الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (164) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (164) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 8-2-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6004

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (164)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏164- ‏الكمال‏:‏

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

الكمال‏ ‏حلم‏ ‏يعيش‏ ‏فى ‏الخيال‏، ‏ولو‏ ‏تحقق‏ ‏فى ‏الوجود‏ ‏ما‏ ‏طابت‏ ‏الحياة‏ ‏لحى‏.‏

أصداء الأصداء

السعى ‏إلى ‏الحقيقة‏، ‏إلى ‏التكامل‏، ‏إلى ‏الله‏، ‏هو‏ ‏الوصول‏ ‏نفسه‏، ‏هذا‏ ‏المعنى ‏تكرر‏ ‏فى ‏فقرات‏ ‏سابقة‏ ‏سنعود‏ ‏إليها‏ ‏فى ‏القراءة‏ ‏الجامعة‏، ‏حين‏ ‏نتجول‏ ‏فى ‏العمل‏ ‏كله‏ ‏معا‏.‏ هذا‏ ‏التأكيد‏ ‏المتكرر‏ ‏على ‏أن‏ ‏الحركة‏ ‏هى ‏الحياة‏، ‏وأن‏ ‏الوصول‏ ‏خدعة‏ ‏هامدة‏ ‏إذا‏ ‏تحقق‏ ‏قبل‏ ‏الموت‏، ‏يفهمنا‏ ‏أن‏ ‏الكمال‏ ‏إنما‏ ‏يكتسب‏ ‏قيمته‏ ‏الرائعة‏ ‏من‏ ‏عدم‏ ‏تحققه‏، ‏ولا‏ ‏تكون‏ ‏الحياة‏ ‏حياة‏، ‏بمعنى ‏السعى ‏المثابر‏، ‏والجدل‏ ‏الخلاق‏ ‏إذا‏ ‏تحقق‏ ‏الكمال‏ ‏فى ‏أى ‏مرحلة‏ ‏قبل‏ ‏الموت‏.‏

لكن‏ ‏المشكلة‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏الفقرة‏ ‏هى‏ ‏فتور‏ ‏الشكل‏، ‏فكأنها‏ ‏حكمة‏ ‏ملقاة‏ ‏بلا‏ ‏شعر‏ ‏ولا‏ ‏أصداء‏. ‏فـلماذا؟

 

ـــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *