نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 20-1-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5255
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (1)
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (57)
الفصل الثانى: فى مقام الحيرة، والدنيا تضرب تقلب!!
الأصداء
57 – ليلة القدر
”زيـنا حجرة الاستقبال بالورود، وتسلل البخور من نوافذ بيتنا إلى عرض الطريق، وأعددنا من أسباب السرور ما يلذ السمع والبصر والذوق، وأملنا كالآخرين أن ينزل الشيخ فى ضيافتنا ويسهر عندنا ليلة القدر، واستغرق والداى فى التلاوة وجعلت أذهب وأجىء بين النافذة والباب المفتوح، وفجأة تعالت فى جلال الليل زغرودة من بيت أحد الجيران. وتبادلنا نظرات الأسى فى صمت وقال أبى متنهدا: لا يريد الحظ أن يبتسم بعد.”
أصداء الأصداء
وهنا أيضا، لم يصلنى من علاقة انتظار الفرح والحظ فى ليلة القدر، أى جديد، فلا فكرة الانتظار فى وقت بذاته من أوقات السنة جديدة بما فى ذلك بابا نويل”، ولا فكرة الانتظار كلها جديدة (بما فى ذلك المهدى المنتظر)، ولاشيء اللهم إلا لمحة عابرة لحقد مشروع على حظ الجيران دونهم.
إضافة 2018، انتبهت الآن إلى أن الحسد الذى أطلق على حظ الجيران كان على الأغلب لأن الشيخ نزل عندهم دون بيت الراوى، فكانت هذه الزغرودة ترحيبا به، وبرغم هذه الإضافة، فلم أصالح الفقرة وتذكرت مثلا شعبيا “دى للموعودين مش للحسابيين”.
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net
دى للموعودين مش للحسابيين”.
افتكرت مواقف كتير كنت بحسبلها واتاريها طلعت للموعودين مش للحساببن.
هطبقها علي لعبة من العاب حضرتك ف العلاج الجمعى
“يا خبر مش يمكن لم محسبلهاش تحصل “