الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 14-2-2014

حوار/بريد الجمعة 14-2-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 14-2-2014

السنة السابعة

العدد:  2359

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

ما هو لازم إنى أفرح:  

……..

……..

لما الاقى إن ربى مش سايبنى، للهفايا

لما الاقى إن ناسىِ، بعضهم شايف شقايا

لما الاقينى باكملّ – رغم سنى- للنهاية

لما الاقى الدنيا حلوة باللى شايْلنْهَا معايا. (من نشرة الأربعاء 11-2-2014)

******

الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية

الفصل الثالث: ملف التفكير (1)

فروض: حول ماهية عملية التفكير وتنظيمات الأفكار

د. ناجى جميل

اشكرك على هذا الموضوع.

اعجبتنى كثيرا فكرة أن “الفكرة المضادة” قد تكون حافزا نقيضيا لمزيد من تماسك الافكار حول الفكرة المحورية الغالبة.

د. يحيى:

يا عم ناجى

انت تشجعنى هذه الايام بحضورك الإيجابى هكذا يا رجل

******

 الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (4)

الاضطراب الجوهرى لعملية التفكير وعلاقته بعملية الإبداع (1)

Formal Thought Disorder & Relation to Creative Process (1)

أ. باسم التهامى

أولا: أرى حضرتك يا د. يحيى قد فصلت بين جوانب التفكير والسلوك والانفعال وبعبارة أخرى فإننى لا أستطيع القول بأن الانسان متفعل فحسب لأن الإنسان وهو فى قمة الانفعال يفكر وبطريقة معينة، كما أنه يترجم انفعالاته إلى أفعال ونشاطات خارجية

أريد معرفة كيفية مساعدتك للدكتور رفيق حاتم وأنا كعضو (member) من الشعب (بهذا الشخص تائه( Disoriented)

د. يحيى:

د.رفيق يا باسم ابنى الكبير، عرفته منذ سنة 1972 حين فتحنا هذا الوسط (العائلة) المسمى مستشفى دار المقطم، مساعدتى له هى مساعدتى لى بأن نواصل التواصل بجدية واختلاف طيب ما حيينا،

أما بالنسبة لبداية سؤالك فأرجو أن تنتظر حتى نغوص أكثر فى ملف التفكير لأننى اكتشف وأنا أكتب الجديد حاليا اختلافات مهمة عن المسودة التى بدأت فى تحديثها، وأرجو أن تجد جواب سؤالك وأنت تتابعنا.

أ. باسم التهامى

ثانياً: كيف تأتى حضرتك بالقدرة على الاقناع لتدعيم تلك الحملة الانتخابية للدكتور رفيق

د. يحيى:

هل رفيق سوف يترشح رئيسا لمصر وهو فى فرنسا منذ عشرين عاما وقد أصبح فرنسيا، لكنه مازال مصريا – كما ترى – حتى النخاع.

ربنا يولى من يصلح.

******

 الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (3)

 80 % من عملية التفكير “لا شعورية”

د. نجاة انصوره

– إلى أي مدى يستطيع الأشخاص أن يفكروا بطريقة بناءه دون أن يكونوا واعين بتفكيرهم؟ وأن يحلوا المشكلات دون أن يعوا عملياتهم الفكريه؟ وأن تكون لديهم إستبصارات إبداعية دون أن يعود العمليات المعرفيه المتداخلة؟ بحيث يتضمن التفكير الضمني حلا للمشكلات في غياب التفكير الشعوري؟ مع فرض أساس متين يؤكد بالضرورة ” إن أذهاننا تنطوي على معرفة نحن على غير وعيا بها “إدراك” كما إن مشاعرنا تمثل حاجزا منيعا في مواجهة إرادتنا الواعيه كما إن سلوكياتنا تنطوي على أفعال غير مقصودة أو ربما حتى مناقضة لتلك التي قصدناها أو رغبناها شعوريا .

د. يحيى:

يبدو أن الحقائق العلمية تعمل كل يوم أكثر فأكثر لتحطيم غرورنا الغبى، نعم  يا نجاة أمخاخنا أقدر وأقرب من الفطرة، من الأصل، من الله، من الخير، ويبدو أن كل ما علينا هو أن نحول دون تشويهها.

د. نجاة انصوره

– وصلني سيدي إن مشكلة “عدم التركيز” يمكن أن ترجع إلى العجز عن شحن الأفكار المحوريه المناسبه للموقف بالطاقة …الخ أعتقد أيضا ولست واثقه إنه قديحدث ايضا نتيجة عدم المقدرة على شحذ “اللغة الإستقبالية” وعدم تهيأ لإستقبال اللغة المدخلة وبالتالي عدم القدرة على التركيز ولاتى الإحتفاظ بها في الذاكرة قصيرة المدى فتتلاشى مباشرة؟ّ!

د. يحيى:

عندك حق من حيث المبدأ

لكن لو سمحت تذكرى أن جزئية “الاستقبال” هذه هى أقرب إلى الإدراك منها إلى التفكير

ثم أنه يبدو أننا سنكتشف من ملف “التفكير” تدريجيا أن ما نسميه التفكير هو فقط هذه الـ 20 % الظاهرة أما الـ 80 % اللاشعورية فسوف نجدها – غالبا – أقرب إلى الإدراك والوجدان.

د. نجاة انصوره

  – تذبذب التصرفات “الأفكار” وإنتقالها من النقيض إلى النقيض ….الخ هو منطلق يميز تفكير الفصامي في أطوارة ومستوياته المختلفه؟؟

شكرا جزيلا  سيدي

د. يحيى:

الفصامى معذور

فما رأيك فى تذبذب التصرفات والأفكار لرؤساء الدول،

وما رأيك فى اللعب بتذبذب التصرفات، والأفكار الظاهرة، واستغلال ذلك فى العاب القهر والتسلط وغسيل المخ عالميا؟ الخ.

 ربنا يستر.

د. جوزيف فرج

وصلنى كيفية سريان الأفكار فى العقل وتنظيمها بشكل طبيعى، والأفكار المقتحمة وكيفية تطور الوسواس القهرى حين أن العقل لا يستطيع تنحية الأفكار المقتحمة وهو ما يسبب الألم لمريض الوسواس

هل لو ساعدنا هذا الشخص أن يقر بوجود أفكار كثيرة مقتحمة ويكتبها فى ورقة خارجية (على شكل رسمة) ويركز مع فكرة محورية واحدة هل هذه الطريقة من الممكن أن تساعده؟!

د. يحيى:

من حيث المبدأ، هذا وراد

لكن يا جوزيف لا تنسى أن مريض الوسواس، (وليس الضلال) يحاول طول الوقت أن يبعد هذه الأفكار المقتحمة فتزاد عنفا واقتحاما، وهو يستمع للنصائح مثل التى ذكرت، ويعجز عن تنفيذها.

إننى أفعل العكس عادة حين أعلمه وأطلب منه أن يقبل الأفكار المقتحمة وقد لا تعود مقتحمة، وكأننا نُفْقِدُهَا قوة دفع الاقتحام، مثل مباريات التايكوندو.

Just human

من خلال عبثية الأفكار وتماسكها رغم تلك العبثية كيف تكون الأحلام؟

هل أفكار يقظتنا من حيث توالدها تختلف عن أفكار الحلم؟

فى انتظار النشرتين الخاصتين بالأحلام والإبداع.

د. يحيى:

إذا كان عندك صبر يا ابنتى (بعد أن عرفت أنك ابنتى ولست ابنى) يمكن الرجوع إلى أطروحتى عن “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” وكتاب “عن طبيعة الحلم والإبداع، دراسة نقدية فى أحلام نجيب محفوظ”، دار الشروق، 2011”.

أ. نادية حامد محمد

بالنسبة لتذبذب التصرفات أو الأفكار وانتقالها من النقيض للنقيض هل بالضرورة إجهاض الفكرة الأولى أو المحورية وتلاشيها واختفاءها تماماً أم من الممكن وجودها دون تفعيل وتراكم الفكرة النقيضة عليها.

د. يحيى:

لا أعتقد

لأن أن أدخل إلى مخى وأسأله

ويمكنك أيضا انت ان تفعلى

كلما ازددت قراءة فى هذه المنطقة عرفت أكثر كيف خلق الله الإنسان فى أحسن تقويم، ونحن الذين عملنا فيه هذه العمايل السوداء والعياذ بالله، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (4)

الاضطراب الجوهرى لعملية التفكير وعلاقته بعملية الإبداع (1)

Formal Thought Disorder & Relation to Creative Process (1)

أ. علاء عبد الهادى

ذلك هو الفرق بين المريض والمجنون والعالم فكل منهم يمر بهذه المرحلة من التفكيك ثم يُعاد تجميعها وربطها بالدافع لدى العالم، أما المريض (المجنون) فيظل حبيس أفكار ولا يستطيع القيام بهذه العملية، مع التنبيه أن العالم ليس دائما مرادف للمبدع، وأنت تتحدث عن المبدع.

ولكن هل يمر الإنسان العادى الذى ليس لديه فرصة الإبداع والحركة بهذه العملية؟

أعتقد أنه ربما يمر بها، ولكن ليس بهذه الدرجة التى تظهر آثارها بهذه الفروق.

د. يحيى:

نعم

كلنا نمر بها دون استثناء

وهذه هى وظيفة الحلم أساسا

يمكنك الرجوع إلى الأطروحتين، “عن الحلم والإبداع والجنون” اللتين أشرت إليهما لزميلتك Just Human

د. مها محسن

كيف ينتهز التفكير الإبداعى هذا التفكك فى عملية التفكير، وهل نستطيع مع المرض تحويل هذا التفكيك إلى إبداع؟

د. يحيى:

– نعم، وسوف تأتى التفاصيل فى النشرات القادمة قريبا

– أما الجزء الثانى من السؤال فمن حيث المبدأ هذا هو واجبنا الأول، أما من حيث الواقع فهذا صعب جدا جدا، لكن أية محاولة فى هذا الاتجاه تستأهل وتتثاب عليها،

 ويمكن للمريض أن يتوقف فى أية مرحلة، وهذا طبعا أفضل من التمادى فى التفسخ.

Just human

المقتطف: “حيث يفكر الإنسان فى أى شئ فإن فكرته التالية مباشرة لا تكون عرضية تماما كما يبدو. فلا تلى أية فكرة أخرى عنها على السواء”،

فى ضوء ذلك كيف يمكن إحداث ترابط بين الأفكار؟

التعليق: كيف نصل لفكرة القوة من خلال فكرة الرغبة، وما ينتج عنها من أفكار تأمل الغاية؟

د. يحيى:

لم أفهم السؤال جيدا

ما وصلنى مؤخرا هو أن أمخاخنا، لو لم يفسدها التعليم المغلق، والجبن، والطمع، والكفر، تقوم بالواجب وزيادة، لتعرف أننى أأتنس بك، وأواصل.

******

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (90)

“السدود” على طريق “جدل الحب” والنمو (1)

أ. محمود محسن

هذه هى المره الثالثة او الرابعه التى أقرأ فيها نشره السدود وهى بدون مبالغه أو مجامله من أروع ما قرأت فى حياتى ووصلنى منها الكثيير ربما لا استطيع تحديده بالضط لكنى متـأكد من ذلك بارك الله فيك  ووفقك إلى ما يحب ويرضى.

د. يحيى:

الحمد لله

الحمد لله

بارك الله فيك

برجاء قراءة مقدمة هذه النشرة.

******

حوار مع مولانا النفّرى (66)

   من موقف “الوقفة”

وعىٌ شاملٌ مشتملٌ عاملٌ

لحظىٌّ محورى ضام ممتد بلا نهاية….

د. هشام عبد المنعم

لقد أخذتنا يا د يحيى فى أهمية الفرق بين العلم والمعرفة ومستويات الوعى والإدراك

وصلنى أن سبحانه “يدرك ولا يُفهم” بصورة أقرب بكثير مى الوقفة/أو فكرة (العمود) و(المحورية) هو جمع الاتجاهات فى اتجاه واحد هى هو نوع من جمع التناقضات مع بعضها البعض فى وعى نابض.

د. يحيى:

أفرح بما يصلك عادة يا هشام

ربنا يبارك فيك.

د. احمد عثمان

المقتطف: “الوقفة”: (1) الوقفة عمود المعرفة والمعرفة عمود العلم.

التعليق: الرأى عندى أن:

– الوقفة تمثل التناول واكملْو بمعنى سماح الانفتاح على مذهلات تجليات الله / المجال / الوعى الكونى..”

– المعرفة تمثل الهضم “بمعنى اعتمال مستمر والاختبار وتصنيف المُدخلات”

– العلم يمثل التمثيل الغذائى “بمعنى تسليم مُخرجات معلومة النفع”.

د. يحيى:

وجهة نظر جيدة

ليست مطابقة لما وصلنى

لكنها تحتاج إلى قراءة وقراءة وصبر وإعادة.

أ. علاء عبد الهادى

اتفق مع حضرتك فى مفهومك للعم والمعرفة، وربما كانت الوقفة لدى أنها تعنى الإيمان أو ما أسميته (وعى الغموض، الإيمان بالغيب).

د. يحيى:

جميل تعبير “وعى الغموض” هذا،

 ربما يكون هو المرادف الأصل لـ الغيب”

الإيمان بالغيب بهذا اليقين نقلة تطورية رائعة.

د. مها محسن

المقتطف: أما أنه ما بلغت المعرفة من لا يقف “ولا نفع علم من لم يعرف”

– أما أنه ما بلغت المعرفة من لا يقف فهذا أمر يصلنى وهو شديد الصعوبة أكثر حيث الوقفة عصيبة على العامة، غامضة على الكافة.

التعليق: أجد فعلا صعوبه بالغه فى ربط الوقفه بالمعرفة وإذ يرتبط عندى الوقوف باليأس الثبات أو الجمود ولم يصلنى العلاقة بين المعرفه والوقوف.

د. يحيى:

لا يا مها

اعملى معروفا

الوقفة، بما يعنيه النفرى وكتابه الرائع… ليست كذلك، هذا الكتاب الذى نتحاور حوله اسمه “مواقف” والوقفة فيه غير الوقفة بمعناها اللغوى “وقـَفَ، يقفُ وقوفا”، وقد أوضحتٌ ذلك فى حوارى مع مولانا، وسوف أعود إليه غالبا.

أ. محمود محسن

–  ارجوا الا تستجيب استاذى لدعوه ابنك الغالى عن التوقف عن كتابه حوار مع مولانا النفرى لان مايصل من الحوار له علاقه وثيقه بالعلاج الجمعى وابرر على ذلك بما وصل الاسبوع الماضى من موقف الادب بخصوص قاعده (هناوالان) ومايصل من نشره اليوم عن رحله النمو الممتده اللانهائيه التى ربما (من وجه نظرى) هى الاصل فى الكثير من نشرات العلاج الجمعى مثل(نيجاتيف انسان-تنشيط مواقع النمو-الشغل فى المستحيل-التجميد والحركه الزائفه ) وغيرها او اسمح لى استاذى ان اقول انها هى الهدف الحقيقى للعلاج الجمعى ووفق الله لما يحب.

–  هل تأذن لى استاذى او بمعنى ادق ياذن لى مولانا النفرى ان اشبه الوقفه بالأنس بالله الذى قد يبدو لى من حيث التصور(ليس الفعل) اسهل واوضح وسمح لى ان اسئلكما هل الانس والوقفه شيئا واحد

د. يحيى:

أشكرك على تشجيعك، وأدعو الله أن يصل بعض بعض ما نجتهد فيه إلى من يهمه الأمر،

وسوف أبلغ مولانا النفرى رجاءك.

******

حوار مع مولانا النفّرى (65)

من موقف “الأدب”

أ. محمود محسن

كثيرا ما يسئل المصليين عن كيفيه تحقيق الخشوع فى الصلاه وقد وصلنى الان ان كيفيه تحقيق ذلك هى قواعد العلاج الجمعى “هنا والان” فلا تشغل نفسك الا بالحال و(انا وانت) فيكون حديثك موجه الله جل جلاله

د. يحيى:

لعلك لاحظت فى حوارى مع مولانا النفرى موقفى من إعادة فهم أهمية استحضار وعى الوقوف بين يدى الله سبحانه بدءًا من تكبيرة الإحرام.

ربنا يتقبل

شكراً.

******

الثلاثاء الحرّ:

جائزة للحصول على ثمن الدواء الجديد لفيروس C 

أ. أيمن عبد العزيز

أوافقك الرأى وكلام حضرتك مطمئن مع أنى لا أفهم طبيعة المرض، وكما نذكر أنه لا يوجد مرض اسمه فيروس C ولكن هناك مرض يصيب الكبد أيا كان اسمه والأطباء يعطونه علاج أهمية (الانترفيرون) ويحققه، بعض النتائج وحاليا اخترعوا علاج جديد ومعك أن الشركات تستغل العلم والمرض لتحقيق مكاسب ومن الممكن أن يخترعوا الفيروس ومن بعده العلاج، ولكن ماذا نفعل إزاء ذلك؟

لنا الله.

د. يحيى:

– لم يصل أحد إلى تحديد الفيروس نفسه حتى الآن

– وما قابلت فى خبرتى من مضاعفات “الانترفيرون” (النفسية) أكثر مما قابلته من مضاعفات الزعم بوجود هذا الفيروس مسببا

– أرجو قراءة رد رفيق حاتم فهو شديد الأمانة، وبداية حوار، أرجو أن أستطيع إكماله.

******

“ما هو لازم إنى أفرح”!!

د. أميمة رفعت

أعجبنى :

المقتطف : …..ماهو لازم إنى أزعل  لما الاقى الدنيا صعبة، وانِّنَا لازم نعيش،

…..ما هو لازم إنى أفرح:

لما الاقى الدنيا حلوة باللى شايْلنْهَا معايا.

……قلت  أشيل أنا كل دهْ،   لأ… وأكتر من كدهْ،

وابتـِدِى رغـْم اللى جارى،

 حتى لو ْمَا فاضِلشِى غيرى

التعليق : من أصدق؟ حدسك الطايح أم شخصك المتألم ؟ أصدق الإثنين .. جدا .

د. يحيى:

يارب أصدقهما أنا أيضا.

ملحوظة: بالنسبة لاستشارتك المهنية المطولة فقد سبق فعلا أن وصلتنى وأننى قصرت فى الرد عليها، فقد كان ذلك يحتاج منى ردا طويلا جدا وجدت أنه قد لا يفيدك فى هذه المرحلة ولكن إليك بعض الخطوط العريضة التى أتصور أنها لا تنفع بشكل مباشر، وأنك سوف تصلين إلى الأجوبة بنفسك إن آجلا أو عاجلاً.

أولاً: هذه الحالات كانت ومازالت صعبة علىّ طوال مدة ممارستى.

ثانياً: أعتقد أن العلاج الجمعى بالنسبة لهذه الحالات – برغم أننى من حيث المبدأ لا استثنى إلا الهوس الحاد والقصور المعرفى الشديد، قد تكون من أقل الحالات صلاحية للعلاج الجمعى.

ثالثاً: إن ما تقومين به من استعمال (الرسم – الدراما) إضافة إلى العلاج الجمعى قد يكون عاملا مساعدًا يساعدك على الاستمرار (لكننى لا أمارسه هكذا).

رابعاً: إن عجزى أو قصورى مع هذه الحالات لا يعنى بالضرورة عجزك أنت، فأكملى والله يوفقك.

خامساً: إنى ألاحظ فى ممارستك حتى الآن ميل إلى “التفسير والتأويل” أكثر مما أرجوه لك، وأتصور أنه بمزيد من الخبرة سوف تركزين على “النتائج” مع قدر متراجع من التفسير

 أو دعينى أقولها بطريقة أخف سوف تحضرك تفسيرات متنوعة متبادلة معا.

سادساً: أدعو الله لك بالتوفيق، وإعفاء نفسك من العقلنة بالتدريج.

******

 حوار/بريد الجمعة

د. رفيق حاتم

عزيزى الدكتور يحيى،

أرفق رابط أخذت منه المعلومات فى رسالتى السابقة.  أشكرك على ردك المستفيض والذى مكننى من تفهم موقفك من هذه القضية.  وأرى أن ما قلته مهم للغاية ويثير أكثر من قضية، صحة عامة وحقوق إنسان مهدرة.  أريد أن أقترح عليك أن تنشر هذا الرأي (إذا لم تكن قد فعلته من قبل) بهذه الاستفاضة (أنا لا أذكر أنى قرأته منك هكذا) فى اليوم السابع أو أى جريدة أخرى حتى يرد عليه المتخصصون فى الطب والقائمون على حماية حقوق المصريين والأهم هو فضح الممارسات التى أشرت اليها.

مع تحياتى

رفيق

http://en.wikipedia.org/wiki/Hepatitis_C

د. يحيى:

شكراً يا رفيق مرة أخرى، والحمد لله أنه قد وصلك منى مدى جديتى حتى لو أخطأت، وقد حكيت عن هذا التراسل يوم الجمعة الماضى مع إحدى تلميذاتى استاذة الطب الباطنى تخصص كبد فى الأطفال، فذكرت لى معلومات جديدة ووجهة نظر “تفسر ما يظهر فى الـ RMA تفسيراً آخر غير الشائع وحين أحصل على نص رأيها باللغة العلمية وأيضا على المصدر سوف أرد عليك بما يصلنى شارحا ربما أكثر مما سبق.

******

متى يحب هؤلاء أنفسهم وقد عجزوا عن حب الله!؟

د. ياسمين مدحت

اعتقد ان الاجابة تتلخص في ان يجد كل انسان غايته و راحته في قربه من الله و سعيه إلى محبته بطريقته و ان يبحث عن طريقة تهديه الى الجنة بدلا من حرصه على التأكد من دخول الآخرين النار لمجرد اختلافهم معه.. حين يتقبل ان السئ هو خلق الله مثل الحسن تماماً لا ينقص عنه شيء فى خلقه و ان  حتى حرية الكفر مكفولة عند الله.

ولكن من أين نأتي  بشخص يستطيع ان يحب نفسه فيحب الآخر فيحب النقيض  فيصل إلى حب الله و ليس الخوف منه؟

د. يحيى:

نحن نصنعه معا بفضل الله.

أ. محمود سعد

المقتطف: ما هذا بالضبط؟ هل هذا هو الإنسان الذى خلقه الله وأكرمه وجعله فى أحسن تقويم؟ هذا القاتل (أو القاتلة) التى ذبحت بشرا مثلها

التعليق: لا ارى انهم بشرا بل هم مسوخ من البشر ولا استطيع ان افسر تحولهم الى مسوخ.

د. يحيى:

– “ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ”

– “إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ”

…..

– “إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ”

– “وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ”

أ. محمود سعد

    أرى اننا نصبنا انفسنا قضاة وحددنا من يقوم بتلك الافعال \”اين القضاء الشامح\” ربما يكون هو جزء من منظومة هؤلاء المسوخ

د. يحيى:

لا أظن

فقضاؤنا فيه عيوب كثيرة

وقضاتنا بشرٌ فيهم نقص بشرى مثل كل البشر

لكن المؤسسة القضائية المصرية فى عمومها مازالت متماسكة تقوم بدورها بكفاءة مناسبة.

أ. نادية حامد محمد

أجد نفسى أريد أن أطرح على حضرتك هذا السؤال:

يا ترى ماذا جرى للإنسان فى داخله وليس ماذا جرى للإخوان أو المصريين لنجد هذا القدر من العنف والوحشية والقسوة فى كل ما يرتكب فى الفترة الأخيرة من الأحداث التى تعتير غريبة وجديدة على المجتمع المصرى بل الشعب المصرى؟

د. يحيى:

برجاء قراءة الرد قبل السابق على الابن محمود سعد

أ. نادية حامد محمد

هل من يرتكب كل هذه الأفعال التى تتصف بالقسوة والغلطة هو فى الأصل إنسان قبل أن يكون مصرى؟

د. يحيى:

هو إنسان مشوه فى أسفل سافلين.

******

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (141) من الكراسة الأولى

أ. محمود سعد

مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ …\” (99) سورة المائدة

اوافق على ان هذه الايةانها لابراء زمة ناقل الرسالة بغض النظر عن ما يترتب عليها

د. يحيى:

على البركة.

******

الثلاثاء الحرّ: دعاء، ووصية، للسيسى والناس!

د. هشام عبد المنعم

بصراحة يا د يحيى بعد كل التغيرات السريعة اللى عماله تحصل فى البلد والكلام الكبير فى السياسة أنا عايز حاجة Consistent المشى فى سكة ونكمل لأخرها علشان تبدأ تبان النتائج وأنا مؤيد أن السيسى يمسك وعندى كل المخاوف، بس برغم كده متفائل، وربنا يستر.

د. يحيى:

التفاؤل مسئولية، كما تعلـَّمنا سويا.

******

عـام

أ. فادى أحمد

أقترح تعيين فريق من المتخصصين يكون متفرغاً لخدمة ذلك المشروع العلمى الكبير (كتاب الأساس فى العلاج الجمعى) بالقراءة والتعليق والمراجعة والنقد والإطلاع على المراجع الأجنبية والعربية، عسى أن يكون ذلك دافعاً على رؤية هذا الكتاب للنور فى أقرب وقت.

د. يحيى:

أوافقك يا فادى

هيا إبدأ

والله يوفقنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *