل أو مستقل، لكن العلاج الجمعى خبرة أخرى وله نتائج أخرى.
د. مايكل فهمى
عندى حالة إحباط عام ويأس وإحتراق للطاقة النفسية..
د. يحيى:
اليأس رفاهية قبيحة
والطاقة النفسية لا تحترق، لكنها إما أن توجه للبناء أو يكتم مسارها البنّاء، فتتحول للتحطيم، أو تؤدى إلى انحراف المسار، لكنها تظل ثروة تتوقف أثارها على من يستعملها إلى أين.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (16)
علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى الأخرى: (؟)
التحليل التفاعلاتى Transactional Analysis
د. نجاة انصورة
كيف نصنع إنشقاقات للفرد في بعض المواقف العلاجية التي تتطلب تفكيك منظومة مرضية لهدف العلاج… وهل يمكن إعتبار ذلك متفقا مع نظرية حضرتكم في \”العدوان\” فالتفكيك فالإبداع ؟….. أعتقد ولست متأكدة لو تمكننا من التفكيك سيكون ذلك جيد كقاعدة أساسيه نحو العلاج.
د. يحيى:
نعم، ولكنها مغامرة صعبة لا أنصح بها إلا فى وسط آمن، ومع جماعة تستطيع أن تحد من احتمال تسلط فرد، حتى لا تتغلب جرعة التفكيك على جرعة البناء اقتحاما فتشكيلا، وأن يتم ذلك على مدى طويل، ويقوم به مهنى “صنايعى” ماهر قادر أن يعامل نفسه بنفس الآلية والمقاييس.
د. نجاة انصورة
تصنيفات البرامج الأساسيه:
\”الموقف الصحي \” كما جاء في تعديل حضرتكم متعادل ومتوازن ومعبر بعمق عن الطبيعه البشريه كما يجب أن تكون تكيفيا (أنا على صواب وعلى خطأ وأنت على صواب وعلى خطأ) هذه التوازنيه الطبيعيه للطبيعه البشريه حتى من مطلق \”وجودي\”\” فألهمها فجورها وتقواها) هي الأجدى من ماجاء به \”بيرن\”في تصوره للسواء بطريقه أحادية وربما موجهه.
د. يحيى:
برغم تعديلاتى فى هذه المواقف فأنا غير معجب بها ولا ألجا إليها أبدا، وأتعجب “لإريك بيرن” أن يعتبر أيا منها “نصّا” Script يصف كل الحياة، وهى بهذا الاختزال.
د. نجاة انصورة
_\”الموقف الإكتئابي \” أنا على خطأ وأنت لست كذلك….لم يتوقف الإمتداد إلى تحديد الموقف الإكتئابي إنما تجاوزه \”لأنا أحتاجك\” في إطار خلق إمتداد تكيفي آخر كتواصل موجب هادف للعمليه برمتها… شكرا لك سيدي وأبقاك منبرا مضيئا لنا جميعا.
د. يحيى:
لا أريد أن أتمادى فى مناقشة تفاصيل ما لا أستعمله.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (18)
الوحدة والتعدد فى الكيان البشرى (2 من2) “التعدد والزمن والمسار والمآل”
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
ونكمل طرح الاسئله التي لا تنتهي
(1) ما هي المسؤليه الجنائيه ومن يحدد من هو المسؤول من بين الشخوص ثم ما هي درجه السماح ثم اذا ذهبت للقاضي واوضحت له نظريه التعدد هل سيسمع او سيسمح وهل هناك مجال لاعفاء مريض ما من المسؤليه الجنائيه الا بحذر شديد
د. يحيى:
لا “نظرية التعدد” ولا “التحليل النفسى” ولا غيرهما من النظريات النفسية له دخل مباشر فى تحديد المسؤولية الجنائية، كل ما هو مطلوب من خبير الطب النفسى الشرعى هو تحديد توفر الركن المعنوى للجريمة وهو التمتع بدرجة مناسبة من “الوعى” و”التمييز” و”الإرادة”، بهذه الألفاظ وبنفس التعاريف التى حددها القانون وليس حتى بلغة الأعراض النفسية أو التشخيصات النفسية، فما بالك بالنظريات النفسية.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(2) عندما يخبرنا الله عن عذاب جهنم وانهم خالدين فيها ابدا . هل هذا ينطبق علي الكافر العدمي . ثم هل هذه هي نهايته وهو في البدايه والنهايه خلق من خلق الله. اذا شاء هداه. ثم انه سبحانه قال \”مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ.\”
د. يحيى:
هل تسمح لى يا محمد ألا أدلى برأيى فى هذا الموضوع حتى لا أفتح الباب للمستسهلين؟
ومع ذلك سوف أغامر ثقة فى عدل الله ورحمته، ذلك أننى أعتقد أن الله سيحاسب الملحد الذى لم يأل جهدا فى مراجعة موقفه بقدر ما كان سيصل إليه لو عاش أطول حتى يلقى وجه ربه، وبما أن هذا الكادح لم يختر لحظة موته، فحسابه على أرحم الراحمين، العدل الحق العظيم، وهو سبحانه أدرى بجدية كدحه وأمانته فى حمل شرف وجوده إليه.
أستغفر الله العظيم.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(3) واذا كان الاختيار واجب فهو اذن اختيار الكدح للولاف وكأن العقاب هو علي من تولي عن رحله الكدح والولاف ليلاقيه
د. يحيى:
أوافقك، وأكرر حذرا هذا الفرض، وأن الله سبحانه سوف يحاسبنا على جدية الكدح – وهو أعلم بها وليس مزاعمنا الخاصة – حتى لو قبضنا إليه قبل أن نستقر على يقين يرضيه، وينقذنا (عذرا للتكرار).
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(4) قال احد الشخوص في \”مدرسه العراه\” انا لا استطيع الا ان اكون مؤمنا لأنه اكتشف حقيقه حتم هذا الكدح للولاف
د. يحيى:
هذا صحيح
أشكرك أنك ذكّرتنى.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(5) ما علاقه الحضور المتعدد بالحضور الفيز وكيميائي. هل هي حقيقه مطلقه وهل هذا له علاقه\” بالقرين\” الذي وصف في القرآن.
د. يحيى:
كل تفكيرى يا محمد كما تعلم هو بيولوجى تطورى، والفيزوكيميائى جزء من ذلك، ولا توجد حقيقة مطلقة فى أى شىء
أما القرين فيمكن قراءته من واقع التعدد طبعا.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(6) هل الجن هو هذه الشخوص او الكيانات المتعددة داخلنا.
د. يحيى:
بصراحة “نعم” (فرض من وجهة نظرى)، والأرجح عندى أنهم يستمعون القرآن أفضل منا بلا وصاية التفسير البشرى.
“قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً”
الفرض: نحن نسمع القرآن بعقلنا الثافه، وبحبنّا المؤمن معا.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(7) من هم الملائكة
د. يحيى:
أنا لا أقترب من هذه المنطقة إطلاقا، ولا أتكلم حتى عن “الروح” التى هى من أمر ربى
شكراً.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
(8) اخشي أن دخولنا في هذه المنطقة صعب صعب وان ممارسه العلاج الجمعي لمساعده المريض للولاف والتوحد يمكن ان يحدث بلا تنظير مع موافقتي علي فرض التعدد والله اعلم
د. يحيى:
طبعا صعب، وممارسة العلاج الجمعى يمكن أن يحدث بلا تنظير، بل ويستحسن أن يحدث بلا تنظير.
مرة أخرى هى منطقة صعبة بل وشديدة الصعوبة، والخطر أيضا.
******
“مصر”، من ينقذها: فكأنما أحيا الناس جميعاً !!
د. مايكل فهمى
مصر\”، من ينقذها: فكأنما أحيا الناس جميعاً !! كنت\” أحب مصر..
د. يحيى:
ومازلتَ تحبها رغما عنك
*****
الأسئلة تُعَاد، والإجابات تُحاوِل…
د. محمد جمال
يا دكتور يحيي أرجو ألا تتوقف عن كتابه مقالاتك السياسية، ففيها بصيص من الأمل، ويمكن تغير ولو واحد بس، محدش عارف….دى تقريبا الحاجة الوحيدة اللي كنت بشوف فيها أمل في البلد دى وحتى لو الاسئلة بتتعاد فالتكرار بيعلم الشطار.
د. يحيى:
حاضر
ولكن لست أنا الذى توقفت إلا عن الكتابة فى الوفد، هم الذين رفضوا نشرها فى التحرير مؤخراً
هل عندك من ينشرها؟
غالبا سوف أواصل الكتابة السياسية فى الموقع مثل الحديث الذى نشر فى نشرة أول أمس (نشرة الأربعاء: 10-4-2013 “الأسئلة تُعَاد، والإجابات تُحاوِل…”).
*****
حوار/بريد الجمعة (29-3-2013)
د. مايكل فهمى
المقتطف: \”ما هذا يا مايكل يا إبنى؟ كيف تتحامل على نفسك وعلىّ هكذا؟ هذا سِبَاب وقذف وليس تحاملا، ما هذا..؟؟!\”
أنا بدأت كلامى بإعترافى إنى عندى مشكلة..
تعميمى وميلى – ضد الحيادية- وتحاملى على كل ما هو رجل (زوج/مجتمع ذكورى) هل هذا رد على من يعترف بوجود مشكلة..؟
ومعنى إقراره بها مزيد من التوبيخ والجلد والذنب..؟؟!!
د. يحيى:
الاعتراف بالنقص أو بالورطة أو بالخطأ ليس نهاية المطاف بل بدايته.
وقد كررتَ شكواك من حكاية الجلد والتوبيخ هذه، وأنت تعرف أن لما أفعله فى العلاج الجمعى وغيره اسماء أخرى، ووظائف أخرى،
صبّرك الله وهدانى، وغفر لى ولك.
د. مايكل فهمى
المقتطف:
\”حكاية \”يخدم\” هذه فهى على ما أعتقد لغة كنسية رائعة لا أعرف تحديدا مضمونها\”
التعليق:
ما دخل الكنيسة ب \”يخدم\”..؟؟؟
ألا يوجد ما يسمى خدمة الأنسان؟ خدمة الوطن..؟؟
خدمة العميل..؟؟
هل خدمة المريض هذه كلمة أبيحة..؟؟!!
ألا تتساوى ع الأقل مع خدمة العميل بإعتبار المريض زبون, وليس حتى إبن أو إبنة..؟؟
ومع ذلك لو أن كل الأمر أن \”خدمة المريض\” هذه خطأ أو مشطلة مهنية, فقلها لى بوضوح.. أحترمها وأقبلها مباشرة..
أما حكاية ربطها بالكنيسة.. ووضع الكنيسة فى جملة مفيدة, فهذا ما لا أقبله ولا أفهمه..
د. يحيى:
تريد أن أقول لك معك حق؟
حاضر، مع التركيز على احتمال “أنك لا تفهمه” ، ربما ولا أنا
حاضر يا سيدى، لعل معك حق!
د. مايكل فهمى
المقتطف:
\”لعلك تقصد Psychiatry for Psychiatrists ولعله خطأ مطبعى\”
التعليق:
نعم أقصد ذلك..
هل يوجد..؟
وهل يوجد فى مصر..؟
د. يحيى:
لا يوجد على حد علمى
وهذا ليس تخصصا
لكن توجد دراسات كثيرة عن تواتر المرض النفسى بين أطباء النفس عبر العالم، لكن ليس إلى علمى توجد دراسات كافيه عن علاجهم إلا بالنسبة لحالات فردية.
د. مايكل فهمى
المقتطف:
\”وفى حدود علمى أنا لا أعرف أنه كان له مجلس فى فيلا المرحوم أ.د.شوقى العقباوى وأذكر أننى دعوت المرحوم د. العقباوى إلى جلسة الأستاذ فى بيتى بعد الحادث، وكانت تعقد مساء كل يوم جمعة لمدى تسع سنوات وكان الدكتور العقباوى يحضرها أكثر منى برغم أنها فى بيتى،\”
التعليق:
عذرا فعلا إلتبس على الأمر.. فعلا أنا كنت منتظم مع الأستاذ طوال 9 سنين ولم أعرف المكان..، أو لعله من عظمة وبساطة المرحوم أ.د. العقباوى وتواضعه الجم أنه لم يشعرنا أنه ليس منزله..، أو عظمة وتواضع صاحب الفيلا الأصلى الذى نجح مع الأستاذ أن يشعرنا أن هذا المكان ملك لنا كلنا.. وملك المجموعة..، ذكريات جميلة عطرة أتنسمها للآن كأنها أمس مباشرة.. (هل يمكننى وضع صورى فى ذلك الزمن الجميل ومجلسه..؟)
المهم والمثير فى الحدوتة إنى ظللت سنين أدخل فيلا أستاذى الرخاوى دون أن أدرى..!!!
ودون أن أعرف..، ومعتفدا حتى لحظتنا الحالية إنى لم أزره..، وإنه كان مختفيا..!، دون أن أعرف أنه كان حاضرا كل لحظة.. وأننا كنا نمارس نوعا ما وعيا جمعيا..! ما..
د. يحيى:
شكراً.
د. مايكل فهمى
المقتطف:
\”عذرا يا مايكل يا إبنى وأرجو أن تغفر لى أنى حذفت أربع عشرة تساؤلا وتعليقا واكفيت بتنبيهك الهام أن هذا كلام الشاعرة الصحفية القديرة فاطمة ناعوت الذى برغم تقديرى لها فإن ما وصلنى مما اقتطفته أنت منها، قد أوصل لى أنها لا تعرف ما أعرفه عن المسيحية المخترقة القوية ولا الإسلام القادر الرحيم، هذه الأقوال التعميمية الشائعة التى يفرح أمثالك بها تطرب لها وتنتقيها لأنها جاءت من مسلمة معروفة، إن اقتطافك لها وتصفيقك يقلل من تصورى لمعرفتك لقوة المسيحية الرائعة وصراعاتها للحق عبر التاريخ، ثم كيف نسيت أنك مسؤول عن الانتقاء والتصفيق أكثر من مسؤولية الكاتبة التى لابد أن معها عذرها فى السير وراء الشائع دون الغوص فيما يجمع الأديان نحو الإيمان إلى الله الواحد لبناء الحضارة والإنسان\”
التعليق: إسمح لى:
1- أن أتحفظ على حذف ال 14 تعليقا.. وخاصة فى وجود أناس حاضرون للنقاش غيرنا.. و هذا ما يمكن أن يشوه معنى كلامى أو على الأقل ينقصه..
ولكن فى النهاية لا أملك شئ..الخ
د. يحيى:
تحفظ كما شئت، لكن يظل هذا هو حقى لأنه مسئوليتى
وسوف أظل أشطب ما أرى أن الرد عليه يحتاج إلى كتاب بأكمله، أو ما أرى أن من واجبى أن أدعوا صاحب التعليق إلى أن يرد هو على نفسه إن استطاع إلى ذلك سبيلا.
لا يوجد شىء اسمه “مساواة”، و”مناقشات كلامية”، وإنما يوجد ما هو “عدل” و”إفادة” و”وعى” يتخلق من القبول والرفض معاً.
وكل واحد واجتهاده.
د. مايكل فهمى
2- أعترض على وصفى المستمر ب\”إنتقاء وتصفيق\” دون فهم عميق أو سمع لدورى.. أو شخصيتى, أو هدفى أو ما أفعل.. و تسطيح الأمور بهذا الشكل.. ثم بالتعميم (كلمة \”أمثالى\”) الذى تعلمنا بعكسه..!
د. يحيى:
معك حق فى الاعتراض
ولن يثنينى هذا عن قول ما أراه حقا أو مفيدا لنا جميعاً، حتى لو لم يكن كذلك فهذا هو دور هذه النشرات فى موقعى الذى لا أرغم أحدا على الدخول إليه.
د. مايكل فهمى
3- أتعجب وأندهش من إدعاء حضرتك المستمر لفهمك المسيحية بهذا العمق..!! والأغرب أكثر من فاطمة ومن كل من حولك..! و الأخطر أكثر منى..!! لدرجة جعلتك وجعلتنى على مقربة من تصديق ذلك..!! أستاذى يعرف أعمق منى علما وخبرة وحياة نعم. ولكن مسيحيا…؟؟؟؟!!!!!
يكفى إستشهاد بكل هذا الكم من الآيات والأمثلة المعكوسة…….
وأنا لدى الكثير.. ولكن لن أعلق..
فقط شيئا واحدا فقط يضمن لى عكس ما تقول..(محتمل تعرفه…) والأكيد إنى سأذكرك به فى الأبدية التى أتمنى تجمعنا..
د. يحيى:
أنت وشطارتك
أنا أثق ثقة مطلقة فى رحمة ربنا وعدله، وصدق محاولتك، وكدح محاولتى، ولن يجرجرنى أحد إلى مضيعة الكلام والعقلنة تحت مسمى الحوار المتكافىء، هذه الديمقراطية العبثية المستوردة تصلح لمجالات أخرى، لقد توقفت عن أسلوب: “اثبت لى واثبت لك” حتى فى البحث العلمى. الناس أولى بوقتى، وربى أدرى بكدحى.
شكراً.
د. مايكل فهمى
المقتطف:
\”كنت أنتظر منك يا مايكل أن تدافع عن المسيحية الحضارة، والمسيحية الإيمان، والمسيحية الإبداع، وأن تعلم الناس ألا يظنوا أن المسيح جاء \”يلقى سلاما على الأرض، بل سيفا\”، ولا تخشى شيئا فإن هذا لا يعنى دعوة لإراقة الدماء، كما أن القصاص فى الإسلام لا يعنى تجاوز العدلَ، كنت أنتظر منك أن تفتح للكاتبة معنى ووظيفة سيف الروح الذى هو كلمة الله، وكيف يختلف ذلك عن كلٍّ من فوضى التقاتل! وسوء فهم التسامح، وحين نقرأ \”لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون\” نستعيذ بالله أن نظلم أنفسنا بسوء الفهم وكأنها دعوة للتنازل عن الحق بغير وجه حق، هذا غير ما كان بوسعك أن تعلمنا أكثر عن السيف \”…لتُعلنَ أفكار من قلوب كثيرة\” وفى نفس الوقت: \”إن أحدا يقتل بالسيف فينبغى أن يقتل بالسيف\”، \”ومن ليس له…..فليبع ثوبة ويشترى سيفا\” ..الخ\”
التعليق:
عذرا, تمنيت أن أجد تفسيرا صحيحا أصيلا واحدا لمعنى \”سيف\”….
د. يحيى:
وأنا كذلك.
*****
ليديا جرجس
أنا يا أستاذي الدكتور يحيي احمد الله علي ما وصلني منك
د. يحيى:
أنا أيضا، وجِدَّا، أحمد الله على أنه وصلك، فقد كانت نشرة صعبة علىّ جدا يا ليديا
هكذا نلتقى، برجاء إخبار الابن “مايكل فهمى” عالىَ الصوت الذى أدعو له ألا يكون مثل فارغ البندق.
د.محمد أحمد توفيق الرخاوى
تابعت ما يسمي علم عند كل ما يسمي عالم ثم ما كتب فيما يسمي علم فلم اجد الا مناهج تلمس اطراف ما يسمي علم بنسق مسبق يتوقف كثيرا الا ان يخترقه مبدع فيضيف او يغير.
اذن العلم العلم هو ما يؤكد الجهل الجهل طول الوقت كل الوقت.
وحتي المعرفة فما هي الا ومضه تؤكد الجهل الا اليها.
دواب العلم هي اليقين بالجهل
ودواب المعرفه هي النور الذي يضئ علي الصراط ليس الا .
انا فتحنا لك فتحا مبينا
د. يحيى:
ربنا يسهل، ويهدينا سواء السبيل.
*****
صفحة (110) من الكراسة الأولى (1)
د. محمد المناع
أولا أقدم شكرى وسعادتى بأن تتتاح لى فرصة التعليم على التكشفات فى مجالى علوم النفس وفنون الآداب والتفكير. وبعد
أحب أن أكتشف معك د. يحيى سر هذا التدريب وأرى حسب ما اعتقدت أنت من كلمات مكتوبة وأن الأستاذ نجيب بدأ بـ “ابن جوفان” وانتهى بأم كلثوم وفاطمة.
أحب أن أقسم هذا التدريب إلى خمس أجزاء:
1) بداية من ابن إلى ازدهار الموسيقى
2) عائشة إلى صلاح الدين
3) الجريمة والعقاب إلى أنا كارنينا
4) الفرسان إلى موبى ديك
5) نجيب محفوظ إلى فاطمة نجيب محفوظ
وإذا اعتبرنا هذا التدريب هو استدعاء ذهنى ذو دلالة فأرى هذا التدريب هكذا:
1- لا أدّعى فهم البداية لكنه بدأ بـ (ابن) وتعنى ..
2- هذا الوعى العربى الإسلامى “عائشة وصلاح الدين)
3- مرحلة عشقه وتعلم الرواية الروسية التى تعلم خلالها كتابة رواية الأجيال “الحرب والسلام”.
4- مجموعة من الأسماء التى وأن اشتركت فى شىء ففى (الكثرة فى العدد، والحركة، والصراع والبحث والمعاناة).
5- نجيب محفوظ ==> هو، ونلاحظ البداية (ابن) التى من الممكن أن تكون هو ثم انتهى بهما “ابنيته” مع النهاية.
فى فهم هذا مشاعر (الحنين والحب)، وهذا التدريب ثم فى إحدى لحظات الاستدعاء الحر الصادق والذى يعبر عن مراحل فى حياة الأستاذ نفسه فبدأ بـ “ابن” وهى البداية أى الولادة وينتهى بابنته “فاطمة” فهى الاستمرار والحياة.
وقد عبر عن وجوده فى هذا المساء الذى لم يعرف بدايته ولن يعرف نهايته
(مرحلة الولادة) التعليم ==> بوارثة الحضارة العربية والإسلامية فى الطفولة والصبا
(الحب والاكتشاف) ==> القراءة ==> البناء والتشكل فالكتابة
(النهاية بالاستمرار)
البداية بالاستمرار (ابن كذا)
النهاية بالاستمرار (أبو كذا)
فنلاحظ فى وضوح الكلمات أنه كلما استمر التداعى المرتبط بوحدات الزمن ومراحل النمو زاد تركيز الأستاذ عل قلمه فزاد الإيضاخ، فنرى أن الكلمات الأولى هى أصل الكلمات من حيث الوضوح والقراءة.
وشكرا
د. يحيى:
– أنا أشكر لك هذه الجدية
كنت ومازلت آمل فى عون من يساعدنى فى مهمتى هذه
لكن اسمح لى أن أحذر من هذا التعميم الذى ورد فى تعلقيك هكذا،
فكل صفحة هى إضاءة من وعى شيخنا بشكل مختلف
ولأن الصفحات تربو على الألف فلننتظر حتى نصل إلى الدراسة الشاملة إذا كان لنا عمر، وشاء رب العالمين.
*****
صفحة (110) من الكراسة الأولى (2)
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم..
أعجبتني عبارة إننا لا نستطيع أن نفصل الكاتب ذات الكاتب ذواته عن إبداعه … إنه من المؤكدأن ينبثق إبداع أي مبدع عن مايحمله في ذواته من خبرات وإمكانيات وإستعدادات وميول شامله لكل جونبه الوجدانيه وربماالإبداع بذلك يكون من أهم مظاهر مايطلق عليه حديثا \”بالذكاء الوجداني\”إن صح التنظير .
_ كنت قد قرأت زمان رواية ديستويفسكي \” مذلون مهانون \” وأعجبتني جدا و وقد أعدت قرأتها أكثر من مرتين هي عظيمه في تقديمها لمفاهيم تحمل صدق المشاعر بالآخر في تضامنيه عجيبه مليئه بالتضحيات وربما ولست متأكده _ على خلاف مايحمله الغرب ربما_ من تسطيح للعلاقه بالآخر في الغالب جاءت الروايه على غير ذلك تماما وإنعكاس معظم أبطال الروايه خدمة لهذا الهدف الغير معلن.
وصلني من خلال التقديم فالتفسير والنقد بإن الكاتب في شخوصه يعكس بوضوح التعدديه فيطرح ذواته شخوصا كما تفضلت لكنه لم يركز على أن يكون هؤلاء الذوات المتعددة في شخوصه على وفاق دائم بل ربما صورهم في الغالب متناقضون وكإن ذواتنا جبلت على التناقض والخلاف وإن القضيه الأساسيه لمعالجه الأمر هي البحث في جعلها تتوالف بالمقام الأول آليس هذا هو المطلب الأول بالفعل .
جميل أن تجد الوقت لكل تلك القراءات ربما يتحقق ذلك إذ ما أفلحنا بآن نجعل الوقت لما هو أحق به!!! الحمد لله تعالى
– شدت إنتباهي معلومه عن مرضى الصرع … هل هم يفقدون إحساسهم بحساب
الزمن حتى أثناء اليقضه ؟؟! وهل لهذا علاقه بالنوبه الصرعيه بالآساس ؟
شكرا لك سيدي
د. يحيى:
غرب ماذا يا نجاة يا ابنتى، ديستويفسكى يمثل الشرق الأقرب إلى ما هو نحن.
أشكرك على مثابرتك ومتابعتك وتعليقاتك.
أما حكاية علاقة الصرْع بالإبداع بالمرض النفسى بالعبقرية فهى شديدة الأهمية وتحتاج كتابا بأكمله لأرد فيه على تعليقك.
المهم أن تعرفى أن العلاقة قائمة سلبا وإيجابا.