نشرة “الإنسان والتطور“
22-2-2010
السنة الثالثة
العدد: 906
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
جدل “الذات” x “الناس” (3 من 10)
(621)
إذا أغناك الله عن الناس فأقبل عليهم باختيارك .
(622)
الإنسان الصالح هو الذى يصلح به الناس، لا الزاهد المنسحب، ولا المتعبد المتحوصل داخل ذاته .
(623)
لا تخف إذا تضخمت ذاتك حتى تشمل الناس جميعا لأنها حينذاك تختفى تماما لصالحهم ولكن احذر أن تذوب فيهم .. أو أن تلتهمهم فتلغيهم .
واجعل تكرار عودتك إلى حدودك الفردية باستمرار دليل يقظتك، وتأكيد اختيارك .
(624)
لا يمنعك احترامك رأى غالبية الناس من إيمانك بالحقيقة النادرة المخالفة للكافة، وابدأ فورا فى السعى للتقارب بينهما ..، مهما كلفك ذلك من معاناة بلا حدود .
(625)
لا تفرض رأيك على الناس .. ولكن لاتتنازل عنه خوفا منهم أو رشوة لهم، وليكن ما يكون.
(626)
حتى لو اختار غالبية الناس العمى والشر، فلا سبيل لك إليهم إلا بأن تحترم اختيارهم دون أن تتبعهم.
ابدأ الآن بما هو خير بصير، ولو وحدك، ولاتيأس إن كنت حقا مؤمنا به، وسوف تجد الناس معك ولو فى زمن آخر، فى مكان آخر.
(627)
إذا كان مطلب الخلود هو قمة الأنانية، فلتكن تجلياته الأبقى من خلال الاستمرار فى الناس ربما غفروا لك أنانيتك البادئة.
(628)
تواَجدْ مع الناس بصدق، دون أن تقصد نية العطاء، فتتيح بذلك أن يأخذ منك كل منهم ما يستطيع .. ويريد،
وحتى إذا لم يفعل .. فقد يرى فى صدقك ما ينقصه، .. .. وقد يكون فى هذا يقظته.