الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 17-1-2014

حوار/بريد الجمعة: 17-1-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-1-2014

السنة السابعة

العدد:  2331

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

أنا مشغول فى المؤتمر العالمى الدولى الأول “للجمعية المصرية للعلاجات والعمليات الجماعية EAGT(Egyptian Association for Group Therapies and Processes)، بالاشتراك مع (الجمعية العالمية للعلاج الجمعى) المنعقد فى القاهرة منذ أول أمس وحتى مساء اليوم (الجمعة)، فأعتذر للعجلة، ولا أوافق على التأجيل.

حفظ الله مصر،

 وبارك فى كل من يحاول أن يحيى الناس جميعاً ولو بإحياء نفس واحدة.

******

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (96)

الحب بالراحة !!!! (1 من 2)

د. أحمد عثمان

المقتطف:  أن ضبط جرعات الدعم المباشر، وجرعة المسافة، وجرعة النصح… الخ

التعليق: كلما قرأت هذه الجزئية من أهمية ضبط الجرعة، والتوقيت مع المواكبة لاستمرار الضبط أو إعادة الضبط، يتجلى داخلى وضوح الشبه بين عملية التطبيب والفن التشيكلى والذى هو (فى رأيى) عملية تفاعلية إبداعية بين المبدع (الطبيب/المعالج) وموضوع الإبداع (المريض).

د. يحيى:

هذا تعليق مبدع، وهو يطمئننى على فكرتى أن النقد هو إبداع ثانٍ، وأن العلاج الجمعى وغير الجمعى (هو نقد للنص البشرى)، بما فى ذلك التعامل مع المعالج كنص بشرى قابل للنقد وإعادة التشكيل أيضا، وعلى ذلك فإن موضوع الإبداع ليس هو المريض (كما وضعته أنت بين قوسين يا أبو حميد) ولكن موضوع الإبداع هو كل الحضور بما فى ذلك المعالجين وحتى المشاهدين فى الدائرة الأكبر فى العلاج الجمعى أو المشاركين فى علاج الوسط,

شكراً.

د. باسم التهامى

المقتطف: كانت هذه اللوحة التشكيلية، لصاحبة هذه العيون التى تملك هذه القدرة التى تسمح بأن ينساب نهر حنانها.

التعليق: أنا لست موافقا على وصف المرأة بإنسياب حنانها وحبها وطبيعتها هكذا إلى كل من يطلب منها “شفطة” مياه.

أنا أرى أن الرجل دائما ينظر إلى المرأة دائماً بصورة احتياج وأنه يرغب فيها لأنها بالنسبة للرجل شىء محرم لا يقترب منه إلا بالزواج والمرأة دائما نفسها بأنها موضوع رغبة للرجل.

د. يحيى:

ما هذا يا باسم؟ ماذا تقول؟

لماذا تعمم هكذا؟ (من التعميم)

هذه صورة تقمصى لإحدى الصديقات الحاضرات “مجموعة المواجهة” وليست لكل النساء، وإن كنت قد بالغت فى إظهار ملامحها حتى يصل ما تمثله من التحذير من استسهال العلاقات البشرية.

أما الفقرة الأخيرة فى تعقيبك ففيها شىء آخر أرفضه أكثر من مجرد التعميم، فيها “دائما” أيضا، هذا تعميم بالطول، ولن أعلق عليه لك خاصة اليوم، حيث أمل أن تكتشف مدى بعدك عن رؤية حقيقة البشر رجالا ونساء كما خلقهم الله،

ثم دعنى أدعو الله ألا يتأخر اكتشافك ذلك أكثر من ربع قرن.

د. باسم التهامى

أرى أن أقامة العلاقة مع المرضى لم تقتصر فقط على ما بين المعالج والمريض فى دور Patient therapist فإن الأمر يتطلب فجأة إلى تطور تلك العلاقة والـ empathy مع المريض، ولقد وصلنى أن الحب وإقامة علاقة مودة مع المريض يكون هذا شعور للمريض بالراحة مع المعالج معه ويشعر بالرغبة فى العلاج والاستماع بكل حرص لما يقول له المعالج.

د. يحيى:

أرجو أن تتابعنا يا إبنى،

وبداية يمكنك أن ترجع إلى مئات الصفحات فى الكتاب (النشرات) التى صدرت بعنوان “فقه العلاقات البشرية”، فالمسألة تحتاج صبرا وجهداً متواصلين.

د. باسم التهامى

ما رأى حضرتك يا د. يحيى فى عملية الاستفتاء التى تتم الآن؟ هل ستكون فارقة بالنسبة لما هو قادم ولمستقيل مصر؟

د. يحيى:

يمكنك أن تقرأ رأيى فى نشرات اليوم السابع المتتابعة (من 9-1-2014 إلى 14-1-2014 بعناوين “الاستفتاء بين فلسفة العلم وفلسفه الفقه”& “استفتاء الدستور فرض عين” & “شرعية بشرعية ما يورونا شطارتهم” & “كله إلا استمرار الوضع الحالى”&. وإليك موجز ذلك:

كان ومازال ما يهمنى هو الحث على توصيل معنى إيجابية الذهاب إلى المشاركة فى الإدلاء بالشهادة الملزمة لكل مواطن مسئول، بغض النظر عن الإجابة بـ “نعم” أو بـ “لا”، ذلك أن الحركة الإيجابية بمسئولية هى فى الحركة ذاتها، وليست فى اتجاه الرأى أو فى المضمون.

ثم إنى سوف أكتب اليوم فى موقع اليوم السابع أيضا تحذيرا من سوء فهم وسوء استعمال النتيجة.

أ. ياسمين

اتفق مع المبدأ على أهمية ضبط التوقيت والجرعة والمسئولية، ولكن فى حالة تطبيق هذا التنبيه فى العلاج هل تعتقد حضرتك أن أيا منا يملك هذا العطاء اللا متناهى والغير مشروط ليقدمه لأى مريض فى أى وقت بهذا السماح؟

اعتقد ان افتراض حدوث ذلك بهذه الراحة هو مستحيل التحقيق.

د. يحيى:

عنِدك حق

لكن لا تنسى أننا “نعمل فى المستحيل”، بأمر ربنا، وإلا فكيف نبهنا سبحانه إلى أن إحياء نفس واحدة هو إحياء للناس جميعاً؟ نحن نعمل ما نستطيع، ولا يكلفنا ربنا، إلا أن تعمل كل نفس ما فى “وسِعَها”، وحين نعمل ما نستطيع تكبر قدراتنا باستمرار لنتحدى أكثر ونستمر،

وهذا هو غاية المطلوب من أى بشر حتى يلقى ربه.

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم… وكل مولد نبوي وأنتم بخير وعافية.

*هذا الإندفاع الجموح نحو الرغبة في إغداق الحب ..والإندفاع نحوه – بأي مستوى من مستوياته شدة – \”إنفعالا أو هروبا\”من ألم محتمل وفي أي من الأحوال كيف يمكن الإستفادة للمعالج من إستخدامه كأداة موجبة للتوجيه نحو أهدافه العلاجيه في التقبل والتواصل وما إلى ذلك .. دون طبطه وإعتمادية ؟ شكرا جزيلا سيدي …

د. يحيى:

كل الممكن، هو بذل كل المتاح، فينمو المعالج وهو يواصل مستويات الإشراف الستة (نشرة 19-3-2013 “مستويات وأنواع الإشراف)، وتتواصل المسيرة.

******

 الثلاثاء الحرّ:

لعبة الشعارات، بين الاختزال والاستسهال

د. ناجى جميل

وصلنى إحلال تبادل الألفاظ والشعارات بديلا عن البرامج والواقع والإبداع والانتاج…الخ

يبدو أن التسطيح العام الذى يعانى منه أغلبنا قد طغى على حساب امتزاج الفكرة بالخبرة وإعتمالها فى شخصية كل فرد، فولادة شخص ذى رؤية وقضية له تأثير على واقعه بالإضافة إلى واقع محيطه.

د. يحيى:

أشكرك يا ناجى لأنك عمّمت الفكرة إلى “فى شخصية كل فرد”، وبالتالى حمّلتنا المسئولية عن أنفسنا وعن كل الناس، ولم تقصرها على فئة بذاتها.

******

ربنا موجود، والقيامة لم تَقُمْ

د. ناجى جميل

يا ليتنى متفائل مثلك يا د. يحيى، إن اخذت بالاحلام فالتفاؤل حاضر، إما إن غرقت فى الواقع فإنه يتبخر ويتبدل بألم متشاؤم.

الله سبحانه حاضر، لكن مصيرنا فى يدنا نحن وما نصنعه، فالأمم التى سقطت والتى قامت كان سبحانه حاضرا فى كلاهما والخليقة على مر الزمان.

ربما اتفاءل حينما أرى سعى شبه جمعى بجدة ومبالاة عميقين

د. يحيى:

هذا لابد أن يحدث إن كان للنوع البشرى أن يستمر

أبدأ بنفسى: تبدأ بنفسك

وستنتشر الموجات فى دوائر لتتلاقى، لتنتشر، وهكذا…

أ. هالة

الحمد لله على كل حال

د. يحيى:

الحمد لله كثيرا

حمد لله هو مسئولية بذاتها، لأنها تتطلب أن نشكره على نعمه، بأن نستعملها فى محلها، لنا ولكل الناس فى نفس الوقت.

أ. ياسمين مدحت

المقتطف: “علاقتى بعامل الزمن، فأنا أحسبها بالثوانى حين أتذكر أن الله سبحانه سوف يحاسبنى على كل ثانية، ثم أعود أحسبها بآلاف السنين إلى ملايينها حين أنظر فى تاريخ تطور الحياة وكيف حفظها الله بكل هذه القوة والروعة برغم كل قوى الشر والدمار وعوامل الانقراض عبر التاريخ”

التعليق: أعجبنى عرض الزمن وحسابه من الثوانى وإلى ملايين السنين،  واستحضار وجود الله فى الحالتين، مما يوحى بالأمل فيما بينهما وبالتالى ينطبق على ما نعيشه الآن. شكراً على هذا الأمل.

د. يحيى:

يا رب أعنّا.

******

حوار مع مولانا النفّرى (62)

من موقف “عنده”

أ. محمود محسن

رحله طويله من النمو تبدأ بالحرف الى مافى الحرف (وفى كل شى له ايه تدل انه واحد) الى ان يصل فى النهايه الى (عنده) تذكرنى بما يحدث فى العلاج الجمعى من النمو من نيجاتيف انسان الى انسان حقيقى عن طريق الارتقاء فى مستويات الوعى الى ان يصل الى الوعى المطلق الى وجه الله سبحانه وتعالى

د. يحيى:

يصل دون أن يصل

ليستمر لو سمحت.

******

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

صفحة (138) من الكراسة الأولى

أ. يوسف عزب

يكاد طفو الجمل فوق سطح الوعي كيفما اتفق، يظهر هنا

 ولكن الا ترون سيادتكم انكم قد سبق لكم الربط بين جمال الخط وتناسقة مع تناغمه مع عمر الخيام والسيدة ام كلثوم في نشرة 23-6-2011

 والم تروا من قبل التسلسل التصعيدي في إطالة الليل  عندما اتي المساء وعد النجوم مع مرارة فراق الحبيب

 اليس كل ذلك يدعونا لمحاولة

 استشفاف عدم التفاعل مع هذا كله في هذا العدد… واضح ان كل ماذكر هنا كان بعيدا عنه وقت كتابته وقد ذكر تقريبا للروتين والتدريب.

د. يحيى:

لا أعرف يا يوسف كيف أوصل لك التوصية بأن “كيفما اتفق” هو تعبير لا يعنى الفوضى أو الشواش chaos العشوائى على طول الخط، وأن علم “الشواش” هو من العلوم الحديثة ويكمله علم “التركيبة”Complexity ، وكلاهما من علوم الحاسوب التى لها علاقة بالعلوم الكموية Quantum الأحدث (الرياضة والطبيعة) وهى هى العلوم التى تحاول فك بعض شفرة التصوف واللغةت الصوفية

كل هذا يسمح برحابة، ولكن بالتزام، بقبول كل الاحتمالات بدون وثقانية، ولكن كبداية للتحرك نحو أى اتجاه محتمل،

والإبداع، والنقد هو إبداع ثان، ينتقل من منهج إلى منهج كيفما يوحى له النص الأول فأى ربط وارد كاحتمال، وأى رفض لتصنيف بذاته هو قائم اذا أدى إلى التعسف بوضع قواعد ثابتة كنهاية قابلة للتعميم  على كل المحاولات

******

بعض تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: أضفت “بعض” لأن ما ورد – إجباريا- من تعليقات على نشرة “الإنسان والتطور” كان كافيا، فأقدم اعتذارى لكل من لم أعقب على تعليقه، مما تصورت أنه لا يحتاج إلى ذلك.

وبعد

أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقالأو أن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د.يحيى الرخاوى”.

ملحوظة: يخيل إلى أننى سوف أقلل من جرعة تعقيبات اليوم السابع فى فترة الغمر هذه التى غمرتنى بتعقيبات المقطم برغم أنها جاءت تحت ضغط سلطوى والعياذ بالله.

******

تعليقات على مقالة: من‏ ‏دون‏ ‏كشيوت إلى “‏إخوان‏” ‏أبى ‏لهب

بواسطة: أحمد العقدة

سر الحياة

حقا فلؤلؤة الحياة بداخلى لا تنكسر

فهى الربيع تزورنى

وهى التى تحيى الأمل

وهى التى تروى بماء الحب ينبت نورها

ينمو البشر

د. يحيى:

وصلت الرسالة

شكراً.

 بواسطة: حبيبه حمد الله

كل الثوار كل الاحرار كل الشرفاء يقولون نعم لابن مصر البار زعيم الامه العربيه دكتور محمد مرسى ادعو الله عز وجل وبجاه المصطفي محمد صل الله عليه وسلم ان ينصر رئيس مصر الدكتور محمد مرسي عيسي العياط وان يفك الله اسر المعتقليين من فئات الشعب المصري المظلومين انه على قدير، ويارب عليك بالسيسي ولا ترفع له رايه ولا تحقق له غايه وارنا فيه وعصابه مبارك الذين عتوا في الارض فسادا عجائب قدرتك اللهم امين يا رب العالمين،

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ..

د. يحيى:

بالذمة يا حبيبه، هل هذا رد على ما كتبته أنا أصلاً؟

لم أرفض دعاءك للدكتور مرسى فأنا أدعو له بطريقتى، أما دعاؤك على السيسى، ولست متحيزا إلا لشجاعته وإقدامه، فلا أوافق عليه وأحذرك مما  وراءه، فقد وصلنى لافحا لدرجة تضرك انت شخصيا.

غفر الله لنا ولهم، وأنار بصيرتنا وإياك، ورحمك من كل ما يعتمل هكذا داخلك.

******

تعليقات على مقالة: الاستفتاء.. بين فلسفة العلم وفلسفة الفقه

بواسطة: أحمد العقدة

فقه الواقع من التعريفات الفقهية التى أعجبتنى أن الفقه هو (اسلوب ممارسة المجتمع الاسلامي للحضارة والسلوك المدني) بمعنى أن تتداخل المناهج، والمعارف  العلوم الآسلامية، مع العلوم والمعارف الاخرى لتصنع حضارة أصلها ثابت فرعها فى السماء، ولا يعوق ثبات الأصل واقعية الفرع؛ فيساير الفقه الإسلامى المستجدات والتطورات الحضارية، وهذا يتطلب إنتاج فقهاء علماء لا يمنعون الأصول من إنبات ثمارها والاستفادة من جناها.

أننا بحاجه ان نتيقن ان المجتهد المعاصر لايقل مهارة وقدرة عن المجتهد في العصور التاريخيه الماضية، وانهما بدرجه واحدة من القدرة على الاستنباط، فليس الفقه مجرد تراث نظري وآثار معرفية تحفظ لتردد، ولكن الفقه هو إجراءمحاولات علمية لاكتشاف منهج يتمشى مع أفكار وسلوكيات المسلم المعاصر .

ولا شك أن الفقه بهذا المعنى هو أعظم تخصص لمسايرة الواقع ومواكبة الحضارة الحديثة .

د. يحيى:

هذا صحيح.

******

تعليقات على مقالة: استفتاء الدستور: فرض عين؟!

بواسطة: أحمد العقدة

….. أحييك أستاذى على هذا المقال ، واسمح لى أن أقول إن ما يحدث فى مصر الآن ينبئ عن حراك ديمقراطى لم تعهده مصر من قبل ، وحرية فى الرأى تبشر بمستقبل سياسى واعد.

د. يحيى:

لعلك يا سيدى تعرف رأيى فى عيوب الديمقراطية وقصورها، وأننى أقبلها واقعا غبيا مرًّا لكنه اضطرارُ مرحلى حتى نجد منهجا نقيس به الوعى العام، وليس مجرد ظاهر الرأى العام،

أنا أحتمل تطبيق ما يسمى الديمقراطية الحالية بكل قصورها واحتمالات زيفها حتى نجد الحل، وإلى أن يتحقق ذلك، لا أصفق، ولا أستسلم.

بواسطة: Ashraf

زمن الفلافصة (الفلاسفة (كل هذة الفلسفة لكى نقول للمواطن البسيط أن النزول والإستفتاء على الدستور واجب وطنى

د. يحيى:

قل ما شئت بطريقتك

ودعنى أقول ما أرى بطريقتى

أنا اعتبره “فرض عين” وليس فقط “واجب وطنى”، لأننى أفضل أن أركز على حسابى على الله أولا ثم بعد ذلك تأتى سائر مستويات الحساب.

ما رأيك؟

بواسطة: بولا حكيم انور مجلي

بنحبك بنحبك بنحبك دكتور مرسي ونتمني من الرب ان يفرج عنكم وان ينصركم علي اعدائكم وان تعود لحضن مصر رئيسا غاليا علينا محبا لكل المصريين ترفع من شان مصر بقدره الرب المتعال …

د. يحيى:

يا ترى يا بولا هل أنت مسيحية كما يبدو من اسمك؟

ويا ترى هل أنت موجودة أصلا أم أنك أحد الإخوان وقد تخفى وراء اسمك، كما نبهنى ابنى محمد إلى هذا الاحتمال، حيث قال لى إنهم يفعلون مثل ذلك لينشروا هذا الرأى على مواقعهم ليثبتوا أنه حتى المسيحيين يريدون الدكتور مرسى، وكلام من هذا.

لست أرى.

******

تعليقات على مقالة: لا الدِّمْعَة بْتِنْزِلْ.. ولا راضية تْجِف

بواسطة: الشعب الاصيل

احييك على هذا الحوار الشيق الممتع الممتلىء بالدموع والاحزان والقلق من الغد

د. يحيى:

شكراً

******

تعليقات على مقالة: شرعية بشرعية.. ما يورونا شطارتهم

بواسطة: الشعب الاصيل

حوار رائع كالعاده -عصر الاخوان انتهى ولن يعود -الشعب شطب عليهم بعد هذه الاحداث الجسام

د. يحيى:

المسألة ليست بهذه البساطة وعلينا أن نستعد باستمرار، وأن نستوعب من أفاق منهم ليس فقط لصالح مصر، وإنما أيضا لصالحة، وصالح الناس.

بواسطة: sherif

دكتور نفسي يحلل

يا سيد رخاوي طلع الناس من المعتقلات ثم اجعل الشرطة محايدة و ساوي في قواعد اللعبة ثم انظر للنتيجة ولكن يا سيدي تتعامون الم تسمع بالقبض على اشخاص معهم منشورات تقول لا للدستور

د. يحيى:

بأية صفة تطالبنى أن أطلّع الناس من العتقلات؟

لا، لم أسمع، وأنا دائما أبدأ لا أتخذ موقفاً مما اسمع إلا بعد أحكام المحاكم، وليس من لغو الشوارع،

نعم: كان الله فى عون المعتقلين خطأ، وأنار الله بصيرة من اعتقلهم وأبدله وسيلة أخرى،

مع دعواتى لك أن ترى أبعد مما ترى، والله يهدينا جميعا إلى العدل الممكن والحفاظ على الحياة وتعمير الأرض بما يمكث فيها.

بواسطة: ضد الإنقلاب

اوعى تكون مصدق نفسك!!

اللي معاه يفط تدعو إلى قول “لا” بيعتقل يا اخ!!!!!

الانتخابات لا تقيس الشرعية الا عندما يعطى كل الناس نفس الفرصة في الدعاية, غير كده فالاشتراك فيها جريمة يا استاذ!!

د. يحيى:

” وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ”

” إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ”

برجاء مراجعة استعمال كلمتى “الشرعية” و”الصناديق”، مع اختلاف المناسبات

******

تعلقيات على مقالة: كله إلا استمرار الوضع الحالى!!

بواسطة: احمد

طيب نغير الوضع ازاى

الكذب الدائم لأثبات انها الحقيقة

ام الصراحة حتى نسير للأمام

يعنى التغير من الخطأ الى الصح ام من الخطأ للخطأ الأعظم وكلاهما تغيير

المرؤ يعيش مرة واحدة والجميل انك تكون صادق مع نفسك

مصر بلد غلبانة وتتصرف بأنها اعظم واغنى دولة فى العالم

 د. يحيى:

كل هذه آراء وحقائق لابد أن توضع فى الاعتبار

بواسطة: سيد

كلام جميل من كاتب جميل

يا استاذ يحيي كل كلمة من كلام حضرتك صح …… وكمان حضرتك الكاتب الوحيد اللي عندة حيادية في الكتابة تنقل وجهة نظر ووجهة نظر اخري

د. يحيى:

يا رب أكون “كذلك”، ولو جزئيا

بواسطة: دكتور سمير محمد البهواشى

لا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون ..

استاذنا الجليل انت اول من يتحقق بأن الجاهلين لاهل العلم ألد الاعداء أذكر أنى كتبت مرة وكان ذلك عام 2004 فى بريد الاهرام مقالا أشدت فيه بالبابا شنودة بعد حصوله على جائزة دولية لنشره المحبة والتسامح وقلت انى أحب هذا الرجلواحرص على قراءة مقالاته بالاهرام لانها لا تخرج عن اطار الاخلاق الفاضلة والرقائق وتعميق الحب والتسامح والتكافل وعمل الخير للغير فجاءتنى عشرات الرسائل التى تبشرنى بجهنم وأننى سوف أحشر مع من أحب وكأنهم استأثروا برحمةالله وعلمه فعلموا انى لا احب الا البابا الراحل وعلى هذا فلن احشر الا معه وكأنه لن يرد على جنة فهم المالكون حصريا لمفاتيح ابواب الجنان التى سلمها الله لهم منتظرا منهم الاشارة يدخل من ويخرج من تعالى الله عما يعلموه منه علوا كبيرا

د. يحيى:

عندك حق

كتبت مرة فرحا برأى البابا شنوده وهو ينبه إلى أنه لا يجوز استسهال استعمال تعبير “الحوار بين الأديان” وإنما الأصح هو الدعوة إلى “الحوار بين المتدينين” وبيّنت كيف أن هذا النهى يفيد من لا يعرف معنى وعمق الحوار الحقيقى، فى أن الحوار بين الأديان قد ينتهى إلى ابتداع دين جديد، هذا لم يعد وارد ولا مفيدا، أما الحوار بين المتدينين فهو يساعد على التوافق والتكامل بين المختلفين تدينا، لكنهم متوجهون معا إلى ربنا الواحد الأحد.

 بواسطة: ابن مصر

أستاذ الجليل والفليسوف الوقور / الدكتور يحيى الرخاوي .. يا قارىء العلم عن الجاهلين خطأ ..

سعادة الأستاذ الدكتور / يحيى الرخاوي (حفظه الله) .. فاقد الشىء لا يعطيه ، إذا كان الذي يجادل مراءٍ لا يعرف حتى قواعد الإملاء في الكتابة .. فما بالك بالباقي .. أنت لست مطالب إلا بالتحاور مع من يستمعون إليك ويفهمون ماذا تقصد ؟! .. ويدركون أنك حكيم فليسوف .. أستاذنا الدكتور : يا قارىء العلم عند الجاهلين خطأ ، كآيد الشمع في قاعة العميان .. وعذراً على الكتابة بالعامية .

د. يحيى:

شكرا يا “إبن مصر”، ولكن لا تعطينى أكثر من حقى، وتذكر أننى أحترم وعى من لا يعرف قواعد الإملاء فى الكتابة، بل ولا يعرف القراءة والكتابة، وأتعلم منهم مرضى وأصحاء، وخاصة أثناء ممارستى مهنتى، وبالذات فى العلاج الجمعى

ثم هل بلغك كم أحب العامية، وكم كتبت شعرا بالعامية

بواسطة: ضد الانقلاب

لم يكن زعما

تقول حضرتك أني أزعم أنه تم القبض على من يوزع منشورات لا للدستور؟ تفضل حضرتك, وابحث في جريدة اليوم السابع بهذه الكلمات “مصر القوية”, واقرأ خبر: “مصر القوية: الأمن ألقى القبض على 3 أعضاء لتوزيعهم ملصقات رفض الدستور”, لتعلم أني لا أدعي, وأنك بالفعل تتعامى عن ما لا تريد الناس أن تعرفه.

د. يحيى:

شكرا جزيلا، ولكننى أعتبر ما ينشر فى الصحف، خاصة بعد تحديد مصدره “مصر القوية” هكذا، ولعلك تعرف موقف هذا الحزب وتحيز مصادره، وعليك كما هو علىّ أن نأخذ هذه التصريحات وننسبها إلى مصدرها فلا نكتفى بالإشارة إلى مكان نشرها!!! كل ما ذكرت هو مجرد احتمالات تحتاج إلى تحقيق، وأنا أرفض أن أصدر حكمى النهائى عليها، مع علمى بقصور القضاة لأنهم بشر،

فاعذرنى حين أتحفظ وأتحرج حرصا على الناس وبلدى، وعلى حسابى أمام ربى.

 بواسطة: A                                                                

كفايه ……..”توريث” …… مع فائق الإحترام

التصويت على ” الدستور” ليس تفويضاً ” للسيسى ” …… مع فائق الإحترام

د. يحيى:

أوافقك،

ثم إن رأيى فى السيسى هو نابع من شجاعته وصدقه حتى الآن، لكن الشجاعة وحدها ليست مبررا لتسليمه القيادة بهذا الاستسلام الخطير، عليه وعلينا

بواسطة: أحمد العقدة

عهد جديد

الوضع الحالى لن يستمر لأن الله أذن أن يرفع شعب مصر عن بصره الغشاوة ، ليميز النافع من الضار )فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال).

فكل ما يجرى تباشير عهد جديد نسأل الله أن يباركه لشعب مصر الواعى العظيم .

د. يحيى:

من فمك لباب السماء

******

تعليق على مقالة: هول الرؤية

بواسطة: ahmedelsenosy

رجاء لا تفرض شعرك علينا باختصار لانة خالى من كل مقومات الشعر

د. يحيى:

ربما عندك حق، مع أن هذا الديوان بالذات ناقشه المرحوم صلاح عبد الصبور فى البرنامج الثانى معى، وأصر أنه “شعر خالص”، وحين أكدت له أننى كتبته من وحى علم السيكوباثولوجى، رفض ذلك، وكانت نتيجة هذا الحوار مرجعا يناهز الألف صفحة لا أحتاج أن أذكر لك اسمه.

واسمح لى أن أرجوك أن ترجع إلى ما اسميته “مقومات الشعر” وهو ما كتبت فيه أطروحه كامله نشرت فى مجلة فصول “الايقاع الحيوى ونبض الابداع” link

 بواسطة: عبد المجيد السعيد الخولي

سعادة الأستاذ الدكتور / يحيى .. أحبك في الله ، وكفى هذا اليوم .

د. يحيى:

وأنا كذلك

بواسطة: دكتور سمير محمد البهواشى

أغوار النفس

لست أملّ من قراءة كتابك الوحيد الذى أمتلكه يا استاذى الفاضل وهو أغوار النفس اشتريته من بائع الجرائد بجوار سور كليتنا العريقة قصر العينى فى اليوم الاخير لامتحاناة البكالوريوس عام 1979 ولم ازل الى هذا الوقت أتطلع فيه من وقت الى اخر كلما حنت نفسى للغوص فى اعماقها والتفتيش عما يشغلها والوصول الى حل لكل ما يعرض لها او منها من قضايا وافكار ولا اقول مشاكل وسعيد جدا الان ان اصبحت اطالع كتاباتكم فى هذا الموقع الكريم لاحرمنا الله من علمك

د. يحيى:

هذه التحية مهداه إلى الصديق أحمد السنوسى صاحب التعليق قبل السابق لعله يقرر ، ولو جزئيا، أن من حقى أن أكتب ما يحضرنى “شعرا”، كما يحضرنى!! (وذلك بعد أن يراجع ما أسماه “مقومات الشعر”)

بواسطة: أحمد العقدة

قد فلح من زكاها

فى محاولة منى للإجابة على سؤألكم فى هذه القصيدة الرائعة (كيف يضل الإنسان؟) أقول أن السبب هو نسيان الإنسان لحقيقته (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ) فيواريها فى جب الزيف ويصير هواه معلمه وقائده ، فتضل خطاه و يحاد الله ، ولذلك حذرنا المولى من اتباع الهوى (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) ومن ضل عن سبيل الله كيف يروض نفسه التى بين جنبيه وقد أصبحت أعدى أعدائه؟ !

فالرشاد والضلال على قدر إدراك الإنسان لذاته فإما أن يزكيها وإما أن يدسيها ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾

د. يحيى:

والله يهدينا إلى الصراط المستقيم “صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *