الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الثانى: “شظايا المرايا” قصيدة “تقفز منـِّى الخطـوات”

ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الثانى: “شظايا المرايا” قصيدة “تقفز منـِّى الخطـوات”

 نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 26-2-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5657

 ثلاثة دواوين (1981 -2008)

الديوان الثانى: “شظايا المرايا [1]

تقفز منـِّى الخطـوات[2]

النجدهْ‏!‏

إياكم‏ ‏والنجدهْ‏!!‏

‏….‏

السوطـُ، ‏السوطُ، ‏السردابْ.‏

المسمارُ‏ ‏الثقبُ‏ ‏البابْ‏ ‏

الوجهُ‏ ‏قفاىْ‏.‏

‏-2-‏

تاريخـِى ‏ليس‏ ‏بواقعْ ‏

وملامحُ‏ ‏وجهى ‏تشويهٌ‏ ‏فاقعْ ‏

والقلبُ‏ ‏المهزوُم‏ ‏يئـِنُّ‏ ‏بحشرجةٍ ‏ثْكلى‏،‏

‏ ‏وَحروف الكلمات‏ ‏بتجويف‏ ‏الفمْ‏،‏

تَأْبَى ‏أن‏ ‏تَنْعى ‏اللَّفْظَ ‏الميِّت-‏‏

 ‏-3-‏

تقفزُ‏ ‏منى ‏الخطواتْ؛ألاحِقُهَا‏.‏

ألحقـُهَا‏،            ‏

‏         ‏لا‏ ‏ألحقـُها‏.‏

الأرجلُ‏ ‏مقطوعهْ‏،‏

والسيقانُ‏ ‏بلا‏ ‏أعينْ‏،‏

آثارُ‏ ‏الأقدام‏ ‏تشيرُ‏ ‏إلى ‏طرقٍ‏ ‏شتَّى،‏

فأسير‏ ‏بكلٍّ‏ ‏منها‏ ‏شوطاً‏.‏

‏-4-‏

والوجْهُ ‏الأْملسُ‏،‏    …والذَّنَبُ‏ ‏المقطوعْ ْ.‏

وجنينُ ‏الوعىِ ‏المُجـْهـَضِ‏،‏يلفظُ ‏أنفاسَهْ‏.

‏ ‏والألفاظُ ‏الأطفالْ‏،‏

تبحثُ‏ ‏عن‏ ‏مْأوَى‏. ‏

‏…‏لا‏ ‏جدْوَى‏.‏

                                    .. غُصَّــتْ‏ ‏صفحاتُ‏ ‏شروحِ‏ ‏المُعْجَمْ‏.‏

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى: ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”، الديوان الثانى: “شظايا المرايا”، الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات”. منشورات جمعية الطب النفسى التطورى. (2018)

– قصيدة “تقفز منـِّى الخطـوات” من الديوان الثانى: “شظايا المرايا” (ص 131)

[2]  – فى 16/2/1981 من وحى تفسخ مريض وصل إلى ما يقال له تشوه مخطط وصورة الذات مع تفكك الجمل حتى تفتيت الكلمات!!

 

تعليق واحد

  1. كلما اقتربت جدا
    ابتعدت جدا !!!

    اصادق من يفتح آفاقه
    اختنق ممن يلزم منظومته

    كل غيب يحضر
    لمن يسمع ويري

    وكل من يستبق الاحكام
    بهواه يَضِل ويُضَل

    يتباعد عني جموع كثيرة
    باختياري !!!
    لا يستطيعون
    اواصل وحيدا مطمئنا
    بحتم كل شيء

    كل من اختزل الوجود
    الي حساباته الخطية
    هوي الي حلزونية عبثية

    وكل من زادت اسئلته
    عن احتمالات اجوبته
    فهو رفيقي علي الدرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *