الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 11-7-2014

حوار/بريد الجمعة : 11-7-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 11-7-2014

السنة السابعة

العدد: 2506

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

مقدمة؟

كل عام ونحن نعمل

دون أن نفقد الأمل

يارب عونك.

******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل الخامس:

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (1)

د. أسامة فيكتور

يبدو ان الانفعال والعاطفّة مكملين لبعضهما البعض حيث يمثل الانفعال الشق الجسمانى وتمثل العاطفة الشق العاطفى.

د. يحيى:

يجوز!

 ومع ذلك فتعبيرك: “تمثل العاطفة الشق العاطفى” هو بمثابة “وفسَّرَ الماء بعد الجهد بالماء” أو على رأى الشاعر المصرى الظريف:

الأرض أرض والسماء سماء      والماء ماء والهواء هواء

كل الرجال على العموم مذكر       أما النساء فكلهن نساء

فأقول مداعباً لك:

والإنفعال هو انفعالٌ ظاهر      والعطف عطفٌ والشعورُ مشاعرْ!

د. نجاة إنصوره

*أعتقد إنه أيضا من أهم إشكاليات الباحث آيضا عند دراسته للوجدان ذاك الخلط الذي يحدث بين ماهو وجذانه وماهو تفسيره ومحاولة إستبصاره لوجدانيات عينة دراسنه ناهيك عن ما قد يظهر من تعاطفه وحسن نيته تجاههم إيجابا!!

د. يحيى:

أرجو أن تعودى إلى مبحثى فى “طرق البحث فى دراسة الطفولة والجنون، وأيضا إلى موقع الخاص من مناهج البحث وغاية سعينا إلى المعرفة من منطلق ثقافتنا المتميزة (نشرة 21-3-2012 عن ثقافتنا: ومحاولاتنا للتميز “المنطلق والمنهج والغاية”)،  ففيهما – كعينة – بعض ما يؤيد رأيك هذا وإن كنت لا أرى فى هذا التداخل خلطا، وإنما هو احترام للمنهج الفينومينولوجى بوجه خاص.

د. نجاة إنصوره

 ** دراسة الوجدان تتعلق بدراسة كافة نواحي السلوك الإنساني متضمنه مشاعره ومدركاته وتفكيره … وهي مسؤولية عميقة وغائرة نحو ماهو إنساني شامل متطور بإستمرار .

د. يحيى:

برغم إصرارى على استحالة فصل الوجدان (لا العواطف ولا الانفعال ولا المشاعر، إنما الوجدان)، عن الإدراك والوعى واللغة، إلا أننى أحذر من فرط تعميمٍ وتداخلٍ قد يعجزنا عن حمل مسئولية التصنيف والوصف لكلٍّ على حدة قبل وبعد التداخل.

أ. ezzat farag

لماذا

بل لهذا

اتقلب داخلى

لكى يظهر جليا

ما هو جلى

شعاع سقط

اغشى

طال كل شئ

يعجز عن الوصل

…………….الخ

د. يحيى:

آسف يا عزت يا ابنى فقد سبق أن اعتذرت عن نشر مثل هذه التداعيات التى يمكن أن تكون شعرا جيدا، وفضلت أن أعتذر لك أيضا حتى يكون المقياس واحدا بين الأصدقاء وذلك بالنسبة لبريد الجمعة بوجه خاص، وآمل أن أخصص مستقبلا مكانا خاصا لمثل هذه المداخلات فى موقعنا هذا، وإلى أن يتحقق ذلك أرجو أن تجد لإبداعاتك الجيدة هذه ما يليق بها، فهى واعدة، وأصيلة.

أ. عمر صديق

انتابنى شعور غريب وانا اقرا اليومية

على الرغم من المتابعة اليومية على مدى سنوات قليلة ولكن الشعور مهم من هذه اليومية بالذات وكأنى أدخل ملحمة جديدة، حتى أنى في بداية القراءة تحمست أن أطلب منك ان تخصص أيام أخرى لهذا الموضوع ال؟؟؟؟؟

(لم احب أن استخدم أى كلمة لعدم وجودها). ولكن عند وصولي إلى النهاية أصابنى ألم خفيف وعميق.

لا ادري ماذا اقول ولكن لعله خير. يا ليت يتم المطلوب قريبا ورمضان كريم

د. يحيى:

هذا النوع الجاد الصادق من التلقى هو زادى للاستمرار، ولمزيد من الصبر، كما أنه دافع للكدح المتجدد أبدا.

شكراً، وكل عام وانت بخير

أ. أمير منير

س: هل معنى ذلك ان اللغة هى الصورة المرئية للوجدان؟

د. يحيى:

يا خبر!!

يجوز، لكن ليس بالضرورة “الصورة المرئية”، بل “الصورة” فقط، ولاتنس أن الشعر “صورة” و”إيقاع” و”تشكيل”.

******

  الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل الخامس:

 ملف الوجدان واضطرابات العواطف (2)

تحفظات‏ وهوامش ‏حول‏ ‏لغة موضوع‏ ‏الدراسة‏‏

د. طلعت مطر

لقد طرقت موضوعا هاما جدا قد عانيت منه كثبرا وقد انتهيت من ترجمة كتاب The Power of Emotion  وهو تجميعا لعدة مقالات علمية تعالج موضوع العواطف من الناحية البيولوجية . وايقنت ان اللغة مهما كانت هى سجن للمعنى . ولكن مالبديل ؟ وأيقنت أيضا أن العواطف أو الوجدان أو المشاعر سمها ما شئت لايمكن أن تنفصل عن ثقافات المجتمعات ومن ثم لغاتها. فعند الأسكيمو مثلا توجد مئات الألفاظ تصف ما نسمية نحن ببساطة الجليد ,وكل هذه المفردات مرتبطة بشكل او بأخر باحساسهم بالجليد وليس فقط معرفتهم النظرية به. وعند السكان الأصليين فى استراليا (الأبورجينى) لا توجد كلمة تقابل كلمة الحزن فى العربية أو sadness فى الانجليزية . وهذا يفسر سرشيوع  الجسمنة فى هذا المجتمع. وإن كانت اللغة تشكل عائقا فإن الترجمة تشكل مشكلة اعظم كما تفضلتم. وقد أعجبتنى جدا فكرة إرجاع  موضوع الكلمة وليس الكلمة الى ما يماثلها فى اللغة التى تتم الترجمة إليها .  وقد ذكرتكم سيادتكم ثلاث كلمات لتعبر عن الظاهرة موضوع البحث. العواطف- المشاعر والوجدان . وعندى إحساس بأن الوجدان كلمة شامله ولكنها تحتوى هلى مكون معرفى بشكل ما. والانفعال قد ترسخ عند الشخص العادى على أنه رد فعل او هو مرتبط بعاطفة معينة وهى الغضب فسرعة الانفعال هى سرعة الغضب عند معظم الناس Irritability ويرى البعض أن شيوع المعنى لابد وان يحترم . تبقى كلمتى العاطفة والمشاعر فايهما اكثر تعبيرا فى رايكم؟ اليست المشاعر اقرب من العواطف بعدما تفضلتم بعرض اصل كلمة العاطفة , غير إنى بحثت عنها فى لسان العرب والقاموس المحيط فلم تشف غليلى وكانت معضمها تشير الى الإخبار (اشعرت فلانا بالشئ) غير إنى اراها أقربها لاى وصف الظاهرة ,وقد عرف عن الشاعر إنه صاحب القدرة على التعبير عن عواطفه اكثر من بقية الناس . ولاأستطيع أن استطرد أكثر من ذلك حتى لا آخذ مساحة الزملاء وفى انتظار التعلم منكم كما عودتنا.

د. يحيى:

أشكرك يا طلعت،

 أين أنت يا رجل؟!

وصلنى من تعليقك معلومات هامة مثل غياب ما يقابل كلمة حزن عند السكان الأصليين فى استراليا، وإن كنت أعتقد أنه يوجد عندهم ما يقابل ما هو وجدان فى هذه المنطقة بالضرورة، ليس مهما أن يكون هو هو الحزن الذى نعرفه فى ثقافتنا والذى حلّ محله لفظ ” دِبْرِشَنْ للأسف”، ولكنه الحزن “خِلْقِةْ ربنا”!، فهم مثلنا: خلقة ربنا.

 ثم دعنى أشفق عليك وأشكرك لمواصلة جهد الترجمة، وأنت تعلم أنها تحمل مخاطرة “خيانة النص”، أعانك الله ووفقك.

أ. أمير منير

س: هل العواطف هى المشاعر ام شفقه وعطف؟

د. يحيى:

برجاء مواصلة المتابعة، وسوف نتناول أغلب ذلك وإن كنت لا أعرف إن كانت الأمور سوف تتضح أكثر أم سوف تثير تساؤلات أكثر.

******

حوار مع مولانا النفّرى (86) “موقف الاختيار” (6)

د. على الشمرى

دكتور يحيى كل رمضان وانتم بخير وصحة وسعادة وكل احبابنا في مصر الغالية على قلوبنا بخير وسعادة استوقفني الاختيار 6(كلهم مرضى) فيما تعنيه ان المرض هو بالاساس اضطراب يحدث للطبيعة البشرية التي كانت سليمة نقيةفاعتراها شئ من الخلل بسبب  ابتعادها عن السواء الى منطقة اللاسواء وعلى الطبيب والطب المساعدة في تعديل المسار بشكل ايجابي  وفق المنهج الرباني

 ولكن يبدو ان الانسان – الا ماندر – يحيد عن السواءفي احيانا كثير  ممايترتب عليه نتائج وخيمه(المرض( فيطلب من الطبيب المساعدة للخروج من منطقة الخطر اسفل السافلين او الخلاص من المازق اذا صح التعبير

تقبل تحياتي وتقديري

د. يحيى:

أخشى ما أخشاه أن نخلط بين الفطرة والبدائية

برجاء الرجوع إلى نشرات الفطرة   (نشرة 30-9-2007 )  – (نشرة 6-11-2007 )(نشرة 26-11-2007).

وأخشى أيضا أن يحتكر كل فريق ما يسمى “المنهج الربانى” دون مسئولية كافية.

شكرا جزيلا

******

حوار مع مولانا النفّرى (87) “موقف القوة”

أ. ندى نوار

المقتطف (أ): حين تختلط المعلومات) اليقين، الإدراك، الذكريات، الأحداث، الأمكنة) باللحم والدم

التعليق: حينما كنت تتكلم عن نعمة النسيان وكيف يكون نسيانا محمودا بل جميلا عندما ينتج من  “)اليقين، الإدراك، الذكريات، الأحداث، الأمكنة”) لم أدرك الجملة فى بدايتها ثم أحسست بجمال فيها واستوقفتنى لأراجع الكثير ..

ولكنها أثارت ف نفسى سؤالا آخر: ماذا لو وصل الانسان لهذه المرحلة وجمالها ثم انتكس فأصبح ما عنده هو نصف ما سبق “الذكريات والأحداث والأمكنة”؟؟

وأصبحت تلك المشاعر الجميلة التى كلها “اليقين والادراك” ذكرى “لا تنسى”

واصبح الادراك واليقين كمشاعر فرح مررت بها ليوم او فترة وتتذكرها من حين الى حين وفى نفس الوقت تغرق فى اللاجمال لأنك فقدت عنصرين أساسين لتكوين تلك المشاعر الصادقة الجميلة السؤال حينها إلى أين المفر؟ وكيف الرجوع؟ أو حتى كيف التقدم من اللاجمال الى الجمال الكامل؟

د. يحيى:

يا ندى يا ابنتى بارك الله فيك.

لكن دعينى أوضح لك، أن ما يَنْسَى لا يُنْسَى، وأن هذا النصف الذى تتصورين أنه فقد هو ما زال عندك، حتى رغم أنفك

وليس بالضرورة أن تتذكريه فى بؤرة وعيك

وكل عام وانت بخير

أ. ندى نوار

المقتطف (ب):  وقد وصلنى بعض ذلك وأنا أحاول أن أحسن الانصات إلى المادة الحية وغير الحية وهى تسبح بحمده دون أن تطرق بابا أو تسلك طريقا.

التعليق:  أعلم أن هذه جملة  مررت عليها بسرعة فى مقالك ولكننى ألفتها جدا و أحببتها فعندى يقين بأن كل شئ فى الحياة يشعر ولست أتكلم عن الألم والسعادة وغيره بصورة سطحية ولكن إذا قال الله فى كتابه العزيز “لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله “

أليس هذا دليل كاف على أن من يشعر بالله وهو العظيم الكبير القدوس .. الأعلى قادر على أن يشعر ببشر من لحم ودم؟

ألم يقل الله أنه سخر لنا الكون فكل شئ فى الكون يعرف دوره فى خدمة الانسان ويؤديه على أفضل ما يكون فإن أهملته لم يعطك كل ما عنده ..

حتى لو كان جمادا فعلى استحقار البشر للجماد أجده مخلصا جدا فهو يسبح الله دون كلل .. على عكس الانسان المميز بالشعور والعقل من منظورنا الضيق .. هل فى كلامى واحساسى مبالغة أم أنها حقيقة ولكنها حقيقة محسوسة؟

أشعر أن كلامتى اليوم لا تسعفنى ولكنى أثق فى رؤيتك لما أقصد شكرا

د. يحيى:

ما يصل عبر كلماتك يا ابنتى دون كلمات، يكفى، وقد يكون أهم وأكثر دلالة مما تصيغه الكلمات.

أ. أمير منير

هل القيومية صفه لله فقط؟

د. يحيى:

غالبا هى كذلك.

******

 الثلاثاء الحرّ:

موضوعية الأسئلة عن المزاج المصرى؟!

أ. أمير منير

أحياناً نلجأ إلى الحل الوسط مجبرين لعدم نفع اخذ احد الاختبارات “2”.

د. يحيى:

هذا صحيح

لكن لتكن بداية رحلة جديدة نحو الجدل، وليست استسلاما لوسطية خامدة، أو لسكون “القفل فى المفتاح”.

******

 جهاد الحرية، ووجبات الديمقراطية السريعة

أ. أمير منير

المقتطف: “ولأضرب‏ ‏لذلك‏ ‏مثلا‏ ‏من‏ ‏مهنتى ‏حيث‏ ‏يوجد‏ ‏عرَض‏ٌ ‏مرضىّ ‏نسميه‏ “‏الأفكار‏ ‏شبه‏ ‏الفلسفية”، ‏وفى ‏تدريسى ‏لطلبتى ‏أقول‏ ‏إن‏ ‏الواحد‏ ‏منا‏ ‏لكى ‏يعرف‏ ‏ما‏ ‏هى ‏الأفكار‏ “‏شبه”‏ ‏الفلسفية‏ – ‏حتى ‏يحق‏ ‏له‏ ‏أن‏ ‏يحكم‏ ‏على “‏عادل” ‏أنه‏ ‏مريض‏، ‏وعلى “‏سعاد” ‏أنها‏ ‏ليست‏ ‏كذلك‏، ‏لابد‏ ‏وأن‏ ‏يعرف‏ ‏ماهى ‏الأفكار‏ ‏الفلسفية‏، ‏ويرفض‏ ‏الطلبة‏ ‏والزملاء‏ ‏أو‏ ‏يعجزون‏ ‏عن‏ ‏الخوض‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏الموضوع‏، ‏لأنهم لا يعرفون ماهية الفلسفة الحقيقية”

التعليق: بالتأكيد يجب الالمام بالافكار الفلسفية للحكم على المريض كونه ابداعاً حقيقاً أم جاء من مرضه.

د. يحيى:

لكن الإلمام بالأفكار الفلسفية قد يحتاج عمراً بأكمله، المهم هو تجنب إصدار الأحكام، وتسمية ما لا نعرف وما لا نألف بأسماء مرضية بسهولة غير مسئولة.

******

الثلاثاء الحرّ:

الجزء الأول: الذين يعبدون الله على حرف، والإيمان المصرى

الجزء الثانى: الإنسان المصرى والإيمان الأصلى

د. نجاة إنصوره

* على حد قولكم سيدي الإيمان نرثه بخلايانا البيولوجية والتي لايمكنها أن تُلحد آبدا …أعتقد رغم تناقض المشهد بروايه ديستوفيسكي كما تبدو عليه الجمل بما وراؤها هي بالأساس تحاكي نفس المبدأ البيولوجي وليس العكس… اندهش جدا لمن يتنكر وجوده ضمنه…. وأتعجب أيضا لمن يسطح الله في مجموعة هشة من اوامر و نواهي وطقوس دون العبادات بمعناها الحاضر التطوري الهادف تكافليا.

دمت بسلام.

د. يحيى:

من كلٍّ حسب اجتهاده

وإلى كلٍّ حسب كدحه

******

الأديان الجديدة فى مواجهة الإيمان المعرفى

د. طلعت مطر

استاذى الفاضل

 لا أدرى ماذا تقصد تحديدا بالعلم المؤسسى وقد لاحظت إنكم على خصومة معة فى كثير من المقالات. ألعلكم تقصدون العلم التجريبى الحديث القائم على الأدلة والبراهين؟ والخالى من أى وجهة نظر ذاتية أو دلالات وجدانية؟

إننا بفضل هذا المنهج قد تمكنا من اختراع السيارة والطيارة والصاروخ واستطاعت البشرية حل الكثير من المشاكل الطبية والتى كانت لاى حد قريب شبه مستحيل ان تحل كقصر النظر مثلا أو كسفية عمل الدماغ فى لحظة ما .

إن كنتم تقصدون شيئا آخر فإننى اعتذر بشدة وانتظر التوضيح

د. يحيى:

طبعا أقصد شيئا آخر

“العلم المؤسسى” هو العلم (أ) باهظ التكلفة (ب) المشتبه فى تمويله (ج) الخادم للسلطة المالية والسيطرة أساسا (د) المقفل عليه فى المعامل وعلى المكاتب (هـ) المسخر لقتل الأضعف تحت شعارات مقدسة لم تختبر إلا بمقاييس السلطة التى تموله (و) المحْتَكِر لطرق ومناهج ولغات المعرفة جميعها (ز) المكفـِّرُ لأى منهج مخالف (ح) المقدَّس فى ذاته لا فى حركيته…الخ

أما العلم الذى اخترع السيارة والطيارة والصاروخ فهو هو الذى اخترع الكمبيوتر ورسائل التواصل الأحدث وهذا الحاسوب الذى تكتب عليه، وأرد عليك به عبر وسائل التواصل على هذا الموقع وأمثاله التى كلها أنْجَزهَا هذا العلم الحقيقى النافع الرائع، ولولا فضل سيدنا “جوجل” علىّ وعلى من يحترم إتاحة ماهو “علمٌ ينتفع به” وسط هذا الكم الرائع من المعارف والفنون، لولا سيدنا جوجل هذا -رضى الله عنه- لكنت فى موقع شديد التخلف فقير المعلومات ضحل المعرفة، وخاصة فى الآونة الأخيرة بعد أن وصلت حركتى وحواسى إلى ما وصلت إليه.

ثم إنى يا طلعت وأنت المتابع الجيد لما أكتب من سنين قد نشرت أكثر من نشرة أبين فيها رأيى بوضوح وإليك مقالين كأمثلة (مع الروابط): نشرة:18-5-2014، بعنوان: الأولى: العلم السلفى المؤسَّسِى الأيديولوجى  الحديث”، نشرة 19-3-2014، والثانية: بعنوان “تحرير العلم من الأموال القذرة” وهاك الروابط.

www.rakhawy.org/a_site/everyday/history/Archef/19-3-2014.htm

www.rakhawy.org/a_site/everyday/history/Archef/18-3-2014.htm

كذلك أرسل لك رابطا بمحاضرة عالم يتكلم عن نفس الموضوع وهو العالم الانجليزى الفذ: روبرت شيلدروك وهو رائد ناقد عالم بيولوجى كموىّ معروف، ولعلك تتابعه وانت تراه فى المحاضرة المرفقة فهذا أفضل فهو سهل العبارة جميل الحضور، وإليك رابط محاضرته “تحرر العلم”:

http://www.youtube.com/watch?v=R2jvhhGS7HQ#t=27

 كما أنه هو الذى أشار إلى ما يسمى ضلال العلم Science Delusion ، مقابلة بكتاب سابق باسم “ضلال الرب” God Delusion

وقد كتب شيلدروك هذا كتبا كثيرة ذائعة الصيت لعل أهمها كتاب “تحرر العلم” وكذا “العقل الممتد” وإليك رابط إليه:

http://www.youtube.com/watch?v=ktzgzd2rEc0

كما أهديك رابط فى موقعى عن نفس المحاضرة، حيث قامت سكرتاريتى بتفريغ الترجمة التى كانت موجودة، على نفس شريط التسجيل الخاص بمحاضرة روبرت شيلدريك عن “تحرر العلم” التى كانت على الفيلم نفسه.

www.rakhawy.org/a_site/everyday/history/Archef/11-7-2014-.htm

شكراً يا طلعت، وعذراً للاطالة.

******

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (160) من الكراسة الأولى

أ. ندى نوار

سورة الفاتحة تحمل دعوة أعتقد أنها تلخص جزء كبير من حياتنا دون أن ندرى “اهدنا الصراط المستقيم”

بعضنا يدعوا بها وبعضنا يسعى بها وإليها إلى معرفة الطريق السليم ..

عند الاختيار اهدنا الصراط المستقيم –

عند القرار اهدنا الصراط المستقيم –

عند الحيرة اهدنا الصراط المستقيم –

عند التوبة اهدنا الصراط المستقيم –

عند التوهان اهدنا الصراط المستقيم –

اهدنا الصراط المستقيم يا هادى العباد وعالم الخفايا ..

 وارنا الطريق وانره لنا ويسر لنا أن تدركه قلوبنا ..

كل رمضان وأنتم بخير.

د. يحيى:

آمين

رمضان كريم

******

عــــام

د. محمد جمال

كل سنة وحضرتك طيب يا دكتور يحيى، وحشتنى أوى

إن شاء الله أشوفك قريب، أحبك ف الله

د. يحيى:

وانت بالصحة والسلامة

أين أنت يا رجل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *