الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 10-4-2015

السنة الثامنة

العدد: 2779

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

دعونا “نبدأ” باستمرار

وهل نملك غير ذلك.

*****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (16)

الإرادة والإبداع

أ. نادية حامد

بالنسبة لشروط‏‏ العملية الإبداعية: 

(1) القبول بدرجة من المخاطرة أى إنه لابد من الوضع فى الاعتبار تحمل المسئولية الكافية لقبول هذه المخاطرة.

د. يحيى:

وحتى لو لم نضع فى الاعتبار تحمل المسئولية، فمن يحترم الحياة، ويواصل الكدح، سوف يتحمل المسئولية حتى لو لم يضعها فى الاعتبار.

أ. نادية حامد

(2) بالنسبة لمقومات نجاح حركية الإبداع فى إمكانية توصيلها لأصحابها وإمكانية الحوار حولها لمراجعتها أرى لقبول المراجعة والحوار حول عملية الإبداع لابد من وجود قدر من المرونة أيضا وعدم التصلب وقبول النقد.

د. يحيى:

هيا بنا.

*****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (15)

 ترجيح إرادة تضخيم الذات على حساب إرادة الحياة

(مثال: اضطراب الشخصية)

د. كيرلس فوزى

المقتطف: “فتنحبس طاقة النمو بداخله وهو يوظفها للمنع فى صورة مزيد من شحن الميكانزمات فلا يتبقى منها شىء لدفع النمو”

التعليق: مصطلح كويس ودى تبع خلقة ربنا

د. يحيى:

نعم

ولكن نحن نحمل مسئولية حسن توجيه ما خُـلـِقْـلـَنا به.

د. كيرلس فوزى

المقتطف: ” وكل هذا لا يندرج تحت اضطراب الإرادة بشكل مباشر، لكنه قد يكون نتيجة عجز خفى فى الإرادة على مستوى الإمراضية”

التعليق: طب نعمل إية؟ نُعيد إحياء الطموح من جديد؟! وإزاى؟

د. يحيى:

أعتقد أنه من الضرورى تناسب الأهداف المتوسطة، واحدا فواحدا، مع قدر العمل، مع ملء الوقت، فالطموح بدون ذلك يكون ضربا من الخيال أو الغرور أو أحلام اليقظة.

د. كيرلس فوزى

أنا فرحان بالنشرة دى.

د. يحيى:

وأنا فرحان لفرحتك.

أ. أمير منير

كيف يمكن الوقاية أو الحد من تفاقم أمراض “اضطرابات الشخصية” السالف ذكرها؟ وهل إذا لم يتم التدخل تتحول إلى أمراض مزمنة وكيف يمكن علاجها؟

د. يحيى:

هناك اختلاف فى الرأى حول اعتبار اضطراب الشخصية مرض مثل الاكتئاب أو الفصام مثلا، حيث أن مظاهره ليست بعيدة جدا عما نسميه حاليا “العادية” أو فرط العادية بعد أن تمادى أغلب الناس فى الاغتراب وغرقوا فى الذاتوية.

وعموما فإن علاج المرض العادى، برغم أنه أكثر إعاقة، هو عادة فى المتناول أكثر من علاج اضطراب الشخصية لقربها مما هو عادى للأسف، ولعدم شكوى صاحبها منها، فعادة ما تأتى الشكوى من المحيطين به والمضارين منه.

******

حوار مع مولانا النفّرى (126)

 موقف: كدت لا أواخذه

   أنا غيبٌ!!

أ. هدى عبد الرحمن

الغيب ليس عكس الشهادة اعجبنى هدا التعبير لاننا مؤمورون ان نؤمن بعالم الغيب المخفى الغير متعين وعالم الشهادة الظاهر المتعين وكلما تساوى بداخلنا الايمان بالغيب والشهادة فكان الغيب هو الشهادة والشهادة هى الغيب تعمق لدينا اليقين والايمان بالحياة الدنيا والاخرة

د. يحيى:

هذا صحيح

حتى لو اختلفنا فى التفاصيل.

******

الثلاثاء الحرّ:

قصة جديدة: جنسية “بدون”!

د. كيرلس فوزى

المقتطف:قال: بصراحة أنا ابتديت احترم التفكير التآمرى ده ، الظاهر زى ما ربنا خلقنا “بدون”، هو خلقنا بالبرنامج التآمرى ده، دول بيقولو  إن ده دفاع طبيعى عند كل الأحياء، واللى اتآمر منهم  أجدع هو اللى استمر و فِضِلْ”

التعليق: الكلام ده صحيح؟؟

د. يحيى:

يارب نعرف نستعمل برامج البقاء للبقاء، ولا نحوّلها إلا برامج للاقتتال، والإهلاك، والإفتاء، فتصبح برامج للانقراض.

البقاء ليس للأقوى

البقاء للأقدر تكافلا.

د. كيرلس فوزى

المقتطف:قال: من غير شغل ازاى، دانا لو حامل جنسية ربنا حاحمل هم كل اللى خلقهم فى كل حته”

التعليق: ده التدين الصح (على ما أظن)

د. يحيى:

هو كذلك.

د. هالة سمير

المقتطف: جنسية “بدون”!

التعليق: وجعتنى

د. يحيى:

هل تصدقى يا هالة أن هذه حقيقة قائمة على أرض دولة حديثة اسمها “الكويت” وإن كان لم يصل إلى علمى أنهم طبقة منبوذة مثلما توجد (أو كانت توجد) طبقة المنبوذين فى الهند، لكن أظن أن هذه الجنسية “بدون” توضع فى الاعتبار عند التقدم للزواج فقط، على حد علمى.

د. هالة سمير

المقتطف: قالت:……. عاصمة افتراضية

التعليق: وصف مصر وصلنى

د. يحيى:

بالسلامة

ربنا يستر.

د. هالة سمير

المقتطف: قالت:…….”المصرى الأصلى”؟& قال:…… بس ما حدش سامع حسه

التعليق: محدش سامع حسه!، أنا فرقت من المصرى المطبلاتى، المصرى ديلفرى، مصرى مستورد، والمنتهى صلاحية بس اللى مِصَبّرنى ان المصرى الاصلى موجود بس فين؟ ولحد امتى؟ حايفضل ماحدش سامع حسه!؟

د. يحيى:

إحنا وشطارتنا.

*****

حوار/بريد الجمعة (3-4-2015)

أ. هدى عبد الرحمن

أرى أن حضرتك متحامل على (علم الكلام) وذلك فى رد سيادتك على الأخ الأستاذ محمد الويشى فإن تعريف هدا العلم يتمثل فى إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج دفع الشبه وكل فريق من الفرق سواء المعتزلة  الاشاعره.. وغيرهم يثبت رآيه بالإدلة العقلية والنقلية فآرى أن ذلك يتيح للمسلم المجال أن يعمل عقله وتتسع مداركه فيتشكل وعيه بما يناسب قناعاته ويتفق مع فطرته التى فطر الله عليها الناس.

د. يحيى:

التفكير المنطقى الصادر من العقل الظاهر ليس كافيا لإدراك حتى الطريق إليه. والله لا يحتاج إلى كل هذا التمنطق وهذه الاثباتات المسطحة المعقلنة.

وربما تتضح لك وجهة النظر هذ إذا كان عندك الوقت الذى يسمح لك أن ترجعى لفصل “الإدراك” (نشرة: 10-1-2012) حتى (نشرة: 10-3-2013).

أ. محمد جمال

تعليقات حرة:

وحشتني يا دكتور يحيي وعلى طول بفتكرك بالخير، كل ما مريض عندي يتحسن أو حد يشكر فيا أقول انا ابن د.يحيي الرخاوي وهو اللي علمني، يارب يديك الصحة والعافية ويخليك لينا ويحفظك ويزيد علمك اللي بننتفع بيه يوم بعديوم….ومش عاوز اقول لحضرتك قد ايه كنت فخور وانا بسمع د.عكاشة في مؤتمر العلاج المعرفي السلوكي وهو بيتكلم عن كلام جديد عن دور السايكوثيرابي والعلاج الجمعي في علاج المرضى الذهانين (قالها في عجالة كده) كان نفسي اقوم في وسط المدرج واقف واقول كلام جديد ايه بس!!! د.يحيي قايل لنا الكلام ده من زمان، هفضل طول عمري ممتن لك ولعلمك يا من علمتني الاحترام والحب والقبول.
أحبك في الله

د. يحيى:

هذا فضل منك يا إبنى

وقد ترددت فى نشره حياءً

لكننى آثرت أن يراه زملائى وأبنائى وبناتى،

ولكن ثمة طريقة أخرى لرد الجميل قلتها للأستاذ الدكتور رفعت محفوظ، منذ أربعين عاما ونحن فى هذه المؤسسة، أعيدها لك بنصها تقريبا:

“إن كنت تريد أن تسدد دينك،

 فعلّم من هو أصغر منك ما تعلمتـَهُ متى حتى تلقى ربك”

شكراً ومحبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *