الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 10-6-2011

حوار/بريد الجمعة: 10-6-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

10-6-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1379

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

مشغول أنا بالمؤتمر السنوى لقسم الطب النفسى- قصر العينى – الذى أشعر أحيانا أننى أنتمى له أكثر من بيتى وأسرتى، وقد ترتب على ذلك اضطراب فى تخصيص أيام الأسبوع لتواصل نشرات الكتب التى وعدت باستكمالها من خلال النشرة.

“ما علينا طولة العمر تبلغ الأمل”.

أرجو أن تتحملونى وتعذرونى.

*****

العلاج الجمعى والفلسفة (3 من 3)

(مدخل محدود من كتاب قديم: مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)

د. مدحت منصور

بنت صغنطوطه، حلوه وكتكوته، بصت فى مراية، أنا صدرى كبير، أنا عايزه سفير، وأقله مدير، راحت لعدلها، قالت مش لاعبه، ما تخدنى يا بابا، مش قادره عليه ولا على حواليه. والبنت التانيه قالت مش قادره، أرقص وأغنى على حبه سياسة وانا خيبتى فى سرى وأهو كله حراسه ده ما حدش قدى،

والواد الطاير أهو حلو وداير، قام شاف المزة، أخطب لى يا بابا، قام صحى من نومه وانتهت اللعبة وما فيش الهمة، أنا لسه صغار، واقف محتار، قام واخد الهدمه على حضن الماما، دا كلام بالذمه

والواد الشاطر جاب المجموع، دخل الكلية، قام قابله عطية راجل بصحيح، قال أنا مش زيه مش قادر اعيش قام نام واتغطى ولعب بالقطه، على قده صحيح

د. يحيى:

هذا رجز جيد، منضبط الوزن، خفيف الظل

د. مدحت منصور

أما بعد لو سمحت لو حضرتك تذكر لنا أسماء كتب كل من هيجل وأريتى للرجوع إليهم لمن أراد من الزملاء ولحضرتك جزيل الشكر.

د. يحيى:

أما عن “أريتى” فسوف أذكرها لك بعد إعادة ترتيب مكتبتى مباشرة، أما عن هيجل فأعتقد أننى سوف أعجز عن تسمية كتاب بعينه، فأنا أتكلم عنه من مجمل ما وصلنى، أو ما تبقى فىّ، منه.

أ. شيماء أحمد عطية

المقال طبعا عجبنى بس مش عندى تعليق حبيت أقولك إنى قريته يعنى

د. يحيى:

ربنا يخليكى.

*****

يوم إبداعى الشخصى (تحديث حكمة المجانين 1979)

 رؤى ومقامات 2011

7- عن ‏الزمن‏ .. ‏والموت‏ (1 من 2)

أ. رويدا الصديق

المقتطف: ‏إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجل‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، ‏ولكن‏ ‏انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت متوقف

التعليق: فعلا انا بحس انى زى الميته مش بأتحرك بس تفكيرى وعواطفى نشطة حدا مش بنام تقريبا من التفكير على الرغم من إنى كان لى نشاط فى حياتى بس توقفت عنة بس لم اتوقف عن التفكير فى التكملة اكيد دا مش موت كامل اظن غيبوبة بس هاجدد ان شاء الله

د. يحيى:

هو فعلا فى هذا الاتجاه، لكنها ليست غيبوبة.

ما رأيك نسميها “مرحلة كمون”؟

أ. رويدا الصديق

‏ دا تفكيرى وتفسيرى البسيط للمقتطف فعلا ممكن تكون ظاهرك ثابت بس داخلك ديناميك أو‏ ‏أن‏ ‏تشقى ‏بلا‏ ‏منطق‏، ‏إن‏ ‏كنت‏ ‏على ‏يقين‏ ‏لحظى ‏دائم‏ ‏أن‏ ‏الزمن‏ ‏يمر‏ مش دا بيتناقض مع مبدء لا تهمد ولكن استرح لتعود مش دا معناة السعى فى كل اتجاة يعنى ان تشقى وبعض الناس مش بيدركوا الوعى بالمنطق اهو بنسعى لاستغلال الوقت والصحة

د. يحيى:

ينبغى أن نحذر أن يستدرجنا السعى فى “كل” اتجاه إلى التشتت، وهذا ما أشعر به شخصيا فى تجربتى مع تنوع هذه النشرة بالذات على مدى أربع سنوات تقريبا، لكن ما يصبّرنى هو ما ذكرته فى المقدمة من أنه “طولة العمر تبلغ الأمل”.

د. مدحت منصور

فى الحقيقة أدعى إنه وصلنى الكلام، اختفى الخوف وقلت الدهشة وأصبح التقليب محتملا، وكأن ما بداخلى بدأ يقترب من هذا الكلام بشكل أو بآخر ولكنى أقلق على نفسى حين تقل الدهشة.

د. يحيى:

عندك حق فى القلق حين تقل الدهشة

فعلا!!

د. مدحت منصور

المقتطف: “‏ولا‏ ‏تحتقرهم‏ ‏وأنت‏ ‏تشفق‏ ‏عليهم”

التعليق: أستاذنا العزيز هل كل شفقة قرينة احتقار، وهل كل شفقة قرينة نظرة من أعلى؟‏

د. يحيى:

ليس بالضرورة

د. مدحت منصور

المقتطف: “فامض فى سبيلك فرحا إلى نهايتك التى هى بدايتك”.

التعليق: أنتهى لأبدأ ثم أنتهى لأبدأ كدحا إليه حتى أنتهى لأبدأ بداية رائعة عنده. رأيت هذا وكأنه ينطبق على حب امرأة وكأن الحب ينتهى ليبدأ ثم ينتهى ليبدأ ثم يعمم ويشمل فيصبح عبادة دون استثناءها هى وهكذا لينتهى ليبدأ عنده بداية رائعة

والله مانا عارف قلت إيه

د. يحيى:

المهم أن ننتهى لنبدأ فعلا.

د. ناجى جميل

الحكم عن الزمن والموت رائعة وصعبة.

من يعى ويقبل الموت، اعتقد انه سيختبر الحياة نوعاً وتأثيراً بصوره مختلفة.

د. يحيى:

على قدر قدرته ومثابرته.

أ. محمد إسماعيل

وصلنى: أن حقيقة الموت هى أم الحقائق وروعة الوجود، وأنه لا يمكن الاستمرار فى فعل أجوف الخ…. مادامت قد أيقنت أن الزمن يمر.

د. يحيى:

أين أنت يا بوحميد،

والله زمان؟

أ. محمد إسماعيل

مش فاهم: رغم أنه وصلنى كيف تكون مسيرتك محدودة لكنى لم أفهم كيف تكون أيامى محدودة؟

مش فاهم يعنى ايه بؤس أنانى؟

كيف نعرف التغير الكامن؟

والتغير حركة فكيف تكون الحركه كامنه؟

د. يحيى:

وهل الحمل العادى إلا حركة تخليق رائعة وهى غير ظاهرة، إلا كانتفاخ فى البطن!!

وعموما، فدعنى أذكّرك أن هذا “النص” الذى أصبح اسمه “رؤى ومقامات”، يفسده الشرح، وعدم فهمه قد يفيد أكثر من فهمه.

هل تذكر لعبة: يا خبر !!! وانا لمّا ما بابفهمشى يمكن …. (أكِملْ..)

د. إيمان سمير

المقتطف: ‏ ‏إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجل‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، ‏ولكن‏ ‏انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت متوقف.

التعليق: نعم هذا يحدث أحياناً، وبعد مرور وقت وأنا أظن أننى متوقفة ارى إننى قد وصلت لمكان جديد.

د. يحيى:

أنا معك أن النتيجة – ولو بعد سنوات – قد تكون هى المقياس الأصدق للتعرف على استمرار وفاعلية عملية التغيير، على شرط أن نقيس النتيجة بالتغير النوعى المفتوح النهاية، وليس مجرد التغير.

د. إيمان سمير

المقتطف: كل‏ ‏آلامك‏ ‏الشخصية‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏ترجع‏ ‏إلى ‏أنك‏ ‏نسيت‏ ‏أن‏ ‏تتغزل‏ -‏بالقدر‏ ‏الكافى- ‏فى ‏حركة‏ ‏عقربى ‏الساعة‏.

التعليق: إزاى؟

د. يحيى:

أمتنع عن الرد، لنفس الأسباب التى جاءت فى ردى حالا على التعقيب الثانى للإبن محمد اسماعيل، برجاء الرجوع إليه.(وهو الخاص بالعزوف عن الشرح).

أ. ناديه حامد

استوقفنى عنوان هذه اليومية دى أوى ولقيتها حضرتك تقيله ومحتاجه حسبة صعبة شوية

د. يحيى:

بذل الجهد فيما هو صعب يزيد من قيمته عادة (وأحيانا يصدنا عنه).

أ. ناديه حامد

* حضرتك خففت اوى من الاحساس بالآلام الشخصية عند الوصف بعدم النظر إلى عقربى الساعة، وقد حاولت أمارسها عملى معرفتش.

د. يحيى:

سوف يحدث عند القراءة لمرة أخرى، وأخرى

وإذا لم يحدث، فقد يكون ذلك أفضل لأنه قد يحدث من ورائنا.

أ. أيمن عبد العزيز

المقتطف: ‏ ‏إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجل‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، ‏ولكن‏ ‏انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت متوقف.

التعليق: طمنى أنه يمكن أن أكون مستمراً وانا متوقف لكن بجانب ذلك أننى أحكم على نفسى أنى متوقف، ومتى يكون الظاهر الكامن ثابت لا يتغير؟

د. يحيى:

حين يخيل إلينا ذلك وننسى قوة حركية الزمن.

د. على طرخان

المقتطف: إذا‏ ‏أصبحت‏ ‏لحظاتك‏ ‏مثل‏ ‏بعضها‏ ‏سواء‏ ‏بسواء‏، ‏فقد‏ ‏توقف‏ ‏الزمن‏ ‏لديك‏، ‏والبقية‏ ‏فى ‏حياة‏ ‏من يكمل بعدك تتحرك لحظاته به ومعه‏.‏

التعليق: قد يكون توقف الزمن واللحظات المتكررة المماثله مجرد نهاية لبداية قديمة وحركة جديدة لتبدأ طريق اخر دون أن تكمل فى الخطأ السابق.

د. يحيى:

هذا هو الاحتمال الأجمل، وفى رأيى أنه أكثر تواترا.

د. على طرخان

المقتطف: لا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تستمر‏ ‏فى ‏فعل‏ ‏أجوف‏، ‏أو‏ ‏أن‏ ‏تؤذى ‏بلا‏ ‏جريرة‏، ‏أو‏ ‏أن‏ ‏تشقى ‏بلا‏ ‏منطق‏، ‏إن‏ ‏كنت‏ ‏على ‏يقين‏ ‏لحظى ‏دائم‏ ‏أن‏ ‏الزمن‏ ‏يمر‏

 ‏ألم تلاحظ أن ‏كل‏ ‏لحظة‏ ‏غير‏ ‏ما‏ ‏قبلها‏ ‏وما‏ ‏بعدها‏ ‏يا‏ ‏أخي‏؟!‏.‏

التعليق: كل لحظة كانت هى درس لما اتى وكل لحظه تكون هى محاوله للوصول للكمال وكل لحظة ستكون هى دراسه ممتده لتصل الى الهدف المنشور- ان ضاعت لحظات هباء فالعمر به الكثير لتكن اللحظات الحاضره هى تغيير للحظات الفاشله ولتكن اللحظات القادمه هى تحقيق الحلم الحقيقى.

د. يحيى:

ياه يا على!! كيف وصلك كل هذا وأنت لم تقرأ –غالبا- عمل “باشلار” العظيم “حدس اللحظة”؟ يمكنك أن ترجع إلى بعض موجزه فى أطروحتى عن الزمن، وهى انطلاق من ندوة الجمعية (المقطم) عن هذا الكتاب الرائع “حدس اللحظة” وهى بالموقع‏  (‏إشكالية‏ ‏الزمن‏: ‏فى ‏الحياة، ‏والمرض‏ ‏النفسى‏، ‏والعلاج‏ ‏الجمعى) مجلة الإنسان والتطور عدد ابريل – سبتمبر 1988.

د. على طرخان

المقتطف: إذا‏ ‏كانت‏ ‏أيامك‏ ‏محدودة‏ .. ‏ومسيرتك‏ ‏محدودة‏، ‏فكيف‏ ‏تفسر‏ ‏أى ‏انفعال‏ ‏غبى، ‏أو‏ ‏بؤس‏ ‏أنانى؟؟

التعليق: رأيت ايامى محدودة فصارت مسيرتى محدودة وتبعتها حلولى فإذا بى تائه وضائع، إلى ان ايقنت ان للعمر بقيه ومازال به الكثير فصلحت مسيرتى وتوسعت خطواتى وصرت من اريد كما اريد

د. يحيى:

هذا هو.

د. مروان الجندى

المقتطف: ‏إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجل‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، ‏ولكن‏ ‏انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت متوقف.

التعليق: كم من الوقت انتظر؟ ربما تطول المدة فأيأس، وأعلن الوفاة.

د. يحيى:

ليس لهذه الحركية مدة ولا نهاية.

د. مروان الجندى

وهل احتاج إلى ونيس يرى ذلك فى ويطمئنى؟

د. يحيى:

طبعا، ياليت.

د. مروان الجندى

المقتطف: إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تعى ‏حركة‏ ‏الزمن‏ ‏بتواضع‏ ‏وموضوعية‏ … ‏فأنت‏ ‏مستوعب‏ ‏حقيقة‏ ‏الموت‏: ‏أم‏ ‏الحقائق‏ ‏وروعة‏ ‏الوجود‏.‏

التعليق: هذا صعب.

د. يحيى:

جدا

د. مروان الجندى

هل يمكن أن يؤدى إلى إبداع؟

د. يحيى:

طبعا ممكن ونصف.

د. مروان الجندى

المقتطف: لا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تستمر‏ ‏فى ‏فعل‏ ‏أجوف‏، ‏أو‏ ‏أن‏ ‏تؤذى ‏بلا‏ ‏جريرة‏، ‏أو‏ ‏أن‏ ‏تشقى ‏بلا‏ ‏منطق‏، ‏إن‏ ‏كنت‏ ‏على ‏يقين‏ ‏لحظى ‏دائم‏ ‏أن‏ ‏الزمن‏ ‏يمر‏

 ‏ألم تلاحظ أن ‏كل‏ ‏لحظة‏ ‏غير‏ ‏ما‏ ‏قبلها‏ ‏وما‏ ‏بعدها‏ ‏يا‏ ‏أخي‏؟!

التعليق: أعى أن كل لحظة غير ما قبلها وما بعدها، ولكن لا أرى تغير ناتج عن هذا الاختلاف وأخشى أن أيأس وحدى فأعلن الوفاة – السابق ذكرها فى مقتطف (1)

د. يحيى:

اليأس هو رفاهية الكسول، وأنت لست كذلك.

حتى الوفاة لا تُنْهِى المسيرة.

د. أسامة فيكتور

المقتطف:‏ ‏إنما‏ ‏يقاس‏ ‏الزمن‏ ‏بالتغيير‏ ‏الكامن‏ ‏والمعلن‏، ‏فلا‏ ‏تتعجل‏ ‏فى ‏التوقيع‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏الوفاة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏ظاهرك‏ ‏ثابت‏، ‏ولكن‏ ‏انتظر‏ ‏رصد‏ ‏نتائج‏ ‏الحركة‏ ‏الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت متوقف.

التعليق: أعطتنى هذه الحكمة جرعة من التفاؤل ربما تفيد فى حياتى كلها.

د. يحيى:

ربنا يسمع منك.

*****

 يوم إبداعى الشخصى (تحديث حكمة المجانين 1979)

 رؤى ومقامات 2011

20– عن مسيرة ‏التطور (5 من 5)

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: لا‏ ‏تتخل‏ ‏عن‏ ‏أحد‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏اطمأننت‏ ‏لقدرته، ‏ولكن‏ ‏لا تتمادَ ‏فى ‏الشك‏ ‏فى ‏قدرات‏ ‏الآخرين، ‏فهى عادة أكبر كثيرا من أحكامك، ومن حساباتهم.

التعليق: الموضوع فعلاً صعب يا د.يحيى أحياناً بيكون فعلا فيه ناس عايزين المساعده وبنحبهم وخوفنا عليهم يخلينا نعين نفسنا أوصياء عليهم فلازم نفهم ده ونتحكم فيه كويس.

د. يحيى:

ياليتنا نستطيع.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏وصلك‏ ‏الحنان الداعم من آخرٍ صادق،‏ ‏ولو‏ ‏لحظة، ‏فأنت‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تكمل‏ ‏وحدك‏ ‏مؤتنسا‏ ‏بجوار‏ ‏أحدهم، أى آخر،‏ ‏لا‏ ‏معتمدا‏ ‏عليه‏ . ‏ثم‏ ‏يتفجر‏ ‏النهر‏ ‏من‏ ‏منابع‏ ‏النور‏ ‏فى ‏قلبك‏ وقلوبهم، كلٌّ فى سبيله: لنلتقى فى يقين الغيب حتى دون أن نقصد.

التعليق: حسيت بدفء التواصل والإئتناس وصلنى قوى “حتى دون أن نقصد”

د. يحيى:

الحمد لله.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏تخلصت‏ ‏من‏ ‏الشعور‏ ‏بالذنب‏ ‏لخطيئة‏ ‏لم‏ ‏ترتكبها‏ ..(أو حتى ارتكبتها!) ‏أشرقت‏ْْ ‏الحياة‏ ‏بنور‏ ‏بصيرتك، لتحتوى أخطائك، وأنت تنطلق بخطاك المتواضعة العملاقة إليه.

التعليق: الشعور بالذنب هو حلقه مفزعه من العذاب الذاتى أعتقد لعدم مقدره على مواجهه هذا الذنب أو استعابه بداخلك وأعتقد أنه حمل شديد بنقض الظهر.

د. يحيى:

يمكنك – أيضا – الرجوع إلى أطروحتى عن “الذنب” (الموسوعة النفسية: حرف الذال “ذنــب”) مجلة الإنسان والتطور عدد ابريل –  سبتمبر1988.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تفخر‏ ‏بعيبك‏ ‏لأنه‏ ‏جزء‏ ‏منك

ولا‏ ‏تتمادى ‏فيه‏ ‏لأنه‏ ‏نقيصتك

ولاتؤذى ‏به‏ ‏لأنه‏ ‏مسئوليتك

ولا‏ ‏تتنكر‏ ‏له‏ ‏لأنه‏ ‏بعض‏ ‏ذاتك

ولا‏ ‏تلوِّث‏ ‏به‏ ‏ثوب‏ ‏نقائك

ولا‏ ‏تنكره‏ ‏لأن‏ ‏نتائجه‏ ‏من‏ ‏صنعك

فأنت‏ ‏الإنسان‏ ‏المتواضع‏ ‏الطموح‏ ‏المثابر الواعى “على الطريق”.

التعليق: ولكن هل أحاول تجنبه وتغييره أم أتصالح معه وهل أمارس هذا العيب إذا كان جزءا منى؟

د. يحيى:

أن تمارسه بقصدٍ ظاهر، أى تعاود اقتراف الذنب بوعى غير مسئول: فلا وألف لا.

أما أن يعاودك، وعادة بشكل آخر، وهات يا حركة ونقد ومراجعة وتعلم: حتى يلتحم بضده جدلا: فهذا وارد.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تعيد‏ ‏النظر‏ فيما ‏استقرت‏ ‏عليه‏ ‏قيمك‏ ‏المفروضة عليك، أو فيما تسلمتَه فى صورة دينك المولود به، ‏ثم‏ ‏لم‏ ‏تفقد‏ ‏توازنك، ‏فأنت‏ ‏دائم‏ ‏السعى ‏إليه‏ .‏

التعليق: وحتى لو فقدت توازنك قليلاً استمر واتونس وتحمل

د. يحيى:

أو حتى لو فقدت توازنك كثيرا.

فالمخاطرة هى المخاطرة

والغالى ثمنه فيه

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تعيد‏ ‏النظر‏ فيما ‏استقرت‏ ‏عليه‏ ‏قيمك‏ ‏المفروضة عليك، أو فيما تسلمتَه فى صورة دينك المولود به، ‏ثم‏ ‏لم‏ ‏تفقد‏ ‏توازنك، ‏فأنت‏ ‏دائم‏ ‏السعى ‏إليه‏ .‏

التعليق: هل فعلاً لازلنا نحتاج إلى مفتى وأيضا بالشكل البشع الموجود الأن (مفتى لكل مواطن) وهل ممكن أن نكتفى بـ (استفت قلبك)؟

د. يحيى:

لا هذا ولا ذاك.

علينا أن نستهدى بأرائهم، ونرد بعضها إلى نحورهم، وتظل المسيرة محكومة بأنه “بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيرة” وليست “ولو عميت رؤيته”.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: أتساءل‏ ‏عن‏ ‏سبب‏ ‏خلق‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الخلايا‏ ‏فى ‏مخ‏ ‏الإنسان‏ ‏ما‏ ‏دام‏ ‏لا‏ ‏يستعمل‏ ‏إلا‏ ‏أقلها فى نفس الوقت،

لابد أنه يستعملها من ورائنا، وربما من وراء نفسه ولو بالتبادل، فالخلية التى لا تُستعمل تموت.

التعليق: هل هذا ما يسمى العقل الثانى أم هى مستويات مختلفه من الوعى نتنقل بينها دون أن ندرى؟

د. يحيى:

“دانيال دبنيت” هو من اسماها “أنواع العقول”، أنا ترجمت ما هو عقول إلى مستويات الوعى، وكثيرا ما يتراف عندى الوعى مع العقل، الوعى بمعنى برنامج اعتمال processing المعلومات، وهى برامج بقائية متصاعدة، على مستويات مختلفة متبادلة ثم متجادلة.

أما أننا ننتقل بينها دون أن ندرى، فهذا هو القانون الرائع لحركية الوجود، وهى التى تتجلى من خلال الإيقاع الحيوى مثلا  فى دورات: النوم – الحلم  – اليقظة (“الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” كتاب حركية الوجود وتجليات الإبداع).

*****

الثورة: إبداعٌ جماعى وإيقاع حيوى

د. مدحت منصور

وصلنى أن التفكك هو المرحلة الأولى فى كل مرة يحدث فيها الإبداع بل وأظن أن المبدع يقوم بالتفكيك وإعادة التركيب للعلاقات طول الوقت دون أن يدرى وأن نوم المبدع هو ما يحفظه من التفسخ حيث تتعدل العلاقات وتنضبط بشكل أو بآخر أثناء النوم وفى حالة التفكك وعدم الوصول إلى شكل مستقر ثابت لما أبدع ففى هذه الحالة يجهض الإبداع فيتحول إلى مرض وتجهض الثورة إلى فوضى وحتى لا أطيل معنى انتكاسة المريض أنه حدث خطأ ما أثناء التجميع بواسطة المعالج فأدى ذلك لانتكاسة وذلك يتطلب تصحيح مسار التجميع بشكل أو بآخر فما رأى حضرتك؟

د. يحيى:

هذا صحيح بصفة عامة.

د. سالى

الثوره مخاطرة… نعم

لكن الابداع مخاطرة..ليه؟!

د. يحيى:

الثورة هى إبداع جماعى، هى مخاطرة لأنها إبداع، والإبداع مخاطرة لأنه ثورة، ثم إن الإبداع الذى لا يعرض صاحبه إلى مخاطرة الجنون يخرج ماسخا خامدا غالبا

يمكنك الرجوع- إذا كان عندك وقت- إلى أطروحتى “جدلية الجنون والإبداع”.

أ. أحمد المنشاوى

أنا عندى تعليقين:

عندى خوف أن نكون مثل القهوة نثور ونفور وبعدها نعود من حيث كنا وإحساس هذا نابع من خبرتى القليلة مع الشخصية المصرية.

د. يحيى:

عندك حق، ولكن هذا لا يقتصر على الشخصية المصرية.

أ. أحمد المنشاوى

أرى أنا الأن فصاعداً يجب أن يوجد دور إعلامى مكثف لمآل هذا الإبداع لأن التليفزيون هو الوسيلة القوية التى يمكن أن نصل بها لقلب وفكر كل بيت.

د. يحيى:

أعتقد أن إعلامنا الآن، وربما الإعلام بصفة عامة، أعجز من أن يقوم بهذا الدور.

د. مصطفى مرزوق

منا من يرى ويخشى إنقلاب التفكيك إلى تفسخ، وكثيرون لا يردون هذه الرؤية تماماً، ويبدو أن كلا الفريقين معه حق، ويبدو أيضاً أن الرؤية غير مطلوبة وغير ممكنة لكل الناس أو أغلبيتهم… الرؤية صعبة…

ربنا ينورك وينورنا يا دكتور يحيى

د. يحيى:

لى قصيدة تبدأ هكذا.

“يا ليتنى طفوتُ دون وزنِ

ياليتنى عبرت نهر الحزنِ

من غير أن يبتل طرْفى فرقَا.. الخ.

يمكن الرجوع إليها (قصيدة “عفوا‏.. ‏فعلتـُها” من ديوان شظايا المرايا) إلى أن استطيع الرد شكرا.

*****

تعتعة الوفد: أنواع العقول والديمقراطية المضروبة!

د. محمد أحمد الرخاوى

الوعى والوعى بالوعى ومعنى الحياة ومصير الانسان

خلق الانسان من سلالةٍ من طين

وأوتى العقل الكابح

لكى يعقل (يكبح)

ما خلق منه بمحاولة التناغم

بين مستويات وجوده

دون كبت

ودون إنسلاخ

فكل ماهو داخله هو

بصمات

ما كان قبله

ثم نفخ فيه من روح الله

لكى يعيش المعنى

—–

إذاً فهو واعى منذ خلق

بالوعى

يعيشه

بالسعى إليه

كهدف مطلق!!

على صراط مستقيم

يتكبد ارهاصات

ما ليس كذلك

ليتحقق ذلك

“انى جاعلٌ فالأرض خليفة”

فيا لفداحة المسؤلية

وأعظمها

وأقدسها

“ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم”

إذاً الحياة

هى المعنى المطلق

 سعياً إليه (المعنى)!!

لذلك سجدت الملائكة

لآدم

بعد أن سجد هو لله

يقيناً

فعرف

فحمد

فسبقت له من الله

الحسنى

وتتنزل الملائكة عليه

ألا يخاف

ولا يحزن

فالله هو الولى

فى الحياة

لو إتصل الأصل

بالفرع

والفرع بالأصل

كدحاً إليه

لملاقاته

فمصير الانسان

هو تحقيق المعنى

وإلا

“إن يشأ يذهبكم

ويأتى بخلق

“جديد

د. يحيى:

أهلا يا محمد، حمدًالله على السلامة

غبت دهرا فرجحتُ أن شهور حملك قد تتيح لك نقله ترجعك لنا جديد.

ليس عندى تعليق الآن، حتى لا تهرب ثانية.

أ. هاله حمدى

أحساسى بأن اللى بيحصل فينا من الضحك على عقولنا ما هو إلا تمثلية وأن الفساد مازال موجود هو هو مفيش اكتر غير إن الرؤساء والوزراء الفاسدين اتشالو من…. أظن أن الفساد هو هو.

د. يحيى:

يجوز

ليس تماما

يجوز.

د. أحمد ابو الوفا

عودة إلى اليوميات القديمة، أتذكر عدة يوميات كانت عن أحد المرضى المدمنين وهو الذى كان يصف حالاته المختلفة مع كل نوع مخدره وأثرت فى جداً مقولته الأخيرة “أنا عامل دماغ مبطل” بعد أن أقلع عن المخدرات.

د. يحيى:

هذا يحتاج منى إلى العودة إلى هذه النشرة، مع أننى أتذكرها جيدا، لكننى أحسست من تعليقك أن به ما هو أكثر إثراء لهذه القضية، وبالتالى إغراء بالعودة.

د. أحمد ابو الوفا

أتذكر أيضا صديق لى فى حيرته السياسية طوال السنوات الماضية “عمل دماغ إخوان” وعمل دماغ “وطنى” وعمل دماغ “يسارى” وأبدا لم يستطيع أن “يعمل دماغ مبطل” أتمنى أن نذهب جميعا إلى الصناديق “عاملين دماغ مبطل”.

د. يحيى:

هل تقصد أن نكون موضوعيين أكثر، أم أن نبطل نذهب إلى الصناديق؟

يمكنك الانتظار حتى تقرأ فى كتاب “عندما يتعرى الإنسان” حكاية “الشعلة والحريق” ثم تعاود الحوار.

د. مصطفى مرزوق

الديموقراطية المضروبة هى العملة المتداولة، والوعى الجمعى مسئولية صعبة، وتراكمية وتحتاج نفس طويل، والناس نفسها قصير يا دكتور يحيى، وعايزين اللى يعرفوه وخايفين من اللى ما يعرفهوش… وده برضه تراكمات قديمة ربنا يجلها من عنده –بيك وبينا-

د. يحيى:

برجاء قراءة نشرة الاثنين القادم، وعنوانها “خذ من الديمقراطية ما شئت لما شئت” وإن كنت مستعجلا فهى سوف تظهر فى “أخبار اليوم” قبل ذلك، أى يوم السبت القادم، ثم نرى.

*****

تعليقات من الفيس بوك

الدين المشوّه والحاجة إلى ثورة تربوية فقهية

Awsam Wasfy

عزيزي د. يحيى. أشكرك من أجل مقالك في المصري اليوم عن الطائفية. بارك الله فيك وأكثر من امثالك. دائماً ألاحظ أنك جزء من تكوينى الروحى. الكادح إلى وجه الله سبحانه وتعالى

د. يحيى:

أهلا يا أوسم

مازلتُ أذكر فضلك فى إتاحة الفرصة لى لكتابة أراجيز الأطفال، وقد ذكرت ذلك فى مقال الوفد اليوم (الأربعاء)، وأنتهز هذه الفرصة لأبلغك أننى دائم التحديث للاراجيز، ولكن بأقل القليل، وهذا ما ورد فى مقال اليوم. (على فكرة هل اسم كتابك العقل الواعى؟ أم القلب الواعى؟

أ. محمد غريب

رد على د. أوسم:

نعم يا ريت الواحد يشوف ناس كتير مهتمه بالكشف وبالحقيقة، يصدقك النصيحة، ويهتم جدياً إن احتجته، وبالتالى طبعا لازم هاتحس أنه جزء من كيانك لأنك ستتذكره كثيراً عند مفترقات الطرق، ولكن لا أظن أن أحداً جزءً من روح أحد، ولا إيه.

د. يحيى:

معك حق يا محمد من حيث المبدأ.

ولكن أوصيك بقراءة النص الذى صدر اليوم، وفيه ما يلى:

“كل واحد هوَّا نفسه.

بس نفسه هى برضه كلنا

مالى وعيه بربنا”

وفيه كل الاحتمالات التى تفسر الاختلاف الظاهرى بينك وبين أوسم

*****

يوم إبداعى الشخصى (تحديث حكمة المجانين 1979)

 رؤى ومقامات 2011

7- عن ‏الزمن‏ .. ‏والموت‏ (1 من 2)

أ. شيماء جاد الله

جميل يا استاذى

د. يحيى:

وأنت أيضا كذلك.

أ. محمد حسين مشرف مشرف

فى ذلك اشارة واضحة لمشاعر الاغتراب

د. يحيى:

نعم

يجوز

فعلا

Mohamed Awad

 أحيانا يصبح الوقوف كمون سرعان ما ينفجر ليتحرك الوقت فى ضباب فلا يرى الكائن سوى عجزه السابق(أليست انتفاضة 25 يناير كذلك)

د. يحيى:

ربما

برجاء قراءة مقال اليوم فى “الوفد”، وعموما سوف يعاد نشرها فى نشرة الإنسان والتطور هنا يوم السبت.

Mohamed Khalaf

 هو الابداع اذن … الذى يخترق بك حجب القصور ويعبر بك الى اماكن الحبور ويفك قيود السكون الى رحاب الحرية

د. يحيى:

أوافق

مع تحفظ محدود على تعبير “أماكن الحبور”، فالإبداع لا يشترط فيه أن يعبر بك إلى أماكن الحبور، وإنما إلى أماكن “جديدة جدا”، وأنت وبختك، حبور غير حبور، على شرط أن يكون إبداعا.

Gehan Ismail

 يا د.يحيى دية حكمة المجانين؟ دية احسن حكمة لعقلاء هذا الزمن

د. يحيى:

هذه الحكمة نحن نستلهما منهم، وقد دفعوا ثمنها غاليا، لكن علينا دائما أن نرفض لهم هزيمتهم بالجنون، وفى نفس الوقت نحترمهم ليكملوا المسيرة فأنا أخاف من التصفيق لهم مهما غمرونا من حكمة، حتى لا نشجعهم بذلك على التوقف فنكون قد استعملناهم وخلاص.

Julia Tatu

 معلش انا اسفه انى ادخلت بس انا مش فهمه يعنى ايه ايداع

د. يحيى:

ياه !! ماذا أقول

هو “تشكيل بعد تفكيك” بمسئولية تخرج “جديدا”

هذا حتى تتمكنين من قراءة كتابى عن “حركية الوجود وتجليات الإبداع”، وهو متاح فى الموقع، مع ذلك فهو لم يغط كل الاجابة على سؤالك.

عذرا.

*****

تعتعة الوفد: أنواع العقول والديمقراطية المضروبة!

Sayeda Ahmed Abdellatif

 لو فكر اى عاقل ان ممكن يكون فية انواع للعقول يبقى معندوش اى عقل ويبقى عايش فى الخيال وكمان يعرف بانة عير عاقل لأن اللة سبحانة وتعالى خلق اشياء فردية واخرى مزدوجة لحكمة استعمالها لخير الانسان زى رجلين وايدين واذنين لكن معملش مثلا فمين او منخارين وعلية لو فية اكثر من عقل دة معناة فقدان العقل والتشتت مابين الموافقة والمعارضة اللى هى بالتالى تؤدى الى فقدان العقل الاوحد ان وجد ودة مجرد وجهة نظرى لهذا الموضوع

د. يحيى:

هل تسمحين لى أن أدعوك لبذل جهد وتبدئى بقراءة نشرة “أنواع العقول” وهى فى الموقع (نشرة 25-12-2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”) أو ربما تكفى فقرة فى المقال الذى ظهر فى الوفد الأربعاء الماضى، وسوف يعاد نشره يوم الأحد هنا.

Aérobic Femmes Khenchela

 اعتقد ان الله خلق لنا عقل واحد و ليس اكثر، الان العقل يستطيع استيعاب كل شىء و ليس بحاجة الى مساعدة

د. يحيى:

أى عقل؟

وهكذا: كل شىء ؟

فلماذا إذن الإيمان بالغيب؟

برجاء  قراءة نشرة “أنواع العقول” حتى تعرف ماذا أعنى بـ”عقل”.

Zizo Ezzat

 اعتقد د يحيى يقصد انننا لينا كذا مفهموم او تعريفات متناقضه ةوكان الشخص الواحد جواه كذا عقل افضل عقل العقل الذى تعلم من الله فهو عقل معه مفاهيم صحيحه ومقاييس للحق والباطل صحيح لما بتوه كتير باخضع للقران عشان البوصله بتاعته توضح الاتجاه

د. يحيى:

لا طبعا،

أنا لا أقصد لا المفهوم ولا التعريف

أنا أقصد ما جاء فى النشرة التى أشرت إليها فى الرد السابق مباشرة.

أما حكاية القرآن والبوصلة فعلينا أن نتعلم كيف نستلهم القرآن الكريم ولا نكتفى بالتفسيرات التى يفرضها البعض على كلام الله سبحانه فتكاد تخفيه.

Gehan Ismail

 ياد.يحيى دة احنا يادوب بنمشى مع الناس بعقلهم حايبقوا اكتر من عقل يبقى العيادة عند حضرتك هتبقى على اخرها اكيد

د. يحيى:

طيب، ربما عندك حق

ولكن ماذا نعمل إذا كان ربنا قد خلقنا هكذا؟ بعدة برامج منظمة وهادفة.

أنا أفضل أن اسميها “عقول”

وأنه سبحانه سوف يحاسبنا عن كل نشاط عقولنا، على كل ما فعلناه بها كما أنه سوف يحاسبنا على إلغاء عقولنا الأخرى لأن فى ذلك ظلم لأنفسنا، وقد نهى القرآن الكريم أن نظلم أنفسنا أكثر مما نهانا أن نظلم الناس.

Maha Sulaiman Younis

 نعم استاذ يحيى -من اجل احتمال العيش مع غيلان بهيئة بشر مسخت البلد الذى الفناه والفنا -احتاج عقلين -احدهم للاستعمال اليومى والاخر مكنونا فى جنبات نفسى وظيفته تخدير ضميرى الملتاع من استعمار الالفية الثالثة

د. يحيى:

ليس تماما

فالعقول الأخرى ليست فقط للتحدير!

ففيها إيجابيات رائعة وضرورية ولو بالتبادل حتى تتآلف، ثم تتكامل، ثم تتجادل، ثم إلى ما شاء الله.

Bothyna Afifi

 العقل زينة

 العقل زينة الإنسان

د. يحيى:

العقول كلها زينة لو اشتركت فى سيمفونية الوجود “الكدح/ الإيمان/ الإبداع، معا”.

Dolly Mohamed

 يا دكتور يحيى على حسب علمى أو اللى انا فاهماه، ان الناس كلهم ربنا خلقهم عندهم عقول مثل بعض، لكن كل واحد بيستخدم عقله على حسب الخبرات اللى مر عليها فى حياته وبيقدر يشكل نوعية عقله على حسب تعلمه من الحياه

د. يحيى:

لم أقصد هذا تحديدا.

ويمكنك الرجوع أنت كذلك إلى نشرة “أنواع العقول” (نشرة 2-1-2008 “أنواع العقول .. وإلغاء عقول الآخرين”).

Dolly Mohamed

 كل واحد اتعلم غير التانى واتربى فى مكان غير التانى وفى بيئة غير التاني، فأكيد كل واحد له نوعية عقل مختلفة عن الاخر، فانا مقتنعة ان العقل انواع على حسب نوعية حياه كل شخص

 ارجو من حضرتك يا دكتور يحيى الرد هل كلامى صحيح ام لا ؟؟؟؟

د. يحيى:

ولا أعنى هذا أيضا …

أنواع العقول التى أقصدها هى كلها داخلنا وخارجنا، أنت تتحدثين أكثر عن “الفروق الفردية”، فيما يتعلق باختلاف عقول الناس عن بعضها البعض برجاء الرجوع إلى النشرة الأصلية “أنواع العقول” (نشرة 2-1-2008 “أنواع العقول .. وإلغاء عقول الآخرين”).

Reham Abdelmohsen

 I agree but there s collective unconscious we all share, we speak about

د. يحيى:

الأهم عندى الآن هو الوعى الجمعى Collective consciousness، أيضا، وليس فقط اللاوعى الجمعى Collective unconsciousness الذى قال به كارل يونج

Mohamed El Rakhawy

 اشكرك على حذف تعليقى فهذا من اوضح ملامح الديمقراطية المصروية وانا لسة عند كلامى ان العقل البشرى هو نوع من الرزق وانه لا يوجد انواع للعقل وانما هى درجات

د. يحيى:

أهلا يا محمد

سوف أحذف اليوم تعليقى على تعليقك احتراما لعودتك

ولكن … لن أفوّت لك على طول الخط، لأنى بذلك أنفيك أو استهين بك، وهذا وارد برغم مقاومتى

Gehan Ismail

 انا باختلف مع الى بيقول ان العقل انواع لان احنا اتخلقنا كلنا بنفس تركيب المخ بس الى بيفرق معانا هى التربية والخبرات ال بنمر بيها

 نفسنا نسمع رد حضرتك بقى يا د.يحيى

د. يحيى:

حاضر

فهل تسمحين أن أبدأ  بدعوتك لقراءة أصل الفكرة فى النشرة السالفة الذكر أو ربما تلمين بالموضوع أوضح إذا رحبت إلى أصل الكتاب “أنواع العقول” وهو مترجم، ومنشور فى المكتبة الأكاديمية، وليس باهظ الثمن واسمه تطور العقول، العنوان ترجمة خاطئة، أما ترجمة الكتاب كله فهى رائعة.

Kinds of Minds   Daniel C. Dennet 1996

الكتاب صادر عن “المكتبة الأكاديمية” ترجمة د. مصطفى فهمى إبراهيم، نشر بعنوان “تطور العقول!!” – القاهرة  2003

Heba Hasan

 طبعا فيه اكثر من عقل وان كان الانسان لا يمكنه الا استخجام عقل واحد فى الموقف الواحد واعتقد ان نوع العقل بيختلف باختلاف الموقف

د. يحيى:

هذا صحيح

وهو بعض ما أقصده.

Medhat Mansour

سيدة أحمد عبد اللطيف / سألت ابنتى فرح هل درستم أطوار الجنين فأجابتنى درسناها يا بابا فى ثانية إعدادى وهى الآن فى ثالثة إعدادى شكرتها فهى تعرف منذ سنة أن الجنين يبدأ بخلية واحدة ثم باثنين كمرحلة ثانية ثم بمرحلة السمكة ثم بمرحلة الضفدعة (البرمائيات) وأضيف ذوات الأربع كالأرنب ثم الخنزير ثم القردة ثم القردة العليا ثم الطور الكامل مع العلم أن المخ لا يكتمل وظيفيا إلا عند سن أربعة سنوات وهذا على حد علمى كطبيب أطفال لذا عندما تأتينى أم تشكو من مشكلة التبول اللاإرادى فى سن الثلاث سنوات مثلا أوصيها بالتدريب مع عدم العقاب وعدم إعطاء أى أدوية لأنها مرحلة (طور) طبيعية وسألت فرح مرة أخرى تفتكرى الجنين وهو فى مرحلة السمكة مخ بيكون ازاى؟ ردت مخ سمكة ففرحت بالطفلة حقيقة إذا فى كل مرحلة من مراحل الجنين يعبر مخه عن طوره إلى أن يصل إلى المخ الأرقى الذى هو جماع الأمخاخ السابقة تهيمن عليه القشرة المخية التى لا تكتمل وظيفيا إلا عند عمر أربع سنوات والطبيعى أن يكون التفكير والانفعالات والسلوك هو جماع عمل هذه العقول ويمكنك تسميتها مستويات الوعى المختلفة إن كانت كلمة تعدد الأمخاخ تخيفك لدرجة أن تخرجك عن آداب الحوار أما أنا فأعلم أنها عدة أمخاخ مجتمعة وعند تلف أجزاء من المخ قد تظهر الأمخاخ الأقدم بشكل أو بآخر كاستبدال اللغة بالصراخ عند طلب الطعام مثلا وأحيانا يكون الصراخ أقرب للمواء مثل مرض(cri due chaet )

د. يحيى:

شكرا يا مدحت.

Medhat Mansour

 إن مرحلة تطور الأجنة هى تعبير عن مسيرة التطور التى سارها الإنسان عبر ملايين الملايين من السنين ليصل إلى تلك الصورة ويمكنك الرجوع لعلم الأنثروبولوجى الذى لا أدعى أنى أعرف عنه شيئا ولكن من خلال ما حصلوا عليه من حفريات يمكنك أن تعرفى الرحلة الأخيرة فى تطور الإنسان حتى وصل إلى صورته الحالية

د. يحيى:

لعل هذه الإضافة تصل إلى الأصدقاء فتوضح الأمر بعض الشىء.

*****

الثورة: إبداعٌ جماعى وإيقاع حيوى

Ayman Samaha

 ما اروع هذا التعريف الجامع

د. يحيى:

شكرا.

أ. محمد حسين مشرف مشرف

 رؤية نفسية جديرة بلفت النظر والانتباه لتعريف الثورة بتشبيهها بالطفل الوليد الذى يتطور نموه تبعا للمراحل العمرية التى يمر بها حتى تتشكل معالمه فى النهاية كفرد ذو كيان وشخصية دالة عليه

د. يحيى:

شكرا.

Maha Sulaiman Younis

 او قد يتحول هذا الوليد البريء الى وحش كاسروقديما قيل الثورة تأكل أبنائها -هوما أسهل الهدم والتغيير وما أصعب البناء بل وحتى ترميم ما قد خرب

د. يحيى:

عندك حق

فلنحذر

ما أمكن

Gehan Ismail

 جميل جدا جدا الكلام دة ياد.يحيى بس لو مع شعب واعى ومتعلم مش معانا نصف الشعب جاهل

 يعنى الثورة تبقى وبال علينا زى مااحنا شايفين

د. يحيى:

نحن شعب جيد جدا

والثورة لا تسمى ثورة إلا بعد أن تصبح ثورة

 والمسألة ليست ثقافة وعلم فقط، بل مسئولية وبقاء أساسا

 وعلينا ألا نستسلم.

Mostapha Reyad

 Facebook is the best place for mental masturbation

د. يحيى:

حلال عليك

لكننى لن أشاركك

أكِملْ ما تراه مناسبا لك

أكمِلْ قبل أن تحبطْ

*****

عـام من الفيس بوك

Aref Ghannam

أستاذنا الحبيب أرجوك أن تطالع برنامج نهضة مصر تحت شعار كلنا مصريون على صفحتى

د. يحيى:

سوف أحاول

Rere Rara

أنا اعرفك جيدآ، وأنت لاتعرفني ..هههه هذه صفات العملاقة ألمفكرون..أحبك في الله كثيرا… لاأدري أي طريق نتي أسلكه حتى أرى ردك!!.. كان الصحابة بعد وفاة النبي إذا وجدوا شابا متميزا أو متفوقا قالوا له: لو رآك رسول الله لأحبك. فماذا عنك أنت… يا ترى لو رآك رسول الله لأحبك؟ أنا أحبك وأنا من العراق ألجريح..ومن باقي دول ألجميع يحبك..أذن أكيد رسولنا ألحبيب يحبك أللهم أجمعنا به وبك… لا ادرى لماذا كولما اقابل عملاق مفكر مصري ..اجده يشبه جدي..؟رحمه الله ارسلت لك كثيرا ولكن لاارى خطاباتي هنا !!! احبك كثيرا واتابع مدوناتك على مجانين..وهنا واشاهد لك يتيوبات …

أستاذي العزيز…ترفض يدي اغلاق هذه الصفحة ويجبرني قلبي على إلبوح لك ..والفضفضة معك قليلا…لاادري ان كونت تقراها رسالتي ام لا؟لكني ريري من العراق احبك كثيرا ياأستاذي ويعجبني كلامك وأتعلم منه وأحاول ان اطبقه أستاذي الحبيب شكرا لك على كول شيئ تقدمه لنتعلم منه سعيدة جدا اني اتعرف يوميا بعملاقة الفكر العربي المصري حتى ولو عبر الكلمات ورغم بعد المسافات إلا ان الارواح تلتقي ونشترك بالدعاء ..احب مصر والمصرين واحبك أستاذي الحبيب /كيف لي أن اراك أذا جئت لمصر هل ممكن أن تعلمني… ؟ هذا بريدي ولي صفحة على الفيس بوك /شكرا وارجوا أن تكون رسالتي قد وصلت/ أحبك كثيرا هناك مصريين ككثيرون يشبهون جدوا وانتة واحد منهم …سبحان الله اخذ الله مني جدو واحبه اكثر من امي وابي وعوضني بمصرييين يشبهون جدوا واحبهم اكثر من نفسي…/ احبك في الله كثيرا.

د. يحيى:

هممت أن أحذف تعليقك خجلا (أو إدعاء للخجل)

لكننى تراجعت.

شكرا.

Alaa Jaradah

ممكن يا دكتور تقلى طرق العلاج مع الزانيات وخصوصا عندما تصبح الشخصية متصدعة والضمير صاحى ومتعب

مع الشكر

د. يحيى:

لا يوجد تعريف علمى لما أسميته “الزانيات”، ولا أظن أنك تقصدين “الداعرات”، فالزانية غير الداعرة.

وللرد على سؤالك يحتاج الأمر إلى اعتبارات ثقافية وعلمية ودينية كثيرة، وإلخ، وعموما الاجابة هى بالإيجاب أى “نعم”؟

Mary Moussa

دة اقل مايمكن وصفك كانسان .القصيدة فيها جملة بترن في أذني واسمع صداها داخلي بتقول انا طول عمري وافقه أستني اللحظه دي هيه . لحظة كل شواطئ القبر تزرع خضره . لحظة كل الناس الحلوه تموت موتي ….. لحظة اللي جوليا يقول للشيئ كن فيكون . انا ياكتب لك من فيرجينيا لو في حاجه اقدر اقدمها لحضرتك انا كنت بأعمل لفتره سنه ونصف كمشيره مبتدءه في مكتب اوسم يمكن اقدر اقدم خدمه من هنا . ربنا يوفقك انت مميز

د. يحيى:

طبعا ممكن.

بأن تواصلى التلقى والنقد والتعليق.

Safaks Ismail

يعجز اللسان عن الشكر لك اساتذنا الفاضل فلك كل التقدير والاحترام فأنت رمز من رموز مصر التي تحتاج إليها مصر الآن ….

شكرا وتحية تقدير واحترام

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك، ولكن اليس الأفضل لنا معا هو أن “نعمل” سويا طول الوقت، ويكون هذا هو الشكل العملى للشكر.

Spirit Days

اريد ان اخد رأى حضرتك الشخصى

فى موضوع رسالتى وهى بعنوان

الاتجاه نحو المرض النفسى والسمات الشخصيه لدى العاملين بمجال الصحه النفسيه تمنياتى ان اجد رد فيه رأى حضرتك فحضرتك استاذنا وعالم جليل يسعدنى ان اعرف رائ حضرتك اسفه للتطويل

د. يحيى:

أرجو تحديد الأسئلة سؤالا سؤالا وسوف اجتهد فى الرد.

*****

أ. مصطفى عبد الحكم

ربنا يبارك لنا فيك  ويجازيك خير فى الدنيا والأخرة إن شاء الله

د. يحيى:

ولك نفس الدعاء الطيب

اللهم آمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *