الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 12-12-2014

حوار/بريد الجمعة 12-12-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 12-12-2014

السنة الثامنة

العدد: 2660

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

 ما زالت التعقيبات تتدفق، فاحترمها مرغما، ويزيد رفضى للطريقة التى اضطررنا إليها، لكن يبدو أن هناك فائدة ما، إذ أن كثيرا من التساؤلات تبلغنى أننى لابد أن أشرح أكثر، لكن الذى يطمئننى هو أننى أعرف أغلب المشاركين، وأتوقع أنه بمثابرتهم ومثابرتى سوف نجد حلا غير الاختزال والتسطيح وتكرار السائد.

*****

الأساس فى الطب النفسى ملف الوجدان واضطرابات العواطف (45)

ثانيا‏: ‏الانفعالات‏ ‏العسرة‏:‏ (8)

(الانهباط) أخيرا: حالة “انهباط” حيوى دورى

د. أحمد عثمان

المقتطف: “‏الاكتئاب‏ ‏الدورى ‏البيولوجى:‏‏Periodical “Biologic Depression   وكانت هناك مطالبات  ليست قليلة أن أقدم حالات معينة لشرح ما أحاول تقديمه خصوصا إذا ما كنا بصدد مادة إكينيكلية خبراتية معرفية (علمية ..لا مانع) للأصغر”.

التعليق: لماذا (علمية ..لا مانع) بين قوسين ويبدو وكأنها على استحياء؟

د. يحيى:

لأن العلم الحالى يا أبو حميد أصبح موضع شكوك بالغة بعد أن اهتز كقيمة أخلاقية معرفية مستقلة، ومع ذلك فسوف يظل العلم الحقيقى علما مهما تاجر فيه غير أهله.

د. محمود جمال

التعقيب: هوه بيوصف خوفه وبيدينا السبب فى اغترابه وعدم قدرته على الثقة فى حد.
وطبعا يا د/ يحيى يا حبذا أن تكمل بهذه الطريقة مشكورا فبها فائدة عظيمة لنا فى قراءة المرضى وأيضا التصنيف، وبالفعل أجد فرقا كبيرا بين قراءة المريض وبين تصنيفه فالقراءة هى فهم معاناة المريض وما يشعر به وبالتالى القدرة على التواصل الأنى معه اما تصنيفه فيأتى بعد ذلك لتحديد خطة علاجية مناسبة له.

د. يحيى:

ولكن أرجو أن تتذكر أن القراءة التى اسميتها اسما صعبا وهو “نقد النص البشرى” هى شديدة الأهمية أكثر من التصنيف، ويظل التصنيف مُهِمًّا للإحصاء والأرشيف وبعض الأبحاث الانتشارية Epidemiological

أ. محمد الويشى

لمسنى أوى إن حضرتك مستبصر بالأسئلة اللى يمكن هتدور فى ذهن معظمنا.

د. يحيى:

طمأنتنى يا رجل

الحمد لله

أ. محمد الويشى

مش حارئى حضرتك وأقول إنى استحسنت عرض الحالة

أيوه هى حالة صعبة ومتشعبة أو (يمكن بالنسبة لى) لكن صياغتها كان فيها توهان.

د. يحيى:

الشىء لزوم الشىء

ما دمنا رضينا اختزال المريض إلى أعراضه فلنتحمل التوهان

وأذكرك أن تحمل الغموض Tolerance of Ambiguity هو جزء لا يتجزأ من علامات النضج.

أ. محمد الويشى

طبعا أحب أشارك حضرك الإجابة على الـ 4 أسئلة :

السؤال: 1) هل يمكن أن تعقب انت – أولا – على هذا المقطع الأخير؟

الجواب: 1- فعلا أنا كما حسيت إن الموضوع زاد لدرجة حسستنى بالتوهان (تشعب أعراض + بعض الصعوبات اللغوية) لكن مش مهم الشرح يطول بس المهم إنى استوعب الحالة بالشكل المناسب

وكما بصراحة حسيت ان الكلام جاف لدرجة إنى مش عارف استوعبه إنسانيا  – سامحنى-

د. يحيى:

انت الذى تسامحنى على الصعوبة الاضطرارية

أ. محمد الويشى

السؤال: 2)  هل أكمل بهذه الطريقة مهما طالت الحالة؟

الجواب: 2– لا طبعا صعب جدا بالنسبة لى التكلمة بالطريقة دى.

د. يحيى:

حاول وسأحاول

أ. محمد الويشى

السؤال: 3)    هل وصلك الفرق بين “قراءة ” المريض وبين “تصنيفه”

الجواب: 3- وصلنى الفرق – واستحسنته جدا – وأضاف لى شىء .

د. يحيى:

الحمد لله، بدأنا الطريق

أ. محمد الويشى

السؤال: 4)    هل هذا هو المطلوب بالنسبة لمن طلبوا منى عرض حالات

الجواب: 4- لا طبعا مش ده المطلوب (بالنسبة لى).

د. يحيى:

كَرْمىِ على درب فيه العنب وفيه الحصرم، فما طاب لك فاقطفه (تقريبا ميخائيل نعيمه – شاعر لبنانى)

(حاجة زى إن ده سوبر ماركت، واللى عاجبك تاخد منه)

أ. محمد الويشى

عندى ملحوظتين:

أ- حضرتك غلبتك طبيعتك فى صعوبة اللغة

ب- مش حاتفانى فى وصف الخلل اللى أنا حاسس بيه بالنسبة لى من غير ما أقدم حل لمسته طبقا لحدود خبراتى .

وجهة نظرى:

إن شكوى المريض تبقى مجمعه وبعدين تتقسم الأعراض من الشكوى وبعدين يتم التشخيص وتفسير آلياته مع تدرج الجلسات العلاجية.

د. يحيى:

لا أوافق أن تكون أولى مهامنا، أو خلاصة غايتنا أن نترجم ما يقوله المريض إلى أعراض محددة.

أما عرض تفسير تدرج الحسابات العلاجية فهو مهم جدا، لكن كل حالة تحتاج إلى كتاب، يارب تقدر تستوعب المكتوب فى مسيرتك العلاجية عمليا وبالمشاركة.

أ. منى على

ماهو المقصود بأحلام اليقظة هنا؟

هل هو ذلك الوعى الآخر حتى يبدا البداية الحلمية، أم هى فترة اليقظة الحساسة هى فترة أحلام اليقظة؟

د. يحيى:

أحلام اليقظة ليس لها علاقة بالبداية الحلمية Oneroidonset

لعبنا من أسبوعين فى العلاج الجمعى فى قصر العينى  لعبة “أعمل حلم” والتى تبدأ “أنا دلوقتى ….” مع الإلزام باستعمال الفعل المضارع، وقد اكشتفنا أن هناك فرق واضح أقره كمن لعب بين أحلام يقظة، مقارنة بمن لعب حضوره فى حالة حلم “الآن”، ولا أستطيع أن أشرح أكثر فى هذه المساحة لكننى أذكرك بأن البداية الحلمية أقرب إلى “نعمل حلم” وليست إلى أحلام اليقظة.

أ. محمد المهدى

أبقى خايف، خايف ليه؟ كإن الدنيا ديه محصلتش.

يبدو أن حالة اللاتأكد اللى وصل إليها المريض هى أكثر ما يخيفه، وأكثر ما يخيفه هو فقدانه للسيطرة على نفسه والعالم المحيط به، فالإحتمالات كثيرة ومن ثم لا يستطيع أن يجنب أحداها للوصول لحل يريحيه من حاله اللأتأكد، (مش مصدق حد خالص) وظهور الموقف البارانوى.

هذه محاولة للتعقيب على المقطع الأخير أرجو أن أكون مصيب!

د. يحيى:

تعقيب مهم، واحتمالات مفيدة على شرط أن تسمح بجوارها باحتمالات أخرى.

أ. أمير منير

أولاً: أنا سعيد جداً بأن حضرتك قمت بتفعيل اقتراحى المتواضع باضافة الحالات العملية الى النشرات هذه اول مرة منذ ثمانية اشهر ترتسم الابتسامة على وجنتى وانا اقرا هذه النشرة.

د. يحيى:

يا عم أمير، ربنا يخلى لك دنياك، أول مرة يا رجل؟!!! صدقك مفيد على أية حال.

أ. أمير منير

ثانيا: يوجد مزيج من ضلالات الشك واعراض فقدان اللذه ومشاعر الاكتئاب فى هذه الفقرة ودفاعات الانكار للحفاظ على ذاته بالاضافة الى ضلالات تغير العالم derealization

د. يحيى:

ها أنت ذا أسرعت بالترجمة إلى أعراض محددة

يا ترى هل أحللتها محل “قراءة النص مجتمعا”

أ. أمير منير

ثالثا: 1- يحبذ ان تكمل حضرتك بهذه الطريقة مهما طالت الحالة

2–  نعم لقد وصل الفرق بين قراءة المريض وتصنيفه

3- نعم هذا المطلوب من حضرتك فى عرض الحالات

د. يحيى:

تشجيع مطمئن

شكرا.

أ. أيمن عبد العزيز

أقترح فى البداية عرض الحاله وعرض الشكوى كامله لأن عدم معرفتى بالحاله بيجعلنى أجد صعوبة فى التتبع والربط ويشعرنى بأن حضرتك تقوم بترجمه زائده للشكوى.

د. يحيى:

عندك حق

ربنا يسهل.

أ. ميادة المكاوى

أخيرا: حالة “انهباط” حيوى دورى

الحقيقة أن ما وصلنى بشده من هذه النشرة يكمن فى إجابه على أحد الاسئله المطروحه فى نهايتها وهو عن الفرق بين قراءة المريض وتصنيفه وهى إشكاليه نتعرض لها …… مع مرضانا واتكلم عن نفسى بشكل شخصى إذ غالبا ما أجد اللجوء  للتصنيف أو الالحاح لوضع تصنيف هوا جحاف فى حق المريض وضعف فى رؤيته أو قراءته إنسانيا وكثيره مع كل فقره من شكوى المريض قمتم بشرحها أو تفسيرها كانت مصاحبه لتفتح ودهشه من بساطه الشرح وعمق الرؤيه والحقيقه انى استمتعت بهذه القراءه واستوضحت الكثير مما يصعب على وصفه فى بعض الاحيان مع المرضى.

د. يحيى:

ربنا يخليكى

لكن يظل للتصنيف موقعه وأهميته فى حدود وظيفته (أنظر الرد على “د. محمود جمال سابقا”

شكرا.

أ. ناديه حامد محمد

أتفق مع حضرتك أن فى بعض حالات عدم التأكد يكون هذا وعى بالاحتمالات المفتوحة أكثر منه تذيذب أو تردد كما أرى أن هذا الوعى بالاحتمالات يساهم بدرجة أوسع وأكبر فى مسار العلاج والشفاء.

د. يحيى:

تأكيد لكفاءة حسك الاكلينيكى يا نادية.

أ. محمود سعد

– وصلنى من تلك اليومية ما تردده كثيرا يا دكتور يحيى من كيف يعلمنا المرضى مع أن تلك الحالة هى حالة نموذجية ولنا ان نتصور كم الخبرات التى يمكن أن نصل إليها من الحالات اللانموذجية.

د. يحيى:

إدراكك الصعوبة فى محله.

أ. محمود سعد

– “الوعى (الوعيان) الجديد لا يستطيع ان يرصد الادراك بنفس اليقين الثابت – كما اعتاد…”

د. يحيى:

يا ليتهما أثنان فقط!

أ. محمود سعد

– وصلنى ان لكل وعى قواعده واطره وقوانينه وادراكاته لذا من المربك للمريض ان يمر بحيده وعيان فى اللحظة فى اللحظة ذاتها، لكن ماذا اذا كان الوعيان اكثر تقاربا من بعضهما لدرجة ان المعالج لا يستطيع ان يميز الوعى الاصلى من الوعى الدخيل.

د. يحيى:

يبدو أن الفكرة وصلتك فعلا،

المسألة تحتاج إلى طول ممارسة، وصبر، واهتمام بأية فروق مهما ضؤلت …الخ.

أ. مصطفى عبد الحميد توفيق

أشكرك أستاذى على العرض الشيق فأنا استفدت كثيراً منه واتشوق لتكمله العوض بهذه الطريقة   وأثار فضولى البحثى “الاكتئاب اللزج الطفيلى”.

مجدداً شكرا جزيلا استاذى

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

أ. منى أحمد فؤاد

تعقيبى على المطقع اولا:

– المريض محتار متلخبط، الوعى الجديد كأنه حلم، مفيش حاجه حقيقية مفيش Reality، الواقع مرتبط بمراته وبنته.

– انا شايفه كمل

– وصلنى الفرق

– انا اكتر حاجه واضحة ليا جدا كلامه عن بدايه المرض يمكن عشان اتعلمت من حضرتك اهتم جدا ببدايه المرض بالتفصيل

د. يحيى:

هذه بدايات طيبة

أكملى رعاك الله

د. سعدية عرفات

– المريض يشعر بخوف شديد باينه خايف من المرض ليمرض ويفقد عقله، أو خايف يفقد وجوده، كيانه يتهد، يتلخبط من هجوم وعى جديد غير مألوف بالنسبه له غير اللى يعرفه غير مراته وبنته اللى عامل معاهم علاقة حقيقية واخدهم object جواه وبالعهم مصدقهم وهما اكتر حد ممكن يربطوه بالواقع يمكن عشان هاضمهم كويس؟؟!!

– أيوه، من فضلك يا دكتور يحيى

– وصلنى وشفت حاجات مكنتش شيفاها لوحدى

– بالضبط!!!

د. يحيى:

هذا طيب ومشجع

يبدو أن الضغط يفتِّح التلقى

أ. عماد فتحى

أنا باستمتع بقراءتى لهذه الحالة وكأنى بجدد فهم معنى كيفية قراءة سيكوباثولوجية الحالة وفهم المقصود من التركيبة بسلاسة مع استنكار للأعراض المرضية.

د. يحيى:

الحمد لله

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل الخامس:

 حالات وأحوال

حـــزنٌ‏ ‏أم‏ ‏تفجّـر‏ ‏وعـى؟  (الحلقة الثانية)

د. عماد شكرى

هل يمكن الإشارة على تعدد الذوات وتداخلها  كمكافىء آخر للحديث عن تداخل مستويات الوعى.

 د. يحيى:

هى هى تقريبا

تستطيع أن نستعمل اللغة التى اعتدتها أو تفضلها

لكن أحذرك من فرط التحديد لأن اختزال الذوات إلى “طفل” و”يافع” و”والد” فقط قد يضيع علينا فرصة فهم أعمق.

د. عماد شكرى

أعتقد أنه توجد أزمة علمية فى تجريد مستويات الوعى إلى مستوى بيولوجى تركيبى فى المخ كتفسيرات سابقة للعلاقة بين الجزء الأيسر والأيمن من المخ.

د. يحيى:

هذا صحيح

فالطب المعرفى العصبى Cognitive Neuroscience اصبح مجالا رائعا وله لغة جميلة قوية.

د. عماد شكرى

هل يمكن إيضاح وتفصيل كلام المريض إلى ما هو تلقائى وما هو رد على الأسئلة لأن هذا له علاقة بتلاقى مستويات وعى المريض بمستويات وعى المعالج وهو ما يتم تنظيره فى العلاج الجمعى بصورة أسهل .

د. يحيى:

عندك حق

يا ليتك تساعدنى/تساعدنا.

د. عماد شكرى

العنوان واليومية والشرح واضحين وفى متناول المعالج الصغير والكبير وربما رجل الشارع العادى وهذا ارائع.

د. يحيى:

يا ليت

من قلمك لباب السماء

د. كيرلس فوزى

رائع وجميل، أنا فرحان أوى بهذا التحليل أكمل من فضلك.

د. يحيى:

يبدو أن الضغط مفيد

من أين كنت سوف أعرف موقف بناتى وأبنائى هكذا؟

حاضر، سوف أكمل ما أتاح ربى لى فرصة لذلك،

وبتشجيعكم، وفائدة الناس.

د. محمود جمال

اعجبتنى جدا هاتين النشرتين ومتشوق المزيد من النشرات التى تتناول أمراض نفسية آخرى، ورأيى أن ما يحدث للمريض هنا هو مزيج من الحزن وتفجر الوعى فى نفس الوقت وان كان أقرب الى تفجر الوعى والشفاء فى النهاية.

د. يحيى:

دعنا نكمل معا.

أ. محمد الويشى

هى فعلا ورطة .. اتنقلت لى باحساسها.. ربنا يستر!!

د. يحيى:

آمين.

أ. أحمد رأفت

لماذا حدوث تغير فى صورة الذات يكون تغيراً موضوعياً لتداخل مستويات الوعى؟

د. يحيى:

التغير هنا  ليس فقط فى صورة الذات Self image، وإنما فى مخطط الذات  Self Schemaوالفرق بينهما شديد الأهمية لكنه صعب الشرح ويمكن الرجوع إليه فى كتاب الأعراض إن كان موجودا، بالموقع وإن لم يكن سوف أحاول إنزاله.

أ. منى أحمد فؤاد

 – أنا منتظرة بقية الحالة

–  بصراحة مقتنعة جدا بتفسير حضرتك لإقباله على الجنس ولكن أول مرة أشوفها فى مريض أكتئاب جديدة جدا عليا

 د. يحيى:

أعتقد أننى استغربت قبلك أن المكتئب يبالغ فى ممارسة الجنس وأن الهوسى قد يشكو ويعانى من عكس ذلك حتى العنّة، وتفسير ذلك ربما يكون فى أن الاكتئاب مازال فى موقع علاقاتى (بالموضوع) مهما كانت الصعوبة، أما الهوسى فهو يلغى الموضوع بطريقة أخفى من الفصامى، برغم ظاهر نشاطه نحو الأشخاص والأشياء بشكل سطحى.

أ. منى أحمد فؤاد

– ومستغربة وعى المريض الشديد بكل كلمة وصف بها مرضه خصوصا إنه مريض (قصدى تعليمه وتفكيره)

د. يحيى:

هذا الاستغراب مفيد فى حفز خبرتك.

أ. علاء عبد الهادى

هل العلاج النفسى الدينامى لمثل هذه الحالات (الاكتئاب الدورى البيولوجى) يقلل من سرعة الانتكاسات؟

د. يحيى:

لا أعرف ماذا تقصد تحديدا بالعلاج النفسى الدينامى،

أنا دائما أتكلم عن علاج نفسى واحد، دينامى تركيبى سلوكى معرفى بيولوجى إيقاعى

كله يكمل بعضه.

أ. محمد المهدى

لقد أوضحت حضرتك أن التداخل بين مستويات الوعى يجعل المريض يستقبل العالم بحدة يغلبها الدهشة والانبهار وهو ما يستدل عليه بتكون عرض “الاحساس بتغير العالم”، فكيف الحال إذا فى حالة عرض الإحساس بتغير الذات Depersonalization؟

د. يحيى:

من ناحية الإمراضية Psychopathology هو هو واحد مع اختلاف توجّه الإدراك، إن كان يتعلق بإدراك الذات Depersonalization  وإن كان يتعلق بإدراك الآخر أو العالم الواقعى Derealization.

أ. محمد المهدى

 كما ذكرت حضرتك أن مريض الاكتئاب الدورى البيولوجى هو فى حالة سعىDepersonalization لإقامة علاقة متكافئة مع الآخر قائمة على (الأخذ والعطاء)

فهل مريض الاكتئاب الطفيلى النعاب يغلب على علاقته بالآخر الأنانية وميدأ الأخذ فقط أم أن موقفه من الآخر فى هذه الحالة مختلف تماما.. أرجو الإيضاح؟

د. يحيى:

هذا عكس ذاك تماما حتى أننى أكاد “أستخسر” لفظ الحزن أو حتى الاكتئاب على النوع الآخر.

أ. نادية حامد

أتفق مع حضرتك أن الدموع قد تخفف مبدأ الحزن ولكنها من الممكن أن تجهض الألم الذى تعايشه وبتقويه.

وأرى ذلك فى الكثير من الحالات المرضية التى نراها فى المرور العلمى الأسبوعى فى المرور مع حضرتك.

د. يحيى:

هذا هو

أ. مصطفى عبد الحميد توفيق

– معنى الاكتئاب النعاب؟

سأنتظر التكملة الأسبوع القادم بشوق، شكراً لك أستاذى على هذا العرض الطيب وهذا الأسلوب الجذاب وأتمنى أن يستمر عرض الحالات بهذه الطريقة.

د. يحيى:

أظن أننى فعلت

عفوا

أ. أمير منير

كيف يمكن الخروج من مشكلة عقدة ذنب ممارسة العادة أو علاقات جنسية كاملة لدى المريض تزيد من اكتئابه هل اتطرق إلى هذه النقطة واعمل تسليط للضوء لمحاولة الخروج من هذه الكارثة، أمر اتجاهها وانساها لتتضاءل والتركيز على أشياء أخرى لصالح المريض؟

د. يحيى:

الاختلافات الفردية والثقافية هنا كثيرة جدا، ولا يمكن الرد ردا يسرى على كل الحالات بنفس الدرجة دون الرجوع إلى كل حالة على حدة وكل ثقافة على حدة وكل تربية على حدة …الخ.

د. سعدية عرفات

   مبدئيا: “شكراً لحضرتك مع “حالات وأحوال” أظن كده حضرتك اقرب لينا، وأقرب للمرضى، ويمكن يفتح سكة تقرب لنفسنا؟!

– استخدام المريض جمل غير موصوف بها المرض يشكل مباشرة، يمكن للخوف الشديد أنه يشوف ذاته مشوهه مش الفطرة؟!

– توجد جملة بتقول “أن أكثر حاجات بتكلم عليها الانسان يتكون أكتر حاجه محتاجها ويمكن المريض ميين أنه محتاج لاخر حقيقى.

د. يحيى:

تعليقات تفصيلية جيدة، تدل على جديتك فى محاولة التلقى، لكنها تحتاج إلى إجابات مطولة لعل فروضا قادمة تجمعها.

د. سعدية عرفات

– ليه مريض يحزن فيعمل Reaction formation ويبقى mania وعيان بطلقة زى ما هو ويبقى disprove هل اختلاف الـ deletes يرجع لاختلاف الاستقبال الوعى؟؟!

د. يحيى:

آسف لم أستطع أن أضع الكلمات بالانجليزية فى السياق، لعل هناك خطأ مطبعى وعموما مؤقتا: المريض الهوسى يستعمل حيلة الإنكار أكثر كثيرا من حيلة “تكوين رد الفعل”.

أ. أحمد رجب

وصلنى أن الندم يختلف عن الشعور بالذنب.

د. يحيى:

هذا جيد

أ. أحمد رجب

ما الفرق بين المكتئب ولا مبالاة الفصامى

د. يحيى:

أحيانا يصل الاكتئاب إلى درجة العجز عن التعبير عنه فيبدو المريض متجمدا وكأنه غير مبال حتى يخلتط مع بلادة الفصامى.

أ. ميادة المكاوى

أكثر ما يحضرنى أو يفرض نفسه علىَّ الصراحة هو عنوان النشرة والذى يطرح عندى تساؤل ألا يرتبط تفجر الوعى بالحزن فلماذا المفاضلة؟؟

رغم إنى مع قراءة النشرة وتكملة للنشرة السابقة اتضح لى الخيوط الرفيعة فى رؤية وقراءة المريض التى تميزه عن غيره وقد تنقله من تصنيف لآخر وكذلك تداخل هذه الخيوط.

وصلنى جداً الفرق بين الندم – الذنب وهما إشكالية أخرى مع المريض وأخيرا لدى سؤال ربما يرتبط بالنشرتين:

هل يصبح الوعى بالوعى الجديد مُعطلا فقط على مستوى مرضى أم يمكن أن يكون نقله ربما إبداعية وهل هذه النقلة من الممكن أن تصبح أصيله رغم امتزاجها بالحزن الوجودى إن صح القول أم مؤقته؟….

د. يحيى:

قبل السؤال الأخير: ما وصلك هو جيد ومفيد، وهو ينفعنى فى القدرة على الاستمرار دون رضوخ لطلبات التسهيل

أما بالنسبة للسؤال الأخير:

فإنه يمكن ونصف: الإبداع ليس إلا استيعاب مستويات متعددة من الوعى ثم القدرة على احتوائها وتشكيل الجديد منها بإتاحة جدل خلاق، يظهر فى شكل ناتج جديد فعلا.

*****

 الأساس فى الطب النفسى

 ملف الوجدان واضطرابات العواطف (47)   ثانيا‏: ‏الانفعالات‏ ‏العسرة‏:‏ (10)

حالات وأحوال حـــزنٌ‏ ‏أم‏ ‏تفجّـر‏ ‏وعـى؟ (الحلقة الثالثة)

أ. محمد إسماعيل

 رغم صعوبة الحالة إلا أنه وصلنى الكثير من الحالة

(وعى النوم – وعى الحلم – وعى اليقظة)

الموقف الاكتئابى والاكتئاب وإعادة الترتيب داخلى بشكل أكثر إيجابية

افرق بين الفصامى والاكتئابى (اللامبالاة)

ملحوظة:

الحالة أكثر وضوخا من الألعاب.

د. يحيى:

ياه!!

هذا جديد علىّ

كنت دائما أحسب أن الألعاب أكثر جذبا ووضوحا وإثارة!

شكرا

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

اجوبة الرجل  بديعة جدا وفيها عمق وحزن جميل جدا ومؤلم، يا ترى ما كانت نهايته!؟
ارى ان التوغل في هذه الحالات لها تكميل رائع للقضية ككل. شكرا جزيلاً.

د. يحيى:

من حقك أن تسأل عن المآل فعلا، لكن دعنى أعترف أننى لا أعرفه، وربما لا تعرفه الباحثة التى رصدت الحالة وأعطتهالى للتعليق، ليس معنى هذا أننا كنا نجرب فى المريض دون مساعدته، لكننى لا أعرف تفاصيل علاجها ولا المآل الذى آلت إليه فعلا

أ. أمير منير

هل معنى هذا ان الطاقة التى تؤدى الى الانتحار لمرضى الاكتئاب يمكن ان تحول الى الاخرين وليس الى الذات (إيذاء النفس) الى ايذاء الاخرين (القتل)

د. يحيى:

ممكن جدا

أ. أحمد رأفت

لماذا الاكتئاب هو مرض علاقات بالموضوع؟

د. يحيى:

هذا الفرض يبدأ عندى اقتناعا بمقولات مدرسة “العلاقة بالموضوع”، لكننى طورته وكتبت فيه كثيرا وعمّقت جذوره تطوريا وإمراضيا ويمكن الرجوع فى ذلك إلى كتابى “فقة العلاقات البشرية” وأيضا إلى الكتاب الأول “دراسة فى علم السيكوباثولوجى” والأول بالموقع بالنشرات والأخير بالموقع.  

أ. محمد أسامه

المقتطف: الاكتئاب‏ ‏هو‏ ‏مرض‏ “علاقاتى ‏بالموضوع‏”، ذلك أن ‏موقف‏ ‏المتفرج‏ ‏هنا‏ ‏هو‏ ‏موقف‏ ‏حكمى‏فوقى، ‏

التعليق: ممكن شرح “الجملة”.

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى الرد السابق مباشرة.

أ. محمد أسامه       

المقتطف: وظهور الموت هكذا: كمكان يعد من أدق الإشارات التركيبية، حيث تصبح رؤية المريض (والمبدع) للمجرد، رؤية عيانية محددة، كما أنه قد يشير ضمنا للرحم.

وظهور الموت هكذا كمكان يعد من أدق الإشارات التركيبية حيث تصبح رؤية المريض والمبدع للمجرد رؤية عيانية محددة كما أنه قد يشير ضمنا للرحم

التعليق:  جملة لفتت انتباهى بشدة، ولكن لابد من (فهمها ممكن؟!!).

د. يحيى:

أظن فى هذه المرحلة قد يكفى أن تلفت انتباهك مثل هذه الجملة لأن الشرح يطول

أرجو أن تعذرنى

كما ترى.

*****

الأساس فى الطب النفسى

  حالات وأحوال

حـــزنٌ‏ ‏أم‏ ‏تفجّـر‏ ‏وعـى؟ (الحلقة الرابعة)

د. مصطفى مرزوق

استاذي العزيز

1- طريقة الفحص هذه فعلا لها دلالة لطيفة و كاشفة بلطف، ولكن السؤال كيف هو الحال عندما تصبح حال الامثال غير الحال خصوصا ولست متاكد من ان استخدام الاجيال الجديدة متفاوت ليس فقط بالاستعمال ولكن بالفهم ايضاً وهنا اسأل هل اختلفت الامثال اقصد هل هناك تحديث وهذا يرجعنا الى بداية البداية وسؤال من اين نبدأ؟ وان اللغة العربية اصلا لم تعد هي لغة التواصل المثلى بعد تطعيمها بكثير من المفردات الاجنبية وخصوصا الغربية.

د. يحيى:

أشكرك لذكاء التعليق

ليس عندى حل فردى جاهز

لكن المطلوب – على الأقل بالنسبة لى – ألا أستسلم مهما كانت الصعوبة.

د. مصطفى مرزوق

2- الواقعة..عبد السلام المشد

د. يحيى:

وماذا بعد؟

أ. أحمد رأفت

اختبار مفيد جدا، ممكن اضافة مثل “اللى بيته من إزاز ما يحدفش الناس بالطوب”

ما هى الاستجابة لهذا المثل؟

د. يحيى:

وأمثلة أخرى بلا حصر

أضف ما تشاء لكن تحمل مسئولية الإضافة والمتابعة.

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس: 

الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (2)  ثانيا‏: ‏الانفعالات‏ ‏العسرة‏ (1) 

طبيعة عاطفة “الغضب” من خلال لعبة مع أسوياء‏

د. هالة سمير

اللعبات العشرة:

(1) الغضب دا شىء طبيعى إمال انا ليه باغضب أكثر من الطبيعى

(2) الظاهر احنا نسينا الغضب وبنكتفى بالزن واللوم.. يبقى إيه لزوم إنى يبقى عندى أمل فى الدنيا

(3) لو نغضب كلنا معلشى ، إنما لوحدى كده تبقى الحكاية تطهق

(4) الواحد حا يغضب على إيه ولا على مين، أنا أحسن لى أسكت

(5) أنا لو سمحت للغضب إللى جوايا إنه ينطلق لآخره يمكن يعرفنى

(6) هم بيورونا الدم والهدم والقتل دا كله فى التليفزيون ليه، عشان نغضب ولا عشان نتعود عليه؟  دانا حتى بقارش فارق معانا

(7) طيب وبعد ما اغضب واتشال واتهبد، هوا انا يعنى هحل حاجة

(8) لأ ما هو لو اشوف دا كله وما اغضبشى يبقى انا بقى معنديش مبدأ

(9) أنا من حقى أغضب واغضب واغضب حتى لو محدش شاف غضبى

(10)  الغضب اللى يستحق هوا اللى يخلينى أكبر

د. يحيى:

شكرا

*****

حوار/بريد الجمعة 5-12-2014

د. ماجده صالح

الرد على تعليق لـ محمد يحيى

أدعى ولأسباب شخصية اهتمامى بالدراما عموما والدراما العلاجية خصوصا، وأستمتعت كثيراً بما عرضه د. محمد يحيى من بعض المقتطفات المترجمة من كتاب الدراما العلاجية، وبقدر استمتاعى كان احساسى بالتقصير الشخصى فى البحث فى هذه المنطقة.

لى رؤية متواضعة فى هذا الاتجاه وهى مقارنة ما بين الدراما عامة والدراما العلاجية وهى:

– إن الممثل الجيد هو شخص يمتلك “وعى رحب مرن” أما المخرج فهو المبدع الحقيقى حيث أنه يوجه هذا الوعى لما يخدم العمل الدرامى ككل، وعليه فأنا أعتقد أن الممثل أقل إبداعا من المخرج.

د. محمد يحيى الرخاوى:

بعد الشكر اللازم للزميلة العزيزة الدكتورة ماجدة صالح، وللدكتور يحيى الرخاوى على هذا الاهتمام بالمساهمة المتواضعة، أود أولا أن أؤكد سعادتى بالإجبار الحادث والذى أتمنى أن يستمر متسقاً وواثقاً من أهميته ووظيفته.

أما مسألة مقارنة الممثل الجيد بالمبدع الحقيقى؛ فهى تخضع بالتأكيد لمعيار الهدف من النشاط الدرامى، فإن كنا نتحدث عن العلاج بالدراما؛ فأظن أن اكتساب الشخص/العميل/الممثل “للوعى الرحب المرن” يصبح ذا أولوية علاجية/درامية بارزة. وعلى الرغم من هذه الاولوية فإنه تجدر الإشارة إلى أن نشاط العلاج بالدراما يتطلب من المشارك مساهمات ارتجالية “أعلى من العادية”، وهو ما يتطلب إبداعية ملحوظة وموثقة ومشار إليها بوضوح فى المجال. الأمر الثانى أن أنشطة الدراما لا تخلو عادة من مشاركة الأفراد جميعهم فى “تأليف وإخراج” العمل الدرامى (أو الجلسة، فإنتاج عمل درامى متكامل ليس دائماً هدفاً ولا نتيجة للنشاط العلاجى).

د. ماجده صالح

– أما بالنسبة للمريض فحسب نوع الاضطراب يكون قصور وعيه من حيث الرحابة والمرونه ويكون المعالج فى هذه الحالة هو المبدع الحقيقى فى اختيار نوع الدراما المناسبة لإطلاق والتعرف على إمكانيات وعى المريض الكامنه من خلال أدائه مع الآخر وما يتبعه من رؤية موضوعية للنفس وللآخر.

د. محمد يحيى الرخاوى:

أعتقد أن الحكم على درجة إبداعية المريض لا يكون بحسب نوع الاضطراب بقدر ما يكون بحسب درجة الدفاعية وأنواعها، وهى الدفاعية التى يصبح تفكيكها وعبورها والخروج منها والنظر إليها من الخارج (باللعب الدرامى كل هذا) من أهم وظائف هذا النوع من النشاط العلاجى، ومن الطبيعى أن تكون مهارة المعالج ودربته الدرامية ورؤيته الإنسانية من العوامل الأساسية فى كل هذا، وإن كان مطالباً أن يحافظ على الإبداع للمريض أساساً، وألا يقحم إبداعاته هو، وكأن إبداعات المريض هى الموضوع هنا، وهى مخرجه. وفى حدود خبرتى الضعيفة؛ كثيراً ما تتجاوز إبداعات العملاء حدود الإدهاش والاختراق والتفوق لتصل مستويات تتخطى الأفق المسبق للمعالج.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (108) من موقف العز والكبرياء

د. كيرلس فوزى

أظن أن هناك إشكالية بين الظاهر والباطن وأن تعاونهما معاً ليس بالأمر الهين، فالظاهر يرفض الباطن، والباطن يفتخر على الظاهر بإدراكه وقدراته، أما أن يهملا معاً فهذا شئ صعب ومركب لا أستطيع أن أدرك أبعاده.

د. يحيى:

كل المنطقة صعبة

لكن لا أعتقد أن هذا النص، ولا الحوار الذى أثاره يشير إلى هذا الرفض المتبادل بين الظاهر والباطن

والمسألة تحتاج إلى صبر وتحمل التناقض وإعادة النظر

شكراً.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (109)   

من موقف المحضر والحرف

أ. simaa sami

لقد ظهر المقال في ضوء يتخلله بقوة تفكير(العلمانيه) ومن هذا المنطلق. سار المقال في هذا التفكير.اما مايخص تجرد الحرف (ان الأحرف كلمات عده كل منها يدل علي معني مستقل بذاته لاينتظرحجاب لكي يحجبه او يظهره لان الكلمة مفهومها واضح في المعجم واللغة) مايحدت من حجب واظهار هى عملية تظهر في الكلمات وليس الاحرف.

د. يحيى:

لا أظن انه قد وصلك ما يقصده النفرى بما هو “حرف”.

ولا أقرك أن “الكلمة مفهومها واضح فى المعجم واللغة”،

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا الشعر؟!

أرجو أن ترجع إلى مقال “جدل الشعر واللغة” (ملحق الأهرام 26-9-2014)

علما بأن مواقف ومخاطبات النفرى يعدونها أصل قصيدة النثر بالعربية، وربما هى تسبق قصيدة النثر فى لغات أخرى كثيرة.

د. كيرلس فوزى

المقتطف: عرِّفنى إلى من يعرفنى، يرانى عندك، فيسمع منى.

ولا تعــّرفنى إلى من لا يعرفنى يراك، ولا يرانى

التعليق: هذا المقطع أسر قلبى.

د. يحيى:

الحمد لله.

أ. محمد اسامة

المقتطف: الحرف “العلم” سَرَقَه غير أهله وألَّهوه وقَدَّسُوه فراح يعكس ضوءًا باهرا يُعْشى برغم سطوعه فصار حجابا لا يضىء إلا نفسه.

التعليق: كيف أصبح العلم حجابا لا يضئ إلا نفسه؟ فما فائدته؟

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى مقالات “نقد العلم” “وضلال العلم”.

– مقالة “العلم السلفى المؤسسى الأيديولوجى  الحديث”

– مقالة  “تحرير العلم من الأموال القذرة”

كما يمكنك أن تشاهد محاضرة شيلدرك وعليها ترجمة بالعربية:

* محاضرة روبرت شيلدريك (مترجمة)عن كتاب تحرر العلم

http://www.youtube.com/watch?v=R2jvhhGS7HQ#t=27

* محاضرة روبرت شيلدريك : العقل الممتد

http://www.youtube.com/watch?v=ktzgzd2rEc0

 أو الرجوع إلى تفريغ الشريط وقد أنزلت الترجمة فى موقعى نشرة 19-3-2014،  ونشرة: 18-5-2014 .

أ. محمد اسامة

المقتطف: والحرف “العقل” رفعه غير أهله ايضا ونصبوه آمرا ناهيا لكل ما عدَاه، حتى انفصل عن جذوره واصوله، فأصبح حاجزا بين الأصل والمطلق بعد أن صيّروه سقفا مغلقا بدلا من أن يقيموه مظلة حامية تظِلُّ كل محبيه ومحبى المعرفة، فانقلب حجابا أيضا يحجب ما عَداه.

التعليق: ما معنى أن العقل أصبح حاجزاً بين الأصل والمطلق؟

د. يحيى:

نفس الرد السابق.

أ. محمد أسامة

الحرف “العلم” والحرف “العقل” هل العلم والعقل حروف؟ أم كلمتين ولو هم حروفان وليس كلمتين ما قصدك بهما كحروف؟

د. يحيى:

كلمة “الحرف” تستعمل استعمالا خاصا عند مولانا النفرى

وأنا لم أنته إلى ما يريده بصفة كاملة وهو كثيرا ما يستعمل نفس الكلمة لأغراض مختلفة وبمفاهيم متغيره حسب السياق

هذا هو الشعر.

أ. محمد أسامة

كيف يكون الدين حرفاً؟!!

إذا انقلب الدين حرفاً كما ذكرت كيف يكون دينا مغلقاً؟

د. يحيى:

لأن المفسرين المعجمين أصبحوا أوصياء عليه دون استلهام أو جهاد

*****

 قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

صفحة (179) من الكراسة الأولى

د. كيرلس فوزى

إن هذا الأمر (عدم زواج الفتيات الحسناوات الفاضلات)، يؤلمنى واتعاطف مع هؤلاء الفتيات، ولكن هل الحل الذى تقترحه (وهو وجود مجتمع العمل) كافى؟

هل هو مشبع لرغباتهن فى الحب والأمومة والعاطفة؟ وإذا كان لا فما هو البديل؟ أنا لا أملك بديل.

د. يحيى:

طبعا مجتمع العمل غير كاف، لكنه مجرد مجتمع وفرصة للنضج والتعرف والاختلاط،

 والعمل ليس فى نظرى بديل عن الزواج بل هو باب من أبواب التعارف وسبيل إلى النضج

 وأنا على فكرة: أنصح المتزوجات بالعمل بنفس الحماس.

****

الثلاثاء الحرّ: البَقيَّة فى حَياتى

نعى المرحوم المعروف باسم الشهرة .. “يحيى الرخاوى”

د. مصطفى مرزوق

وجعتنا.. الله يسامحك

د. يحيى:

البقاء لله

والمسئولية (البقية) فى حياتك.

أ. محمد الويشى

مش لاقى كلام أقدر أصيغ بيه الوجع اللى امتلكنى لحظة ما قولت إن حضرتك نشرت النعى!

صدقنى خفت عليك وحسيت إنى عاوز أطبطب عليك

يمكن ماكنتش عارف الكلام اللى هقوله لحضرتك وأنا بطبطب عليك بس كنت واثق حتى لو متكلمتش  إن احساسى بيك هيوصلك.

من يومها وأنا بكتب مقال لسه بكتب فيه لحد النهارده سميته (نعى: نعى د. يحيى الرخاوى)، كمان بحاول أوصل لحد يساعدنى إنى أنشره فى نفس المكان اللى كنت ناشر فيه نعيك وبنفس المساحة لأنك عايش وهتعيش ..

أنا بدعيلك كتير أوى …

د. يحيى:

ياه!!

د. نجاة انصورة

بالرغم ما فيها سيدي من يقين وآصالة الإيمان بما ليس منه بدٌ .. إلا إنها أرعبتني وأرعبتني وأرعبتني  ألف سلامة عليك ودمت بسلامة

د. يحيى:

يفعل الله ما يشاء ويختار.

*****

قصة قصيرة

إنـّّـه الهواء

أ. منى على

قصة جميلة جداً وهادفة وأعجبتنى مقولة “اللحظة هى كل شىء”

د. يحيى:

شكراً.

*****

قصة قصيرة

حقيقة ما حدث

أ. منى على

أعجبت بمقولة “راحت تحكى وتحكى وتحكى وكأنها لا تحكى كل شىء بالتفصيل الممل”.

كأنها حكت كل ما حدث” بالتفصيل، بدون ما أحد يعرف شئ.

د. يحيى:

شكراً مرة أخرى.

*****

رد على الرد \”المعلم\”.. رسالة -أخرى- خاصة ليست خاصة

د. مصطفى مرزوق

لم أجد ما أقوله أوقع من كلمات أرد بها \”علينا\”. ولكن سامحني فأنا اجترها من الذاكرة، فربما بها بعض الأخطاء..

دربي بكر فوق حصاه تسيل دماء القدم العاري

يتبعني الناس المثلي.. ليسوا مثلي

من مثلي لا يسلك إلا دربه

يحفره بأنين الوحدة

يزرع فيه الخطوات الأولى.. دوماً أولى

يرويه بنزيف الرؤية

وأخيرًا لك الشكر الجزيل عما قدمته وتقدمه، ما عرفته وما لا ولم تعرفه.

د. يحيى:

ربنا يعيننا جميعا إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *