الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 31-1-2014

حوار/بريد الجمعة 31-1-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 31-1-2014

السنة السابعة

العدد: 2345

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

إذن ماذا؟

لا بديل !

استغنيت – مضطرا- هذا الأسبوع عن تعليقات الأصدقاء على ما أكتب فى موقع “اليوم السابع” مع أهميتها، أرجو أن يقبلوا اعتذارى، وإن كنت أرجح أنهم ليسوا من قراء نشرة “الإنسان والتطور”، وهذا يخفف من جرحى.

ويظل الفضل لهم ما حضروا ولا غابوا

والشكر لله.

*******

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (100)

أن تكون “ذاتك” معه، معهم! وبهم (1 من 2)

د. أميمة رفعت

المقتطف: (فما العلاج النفسى إلا موجز مهنى مبرمج يتوجه نحو إطلاق سراح الطبيعة فى نبضها النامى)

 كم هى كلمات سهلة فى صياغتها ، صعبة فى تنفيذها و خاصة و ان المعالج ذاته يحتاج إلى إطلاق سراح طبيعته فى نبضها النامى ، و إلا فكيف ينجح مع الآخرين ؟

د. يحيى:

“طولة” العمر تبلغ الأمل (دعوة أمى).

وطول الممارسة السليمة “معا” يعدل المائل ويصحح المسار.

أ. نادية حامد

 أتفق مع حضرتك بأن المعالج ينبغى أن يكون على وعى باعتماده على إعتماد مرضاه عليه ولكن يجب ان يوظف ذلك بشكل صحى وإيجابى فى مسار البرنامج العلاجى الخاص بالمريض.

د. يحيى:

ياليتنا نستطيع

ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

أ. نادية حامد

أيضا اتفق مع حضرتك فى أنه لا ينبغى أن أن يسمح المعالج لنفسه بالاستقرار فى مرحلة معينة من المسار العلاجى لأنه لابد من حدوث النقلات العلاجية والتغيير فى المسار العلاجى.

د. يحيى:

الرحلة مستمرة والنهاية مفتوحة دائما.

د. نجاة إنصورة

*المقتطف \”المعنى الأصعب هو أن يستمد هو معنى وجوده من هذه الطمأنينه إليه والإعتمادية عليه فتتوقف خطى نموه شخصيا\”

آلا يمكن أن يحدث في بعض الأوقات ويكون ذلك تدعيما له يعمل كثقة محفزةتزعزع وعيه ومن ثم نموه كمستوى متصاعد من إحداث نجاح أو تقدم علاقاتي أو علائقي ولو على مستوى تواصلي ولو مبدئيا؟!!

د. يحيى:

يمكن.

د. نجاة إنصورة

 قد يكون تبادل الإعتمادية \” تبادل الأدوار\” بين المعالج ومرضاه في العلاج النفسي هي ديناميكيه التعافي بالدرجه الأولى بينهما!!  وقدتدخل طور المسؤوليات والواجبات المطروحه لكليهما إلتزاما إضطراريا نحو بعضهم البعض.

د. يحيى:

تبادل الأدوار كما وصلنى من التعقيب ليس أمراً سهلا، ولا هو سليم على طول الخط، فمسئولية الطبيب هى الأساس، أما نموه من خلال تفاعله الصادق مع وعى بينشخصى لمريض أو أكثر فهو نتاج جانبى مهم وفى نفس الوقت علامة على سلامة الممارسة.

د. نجاة إنصورة

 في العلاج الجمعي الإعتماديه تكون مركزيه على بعض أفراد المجموعه وغالبا مانشاهد هذه التضحية التي يتبناها أحد أفرادها بمجموعه قصر العيني حتى يتم التوجيه من الإشراف لإنهائها.. مع ملاحظة إن الإعتمادية بالمجموعه تكون أقل ضررا  بفضل تأثير الوعي الجمعي في إطار نمو الجماعه فتكون أخف في نتائجها من حيث مراوحه المعتمد عليه بنفس المستوى الإعتمادي كما في العلاج النفسي الفردي.

د. يحيى:

وجهة نظر جيدة.

د. نجاة إنصورة

الهمني جدا مشكور سيدي توصيف مستويات الوجود البشري للفرد \”الشخصي\” بعيدة عن بعضها _ متضاربه مع بعضها _ متصارعة مع بعضها ضمن إطار تعدد الذوات, تعدد الأمخاخ ..الخ داخل الفرد  الواحد…

د. يحيى:

ياليتنا نوسع حركية استيعابنا لما يصلنا من مرضانا فلا نحبس أنفسنا داخل ما وصلنا نظريات، أغلبها مستورد، مهما كانت جودة وأصالة التنظير.

د. نجاة إنصورة

شكرا جدا لهذا الإرث التنظيري لمستوى الوجود الشخصي\”الفرد\” والأخر \”الموضوع\” من حيث فاعليتها كأهم منطلق نحو مستويات نموية إيجابيه تصاعديا وعلى مستوى العلائقي.

د. يحيى:

ربنا يسهل.

د. نجاة إنصورة

* وأخيرا كم طمئنتني ختامية النشرة – التي أحببتها جدا –  رغم غياب المتن الشعري فيها والذي أحببته جدا هو الأخر لدلالته العميقة في تقريب المعنى ..من حيث ماتحمله من قواعد يفترض أن يتحلى بها المعالج مع التجدد والموائمة كلما لزم الأمر….\”‏ ‏ ‏طريق‏ ‏العلاج‏ ‏الصحيح‏ (‏والنمو‏..مهما كررنا) ‏هو‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏المسيرة‏ ‏صحبة‏ ‏إيجابية‏، ‏صحبة تسمح \”بالانفراد\” بقدر ما تمارس احترام المسافة والاختلاف، وفى نفس الوقت تكون حاضرة جاهزة لرفض الانسحاب مهما بلغ الخوف منالاعتماد والتبعية، لا أريد أن أكرر تعبير \”أن تكون وحدك مع\” to be alone with  بشكل يفقده أهميته، دعونا نستعمل تعبير \”أن تكون نفسك معهم وبهم\” بدلا من أن \”تكون وحدك مع\” ونترجمه بالمرة حتى لا يزعل أحد To be yourself along with = them ‏

د. يحيى:

شكراً.

والحمد لله أنها وصلت

د. نجاة إنصورة

‏الإنسان‏ (‏مريضا‏ ‏أو‏ ‏متطورا‏) ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏رفيق‏ ‏سلاح‏. . ‏ولا‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏محفة‏ ‏نقل، ولا إلى مخبأ مصفحة، وهكذا، هكذا فقط يمكن أن تقرب أبعاضنا من بعضها، مهما بلغت المشقة وتضاعف للجهد.

د. يحيى:

ربنا يسهل

 د. نجاة إنصورة

فى ‏النهاية‏ -‏كما‏ ‏هو‏ ‏فى ‏البداية‏- ‏فإن‏ ‏الضمان‏ ‏الأوحد‏ ‏ ‏طول‏ ‏الطريق‏ ‏هو الاستمرار بجدية الكدح المثابر، ‏أما‏ ‏تبادل‏ ‏الطمأنينة‏ مؤقتا ‏فهو‏ ‏دور‏ ‏محدود‏ لكنه لازم أيضا لخدمة عاجلة، وقد يكون مقبولا لفترة، ‏ولكنه‏ ‏لا‏ ‏يقوم‏ ‏مقام‏ \’‏جهاد‏ ‏البقاء‏\’ ‏وهو‏ ‏الجهاد‏ ‏الأكبر‏، ‏مواصلة‏ ‏السير‏، ‏مع‏ ‏الائنناس‏ ‏بأن‏ ‏هناك‏ ‏من‏ ‏يقوم‏ ‏بنفس‏ ‏المحاولة‏.. ‏لنفس‏ ‏الهدف‏ ‏العام‏ ‏هو‏ ‏السبيل‏ ‏الوحيد‏ ‏للطمأنينة‏ ‏والأمان‏. ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏النمو‏.‏

وهكذا تصبح كل صعوبة هى بعث لأمل واقعى جديد.

د. يحيى:

ياليتنا نستعمل تعبير “جهاد البقاء” أكثر فأكثر، وصلنى التعبير كأنى أقرأه لأول مرة.

د. نجاة إنصورة

شكرا لك سيدي المعلم ..جزاك الله خيرا عني وعن كل مطلع لأفاق علمك وعطاؤك الذي لاينضب… فائق مودتي

د. يحيى:

الشكر لكل المشاركين.

د. ياسمين مدحت

الى أى مدى يمكن ان يستمر هذا التماسك والاصرار على البعد؟ والى أى مدى يمكن للمعالج الاستمرار مع هذه الصعوبة آملا فى التغيير؟

د. يحيى:

إلى كل مدى

إلى أى مدى

مادامت الحركة فى نبض تصعيدى مستمر.

د. أمير محمد إبراهيم

وصلنى فى هذه النشرة أنه يجب ألا انخدع من القشرة السمكية التى يكونها المريض حاول نفسه وأنه يجب التعامل معها بحذر وصبر عميقين لإتاحة فرصة النمو والتحرك للمريض من داخله “أنا  ‏(‏أنا‏ ‏حا‏ ‏تصنفر‏ ‏من‏ ‏جوه‏)، ولكن وهذا مع الخوف من الاقتراب الذى قد يؤدى إلى الانقضاض الصارخ بهذا كيفية فى هذه التجربة

د. يحيى:

هذا صحيح.

د. رضوى

لا أفهم: معنى  دور المعالج Playing Psychiatry

د. يحيى:

هذا التعبير لا يشير إلى دور المعالج، وإنما إلى المريض الذى يقوم بدور المعالج (تقليداً أو تقمصاً) على حساب فرصته هو فى الكشف وشحذ البصيرة والنمو.

د. رضوى

لا أوافق:

المقتطف: “إن أى تراخ يبعد بنا عن صلابة التفاؤل من خلال احترامنا المطلق للطبيعة البشرية هو ضد ما هو علاج نمائى حقيقى، الأمر الذى أصر على ترادفه بأنه ضد “خلقة ربنا”.   التعليق: القول بالإطلاق “ضد خلقة ربنا” فيه إقصاء كثير لفكرة “خلقه ربنا” وإلغاء لأى تفكير آخر لا يؤمن بخلقة ربنا، لذلك لا يجب الاستشهاد بتلك المقولة فى نشرة علمية!

د. يحيى:

هذا التعبير هو التعبير الشعبى الرائع الذى يشير إلى مفهوم “الفطرة” بكل تاريخه وحيويته تلك الفطرة التى تناولناها فى نشرات سابقة ببعض التفصيل:

– (نشرة 30-9-2007 “الصوفية والفطرة والتركيب البشرى 1 “)

– (نشرة 1-10-2007 “الصوفية والفطرة والتركيب البشرى 2”)

– (نشرة 6-11-2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”)

والاستشهاد بتلقائية المرضى ليس له علاقة برعب البعض من حضور هذا الوعى التصعيدى الممتد.

وأخيراً فإن وصف النشرة بأنها “علمية” هو وصف اختزالى محدود، فالنشرة خبراتية، فينومينولوجية، عملية، إبداعية فنية طول الوقت.

د. جوزيف فرج

أعجبنى : “أننى فى حاجة لأن ألاحظ نفسى حتى لا يكون اهتمامى بالمرضى هو مجرد احتياج لاحتياجهم لى”.

د. يحيى:

فرحتُ أن هذا وصلك.

د. جوزيف فرج

إن التباعد بين مستويات التفاعل فى الشخص نفسه وتظاهره بعدم الاحتياج هو شىء وارد بسبب الدفاعات السميكة التى كونها ول نفسه ليمنع أى تواصل عميق.

وهذا أكثر ما يفيدنى ويساعدنى وأنا أتعامل مع المريض أن أصر وأراعى جرعة الاهتمام لكى يسمح لى بالدخول، وحتى فى علاقاتى الإنسانية لقد رأيت هذا النوع من الرفض والتمنع رغم الاحتياج الشديد.

د. يحيى:

هذا طيب.

د. جوزيف فرج

إن الأشخاص الذين هم سبب طمئنينة للآخرين وسكون هم أيضا فى اشتياق لمن يطمئنهم.

 د. يحيى:

هذا صحيح.

د. ناجى جميل

المقتطف: ولا‏ ‏يتم‏ ‏هذا‏ ‏التكامل‏ ‏إلا‏ ‏بحوار‏ ‏تطورى ‏يؤلف‏ ‏بين‏ ‏الأضداد‏ دون تسوية حْلوسَطِيّةْ.

التعليق: كنت أعتقد أن التسويات الحلوسطية هى الأرضية التى تتم من خلالها العمليات النفسية وهى واقع الحال بين أزمات النمو المختلف

والسؤال: ألا يعيش الإنسان العادى بالتسويات الحلوسطية؟

د. يحيى:

أنا أهاجم “الحلوسط” كهدف تسكينى وأحيانا تلفيقى (تحت اسم حركى: توفيقى) لكننى أقبل به كمرحلة ضرورية قد تقابل دور الامتلاء لعضلة القلب حتى إذا جاء دور البسط الإبداعى يعلن انتهاء العمر الافتراضى للحلوسط كمرحلة بدأ طور التشكيل الجدلى فيضطرد النبض النمائى.

د.هشام عبد المنعم

أحياناً كتير يا.د. يحيى مع بعض الحالات الصعبه جداً بابقى منتظمى التحركات البسيطة أو حتى الفرق فى المقاومه فعلاً، وصلنى أهمية الصبر والاستمراريه، وعجبنى جداً (يصبح عمل القشره فى ذاته إثراء للجوهر الاعمق)

د. يحيى:

هذا طيب

شكراً.

أ.باسم التهامى

المقتطف: ينبغى ‏أن‏ ‏نفرق‏ ‏بين‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏مستويات‏ ‏الوجود‏ ‏البشرى ‏للفرد‏ ‏بعيدة‏ ‏عن‏ ‏بعضها‏، ‏من‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏متصارعة‏ ‏مع‏ ‏بعضها‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏متصادمة‏ ‏مع‏ ‏بعضها‏.

التعليق: ماهى مستويات الوجود البشرى؟

د. يحيى:

هذا التعبير هو الذى أفضله وهو له ما يقابله فى مدارس مختلفة مثلا عند دانيال دينيت هو يقابل “تعدد العقول” وعند إريك بيرن “تعدد الذوات” وعند هوجلج جاكسون “تعدد مستويات المخ” وهكذا.

*******

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (101)

أن تكون “ذاتك” معه، معهم! (2 من 2)

د. جوزيف فرج

المقتطف: ‏”‏أنا‏ ‏حا‏ ‏تصنَفَرْ‏ ‏من‏ ‏جُوّه‏”. ‏

التعليق: أنا مش محتاج أنا جوايا كفاية لو اعترف لست محتاج لآخر يبقى أنا مش مكفينى، وده هيسب لى شعور بعدم الأمان انى مضطر احتاج الآخر وأنا مش عايز اضطر احتاج حد.

 د. يحيى:

إن من حقنا أن نحتاج الآخرين يا أخى، مثلما يحتاجوننا، حتى التواصل فى شكل الصفقات لم نشجبه تماما، فله دوره ومرحلته فى حركية التفاعلات البينشخصية.

د. جوزيف فرج

المقتطف: وعيونه‏ ‏الرايقه‏ ‏الهاديه‏،‏

          قال‏ ‏إيه‏‏؟‏!: ‏بِتْطـَمِّنْ‏ ‏؟‏!!‏

التعليق: ليس كل هدوء هو نوع من القدرة قد يكون عجز وخوف عميق من التواصل.

 د. يحيى:

هذا صحيح.

د. جوزيف فرج

المقتطف: وأحاول‏ ‏أخـْـرُم‏ ‏حـَـلْــقُـه‏،‏

           أو‏ ‏اصـنْـفَـرْ‏ ‏جِلْدُهْ‏. ‏

التعليق: هى محاولات للعبور إلى الداخل شىء بالحب أو بالألم أو .. لكن لابد أن نحاول حتى نعبر.

 د. يحيى:

على البركة

ربنا يعيننا.

*******

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (98)

 ضبط جرعة التعرية والرؤية

د. محمود محسن

اظن ان مايحكم ضبط جرعه التعريه والرؤيه هو البحث عن التوازن او الاتزان الذى يعتمد على الزياده والنقصان كما يحدث في الضغط عندما ينتقل من الضغط الاعلى الى الاقل المهم ان لا تزيدالجرعه بشكل كبير(اذ يستحيل ضبطها بالظبط) لان ذلك قديؤدى الى الانفجار(تدهور الحاله) او حدوث نوع سلبى من الاتزان (شبه اتزان) يحول دون استمراريه رحله النمو.

د. يحيى:

ضبط الجرعة فى كل خطوة وكل مجال هو الفكرة المحورية لهذه الصنعة “العلاج”، وخاصة العلاج الجمعى.

*******

حوار مع مولانا النفّرى (64)

من موقف “المطلع”

د. ماجدة صالح

المقطف: “من علامات اليقين الثبات”

“وأن من علامات الثبات: الأمْن فى الروع”

التعليق: أستسمحك عذرا يا د. يحيى فى التباس فهمى فى استبيانك ” للأمن فى الروع”

فحسب فهمى المتواضع بهذه المفردات: الثبات، الروع ثم الأمن فى الروع: فإننى أرى مثلا الثبات فى العقيدة أنه الخطوه الأولى فى اتجاه السعى االحثيث إلى وجه الله تعالى وإن شدة الروع قد تكون معطلة لهذه المسيرة، وعليه فقد يكون الأمن فى الروع ضرورة حتى لا يكون الأمن فى الروع ضروة حتى لا يكون السعى مشوشا خائفا ومعطلاً للمسيرة.

د. يحيى:

وجهات نظر مكمـِّلة

وكله جائز

شكراً.

د. جوزيف فرج

أعجبنى بها اليقين الثابت ولكنه متحرك وصلنى أنى أستطيع أن أكون لدى يقين راسخ رغم حركية الحياة ورغم أن الأحداث ليست ثابتة

د. يحيى:

هذا صحيح.

د. جوزيف فرج

الثبات الذى يعنى الجمود ليس هو اليقين.

 د. يحيى:

طبعا.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إن لم ترنى من وراء الضدين رؤية واحدة لم تعرفنى

التعليق: قربتلى قوى اليقين بالقبول والتسليم والسماح على أن يكون هو المراد والمرئى فى كل شىء هو الجميل وهو أيضا القبيح

ولكن من سبق الاخر التسليم أم اليقين؟

د. يحيى:

الحركة تسمح دائما بالتبادل وإعادة الترتيب.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: وقفة اليقين حركة خالصة، وطريق اليقين تسليم طيب

ولى سؤال آخر: إذا كان اليقين حركة دائمة ما هو عين اليقين؟ وهل هى معاينة ذلك من خلال الحركة أم ماذا؟

 د. يحيى:

ليست عندى إجابة جاهزة دون الرجوع إلى السياق الذى ورد فيه تعبير “عين اليقين”.

د. مها محسن

المقتطف: إن لم ترنى من وراء الضدين رؤية واحدة لم تعرفنى

التعليق: لازالت محتارة بشأن اليقين وأظن أن أمامى طريق قبل الوصول إليه والله المستعان

كنت أيضا أعامل حسن الظن بإستهانة واعتقده ضعف وقلة حيله، ولم يصلنى جيدا علاقة حسن الظن باليقين

د. يحيى:

أحسست من تعقيبك بالائتناس والصدق.

أ.باسم التهامى

المقتطف: كيف نعرف أننا وصلنا إلى اليقين؟

التعليق: اليقين إلى ماذا؟

حضرتك يا د. يحيى تسائلت كيف تعرف أننا وصلنا إلى اليقين؟

د. يحيى:

الرد يمكن أن يفقد الأصل نبض رسالته.

أ.باسم التهامى

التعليق: أرى أن الوصول إلى اليقين يختلف احساسه وشعوره من شخص لآخر هناك (individual  diprencss)  بين الأشخاص، كنت اريد من حضرتك أن تضع لنا أو تنوه عن أهم الموضوعات التى فيها يقين أو نستدل هذا من خلال تلك الموضوعات.

د. يحيى:

نفس الرد السابق.

أ.باسم التهامى

المقتطف: حسن الظن طريقة من طرق اليقين

التعليق”يقينى بالله يقينى”

د. يحيى:

يعنى!!

*******

الثلاثاء الحرّ:

نحن أحوج إلى مساحة للاختلاف من حاجتنا إلى الإجماع والحل الوسط

د. هشام عبد المنعم

قبول التناقض جنبا إعلى جنب فى كل جامع هو من أكثر ما يميز الإنسان ويجعله بالفعل إنسان.

ملحوظة: بصراحة وصلنى جرعة تفاؤل برغم ما يحرث على إمكانية الاستمرار برغم كل شىء طالما الحركة مستمرة.

 د. يحيى:

الحمد لله.

*******

الثلاثاء الحرّ:

 قليل من الخيّرين المبدعين يحول دون تدهور مصر

أ. أيمن عبد العزيز

المقتطف: متى يتعلم المسلمون الإسلام ليفيض عليهم وعلى كل الناس بعض نوره؟

التعليق: لا أعلم متى فعلا، وهل فعلا نحتاج لمن يعلمنا؟ وهل نحتاج لنبى لا أعلم؟

د. يحيى:

كتبت فى كتاب “حمكة المجانين” ، الذى أصبح اسمه “رؤى ومقامات”

“لسنا فى حاجة إلى دين جديد لكننا فى حاجة إلى ملايين الأنبياء”

د. ياسمين مدحت

     ألا يفتح هذا الافتراض بابا لاستسهال السوء و التمادى فيه؟ بقدر ما تبعثه الفكرة من أمل بقدر ما تبعث من خوف!

د. يحيى:

يفتح

ونحن وشطارتنا.

*******

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ : صفحة (139) من الكراسة الأولى

د. أحمد عثمان

المقتطف: سمعت ‏صوتا‏ ‏نادى‏ ‏من‏ ‏الغيب‏ ‏

التعليق: تساؤل بعد شكر: على الرغم من أهمية هذه الجملة … (على الأقل فى رأى)

ألا انكم تعمدتم عدم التعليق عليها .. لماذا؟!

د. يحيى:

لأننى اعتبرتها الشطر الأول من رباعيات الخيام التى غنتها أم كلثوم

سمعت صوتا هاتفا فى السحر

نادى من النوم غفاة البشر.

*******

  هل قرأ بعضهم محاكمة سقراط .. أو مأساة الحلاج؟

د. ياسمين مدحت

المقتطف: “كيف رفض سقراط أن يستجيب لتلاميذه حين خططوا بإحكام أن يهربوه من السجن، بعد أن حكم عليه فعلا بالإعدام، فرفض حتى لا يهز القيم التى علمها للشباب، واستمر فى السجن مختارا يرحب بالموت العظيم الجميل، كجزء لا يتجزأ من شرف الوجود، واحترام القانون، مهما كان القائم على القانون ظالما!!\”

التعليق:  ذكرنى هذا المقطع بأهمية استشعار الشرف فى توجهاتنا السياسبة و ما يترتب عليها من أفعال فى الوقت الحلى، و دفعنى لمراجعة نفسى و اصرارى على رفض توجيه العامة بحجة الجهل السياسى أو الأمية. ما زلت ارفض انسياق الناس لاختيار مصير واحد تحت أى مسمى، سواء حلال و حرام أو حفاظا على الأمن أو نبذا للارهاب،  بغض النظر عن مدى صلاحبة هذا الاختيار و جودته.

د. يحيى:

من حقك

 وهذا جيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *