الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 1-2-2013

حوار/بريد الجمعة 1-2-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 1-2-2013

السنة السادسة

العدد: 1981

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

هل يا ترى يقرأ ما نحاوله هنا أىُّ ممن يساهم معنا فى بناء الدولة فالإنسان فالغد فى بلدنا، ومن ثم حيث يشاء الله؟

متى نبدأ المرحلة الجديدة، أعنى كيف نقدر على الاستمرار؟

كل دقيقة، خاصة فى هذه الظروف هى لوجهه خالصة، وهو الدائم والأول والآخر، فلماذا هذا الكلام.

الحمد لله

شكراً.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (147)

  الإدراك (108)

الإدراك والحلم والجنون والإبداع (8 من ؟)

د. نجاة أنصوره

أشكر تبريكاتك لي لنيلي الدكتوراه ونحن تلاميذك الصغار نستزيد علما من فضل الله وفضلك.. فشكرا لقد وصلتني من القلب للقلب وسعدت بها جدا. 

د. يحيى:

أدعو الله أن تستطيعى حمل أمانتها، لقد كنا نعطى لهذه الشهادة تعريفا ساخراً غريبا ونحن نحضر لها (أنا سنة 1959 – 1963) تقول فيها: “هى شهادة تُعْطى ولا تؤخذ، تدل على الرِّضا ولا تدل على العلم، وتعطيك حق الجهل”، أدعو الله ألا تتمتعى بهذا الحق،

 العمل ثقيل، حمل أمانة العلم مثل حمل أمانة المال، وأثقل، بارك الله فيك، ونفع بك.

د. نجاة أنصوره

بخصوص إقتراحي ياريت تكون نشرة وحدة للإدراك إسبوعيا… آهي تكون فرصه لإستيعابها جيدا وإمكانيه قراءتها للكثير من متتبعي الملف خاصه لآنني من خلال  حواري مع الزملاء من العرب أجدهم يتابعون الملف بإهتمام لكنهم لايستطيعون مواكبتة  لسرعة نشر نشرات متلاحقة لنفس الملف .. وهم جد سعداء وممتنون لك أستاذي جزاك الله كل الخير…

د. يحيى:

يا رب قدَّرْنى

يا رب قدَّرنا

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (148)

الإدراك (109)

الإدراك واللغة والشعر والشاعر (9 من ؟)

د. نجاة أنصوره

وصلنى- ولست متأكدة- عندما لايجد الشاعر أي آداة لقول مايريد فإنه يعود للتعبير عن شئ  أو فكرة لم تعد الآن محور إهتمامه ليعبر عنها شعرا فتصبح هي الغالبة إندفاعا في تزاحم كلامي واصفا إياها شعرا .. هل يمكننا إعتبار إن  نظم الشعراء هي إرهاصات لآفكار بائدة ..

د. يحيى:

“بائدة” ماذا يا ابنتى؟ سامحك الله.

“القصيدة بالقوة” حركية دورية تتخلق وتتجدد لمن تجاوز الرضا عن الاكتفاء بـ “الحلم بالقوة”، فتّجهر لاعادة التشكيل بوعى أقرب، ليظهر إلى فى مستوى أكثر قربا .

 د. نجاة أنصوره

وإذ كانت كذلك هل تعتبر إبتكاراتهم الجديده ستظل كامنه لديهم ولا تظهر إلا بعد أن تكون خارج بؤرة الإهتمام الحالي فتُقال …

د. يحيى:

ليست تلك هى القاعدة لكنها فرصة محتملة على شرط ألا تسمى بائدة.

د. نجاة أنصوره

 وهل يحدث ذلك إطلاقا أم إنه وفق مستوى محدد إدراكيا؟؟ وماذا تسمى الحاله التي يكون فيها شاعرا يقرض شعرا يناسب الحدث للتو؟؟

د. يحيى:

أعتقد أن هذا احتمال طيب ويسمى هذا المستوى من الشعر: شعرا، وقد يكون وصفا أو جمالا أو تحريضا أو تثويرا …الخ

د. نجاة أنصوره

وصلني إن إنسياق الفصامي للكلمات تقوده وإن هذه المطاوعه أمر جبرى عليه .. هنا يكون ينساق للكلمة خيالا فقط أو يرفقها فعلا منه؟؟؟ أي إن مستوى إنقياده للكلمه تقوده يتوقف لديه عند أي مستوى؟؟

د. يحيى:

انسياق الفصامى وراء الكلمة لا يحدث فى كل فصامى وغالبا سوف أرجع إلى تفاصيل بعض ذلك حيث أفرد الحديث عن الفصام.

د. نجاة أنصوره

مودتي وشكرا موصولا لك أستاذي

د. يحيى:

ولك مثلما قلتِ.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (149)

الإدراك (110) الإدراك والحلم والشعر والجنون (10 من ؟)

د. مصطفى مرزوق

كيف يكون فهم آثار الحلم؟ ما هى الأدوات لذلك؟

د. يحيى:

– بأن تشبع نوما

– وتقبل التغيير الذى لا تدركه

– وتشعر بأن الله استجاب دعائك “الحمد لله الذى أحيانى بعد ما أماتنى وإليه النشور”

وهذا لا يصل إلى الوعى الظاهر ليلة بليلة، وإنما يتراكم حتى تبدع ذاتك باستمرار.

د. مصطفى مرزوق

 ما المقصود بمعايشة حضور الحلم؟

د. يحيى:

اقرأ الإجابات السابقة.

د. مصطفى مرزوق

أعجبنى عدم الفصل بين الحلم بالقوة والجنون بالقوة، وربطت ذلك بمفهوم صار يتكون داخلى شيئا فشيئا فيما يخص “خبرة المريض النفسى” “الخبرة المرضية” “الأعراض”، وتناول الأطباء النفسيين، على مختلف انتماءتهم للمدارس المختلفة- لهذه الأعراض وتسطيحها كثيراً وتعميقها أحيانا “كما تفعل حضرتك” وانتمائى الشخصى للمدرسة الأولى فى بداية ممارستى الإكلينيكية، ثم ممارسته للمدرسة الثانية منذ عملى معكم، فصرت أصدِّق خبرة المرض – معايشة الخبرة المرضية- تماماً قياساً على تصديقى له حال إخباره بحلم حلم به – وقتها لا أجرؤ أن أراجعه فى خبرته الشخصية المتفردة والتى لم أمر بها شخصياً فكيف لى أن أشكك فيها؟

د. يحيى:

هذا تطور فى اتجاه طيب أرجو أن تحمد الله عليه.

د. مصطفى مرزوق

أما الإبداع فلن أجرؤ أن أتعرض له بالتعليق – خوفاً أو بعداً أو احتراما – وسأكتفى بمحاولة المتابعة.

د. يحيى:

هذا النوع من المتابعة/السماح هو إبداع فى ذاته.

 د. محمد جمال

قربت الصورة جدا عندما تم مقارنه الحلم والشعر والجنون في نقاط محدده،وفى انتظار شرح الجدول الاسبوع القادم،لاني وجدت صعوبة في فهم بعض النقاط.

شكرا جزيلا

د. يحيى:

أرجو أن أوفق فى ذلك.

أ. إسلام حسن عادل

أنا أرى يا دكتور يحيى أن كل تناثر فى السلوك والفكر يمكن أن يُسمى جنون، وقد يكون ثقافة شعب يعتاد على سلوكياته وأفكار متناثره.

د. يحيى:

أرجو ألا تستسهل استعمال هذا اللفظ “جنوناً” ولو مجازا، كما أرجو ألا تحترم التناثر إلا إذا كان مرحلة.

ولا يوجد شعب يمكن أن يستمر ويسمى شعبا وهو متناثر هكذا، حتى تطلق كلمة شعب على مجموعة من الناس لابد أن تحتويه قوى جامعة أو تجذبه قوى ضامة، والله المعين.

أ. إسلام حسن عادل

هناك أحلام تحدث بالفعل بالواقع (الحلم اتحقق)

 د. يحيى:

هذا وارد، لكن الحد الفاصل بين الحلم واللاحلم قد يسمح بالخلط.

أ. إسلام حسن عادل

التحويد فى الحلم قد يكون عن قصد وقد يكون عن رغبة فى شئ كان الحلم يتمنى حدوثه فى الحلم فيكمله ويزوده من عنده عند التحدث عن الحلم.

د. يحيى:

الخلط بين مستويات نفس الحلم وارد، وخاصة بين مستويين التأليف والتزييف.

أ. محمد عادل النبوى

-هل شدة الإدراك مرض؟

د. يحيى:

أفضل أن اسميها “حدّة الإدراك”، وهى تظهر فى بدايات الذهان عموما وفى بدايات الإبداع أيضا، لكنها فى حد ذاتها ليست مرضا، بل قد تكون جزءًا من العملية الإبداعية.

أ. محمد عادل النبوى

– هل الجنون فنون أم الفنون جنون؟

 د. يحيى:

أنا لا أحب هذا التعبير نهائيا، وأرى أنه تسطيح غير مفيد، ومن يستعمل هذا التعبير عادة لا يحدد ما يقصد “بالجنون” ولا “بالفنون” ويمكنك أن تقرأ أطروحتى عن “جدلية الجنون والإبداع”، وهى صعبة جدا أيضا وقد أعود لشرحها هنا إذا لزم الأمر.

أ. محمد عادل النبوى

-لقد علمت أن مايكل أنجلو كان يعانى من اضطراب وجدانى ثنائى القطب… وفان جوخ كان يعانى من اضطراب ثنائى القطبين.. وبيكاسو كان يعانى من فصام

-واسحاق نيوتن وانشتاين أصيبوا بمرض التوحد…

وسقراط ونابليون ونوبل كانوا يعانون من مرض الصرع.

د. يحيى:

هذه معلومات مبتورة منتزعة من سياقها، تُلقى جزافا عادة حتى لو لها ما يبرره، على مستوى رصد السلوك السطحى، علما بأن التداخل وارد، والتقارب وارد، لكن ليس بهذا الاختزال التشخيصى الأبله

أ. محمد عادل النبوى

ولو صح ذلك كيف أدرك وأحمى نفسى من المرض؟

أى كيف أحصل على الإبداع بدون مرض؟

د. يحيى:

لماذا لا تستعد لدفع ثمن احتمال الخلخلة (المرض) كجزء من ثمن الإبداع

“اللى عايز الجميلة يدفع مهرها” بعيد الشر عنك.

د. جوزيف سمير

بداية أشكر حضراتكم على هذه المقارنة المجدولة التى أوضحت لى بشكل شخصى كثير مما تعذر على فهمه فى المرات السابقة، كما أرجو من حضراتكم مواصلة استخدام هذه الطريقة كلما سمحت الفرص.

د. يحيى:

حاضر

لو أمكن ذلك

 د. جوزيف سمير

فيما تناولته النشرة عن التناول الإيجابى للجنون، ذكرت حضرتك التالى:

“يكون التعامل الإيجابى بقراءة الجنون والنظر فى غائيته مع أسبابه وأعراضه، ثم إعادة إبداعه بالمواكبة العلاجية إلى الحلم أو الإبداع“.

أرجو من حضراتكم توضيح كيفية إعادة الإبداع بالمواكبة العلاجية إلى الحلم أو الإبداع (مستخدماً بعض الأمثلة العملية إذا تفضلت حضراتكم).

د. يحيى:

هذا يحتاج إلى جمع كل ما كتبته عن “نقد النص البشرى”، وربما قبل ذلك أغلب كتاب “حركية الوجود ونبض الإبداع” وهو متاح فى الموقع.

د. بيتر نبيل

استاذى الفاضل د. يحيى أشكرك كثيراً على كتاباتك اليومية التى حتى وإن لم أفهمها كلياً، لكنى أشعر بحركة فى أفكارى وقناعاتى من قبول ورفض وشك ويقين وإعادة استيعاب فإعادة تشكيل ما كان سابقا من المسلمات.

د. يحيى:

ياه يا بيتر، ألمح جدية بدايتك، وأدعو لك

د. بيتر نبيل

عندما قرأت ما تفضلت بكتابته حول القصيدة بالقوة والقصيدة المؤلفة، تذكرت رنين موسيقى الكلمات فى ذهنى وأنا بين النوم واليقظة التى اضطر أحيانا أن أقطع نومى لأسجل بعضها على الورق لأمرين أولهما: لأتخلص من ذلك الإلحاح الذهنى وضغط الكلمات داخل جمجمتى فأكمل نومى فى سلام.

وثانيهما: أن الشعر حتى النثر أو كلمات التأمل إذا تأخرت فى صياغتها ضاعت نهائياً منى، أو على الأقل فقدت قوتها وتحولت إلى كلمات ضعيفة للغاية.

د. يحيى:

بصراحة فرحت حين وصلنى أنك “تكتب الموسيقى”

كما آمل وأنت تسجل بعضها لتتخلص من ذلك الإبداع الذهنى، أن تواصل حتى تحتويه إن شاء الله

ولتكمل نومك وأنت به ومعه وله، “نوم العافية”

د. بيتر نبيل

أمر آخر أريد أن أشارك به، هو أن رنين الكلمات والصور فى ذهنى عندما أكتبه على الورق أشعر أنه مختلف وليس هذا ما أريد قوله.

د. يحيى:

مع الشكر لتعليق ت.س. إليوت ‏بقوله‏: “‏لم‏ ‏يتعلم‏ ‏المرء‏ ‏إلا‏ ‏انتقاء‏ ‏خير‏ ‏الكلام‏ ‏للشئ ‏الذى ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏ثمة‏ ‏ضرورة‏ ‏لقوله‏، ‏وبالطريقة‏ ‏التى ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏ميالا‏ ‏لقوله‏ ‏بها‏” (1)

د. بيتر نبيل

وتختلف درجة استحسانى لما أكتبه على حسب درجة المشابهة والمطابقة للأصل الذى يختبئ فى ثنايا الذهن.

د. يحيى:

ومن أين لك أن تحدد درجة المطابقة هذه، وكيف تتعرف على ثنايا الذهن

دع بعض هذا للنقد لو سمحت

*****

تعتعة التحرير

إلى متى…؟ إلى أين….؟

د. نجاة انصوره

 أعتقد في وسط ماترزح فيه البلاد العربيه _ سواء من أخذت غفلة أومن تتحضر لذلك _ من نتائج مبكرة للسواد العربي وليس الربيع العربي … هي هي سيتراقصون على سلم من لهب جراء ماأقترفوه في حق الأمه وهم مناصفة سواء من صدقوا الغرب ونهبهم وجعلهم يريقون دماء بعضهم البعض أو هؤلاء الذين سعوا حتيثا ونصبوا عليهم صناعات الغرب فأصبحواحصان طرواده لهم داخل البلاد….ونحن جميعا ندفع الثمن. ونندم يوم لاينفع الندم…. مودتي ودعواتي بوافر الصحة والسلام..

د. يحيى:

أخاف التعميم

– وكل ما ذكرت وارد كاحتمال غالب، ولكن لا ننسى أن الذى رمانا إلى كل هذا هو فساد كل ما كان قبله مهما حسنت النوايا، فتقدم بلد لا يقاس بالنية ولا بالشطح والوعود، وإنما بالانتاج والاستقلال الاقتصادى والإبداع، وكل هذا كان مغيبا، ولعله الآن مغيب أكثر، لكن “إيش رماك على المُرْ قال اللى أمَرّ منه” مع أن الكثيرين بدأوا يحتارون فى تحديد أيهما الأمَرّ

– دعينا نواصل لنتقى الشرّين معاً ما أمكن ذلك

*****

الثلاثاء الحرّ:

العامية والفصحى والمعاجم المتاحف!

بدون اسم

اسجل اعجابى بإعتذارك شعرا للغة الفصحى ، احس احيانا ان اللغة العامية اقرب للناس عندما اتكلم مع اى احد وتصادف أن استعمل ألفاظ لغة عربية فصحى اجد الاجابة استغراب كأنى اتكلم بلغة اخرى غير مفهومة

 د. يحيى:

هل لاحظت أن الاعتذار كان بالعامية الجميلة؟

بدون اسم

من المسؤل عن ضياع اللغة العربية الفصحى

د. يحيى:

كلنا

بدون اسم

 وبالمناسبة لدى سؤال اصبحت اقرا تعليقات الشباب على الفيس بوك لما يجرى بالبلد كل كلامهم كلام لا يخلو من القبيح والفاحش على الاقل السخرية من الواقع ماشى بس القبح والبذاءة اصبحت ظاهرة ما سبب ذلك هل هى وسيلة للتنفيس عن ما يجرى خلاص

د. يحيى:

أرجو ألا تنصب نفسك الحكم الوحيد على ما هو قبيح وفاحش

بدون اسم

 الاخوان ذهبوا بالمباح وتبقى غير المباح، عن نفسى لما بقرا تعليقاتهم اغرق فى الضحك الى ان يذهب غمى وقتياً ، ما تفسيرك هل ما يجرى الان هو لابد وان يجرى وان نتحمله حتى النصر بكل ما فيه اشبه بعملية جراحية ضرورية ؟

د. يحيى:

أحيانا أعجب بقدره هذا الشعب أن يسخر حتى من نفسه وهو يتألم أشد الألم كما حدث مع هزيمة 1967، وأرفض ذلك لكننى أبتسم مثلك، ربما مرغما واحتراماً.

حين نكتفى بالسخرية يصبح فى الأمر جريمة،

 نحن نحتاج مع التنفيث إلى تحمل الألم الخلاّق لمواصلة المسيرة.

 بدون اسم

يااااارب سهل الشديد.

د. يحيى:

آمين.

*****

كتاب جديد:

الأساس فى العلاج الجمعى

من منظور ثقافة مصرية عربية

د. محمد جمال

في انتظار الاثنين القادم، التوفيق يا دكتور وربنا يجازيك عنا كل خير.

د. يحيى:

ربنا يسهل

د. نجاة انصوره

السلام عليك أستاذي وزادك الله مقاما وصحة

الحمدلله تعالى إني آجدك كما أحب وكأنك تمنحني مزيدا من فضل عطاؤك الذي لاينضب ,,,الحمدلله من جديد ودائما فقد أسعدني جدا أن نبدأ معك بتناول المزيد من موضوعات في صلب التخصص ونتعلم ونستجب … شكرا لله تعالى … شكرا لفضلك

    مودتي والدي وأستاذي .

د. يحيى:

ربنا يسهل.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (12)

موقف الكبرياء

د. محمد جمال

المقتطف: فيعرف الذى يعرف، ويبتعد الذى كان يتصور أنه يعرف، ثم يعود يعرف إذا شاء أن يعرف، ومن لا يفهم ترجمته فقد يدرك حضوره، ومن \”يدرك\” حضوره لن يحتاج إلى ترجمته والله من ورائنا محيط

التعليق: هذه العبارة من اروع ما قرأت في حياتي، جمله واحدة لخصت،تجارب البشر ع مدار سنوات…..

د. يحيى:

ياه يا محمد يا إبنى!!

أعترف أننى لم أتبين أننى كاتب هذه الكلمات إلا منك الآن، ثم دعنى أعترف أيضا أن تعليقك كان نابضا صادق، فآنستى وشجّعتى.

شكراً بجد.

 

[1]- ت‏.‏س‏. ‏إليوت‏ ‏فى ‏م‏.‏ل‏. ‏روزنتال‏: “‏شعراء‏ ‏المدرسة‏ ‏الحديثة” ص 20‏، ‏ترجمة‏ ‏جميل‏ ‏الحسنيى، ‏بيروت‏ (‏مقتطف‏ ‏من‏ ‏محمد‏ ‏فتوح‏) هامش 49.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *