الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 11-11-2011

حوار/بريد الجمعة: 11-11-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

11-11-2011

السنة الخامسة

العدد: 1533

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

معظم البريد اليوم هو تهانى بالعيد، صادقة وطيبة، توقفت عند تكرار ما قد لا أستحقه، فكرت أن أجمع كل التباريك ثم أرد عليها ردًّا شاملا، ثم خجلت، فقد وجدت فى كل منها لمسة شخصية متفردة من مرسلها، لا يصح أن تجمع إلى غيرها حتى لو استعملت نفس الكلمات، فعدلت عن التعميم حتى لو تكرر الرد

كل عام وأنتم، ونحن، ومصر، والعالم، والبنى آدمين: بصحة، وقوة، وجسارة، وسلامة، وتطور، وإيمان.

*****

تعتعة الوفد : الراحل الجليل والاختلاف النبيل

عمر صديق

شكراً جزيلاً لتعليمنا ادب الاختلاف الرائع، على الرغم من اني لم افهم كثيراً مما كتبته لعدم متابعتي لهذا الاختلاف النبيل لكن ما وصلنى كان كاف ليدلني على هذا التصرف الراقي.

 شكراً مرة اخرى.

د. يحيى:

لا شكر على واجب فعلا

علما بأنه قد لامنى بعض الأصدقاء على ما اعتبروه مبالغة فى تقييم دور الراحل، فقد سمعوا منى ، وهو بعدُ معنا، أقوالا حسبوها لا تتفق مع ما كتبت بعد رحيله لكننى عدت فقرأت ما كتبت، ولم أجد إلا أننى انتقيت ما يستحق، وما يقتضيه الموقف، وفاءً، واحتراما لاختلاف شريف وحقيقى، ثم كانت المقالة فرصة لطرح أهم قضايا الخلاف والاختلاف فيما بيننا مما قد يفيد من تبقى منا – جمعيا- حيا. وبصراحة:  لم أجد فيما كتبت نفاقا ولا رغبة عن أن أتراجع عن حرف منه ، ولا عن موقفى المعرفى والعلمى أصلا. بل إننى ربما أسفت على ذكر احتمال اتهامه لى بالهرطقة خروجا على “دين العلم” الذى يقدسه، باعتبار أن هذا هو ما كان يصلنى أكثر مما كان موقفه، قدّس الله روحه.

شكرا يا عمر، فقد أتحت لى فرصة الرد على منتقدىّ.

عمر صديق

ملاحظة في تعليقك الاخير في بريد الجمعة ذكرت ان لك قرءاة اخرى لـ: “اذا ماتوا انتبهو!”

اصابني الفضول لأعرف ماهو؟؟؟

د. يحيى:

عذرا، فالأمر يحتاج إلى رد مطوّل، وقد كتبت فى ذلك كثيرا قد تجده أو لا تجده فى الموقع، موجز الرد هو اعتبار أن معظم الناس يعيشون فى حالة من الوعى نسبية، يسميها البعض “التنويم العام” Common Hypnosis وفى أزمات النمو (خبرة الإبداع الذاتى)، وخبرات الإبداع عامة، تتخلخل حالة الوعى هذه حتى كأننا نستيقظ من هذا التنويم العام إلى وعى جديد فننتبه بصحوة إحلال هذا الوعى اليقظ المتجدد محل الوعى القديم، وهكذا ، وهكذا، ثم تتكرر إعادة الولادة هذه مع كل نقلة نمو عند انبثاق مرحلة النموالتالية، وأيضا مع  كل إبداع، فننتبه، فننتبه وهكذا، هى إعادة ولادة مستمرة.

*****

حوار مع الله (35)

من موقف “المحضر والحرف”

عمر صديق

ها انت لا تتنازل عن الحرف \” لا أتنازل عن سرائر معرفتى، ولا أسكن فيها،\”

ولكن تريد ان تستعمله كأداة،هنيئاً لك اذا احسنت استعماله، وعلمك الادب بحضرته بدون اداة ولكن بفضل ومنة منه، سبحانه المنان.

د. يحيى:

يا ليت

يا ليتنى أستطيع

ربنا يسهل.

*****

 نص ونقد(1)  المتن (القصة): صورة

د. هبة محمد

عندما فقدت آلاء الدهشة وتسأؤلها  بالأشياء كان ذلك نتيجة بحثها الدائم عن الحل الطبى لحالتها والتى لم تكن بالتأكيد خالصة فى أن تنجب

وإن كان أكثر بحثها لكى تحصل على تقبل زوجها ومجتمعها، إن شعور الإنسان بأنه غير مقبول أو مرغوب فيه من المجتمع المحيط .. وإن كان ذلك بسبب علة ليس له يد فيها كمرض، كعقم أو كاضطراب نفسى يصبح أكبر عقبة فى رحلته مع ذاته وسعادته وعمله.

د. يحيى:

لا أعتقد أن هذا التعليق يصلح بالنسبة لهذا النص الرائع الشديد الإيجاز، وإن كانت فكرتك واردة من حيث المبدأ، لكن لا يوجد بالنص ما يشير إليها، والنقد الأدبى، أو حتى التعليق، لابد أن يلتزم بما جاء فى النص الإنشائى، أما الاستطراد منه أو استلهامه فهو وارد فى سياق آخر.

د. أمل سعيد

* ابكتنى القصة بكاءا من القلب و اخشى ان يمر العمر و انا اتفرج على حياتى

* وكيف استمر فى زواج بلا صداقة؟ فأنا مثله زوجى ليس خليلا لروحى و عقلى (كما اظن) – حتى الان- و لكنا نحاول و لا اعرف ماذا ستكون النتيجة

د. يحيى:

ما دمتما تحاولان، فلا تتوقفا

لا يوجد بديل سهل.

أ. عمر صديق

رحم الله الاخت نهى- كنت ناوى ان لا اعلق حتى اقرأ نقد حضرتك- ولكن دفعنى شيء لا اعرف ما هو وقد لا يكون له علاقة مباشرة بما قرأت وهو: لماذا؟ لماذا؟

 احس بهذا الغموض والحزن والتوهان والاغتراب ممن يكتب قصص لشخوص وهمية او حقيقية (واظن قد قلت حضرتك قبل ذلك ان أى كاتب لا بد ان يكتب من تجربة معاشة) اننا كبشر لا يمكن لنا مهما بدت نظرتنا شاملة وموضوعية ودقيقة ان نصف احداث وقصص ونلخصها فيصل منها الى وعينا ما يصل متناسين ان هذا الكون بكل احداثه واحيائه موزون بطريقة لن ولم نفهم حقيقتها الا ما يسمح لنا من خلال مواهبنا وطاقتنا بما شاء الله سبحانه.

 لن اطيل واكتب المزيد عسى ان يصل ما اريد ان اوصله بقليل من الكلمات. عذراً أستاذي كما قلت في البداية قد لايكون ما كتبته له علاقة بما قرأت للاخت نهى بقدر ما هو فكرة تدور في ذهني منذ فترة ولكني احببت ان اقولها الان.

د. يحيى:

رحمها الله رحمة واسعة

ورحمنا أيضا.

د. شيرين

المقتطف: إلا أنها لم تعرف أبدا كيف تكون خليلة العقل والروح.

التعليق: بالرغم من أن الزوجة أتقنت أدوار؛ الزوجة الفاضلة و الأم الحانية و العشيقة المدربة،‏ إلا انه يبدو أنه مازال هناك أدوار لا تقل أهمية!! فكيف إذن تكون الزوجة خليلة العقل والروح؟ هل يكون ذلك بمشاركته اهتماماته و تشجيعهعليها(بالنسبة للعقل)؟ هل يكون ذلك بالغوص في أغواره ومشاركته في احساسه (بالنسبة للروح)؟ أعتذر عن فقر اجتهادي واتمني سماع رأي حضرتك…..‏ شكرا

د. يحيى:

أرجو أن تكونى قد تابعت قراءة الجزء الثانى الذى صدر اليوم “الأربعاء” وما جاء فيه من نقد ، لعل رأيى الذى سألتِ عنه يصلك منه، فقط أريد أن أذكرك أن المرأة أو الزوجة ليست مسئولة عن تلبية احتياجات ورغبات زوجها مهما كانت مشروعة، وبالتالى فإنه إن كان عليها كذا وكيت، فعليه كيت وكذا، إنها عملية مشتركة بين اثنين لا يمكن أن يقوم بها أحدهما وحده مهما حاول ومهما ضحّى.

شكراً.

*****

 تعتعة الوفد

لماذا لا نتعلم من موت عزيز أو حاكم؟

إيمان عبد الجواد

المقتطف:  لا فائدة منك، فخبرتى معك تؤكد أن هذه العظة المكثفة أيضا :\”سوف تتسرب\”.

التعليق:  دكتور يحيى … ربما يستقر منها شئ ما في وجدان انسان…هكذا تعلمت منك.

د. يحيى:

ربما

ولا تنسى  يا إيمان أن هذا الخطاب كان موجها لشخصى أنا، وعلى ذلك فدعينى اعترف أنه لا شىء يتسرب منى كله، وحتى ما يتسرب، فإنه يختفى ليظهر، …غالبا.

آمال حمدى طه

حقيقة لم اسمع كلاما جميلا ومعقولا ومفسرا للحقائق مثلما سمعته فى حديثك فى برنامج ضوء أحمر

لماذا لاترشح نفسك لرئاسة الجمهورية دكتور يحيى؟؟

د. يحيى:

لأنى أعرف قدرى وقدراتى، كل ما أتمناه هو أن تصل كلماتى إلى قاض عادل، أو شاب حالم ينوى أن يتحمل مسئولية حلمه على أرض الواقع، أو مأمور مركز، أو مدرس يتق الله فى بلده وفى أبنائه أو بناته الطلبة.

هيا معاً.

*****

تعتعة التحرير

سوف يعود العيد جميلا حين نعود..

أ. وحيد رمضان

سيدى: كلماتك جميلة ومؤثرة ونحن يغيب منا وعنا معانى كثيرة الفنا صداها الكاذب فى وعينا..ان كل اعياد الاسلام تاتى بعد عمل شاق فالفرحة ليست فرحة الكسالى المنعمين ولا الحيارى المترددين انما هى فرحة الجاهدين المجدين..فرحة المحارب الذى يستريح قليلا ثم يقوم ليواصل جهاده..هي فرحة الانجاز لا العجز ..ومن ثم ففرحنا فى غالب الاعياد..ان كان هناك مازال مكان للفرح..هو صدى لبعض ذكريات الفرح فى ذاكرتنا البعيدة..او محاولة للعيش والتوافق مع الزمن الصعب..وما اصعبها…

تحياتى سيدى من قلب يجاهد ان يفرح بفضل الله (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون(

د. يحيى:

نعم مازال هناك مكان للفرح، فى كل الأعياد وليس فقط فى أعياد الإسلام، ثم دعنى أكرر الآية الكريمة التى ذكرتها: “.. فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”. وأن نسمح لأنفسنا أن نفتح الباب على مصراعيه نستلهم لفظ “فبذلك” .. ليشمل كل ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض.

*****

عــام

أيمن الساتر

استاذي الجليل …….

انا من سوريا ، خريج كلية التربية /قسم الارشاد النفسي / ولا  ارجو من الله لك الا طول العمر والصحة ، ونفع الله بعلمك  والله قرات بالصدفة كتابك /دليل الطالب الذكى / واعدت قراءته اكثر من ثلاث مرات لما فيه من ابداع ، حبيت اقدم شكري وامتناني وجزاك الله خير

د. يحيى:

تصور يا أيمن أن هذا الكتاب كتب سنة 1974، حين كنت أدرس هذه المادة باللغة الإنجليزية لطلبة السنة الثانية طب قصر العينى، ولم يقرأه أحد من الطلبة لأنه بالعربية، أما من وقع فى يده هذا الكتاب مصادفة مثلك فقد أثنى عليه

ثم إن هناك حادثة طريفة تتعلق بهذا الكتاب وذاك التدريس، فقد كنت على خلاف شديد مع عميد الكلية المرحوم أ.د.هاشم فؤاد، وكتبت فى ذلك كتابا بعنوان “أسمار وأفكار”، وأراد أن يعفينى من التدريس عقابا لى، فأحالنى إلى مدير الجامعة المرحوم أ.د. حسن حمدى، الذى لامنى أننى كتبت كتابا فيه حوار تجرأ فيه الطالب من خلاله أن يناقش أستاذه بهذه الطريقة حتى فى العلم!!، وفعلا منعونى من التدريس، ولم أذكر ذلك لأحد أبدا، حتى ذكرتنى انت بالكتاب

لو عندك وقت يمكن أن ترجع فى الموقع إلى كتاب “أسمار وأفكار”، وهو لم ينشر فى طبعة ورقية عامة.

ملحوظة:  أتردد كثيرا فى إعادة طبع هذا الكتاب (دليل الطالب الذكى) برغم إعجابك  – وآخرين – به، فقد تغيرت أفكارى ومعلوماتى ومعارفى خلال 36 عاما، وأخشى أن أصعّبه أو أشوهه.

*****

قراءة فى كراسات التدريب: نجيب محفوظ

الصفحة: 43 من الكراسة الأولى

عمر صديق

شكراً لكل هذه المعلومات، احسست ان لديك موقف معين من التفسير العلمي للقرأن؟ يا ترى ما هو؟ واستوقفني كلمة تأثير المخ البدائي منفرداً.

انا معك تماماً في ما هو مطلوب منا وهو ان نعمل ما علينا، كل ما علينا.

د. يحيى:

–     لقد كتبت فى ذلك عشرات الصفحات، وكثير منها فى موقعى، وأشير إلى بعض الروابط التى ورد فيها بعض ذلك: (مقال: “‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يحتكروا‏ – ‏أيضا‏- ‏حق‏ ‏التفكير”، مجلة الهلال عدد مايو 1992)، (مقال: “مسيو إبراهيم .. الإبداع طريق الإيمان” مجلة روزاليوسف 30-12-2005)، (مقال: “عن التعليم… والحريات.. والخصوصية.. والأمل” مجلة وجهات نظر عدد يوليو 2003).

بصفة عامة أفيدك أن العلم الحالى شكلا وموضوعا لا يستطيع أن يستوعب بضع ثوان من نبض الوعى الذى تحمله كلمات الله عز وجل، قلت فى هذه النشرة وغيرها أن القرآن الكريم “وعى خالص” يخاطب الوعى البشرى مباشرة، وهو ليس ألفاظا متراصة، نفسرها بمعلومات متراصة بشكل آخر لعقل واحد آخر، لا يقدر أن يستوعب العقول مجتمعة.

أكتفى بهذا الآن، ولنا عودة.

*****

رسائل الفيس بوك

أ. محمود

كل سنة وانت طيب يا دكتور

د. يحيى:

وانت بالصحة والسلامة.

*****

د. شيرين

عيد سعيد علي حضرتك ،

عيد سعيد علي أصدقاء بريد الجمعة‎ ‎،

عيد سعيد علي جميع الأمة الاسلامية‎ ‎.

د. يحيى:

عيد سعيد على الأمة الإسلامية وغير الإسلامية

انتبهت من مقال للصديق د.زكى سالم فى صحيفة التحرير بتاريخ: 5-11-2011 إلى قول ربنا : “وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ” (الآية:27 سورة الحج)،وأيضا ” وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ” (الآية:97 سورة آل عمران)، وليس فقط للمسلمين، كما طمأننى المقال لرأى ابن عربى أن الحج، مع اختلاف التفاصيل، هو لكل الناس، وقد فهمت من خلال ذلك أكثر فأكثر بعض أسرار ما أمارسه من علاج جماعى.

*****

هدى أحمد محمد

كل سنه وحضرتك طيب يا دكتور، عيد سعيد

د. يحيى:

سعيد بما نفعل، ونبدع، ونرى، ونتحمل المسئولية معا ، مع كل الناس نحن نحتاج يا هدى لكل الناس على ظهر هذه الأرض حتى يوقفوا معنا تمادى سرطان فريق منا يبدو أنهم نسوا أنهم ناسا، فأطلقوا خلايا سرطانهم يستشرى فى بقية الناس، مع أنهم أول الهالكين المنقرضين إذا نجحوا لا قدر الله.

*****

هم يحتاجوننا بقدر ما نحتاجهم (2 من 2)

Turky Jamel

إنه كلام فى العمق، كم نحن فى حاجة الى سبر أعماق أغواره طبقة من وراء طبقة حتى نلامس جوهر اليقين كدحا لوجه الحق، عزيزى يحيى دام عزك وعطاؤك وكل عام وانت بخير ومن أهل الخير فى ذكرى مولدك

د. يحيى:

أشكرك يا جمال أنك مازلت تجد بعض الوقت لمتابعتى

فضلك لا ينتهى.

*****

Gehan Al-shaerawy

مساء الخير يا دكتور..

كل سنة وحضرتك طيب..

أنا فقط حبيت أحييك على لقائك الاسبوع الماضي مع منى الشاذلي لأنك كنت في غاية الوضوح والصراحة والموضوعية.. وكشفت فعلا مشاكلنا الحقيقية اللي أحد أهم أسباب تضخمها وتضخيمها هو الاعلام… ورغم اني صحفية إلا أني أشعر كثيرا بالاسف الشديد لما يجري من الاعلام بكل انواعه.

كله بيدوّر على مجده الشخصي ومصالحه وماحدش بيدور على مصلحة البلد والشعب والناس البسيطة..

د. يحيى:

العفو

إذا كان لديك وقت يا جيهان يمكن أن تشاهدى، برنامجا لاحقا أذيع على قناة دريم 2، فى حوار مع الابن سليمان جوده، أظنه مكمِّلٌ لحديثى مع منى الشاذلى.

Gehan Al-shaerawy

أنا شفت الكل بيبيع في البلد على كل ناصية من نواصي ميدان التحرير.. زي ما يكون في مزاد.

دي محاولة مننا لانقاذ ما يمكن انقاذه… محاولة لإعلاء صوت العقل ومصلحة البلد فوق أصوات التشدد والتطرف والمغالاة والمزايدة اللي على الساحة.

لعلنا نستطيع ان نقدم لمصر شيئا.

د. يحيى:

أنت يا جيهان إعلامية شريفة، وسوف نستطيع،

 لكن القوى الإعلامية الغالبة ليست فقط عاجزة عن الإسهام الموضوعى، ولكنها تحول دون من يستطيع أن يستطيع.

*****

Enas Elsherbeny

كل سنة وانت بخير وصحة وسعادة يادكتور

د. يحيى:

للجميع يارب

بما نفعل ويفعلون.

Mohamed Ahmed Elganainy

كل سنة و حضرتك طيب يا دكتور يحيى وعيد سعيد على حضرتك.

د. يحيى:

وعلى من يستحق رضا الله، فرضاه عن الله، فرضا الله عنه، وهكذا.

Ahmed Kandel

كل سنه وحضرتك طيب وعيد سعيد عليكم

د. يحيى:

أفضل عادة كلمة “طيب” عن كلمة “سعيد”، وأتقبلهما شاكرا منك، وأتمنى مثلهما لك، ولنا، ولكل من ألقى السمع وهو شهيد.

Mostafa Taha Elhalwagy

كل يوم وحضرتك بخير وعيد وسعيد

د. يحيى:

نعم هو كل يوم بيوم، بل كل ساعة بساعة، بل كل دقيقة بدقيقة، والله المستعان

شكرا.

Osama Badr

كل سنة وحضرتك بألف حير وصحة وسعادة ايها العالم الفاضل الجليل ويشهد الله أني أحبك في الله وأرجو أن تتقبل صداقتي وتقبلني علي صفحتكم وبارك الله فيكم .. ا.د. أسامة أحمد بدر

د. يحيى:

أهلا  أ.د. أسامة

صداقتك تشرفنى وتدفعنى

شكراً.

Amgad Naeim

كل عام وحضرتك طيب يا بروفيسير

د. يحيى:

وصلتنى بكل ترحيب تهنئتك الصادقة (لكن دعنى أتحفظ على تعبير “بروفيسير”، فأنا عادة لا أحبه، لست أدرى لماذا؟)

قل معى: “يا بركة العجز”

هالة القمر متولى

كل سنة وحضرتك بخير وصحة وتفاؤل وامل

د. يحيى:

شكرا، مع تذكرتك، ونفسى، بمسئولية التفاؤل، فما أصعبه وأشرفه فى الظروف الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *