الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حـوار/ بريد الجمعة 18-4-2008

حـوار/ بريد الجمعة 18-4-2008

“يوميا” الإنسان والتطور

18-4-2008

 العدد: 231

حـوار/ بريد الجمعة

مقدمة:

الأرجح، والله أعلم، أننى على وشك التوقف عن إصدار هذه النشرة اليومية، ربما حين تكمل عامها الأول، وهذا ما حدسه – آمِلاً- الصديق والابن جمال التركى منذ البداية، لست متأكدا، ومازلت فى حاجة إلى آراء كل من يهمه الأمر، بجد والله العظيم، الإشكال هو أننى لو تركت هذه المهمة اليومية لأتفرغ لما هو أهم حسب ما يقوله الذين يحترمون جهدى فعلاً، هل سأكون عند حُسن ظنهم وأتفرغ فعلا لما هو أهم؟ أم سأظل أتنقل من شجرة إلى شجرة، بل من غصن إلى غصن، دون أن أبنى عشاً أضع فيه بيضى لترعوه حتى يفقس، وقتما يشاء سبحانه والقدر والزمن والناس؟

الاعتراف بالخطأ قد يكون سبيلا لتصحيحه، وقد يكون دافعا لتطويره للحفاظ على إيجابياته. لو كنت قادراً على التركيز فى عمل أساسى حتى يتم، فلماذا عثرت – والفضل للنشرة – على كل هذه الأعمال الناقصة هكذا، عشرات الأعمال فعلا شبه كاملة، وهى لم تجد طريقها إلى أصحابها أصلاً.

هل يا ترى أستطيع أن أستغل النشرة وأتحايل لإصدار بعض ذلك مسلسلاً مثلا؟

وهل سيحتمل ذلك الزائر أو القارئ؟

ليست عندى إجابة، ومن ثَمَّ فهو استمرار الاستمرار، فى حالة انتظار لقرارٍ ما، يفرض نفسه – فى وقتٍ ما.

بعض بريد اليوم يقترح اقتراحات محددة فى هذا الاتجاه.

دعونا نثبتها ثم نرى.

****

د. أسامة عرفة: (العدد 222) 10-4-2008

أقترح ما يلى:

  • يوم لأحلام فترة النقاهة
  • يوم للطب النفسى: مرضا وعلاجا
  • يوم لاستكمال كتاب الوجدان
  • يوم للنقد الأدبى وأعمالكم الأدبية
  • يوم لأحوال الدنيا والبلاد والعباد
  • يوم مفتوح
  • حوار الجمعة

ومن الممكن داخل هذه الأيام المتخصصة

أن تكون هناك أولويات لاستكمال موضوعات ترون استكمالها
أما عن مقالة التعتعة فتكون ملحق فقط لمقالة يوم السبت وليست بديلا عنها

د. يحيى:

شكرا يا أسامة، ولكن أليست مقالة التعتعة هى “تنهيده” أسبوعية تنظر فى أحوال البلاد والعباد، ثم أننى حاولت من خلالها أن أوفر يوما لأنها هى هى التى تصدر فى نفس الأسبوع فى “الدستور”، وإن كانت نشرة الإنسان والتطور لها الأولوية.

د. أسامة عرفة:

كما أقترح أن يصدر كتاب سنوى بكامل أعمال النشرة يكون بين أيدى من لم يصاحبوا أو يملكوا التكنولوجيا بعد.

د. يحيى:

أتذكر أن هذا كان هو حدْس الصديق د. جمال التركى منذ أنشأ المنتدى الخاص بهذه النشرة Forum الذى ظل خاويا على عروشه – تقريبا- حتى الآن، وأنا شخصيا لست آسفا على ذلك، ومازلت شاكرا لجمال حماسه واحترامه لما أفعل، بل لعل الله أراد بى خيرا إذ من أين كنت سأجد الوقت لأرد على بعض من يدخل المنتدى مشاركا بجد مثلك أو مثل جمال، ولو بإيجاز كما أفعل يوم الجمعة فى محاولة للحوار المحدود مع المشاركين الأفاضل؟

بعد أن مضى ما يقرب من ثمان أشهر، وبعد التفريغ فى يومية 222 أظن أن الكتاب بهذا المنظر سوف يكون معيبا، اللهم إلا إذا تعهده من يجمع المعلومات فى كل موضوع على بعضها على مرّ السنين، يا ترى مَنْ يعش!

****

د. أسامة فيكتور: (العدد 222) 9-4-2008

أولا أنا أوافق رأى د. جمال التركى المنشور فى بريد الجمعة 11-4-2008 إلا وهو كثافة سيل المعلومات والخبرات الغزيرة الموجودة فى هذه النشرات اليومية، لذا اقترح إعادة بعض النشرات الخاصة بالفصام والإدمان خلال 4 ايام من الاسبوع، أما الثلاثة الباقية فإنى أرى أن تستديم كما هى، خاصة حوار بريد الجمعة الذى يعطى فرصة لهضم ما جاء فى ما سبقه من نشرات خلال الأسبوع.

د. يحيى:

اقتراح متكامل يا أسامة، سوف أضعه حتما فى الاعتبار وأنا أحاول إعادة تنظيم حياتى بما فى ذلك النشرة اليومية.

****

أ. يوسف عزب: (العدد 222) 11-4-2008

…… اننى متأكد من ان هذا علم، وعلم متقن إلا أنه شديد الاتقان -والأهم من ذلك- هو شديد التكامل، فقد بدا شديد السهولة، شديد الاقتراب من نفس الواحد فينا

د.يحيى:

بصراحة يا يوسف – كما تعلم – أنا أخاف من حكاية “شديد التكامل” هذه، لأن هذه الصفة بالذات ليست مما يفخر بها العلم دائما، أين روعة ومصداقية “اللايقين”؟!!

أ. يوسف عزب:

بمناسبة (“العدد 222”) والتصنيفات التى أجريتموها على أعمالكم فى النشره دعنى أقترح ما يلى:

أولا: ماجاء تحت حركية الابداع وتجلياته اتمنى ان يكتمل واتمنى منه المزيد

ثانيا: لم استطع الانسجام مع ما وضعتموه تحت بند “فى النقد” فقد أظهرت نتيجته- فى رأيى انه لايحتاج إليكم او مجهودكم

د.يحيى:

لست فاهما، مع أن النقد هو أحب إنجازاتى إلىّ، حتى أننى فرحت مؤخرا حين اكتشفت أننى أمارس مهنتى من خلال ما أسميه “نقد النص البشرى”

أ. يوسف عزب:

ثالثا: ماجاء تحت بند احلام فترة النقاهة هو ابداع اتمنى له التكملة.

رابعا: ماجاء بالنسبة لبند فى صحبة نجيب محفوظ هو بالنسبة لى عالم خرافى اتمنى معايشة كل لحظة فيه وفى كل مرة كنت اقرأها كنت اشعر بضيق لانتهائها

د.يحيى:

يا يوسف، لقد تركت هذا الموضوع “فى شرف صحبة نجيب محفوظ” بعد حلقتين أو ثلاثة، ولن أرجع له إلا بعد انتهاء نقدى للأحلام، بل ربما إنهاء، مسودات أخرى نقدا لأعماله أيضا، هذا برغم أننى آسف لهذا التأجيل، لأن المادة التى تحت يدى شديدة الثراء فعلا، ربنا يسهل وأرجع لها يوما ما.

أ. يوسف عزب:

خامسا: ماجاء تحت بند الفصام والحالات هو من اشد المسائل غرابة علىَّ وبعداً عنى

د.يحيى:

حاضر، سوف أراجع طريقة العرض، ولكن أذكرك أن هذا موضوع يهم الأطباء والمعالجين، والمرضى وأسرهم، بشكل فائق

أ. يوسف عزب:

سادسا: الإدمان: أرجو أن تكمله فهو يعرض بطريقة مختلفة.

(هذه ترجمة ما قال يوسف وليست ألفاظه التى خجلت من إثباتها لما فيها من مبالغة فى الترحيب بل والمديح)

سابعا: العلاج النفسى والتدريب عن بعد وصلنى بعض ذلك ولكن مقتطف وموقف من الاعمال الرائعة التى اتمنى ان تكتمل

د.يحيى:

أظن رأى الأطباء والمعالجين هو غير ذلك، لأن هذا الموضوع بالذات هو موضوع عملى يفيدنا جميعا – كممارسين – فى العلاج بشكل مباشر.

أ. يوسف عزب:

ثامنا: الالعاب، هى شديدة الأهمية أيضا (تم حذف المديح هنا أيضا)

تاسعا: العواطف والغرائز أعتقد، انه علم محض وهو علم يصلنى بشكل يختلف عن الذى ذكرته لسيادتكم فى بند أولاً، ولا استطيع تقييم موقفى منه، أو الدعوة لتكملته من عدمه

د.يحيى:

مع أن هذا يا يوسف من أهم ما يشغلنى، أى والله.

أ. يوسف عزب:

عاشرا: رؤى وأراء وفروض وتنظير هى من نوع البند “أولا” فلا تتوقف

حادى عشر: “أخرى” و”إبداع خاص”، لا استطيع ان اطلب من سيادتكم الاكمال فيه

د.يحيى:

لماذا يا ترى؟ هل هى سيئة إلى هذا الحد؟

 عموماً شكرا، وسوف أضع كل ذلك فى الاعتبار،

 شكرا.

أ. يوسف عزب:

أثنا عشر: حوار الجمعة اتمنى من كل قلبى توقفه

د.يحيى:

من كل قلبك يا رجل؟!!

لم أفهم هذه الرغبة – من كل قلبك!!

طيب! لو أنا أوقفته -من كل قلبك- فكيف يمكننى أن أوصل لك رأيى الذى كتبته الآن يا أخى؟ سبحان الله!

****

د. طلعت مطر: الاموات الاحياء ذلك الموت الاخر (9-4-2008)

أود التعليق على مقالة الأموات الاحياء ربما لأنها مسألة تخصنى شخصيا

د. يحيى:

يا خبر يا طلعت، أنا أذكر أن هذه المقالة قديمة جداً (بتاريخ 23-1-2008) ما الذى أعادك إليها الآن والدنيا تضرب تقلب فى مواضيع أخرى لا أكاد ألاحقها كما ترى،

عموما أهلا بك أو حشتنا .

د. طلعت مطر:

لا أدرى هل أشكرك أو أعاتبك على تذكيرنا أو تذكيرى أنا شخصيا بالموت، فلماذا تنادى علينا من خارج القبر وكأنى بك المسيح وهو ينادى : أليعاذر هلم خارجا

د. يحيى:

لست متأكدا!

 أنادى من خارج القبر أم من داخل القبر.

د. طلعت مطر:                                                   

أعجبنى وأوجعنى وصفكم لحالات الموت الجمود، والإبحار من شطى لشطى، وعندى بعض التساؤلات من تلميذ لاستاذه وليس للنقاش او التحاور

د. يحيى:

لست متأكدا !! هل هناك خطأ مطبعى؟! إذا كانت تساؤلاتك ليست للنقاش أو للتحاور، فلماذا تطرحها علانية هنا الآن؟ أنا أحب ذكاء السؤال كما تعرف، خاصة إن لم تكن له إجابة، وأسئلتك أغلبها يا طلعت هكذا، أما أن تحظر علىّ أو على غيرى النقاش، ولو بطرح سؤال آخر، فلم أفهم ما تعنى بصراحة، لهذا سوف أُُقِلّ قدر إمكانى من التعليق ما أمكننى، حتى يتضح الأمر.

د. طلعت مطر:

هل الموت بالضرورة هو التكرار؟

أليست الشمس تدور فى مدارها كل يوم منذ بدء الخليقة لتحافظ على الحياة؟ أليست الفصول تتوالى بنفس الوتيرة مند الازل حتى تستمر الحياة؟ وان كان فى التكرار ماهو نافع ومفيد، فلماذا المخاطرة وطلب التغيير؟ ونبض القلب إليس هو تكرار منتظم، إذا اختل كان الموت

د. يحيى:

أرجوك يا طلعت أن ترجع إلى ما كتبتُ عن “الايقاع الحيوى” الذى يبدو تكراراً بالضرورة، مثل دورات القلب كما ذكرت، ومثل دورات الأفلاك فى مدارها، لكن بالنسبة لإيقاع الدماغ (المخ) الحيوى، وإيقاع الكون الحيوى، والعلاقة بينهما وبين دوائر أخرى ممتدة إلى المطلق، فإن التكرار يأخذ شكلا آخر، ويقوم بوظيفة أخرى تعطى فرصا واضحة وغامضة لحتمية التغير، ثم إن التغيير ليس مطلبا فى حد ذاته بقدر ما هو قانون لو خالفناه أو عارضناه تتوقف الحياة .

د. طلعت مطر:

 هل الاحساس بالموت يعنى الموت؟

إنى أعرفه تمام المعرفة ومنذ عرفته لم يفارقنى أبدا هذا الاحساس, إنه يقرأ ويشارك فى الندوات ويتعلم ويحاضر وينشر أبحاثا ويقرأ الشعر ويذوب مع النغم ويحب ويكره ويتأمل بل ويحمل هموم الناس كل يوم ولا يستطيع النوم إن تعثر أحدهم ، ويحمل هموم الكون كله وكأنه قد شارك الله فى خلقه. وبرغم كل ذلك لايفارقه الإحساس بالموت وكأن لسان حاله يقول مع محمود درويش

لأنى اعيش بقرب حياتى

فلا شئ يثبت أنى ميت

ولاشئ يثبت أنى حى

د. يحيى:

فى رأيى أن الاحساس بالموت لا يعنى الموت، بل إنه الباعث للحياة كما بينت فى نقدى لملحمة الحرافيش نجيب محفوظ، لكننى تراجعت عن ذلك جزئيا حين صالحت الموت من خلال رؤيتى للعلاقة بين الوعى الشخصى والوعى الكونى، وللنقلة بينهما، وعليك الرجوع إلى بعض ذلك حتى فيما نشرت هنا فى نشرات الإنسان والتطور 10-2-2008 ،  23-1-2008 ، 5-1-2008 (الأرشيف)

****

د. محمد أحمد الرخاوى (الزواج) 15-4-2008

يا عمنا مازال فى  كل 100 زوج وزوجة 3 بس بيعيشوا العلاقة المواكبة المكملة المتطورة.

د. يحيى:

أرجوك يا محمد لا تثق كثيرا فى هذه الأرقام المصمته، ثم إن علينا أن نتفق على تعريفات إجرائية قبل التعميم، هل اتفقنا مثلا عن ما تعنى حين تقول: أبعاد “العلاقة المواكبة المكملة المتطورة”، ثم لعلك تقصد التكاملية وليس المكملة.

د. محمد أحمد الرخاوى

اعتقد أن الفرد لا بد ان يحاول ان يكتمل مع نفسه، ومع الكون قبل وبعد الدخول فى علاقة مع اخرى، كثير من الناس يقف قبل ان يبدأ

د. يحيى:

يا ابن أخى بالله عليك، كيف يبدأ الفرد مع نفسه دون آخر، كيف يجد نفسه إلا وهو فى رحاب آخر “إليه”؟ ثم  – فرْضاً – بعد أن يحقق “ماهو”، كيف يبدأ فى التحرك نحو آخرٍ بعد ما يكون قد تحقق والذى كان قد كان؟

يا محمد، لقد خُلِقنا لبعضنا البعض من البداية للنهاية، لنتخلّق من خلال ذلك، لنكون فى حركية دائبة بأخطائها وحسناتها بلا توقف، هل لاحظت احتمالات التنقل بين مستويات التعايش طول الوقت.

د. محمد أحمد الرخاوى

…. المرأة أصلا اكثر احتياجا للتكامل، فعندما يقف الرجل أما تحتويه فتلتهمه وإما ترفضه فتحتقره وتستعمله من الظاهر، وتتكون كتل من التعاسة اللولبية، اعتقد ان كل ذلك مرتبط بالتنشئة والبيئة ودرجة الاستقلال النفسى من السنين الاولى فى الحياة العملية المعقدة، ومن عَبَر هو من القلائل جدا على مدى التاريخ كله للاسف.

د. يحيى:

يا شيخ،!! واحدة واحدة، لماذا كل هذا التعميم؟ من قال لك حكاية أن المرأة أكثر احتياجا، وأنها تلتهم، وترفض وتحتقر، يا رجل صلى على النبى وخلّها فى سرّك واسمع معى كلام رامى وقد حضره إلهام آخر.

****

أ. رامى عادل

أن نصغى جيدا للمرأة لنواكبها – إن جرؤنا – هو منتهى الحلم الواعى النابض،

تثرى آدميتنا،

تحمينا من التفكك،

 تروّضنا

 تغمرنا،

تؤنسنا،

 تسندنا،

 هى البحر الهادئ!

 أمْ أن جهلى أغرانى بفهمها يا عم يحيى؟

د. يحيى:

جهل ماذا يا عم رامى، ياليت كل جهل يكون مثل هذا الجهل، أدعو الله أن تصل رسالتك لابن أخى، أو حتى لك يا أخى، لكن هل أنت بقدر ما تقول؟

ولا أنا يا شيخ!

لكن إيالك أن يحمل كلامك معنى الاعتمادية أو الرضيعية، هذا ظلم آخر يلحق بها؟

ثم إنى أحذرك من البحر الهادئ حين يثور، أو حتى دون أن يثور، ولنحذق العوم جيدا، حتى وموجاته تحضنا، ثم دعنى أهمس لك بقصيدتى “حوار مع موجة حانية فى بحر هائج”، فقد رجحت أنها موازية لقصيدتك

تغُمرُنى

تذوبُ‏ ‏قطرتى ‏ببحرهَا‏، ‏

أغوصُ‏ ‏فى ‏مَدَارِهَا

…….

تدفعَنُى، ‏

أتوهُ‏ ‏فى ‏رحابِ‏ ‏صدَها‏، ‏َفَتَنْحَنَى،

 ‏فَاَنْحَنى ‏لَهَا‏.‏

……..

تلطُمُنى، ‏

تردُّنِى،‏

متى ‏ترانى ‏أمّىَ ‏الحنون؟

……

أطل‏ّْ ‏من‏ ‏تحت‏ ‏الوِسَادهْ

تبتسمْ

فألثم‏ ‏الرذَاذَ‏ ‏والزبدْ

‏23/9/ 1985‏

****

د.مدحت: (حلم 48) 11-4-2008            

 بدأت المشاركة على استحياء وقد كنت أفضل الصمت فترة أطول من ذلك .

 د. يحيى:

أبدا، أهلا بك، ولتعذرنى أننى أقتطف ما تيسر من رسالتك حتى أوفى الأصدقاء الآخرين بعض حقهم بشكل متوازن.

د. مدحت: (حلم 47) 9-4-2008

معذرة أنا رجل مبتدئ فى الموقع لكنى لا أطيق أن أصمت طويلا , وأفضل تعلم القواعد بالممارسة. الحلم 47 قال لى: أنا طفل طيب ومازلت أحتفظ بطفولتى وأرى طفولة الآخرين وقد أصبحت مشوهة، فأحن إلى طفولة قديمة, فيها البقلاوة والكنافة وربما نبوت الغفير تأصيلا لطفولة قد افتقدتها، كان الأطفال يكورون قبضاتهم زمان، وكانوا يكتفون بأن يطرحوك أرضا فإذا سقطت اكتفى غريمك بذلك بفروسية لم تعد موجودة الآن.

 د. يحيى:

…. لعل هذا هو بعض ما يعنى “فرش حصير”، أو علامة كسب الجولة فى المصارعة، أن تلمس كتفا الخصم الأرض معاً، لكننا – كبشر – لا نحترم ما يسمى “علامات الإذعان” التى يمارسها أفراد نفس النوع حتى لا يقتل بعضهم بعضا، يمكن أن تراجع يومية الإبداع والعدوان  لتعرف رأى إريك فروم ورأيى فى مثل ذلك.

****

د. على سليمان الشمرى

استمتعت واستفدت كثيرا من ألعاب التغير، او لعبات التغير ، لكننى اختلف كثيراً مع التعقيب الذى شَنَّ حملة على التغير الموجَّه

د.يحيى:

ربنا ينفع بك ولا يحرمنا من مثل استمتاعك

ثم مرحبا بالاختلاف؟

د. على سليمان الشمرى

أنا لا اختلف فى ان التغير سنة كونية، فأنا أرى ان الانسان عليه ان يتوافق مع التغير الكونى، ويتفاعل بأيجابية مع التغير الاختيارى، الانسان قد يتطفل على هذه السنن لكن يظل لدى الانسان القدرة على إحداث التغيير.

د.يحيى:

هو كذلك

د. على سليمان الشمرى

 أو ليست المجتمعات الأقل تطوراً فى الغالب تكون خاضعة تماما لسنن التغيير الموجودة فى الطبيعة، أما إنسان المجتمعات المتقدمة فهو قادر على إحداث التغير فى البيئة، وفى نفسه وانا اعتقد انه من حق الإنسان ان يعتز بذاته وأن لديه القدرة على التغيير نحو الأصل متى ما اراد ذلك وعقد العزم بعد التوكل على الله.

د.يحيى:

يبدو أن الأمر غير واضح، ولعلها غلطتى. وإليك يا أخى بعض التوضيح:

الانسان يتغير بطبيعة كونه كائنا حيا على سلم التطور، وله الحق، بل وعليه واجب أن يساهم فى هذا التغيير بحسن استعمال أدواته التى له الفضل فى ابتداعها، وبتسخير معلوماته التى له الفضل فى جمعها. لكن المسألة لا تتوقف عند هذا الحد، خاصة بعد أن تعملقت التكنولوجيا حتى كادت تصبح عقلنا الأحدث خارجنا، فتسيرّنا ولا نسيّرها.

 فى رأيى يا سيدى أننا نعيش مرحلة طغيان المخ الأيسر الذى كاد يحتكر حسابات التغيير دون سائر عقولنا الأخرى، وهذا ليس من حقه بل إن هذا نفسه هو الذى يعرض الإنسان للانقراض.

 لم يتغير كائن حى بأن جعل التمكين لغلبة الجديد وإلغاء القديم، وإنما يحتوى الجديدُ القديمَ ليكونا أكثر جدّة.

 ومن ناحية أخرى علينا أن نعمل حساب أن هذا المخ الطاغى يعمل الآن تحت رحمة قوى عمياء (المافيا، والسلطة الأحادية، وغول الاستهلاك والتمييز العرقى).

نحن لسنا مطالبون أن نتوجه إلى حلقة التطور ونحن نقول “نويت التغيير” فنتغير،

 نحن مطالبون أن نتعرف أكثر فأكثر على قوانين الحياة، والا ننسى تاريخنا الحيوى والإنسانى، وأن نستعمل كل عقولنا متضفرة، لتشارك فى حركية التطور، وفى هذه الحالة يصبح التغير أضمن حيث يتواصل فى الاتجاه الصحيح، ويصبح أقرب إلى دعم حركية الطبيعة السلسة، منه إلى رسم تخطيط مسبق شديد الإحكام.

د. على سليمان الشمرى (الإشراف والعلاج النفسى)14-4-2008

… قابلت العديد من الحالات بعضهم وفقنى الله وساعدتهم فى تجاوز مشكلاتهم النفسية والسلوكية وبعضهم لم اوفق او لم تستمر الحالة بمواصلة العلاج. وكنت اردد بينى وبين نفسى ومع زملائى المقربين وأقول ما معناه : لن ينجح العلاج النفسى لدينا مالم يكن هناك إشراف عليه، والاشراف من وجهة نظرى المتواضعة ليس مفيدا للمعالج فقط، وبل وحتى للمشرف، كما هو الحال بين المعالج والمريض والمعلم والطالب فاذا غاب أحد طرفى المعادلة ترك تاثير قويا على النتيجة، وتم  – معى وزملائى – والحمد لله تطبيق ذلك بمركز إيلاف (وهو مركز أعمل فيه متطوعاً ليس بهدف مادى، بالإضافة إلى عملى اخصائيا نفسيا فى مستشفى الأمل- جدة).

د. يحيى:

ربنا يخليك، وينفع بك، أنا فى مرحلة الآن يا دكتور شمرى أحتاج فيها لرأيك ورأى كل من يهمه الأمر، كيف استمر؟ وأى الأبواب له الأولوية… الخ،

 برجاء الرجوع إلى أول هذا الحوار / البريد اليوم، وإلى يومية 222.

د. على سليمان الشمرى (لعبة المثالية) 14-4-2008

لعبة جميلة جدا وتساعد بشكل كبير على إعادة بناء الوعى بشكل اكثر واقعية

د. يحيى:

أشكرك

وأدعوك مثل أصدقائى فى هذا البريد وغيره الذين حاولوا لعبها كتابة، أن تلعبها بدورك، ونحن ننشر استجابات أصدقاء الحوار، دون تعليق عادة أو غالبا. (انظر نهاية حوار/ بريد اليوم)

****

د. عدلى الشيخ: (14-4-2008)

سؤال كان يلح على كثيرا وأعتقد أنه لدى الآن الفرصة لكى أجد له إجابة:

كيف أثرت محاولة اغتيال نجيب محفوظ عليه فى كتاباته؟

هل تكرار تيمة المطاردة فى مؤلفاته الأخيرة لها علاقة بتلك الحادثة الفظيعة؟

د.يحيى:

أرجو أن تقرأ ردى على د. أميمة رفعت بريد حوار الجمعة 18-1-2008

فى رأيى أن فكره “المطاردة” موجودة فى أعماله كلها قبل الحادث، بل وفى أعمال كثير من المبدعين، وهى مرتبطة بالموقف البارنوى فى الوجود Paranoid position وهو موقف غائى مرحلى عادى برغم سوء سمعة صفة البارانويا، وهو موقف “الكر والفر والتوجس“، دعنى أذكرك أنه قد تجلت المطاردات فى أعمال محفوظ من قبل خاصة فى رأيت فيما يرى النائم، وليالى ألف ليلة وليلة، واللص والكلاب، والطريق، وغيرها وهذا كله حدث قبل الحادث كما تعلم.

أما أثر الاصابة فى إبداعه فأعتقد أن لها فضل اضطراره – بعد تدريب ذراعه ويده المصابتان من سنوات – أقول فضل اضطراره إلى كتابة هذا الابداع شديد الإيجاز والتكثيف والذى نواصل نقده هنا (أحلام فترة النقاهة) ولو أن “أصداء السيرة الذاتية” قد سبقت الاصابة، واتصفت بنفس الصفات مع اختلاف واضح سوف نتناوله فى الدراسة المقارنة

****

أ. محمد أسماعيل: لعبة المثالية(1-2)13-4-2008

كيف يمكن أن تتعرى المثالية وهى شئ كويس المفروض الواحد يظهره، فكيف ذكرت أنها تتعرى شيئا بعد شئ فى اللعبة، لابد من تعريف المثالية أولاً.

د. يحيى:

هل واصلت اللعبة كلها يا محمد فى النشرتين المتاليتين 13-4-2008 & 14-4-2008 ؟ وهل لعبتها أنت شخصياً؟

 اكتشفتُ أن هذه الألعاب توصلنا إلى تعريف جديد لهذه الكلمات التى نتداولها دون أن نختبر حقيقة أبعادها ومستويات استعمالها.

أ. محمد أسماعيل:

اكتشفت أن المثالية هى عكس ادعاء المثالية، وأنه لا توجد مثالية مع الجوع فى أى شئ [الجوع للأكل- للجنس – للنمو.. لأى شئ].

د. يحيى:

عليك نور أنت الذى قلت (إنت اللى قلت)!

أ. نادية حامد محمد: لعبة المثالية (1-2)

أوافق على أن قيمة المثالية قيمة يختلط فيها الموقف الأخلاقى مع الفلسفى مع الرومانسى مع النفسى، ولذلك فتحقيقها صعب.

د. يحيى:

لكن لعله قد وصلك يا نادية فى نهاية الحلقتين كيف أنها يمكن أن تكون دافعاً رائعاً آخر، ربما لا يسمى بهذا الاسم، هل قرأت كيف وصلتنى فى شعر قديم، فحديث، عبر ثلاثين عاما؟.

أ. نادية حامد: تعتعة (السياسة ولغة الشارع فى الهردبيز 3 من 3)12-4-2008

أول مرة أسمع تعبير “ما تفرشهاش سيراميك“، ورغم ذلك أوافقك على أن الموقف السياسى والحكومة بقت فى الهردبيز.

د. يحيى:

يعنى يا نادية لم تسمعى “ما تفرشهاش سيراميك”، فهل سمعت “فى الهردبيز” وهى أكثر ندرة، أنا أعتقد أنك استعملت “فى الهردبيز”، بتلقائية أكثر، لأننا فعلاً فى الهردبيز، أما الذين يقلبونها “سيراميك”، وهى ليست إلا معجنة طين لزج، فمنهم لله، ولنا.

****

أ. أحمد صلاح عامر: سر اللعبة المثالية (1-2)

مش عارف أنا كل لما نتكلم عن مفاهيم زى المثالية ألقى نفسى ماكنتش عارف أو فاهم هو يمكن الكلام عن حاجة حاسس بيها يفقدها معناها.

د. يحيى:

بصراحة “نعم”.

أ. أحمد صلاح عامر: تعتعة السياسة ولغة الشارع 3من 3

الكلام عن السياسة دائما وحال البلد يشعرانى بالهم والحزن، لأن الحال أصبح محال، مش عارف، يمكن كل الكلام ده جوايا لكن لما باسمعه احس أنى مخنوق جداً ومش عارف أفكر وأحس بحزن وتعاسه وأقعد أبكى لحالى.

 لا حل، لا مفر من الحديث دون أمل فى التغيير أو صلاح الحال.

د. يحيى:

لم أنجح أبداً أن أعيش يا أحمد ما أسميه “رفاهية اليأس”، سيكون حسابنا لأنفسنا (الإنسان على نفسه بصيره)، ومن الله أصعب ألف مرة لو لم نساهم، ولو كل عل حدة، فى رفض اليأس، بالعمل الآن، واحدا واحداً دقيقة بدقيقة،

 هذا فرض عينٍ إذا اقام به البعض لم يسقط عن الكل.

****

أ. محمود محمد سعد: حوار الجمعة 11-4-2008

أجد بالفعل فى هذه اليوميات حيرة أحياناً تعكس الخوف من الاهتمام بموضوع على حساب المواضيع الأخرى، وأحيانا الخوف من التطرق لموضوع دون إكماله مما يثير خلطا لدى القارئ.

د. يحيى:

شكراً

وأنا أيضا أجد ذلك، وأسعى هذه الأيام إلى حسم الموقف.

****

د. نرمين عبد العزيز: تعتعة (السياسة ولغة الشارع فى الهردبيز 3 من 3)12-4-2008

أرى أن اللغة هى حركية تنشأ للانتماء لفكر معين، وحيث أنه فى الفترة الحالية الفكرة السائدة هى “التهييس والمزاولات” فطبيعى أن تظهر هذه اللغة.

د. يحيى:

ليس بالضرورة الانتماء لفكر معين، ولكنها الانبثاق من واقع معين، فالظاهر أن الموضوع كله “شنكلبات”.

د. نرمين عبد العزيز: (العدد 222) 9 – 4 – 2008

وصلنى أن يومية “العدوان والإبداع” تحتاج للمزيد من التوضيح

د. يحيى:

 حاضر

****

د. أسامة فيكتور: أحلام فترة النقاهة (حلم 47 – وحلم 48) 10-4-2008

فى حلم (47) قبل أن أقرأ القراءة حسيت بغم وحزن، ولما قرأت القراءة خطر ببالى ماذا نفعل؟ هل نفتح مدارس نعمل فيها اللى كنا بنعمله واحنا صغيرين زى اللعب على الرمال واللعب بالطين والصلصال ولعب استغماية و7 بلاطات وغيره وغيره من اللى اتربينا عليه وعايشين بيه، حتى الآن؟

 شعرت من هذا الحلم أننا مقبلون على أيام ستكون فيها الطفولة بلا خيال، وبلا مساحات للحركة أو التنفس أو الإبداع، وسوف تنمحى براءة الطفولة؟

د. يحيى:

 ياه يا أسامة! لقد حسبت أن جيلكم قد حُرِم أيضا كل هذا، أوافقك تماما وإن كنت لا أعرف السبيل إلى تطبيق ذلك عمليا، أشعر بالغم والانغلاق والحسرة كلما رأيتهم يقتلون الخيال والحركة عند الأطفال (فى المجلات والبرامج المصرية) لحساب الوعظ المسطح والنصائح البلهاء.

د. أسامة فيكتور: الصحة النفسية و”الأيديولوجيا المفتوحة” 8-4-2008

كلما أبدا أفهم وأستوعب نظريةً ما أظن للحظات أنها الأمثل، ولا يمر الوقت إلا وأكتشف اننى محتاج لنظرية أخرى أو نظريات لإدراك إنسان ما أو مريض ما أو طبيعة أعراض مرض المريض، واضطر فى كثير من الأحيان أن أقيس الإنسان بشخصى ونموى وتطورى وإذا فشل ذلك ألجا لما هو مكتوب فى الروايات والقصص العالمية أمثال “العطر، وذاكرة الجسد” وأخرى كثيرة أو أقيسه بمريض آخر قد يكون مشابها له فى أعراضه أو فى سبب توقفه واحتجاجه.

د. يحيى:

وصلتنى مرونتك وأمانتك ضرورتان، وهما سمتان لممارسة مهنتنا الصعبة،

فرحت بهما

****

تعريفات

هذه ليست ألعابا ولكنها استجابات أمينة للدعوة الضمنية لتعريف المفاهيم الأربعة: الإنسان – الصحة النفسية – المرض – العلاج

 كما وردت فى نشرة” الصحة النفسية والأيديولوجيا المفتوحة” (10-4-2008)

بدون تعليق

د. ياسمين عاشور:

الانسان هو:

كائن حى معقد التكوين، يتكون من عدة مستويات دائمة الحركة والنمو… على المستوى الأفقى والرأسى…

الصحة النفسية هى:

توافق الحركة والنمو مع الذات والمحيط وما يشمله من أخر ، أحداث, إلخ…

المرض النفسى هو:

عدم التوافق بين النمو والحركة ، والنفس والمحيط… بحيث يحدث فجوة بينهم أو يحدث شلل تحول دون التوافق

العلاج هو:

محاولة للسماح بالتحريك والنمو مع الملاحظة عن بعد والتدخل عند اللزوم.

أعتذر إذا كنت بعدت عن الطب ولكنى سمحت لنفسى أن أعبر بكلى. (الدعوة عامة)!!

بريد الألعاب

فضلت أن أنهى بريد اليوم، مثل الأسبوع الماضى بفقرة الاستجابة للألعاب أثبتها فى آخر البريد دون تعليق، خشية أن يساء الفهم إن أنا عقبت على كل استجابة، وكأنى أقوم بتأويل أو تحليل نفسى وهذا غير مطروح نهائيا،

 وفى نفس الوقت خطر لى أن أعرض استعدادى للتعليق الذى لابد أن نعتبره مجرد بداية لحوار قد يثرينا، وذلك بالنسبة لمن يطلب مثل ذلك تحديدا.

 وأخيرا فأى اقتراح آخر هو مطروح للمناقشة.

 شكرا.

أولاً: لعبة الصحة النفسية و”الأيديولوجيا المفتوحة (10-4-2008)

(1) د. أسامة عرفة:

1- أنا رأيى هو إن البنى آدم (الإنسان يعنى) باختصار هو يعنى كيان قابل لمختلف الاحتمالات

2- عشان الواحد يبقى بنى آدم (يعنى إنسان يعنى) بحق وحقيق الأصول يعرف اللى له واللى عليه

3- الإنسان الصحيح نفسيا هو إللى عارف ينتج ويستمتع ويتألم ويشارك ويصلي.

4- ما هو الصحة النفسية حاجة نسبية برضه، بس يعنى أنا شايف أنها لها طيف أو مدى

5- أنا أعتبر نفسى مريض نَفسى بصحيح لمّا أعجز عن الفعل أو الصبر

6- ما هو كل الناس مرضى نفسيين ، أنا قصدى ممكن فى وقت ما يعانوا ويتشوشوا ويتلخبطوا

7- يبقى بقى العلاج لازم يكون وقائى ومش عيب ومتعدد المستويات وأحيانا طبي

8- بصراحة حكاية المرض النفسى دى بقت يعنى محتاجة توصيف دقيق وثقافة مجتمعية وبلاش ننفسن كل حاجة

9- طب هما الدكاترة النفسيين بجلالة قدرهم هما يعنى لابد من الكشف عليهم قبل التخصص وما يضرش كل فترة لكن مين اللى هايكشف عليهم وهو يعنى اللى ….!!!

10- لا يا عم المرض النفسى حاجة تانية خالص، قصدى إنه نفرق بين ما هو مرض وما هو معاناة وما هو إجرام وما هو نطاعة.

(2) د. أسامة فيكتور:

1- أنا رأيى هو إن البنى آدم (الإنسان يعنى) باختصار هو يعنى حب وقبول ومحاولة فيها فشل ونجاح

2- عشان الواحد يبقى بنى آدم (يعنى إنسان يعنى) بحق وحقيق الأصول يشوف نفسه وغيره زى نفسه ويحاول

3- الإنسان الصحيح نفسيا هو اللى يبقى متوازن أو يبحث عن التوازن والاعتدال فى الصفات والعلاقات وغيره

4- ما هو الصحة النفسية حاجة نسبية برضه، بحس يعنى أنا صحيح نفسيا وإحتمال ابقى فيا شئ من المرض النفسى

5- أنا أعتبر نفسى مريض نفسى بصحيح لما أبطل أشتغل وأحب الناس باللى فيهم حلو ووحش وأبطل أحب وأكره

6- ما هو كل الناس مرضى نفسيين، أنا قصدى معرضين للمرض النفسى بمختلف تعريفاته والمجتمعية والمرجعية

7- يبقى بقى العلاج لازم يكون مجتمع علاجى مش بس دواء

8- بصراحة حكاية المرض النفسى دى بقت يعنى لعبة محدش فاهمها إلا قليل .. وهى مسئولية

9- طب هما الدكاترة النفسيين بجلالة قدرهم هما يعنى بنى آدمين قبل وبعد الطب النفسى ومن حقهم أى حاجة حتى المرض

10- لا ياعم المرض النفسى حاجة ثانية خالص، قصدى إنه اعتراض أحيانا فى محله وأحيانا مش فى محله.

أ. محمود محمد سعد

1- أنا رأيى هو إن البنى آدم (الإنسان يعنى) باختصار هو يعنى كيان يتحرك ويتفاعل

2- عشان الواحد يبقى بنى آدم (يعنى أنسان يعنى) بحق وحقيق الأصول يكون له هدف

3- الإنسان الصحيح نفسيا هو اللى مايكونش عبء على حد

4- ما هو الصحة النفسية حاجة نسبية برضه، بحس يعنى أنا سليم أوى

5- أنا أعتبر نفسى مريض نفسى بصحيح لما أفقد سيطرتى على نفسى

6- ما هو كل الناس مرضى نفسيين، أنا قصدى فيهم حاجات

7- يبقى بقى العلاج لازم يكون مش عارف

8- بصراحة حكاية المرض النفسى دى بقت يعنى ستارة لمه حاجات كتير

9- طب هما الدكاترة النفسيين بجلالة قدرهم هما يعنى نفسيا كويسين

10- لا ياعم المرض النفسى حاجة ثانية خالص، قصدى إنه تدهور فى الشخصية

ملاحظة: هذه الاستجابات تمت دون تفكير عميق وغير متأثرة بالغة العلمية.

ثانياً: لعبة المثالية 1-2 (13-4-2008)

د. مشيرة أنيس:

1- انا احب امشى صح 100% لدرجة انى بخنق نفسى أوقات كتير ومش بسامحها على الغلط

2- قال مثالى قال !! … ما انا برضه اقدر أعك وأغلط وأبقى بشر

3- هوّا ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان .. دا انا لو جعانة مش بشوف قدامى واكيد هأغلط

4- الكلام عن المثالية مافيش أسهل منه .. عشان كده انا أكبر بق ممكن يتكلم عنها

5- طبعا مثالى ونص .. غير كده .. انا اعتبر نفسى أى كلام

6- بيضحكوا علينا بالمثالية، .. يا عم اللى تغلب به العب به .. انا شخصيا مليانة عيوب

7- الود وِدى ابقى مثالى ما حصلش .. بس يا خْساره انا بشر

8- لو الناس كلهم بقوا مثاليين .. انا ممكن اتخنق بجد

9- ممكن تسخر منى لو شوفتنى مثالى .. انما انا برضه ها حاول أقبل نفسي

10- مش قوى كده !!، الشطاره انى أبقى مثالى وكمان قابلة عيوبى وشايفاها كويس

أ. رامى عادل:

1- انا احب اتصرف التصرف الصحيح ميه الميه لدرجة انى ببحث دايما فى المستقبل الغامض المبهم.

2- قال مثالى قال انا ايضا يوتوبى، آه والله.

3- هل يمكن ان يكون احدنا مثاليا وهو جائع انا لو يحكمونى على سلطه – اى سلطه انا كنت خنقتها.

4- ما اسهل ان تتكلم عن المثالية من اجل ذلك انا فضتها سيره.

5- طبعا انا مثالى ونص لو الامر ليس كذلك انا اعتبر نفسى عربيد ومقضيها.

6- هم يخدعوننا بهذه المثالية من أجل ذلك انا قررت اتخلى عن أحلامى،ـ عن أسطورتى الذاتية.

7- لو كان الامر بيدى لصرت مثاليا لا مثيل له لكن يا خساره المولد انفض.

8- لو ان اناس صاروا مثاليين فعلا فى هذه الحال انا يمكننى ان اتجوز واخلف.

9- من الجائز ان تسخر منى اذا رايت كم انا مثالى لكنى ايضا هايف وممكن ابيع القضية.

10- ليس الى هذا الحد، الشطاره انى اكون مثاليا وواقعى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *