الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حكمة المجانين: تحديث 2010 حركية المسيرة وامتداد التواصل (1 من 2)

حكمة المجانين: تحديث 2010 حركية المسيرة وامتداد التواصل (1 من 2)

نشرة “الإنسان والتطور”

13-9-2010

السنة الرابعة

العدد: 1109

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2010

حركية المسيرة وامتداد التواصل  (1 من 2)(1)

‏(804)‏

أنت‏ ‏العالم‏ … ‏والعالم‏ ‏أنت

أنت‏ ‏تاريخه‏ … ‏وهو‏ ‏اتساعك

أنت‏ ‏الأصغر البداية‏ … ‏وهو‏ ‏الأكبر المفتوح النهاية

والحنين‏ ‏بينكما‏ ‏هو‏ ‏الدعوة إليه

 والحركة إليه – معا- هى ما يميز الوجود البشرى.

‏(805)‏

لا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تسأل‏ ‏من‏ “هو”‏ ‏حتى لا تخاف منه، إبدأ بنفسك ‏لأنك ‏لاينبغى ‏أن‏ ‏تخاف‏ ‏من‏ ‏نفسك‏، … ‏وسوف تجد أنك إن أحسنت السعى إليها:‏ ‏لستَ‏ ‏نفسك‏ .. فتتعرف على من هو،

 ‏وانتبه حتى‏ ‏لاتقع‏ أو تتوقف !!‏

‏(806)‏

لا حب‏ ‏بغير‏ ‏إيمان، ‏ولا‏ ‏إيمان‏ ‏بغير‏ ‏عمل‏ ‏صادق، ‏ولن‏ ‏يكون‏ ‏العمل‏ ‏صادقا‏ ‏بغير‏ ‏إحساس‏ ‏مسئول‏، يقاس بفعل ماثِلْ .‏

‏(807)‏

هراء‏ ‏ذلك‏ ‏الصراع‏ ‏بين‏ ‏الدين‏ ‏والعلم، ‏ولن يكشف هذا العبث الغبى إلا تحديد علاقتهما بالإيمان والمعرفة: لا الدين الذى يتحدثون عنه هو الإيمان ولا العلم الذى يعبدونه هو المعرفة.

الدين هو طريق للإيمان

 والعلم هو بعض المعرفة.

‏(808)‏

لاتُلبس‏ ‏القديم‏ ‏جديدا، ‏انطلق‏ ‏من‏ ‏جوهر‏ ‏روحه، ‏وأبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ .‏

(809)‏

كل‏ ‏ما‏ ‏خالف‏ ‏الدين الحقيقى‏ ‏ليس‏ ‏علما

وكل‏ ‏ما‏ ‏خالف‏ ‏العلم‏ الحقيقى ‏ليس‏ ‏دينا

‏ ‏العلم‏ ‏السطحى يتنكر للدين أو يـُفَـذْلِكــُه

والدين الشكلى يتمسح فى العلم،  فيتشوه.

‏(810)‏

الإيمان‏‏ ‏يلزمنا‏ ‏بالسعى،

 والسعى يلزمنا بالكشف،

 والكشف يلزمنا بالمراجعة،

 والمراجعة تلزمنا بالحياة النابضة،

 والحياة النابضة تدفعنا للكدح،

 والكدح يوصلنا للإيمان،

 والإيمان يلزمنا بالسعى.

 وهكذا…..

‏(811)‏

لا‏ ‏إيمان‏ ‏بلا‏ ‏عمل‏ ‏و‏ عدل، و ‏ناس‏ .‏

‏(812)‏

غبى ‏من‏ ‏أوقف‏ ‏المسيرة‏ ‏متعللا‏ ‏بالاقتداء‏ ‏بالسلف‏ … ‏،

 فهو لا يعرف السلف

 وهل نحن إلا نتاج تحريكهم للمسيرة لا توقيفها.

‏(813)‏

الاحترام‏ ‏الحقيقى ‏لجهد‏ ‏السلف‏ ‏هو‏ ‏الاستمرار‏ ‏بعدهم‏ ‏سعيا‏ ‏إلى ‏الحقيقة‏، ‏أما‏ ‏الاقتداء‏ ‏فلا‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏إلا‏ ‏نقطة‏ ‏بداية‏ ‏الانطلاق‏ .‏

‏(813/)‏

الاقتداء بالسلف هو فى فهم واتباع قوانين حركتهم لا فى نسخ وتقديس محتوى ظاهرهم،

 هو السعى، الكدح، الكشف انطلاقا منهم، وليس تكرارا لهم.

[1] –  العنوان الأصل كان:  ‏الانسان‏ .. ‏والكون‏ .. ‏والدين‏ .. ‏والايمان‏ ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *