الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة، والشبكة العربية النفسية (شعن)

حوار/بريد الجمعة، والشبكة العربية النفسية (شعن)

نشرة “الإنسان والتطور”

1-6-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1736

حوار/بريد الجمعة، والشبكة العربية النفسية (شعن)

مقدمة:                              

ما الذى جرى؟

وعود وعود وعود، ورغبة فى التواصل تزداد إلحاحا، وتحذير من التباعد يزداد تلوحيا، ووقت يمر، وزمن يضيق،

وتأجيل فاعتذار فعودة فأمل ..

.. وهكذا

ربنا موجود.

****

 القسم الأول: حوار أصدقاء الموقع:

تعتعة التحرير: خيرا، اللهم اجعلها خيرا

أ. ايمن عبد العزيز

ما يحدث فى الأسبوعين الأخيرين هو شىء مختلف علينا، هى تجربة الاختيار وما ينتج عنها من قلق الاختيار كأن هناك جهاز أو منظومة جديدة أسمها القدرة على الاختيار بدأت أن تعمل أو تحيا، لكن بجانب هذا هو ما يحدث من دفاع وهجوم كل شخص على اختيار الآخر، وكأن من يخالفنى فهو ضدى وتصل الحدة لدرجة العداء، كما أن الإصرار على حشد كل شخص للآخرين لاختياره كأنه يطمئن نفسه باقتناع الآخرين باختياره ، وهو بذلك يعلن عدم القدرة على تحمل الاختلاف.

د. يحيى:

والله العظيم معك حق يا أيمن

برجاء أن تبدأ بنفسك

كما أحاول أنا الآن

“… فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ”

وقد خطر لى يوما يا أيمن أن يوم القيامة هو يوم دائم، وليس فقط يوما واحدا (اقرأ ثلاثية المشى على الصراط  بدءً بـ “الواقعة!”،) والله أعلم

فيكون حكم ربنا هذا هو فى الدنيا والآخرة، ولا ينوب عن ربنا أحد فى ذلك، لا بصناديق الانتخابات ولا بغير صناديق الانتخابات

غفر الله للجميع، ورحم مصر، من أعدائها، ومن غفلة أهلها كذلك.

أ. نادية حامد

اتفق مع حضرتك تماماً فى أن الفترة القادمة سوف تكون خيرا إن شاء الله بعد أن رأيت ما وصل إليه الوعى الخاص بالشعب المصرى وأنه كيف وصلنا إلى أن كل ما يهمنا الآن هو كيف تدار الأمور أكثر بكثير من مَنْ الذى يتولى إدارة الأمور.

د. يحيى:

أعتقد أن المسألة لن تحل حتى بما أقترحتُه أنا ووافقتِ عليه انت يا نادية: بإعلان أو حتى بكتابة تعهد بـ “كيف تدار الأمور” لأننى أتصور أنه ما لم تكن هناك آلية موضوعية نقيس بها هذا التعهد أو ذاك البرنامج يتحقق أولا بأول على أرض الواقع الماثل أمام الجميع، وإلا فخذى عندك سيلا من الوعود والآمال بل والأحلام، بلا نفع ولا ضمان.

د. ناجى جميل

بالرغم من أن المؤشرات والأحداث سوداء، فإن الأمل فى الله أن يجعلها خيرا

د. يحيى:

الأمل فى الله هو أن يبارك خطواتنا، لا أن يحمل عنا مسئوليتنا لا أن يقوم عنا بكل العمل، والألعن أن يتولى بعضنا احتكار الحديث باسمه تعالى ليحقق أمله هو، وهو يزعم أنه أملنا فى الله

ولا تنسَ يا ناجى أن الشرك أخفى على النفس من دبيب النملة.

“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ ” .

****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (77) من الكراسة الأولى

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، أكثر ما شدني في المقال هو نهايته ولكن مع الاسف لم تكمله، وددت لو عرفت نهاية الاهات. ولكنك وعدت بتكملتها ان شاء الله.

د. يحيى:

إن شاء الله

ربنا يسهل.

****

تعتعة الوفد

 ومازال نجيب محفوظ يعلمنا (10)

لا تستبدلوا قهرا بقهر، “الله يديم دولة حسنك”!!

د. محمد الشرقاوى

ازيك يادكتور يحيي واحشنى والله بقالى قترة لا ادخل الى الموقع كنت متابعا للانتخابات بنهم فى الفترة الاخيرة ولكن الحيرة الان تاكل الشعب المصرى وان كنت واحد من اللذين انتخبوا شفيق ليس فقط ضد الاخوان وانا ايضا لا احبهم وذلك من ناتج من تعاملى معهم وليس انى اكتشفتهم بعد مجلس الشعب فهم يحللون لانفسهم اى شئ على هواهم وفى نفس الوقت يحرمونه على غيرهم. ده على المستوى الفردى، وقد اكتشفهم الشعب بعد ذلك، فانتخابى للفريق شفيق لم يكن لانه ضد الثورة او انه فلول ولكن لصدقه المحسوس واحترامه لكل مخالفيه على الرغم من انه محسوب من الفلول، وكل ما اسال واحد على معنى كلمة فلول يقول النظام السابق ونحن جميعا من النظام السابق الان الواحد فى حيرة كنت اتمنى ان يعيد حمدين صباحى ولكن لا ارى فيه شخصية الرئيس هل الواحد مخطئ فى اختياراته

د. يحيى:

أهلا محمد “إزيك انت”!!

المسألة محيرة فعلا، وهذا مزعج ورائع فى نفس الوقت!

 لكن: هل نحن كنا نحلم أن نختار أصلاً، وما دامت المرحلة سمحت لنا أن نختار بجد فلابد أن نختار، لعلك حين كنت تتابع الموقع (وغير الموقع) عرفت موقفى من الديمقراطية، وحذرى وتحذيرى من تصديقها، ناهيك عن تقديسها، ولعلك كذلك بعد رجوعك للموقع (ولغير الموقع) لاحظت قبولى بها “كأحسن الأسوأ” كما علمنى شيخى محفوظ، وهو صاحب الفضل فى هذا المقال الذى تعقب أنت الآن عليه، ومع ذلك، ولأننا فى سنة أولى روضة فى مدرسة  الديمقراطية الخائبة (كى جى 1)، كما كتبتُ يوما، فنحن لا نعرف طريقة استيعاب دروسها ولا نعرف ثمن الساعة عند المدرس الخصوصى تبعها. إن الاعتراض على أحكام القضاء بغير طريق اللجوء إلى الدرجة الأعلى من التقاضى، عن طريق الاحتجاج فى الشارع أو التهديد بالقتل، أو القتل  فعلا، كما بدأ هذه السنة الإخوان المسلمون بقتل الخازندار فى أواخر أربعينيات القرن الماضى، ولقد عشت هذه التجربة المؤلمة شخصيا وكانت سببا فى تركى لهم قبل أن يقوموا بفصلى بعد ذلك لاتهامى بأنى أقرأ فى أصول دينى – وليس فى مختصر رسائلهم-  كما أوصانى استاذى محمود محمد شاكر، لقد قتلوا الخازندار لأنه أصدر حكما ضدهم، الآن توجد تهديدات بقتل قاضى مبارك إذا لم يجد دليلا لادانته بالخيانة العظمى، (علما بأن المحاكمة ليست سياسية حتى الآن)،

فأنا أوافقك على ما جاء فى تعليقك من خبرة قديمة وتاريخ مر، ومع ذلك لا أصدر عليهم أحكاما من واقع هذا التاريخ القديم فمازلت أذكر أيضا مقالين للأمام حسن البنا بعنوان “هذا بيان للناس”و “ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين” ولا أعرف وقت ظهور الأخير هل كان بعد قتل النقراشى أم فى مناسبة أخرى.

أما عن شفيق فأنا لست ضده، وفى نفس الوقت لا أرى فيه ما تراه، وقد قلت فى أحد اللقاءات التليفزيونية لو أن الشباب (اسم الشهرة “الثوار”) لا يريدون شفيق لأنه قاتل الثوار فمكانه هو أن يتدلى جثمانه تحت حبل المشنقة وليس أن يستبعد من كرسى رئاسة الجمهورية، ما هذا الخلط بالله عليك ؟؟

هناك دعوة إسلامية جميلة تقول ما معناه: “اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه”، هل لاحظت الترتيب يا محمد؟ نراه أولا حقا، ثم نختار، ثم نرى نقيضه باطلا ثم نختار، وسط هذا الكم الهائل من الضباب والهتاف والتشويش والتشويه، قل لى بالله عليك: كيف تحتد الرؤية حتى نرى الحق حقا، والباطل باطلا.

وبرغم كل ذلك فسوف يحاسبنا الله على اجتهادنا وليس على صواب اختيارنا، والاجتهاد: درجات، ومعاناة، ومراجعة، وحسابات حقيقية، واتقاء شر إعلام خبيث، وانتقاء الإبرة الماسية من وسط كوم القش الهش.

هيا نحاول: أخطأنا أم أصبنا، ونحن ندعوا الله بتلك الدعوة الجميلة وندفع ثمنها حيرة وجدا وشرفا ومعاناة

فمصر تستأهل

هذه الفرصة رائعة فعلا ولم نكن نحلم بها

والحياة تستأهل.

بدون اسم

هل تقصد حضرتك النكوص هنا العودة لما قبل الثورة ام تراجع الشعب بعد رؤيته خطا ما اختاروا فى انتخابات مجلس الشعب ورجوعهم الى رشدهم على الرغم من اتهامهم بالفلول وانهم اى الشعب هم اللهو الخفى، بمعنى أنهم هؤلاء والكثيرون، بما يشمل كل من رأى حقيقة السياسيين الدينيين المتهمين بأنهم عشقوا العبودية بعدم اختيارهم الاخوان، اللهم ثبتنا

د. يحيى:

أنا لا أقصد بالنكوص هذا أو ذاك

ثم إن نجيب محفوظ هو الأصل الذى جعلنى أستلهم منه فكرة الرجوع إلى الطفولة حتى “يعملها على نفسه” وهو يلوم غيره، لعل شيخى، ثم لعلّنى، نعنى بالنكوص أى تصرف بدائى انفعالى اعتمادى غير مسئول

ثم دعنى أشكرك على فكرة احتمال أن يكون الشعب هو هذا “اللهو الخفى” وأنه الثورة المضادة، وأنه المغيب، فهذه الرؤية تفصل من يسمون الثوار عن كلٍّ من الشعب والديمقراطية بخبطة واحدة، وحين ظهرت نتائج مجلس الشعب ولم تعجب لا الثوار ولا أغلب المثقفين الأحرار كتبت أقول : هل يريدون منا أن نستورد لهم شعبا من الصين ليختار لهم من يرونه الأصلح لحكمنا؟

الناس هم الأصل، والصناديق ليست الأصدق تعبيرا ، ومع ذلك فهى شىء أحسن من لا شىء، فقد اثبتت أنه من الممكن إعادة النظر، وهى التى أفقدت الأخوان خمسة ملايين صوتا ما بين انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة؟

إن كان هذا  الشعب هو اللهو الخفى فأهلاً به وسهلا.

د. هشام عبد المنعم

وصلتنى رسائل تكاد تكون مشفرة، أنا متأكد من كونها ستساعدنى فى موقف ما بعد الانتخابات (المحير – المفتعل – اللا مهم أصلاً – الشجاع) تنقلاً بين وعى الأستاذ الحاضر معنا ووعيك ووعى “هنا ودلوقتى”، شكراً.

د. يحيى:

أشكرك للايجاز البليغ

وصلتنى جديتك الرائعة

ربنا معنا .

****

حوار مع الله (64): من موقف “الثوب”

د. هشام عبد المنعم

الترقى بين المقامات من العبودية إلى الربوبية فالألوهية ثم دخول حضرة الأنا أنا وفناء الجزء فى الكل الحى، الحاضر النابض.

 بجد شكراً!

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

بدون اسم

المقتطف: أنا خير لك من كل شيء.

التعليق: انا خير لك من اى شىء

 انابدونك ولا شىء…

اصبحت يا د يحيى عفوا لا اتمنى الجنة او لا اؤمن بها

احس انها ليست المراد

 لكنى احب الله واعبده واذكره

هل انا مذنبة على ذلك؟

 احس اننى اعبد الله للدخول للجنة عفوا سذاجة ماذا ترى؟

د. يحيى:

وهل كانت رابعة العدوية تتمنى الجنة؟

الطريق طويل

والسعى متصل

والكدح واجب

والحمد لله.

بدون اسم

المقتطف: الموت نقلة منى إليك، فهو العرس الكبير

التعليق: الموت هو اكتمال سعيى اليك ونهاية الكدح الى وجهك والدخول اليك ذوبا فيك ونهاية لعذابى  وجهلى فى حمل الامانة واعترافى بذلك وظلمى لنفسى وإدراكى لذلك …اى جنة استحقها بعد كل هذا ؟ ان تقبلنى هكذا فهى الجنة لا شىء بعد هذا اريده

د. يحيى:

أحسبها كذلك

أو قريبا من ذلك

لكننا لسنا مطالبين إلا بأن نسعى وعنده حسن الثواب

بدءًا من داخلنا، الآن، إلى ما يمكن بلا توقف…

****

ثلاثية المشى على الصراط

الجزء الأول: الواقعة

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، كان يجب علي ان اقطع القراءة رغماً عني لاكتب هذه السطور القليلة/ الكثيرة، حيث اني فشلت عدت مرات من قطعها وكتابة هذه الاسطر.

بدأت بقراءة الثلاثية حسب وصيتك، ويا ريتني ما بديت! ما هذا هل تكتب قصتي؟ كيف عرفتها؟ نفس القصة مع اختلاف الشخصيات وبعض/ كثير من التفاصيل المهمة والغير مهمة، حيث أن البداية لم تكن من كلمة واحدة ولكن على مراحل، حدث هذا قبل سنوات ليست كثيرة تقريبا خمس، ماذا افعل؟ لن اتوقع اجابة منك؟ وبماذا تفيد الاجابة ان كانت الفأس وقعت بالرأس! ولا أدري وأنا في الفصل الرابع أو الخامس، لا يهم ولا يفيد، فقد كتبت في رأسى عدة كتب إلى حد الآن وأنا أقرأ (أوافق وأرفض وأضحك واستغرب وما إلى اخره).

لن اضمن النهاية واحملك كامل المسؤولية لما سيحصل، وبماذا يفيد التهديد وقد يكون كل هذا الذي قرأته وكتبته ليس له علاقة بحقيقة ما أنا فيه ويكون خطأ في العنوان!؟ أدعوا لى.

د. يحيى:

انت قارىء جاد يا عمر، تبدع وانت تتلقى، لكن لا تبالغ فى مثل هذا التقمص حتى تستطيع أن تواصل موقفك النقدى الرائع،

إن ما كتبته تعليقا هكذا يكون أحيانا غاية ما يتمناه الكاتب.

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، شعرت انني مدين لك بالإعتذار والشكر، ولا اعتقد انني اعرف السبب!

وأنا اقرأ الفصل السابع من الواقعة، ولا زلت مندهش بكل شيء وأكثر ما يدهشني هو ذكائك بطرح كل هذه الافكار بشكل لا يستطيع القارئ ان يرسو على بر معك/ مع الشخصية.

شعرت براحة غريبة عدما بدت القصة مختلفة عن قصتي بتفاصيل أكثر وذلك بفشلي الذهاب الى طبيب نفسي قبل سنوات عديدة عندما كنت في العراق لعدة اسباب.

أشعر برغبة شديدة لنقد ما أقرأ وبنفس الوقت لا أريد! أحب أن أثر الصمت (إن استطعت) أو التخاطب عن بعد!

د. يحيى:

لقد كتبتَ رأيك الأول يا عمر وأنت بعدُ فى الفصل الرابع فالخامس، ثم الحقته بتعليقلك الثانى وأنت فى الفصل السابع، ألا يكون ذلك دافعا لك أن تنتظر حتى تقرأ الجزء الثانى مدرسة العراة (وقد كتب بعد الجزء الأول مباشرة سنة 1977 / 1978، ثم الجزء الثالث: ملحمة الرحيل والعوْد ، وقد كتب بعد ربع قرن من هذا التاريخ

واحدة واحدة يا عمر

(ملحوظة: سوف يناقش الجزء الثالث “ملحمة الرحيل والعوْد” فى ندوة دار المقطم، جمعية الطب النفسى التطورى، الشهرية اليوم الجمعة 1/6/2012 الساعة السادسة مساءا فى قاعة المحاضرات فى مستشفى دار المقطم للصحة النفسة، شارع 10 بالمقطم)

والدعوة عامة.

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (76)

  الإدراك (37)  “العين الداخلية” (8)

و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (7)  Information Processing

د. هشام عبد المنعم

فكرة الشنطة المكبوسة اللى بنقعد نحاول نقفلها بالعافية ديه لمستها كتير مع العيانين بالذات schizophrenic بأنواعه وبرده لما تخيلت إن الأوض اللى حكى عليها رشاد كأنها داخل الشنطة وإن الأوض ممكن تبقى مفتوحة عليها أو مقفولة كل واحدة على حده وفيها ما فيها بصرف النظر عن الأخرى من غير تناغم أو شوية مفتوحة وشوية مقفولة.

وبرغم كده قال (مخى متمسك فى بعضه) هل كان يقصد إنه بد يحس بالــ Disovgonization فبالتالى حس بالتماسك زى فكره الــarrhythmia  فى القلب ولا متمسك فى بعضه اللى يقصدها أقرب للتكلس وده ممكن يبقى وعى بس فى صورة أخرى.

فكرة العين الداخلية هى لسه مش لمحها قوى بس بتوصل واحدة واحدة.

د. يحيى:

أشكرك يا هشام، فمثل هذا التعليق الإكلينيكى ، كنت أنتظره منذ بداية الفرض

برجاء مواصلة المتابعة إن أمكن، وأن تعذرنى وأنا أؤجل الرد حتى انتهى من عرض الحالة.

****

القسم الثانى:

مشروع مشاركة حول “الفصام” مع زملاء (شعن)

حاولت أن أجمع وأنظم الموضوعات والمداخلات التى كنت أنوى البدء فى مناقشتها كما جاءت فى ملحق بريد الجمعة الماضى، فبدأت بأقرب الموضوعات إلىّ، وبالتالى أسهلها علىّ وهو “الفصام”، وإذا بى أفاجأ كما ألمحت الأسبوع الماضى أنه محور كل اهتماماتى فى التعرف على “النص البشرى”، ونقده، والمتابع معنا لحالة “رشاد” التى يتوالى نشرها حاليا يومَىْ الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع من مدخل الإدراك، والتركيز على فرض “العين الداخلية” يمكن أن يصله مدى الصعوبة، وكم التفاصيل،

فكيف السبيل؟

ثم إنى تذكرت أول مقال كتبته فى مجلة الصحة النفسية التى كانت تصدرها الجمعية المصرية للصحة النفسية، وكان بعنوان : “الفصام فى الحياة العامة” ونشر سنة 1964 فى قسم الطب النفسى قسم العينى، وهو الذى من خلاله رأيت الفصام كامنا فينا جميعا، وله مظاهر تبدو عادية، كانت تلك هى البداية فقط، وتعدّلت عدة مرات طبعا. ثم رجعت إلى مداخلات الزملاء فى “شعن” من أقصى الشعر د.صادق السامرائى: “الشيزوفرينيا وفلسفة المجهول” إلى أقصى الاختناق فى المنهج والمصطلح ومناقشة ذلك: “الشيزوفرينيا … مرض وراثى أم منغصات حضارة” أ.د. قاسم حسين صالح، والذى ناقشته د. مها يونس، ثم د. شعبان امحمد بشير، وتوقفت طويلا طويلا حتى امتد الصمت إلى الآن.

ماذا أفعل وقد تداخلت الخطوط العريضة وغير العريضة للموضوع بما يحتاج منى أن أرجع (ثم أشير أو لا أشير) إلى كل ما كتبت سابقا، وقد أنقده عادة كعادتى إذا ما رجعت إلى سابق رأيى؟ وقد أحدّثه، فلا أنتهى أبدا؟؟

كلفت سكرتيريتى أن تجمع لى “ما تيسر” من ذلك، فتجسدت الصعوبة ماثلة أمامى، فرضيت بأن أكتفى بهذا الملحق الذى لا يحوى إلا العناوين والروابط، (بعد وضع بعض العناوين المساعدة لما نشر مؤخرا فى موضوع “الإدراك” وقررت أن ألحقه ببريد اليوم، وهو ناقص ناقص، وبعض ما فيه مكرر، بل وقد يكون بعض ما فيه مُمَاسّ فقط لموضوعنا وليس فى صلبه.

وبعد

خوفا من انصراف من يهمه الأمر عن محاولتى، وأيضا خوفا من التمادى فى الهرب بالتبرير قلت أطرح اليوم بعض فروضى حول الموضوع مع أنها قد تزيد الأمر غموضا، لكنها فى نفس الوقت قد تثبت حسن النية، ومن أهم عناوين تلك الفروض ما يلى:

أولاً: لا يوجد شىء اسمه فصام، والاستمرار فى استعمال هذا اللفظ هكذا، أو حتى معربا “الشيزوفرينيا” خليق بأن يضيع الوقت  مادمنا نستعمل لفظا لم يعد له مضمون محدد.

ثانياً: لا يوجد إنسان إلا وهو “مشروع فصامى” بشكل أو بآخر!!

ثالثاً: كل الأمراض النفسية – باستثناء الخلل العضوى التشريحى المباشر- هى محاولة لمنع غلبة فظهور هذا التفسخ فالتحلل فالضمور فالفناء المسمى مؤقتا بهذا الاسم (الفصام)، ويمكن ترتيب الأمراض بناء على ذلك ترتيبيا تنازليا، من أول العصاب واضطراب الشخصية على السطح حتى حالات البارانويا المنظومية التى تخفى التفسخ وتحل محله، مرورا بالسماح النوْبى بتفسخ نشط دورى أحيانا مثل الهوس، وأيضا مرورا بمبالغة فى ضبط غطائى كابت مثل الانهباط (الاكتئاب) حتى نصل فى قاعدة المنظومة إلى التفسخ  فالضمور.

رابعاً: بداية الفصام هى هى بداية الإبداع، ثم يختلف المسار إما إلى إعادة التشكيل أو التمادى فهو الإبداع، وإما إلى التفسخ حتى التناثر فالتحلل فهو الفصام الذى يصبح عكس الابداع تماما.

خامساً: إن المدخل الفسيولوجى، أو النفس- فسيولوجى للإلمام بعملية الفصام يبدأ من فهم الحلم ومراحل عملياته (لا محتواه ولا تفسيره) وعلاقة ذلك بالإبداع على ناحية وبالفصام على الناحية الأخرى.

ساساً: إن التركيز على علاج هذا التهديد المستمر بالتفسخ يبرر استعمال مضادات الفصام بجرعات مختلفة فى “كل الأمراض” (المعنية) دون استثناء، وتكفى فى هذه الحالة ثلاثة أو أربعة عقاقير.

سابعاً: الفصام –أيضا- هو فشل صريح على مسار طفرات التطور الحيوى للجنس البشرى.

ثامناً: …. الخ الخ.

****

وأتوقف الآن وأنا أعتذر بجد، وأرفق مسودة ما جمعت سكرتيرتى ، ولا ألزم أيا ممن يتابعنا من الأصدقاء أن يزور الروابط الآن، كل ما أرجوه هو أن يحترم ورطتى من حيث المبدأ.

****

ملحق البريد

مسودة (جدا) لبعض ما كتبت عن الفصام و”ما إليه”

م.

الموضوع
1          الفصام فى الحياة العامة

يحيى الرخاوى (1964) مجلة الصحة النفسية، العدد الثانى والثالث.

2          دراسة فى علم السيكوباثولوجى (شرح: ديوان سر اللعبة)  1979

الفصل الثامن: الفصام

SCHIZOPHRENIA

من ص (321 – 443)

3          Egypt. J. Psychiat. (1978), 1, 24-37

The Problem of Typifying Schizophrenia Guided

By The Egyptian Diagnostic Manual DMP-I

By: Y.T. Rakhawy, A. R. Fawzy, Yousria Amin, E. Hamdi and R. Mahfouz

4          Egypt. J. Psychiat. (1978), 1, 100-113

Diagnosis of Schizophrenia in Egypt:  A within National Comparison

M.S.A. Gawad, R. Mahfouz, M.Howaidi and Y.T. Rakhawy

5          Egypt. J. Psychiat. (1981) 4: 39-56

Relative Symptom Importance in the Diagnosis of Schizophrenia: An Anglo American Egyptian Comparison

By M.S.A. Gawad, Y.T. Rakhswy, R. Mahfouz and M. Howaidy

6          Egypt .J. Psychiat.(1983) 6: 239-261

Ego Functions in Schizophrenia: Clinical Assessment

By Y. T. Rakhawy, R. Mahfouz, EL.Sherbint,M. Hewdidi, E. Hamdi and Y.Atnin

7          Egypt. J- Psychiat. (1983) 6: 76-99

Thought Disorder in Schizophrenia: Relation to Activity and Temporal

Dimensions (Part-I)

By Y. T, Rakhawy, Y. Amin,  E. Hamdi, R.. Mahfouz and   M.   Howaidi

8          Egypt. J. Psychiat. (1983) 6: 213-238

Thought Disorder in Schizophrenia:

Relation to Activity and Temporal Dimensions (Part – II)

By Y. T. Rakhawy, Y. Amin, E. Hamdi, R. Mahfou and   M. Howaidi

9          Egypt .J. Psychiat.(1985) 8:41-73

Schizophrenia : Possible Characteristics of Affective Pattern

By:Y.T. Rakhawy, M. Arafa, R. Mahfouz, E. Hamdi, Y. Amin and F. Dawoud.

10     Egypt .J. Psychiat.(1987) 10:115-130

Disorders of Thought Content in Schizophrenia

and Manic Depressive Illness

By:V. Rakhawy; E. Hamdi; R. Mahfouz; T.M.S. Gawad;

Y. Amin and M. Arafa

11     Egypt .J. Psychiat.(1987) 10:131-150

Characteristics of Thought Disorder in Schizophrenia:  A Comparative Study

By:   Y. Rakhawy; Yousreya Amin; E. Hamdi; R. Mahfouz;

M. Howaidi and M. Arafa

12    

Egypt. J. Psychiat. (1978), 1, 24-37

The Problem of Typifying Schizophrenia Guided

By The Egyptian Diagnostic Manual DMP-I

By: Y.T. Rakhawy, A. R. Fawzy, Yousria Amin, E. Hamdi and R. Mahfouz

بعض شرائح باور بوينيت (متاحة فى الموقع):

م.

الموضوع
13     ندوة  سبتمبر 2009

Schizophrenia Revisited

إعادة فتح ملف الفصام

14     ندوة أكتوبر 2009

 

Schizophrenia Revisited (Second Part)

ملف الفصام: الجزء الثانى

15     ندوة نوفمبر 2009

Schizophrenia

Formal thought disorder, Divergent

Thinking and Creation  in Schizophrenia

عن الفصام :

الاضطراب الجوهرى للفكر، والتفكير المنفرج والإبداع

16     سلسلة ندوات إكلينيكية لمدة عام 2010 (ندوة مايو  2010)

الكلمة المفتاح للتفسخ القطاعى

الكلام التانى

(الإيمان بالغيب والمعرفة بعدم الفهم)

17     الواحدية فى مقابل التفتيت التصنيفى

 

18    

الفصام هو محور معظم الأمراض النفسية

حالات إكلينيكية عن الفصام

 (أولاً: مجلة “الإنسان والتطور”) حالات وأحوال:

م. الموضوع
19     مجلة الإنسان والتطور – عدد يناير 1981

حالات وأحوال : تعريف بالأخوة الأربعة، منهم توأمان فصاميان

20      مجلة الإنسان والتطور – عدد أبريل 1981

الإخوة‏ ‏الأربعة‏ ‏ حالة‏ ‏زهران‏ – 1‏

21     مجلة الإنسان والتطور – عدد أكتوبر 1981

حالات وأحوال زهران(3)

22     مجلة الإنسان والتطور – عدد يناير 1982

حالات وأحوال –  زاهر (علاقة الهوس بالفصام)

23     مجلة الإنسان والتطور – عدد‏ ‏يناير‏ 1987‏

حالات وأحوال:

7- الأخوة الأربعة     عود على بدء (الأخ الذى كان طفلا)

24     مجلة الإنسان والتطور – عدد‏ ‏اكتوبر‏ 1987- مارس 1988‏

“هند” فى مفترق الأمراض

25     مجلة الإنسان والتطور – عدد‏ 63 ‏أكتوبر‏ 1998‏

حالات‏ ‏وأحوال

الأب‏ ‏الحاضر‏ ‏الغائب‏، ‏والأم‏ ‏التى “‏اشترت‏ ‏دماغها‏””

26     مجلة الإنسان والتطور – عدد‏ 64 (فبراير/مارس) 1999

حالات وأحوال: الشعور مسلم، واللاشعور مسيحى:.

27     مجلة الإنسان والتطور – عدد‏ 65 – 66 – إبريل ويوليو1999‏‏

حالات وأحوال: كيف نقرا مرضانا

28     مجلة الإنسان والتطور – عدد‏ 69 – 74- إبريل 2000 – يوليو 2001

حالات‏ ‏وأحوال‏ (‏دور‏ ‏المريض‏ ‏ومعنى ‏الأعراض‏)‏

كيف‏ ‏تنعكس‏ ‏العملية‏ ‏الذهانية‏ ‏

الفصام فى النشرة اليومية “الإنسان والتطور”

هذه النشرة تعتبر امتداداً محدوداً لمجلة الإنسان والتطور 1980 – 2001

وقد بدأت من أول سبتمبر 2007 ومازالت مستمرة حتى الآن

م

تاريخ النشرة الموضوع
29 30-10- 2007 حالات وأحوال (طب نفسى)

…. عن الفصام

30 04-11- 2007 حالات وأحوال (عن الفصام..)

…الفطرة، والقشرة والانشقاق

بعض أحوال: حالة عصام، (الجزء الثانى)

31 05-11- 2007 حالات وأحوال (عن الفصام..)

إن لم ننجح مع عصام، فلننجح مع أنفسنا!

بعض أحوال: حالة عصام، الجزء الثالث

32 25-11- 2007 عن الفصام (2)

(من أرشيف ما لم ينشر: جنون صبى تَنَـاثَرَ، فتجمَّد، فتجّمع)

33 26-11- 2007 عن الفصام (3)

عن القشرة والفطرة والتعدد والواحدية!

34 02-12- 2007 عن الفصام (4)

تشخيص الفصام دون تحديد ماهيته!!

35 03-12- 2007 رائحة للذات، والحياة، والجسد، والأشياء
36 04-12- 2007 العين الداخلية (والأنف الداخلية كذلك)
37 05-12- 2007 استكمالا ليومية أمس وأول أمس

الأنفُ تدرك مثل العين أحياناً!!

38 09-01-2008 الأصل والصورة!!
39 11 – 02 – 2008 …هل للذات حدود؟ متى وكيف نفقدها؟
40 29- 06- 2008 استشارات مهنية (4)

نتعلم من امرأة أمية، ونتألم لقهرها سحقا!

41 27 – 07 – 2008 استشارات مهنية (7)

أعراض الرأس فى الفصامى، والعين الداخلية

42 26 – 08 – 2008 

   حالات وأحوال

نقصٌ عقلى أم نص (سكريبت) مُعَادْ

43 27 – 08 – 2008 

حالات وأحوال

هل هذه الأم قاتلة؟ (2)

نقصٌ عقلى أم “نص (سكريبت) مُعَادْ

44 02 – 09 – 2008  حالات وأحوال:

محاولات الوجود، فى تكرارٍ مُجهَضْ [I]

 (3): الفرض!

45 03 – 09 – 2008  حالات وأحوال:

محاولات الوجود، فى تكرارٍ مُجهََضْ II

(نص المقابلة، وهوامش محدودة)

46 30- 09 – 2008  حالات وأحوال

التجمد انسحاقا من الظلم والإهانة

47 02 – 12 – 2008  حالات وأحوال:

كهلٌ “عربجى” يعلمنا:

بعض ماهية: العلاقة بالموضوع، والقدرات المعرفية

48 03 – 12 – 2008  حالات وأحوال:

العلاقة بالموضوع والقدرات المعرفية (2)

العربجى “النمر” والشارع: غابة الكر والفرّ.

49 09 – 12 – 2008  ما زال عم عبد الغفار يعلمنا: (1 – 3)

الذاكرة والسن، والعلاقة بالآخر، والإرهاق الجسدى

50 10 – 12 – 2008  ما زال “عم عبد الغفار” يعلمنا: (2-3)

بين الشارع الغابة، والبيت الرحم !!

(تثبيت “العلاقة بالموضوع” على الموقف البارنوى:”الكر- الفر”)

51 16 – 12 – 2008  عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام (1 من 2)

أولا: المشاهدة، والحوار المبدئى مع مقدمة الحالة

52 17 – 12 – 2008  عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام (2 من 3 أو 4)

المقابلة مع سامح

53 30 – 12 – 2008  عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام (3 من 4)

عودة إلى حالة “سامح”

54 31 – 12 – 2008  عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام (4 من 4)

حالة “سامح”: تعقيب على المقابلة

55 13 – 01 – 2009  عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام (5)

الحلقة الخامسة (آخر لحظة!!! قبل الأخيرة)

56 14 – 01 – 2009  عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام (6)

الحلقة الأخيرة (إن شاء الله!!)

57 31- 03 – 2009  حالات وأحوال (الحالة: 10)

الفهد المتحفز، والخوف من الحب (1 من ؟؟)

58 01- 04 – 2009  حالات وأحوال (الحالة: 11)

الفهد المتحفز، والخوف من الحب (2 من ؟؟)

بداية الحوار:  وفرض عامل عن صورة ومخطط الذات والجسد

59 07- 04 – 2009  حالات وأحوال (الحالة: 12)

الفهد الأعرج متحفزا، والخوف من الحب -3

(الجزء الثالث)

60 08- 04 – 2009  حالات وأحوال (الحالة: 13)

الفهد الأعرج وتداخل مستويات الوعى، والإدراك-4

(الجزء الرابع)

61 14- 04 – 2009  حالات وأحوال:

الفهد الأعرج يتلقى عرْضاً بالحُبّ!!! فينقضُّ رافضاً

(الجزء الخامس)

62 15- 04 – 2009  حالات وأحوال:

الفهد “الإنسان” يصدِّق

ويبدأ رحلة العلاقة “بالآخر” بعد هجمة قصيرة

(الجزء السادس والأخيرة)

63 21- 04 – 2009  “فصامى” يعلمنا: (1)

“كيف الفصام”، “دون أن ينفصم”!!

(الحلقة الأولى)

64 22- 04 – 2009  “فصامى” يعلمنا: (2)

 الوضوح الغامض

(الحلقة الثانية)

65 28- 04 – 2009  “فصامى” يعلمنا (3):

مستويات وتشكيلات “الحقيقة”، والعين الداخلية

(الحلقة الثالثة)

66 29- 04 – 2009  فصامى” يعلمنا (4):

….”الكلام” يُحرَّك ما حول “الكلام”!!

(الحلقة الرابعة)

67 05- 05 – 2009  فصامى” يعلمنا (5):

استعادة “الفرض” وإضافة محدودة إليه

(الحلقة الخامسة)

68 06- 05 – 2009  فصامى” يعلمنا (6):

العين الداخلية (أداة الحس الداخلية)

وموضوع السفر

(الحلقة السادسة)

69 12- 05 – 2009  “فصامى” يعلمنا (7):

وقفة مراجعة، وربما تراجع!

(الحلقة السابعة)

70 13- 05 – 2009  “فصامى” يعلمنا (8):

برامج الدماغ وزحام المعلومات؟

(الحلقة الثامنة)

71 19- 05 – 2009  “فصامى” يعلمنا (9):

…. الإعـدادْ!!

(هل هو: “خريطة الطريق” لاستعادة التربيط؟)

(الحلقة التاسعة)

72 20- 05 – 2009  “فصامى” يعلمنا (10):

الحلقة الأخيرة قبل المناقشة والتعليق

(الحلقة العاشرة)

73 26- 05 – 2009  “فصامى” يعلمنا (11)

اختفت الأعراض؟ أم انصلح المسار؟

74 27- 05 – 2009  “فصامى” يعلمنا (12)

عن “الآخر”، والحضن”، و”الجنس”، والعقلنة

واستدراج إلى تفسير ختامى

75 02- 06 – 2009  “فصامى” يعلمنا (13)

 “كيف” الفصام، “دون أن ينفصم”!!

بعض معالم للمناقشة

76 03- 06 – 2009 

“فصامى” يعلمنا (14)

 “كيف” الفصام، “دون أن ينفصم”!!

تعقيبات ختامية

تحديث وتطبيق لبعض ما سبق : مدخل إلى الإدراك (والعين الداخلية)

(اضطراب اعتمال معالجة المعلومات)

م

تاريخ النشرة الموضوع
77 24-04-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (69)

 الإدراك (30)

البوابة المعرفية الأولى،

 وفتح ملف العين الداخلية (1)

78 25-04-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (70)

الإدراك (31)

“العين الداخلية” تقرأ (2)

 

اضطراب اعتمال (معالجة) المعلومات فى الفصام(1)

79 01-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (71)

الإدراك (32)

“العين الداخلية” ترصد خلل (3):  “اضطراب اعتمال (معالجة) المعلومات” (2)

 Information Processing

 

رصد التفكك يمنع مرحليا التمادى إلى التفسخ

80 02-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (72)

الإدراك (33)

“العين الداخلية” (4)  و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (3)

 Information Processing

 

الاسراع بتشخيص الفصام قد يعوق رصد عملياته

81 08-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (73)

 الإدراك (34)

 “العين الداخلية” (5) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (4)

 Information Processing

 

وصف تصادم المعلومات وصعوبة تنظيمها

82 09-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (74)

  الإدراك (35)

 “العين الداخلية” (6) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (5)

 Information Processing

“الإدراك” أساسى أيضا فى البصيرة الحادة

83 15-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (75)

  الإدراك (36)

 “العين الداخلية” (7) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (6)

 Information Processing

إيقاف التمادى إلى التفسخ مع إرساء دعائم العلاقة العلاجية

84 16-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (76)

  الإدراك (37)

 “العين الداخلية” (8)  و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (7)

 Information Processing

 

“تأجيل الحُكم” “والوضع بين قوسين”

والمنهج الفينومينولجى فى المقابلة الإكلينيكية

85 22-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (77)

  الإدراك (38)

 “العين الداخلية” (9) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (8)

 Information Processing

اللجوء إلى دوائر الوعى الأوسع لاستعادة الواحدية

86 23-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (78)

  الإدراك (39)

 “العين الداخلية” (10) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (9)

 Information Processing

برامج الدماغ وزحام المعلومات؟

موقع الجسم مَسْمَعًا للمخ

87 29-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (79)

  الإدراك (40)

 “العين الداخلية” (11) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (10)

 Information Processing

سبْق الرؤية وسبق التأليف والزمن

88 30-05-2012 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (80)

  الإدراك (41)

 “العين الداخلية” (12) و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (11)

 Information Processing

مراحل التفكك ليس لها قاعدة

89 5-6-2012

6-6-2012

(… ومازال البحث جاريا والمحاولة مستمرة…!)

آسف مرة أخرى!

لكننى راجع مرات كثيرة…!

إن شاء رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *