الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 2-11-2012

السنة السادسة

العدد: 1890

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أعتذر لتكرار “بعض ما يرد فى البريد فى ردود خاصة أو عامة عبر الشبكة العربية للعلوم النفسية”،

لكن بعد الاعتذار تساءلت:

ما هو الضرر فى الإعادة؟

لا أعتقد أننى بذلك أستسهل

أو ما رأيكم؟

*****

 حوار مع الله (86)

من موقف “الوقفة”

أ. إدريس الوزانى

الوقفة استغراق فى الحضور فى حضرة علية، لا تطيقها البشرية، هى حضرة غيورة تتجلى فيها المعانى، معناك فى الملإ الأعلى، اسمك الحقيقي، خطاب لا ينقطع، سيل من التجليات، كيف تلتفت وإلى من تلتفت؟ هى معان تدك ما ينافيها دكا، كما حصل للجبل حين تجلى له ربه، فى الوقفة حركة دؤوب لا مكان للسوى وإلا تعرضت لغيرته، فهو قد حلاك وزينك إذ شملت بأنواره، وهو يسلبك ويعرض عنك وينزع عنك زينته إذا التفت لسواه…

د. يحيى:

برغم أن عنوان استلهامات مولانا النفرى فى كتابه الأول هو: “مواقف” (دع الآن المخاطبات) وبرغم تسمية هذا الموقف “موقف الوقفة”، وبالرغم من تكرار التفرقة بين ما هو موقف وما هو ليس كذلك فأنا لم يخطر ببالى أن أعمل ما عملته الآن يا د. إدريس، فشكرا.

لكن دعنى أكمل:

توقفت فرحاً عند وصفك الوقفة بأنها “حركة دؤوب”، أنا لم أر فى كل ما وصلنى من مولانا النفرى إلا هذه الحركة النشطة الجدلية المليئة الطازجة المتفتحة المبدعة،

أما أنها تدك دكا فقد اقبل ذلك لتأكيد قوة الحضور ولكننى ترددت أن أقبل أن أخضع لما خضع له الجبل أو حتى أن أخشاه، فأنا استشعر فى الوقفة كل برامج الحركة الخلاقة التى أنتمى إليها: “الإيقاع الحيوى”، و”برنامج الدخول والخروج”، و”حركية الجدل الخلاق”، فى آن.

أما أنها إن صدقت نزعت عنى السوى إليه، فهذا هو ، هذا هو.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (124)

 الإدراك (85)

وبدأ الحوار الرائع حول “الإدراك” (3 من ؟؟)

إدراك الإدراك

د. فهمى العريقى

عوالم النفس كثيرة ونسبية العلم معروفة…

 والسؤال غالبا عن الوعاء الزمني او المكاني البيئي لأي ” علم ” او دعوة إنسانية …

حيث العرب متأثرين بلاهوت الدعوة والبلاغ…

محمد الرسول النبي الرجل -صلى الله عليه وسلم- يؤخذ دائماً مقياس لما يجب ان يكون عليه الانسان، وبالتالي صورة محمد “ص” ، او انطباع المسلمين عن محمد “ص” او ما بقي من… انطباع عن عيسى ” عليه السلام ” او موسى ” عليه السلام ” عوضا عن مريم العذراء وفاطمة الزهراء… عناوين للخير المطلق والقدوة الصعبة المنال

ويبقى فرعون هو الأقرب لكثير من النفوس البشريه (عمليا او في أحسن الأحوال)،  الحجاج بن يوسف الثقفي في المخيال الشعبي، ويختفي ابو بكر وبلال وبن اليمان وخديجة (الفاعلة في وعي الرسول وعاطفته عليه الصلاة والسلام)…

انها صورة العربي: “الجاهلي”، “المفتخر بعزته وانفته”، “المعتمد على كسرى او قيصر – في قوت يومه–” …

 فما أشبه اليوم بالبارحة…

      ومن هذا المنطلق،  ابعث خالص التحيه للدكتور الرخاوي والزملاء الاخرين المساهمين…

      راجيا ان تصل نبضاتي محفزة للخير وشاحذة للباحثين عن الخير…

      ومزيد من العلم الوقاد النافع بعيدا عن المنافع القريبة او العاجلة…

د. يحيى:

الأخ والزميل الفاضل د.فهمى العريقى

وعليكم السلام 

أشكرك على تعقيبك الأمين  العميق

وإن كنت أعترف أننى لم ألتقط كل ما تريد.

فتعبيرك الجميل “الوعاء الزمنى والبيئى لأى علم أو دعوة إنسانية”، 

أو تعبيرك: لاهوت الدعوة والبلاغ”، كانا من أهم ما وصلنى

(نقطة)

لكننى تحفظت على التعميم فى قولك

“إنها صورة العربي: “الجاهلي”، “المفتخر بعزته وانفته”، “المعتمد على كسرى او قيصر -في قوت يومه–” …

 ثم تراجعت،

لعلك لا تعمم

وصلت نبضاتك فكانت أمانة 

لغتنا جميلة وقادرة

أدعو الله أن نرقى إليها

شكرا وعليك السلام

د. مدحت منصور

صباح الخير وكل عام وحضرتك بخير

 قادتنى يداى اليوم لفتح موقعكم النبيل صدفة كأى صدفة من الصدف التى لا أعترف بها لأجد موضوعا قمت فيه بتجربة بإرادتى متعمدا ذلك. كنت فى إحتفالية الفن ميدان والتى تقام بميدان عابدين (أرجو أن تتحملنى إذ سأستعمل ألفاظا أحاول بها تقريب المعنى) حينما بدأ الشيخ محمود زين الإنشاد الصوفى (أدركت) أحسست أن غناءه ليس غناء عاديا ولكنه يغنى (بعزم) فقمت بغلق عينى والتلقى وأحسست (أدركت) أنه يجب على ألا أثبت كفى على خصرى كما كانت ولكن تركها حرة ثم كان ما كان من شئ من غياب وحضور كأننى أنتقل لمستوى آخر من (الإدراك) الإحساس كان أحيانا يخفت فأنتقل للمستوى الأصلى وأنا مغمض العينين فسمعت أحدهم يقول (دا ساب جسمه للموسيقى) مع أن شعورى أننى واقف ولا أتحرك وكنت أفتح عينى بعد انتهاء كل أغنية ووجدت الأستاذ زين العابدين فؤاد بجانبى ربما فقط ربما كان يصور التجربة وأظن مجرد ظن تستطيع الدكتورة بسمة محمد عبد الرحمن أن تروى ما حدث وأن تؤكد أو تنفى هل تحركت أم كنت ثابتا إذ كانت حاضرة وكانت ليست ببعيد ولكن ما أن فتحت عينى حتى وجدت من حولى قد تركوا لى فراغا كبيرا ففهمت مما سبق أنه ربما كنت أتحرك مع إحساسى أننى ثابت. أشكر حضرتك

د. يحيى:

أين انت يا دكتور مدحت

الحركة فى الثبات وقفة، الوقفة حركة دؤوب (د. إدريس حالا)

حمدً الله على السلامة

د. نجاة أنصورة

أرفع تبريكاتي بعيدا سعيدا يلف كل حياتك … كل عام وحضرتك بألف خير وعافيه أستاذي الفاضل.

شدني ما ورد في تجربة دكتور صادق وتجربة حضرتكم وعلاقة ذلك بأنك لن تعلم آبدا مدى تأثير ماقد تفعله أو تقوله أو تفكر فيه اليوم على حياة الملايين غدا (بالمر(

هل يمكننا إعتبار ذلك يتضمن عند بالمر وعند سيادتكم مايطلق عليه بتوارد الخواطر؟؟ من جيل لآخر، أو هو يتعلق بمفهوم (الذاكرة الجمعيه) وهى إنتقال الصور الذهنيه بواسطة المورتاث الفكريه وحركية تطور الإبداع من جيل للآخر (الملايين)؟

أم أنها شىء أخر يتعلق بحركية الإدراك بحد ذاتها وانتقال آثر السلف للخلف عن طريق الآفكار المكتوبه وغير المكتوبه ومأثور القول بواسطة التدشين والتربوي … لتدوير حركية  وتوجيه منطقية الإدراك.

د. يحيى:

بصراحة هى فى مرحلتى الحالية أقرب إلى “حركية الإدراك بحد ذاتها”، ولكن ليس بالضرورة عن طريق “الأفكار المكتوبة” و”غير المكتوبة”…الخ

وطبعا هى ليست مسألة “توارد خواطر”.

“ثم إنه قد وصلنى قول “بالمر” باعتبار أنه حَدَس بقوانين البقاء، وما همنى هو ترتيبه “للفعل” قبل “القول، والتفكير”، انطلاقا من بدء الحياة

 إن ما تفعله الأحياء الباقية جميعا، ولا تقوله، وربما لا تفكر فيه، هو ما جعلها تبقى من سائر الأحياء هو الذى نجح أن يُبقى على ما تَبَقَّى منها، إن مجرد استمرار أى نوع ضد قوى الانقراض هو إثبات لنجاحه، ويبدو أن حدس “بالمر” يدعونا أن نستوعب قوانين الحياة قبل وبعد وبدون أن “ندركها”، ذلك أنه حين امتُحِنَ الإنسان بالنطق (حيوان ناطق) ثم تورط فى التفكير (وخاصة حمل أمانة الاختيار) أصبح لزاما عليه أن يستوعب قوانين فعل البقاء، لا أن يصبح وصيا عليها لكن يبدو أن خطأً ما قد حدث جعل غروره يدفعه للعبث بها، ناهيك عن تجاوزها سعيا غبيا إلى الاستغراق فى الاستغلال والتكاثر بما يهدد بإبادة نوعه بأغبى الطرق وأعماها.

إذن فهى ليست  توارد خواطر فقط، ولا ذاكرة جمعية أساسا، وإن كانت هذه وتلك جانب منها غالبا.

أ. إسلام حسن عادل

وصلنى من حضرتك أن الحياة أو الوجود الذى نعيشه الآن وهماً وليس واقعا، وأن الوجود هذا حلم سوف نسيتقط منه.

د. يحيى:

أنا لم أقصد  ذلك ولا أميل إلى ترديده، مع احترامى الشديد للقول المأثور (أو الحديث الصحيح، لست متأكدا) “الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا” لأن المسألة عندى مستويات وعى متصاعدة ومتبادلة، والأرجح أن حالة فتور الوعى العام هى أشبه بدرجة من التنويم الجمعى، سواء تلقائيا لتحمل ضغوط الحياة ، أم بفعل فاعل بعد تعملق أدوات ألعاب الإعلام الخبيثة وخفاء أساليبها لتزييف الوعى، ومع ذلك فإن الأمور لا تصل إلى أن أرى مجمل الحياة وهما هكذا، أو أن أصف الوجود بأنه حلم.

أ. إسلام حسن عادل

وصلنى أن رجال الدين لا يسمحون لأنفسهم بالإدراك

د. يحيى:

إذا كنت تعنى برجال الدين أهل السلطة الدينية، فبصراحة أغلبهم كذلك، أما الساعون منهم ومن غيرهم إلى وجه الله كدحا، والعارفون جهادا، والمتدينون الذين حموا فطرتهم من التشوه بالبساطة والتلقائية والعبادة السهلة الصحيحة، فالأرجح أن الذى حافظ على كل ذلك هو الإدراك أساسا لا العواطف ولا العقل ولا التفكير دون استبعاد أى من ذلك إسهاما تكامليا فقط.

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (100) من الكراسة الأولى

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، كل عام وانت بالف خير، رداً على طلبك لرأى، وددت لو انك تابعت أعمالك العلمية والتى بدايتها الادراك فكلما اشعر انى اقتربت ابتعدت اكثر فلعل الغوص اكثر يفيد فى القرار!

د. يحيى:

وانت بالصحة والسلامة

وأنا كذلك يا عمر، وددت لو أبدأ بأعمالى العلمية فعلا

لكن يبدو أنه ما كل ما يتمنى المرء يدركه

د. محمد احمد توفيق “الرخاوى”

د. يحيى:

خطر لى يا محمد أن “السِّوى” بالنسبة لك الآن أصبح هو “الرخاوى”، ليس بما يشير إلى شخص عمك، ولكن بما تحاول أن تنسبه إلى نفسك، كما تحسبها،

 وعلى ذلك، قررتُ أن أريحك منه فى موقعى بالذات (الذى قد يكون السوى بالنسبة لى أيضا!!) وبدءا من اليوم يا محمد، وبعد أن لقيتك فى إجازتك الأخيرة فى القاهرة منذ أيام، ثم بعد أن تأكدت أنه  اختلط على أصدقاء الموقع ما تكتبه أنت مع ما أكتبه أنا بشكل أزعجنى وأنا أحاول أصر على التفرقة، وقد نبهتك مرارا أن “المثلى لا يسلك إلا دربه، يحفره، بأنين الوحدة”… الخ بعد كل ذلك، إسمح لى كحل مؤقت أن أنشر ما يصلح مما ترسل باسمك واسم أخى والدك فقط دون اسم العائلة، لعل هذا يعينك أن تجد نفسك أكثر نقاءً

 فإن لم يرقك ذلك فأرجو أن تقبل اعتذارى،

بارك الله فيك وهداك إليك وإليه

 مع جزيل الشكر دائما أبدا.

د. محمد احمد توفيق

اعرف السوى حين اثقل بما يفرغنى من كل ما هو دون الوقفة.

جل النعمة هو عندما اوقفتنى لحظة طالت كى اعرف السوى فكان تمام النعمة.

لا ادعى زوال السوى الا انك اعنتنى عليه كى اعرفه بنعمتك فلا يجذبنى بل افيق حين يظلم كل شئ.

د. يحيى:

الأرجح عندى أنه لا أحد يقدر أن يقف الوقفة أكثر من لمح البصر، فترفق بنفسك يا محمد حتى لا تستسهل، ربنا يكرمك.

د. محمد احمد توفيق

ادخلتنى الجنة بعد ان عرفتنى لها لا لأسكنها  بل لاسعى اليك بها كتمام النعمة.

د. يحيى:

لم تعد الجنة مطلبى أصلا، فأنا أسعى إليه، لا إليها، اللهم إلا إن كانت فضلا منه يكافئنى به بما لم تر عينى، ولم تسمع أذنى، ولا خطر على قلب بشر، وهذا ما لا يشغلنى إلا بقدر دليل رضاه عن جهادى واجتهادى.

د. محمد احمد توفيق

هل كان الانسان مخيرا فى حمل الامانة

عرضت الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها وكأنهم عندهم الاختيار الضمنى وكانهم فيهم حياة (طبعا فيهم مع العجز عن تعريف الحياة).

ولكن عندك الم يكن هذا ضمنيا يبين ان السموات والارض والجبال هم من اخص خصائص الخلق ولكنهم اختارا كلية الوجود فى كنف الرحمن دون ارادة الا ارادته سبحانه بعد عرض الامانة

ثم جاء حمل الامانة وفى قراءتى لحمل الامانة يصلنى دائما انها امانة المطلق كدحا اليه بعد ان عرفه فى الجنة قبل وبعد”انى جاعل فى الارض خليفة”

اذن فهى خلافة المطلق كقيمة حركية معية اليه واليها فى ذاتها لذاتها!!!

يمكن ان يفسر هذا “نفخنا فيه من روحنا” ثم اعجاز وغموض وروعة حمل الامانة.

يؤنسنى فى كل هذا الآية المعجزة “ان ربى على صراط مستقيم” وقد يتواءم هذا كله مع حركية المطلق فى كل الاتجاهات،، وفى نفس الوقت كم هو ضد كل الحياة نفسها ما هو تسطيح وجود لا يسطح او احتكار لاى حقيقة وكانها هى

د. يحيى:

برجاء الرجوع أيضا إلى نشرتى: (نشرة: 6-10- 2011 صفحة التدريب  رقم “38”) و(نشرة 21-6-2012 صفحة التدريب رقم “81”).

فقد ألمحت فيهما إلى معنى الأمانة عندى.

د. محمد احمد توفيق

بين أنات وجود تحقق ولم يكتمل، يكدح كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

يقفز من سفينة الوجود كل من خسر نفسه الى لا شئ.

يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله ان يتم نوره ولو كره الكافرون.

نعيش فى زمن سيدنا نوح اذ يظن هؤلاء انهم سيأوون الى جبل يعصمهم من الماء.

يتعملق طوفان العدم لكى يغرق الحياة ذاتها،، وهى لا تفني!!! هى التى تتجدد أبدا الى صلراط مستقيم.

اذن ماذا؟؟

هل وصلنا الى الزمن الذى يركب من يعرف، يكدح، يعمل، فى سفينة تحمله فى العباد راضيا مرضيا الى جنة عايشها، كابدها، ملأته قبل ان يراهاعيانا!!!

عايشها غيبا حاضرا فى مقعد صدق.

حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بألامس.

بعد أن أمر مترفيها “أساطين العدم” ففسقوا فيها.

لله عباد يعرفونه لأنه يعرفهم، يتوالدون فى قدسية الحق معه به اليه.

تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافا.

وان ليس للانسان الا ما سعي

وان سعيه سوف يري

ثم يجزاه الجزاء الاوفي

وأن الى ربك المنتهي.

أزفت الازفة، ليس لها من دون الله كاشفة

أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون

فاسجدوا لله واعبدوا

د. يحيى:

شكرا

نفس التعليق الأول على مساهماتك اليوم يا محمد.

*****

حوار/بريد الجمعة 26-10-2012

د. سحر على عبد الخالق

كل سنه وانت بالف خير د.يحيى

د. يحيى:

وأنت كذلك

وإن كنت لا أعرف كيف يعدّون الخير، بالآلاف أم بوحدات الزمن المليئة بزخم البقاء؟

أ. هدى احمد

عيد اضحى مبارك وسعيد

د. يحيى:

لمصر، ولكل من يقاوم الغطرسة وقوى الانقراض فى العالم معنا.

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *