نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 3-2-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5269
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (1)
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (59)
الفصل الثانى: فى مقام الحيرة، والدنيا تضرب تقلب!!
الأصداء
59 – الهجر
”لم أشعر بأنه مات حقا إلا فى مأتمه، شغلت المقاعد بالمعزين، وتتابعت تلاوة القرآن الكريم. وانهمك كل متجاورين فى حديث فذكرت حوادث لا حصر لها، إلا الراحل فلم يذكره أحد، حقا لقد غادرت الدنيا أيها العزيز كما أنها قد غادرتك”.
أصداء الأصداء
“ماتوا فما بكت الدنيا لفراقهم، ولا تعطلت الأعياد والجمع”، المرحوم لم يمت إذا كان قد ترك مثل هذا العزيز يأتنس به وحده،
هو غادر الدنيا، فحل النسيان بكل مـِنْ كان،
فلما غادرته الدنيا لم يذكره إلا هذا المخلص الأمين، رحمة من رب العالمين: تغنى عن تذكر كل من شغلته الدنيا حتى عنه.
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net