الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 10-12-2010

حوار/بريد الجمعة: 10-12-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

10-12-2010

السنة الرابعة

العدد: 1197

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة

شكرا

****

 يوم إبداعى الشخصى:

حوار مع الله (27) من “موقف الوقفة”

د.مدحت منصور

المقتطف: اعذرني لقلة تعليقي بين صمت مجبر أنا عليه و بين صمت ربما اخترته وبعد

المقتطف:\”لا تحجبنى عنك لو غرّتنى يقظتى عن خيبتى الرائعة،

ولا تطمسنى علىَّ لو طالت غفلتى  كسلا أو غباء.\”

التعليق: معترض على هذه الفقرة حيث وصلني الدعاء أكثر من الاستلهام و شكرا لرحابة صدركم مقدما.

د. يحيى:

أوحشتنا يا مدحت

*****

يوم إبدعى الشخصى

حوار مع الله (28): من موقف الدلالة

أ. ميسرة ريحان

1- يستأذنونك ليتأكدوا من المسافة فكيف وانت أقرب من حبل الوريد، اذن فهم يفقدونك قبل أن يستأذنوا وبعد أن يستأذنوا فالإذن ليس الطريق اليك

2- الإذن هو صناعة المتكلفين ومن عرفته لا يتكلف .

3- لا أعرفك الي احد الا أن يراني من يعرفك  فيعرفك دون حاجة الي التعريف

4- المعرفة يقين الوقفة تنتهي بالظن بالمعرفة!!!

تدور الافلاك في مداراتهااذا ثبت الوقفة وما اصعب ثباتهاالا ان نلاقيه

5-  بل انت انت  معني الكون كله ، وحين تذكرني أني معني الكون كله فهو بداية التكليف وليس نهايته ، أراه تكليف أشرف به وليس تكريم أنتهي عنده ، فانتهي ، فافقدك ، وافقدني وأفقد المعني كله

د. يحيى:

هذا استثناء آخر، فيه ظلم لابن أخى،

ولن أعود إليه بعد ذلك

فعذرا يا ميسرة

وشكرا

د.مدحت منصور

المقتطف: \”طبعا أدخل عليك بغير إذن، والإ فأين العشم\”

التعليق: المسألة أظنها في الانتباه، والانتباه لا ينفي العشم، فالانتباه يخرجك من الموقف فإن انتبهت فاستأذنت خرجت فحجبت.

المقتطف: وقال لي:\”وقال لى أنت معنى الكون كله\”

التعليق: هو ابن آدم نفخ الله فيه من روحه سبحانه فاحتوى الكون كله فأصبح معنى الكون كله.

من موقف الوقفة, المقتطف:\”رق الدنيا أعرفه فهل ثمْ رق فى الآخرة؟\”

التعليق: ألن يأتي البعض عبادا و البعض عبيدا أرقاء يساقون , يكبلون.

د. يحيى:

ربما

د. ميلاد خليفه

المقتطف: (من موقف الدلالة)

وكأنى لم تصلنى رسالتك عن أبواب الرحمة المفتوحة على مصراعيها

وكأنى نسيت أننى أقسمت عليك فأبررتنى

طبعا أدخل عليك بغير أذن، بل وأدعوهم معى أن يفعلوها على مسئوليتى

المقتطف:  (من موقف الوقفة)

حرّيتى، فى عبوديتك: لا هى أسْر ولا فيها مذلة.

التعليق:

كلام يُعاش ولا يقرأ فقط

د. يحيى:

عندك حق

*****

حوار مع الله (29)

من موقف ما تصنع بالمسألة

د. ماجدة صالح

تعجبت قليلا من عدم نشر تعتعة الوفد، فسواء حُحبت التعتعة من الوفد أو حتى احتجبت عنه، فهذا ليس سببا كافيا كى تحجب عنا!، وليكن العنوان “تعتعة الوفد المحجوبة”، وبالمرة نتعرف أكثر على جريدة الوفد. وإن كان لا بأس بما نشر بدلا منها فى اليومية.

د. يحيى:

سوف تنشر التعتعة المحجوبة يا ماجدة بعد تعديلٍ ما، لعلها تواكب الأحداث غالبا.

أ. شيماء أحمد

ليس بالضرورة ان ترتبط مقالات حضرتك بجريدة معينة فتلك نافذتك التى تطل علينا منها، ونطل عليك منهااملا فى ان يخصص يوم للتعتعة من خلال هذه النافذة مستقلا عن الصحافة

د. يحيى:

ربما يحدث ذلك

وربما أكون انتهزتها فرصة واستجبت لبعض الاقتراحات القديمة التى قدمها بعضهم لكى أوفر وقتى لما هو أهم من السياسة.

أ. ميسرة ريحان

1-  تضيق العبارة  ولكن فقط في حضور المتحابين فيك اليك!!!……………….إلخ

د. يحيى:

عذرا يا ميسرة،

وشكرا جزيلا

برجاء قراءة التعقيب السابق، وخوفى من التداخل فى مرحلة افضل لها “النقاء” حاليا.  

عذرا.

*****

يوم إبداعى الشخصى:

 حكمة المجانين: تحديث 2010

‏14 – ‏التميز البشرى (2 من 2)

أ. عبير محمد            

المقتطف: ” التميز‏ ‏بالرؤية‏ ‏فقط ليس‏ ‏تميزا بل هو موقف حُكْمِىّ فوقىّ منفصل.”

التعليق: أرى أن التميز البشرى قد يكون لحقنا وقدرتنا على الاعتراض بعد الرؤية.

د. يحيى:

أنا لا أتكلم عن التميز البشرى عن الأحياء الأخرى،

وإنما عن التميز لفئة من البشر على فئة أخرى

أ. عماد فتحى

المقتطف: “التميز بالرؤية لا يكون تميزا إلى أن تدفع هذه الرؤية  بما يسمح للآخرين أن يتميزوا بها، وأكثر.”

التعليق: وصلنى من هذا المقتطف أن الاكتفاء بالتميز بالرؤية هو الاكتفاء بالمشاهده للآخرين من برج عالٍ (الأوصياء كما ذكرت)، وأنه يساعد فى استدراج الآخرين كما ذكرت إلى بئر السلم، وهو نوع من عدم السماح للآخرين أن يتميزوا ويتطوروا.

د. يحيى:

هو ذاك

تقريبا

أ. نادية حامد محمد

أرجو توضيح علشان ما توصلشى ميزة الرؤية أو الشوفان اللى بتكون فى كثير من الأوقات مصدر إزعاج وعدم إرتياح لصاحبها على أنها موقف فوقى حكمى منفصل هل يلزمها رؤية وقرب حقيقى/رؤية وإهتمام فعلى رؤية ومسئولية حقيقيه ولا إيه رأى حضرتك؟

د. يحيى:

أحيانا يا نادية أجد الاختصار ضرورة حتمية، الرؤية التى تعنينى هنا فى تعليقك غير الرؤية الحكمية من أعلى التى قصدتُها فى النص

شكرا

أ. هاله حمدى

المقتطف: ” لو عرف الناس حقيقة مسئولية ما ينتظرهم إذْ يتميزون بشرف واعٍ لفضَّلوا أن يتراجعوا خطوتين – ولو بعض الوقت – حتى يصيروا قدر تميزهم.”

التعليق: وفعلاً لو واحد عرف المسئوليه الواقعه على تميزه لفضل أن يرجع أو يبقى فى درجته من التميز.

صعب أوى أن حد يكون فى درجه مرتفعه من التميز ويحس أو يقدر الدرجات الأخرى من الناس.

د. يحيى:

عندك حق

د. مروان الجندى

المقتطف: ” لو عرف الناس حقيقة مسئولية ما ينتظرهم إذْ يتميزون بشرف واعٍ لفضَّلوا أن يتراجعوا خطوتين – ولو بعض الوقت – حتى يصيروا قدر تميزهم.”

التعليق: كيف يتراجع الناس ولديهم فرصة واضحة أن يتمسكوا بما وصلوا إليه؟

كيف يصل للناس أنه يمكنهم التميز بشرف؟

كيف يهرب الناس من الكذب والتبرير الجاهزين الخفيين؟

أعتقد أن الموضوع صعب.

د. يحيى:

جدا جدا

د. أحمد عثمان

المقتطف: اختلاف‏ ‏البشر‏ ‏فى ‏درجات‏ ‏التطور‏ ‏يصعِّب‏ ‏التواصل‏ ‏بينهم، ‏إلا أن‏ ‏جمعهم‏ معا ‏فى ‏بئر‏ ‏السلم‏ ‏تحت زعم المساواة‏ ‏يجعل‏ ‏التواصل‏ ‏بينهم‏ ‏مستحيلا‏،

 وهو يترك الأدوار العليا لسكنى الأوصياء السريين الذين استدرجوا الجموع للاجتماع ” تحت” (فى بئر السلم!!).

التعليق: أعتقد انى لا اتفق فيما يخص استحالة التواصل، ايضا لم استطع ان اعى المقصود بـ “فى بئر السلم!!).

د. يحيى:

فعلا: استحالة التواصل مبالغة مفرطة

أما المقصود بـ… “بئر السلم” فهو قاع المجتمع

أو أى بئر سلم آخر تراه!

هل نسيت؟

د. على طرخان

أن تكون حقا متميزا هو أن تعرف حقيقه نفسك وقدراتك وتثق فيهم مهما كانت عاقبه الأمر ومهما كلفتك من نتائج.

د. يحيى:

عدم تعقيبك يا على بألفاظ محددة، وأن تترك مكان التعقيب خاليا: يصلنى موافقة طيبة(أو لعلها غلطة تحريرية).

أ. عبد المجيد محمد

وصلنى إضافة أهمية التمييز لكن لأول مرة أخاف منها وأحس إن هو مسئولية كبيرة للدرجة دى.

د. يحيى:

الخوف واجب، على أن يكون خوفا دافعا لمزيد من المسئولية، وليس مبررا للتراجع بالهرب أو العمى.

*****

 يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2010

‏المنافقون والمعطلون والعدميون وأنصاف الحلول (1 من 6)

د. شيماء مسلم

المقتطف: أنصاف‏ ‏الحلول‏ ‏تنهك‏ ‏القوى ‏وتجهض‏ ‏الثورة‏ ‏وتشوه‏ ‏المسيرة، ‏فإذا‏ ‏رضيت‏ ‏بها‏ ‏لعجز‏ ‏فيك‏ ‏فلا‏ ‏تزيـّنها‏ ‏لمن‏ ‏يحاول‏ ‏المستحيل\”\”

التعليق: لو لم يتم تزيينها فلربما نجح من يحاول المستحيل ‏ وسا عتها يبقى..يا خبر..ده طلع ينفع..بس هو انا اد المسئولية دى؟؟؟\”\”

د. يحيى:

أنا أقصد تزيين أنصاف الحلول، وفى هذا ما فيه من إعاقة الساعى إلى تحقيق المستحيل الممكن.

د. شيماء مسلم

المقتطف: كفى ‏اجترارا‏ ‏وانصهأِر‏ ‏فى ‏الكل‏ ‏الجديد،\”\”

التعليق: مستغربة و مش فاهمة انه يبقى فى الكل الجديد و يبقى برضه نفاق؟

د. يحيى:

إدعاء التلاشى والزعم بالتنازل قد يكون من باب التواضع الزائف أو الهرب

د. شيماء مسلم

المقتطف: \”الذى ولد ميتا يمكن أن يلد نفسه بعزم جديد،

التعليق: فأين هو ممن  ‏يبدل‏ ‏نعمة‏ ‏الله‏ ‏من‏ ‏بعد‏ ‏ما‏ ‏جاءته‏\”

يعنى اذا كان حد قدر يبدل نعمة ربنا يبقى الاولى اننا نشد العزم للولادة من جديد؟

د. يحيى:

كل على قدر همته (وهى-عادة- أكبر من تصور أى منا)

د. عمرو دنيا

أرى أن هذه الحكم هى أنسب ما يكون للظروف الراهنة ونتائج الانتخابات التى أسفرت عن وضوح المنافقون والمعطلون والعدميون.

د. يحيى:

برجاء متابعة ما أكتب عن الانتخابات مباشرة (إن كتبت ثانية، فقد أصابنى الغثيان).

أ. نادية حامد

الرضا وقبول أنصاف الحلول فى أوقات كثيرة يتكون نتيجة لظروف خارحية مجتمعية وبحسابات حياتيه ما رأى حضرتك فى هذه الحالة؟

لكن الأخطر فعلا أن نفرض هذا القبول على الآخرين أو أن نجمله زى ما حضرتك ذكرت؟

د. يحيى:

فى الحالة الأولى، هو جائز جدا، وواقعى ومهم

أما أن يكون نهاية المطاف، ثم تزينه للآخرين برغم اختلاف الظروف، فهذا لا يجوز فقد يكونوا أقوى وأقدر منها.

د. محمد الشرقاوى

جميلة جدا واكتر فقرة عجبتنى (367)‏

المقتطف: لا‏ ‏يخدعك‏ ‏من‏ ‏يكتفى ‏بالاعتراف‏ ‏بسوئه، ‏وهو‏ ‏يرسم‏ ‏على ‏وجهه‏ ‏ضحكة‏ ‏راضية‏ ‏يدعى ‏أنها‏ ‏ضحكة‏

‏الخجل‏ ‏من اعترافه

‏الاعتراف‏ ‏الاجترارى ‏يؤكد السوء لا ينفيه‏ .‏

‏(368)‏

التعليق: إن‏ ‏من‏ ‏يعترف‏ ‏بسوئه‏ ‏ليتصنع‏ ‏الصدق‏ ‏أو‏ ‏يدعى ‏التوبة‏ .. ‏إنما‏ ‏ينسى ‏أن‏ ‏رائحته‏ ‏تزكم‏ ‏أنوف‏ ‏العارفين‏ والله عندك حق والواحد اللى بيعمل كدة بيغظنى انه شايف نفسه ملاك

د. يحيى:

شكرا

أ. عماد فتحى

المقتطف: (367)‏ “لا‏ ‏يخدعك‏ ‏من‏ ‏يكتفى ‏بالاعتراف‏ ‏بسوئه، ‏وهو‏ ‏يرسم‏ ‏على ‏وجهه‏ ‏ضحكة‏ ‏راضية‏ ‏يدعى ‏أنها‏ ‏ضحكة‏ ‏الخجل‏ ‏من اعترافه

‏الاعتراف‏ ‏الاجترارى ‏يؤكد السوء لا ينفيه‏ .‏

التعقيب:

ما يصلنى من عملية الاعتراف بالسوء دائما هو نوع من استسهال التمادى فى نفس الفعل دون تغيير حقيقى، فأنه نوع من خداع الآخرين ولكن هو خداع لنفسه أكثر على حساب نمو حقيقى،

هذا ما وصلنى.

د. يحيى:

عندك حق

د. شيماء عطية

المقتطف: الذى ولد ميتا يمكن أن يلد نفسه بعزم جديد،

التعليق: كلام جامد جدا جدا جدا واحيى حضرتك على الاسلوب الادبى القرآنى بجد كل العبارات مؤثرة

د. يحيى:

شكرا

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (360)‏
إذا‏ ‏سمعت‏ ‏كلاما‏ ‏محرفا‏ ‏عن‏ ‏الحقيقة، ‏فاعلم‏ ‏أنهم‏ ‏يخافون‏ ‏منها، ‏ولا‏ ‏تخشَ ‏على ‏الماس‏ ‏من‏ ‏الزجاج‏ .
التعليق: لا أخشي علي الماس من الزجاج ولكن قليل من يهتم أن يكابد الماس في نفسه فطبيعته ( الماس)  انه لا يعرفه الا من يبحث عنه دون كلام أصلا ‏

د. يحيى:

عندك حق

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (361)‏
إنما‏ ‏يصيب‏ ‏الخزى ‏فى ‏الحياة‏ ‏الدنيا‏ ‏أولئك‏ ‏الذين‏ ‏رأوا‏ ‏نصف‏ ‏الحقيقة‏ .. ‏فرقصوا‏ ‏فى محلهم على ‏درج‏ ‏الضياع، ‏أما‏ ‏الصم‏ ‏البكم‏ ‏العمى ‏فهم‏ ‏فى ‏غيبوبتهم‏ ‏يعمهون‏ .‏
التعليق: أذا رأيت نصف الحقيقة ولم تكمل فلا تلومها (الحقيقة)، ولكن لا مفر من القرار ولتعلم أن الرجوع الي العمي مستحيل فلا تلومن الا نفسك فمن طبيعتها ( الحقيقة) انها لا تكتمل .

د. يحيى:

الرجوع إلى العمى ليس مستحيلا مثل:

“… الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً”

د. ميسرة ريحان

اذن فلتواجه الكدح اليها، اليك، دون أن تلتفت الي مكانك منها طالما أنك علي الصراط

د. يحيى:

نعم

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (362)‏
إنما‏ ‏زاد‏ ‏الله‏ ‏مرضا‏ ‏من‏ ‏فى ‏قلوبهم‏ ‏مرض  ‏حتى ‏يؤكد‏ ‏اختيارهم‏ …
 ‏ربما‏ ‏انكشف‏ ‏زيفهم‏ ‏فأفاقوا إلى فرصة جديدة
أو ربما فاحت رائحة مرض الزيف فتعلم الباقى من ذلك كم هى كريهة
التعليق: مرض القلوب يصيب من يصر على اختيار عدم الاختيار فيزيد الله مرضه لعل وعسي ولكن حذار فالاقفال علي القلوب لا تنتظر كثيرا

د. يحيى:

على الله

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (363)
أنصاف‏ ‏الحلول‏ ‏تنهك‏ ‏القوى ‏وتجهض‏ ‏الثورة‏ ‏وتشوه‏ ‏المسيرة، ‏فإذا‏ ‏رضيت‏ ‏بها‏ ‏لعجز‏ ‏فيك‏ ‏فلا‏ ‏تزيـّنها‏ ‏لمن‏ ‏يحاول‏ ‏المستحيل‏
التعليق: وسييثبت لك هذا الذي يحاول المستحيل انه (المستحيل) هو الشئ الوحيد الممكن.

د. يحيى:

عندك حق

شرط مواصلة المحاولة حتى بعد النهاية

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (364)‏
بعد‏ ‏منتصف‏ ‏الطريق‏ ‏لاتقل‏ ‏لأحد‏ ‏ماذا‏ ‏يفعل، ‏ولكن‏ ‏انصحه‏ ‏ماذا‏ ‏يترك، ‏فاذ‏ ‏استمر‏ ‏فى ‏تساؤله‏ ‏أو‏ ‏تردده، ‏أو‏ ‏استئذانه، ‏فاسمع‏ ‏منه‏ ‏ولا‏ ‏تقل‏ ‏شيئا‏ .
التعليق: اذا انتصف الطريق وصدق العزم فلا مفر من أن تنظر أمامك اذا كنت علي الطريق الصحيح فعلا .‏

د. يحيى:

ليس بهذه السهولة

لكن: ربما

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (365)‏
لا‏ ‏تتمادَ ‏فى ‏الكلام‏ ‏عن‏ ‏أحزانك‏ ‏حتى ‏لا تعطيها‏ ‏شرعية‏ ‏الانشقاق،
 ‏كفى ‏اجترارا‏ ‏وانصهأِر‏ ‏فى ‏الكل‏ ‏الجديد،
‏وإلا‏ … ‏فاخترْ‏ ‏أحدكم‏،  وكُنْهُ ،  ‏وكفى ‏نفاقا‏ .
التعليق: من يجتر أحزانه فهو يدور حول نفسه والحياة ستستمر. اذن لتواكب ألم الاستمرار فهو السبيل الوحيد الممكن فلم الحزن النعاب ‏

د. يحيى:

فرحت بتعبير “ألم الاستمرار”

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (366)‏
إن‏ ‏إطالة‏ ‏الصراع‏ ‏بين‏ ‏أجزائك‏ ‏هو‏ ‏تأجيل‏ ‏لوجودك الواحد المتناوِبْ
‏فاحذر‏ ‏أن‏ ‏تنهك‏ ‏قواك‏ وأنت تحسب أنك تقاتل،
فلا أنت تنتصر، ولا أنت تعيش

التعليق: لا يوجد صراع بين أجزاء اذا كنت تعيش لتعمل وتحب وتفعل الخير وتنام وليس في قلبك غل لاحد. فستصبح تسبح بحمد من وهبك الحياة لتحيا

د. يحيى:

حكاية “تنام وليس فى قلبك غل لأحد” ليست سهلة، وربما ليست إنسانية أصلا، ربما يحتاج الأمر أن نتدرب كيف نتعامل مع الغل البشرى الطبيعى الواقعى، الذى هو جزء من تكويننا.

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (367)‏
لا‏ ‏يخدعك‏ ‏من‏ ‏يكتفى ‏بالاعتراف‏ ‏بسوئه، ‏وهو‏ ‏يرسم‏ ‏على ‏وجهه‏ ‏ضحكة‏ ‏راضية‏ ‏يدعى ‏أنها‏ ‏ضحكة‏ ‏الخجل‏ ‏من اعترافه
‏الاعتراف‏ ‏الاجترارى ‏يؤكد السوء لا ينفيه‏ .‏
التعليق: من يفعل السوء لا يعترف به الا ان يفعل عكسه فورا دون  ذكره أصلا.

د. يحيى:

تقصد المفروض يعنى

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (368)‏
إن‏ ‏من‏ ‏يعترف‏ ‏بسوئه‏ ‏ليتصنع‏ ‏الصدق‏ ‏أو‏ ‏يدعى ‏التوبة‏ .. ‏إنما‏ ‏ينسى ‏أن‏ ‏رائحته‏ ‏تزكم‏ ‏أنوف‏ ‏العارفين‏ .‏
التعليق: العارفين لا يسمعون لا لمعترفي السوء ولا لمدعين التوبة

د. يحيى:

وكيف يميزونهم

ثم إنى لم أتكلم عن العارفين، بل عن المعترفين لأى أحد: للعارفين وغير العارفين

د. ميسرة ريحان

المقتطف: (369)

الذى ولد ميتا يمكن أن يلد نفسه بعزم جديد،
فأين هو ممن  ‏يبدل‏ ‏نعمة‏ ‏الله‏ ‏من‏ ‏بعد‏ ‏ما‏ ‏جاءته‏
التعليق: الذي يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فهو يخرج من نفسه الي العدم أما من يولد ميتا فيلد نفسه فهو في كبد حتي يتأكد أن الولادة تمت فيصبح خلقا آخر ،

د. يحيى:

ربنا يسهل

*****

تعتعة الوفد:

 الباقى من الزمن ساعة

د. عمرو دنيا

الباقى من الزمن دهر ولا أمل ومازلت مُصر أنه لا أمل فى هذا البلد الطيب والشعبى الأطيب رغم كل شئ ورغم الشئ ما والذى يجعلنا نستمر حتى النهاية وبالرغم من ذلك لا أمل فى جديد ومن سئ لاسوأ لمزيد من القهر والاستغلال والفساد.

د. يحيى:

يا عمرو يا عمرو، ماذا يفيدك أن تصر على أنه لا أمل

سوف أجعلك تدفع الثمن إن تماديت بأن أذكرك ان الله سوف يسألك ليس فقط عن يأسك، ولكن أيضا عن من يئس نتيجة لخيبتك هذه.

أ. رباب حموده

أوافقك الرأى فى بعض البنود أو الأفكار التى تود طرحها فى الانتخابات ولكن لو وضعنا كل فرد برنامج انتخابى سوف يضع الكثير من الافكار ولكن عند اعتلاء المنصب هل يمكن ان يتحقق اى منها برغبته او رغم عنه يوجد شئ مختلف يجب ان ندركه وليس وضع برنامج للانتخابات او شعارات للانتخاب.

ولكن لدى اقتراح فقط بسيط وهو ان الوزراء لا يرشحون انفسهم فهل يمكن ان يكون مهام الوزير بسيط ليضع عليها مهام نائب له.

د. يحيى:

المسألة أصبحت أكبر من كل هذا

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (13)

الصحة النفسية (6)

د. ميلاد خليفة

شكرا لك د. يحيى على الاهتمام بوصف “الجنون” الذى هو جزء من وجود الانسان وإن كان الأمر يحتاج إلى مزيد من التوضيح (حسب رأى الشخصى) ولك ما أحاول أن افهمة بـ

1- هل من الممكن أن يحيا الانسان دون أن يدرك تركيبة الجنون هذه؟!

2- ما هى العوامل التى قد تساعد على حدوث أو تزيد من حدوث وتكرار هذه التركيبة أو حالة التفكيك التنشيطى المغامر كما أسميتها.

3- مازال الحديث يحتاج إلى توضيح أكثر بمعنى آخر أحاول وأنا أراجع حياتى أن أبحث عن مثل هذه الحالة (حالة الجنون) ولكنى لا أستطيع أن أجدها فأرجو أن تفسر لى ذلك.

أخيرا شكرا لك لأنك أردت أن تغير تسميتها من “حالة الجنون” بأن تقترح مسميات أخرى… وبالتوفيق.

د. يحيى:

المحاولة مستمرة

برجاء المتابعة

وسوف تجد بعض “الفروض” ترد على أغلب تساؤلاتك

د. عمرو دنيا

لماذا كل هذه الوقفات والاستطرادات والمشاركة التفاعلية – ماذا لو كانت: فكرة، فهدف، فعرض مُرتب ومُنظم ليكون كتاب نهائى ثم ليحكم المتلقى: بقبول ما يقبل ورفض ما يرفض.

د. يحيى:

هذه هى طبيعة هذا العمل

فمن شاء أن يتابعنا أو يشاركنا فليفعل.

وما أسهل الاستسهال

والكتب كثيرة: على رفوف المكتبات وفى مخازن العقول.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (15)

الصحة النفسية (8)

د. أسامة فيكتور

فى تعريفك لحالة الجنون:

إنها تتصف بكل من التحريك والتفكيك والتنشيط والوعود.

ماذا تقصد بالوعود؟

د. يحيى:

لا أقصد الوعود بمعنى أن  تعد بشىء محدد

وإنما أقصد الوعود بمعنى استمرار المسيرة بما تهيأت له بالطبيعة المتوجهة للتطور أبدا

د. أسامة فيكتور

السؤال الثانى: هل معنى هذه التعريفات إن من أساسيات الصحة النفسية أن يمر الانسان بحالة الجنون؟

د. يحيى:

ليس تماما، وخاصة بعد أن انتهى الاسم إلى “حركية الجنون اللاجنون”!! (تصور؟!!).

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (16)

  الصحة النفسية (9)

أ. شيماء أحمد عطيه

معنديش تعليق غير انى متشوقة لتكملة هذه السلسلة من المقالات

د. يحيى:

ربنا يسهل

*****

الفصل الأول: ماهية الصحة النفسية (10)

حالات وأحوال:

حالة “اللاجنون الحركى” (1)

أ. شيماء أحمد

1- من خلال قصة محمد جاد الرب استطيع ان استنتج ان هناك تناسبا طرديا بين كون الانسان صحيحا نفسيا وبين صدقه مع ذاته اولا و مع الآخرين ثانيا

د. يحيى:

أولاً: هى ليست قصة المرحوم جاد، هى حياته.

ثانياً: المسألة ليست بهذه البساطة، والصدق (مع النفس خاصة) يحتاج إلى تعريف صعب أن نتفق عليه.

أ. شيماء أحمد

2- \”الفضلاء من مختلف الاديان هم على دين واحد\”؛ هذه احدى عبارات الدكتور مصطفى محمود- رواية: الخروج من التابوت- وأنا اقتبسها تعليقا على مقتطفات محمد جاد الرب الانجيلية وكلمات يوحنا المعمدان

د. يحيى:

رحم الله مصطفى محمود، ربما كان أقرب إلى الله وهو روائى (يكتب الخروج من التابوت مثلا) عنه حين أنحرف إلى تفسير الدين (أو القرآن) بما يسمى العلم.

أ. شيماء أحمد

3- الوفاء اصبح عملة شديدة الندرة ؛ و احيانا اقرر بينى وبين نفسى ان اتملص من هزه الصفة عندما اجد انها لا توضع فى موضعها المفترض من التقدير و لكن عندما اجد مثالا للوفاء النادر اشعر ان \” الدنيا لسة بخير\”

د. يحيى:

أحيانا (وليس كثيراً) أشعر أن هناك شيئا فى الوفاء يجعله تسديد ديْن ما، وليس هذا هو أفضل درجات العطاء، لكنه جيدا جدا.

أ. شيماء أحمد

4- انا اتأثرت اوى بالمقال ده و مش عندى كلام اوصف بيه الاحساس اللى وصلنى

د. يحيى:

ذلك ما كنا نبقى.

د. شيماء مسلم

قالت:انتى تعبتينى و زهقتينى

فقالت:انتى اللى خلاص ما عنتش قادرة أستحملك

قالت:هو انتى مش حاتهمدى شوية

فقالت:انتى اللى عاملة مصلحة وخلاص بقى حاتصلحى العالم كله,,بأمارة ايه؟ هو انتى عارفة تصلحى حالك الاول؟

قالت:ماله حالى؟انتى حاتلخبطى ولا ايه؟؟

فقالت:بقى أنا برضه اللى بالخبط ولا انتى اللى عمالة تخبطى شمال و يمبن, ويا ريت بفايدة,,ما تسيبينا نعيش زى الناس

قالت: وهو انا مانعانا؟؟وبعدين هو اللى الناس عايشاه ده عيشة؟

فقالت:لا والله؟امال أنا؟ وبعدين يعنى اللى احنا فيه هو اللى عيشة؟؟أنا خلاص اتخنقت منك

وقالت الثالثة:يا اخوانا وحدوا الله,احنا برضه مالناش الا بعض, و محدش هينفعنا فى الاخر

فقالت:و النبى بقى كفاية طبطبة عليها,,ماهو سكوتنا عليها ده اللى وصلنا للى احنا فيه

قالت:بقولكم ايه,لو مش عاجبكم اخبطوا راسكم فى الحيط,اللى أنا عايزاه هو اللى هيمشى عشان هو الصح

فقالت:و بأمارة ايه بقى عرفتى انه هو الصح؟ الصبر له اخر,,وأنا مش هصبر عليكى كتير.

د. يحيى:

إياك يا شيماء أن تتوقفى عند “صح” الثالثة!

لا يوجد فى الحركة “صح” و “خطأ”.

والثالثة قد تكون حلا وسطا تلفيقيا، علما بأنها عادة بلا معالم، ولكن بتوجّه متجدد.

الحذر واجب

وربنا معك.

*****

الفصل الأول: ماهية الصحة النفسية (11)

حالات وأحوال:

مزيد من التطوير والنقد:

حالة “اللاجنون الحركى” (2)

د. إيمان الجوهرى

يزداد حبي لحاله الجنون ولكن كطبيبة.

كيف احافظ عليها مع نفسي ومع مرضاي رغم ان ذلك قد يتطلب وجود ميكانزيمات دفاع اخشي ان تؤثر علي جمال حالة الابداع او الجنون.

د. يحيى:

إياك يا إيمان إياك، تذكرى دائما الاسم الغريب الذى انتهينا إليه “حركية الجنون اللاجنون” ولو مؤقتا، الإبداع جميل، ولكن لا يوجد جمال فى الجنون، الجنون الجنون هزيمة قبيحة

إياك إياك.

د. إيمان الجوهرى

هو ينفع ان يبقي لي دور (شخصي مع نفسي) في الحفاظ علي الدفاعات التي لا تؤثر علي اشراق وفاعليه حاله الجنون والابداع , والتخلص من الدفاعات التي تكتفني في حاله العاديه.

يعني ينفع اقعد انقي في الدفاعات سواء لنفسي او للمرضي فأخد منها شويه وأحاول امحو الاخر الذي اراه معطل.

طيب لو ينفع اعمل كده ازاي؟

د. يحيى:

لا طبعا لا ينفع، الدفاعات – بالتعريف- لا شعورية، ومع أن كل ما هو لاشعورى عندى هو شعورى على مستوى آخر، إلا أن المسألة لا تصاغ بألفاظ مثل “الحفاظ على” و “التخلص من”، نحن مسئولون عن استمرار الحركة، وضبط “بوصلة التوجة” ما أمكن ذلك، ولا تقاس سلامة الحركة إلا بالنتيجة.

ربنا يستر.

د. شيماء مسلم

قالت:أعلى ما فى خيلك اركبيه,,برضه اللى بقوله هو الصح

فقالت:طيب تقدرى تقوليى أما هو الصح انتى مش طايقة نفسك ليه؟؟معيشانا فى الوهم ليه؟؟انزلى معانا شوية ع الارض

و قالت الثالثة:ما احنا مش حانستحمل نفضل ع الارض,, وبعديين يعنى انتى عايزاها تعمل ايه؟؟

فقالت: هى كانت سابتنا نجرب؟؟عايزاها تبصلنا شوية, تسيبنا نتهوى شوية

وقالت الثالثة: ما هو اللى انتى عايزاه ده نفسه مش ع الارض

فقالت: أنا عارفة بقى,, ماهى اللى توهتنى ,ما بقيتش عارفة الحلم من الحقيقة

وقالت الثالثة : هو انتى حاتشيليها الهم كله؟؟

فقالت:ما انا فضلت صابرة و أقول جايز…يمكن…لكن خلاص بقى ماعدش فيها فايدة و بعدين يعنى هى شايلاه لوحدها,,ماهى مشيلاهولنا معاها

وقالت الثالثة:يعنى انتى عايزة ايه دلوقتى؟؟

فقالت:بكرة تشوفوا

قالت:اعملى ما بدالك

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى ردّى السابق عليك.

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

الحلقة الواحد والخمسون

د. عمرو دنيا

مما يجذبنى لهذه اليومية هى الرحلة مع تاريخ مضى يُعرض وهو ليس بتاريخ فيكون اكثر تعبيراً ورصدا لأحداث قد تبدو بسيطة ولكنها مُعبرة أشد تعبير عن فتره زمنية مضت غاية فى الأهمية.

د. يحيى:

وهى أيضا – وأساساً –: “هنا والآن”.

*****

حوار/بريد الجمعة

د. شيماء مسلم

معرفش ليه ربطت بين ما وصلنى هنا وبين اللى كنت عايزة أرد بيه على الصديقة هنادى التى تعترض على اعتراض حضرتك على الداعية الصغير.

هو ليس دفاعا عن موقف حضرتك ولكنى فعلا تألمت بشدة لما شفت هذا الطفل الصغير وكيف استخدمه أبوه بحجة تربيته وارساء قاعدة و كلام كتير كده…ولكن فى نفس الوقت استغربت بشدة من احتكار أ. هنادى لترجمة او شرح او تفسير او زى ما تشوف لاي: “فطرة الله التى فطر الناس عليها” باعتبار انها فطرة الاسلام واعتراضها فى نفس الوفت على حضرتك انك شايفها فطرة الطفولة؟؟؟من أين لها هى بهذه الثقة انها تعنى فطرة الاسلام؟؟ وهل كان صعب على الله سبحانه وتعالى ان يذكرها صريحة هكذا.

و هل يا أختاه خلت الدنيا لطفل فى الخامسة او الرابعة الا من كلام ثقيل جدا جدا عليه او من اغانى خليعة؟؟؟الا توجد حواديت و اناشيد واغانى لاطفالنا تثرى خيالهم وووعيهم؟؟ اين القران نفسه؟؟كنت سأصبح سعيدة جدا لو سمعت هذا الطفل يردد ايات القران فى هذه السن، وايات القران فقط.

يارب اللهم لا ملجأ منك الا اليك.

د. يحيى:

مع احترامى لتعاطفك مع هذا الطفل البرىء وأمثاله يا شيماء، وأيضا تعاطفك مع شخصى، أرى أن أهم ما فى تعقيبك هو الإشارة إلى مسألة احتكار التفسير ودفع كل من يخالفه بعيدا، برجاء الرجوع إلى محاولاتنا للتعرف على وليس لتعريف “الفطرة” (نشرة 6-11-2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”)، ( نشرة 4-11-2007 ” الفطرة، والقشرة والانشقاق”). الفطرة ليست على أية حال مجرد الطفولة،

 بل برجاء الرجوع إلى قصيدتى: (“فى هجاء البراءة” من ديوان شظايا المرايا)  حتى تحذرى.

شكرا.

أ. شيماء أحمد عطيه

انا كان نفسى حد يفتح الموضوع بتاع الشيوخ ده لانه مهم جدا جدا، فعلا فيه ناس كتير حافظة مش فاهمة وللأسف شوهوا الدين جدا والمشكلة ان غالبية الناس تتلقى فقط ولا تعمل عقلها في تنقيح ما تتلقاه مع ان الله سبحانه وتعالى كثيرا ما ذكر \”افلا يعقلون\” و \”افلا يتدبرون\” والمحصلة ان الدين كله بقى مختزل فى حجاب و لحية و اصبح الشكل اهم من المضمون! وبقى الدين سيف مسلط و سلاح جاهز لاستخدامه عند اللزوم و الانتخابات اقرب مثال

ربنا يهدى الجميع الى الفطرة السليمة

د. يحيى:

يهدينا أن نواصل التعرف عليها أولا

فما أسهل الحديث عنها، وإذا بنا نشوهها، أو نلغيها، أما باختزالها إلى الطفولة، وإما باحتكارها لدين بذاته كما نفسره، وليس كما هو.

ثم إن المطلوب ليس فقط التنقيح والتعقل، بل الممارسة والكدح والتدبر أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *