الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / “بعض” وصف “بعض” مصر!!! 2007 (1)

“بعض” وصف “بعض” مصر!!! 2007 (1)

“يوميا” الإنسان والتطور

23-9-2007

“بعض” وصف “بعض” مصر!!! 2007

من أهم ما استفدته من ورطة هذه اليومية أنى اكتشفت بعض مشروعاتى المجهضة أو قل البادئة، أو الناقصة. كلما قلبت فى أوراقى وجدت ما يستأهل أن يحتل مكانا هنا (مثل انطباعات من 31 عاما يوميتى 18 “مع الناس فى رحابه”، يومية “رسالة عمرها 21 عاما – بعد لقاء عابر” 19 الجارى)، أو فى حاسوبى: أجد مشاريع كتب بأكملها فى الطب وغير الطب، قلت أنتهز الفرصة، وأثبتها هنا، فأذكـّـر نفسى، ومن يهمه الأمر، بهذه  أوتلك، ربما يأتى من يهتم بها بعد أن يأذن الله فى أمرى، ويجد فيها ما يستأهل النشر أو البحث أو الإتمام أو ما شاء وشاء الله.

من أهم ما عثرت عليه فى حاسوبى مشروع كتاب استكتبه إياى رجل فاضل كريم (اعتبرته شابا لأن أباه ما زال شابا وهو (الأب) الأستاذ محمد سلماوى) ، ودار النشر هى “دارالشروق”، وما أدراك ما دار الشروق، من ذا الذى لا يتمنى أن تنشر له هذه الدار القوية العريقة المنتشرة القادرة العابرة للقارات؟ !!! كان المفروض أن أفرح خاصة وأننى لا أجد من ينشر لى أصلا (وكان هذا من أهم ما دفعنى أن أصمم هذاالموقع)، ولا أخفى أننى فرحت فعلا، واستمهلت الداعى الكريم أن يعطينى وقتا كافيا، فقال لى خذ راحتك، لكننا نريد الكتاب بعنوان هام وهو “ماذا حدث للمصريين ؟”، وقال كلاما طيبا فى ما أستطيعه فى هذا الصدد، هو الذى قال لى “خذ راحتك”، ويا ليته ما قالها، أى والله، لاننى حين آخذ راحتى لا أنتهى أبدا،  ليس لأننى “مبسوط كه، أو مرتاح  كده ” (مثل إبراهيم سعفان فى الدبور)،  ولكن لأننى لا أنجز عملا إلا والسيف على رقبتى فعلا، سيف الوعد، أو سيف الواجب العاجل مثل ورطة هذه اليومية. المهم أن الداعى الكريم لم يلح علىّ،  فظللت مستمرا فى أخذ راحتى، ثم فكرت فى تحايل فلاحى كالتالى : قلت إننى لست روائيا، وما كتبت ثلاثيتى إلا لوصف ” ماذا حدث للمصريين ويحدث”، وقد صدر منها  جزءان من ربع قرن  “الجزء الأول الواقعةالجزء الثانى مدرسة العراة”، ونالا التقدير من الدولة تقديرا رسميا، و الجزء الثالت أتممته بعد ربع قرن بعنوان: “ملحمة الرحيل والعود”، قلت لنفسى، أستعبط، وأرسل له ما تيسر من كل هذا لنرى.

كلفت الرسول إليه بعد أن يبلغه تحياتى!!، أننى – بعد تأخرى عليه – تصورت أن هذه الثلاثية تجيب جزئيا عن جانب مما حدث للمصريين، وأنه لو تفضل بنشرها (خاصة وأننى نشرت الجزأين الأولين على حسابى فلم يقرأهما أحد برغم تقدير الدولة) أو حتى يمكن أن يكتفى بنشر الجزء الثالث (الذى سيصدر هذه الأيام فى مكتبة الأسرة أخيرا)،  فذهب الرسول وعاد ليبلغنى رد التحية، واعتذاره، وإصراره على أن أكتب ما طلب “ماذا حدث للمصريين”، فشكرته  وواصلت أخذ راحتى، حتى نسيت الأمر برمته.

