نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 25-2-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3830
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (117)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (104)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (898 – 907 )
مقدمة:
عن: المعنى من وراء المعنى
والحركة الأصل التجدد
(898)
من يحاول أن يُضِلـُّـك ليزيد عماه، يخشى حقيقته أكثر مما يخشى حقيقتك، فهو لا يُضل إلا نفسه.
(899)
أخشى ما أخشاه أن يأتى حكم أحدهم على ما أحاوله وهو يقرأ كلماتى عن “الموت”، و”الخلود” و”البعث” و”الجنة” و”النار” و”حبل الوريد”،
فيحسب أنى أتكلم عن ما يعرف عن الموت والخلود والبعث والجنة والنار، وحبل الوريد.
(900)
لن تأخذ الكتاب “بقوة” إلا إذا كنت واثقا من:
• أنه كتابك،
• وأنك غير ملزم بفك شفرته أولا، وإنما للاستماع لندائه، والإنصات لنبضه ابتداءً.
• وأنك جاهز لاستقبال رسائله وحمل أمانته.
(901)
لا أحتاج لمن يؤمن بما أقوله، ولا حتى أن يؤمن بما أفعله،… ولكننى أأتنس بمن يؤمن بما أؤمن به، وأطمئن أكثر لمن يتحرك بقواعدنا دون أن نلتقى.
فيواصل كل منا سبيله ونحن على يقين بلقاءٍ: يوماً فى موقعٍ ما، مهما اختلفت السبل.
(902)
إذا كان إيمانى هو الضلال أو الجنون،
فلماذا تحسدُنى عليه فى داخلك؟.
وإذا كان إيمانى هو الحق والعدل والعمل والناس،
فماذا يؤخـِّرُك عنه؟
(903)
لسنا فى حاجة إلى دين جديد، ولكن إلى الاستعداد لتلقى الرسالة دون إدعاءِ النبوه.
(904)
الخوف من الإيمان الحقيقى هو خوف من الحرية فالمسئولية.
(905)
لا يعلم الحق كما هو إلا هو،
ولا يرى الأشياء كما هى إلا من يرى الأمور كما هى،
إياك أن تتصور إمكانية هذا أو ذاك قبل الأوان، وإياك أن تتعجل الأوان.
دعه يفاجئك وأنت مستمر
(906)
اليقين الكامل الثابت يعطيك سكونا خامدا يحتاج لإعادة النظر، راجعه بمنتهى الحذر،
لو سمحت
فليكن يقينا منطلقا متحركا متجددا
(907)
دوائر الكون مثل دوائر النفس مثل دوائر الذرَّة،
والركوع والسجود والقيام، لو أحسنها ذو البصيرة… لتناغمت الدوائر مع بعضها فى مستوياتها المتصاعدة إلى آفاق الغيب الممتد.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017