نشرة “الإنسان والتطور”
11-10-2010
السنة الرابعة
العدد: 1137
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
2- من مزايا وغباء وخداع “الزيف”.. و”العمى” (2 من 3)
(25)
إذا تفجر الصدق من حولك، فانكشف زيفك لك أو لهم، فاعلم أنه لا يظهر عليك إلا ما بداخلك، وكل إناء بما فيه ينضح
لا تخف منهم، ولا تخجل من نفسك،
إبدأ منه،
وسوف تكتشف فيك ما يغنيك عنه
(26)
جيوش الزيف تلبس حللا براقة، ولكن مدافعها لا تحوى إلا الذخيرة الفاسدة، ومن مزايا فسادها أنها كثيرا ما ترتد على من يطلقها.
(27)
لا تحاول أن ُتقنع مَنْ حياته فى ضلاله، ولكن إذا سألك العون فساعده على أن يفشل، ولسوف يبحث عن بديل، فتكون أنت وما تحاوله له من بدائل اختياراته،
فإن تراجع وتمسك بضلاله فدعه يموت علنا، ينفع بذلك غيره، حتى لو كان هو قد تنازل عن فرصته.
(28)
سوؤك الذى يظهر فى الظروف السيئة، بعد أن ينكشف زيفك، هو سوؤك أنت أصلا، وليس سوء الظروف فقط.
(29)
لو أحسنت الإنصات للضحكات الاجتماعية لسمعتها تقول من بين الأسنان ومن خلف الخدود، ومن مآقى العيون، كلاما مرا علقما رائعا مزعجا، هل تجرؤ أن تسمع ولو عشر عينات:
1- دعْنى وحْدِى …… أدعك وحدَكْ
2- كلنا فى الهوى سوا (ء)
3- لا تأخذْْ بالك … لا آخذ بالى
4- الذى فى بالك فى بالى …، كتِّم على الخبر
5- أُعطيكَ قُبلة …. تعطينى القبول
6- فوِّتْ وأنا أفوِّتْ (لاترانى كلِّى فى مقابل ألا أراك أصلاً)
7- … “ما أحلى العمى الحيسى”، …..،
– ”جَمَعاً باذن الله”
8- لا تقل داعر … ولكن قل عاقل، والعاقبة عندكم فى سرادق المنطق السليم
9- يا بخت من استغفل المغفلين، (يستأهلون!)
10- يابخت من خطف واستغَفل ..
(30)
حين يخرج لك داخله لسانه، فأدخل أنت لسانك،
لا جدوى من القتال بأسحلة لزجة،
وليُلَمْلِم الأذكى حاله ليبدأ حُرًّا دون حاجة إلى الجرى الجبان.
(31)
التواصل المزيف يموَّل من قرض مفتوح من بنوك: التقوى الصفقاتية، وتروس المطابع، وأجهزة الاستقبال، ومصانع الكحول، ونبات الخشخاش، والقنب الهندى، وأجهزة النت، وشعارات حقوق الإنسان… (أكمل من فضلك…).
(32)
الناس تشرب الخمور أحيانا لتكسر الكذب الزاحف لطمس جلودها،
ولكنها قد تجد نفسها فى كذب صاخب تحت جلودها.