الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (223) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (223) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 27-3-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6417

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (223)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏223- ‏الحديقة‏ ‏

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

ما‏ ‏أجمل‏ ‏راحة‏ ‏البال‏ ‏فى ‏حديقة‏ ‏الورد‏.‏

أصداء الأصداء

فجأة‏ ‏تذكرت‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏بفقرة‏ (78) ‏عن‏ ‏البلاغة‏، ‏وكيف‏ ‏أنها‏ ‏سحر‏، ‏ثم‏ ‏كيف‏ ‏أن‏ “‏كلمات‏ ‏بسيطة‏ ‏لا‏ ‏وزن‏ ‏لها‏ ‏فى ‏ذاتها‏ ‏مثل‏ ‏أنت‏… ‏فيم‏ ‏تفكر‏… ‏طيب‏.. ‏يا‏ ‏لك‏ ‏من‏ ‏ماكر‏..” ‏كان‏ ‏بسبب‏ “‏سحرها‏ ‏الغريب‏ ‏الغامض‏ ‏جن‏ ‏أناس‏… ‏وثمل‏ ‏آخرون‏ ‏بسعادة‏ ‏لا‏ ‏توصف‏…” ‏فأعدت‏ ‏قراءة‏ ‏الفقرات‏ ‏الثلاث‏ ‏السابقة‏ 220، 221، 222، ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏الفقرة‏، ‏حدث‏ ‏لى ‏ما‏ ‏كان‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يحدث‏، ‏لكننى ‏لم‏ ‏أجن‏، ‏ولم‏ ‏أثمل‏ ‏بالسعادة‏، ‏فقط‏ ‏صالحتها‏ ‏كما‏ ‏هي‏.‏

 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

تعليق واحد

  1. يا عمنا ما زلت احاول ان اقرأ محفوظ داخل ما كتبه وليس كما هو في ظاهر كتاباته .
    فهنا هو يتكلم عن راحة البال وهو الهدوء والتناغم الداخلي في حضور — او عدم حضور — مؤثر خارجي حتي لو كان ظاهر اللفظ انها حديقة ورد.
    فالجمال الفائق والمعني المدغدغ يتوالد فيطغي علي كل شيء وقد يرمز له بحديقة الورد.
    علمنا محفوظ من خلال حدسه ورحلة عمره انه قضي حياته كلها في هذه الرحلة الي التوازن والتناغم الداخلي / الخارجي بقدر الامكان .
    عمر الحمزاوي صدح بهذا المعني المطلق في صحراء وهي قد ترمز للوجود الكلي كله .
    وقرأت حديقة الورد هنا في نفس البوتقة .

اترك رداً على محمد احمد الرخاوي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *