نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 19-3-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3852
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (127)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (114)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (975 – 982 )
مقدمة:
عن:
تحمل الغموض
وروعة الإيمان بالغيب
وحركية التناقض.
(975)
“الإيمان بالغيب” هو ثروة غير محدودة،
لأن الغموض يمثل المساحة الأكبر مما حولنا، و – من داخلنا -فلمن تتنازل عن حقك فيه.
(976)
حين يكون الغموض واضحا كأحد الحقائق المضيئة فى وجودنا، يصبح هذا الغامض الواعد أحق باليقين من الظاهر الخائب.
(977)
التقريب إلى أقرب واحد صحيح، يفسد الطبيعة، المتفتحة تجديدا أبدا
(978)
لو قبلت كل شئ – كل شئ – فى نفس الوقت،
فأنت إما منافق مائع هارب،
وإما صبور، يقظ، متألم، عالم، عارف، فاعل.
حاول أن تميز لو سمحت
(979)
إذا وصلتَ إلى درجة المعرفة المتحمِّلة للتناقض ربما فقدت
نعمة الانبهار،
ووهج التحيز،
ولذة الحماس،
ولكنك تكسب
o طزاجة البحث،
o وفرحة الكشف،
o وزخم المثابرة
o ووهج الكدح.
(980)
تحمل التناقض لا يقبل الحلول والوسط، ولا يرادف قبول الصراع ولا يحتمل تأجيل المواجهة
وجّه طاقته إلى ما يعد به من جديد، وتجديد
(981)
قمة الرضا أن يختفى الأمل الظاهر مع استمرار وضوح سهم التوجّه إلى الهدف الأول الآخر الأول بلا توقف.
(982)
حين تعلم قصور كل ما بين يديك،
ومع ذلك تواصلُ النهلَ منه،
بخشوع العابد..، وشبق العاشق،
سوف تكتشف أنك أكثر ثراء من كل ما تصورت
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017