نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 11-3-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3844
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (123)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (110)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (945 – 953 )
مقدمة:
ما زلنا فى تشكيلات ومناورات وجدل ما بين الأجيال
(945)
أحذر أن تنتهى ثورتك عليه بأن يـَلـْبـِسْك دون أن تدرى:
إلى حين،
أو إلى الأبد،
(946)
ما أقسى أن يكون كل هم الأم أن تـُجـَهـِّزَ، لابنتها فستان الفرح،
بدلا من أن تجهز لها الفرحة.. بالفرح، وبنفسها، وبالناس …”إليه”.
(947)
أكاد أقرأ على جباه الأولاد تحذيرا كتبه الأهل يقول:
“لا يُستعمل إلا من الظاهر”.
(948)
وأكاد أقرأ على جباه أولاد السادة وبعض الأزواج.. لافته تقول:”ملاكى”.،
وعلى جباه الشغالات، وبعض الزوجات، وعمال البناء:… تقول اللافته: “أجرة” .
(949)
إذا أصر ابنك على الفشل أو الفساد بعد ما أتحتَ له الفرصة وأبلغتـَه الرسالة: فلا تجعله سببا فى إعاقتك
واركب الفـُلكْ: “إليه”.
واتركه على الجبل الذى لن يعصمه من الغرق فى عماه
(950)
أبناؤك هم من يكملون طريقك، إن كنت قد اجتهدت حتى عرفت بداية الطريق،
ولا تحسب للدم حسابا.. إلا بقدر مخاوفك.
(951)
لستَ خالقا أو مبدعا بمجرد إنجاب الصّغار،
فأجدادنا وأولاد عمنا من بنى الحيوان يسبقوننا فى هذا المضمار.
(952)
الحيوان يرعى ذريته بعد الولادة،
وتكتفى الذرية بذلك لتقوم به بدورها للجيل التالى،
وليس فى علمى ما يشبه “إعادة الولادة” عندهم.
أما الإنسان فتتاح له فرص تكرار الولادة، حتى يقضى.
فيا لثقل الأمانة، ويا للمسئولية.
(953)
لا تقتل الطفل فيك،
ولكن لا تستسلم له إلا لتتعرف عليه..
ثم لينمُ بعد ذلك معك، بك، وبهم.
إليه.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017