الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (56)مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (43) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (56)مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (43) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف فتح أقفال القلوب

السبت: 7-10-2017                            

السنة الحادية عشرة

العدد:  3689

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (56)

 مقتطفات من كتاب:

   “فتح أقفال القلوب” (43)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

حـِكـمَ اليوم تؤكد حيثيات العلاقة بالحياة/الناس: بالتنبيه إلى ضرورة:

الاحتفاظ بالمسافة،

وتحمل الاختلاف،

وتواضع الطلب،

وحتم التوجه الضام “معاً” “إليه”.

 

(371)

الحب‏ ‏هو‏:

 ‏أ‏ن ‏ترى ‏الآخر‏ ‏بحجمه،

‏  ثم‏ ‏تتأكد‏ ‏من‏ ‏حدود‏ ‏واقع‏ ‏خيره‏ ‏وشره‏ ‏معا،

 ‏ثم‏ ‏تصبر‏ ‏على ‏البقاء‏ ‏معه‏ ‏كله‏ ‏على ‏بعضه،

 ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏ترشوه‏ ‏بالموافقة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏تحافظ ‏على ‏بقائه‏،

 ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏ترفضه‏ ‏ضجــِـراً‏ ‏من‏ ‏تناقضه،

 ‏ثم‏ ‏لا تستسلم‏ ‏لإصراره‏ِِ ‏على ‏الجمود،

 ثم‏ ‏لا‏ ‏تحاول‏ ‏تغييره‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏تريح‏ ‏نفسك،

 ثم تتحملان – معا – مسئولية الحياة،

 معهم – بهم – لهم – إليه

ربـَّاه!! لماذا أصعِّبها هكذا؟

لكنها هكذا،

ماذا أفعل؟!!!

(372)

لا‏ ‏يصلح‏ ‏أحدٌ‏ ‏أو‏ ‏ينمو‏ ‏إرضاء‏ ‏لآخر، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏مرحلة‏:

o ‏للمعرفة..

o ‏والاختيار،

o فإعادة الاختيار،

‏فإذا اختار مُجـَدٍّدا … مُجـَدِّدًا: اتسعت له الطرق من داخله،

ولم تعد غاية مناه، أن يَـرْضى عنه سواه.

(373)

إذا‏ ‏لم‏ ‏يَرْتَوِ‏ ‏الجوع‏ ‏إلى ‏الحب‏ ‏من‏ ‏الحنان‏ ‏الصادق، ‏فاحذر‏ ‏استمراره‏ ‏هكذا، فهو‏ ‏نذيـرٌ‏ ‏بالفراغ‏ ‏السالب.‏

(374)

لو أننى ‏عرفت‏ ‏حقيقة‏ ‏وجودى، بأن تعرفتُ‏ ‏على ‏كل خلية من‏ ‏خلاياى، وعلمت‏ ‏منتهاها: إذن لأصبحتُ ‏‏أبعد‏ ‏من‏ ‏متناول‏ ‏حكمك‏ ‏ومناوراتك‏ ‏وحساباتك، وأيضا قد استغنى عن طلب رؤيتك لى ورضاك عنى

يا خبر!!!!! هكذا تزيد وحدتى حتى لا أستطيع

لا يا عمّ: قليل من العمى يزيّت التروس

أنا راضٍ بما هو دون دون ذلك،

ومادمتُ قد بدأتُ، ولن أتوقف، فهذا يكفى

(375)

ناور أنت ما استطعت،.. واحكُم بما رأيت،…واحسبها كما شئت،…

لم أعد في متناوَلك، لستَ ولىّ أمرى،

ولا أنا ولىّ أمرك، إلاّ أن تسير بجوارى، ونحن نتوجه “إليه” معا.

 

 

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *