نشرة “الإنسان والتطور”
12-3-2010
السنة الثالثة
العدد: 924
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
يا رب أستطيع أن أنفذ ما نويته منذ قبل سنة من أن يكون البريد بلا مقدمة،
يا رب.
واستجبيت الدعوة فورا. الحمد لله
على الله تمتد الاستجابة إلى الجُمَع القادمة.
****
تعتعة الدستور
نتائج انتخابات الرئاسة سنة 2011 وتوقعات 2017
د. محمد أحمد الرخاوى
انتخابات 2011
مع احترامى الشديد لخيالك يا عمنا وافتراضاتك -التخيلية برضة- عن الانتخابات ومن سيفوز وبامارة ايه ودلالات هذه الامارات لكنى لم امنع نفسى وانا اتقمص واحد ساكن فى حارة السكر والليمون او من ضمن ال8 مليون اللى عايشين فى العشوائيات فى القاهرة فقط ناهيك عن المحافظات الاخرى وهو يقرأ هذا الخيال ثم يقول الجماعة دول بيتكلموا فى ايه واحنا فى ايه
ماحدش حيسمع ولا يفهم اى حاجة من اللى بتحصل فوق الا لما توصل للى تحت.
ممكن يا عمنا تجعل خيالك يبدع لنا الحلول الآنية لمشاكل البلد- قبل وبعد اى اشخاص- لو سمحت، وخصوصا انك اقدر من فضح الديمقراطية المزعومة وما لها وما عليها .
هل قرأت كتاب بلال فضل بعنوان السكان الاصليين لمصر؟؟
د. يحيى:
أنا أحب بلال فضل، ولا أقرأ له، فانفعالاته واندفاعاته وغروره تغمر افكاره وآراءه، ثم إن سخريته قاسية، وذاتيته مفرطه، لكنه شديد الذكاء.
أما أنت يا محمد- البعيد- فأنا أدعوك إلى زيارة حارة السكر والليمون مركز لندرة محافظة سيدنى
“عوام ياللى على شط الهوا عوام
وبحره لو تنزله، راح يكتر اللوام”
****
تعتعة الدستور
مزيد من الخيال، ومراجعة فى نتائج انتخابات الرئاسة
د. طلعت مطر
اسمح لى أن أهنئك على الاحتفاظ بقدرتك على الخيال الابداعى وليس على محتوى المقال. فلقد سعدت بالصيغة الأدبية أكثر من محتوى المقال. حيث أنى لا أرى فى البرادعى أو غير البرادعى المخلص المنتظر . فالخلاص لن يأتى إلا من الشعب نفسه ومن مثقفى هذه الأمه الذين على عاتقهم تقع مسئولية عظمى وهى إعاده تنوير الناس وإصلاح ما قد خرب فى الخمسين سنة الماضية . فهل هذا ممكن؟ وحينئذ لن يهم من هو الرئيس
د. يحيى:
طبعا ممكن
لكن دعنى أتحفظ على أن الخلاص سوف يأتى من المثقفين اللهم إلا إذا التحموا بالناس الحقيقيين، أما أنه سوف يأتى من الشعب فهو سوف يأتى من الشعب إن آجلا أو عاجلا، بدءاً بك وبى، فقط علينا ألا ننخدع بتغيير اللافتات مع بقاء الحال على ما هو عليه، والمتظلم يلجأ إلى الصبر والسخرية، والكلام.
لا، لن ننخدع. كفى.
أ. يوسف عزب
سرقة الخيال من الشعب المصرى!!
والله اتسرق
الناس مش عاوزه تتخيل من اصله
كتر خيرك انك شاورت على ده
د. يحيى:
العفو
****
تعتعة الوفد
الأصل فى التطبيب أن يؤمَّمَا..
أ. إسراء فاروق
– مادمنا أصبحنا نعيش فى الاستثناء وليس الأصل فلا إنزعاج من أن نقرأ خبرا عن تقارير علاج على نفقة الدولة بمبلغ 2 مليون ونصف خلال سنه ونصف تقريبا لحرم وزير الصحة.
– دكتور يحيى عارف لو اتنفذ اللى حضرتك بتقول عليه فى التعتعة والاصل رجع أصل حقيقى كنا بقينا عايشين فى المدينة الفاضلة.. ولكن!!!
د. يحيى:
أنا أحب “أبلة فضيلة” واتذكر معها تسجيلات جميلة مفيدة للعيال
وخلاص.
(بلاش حكاية المدينة الفاضلة دى من فضلك)
أ. هاله حمدى
حضرتك فعلا اتكلمت عن مشكله مهمه جداً هى إن صحة الشعب هى الاساس فى حل حاجة فى البلد وإن وزارة الصحة هى فعلاً وزارة = انتاج ===> صحة = انتاج
ووصلت لبعض الاستثناءات:
أصبح الاصل فى السرقة والاستثناء هو العمل والمكسب الحلال
أصبح الاصل فى التربح وتكبير الدماغ، والاستثناء هو العمل وشيل المسئولية
دلوقتى فعلاً الاسهل هو الأصل: كل حاجه بتشوّه البنى آدم وتدمره، مش بترفعه وتحسسه انه بنى آدم بجد.
د. يحيى:
لا..لا..لا
ليس “كل حاجة”
وليس تشويها بكل هذه القسوة
نحن الذين سوف نكسب فى النهاية
نحن الناس
د. محمود حجازى
أصبحت أتعجب من نفسى حين أصبحت لا أتأثر بكل ما أقرأه أو ألمسه من فساد فى مصر ومنها الفساد فى القطاع الطبى بحكم الوظيفة
أصبحت الرشاوى والواسطة هى الأصل والاستثناء هو أن يتم كل شئ حسب قواعده فحينما يقول مسئول بحجم زكريا عزمى أن الفساد وصل الركب وهو من المسئولين عن منع الفساد فلا عجب فى أىّ مما قلت سيادتكم.
د. يحيى:
دائما أعلم تلاميذى ألا يفرحوا ببصيره مريض أو مدمن أو شخص عادى حين تهديه بصيرته تلك أن يعترف أثناء الفحص بقوله “أصل أنا وسخ”، ثم يمضى ويستمر فيما هو فيه،
مثل هذا الاعتراف إن لم يكن بداية تحول جذرى نحو التخلص مما يشير إليه، فـ “قلته أحسن”
د. عمرو دنيا
شفافيه.. إشراف قضائى.. تسهيل وصول المواطنين للصناديق “الخشبية” أحلام غريبة حضرتك طرحتها.. لم أستطع أن أتخيلها أو أحلمها أو حتى أتصورها.. أنا أشارك فى كافة الانتخابات منذ أن كان لى الحق فى الانتخاب وسأظل كذلك،
أرى أنها عصابة من الرأس الكبيرة وحتى أصغر موظف وأنها جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد.. قتل إرادة.. قتل شعب.. أكيد فيه حل والأمل دائما أبدا موجود.. مش البرادعى.. لسه بدرى قوى.. وإن كنت اشكر أى جهود طيبة لأى مواطن نواياه طيبه.
د. يحيى:
مازلت أفرح بك وأنت تعمل ما أنا مقصر فيه، مثل المشاركة فى الانتخابات،
ثم إنه قد لاح لى هذه المرة أنك بدأت تقتنع بجدوى خطوتك المتواضعه شخصيا التى لابد أن تتجمع مع مثلها على المدى الطويل.
أ. عبد المجيد محمد
أعجبتنى تعتعة الوفد لهذا الاسبوع يمكن لأنها مست اكتر حق لازم ياخده البنى آدم فى وطنه…!!
وعندك حق فى كل اللى قلته فلم يتغير شئ منذ 8 سنوات والحق يقال لم يتغير شئ على مدار 30 سنة بل أن الحال أصبح وباستمرار من سئ إلى أسوأ..!! وإحنا ذى ماحنا بنتفرج ونتضايق ومش بنفجر أو نثور فكما قلت حضرتك بخصوص العلاج على نفقة الدولة هيه سبوبه فعلاً.
ولك أن تتخيل مثلا أن يوسف بطرس غالى الذى يمتلك قصورا بقيم باهظة التى حصل عليها تقريبا ببلاش منهم قصر بالزمالك قيمته الحاليه 90 مليون جنية فقد تمتع هو الأخر بعلاج عينيه على نفقه الدولة بالخارج وكان الأولى الألاف غيره ممن فى أمس الحاجه إلى الموافقه على العلاج بالداخل وليس الخارج!!! لا أدرى ماذا أقول ولكننى أغتاظ كثير من كثره الاستثناءات التى اصبحت فى مصرنا أصولا!!!
د. يحيى:
أرجو أن تقرأ تعتعة الدستور يوم السبت القادم بعنوان “حمداً لله على السلامة”.
أ. عبده السيد على
مع الموافقه التامة على ما كتبت إلا أننى اعرف رجلا طيبا يسهل استخراج مثل هذه القرارات إلا أنه رفض اكثر من مره اخذ هذا الحق لنفسه ولذويه، وارى ان هذا الاستغلال لقرارات العلاج على نفقه الدولة عدوان تجاه بلدنا، اللى تطوله خده.
د. يحيى:
أحيى هذا الرجل الطيب
وأبلغك أن مثله كثيرون والحمد لله.
أ. هيثم عبد الفتاح
قرأت بالصدفة فى جريدة الاهرام بالأمس عن احد المستشفيات العامة بمدينة طنطا وتخدم قطاع عريض من مدن الدلتا لكنى فوجئت بأن هذه المستشفى لا تتلقى أى دعم حكومى، كما أن قوتها الإشغالية الفعلية 130%.
د. يحيى:
هذا صحيح
الخير موجود برغم كل شئ.
د. أسامة فيكتور
دى حاجة تحزن، الواحد عارفها لكن لما يلاقيها مرسومة كده بكتابة دقيقة فاحصة يحزن أكثر، واللى يزود الحزن إنها من 2002 وربما قبل كده، واللى يعيش ياما يشوف.
د. يحيى:
الحزن الدافع جيد
والحزن التبريرى النعاّب قبحٌ لزج
فأى حزن تعنى؟
أ. محمد المهدى
لقد ظللت لفترة طويلة لا أعرف تحديداً من يستحق العلاج على نفقه الدولة هل هو أحد أبنائها الذين لا يملكون ثمن العلاج أم أنه أحد الفنانين أو المشاهير التى تقوم الدولة بتكريمه عن طريق علاجه على نفقتها كنوع من رد الجميل، ماكنت أراه دائماً أن الفقير المعدوم هو الذى يسعى دائماً للحصول على هذا وكأنه يتسوله فى طين أنه حقه والقادرين أو المشاهير أو النواب يتم منحه لهم وكأنه وسام.
حتى الأن أرى كما ذكرت حضرتك أن هذا الوضع الفاسد مازال قائماً ولم أستغرب ما قرأته فى الوفد منذ يومين (أن مجلس الشعب قد أقر العلاج على نفقه الدولة فى ظل غياب وزير الصحة نظراً لسفره للخارج) هى سبوبة اذاً وستظل كذلك وكل ما سيحدث أن المواطن الكادح سيسلب حقه.
د. يحيى:
لا تعليق
د. عماد شكرى
اعتقدت أننا بجمع هذه الاستثناءات تحصل على عده قواعد، كالراحة أبدى من العمل، أنا أهم من الآخر، ما تأخذه أقل بكثير ما تستحقه ويجب أن تحدد أنت ما تستحقه، المجتمع عاجز عن المساواة ولازم يمشى حاله بأى طريقة.
د. يحيى:
برجاء أن تقرأ يومية السبت القادم “حمداً لله على السلامة”.
د. محمد الشرقاوى
مقال جميل وفى الصميم بيعرى ماوصل اليه حال البلد كأنها بقت سوق ويمكن السوق منظم عنها شويه بس احييك يادكتور يحيى على ذهابك مع الممرض بتاع حضرتك عشان تخلصلوا مصلحته وربنا يعطيك على قد نيتك.
د. يحيى:
حتى هذا المشوار، كنت أتمنى أن يتم دون ذهابى، فهى واسطة أيضا!!
العدل عدل لا يحتاجنى لا أنا ولا أمثالى!
د. محمد أحمد الرخاوى
الم يصلك يا عمنا ان البلد اتباعت كلها ومن ضمنها صحة الناس وان البقاء للاشرس فالاشرس فالاشرس ولا عزاء للفقراء والمساكين ولا حتى العاملين عليها.
ليه بتتكلم عن العلاج والدروس الخصوصية وخلافه دون النظر فى صلب اسباب كل دة من الاصل
الاسباب ببساطة هى حكومة خلعت اديها ونظام تفلت ولم يعد له وجود وكله يالله نفسى ولا انا يعنى اللى حابقى عبيط ولا حمار ولا اسيب نفسى اموت
المصيبة كبيرة ووقف زحف الانهيار محتاج معجزة تبدأ من ان ندرك اصلا ان هناك مصيبة وان الفتنة لن تصيب الذين ظلموا خاصة
ارجع واقول ان الكلام يبقى فى الحلول وليس فى الاشخاص سواء برادعى ولا جمال ولا اسعد لطفى على رأيك
طبعا لازم نفتح الباكابورت نشوف ايه الى خلاه باكابورت مش بس نغير غطا الباكابورت اللى هو شخص الرئيس
د. يحيى:
لم أعد أفهم تكرار ترديدك الكلام عن بيع البلد كلها، ثم عن الحلول، فى حين أنك لم تقدم لنا أى حل محدد يمكن أن نبدأ به حالا، إلى حين أن تقوم سيادتكم بتسهيل استيرادنا للثورة من سيدنى مركز بركة السبع!!
د. مصطفى السعدنى
مقال في الصميم، غاية في الوضوح
ويحتاج فقط لمن يسمع أو يرى!!،
قد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
شكر الله لك أستاذنا العزيز
ولا حرمنا الله من بديع كلماتك.
د. يحيى:
ربنا يخليك
****
يوم إبداعى الشخصى
الخطوات
د. سالى الحلوانى
اللى فهمته انه ده واحد اتحبس واتعذب ولما خرج كان ضايع ومش عارف يمشى عنين.
وكل ده عشان طلب النجده!!
د. يحيى:
ليس تماما
ليس أبدا
ليس كذلك
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010
جدل “الذات” x “الناس” (5 من 10)
د. أحمد عثمان
يحضرنى هنا “قانون” “كل شئ فى كل شئ” حيث أجد هذه الحكم وجدل “الذات x الناس” يتكرر فى اكثر الكتب مبيعاً من اكثر معلمى العالم شهرة الأن وهو “ستيفن كوفى” صاحب منهاج السبع عادات التى تتمركز حول الوصول إلى الرسالة التنموية المدفونة فى النفس ولبُها اسعاد الناس…
د. يحيى:
لا أعرف هذا القانون يا بوحميد، أرجو أن أحصل على نسخة من هذا الكتاب إن كان ذلك ممكنا، دون وعد منى بالتسليم بما فيه، لكننى اتوقع أن أجرى معه حوارا مثريا مع خبراتى.
أ. محمد إسماعيل
وصلنى: غلطه الثائر الذى يبالغ فى اهتمامه بصورته…
والمصلح الذى يتخذ له إتباعاً….
– معنى المصلح المتكامل
– غباء القائد الخائف
– فرحتى فى احترام ذاتى وأنه لا يرعى فى الظلام الا الخفافيش وضرورة اعلان رأيى.
مش فاهم: ما الفرق بين من يهرب من الناس فى نفسه ومن يهرب من نفسه فى الناس؟ وايهم أصح؟
كيف يتكامل الشخص مع داخله، فخارجه إليهم وبالعكس، وباستمرار؟
د. يحيى:
يا عم محمد، أشكرك كالعادة
ثم أقول لك: ألم نتفق أن هذه الطلقات لا يصلح معها أى شرح أكثر مما يصلك منها خاصة بدون فهم؟
أ. أحمد سعيد
كل هذا يحمل بين طياته إيقاع الحركة والتحول والتغيير من حال إلى حال.
د. يحيى:
ياليت
د. هانى مصطفى
ماذنب الثائر (القائد) إذا كان كل الاتباع المتاحين مقلدين، هل يتوقف عن الثورة؟ أم يثور على التقليد؟
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى ردى على الابن محمد إسماعيل
أ. نادية حامد
وجدت ربط شديد الجودة والروعة بين يومية “فقه العلاقات البشرية وبصفه خاصة فى مفهوم أن تكون وحدك مع أو أن تكون نفسك معهم وبهم وبين الهروب من النفس فى الناس والهروب من الناس فى نفسه فهناك اتصال شديد الروعة والدقة.
د. يحيى:
مثل هذا الربط يطمئننى أن الرسالة قابلة للتكامل
أ. ميادة المكاوى
– لم أفهم الكمال الذى يسعى له أى مصلح وأعتقد أن ما من مصلح حقيقى يتخذ أتباعاً وإنما أهدافاً وإن لم يفعل فأوافق تماما أنه لم ولن يعرف الحكمة.
– أعتقد أن من عجز القائد الخائف وليس من غبائه أن يكثر من أتباعه المقلدين، وأفترض أن وجوده الخاص يحفز للحركيه، وأن سعيه للأتباع المقلدين هو ليس إلا طريقته التى يستعيض بها عن ضرورة الحركة والنمو فهى طريقته الاستعراضيه لتأكيد وجوده وفقط دون حركة.
ثم إنه أحب خوفه من ممارسه حق مواصله الحركة للتكامل مع داخله، فأرجعه، إليهم وبالعكس، باستمرار ذلك الحق الذى يستلزم على من يمارسه تحمل ما فى النضج والحركة من ألم.
د. يحيى:
هذه إضافات لا تحتاج إلى تعليق
أ. محمود سعد
ارى أن الاهتمام الزائد بصورة الذات امام الاخرين قد يكون هو الاساس للبعد عن الاخر، اى يمثل سيكوباثولوجيه الانطواء.
د. يحيى:
ليس بالضرورة
د. سالى الحلوانى
فقرة (637): تقصد أنه لو الواحد علاقة الرحله بين الصفا والمروه كويسه هتكون علاقته بالناس والعكس كويسة؟!
فقرة (638): أكيد هيكون مؤمن بالفكره من الأساس، بس بيشارك لأهداف أخرى “زى فيلم رامى الاعتصامى” والثائرين التابعين هما اللى هيدفعوا ثمن تنازله خصوصاً لو كانوا مؤمنين بالفكره.
فقرة (639): مفيش مصلح بيصل إلى الكمال ومفيش مصلح من غير اتباع على الاقل “مش بإرادته” المهم انه من معتمد عليهم وناسى دوره.
فقرة (641): ده من غباء اللى بيقودهم “لو هم اللى مختارينه” ولو هو إلى اختار اتباعه يبقى “أحسن علشان يفشل بسرعة”
فقرة (643): ده من احترام المرحله ده ياما خوف، هروب أو لامبالاه.
فقرة (644): مش فى كل الأحوال ومش مع كل الناس أوقات بيكون التوقف عن الاحتمال فيه احترام اكثر للذات.
د. يحيى:
برجاء قراءة ردى على الابن محمد إسماعيل
أ. رامى عادل
المقتطف:
ان احتمالك رفض الناس لك، مع استمرارك معهم بكل الألم.. هو فرصتك فى احترام ذاتك، وتقديس الحياة، التى لا تكون حياة إلا بهم
التعقيب:
اكتشف ان عدم استطاعتى ان اتالم يحرمنى من انسانيتى, فلا اجد سبيلا سوى دفن نفسى, حقك يا د.يحيى ان تعرف ان رؤيتى لمتبلد منحس يؤكد لى انه او انى لا اشعر, فيفترض ان مزيد من المعاناه قد يعيده لحقل الحياه.
د. يحيى:
هذا وراد
والطبيب بالذات الذى يقرر أن مريضه يعيش اللامبالاة (منحس) عليه ان ينظر فى ان هذه عملية يشترك فيها اثنان على الأقل، الطبيب أحدهما.
أ. رامى عادل
المقتطف: من غباء القائد الخائف أن يكثر من الأتباع المقلدين،
التعقيب: هؤلاء يكبلون حركية وجوده الخاص، ويضاعفون أخطاءه، كما يهدرون حقه على نفسه فى مواصلة التكامل مع داخله، فخارجه، إليهم وبالعكس، باستمرار: لا استطيع الا اخبارك بالحقيقه المجرده, الاى وهى اختلافى الجذرى لك معك اليك, تعلم ذلك وترفضه (مؤقت)
المقتطف: هناك من يهرب من نفسه فى الناس، وهناك من يهرب من الناس فى نفسه، ومع ذلك فلا سبيل إليهم- إليه، إلا بهذه الرحلة المتصلة بين الصفا والمروة.
التعقيب: العمل يتطلب ما تقوله بمنتهى الغرابه الطرافه الاستحمال, كيف بالله عليك يا معلم تامر المستمعين بان ينعسوا خمسة ساعات ويشتغلوا الباقى, هكذا تكون الافاقه الحق, افتكر ثانيا ما لم تنشره عن العلاقات فى اضيق الحدود, نختلف ام نتفق يا صديقى يحيى الطبيب الطفل الكبير؟.
د. يحيى:
يعنى
أ. رامى عادل
المقتطف: إذا واصلت اخفاء رأيك عن الآخرين، فاعلم أنه لا يرعى فى الظلام إلا الخفافيش.
التعقيب: هل لديك يا عم يحيى ادنى شك بانى سوف اجتازك (اليك).
د. يحيى:
ياليت
د. على الشمرى
فعلا كثيرا من الناس يحس ان لديه من السلبيات مالا يطاق فهرب الى الخارج فى البيئة الاجتماعية ويحاول الظهوربالمظهر الذي يتمناه ويسوق نفسه بطريقة ايجابية ويجد ما يحمي به ذاته، بينما نجد شخص اخر يعزومايشعربه من سلبيات ونقص في المهارات الى الاخرين وينكفي على ذاته مبررا فشله انه لايستطيع الوقوف امام الكل الذي يقف ضده من وجهة نظره ومع ذلك نجد عامة الناس بين هذه وتلك.
(638)
كثيرين هم الذين يهتمون فقط بالمظهر
ويقدمون انفسهم على ان لاهم لهم الا العناية الفائقة بالاخرين وتخليصهم من مأسوية الحياة كابطال منقذين بينماهمهم الاكبر تلميع الصورة وياليتهم يتنازلون عن ثورتهم الخادعة ويؤكدوا ويكونوا ابطال حقيقيون بدون ارهاق الاخرين بثورتهم الذاتية
(639)
المصلح الحقيقي ليس فنان استعراضي يسعى لكسب اكبر عدد من الجماهير لانه لايحتاج الى الاثارةوالتطبيل بل الى اصلاح الخلل فاذا سعى الى ذلك اصبح اي شي اخر الا ان يكون كلام في غاية الدقة والحكمة والشواهد كثيرة فالاعتماد على الكم على حساب النوع كارثة حقيقية بالنسبة للقائد اكتفي بالتعليق السابق جزاك الله خيرا يا د. يحيى.
د. يحيى:
لا تعقيب
لا أريد أن أفسد ما تبعثه كلمات المتن، من رسائل بمزيد من الكلمات الشارحة المشوِّهة.
د. محمد أحمد الرخاوى
لما رأيتك
أكبرتك
إلخ (اعتذر عن نشر بقية رسالتك!!)
د. يحيى:
شكرا يا محمد، وسوف أمتنع عن نشر تداعياتك التى هى أحسن فأحسن لأسباب ذكرتها لك سالفا
شكرا مرة ثانية
د. محمد شحاته
سيظل الخلاف مستمرا بين العامة والنخبة حول امتلاك الحقيقة هذه أول مرة أرى هذا المنطق فى اجماع العامة على الزيف – من وجهة نظر النخبة – لكني مقتنع بأن العامة لا يمكن أن تتفق على زيف مهما رأت النخبة. لأن محاولات الانفصال عن المجموع دائما ما باءت بالفشل وإن صلحت النوايا
د. يحيى:
لا، ممكن ونصف
لكنها مرحلة مؤقتة،
مع أنه لا يمكن تحديد الوقت الذى تستغرقه هذه المرحلة،
وقد يطول جدا
لا يهم، لكنها مرحلة
د. أميمة رفعت
أنا أثق فى حكم الناس مهما تأخر ظهوره، فلا تيأس من إجماعهم أحيانا على الزيف، فإنهم بذلك يحترمون المرحلة أكثر مما يعلنون الحقيقة. وأنا أثق فى خبرتك فأصدقك.
وعلىَ أن اصبر لأراهم ينزعون الأقنعة رغم أنها تتعدد وتزداد سمكا مع الوقت حتى بدأت اشعر أننى أغرق فى رمالها المتحركة.
لا أعرف كيف يتحملونها وهى ضد الفطرة التى خلقهم الله بها… ربما لهذا السبب بالذات سياتى اليوم الذى يقرر كل منهم نزع قناعه ليتنفس؟ ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح .
د. يحيى:
سيحدث
أين أنت يا د. أميمة؟
د. أميمة رفعت
الثائر الذى يبالغ فى اهتمامه بصورته أمام الناس… قد يتنازل عن ثورته وهو يؤكد ذاته..، حتى يرسم نفسه بطلا، بلا ثورة.
نعم عندك حق ماذا ترى فى ثورته و إهتمامه بصورته .. غباء؟ أم عدم ثقة فى النفس؟ أم غرور؟ أم مجرد مرحلة ؟
د. يحيى:
كل ذلك
****
التدريب عن بعد: (81) الإشراف على العلاج النفسى
هل تصلح العلاقة العلاجية “عن بُعد”؟ (رسائل غير مباشرة، للأطفال خاصة)
د. ماجدة صالح
فهمت وتعلمت من علاقة العنوان بما ورد عن لسانك يا د. يحيى فى هذه اليومية، ولكننى لم أجد الربطة ما بين العنوان والحالة التى ناقشها د. أشرف، حيث أنه لم يصلنى أى نوع من الاضطراب عند هذا الطفل، وأن المشكلة برأى د. أشرف هى فى علاقة الأم وعليه فالأم أولى بالعلاقة العلاجية.
د. يحيى:
ليس عندى ما أضيفه على تعقيبك المهم
د. ماجدة صالح
كما أننى لا أخفى إنزعاجى من جملة الدكتور أشرف “زى ما حضرتك علمتنا أن العلاج النفسى يمكن يكون زى الحب كده من أول نظره”، لأننى رأيت فى هذه الجملة تقمص منقوص قد يؤدى إلى استسهال.
د. يحيى:
يجوز
أ. عصام عقيل الزواوى
أولا تحياتى واحترامى لأستاذنا الفاضل أ.د يحيى الرخاوى وباقى الإخوة الزملاء الكرام كما آمل تسمحوا لى أن أشارك ولأول مرة فى موقعكم الموقر بالتعليق على الموضوع المطروح رغم تحفظى على العلاقة العلاجية “عن بعد” لعدة أسباب قد نطرحها للنقاش فى وقت لاحق.
قبل أن أبدا بالتعليق أحببت أن أؤكد لأستاذنا الفاضل أننى شخصيا سعدت وتشرفت بمقابلته فى جدة خلال اليومين الماضيين فكانت مناسبة مميزة قصيرة فى زمنها طويلة فى معانيها وفوائدها. سيدى الفاضل آمل ألا تحرمنا فى القريب العاجل من حضورك وتشريفك لنا “بس بشبع.”
بالنسبة للموضوع كما تفضل أستاذنا الجليل، بسيط جدا وسهل بل قد يكون ممتعا للمناقشة خاصة أنه يتعلق بطرق التعامل مع أحباب الله وبالذات فى السنوات الأولى من العمر. بالنسبة لوالد الطفل فالمشكلة حسب ما فهمت أنه تم التكيف معها بشكل أو بآخر لذا سنؤجل مناقشة مشكلته لمرحلة قادمة رغم أهميتها وأثرها الكبير على الأسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص .
المشكلة الآن فى الطفل الذى عرض عليك يا د. أشرف، لدى إحساس لا أدرى إن كان صحيحا أم لا أن المشكلة ليست بالطفل بقدر ما هى بالأم، فهى التى تنعكس مشاعرها وأحاسيسها على أطفالها سواء كانت تلك المشاعر سعيدة أو حزينة أو تتعلق بالخوف أو الغضب أو غير ذلك، وحتى لا أطيل عليكم اسمحوا لى أن أختصر أدناه تشخيصى “المتحفظ ” للحالة وطرق التعامل معها :
التشخيص :
– الأم: قد تشعر بالحرمان العاطفى الممزوج بالخوف والقلق من الحاضر والمستقبل .
– الأب: قد يشعر بالذنب والتقصير بسبب البعد عن الأسرة لظروف العمل .
– الطفل: قد يشعر ببعض القلق المرتبط والمتأثر بالظروف الأسرية وبمرحلة النمو وتكوين الشخصية .
– المعالج: قد يشعر بالقلق والإلتصاق أكثر من اللازم مع الحالة .
العلاج :
– الأم: قد تحتاج إلى الانشغال إلى ببعض الأعمال التطوعية أو الترفيهية أو حتى تلك التى قد تستفيد منها ماديا بعض الشيء للتخفيف من مشاعر القلق والخوف .
– الأب: قد يحتاج إلى إعادة التفكير فى موضوع بعده عن الأسرة أو على الأقل محاولة التقريب المكانى أو على الأقل الزمانى بين عمله وتواجده مع أسرته فهم بحاجة ماسة إلية خاصة بالنسبة للأطفال فى مراحل العمر الأولى .
– الطفل: أرى أنه بحاجة فقط إلى الكثير من الحب ثم الحب ثم الحب ليشعر بالاطمئنان ويتمتع بأحلى سنين عمره فتنمو لديه شخصية قوية ومتزنة تستطيع التعامل مع تحديات الحياة .
– المعالج: أعتقد أن المعالج يجب أن يحافظ، بمهنية عالية، على المسافة بينه وبين الحالة .
أعتذر للإطالة آملا أن تتقبلوا مداخلتى المتواضعة .
مع الشكر والتقدير لأخى وزميلى الدكتور على السليط لدعوته لى للمشاركة
عصام عقيل الزواوي
أخصائى أول علم نفس إكلينيكي-مستشفى الأمل بجدة
ماجستير فى علم النفس-جامعة ولاية كاليفورنيا
د. يحيى:
أولا: ثم أشكرك سيدى على مبادرتك بالتعقيب كما طلبت منكم عند اللقاء فى جدة.
ثانيا: أشكركم جميعا على حسن الضيافة.
ثالثا: يبدو أنه علىّ أن أشرح لك طبيعة هذا الباب باعتبارك زائرا جديدا: فهو مجرد عرض إشراف يشمل ردا توضيحيا على: أو اجتهادا مضافا إلى أجزاء محدودة ينتقيها المعالج الأصغر ليستشير المشرف أساسا فيما يعنى وبالتالى نحن لا نناقش إلا هذه الأجزاء فى حدود المعروض منها وردا على السؤال المطروح، (وهذه هى الحلقة 81 أى يوجد ثمانون حلقة نشرت قبل ذلك ملتزمة بهذه القواعد).
رابعا: مناقشة أبعاد الحالة قد تكون أرحب فى باب “حالات وأحوال” حيث تعرض فيه حالات كاملة مع نصوص مقابلات حرفية.
خامسا: هناك باب ثالث اسمه “استشارات مهنية” وهو يكمل البابين السابقين وله قواعد.
سادسا: نحن لا نستعمل كلمة “التشخيص” بهذه الفضفضة التى استعملتها سيادتكم حالا، وأنما نعتبر الحلول المحتملة فروضا محتملة التحقيق على مسار العلاج
سابعا: كل ما اقترحته من علاج لا يمكن رفضه، لكنه يتعامل مع مستوى آخر ليس من مهمة هذا الباب ولا هو متضمن ضمن الإشراف بشكل متسع هكذا.
ثامنا: أرجو إبلاغ الزملاء أننى سأبدأ – فى الموقع – فتح باب “ثقافة الإدمان فى العالم العربى” يوما فى الأسبوع اعتبارا من الشهر القادم كما وعدت.
أ. عبير محمد
عندك حق إن “اللعب” و”المساحة” و”الاختلاط” هى مفتاح النمو، وإن الأطفال محتاجين ده قوى.
وينفع العلاج عن بعد بس لو هيبقى الأب أو الأم هى اللى شايلين الليله لوحدهم يعرفوا ويسمعوا الارشادات وينفذوها (شغل برامج يعنى)
د. يحيى:
لا أعتقد أن هذا مطلوب إلا فى حالات الاضطرار، وساعتها يستحسن ألا يسمى علاجا.
أ. عبير محمد
بس المعالج لو ظهر فى الصورة من البداية واللى فى الغالب هيكون figure مهم للطفل، اعتقد إنه لازم بشوفه ويكلمه وقت ما يحب، ومش هينفع قوى حكاية العلاج عن بعد دى.
د. يحيى:
طبعا أحسن، لكن ليس لهذه الأسباب تحديدا
أ. رباب حموده
اعتقد ان المتابعة عن بعد فى بعض الحالات قد تفيد وتخدم مصلحه المريض فى بعض الاوقات وعن تجربة لى مع بعض المرضى بعد فتره من المتابعة يقتصر الاتصال بيننا عن طريق التليفون وتكون مجرد اطمئنان ومحاوله منهم لمعرفه اننا مازلنا على اتصال ومادام الحال لا يحتاج اكثر من ذلك فأنا اوافق ولكن لم افهم كيف من مجرد رؤية نشاء هذا الاعتماد او الاطمئنان ولا يوجد غير تفسير ان الاطفال ببرائتهم يميلون الى الثقة والفطرة اكثر من باقى البشر سؤالى هل يمكن للطبيب ان يطلب ان يقابله للاطمئنان من حين لاخر ام يتركها للطفل نفسه إذا احتاج.
د. يحيى:
أولا: “المتابعة” هى عملية علاجية شديدة الأهمية، لكن يستحسن ألا تسمى علاجا نفسيا بالمعنى التقليدى.
ثانيا: لكل حالة ظروفها، كما أن لكل حالة تفاصيلها التى تحدد نوع وطبيعة العلاقة، لكن لابد أن تراعى القواعد المهنية طول الوقت.
أ. أيمن عبد العزيز
برجاء ايضاح معنى شلل علاقاتى وهل هو موجود فى التوحد فقط
د. يحيى:
هذه أول مرة استعمل فيها هذا التعبير يا أيمن، تعبير “شلل علاقاتى” وربما يكون مفيدا، تصور شللا يصيب عضلات الذراع الأيمن مثلا فلا يتحرك لا إلى أمام ولا إلى خلف ولا إلى أعلى .. الخ، وقياساً يمكن تصور مريض الذاتوية بأنه شلل فى العلاقات إذ أصابها الشلل تكون كذلك.
أ. أيمن عبد العزيز
– هل المعالج فى علاج الاطفال يحتاج أن يسمح للطفل الداخلى له ام يكون أب محتوى ام الاثنين، وهل هناك فروق بين معالج وأخر فى هذه المهارة وهل يمكن اكتسابها إم هى له علاقه شخصية المعالج وقدرته على مصاحبة الاطفال.
د. يحيى:
كل ذلك جائز، والفروق بين المعالجين، حتى من نفس المدرسة، هى بنفس أهمية الفروق بين المرضى ولو بنفس التشخيص.
أ. منى أحمد فؤاد
– العلاقة ازاى من اول نظرة.. هو ينفع؟
د. يحيى:
لا طبعا،
لكنها تبدأ هكذا، ثم نرى
أ. منى أحمد فؤاد
اعتقد انى محتاجه وقت اكتر مع الطفل عشان اعرفه بجد وأحكم انه مش محتاج جلسات أولا.
د. يحيى:
طبعا
أ. منى أحمد فؤاد
– الاب كان موقفه ايه من مجايب الطفل للعلاج النفسى يعنى شايف أيه.
د. يحيى:
كما وصلك مما نشر، الإشراف كما تعلمين هو فى حدود المعلومات المعروضة لا أكثر.
د. اسلام ابراهيم
– أنا شايف إن مفيش مشكله خالص مع الطفل طالما إن المعالج عمل علاقة طيبة معاه وبرغم أنه قرر إنه مش محتاج علاج نفسى (جلسات)
د. يحيى:
هذا هو الأرجح
د. اسلام ابراهيم
– إيه سبب جواز الاب من الزوجه الثانية
د. يحيى:
إيش عرفنى؟ هو سوف يقول – غالبا –: أنه شرع الله
د. اسلام ابراهيم
– عجبتنى اوى جمله “من اول نظرة” بس أقراها أو اسمعها فى مجال تانى.
د. يحيى:
وأنا أيضا (برغم أننى قائلها)
د. على طرخان
اذا كان ما وصلنى منك وما استطعت فهمه هو ان جزء كبير من التقدم فى العلاج يعتمد على العلاقة الاساسية بين المعالج والمريض وارتباطهم والثقة المتبادلة فأنا اتفق معك ان المتابعة عن بعد قد تنجح ولكن مالم استطع فهمه هو: هل سوف تنجح مع اى طفل ام كنت فقط تختص النظرية لهذه الحاله وامثالها..؟
د. يحيى:
أى طفل ماذا يا عم؟
كل حالة ولها ظروفها المختلفة تماما عن الحالة الأخرى، ولعلك لاحظت ذلك فى كثير من الردود السابقة.
د. محمد الشرقاوى
يا دكتور يحيي لنفترض ان البنت صارحت اصحابها متهيألى فى احتمال كبير انها تخسر بعضهم طيب هل هى مستعدة نفسيا لتقبل الخسارة ومتحملة مسؤليه قرارها ولا حاتنكسر وتيجى تحمل الدكاترة مسؤلية اللى حصل هل هى عندماتصارحهم تقولهم الحقيقة كاملة لان دى كانت رغبة امها وتلقى المسؤلية على الام ولا تحكى كل اللى هي حكته للدكتوره لاصحابها شكرا.
د. يحيى:
إن هذا الكتمان الغريب من حيث المبدأ هو لا مبرر له من البداية، موت الأب ليس سرًًّا يستحسن إخفاؤه، وإعلانه على كل الناس هو الأصل بدليل صفحة الوفيات فى الأهرام بالذات ولهذا أعجبت بتعبير “نظرية المؤامرة” برغم أنه لا توجد هنا أية شبهة مؤامرة، وتعبير “نظرية المؤامرة” هى تنطبق على هذه الحالة، ولا تبرر الإخفاء أصلا، وعلى ذلك فلا مفر من التصحيح فى الوقت المناسب.
د. محمد الشرقاوى
اعتقد بعد اذن حضرتك أن اللى بيمرض نفسيا عمره ما بيرجع لسابق عهده قبل المرض بل اعتقد انه بيكون انسان جديد بس متهيالى بيعيش لو عاش مشوه طيب ايه فايدة العلاج النفسى هل هو فقط conservative إلى أن يتوفاه الله مش عارف أعتقد أن المريض النفسى قدره واختياره هو اللى عمل فيه كدة وياريته يقدر يختار تانى انه يرجع شكرا.
د. يحيى:
- لا، وألف لا
- مآل المرض يتوقف على نوع العلاج
- كثير من المرضى يخرجون من المرض أفضل كثيرا مما كانوا قبله، وأحيانا أقدر إبداعا.
- المرض فرصة فعلا لإعادة الاختيار وإعادة التشكيل فى ظروف علاج نمائى مسئول.
د. أميمة رفعت
ربما كانت هذه الأسرار أو المؤامرة هى بمثابة اللاصق الذى تضعه الأم و تتأكد دوما من فاعليته لتلصق الثلاثة بعضهن ببعض خوفا من الوحدة بعد وفاة الأب، وهذا ما يجعلها تقاوم العلاج وإستقلالية إبنتها بالعمل فتصبح إمرأة وحيدة مريضة بلا هدف فى الحياة. وهكذا تكون المؤامرة ليست مجرد لعبة تتسلى بها هى و بناتها وإنما تخدم هدفا فعلا، فهى تخاف بفقدان إبنتيها أن يتلاشى وجودها هى شخصيا .
كما تفضلت وشرحت من الأفضل أن تفهم الأم أن إستقلالية بناتها لن تؤثر عليها بالسلب بل بالعكس … ولكن هذا ليس بالأمر السهل بالتأكيد .
د. يحيى:
أكرر إعلان دهشتى من فكرة إخفاء نبأ موت الأب عن صديقات البنتين، (وغيرهما) فهذه ليست حتى “نظرية مؤامرة”.
ثم إنك تعلمين أن فى مثل هذه الحالات لا ينفع الإقناع والمنطق، وكما جاء فى الرد على الاشراف فى متن ما نشر، أرى أن المسألة تحتاج فتح الحجرة المظلمة قسراً من جانب أصحاب المصلحة (البنات) ثم نرى، ونحاول.
****
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (55): شرح على المتن: ديوان أغوار النفس
اللوحة (20): أن تكون “ذاتك” معه، معهم!
د. إسلام ابراهيم
اعتقد يا د.يحيى انه فى بعض الاحيان تبادل الطمأنينه يكون مهم ومفيد بل وضرورى لالتقاط الانفاس المتعبه من الصراعات الداخليه لمعادله الرؤية وضروريه كفتره إعادة توجيه وتصحيح المسار لمواصله السير نحو النمو.
د. يحيى:
طبعا
د. إسلام ابراهيم
اعجبنى جداً جزء “مواصله السير مع الإئتناس بان هناك من يقوم بنفس المعادله لنفس الهدف العام هو السبيل الوحيد للطمأنينه والأمان ومن ثم النمو”
اللهم وفق حتى لا تقف المعادله ومن ثم المسيرة.
د. يحيى:
يارب
د. ناجى جميل
هذه المقاله فى رأى فى منتهى الصعوبة، على المعالج والمريض وأن كنت ارى مدى صعوبتها على المعالج بالأخص. ما الذى يدفع ويحفز المعالج فى أيامنا هذه على ان يعى ذلك فى نفسه ويمر بألم الوعى فالحركة؟ والأخطر ان يعى ذلك ويوصله للمريض ليحركة بديلاً عن ذاته. فى ايامنا هذه. هذه المقاله فى منتهى الصعوبة.
د. يحيى:
ليكن
لكن الصعوبة وحدها ليست مبررا لأن نقلب الحقائق أو نتجاهلها لنسهلها.
ألم الوعى، لصالح صاحبه، وصالح من يتصدى لحمل المسئولية معه هو شرف الوجود
“واللى عايز الجميلة، يدفع مهرها”.
د. مروان الجندى
مع بداية قراءة هذه النشرة أحسست بصعوبة العملية العلاجية ومدى كونها خادعة (أحيانا) حين تبدو سهله فى نظر المعالج، ويشعر أن المريض يتحسن أو يبدو أقرب ومتفاعل مع من حوله، ووصلنى مدى خطورة أن يتحمل شخص واحد كل من حوله دون أن يمتلك الفرصه ليفعل هو ذلك، وحين وصلت إلى آخر فقرة فى النشرة قبل المتن كاملاً (فى النهاية فإن الضمان الأوحد…. بعث لأمل واقعى جديد) شعرت أن الطريق سهله ويمكن تحقيقها دون جهد جهيد، وحين قرأت المتن كاملا عاودنى ذلك الاحساس بالصعوبة وعدم القدرة، لا أدرى أى الاحساسين أقرب للواقع أيهما صحيح وهذا يحيرنى وإن كان يبعث فى داخلى أمل بأن هناك جديد متغير يحدث دائماً.
د. يحيى:
طبعا الصعوبة هى الأقرب للواقع
و”الأمل” و”العمل” و”المحطات القريبة المتواضعة المتتالية”، كل ذلك هو الذى يجعل الصعوبة سهولة بفضل المثابرة على الطريق “إليه”، “معهم”
“اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحَزنْ إذا شئت سهلا يارب العالمين”
(والحزَنْ غير الحُزنْ – الحزَنْ الشدة)
****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (56)
اللوحة (21) فشل علاقة الموت المتبادل: عدما (1 من 3)
د. محمد الشرقاوى
مش فاهم الموضوع قوى بس اللى فهمته ان هناك طرف من المحبين احدهما يقتل الاخر بس برضاه والتانى يفضل بتوهم الحب ويقنع نفسه بيه ويظل فى النزف الى اخر قطره فى دم نفسيته الى ان يموت وبعدها يقول مانا كنت عارف اللى بيحصل بس هو بيهرب من شئ كان فاكره اصعب لقى نفسه واقع فى اللى اصعب منه .
السؤال بقي ايه الحل فى البنى ادم ده وأيضا الطرف الآخر إيه حله؟
د. يحيى:
أرجو أن تنتظر يا د. محمد حتى نكمل الحلقات الثلاثة لعل الأمور تتضح أكثر.
د. طلعت مطر
اهذا ما عبر عنه سليمان الحكيم : طرحت كثيرين قتلى وكل قتلاها أقوياء؟ أو ماقاله أحدهم :ٌقالت قطعة الجليد وقد مسها أول شعاع من حرارة الشمس : \”انا أحب فانا اذوب لانه لايمكن لى ان احب وان
اوجد معا\”.
او الشاعر الذى قال
ولما شكوت له الهوى قالت كذبتنى ألست ارى منك العظام كواسبا
وما الحب حتى يلصق الكبد بالحشا فتضعف حتى لاتجيب المناديا
أو قيس بن الملوح الذى قال:
كأن فجاج الأرض حلقة خاتم على فما تزداد طولا ولا عرضا.
هذه كلها صور للموت فى الاخر
أهذا ماقصدته ياسيدى ؟
د. يحيى:
شكرا
أرجو أن تسمح لى أن أؤجل التعليق حتى تتم الحلقات الثلاثة.
أ. السيدة
والله خسارة ان اسميه حب دا اسمه مرض السيطرة على الاخر وامتلاكه وليس احتوائه فعلا زى بطن الحوت يعنى كأنه القبر حتى وهو فى القبر برضه مستحوذ عليه يا رحمان من فضلك عايزه تعريف للخبث
د. يحيى:
برجاء الانتظار حتى تتم الحلقات الثلاثة حتى نرى.
د. على بن سليمان الشمرى
يا سلام يا دكتوريحيى على الابحار في اعماق اعماق النفس البشرية وهو ما يحصل على ارض الواقع بطريقة او باخرى خاصة عندما تتكسر وتتحطم القيود والاغلال التي تمثل (الكبت) وتنطلق المكبوتات البدائية من منطقة اللاوعي سوى كان المؤثر اضطرابا ذهنيا او انحطاط خلقيا او لاسباب مادية على (شكل مؤثرات عقلية) ودمتم.
د. يحيى:
أكرر شكرى يا د. على، ونلتقى بعد استكمال الحلقات الثلاثة.