ثم إذا بى أعثر اليوم على عناصر الكتاب وأنا أقلب حاسوبى باحثا عن كلمة يومية لتلك الورطة الرائعة، فوجدت أننى كتبت مقدمة، وبعض الفصل الأول، وعناصر لكل الفصول، فرأيت أن أستشيركم فى الأمر بأن أنشر ماكيت “تخطيط” هذا المشروع مع وقف التنفيذ دون أى تعديل هكذا :

بعض وصف “بعض”  مصر !!! 2007image002

ماذا يجرى فى بر مصر ؟  إلى أين؟

استهلال

بعد أن كتبت المقدمة المطولة، التى أصبح أغلبها هو الفصل الأول، عرضتها على من أثق فى مشورتهم، فإذا بهم ينبهوننى أن مثل هذه الأحلام تحتاج إلى “مؤسسة، (بكامل هيئتها/هيئاتها) إن كان للكتاب أن يتم كما تمنيت، كما نصحنى بعضهم أن الأفضل لى أن أخصص ما تبقى لى من وقت (وعمر)  لكتابة  ما بلغنى من  تخصصى (الطب النفسى)، لمن يهمه الأمر من زملائى وطلبتى، الأمر الذى قد يحتاج أضعاف عمرى السابق واللاحق (إن كان ثمة بقية).

احترمت هذه الملاحظات وعدلت تماما.

ثم بدون سبب جديد، قررت فجأة ، مع سبق الإصرار والترصد، أن أقع فى نفس الخطأ الذى وقع فيه مَنْ قبلى، مع تعديل بسيط فى العنوان ليقتصر هذا العمل على ثلاثة فصول، الفصل الأول والثالث، أجمع فيهما ما تيسر مما كتبته عما “يحدث” أكثر مما هو عن “ماذا حدث“، والفصل الثالث: هو ما تخيلته أنه “ينبغى أن يحدث“، أو آمل أن يحدث (كتبت أغلبه على هيئة “مقال فى قصة” فى الدستور)، أما الفصل الثانى، فسوف أخصصه لبعض تفاصيل نقد ما يقع فى يدى من كتب فى هذا الشأن.

مقدمة (1)

منذ استكتبنى سلماوى الصغير (مدير النشر فى دار الشروق) منذ أكثر من عامين لأكتب عما حدث للمصريين فى العقود الأخيرة حتى مؤتمر أدباء مصر فى سوهاج (نوفمبر 2006) وكان موضوعه المحورى هو نفس الموضوع، (ماذا حدث للمصرين) وأنا فى حيرة لم تهدأ أبدا، ثم وقع فى يدى كتاب لشاب مصرى بعنوان  “شكلها باظت(2)، فأفقت فجأة لأواجه بالتحدى الحقيقى والواجب الملح. لملمت نفسى، واحترمت شباب الكاتب وذكاءه، كما رفضت فرط سخريته وغلواءه، ثم قلت: ليس هكذا “جدا”،(مش كده قوى) مع أننا نحتاج أن ننصت لهؤلاء الشباب مهما سطحوا، وكان علىّ أن أتراجع عن رفضى، وأتوقف عن أخذ راحتى، وهأنذا أحاول تخطيط ما يمكن.

جمعت ما وقع تحت يدى، فوجدتنى قرأت (وخططت، أى: شخبطت ودوّرت) حول أغلب صفحات معظم ما وجدته فى مكتبتى حول هذا الموضوع : من أول  ثلاثية د. جلال أمين: “ماذا حدث للمصريين فى نصف قرن؟” (3)، “وصف مصر فى نهاية القرن العشرين؟” (4)، وأيضا “عصر  الجماهير  الخفيرة” (5)، حتى قاموس: “روش طحن” لـياسر حماية (6) ثم الكتاب الأخير السالف الذكر لعمر طاهر (شكلها باظت). مرورا بما قد ترد الإشارة إليه فى فصول الكتاب (إنْ ظَهْر!) مثل ما كتبته د. عزة عزت (7) أو د. عبد الباسط عبد المعطى (8).

وجدت ما يلى:

1- إن أغلب محتوى ما وقع فى يدى لا يفى بعنوانه، الذى يبدو أكثر جاذبية فى صيغة التساؤل عن “ماذا حدث …(وهو ما يقابل  قولنا بالعامية المصرية “هوه جرى إيه بالظبط؟).

كانت معظم الإجابات عن السؤال  تبدأ من الماضى (بالتحسر عليه غالبا) ثم تبدو وكأنها تنتهى إلى الحاضر بشكل أو بآخر، ثم تتفضل فتشير بألفاظ آمِلَةْ، أو خطابية عالية، إلى ما يلوح فى المستقبل وكلام من هذا.  ونحن أحوج ما نكون إلى النظر “فيما يجرى”، أكثر من النظر “فيما جرى” (دع جانبا حكاية نتعلم من الماضى، فالتعلم هو فى الحاضر جدا،… حتى لو كان من الماضى، وهو أمر لا نمارسه غالبا).

2- إن أغلب العناوين تصف “مصر” أو “المصريين” أو “الشخصية المصرية”، هكذا “خبط لزق” دون تحديد المكان، أو الزمان، أو العينة، أو الظروف، أو الطبقة المعينة، أو المنهج.

 (هذا ما يتردد فى العنوان دائما، وفى المحتوى كثيرا).

3- حين قدمت ورقتى فى مؤتمر أدباء مصر فى سوهاج (9)، وكان مطلوبا منى أن أتكلم تحت نفس العنوان (“ماذا حدث للمصريين.إلخ”)، بدأت  برد يملؤنى يقينا برغم أنه بدا كالفكاهة أنه “إيش عرفنى”؟ (أعنى إيش عرفنى ماذا حدث للمصريين؟”) ثم شرحت وجهة نظرى التى أعود إليها هنا حالا.

4- لاحظت أن أكثر الكتابات تميل إلى البكاء على الماضى، والحسرة على ما آل إليه الحال (أقول “أكثر”، وليس “كل“…)

5- عديد من الكتابات كانت تجميع مقالات كتبها الكاتب مشكورا فى مناسبات بذاتها، لها دلالاتها طبعا، ولكننى كثيرا ما افتقدت ربط هذه الدلالة فى تلك المناسبة “بما حدث للمصريين  (عموم القطر، عموم الزمن المحدد (نصف قرن مثلا) أو الزمن المطلق مع الإحالة إلى جمال حمدان كثيرا !!!)

6- غلبت السيرة الذاتية على عدد من الكتابات، بما تشمل من انطباعات تأملية، عابرة أو ممتدة، خاصة فى كتابات د. جلال أمين على سلاستها وجاذبيتها وصدقها.

7- لا يعدم القارئ أن ينتبه إلى عديد من الإسقاطات (خاصة فى كتابات الشباب) سواء كان الإسقاط لمثلبة أم لمزية.

8- اقتصرت بعض الكتابات على عينة محدودة بلغت عشرة من الشباب أحيانا، مثل مبحث الدكتورة نادية رضوان،(خمسة ذكور، وخمسة إناث: من سنة 1984 – 1989 – 1994)  الذى تميز دون غيره بالتتبع لمدة عشر سنوات (فحص نفس العينة الصغيرة كل خمس سنوات)، وهذا ما غاب فى كل ما وقع تحت نظرى غير هذا البحث الجيد برغم ما من قصور حتمى جدا مع ذلك.

9- لم يخل الأمر، بل تواتر، من إعلان موقف اخلاقى، توفيقى، خافت (10)، فى كثير من الأحيان

10- بدت لى معظم الحلول (أو الآمال أو  التوجهات) التى خرج بها معظم أصحاب هذه الأعمال اقرب إلى :

أ- التسوية (الحلوسط) (11)

ب- التفكير الآمِل

ت- المفاخرة بالماضى (بشكل مباشر أو غير مباشر، كأنه الحل)

ث- التثوير العاجز (أو المثالى)

ج- التمييع الغامض

ح- التفكه، أو السخرية، أو كليهما

11- غلبت السببية الحتمية (الخطية الأحادية على تفسير “ما حدث” للمصريين) فى كثير من الأحيان، من أول غياب القيم، وتراجع التدين، وفساد الثوار، والانفتاح السداح مداح، وضعف التعليم، وغياب القدوة، ..إلخ، ولم تصلنى أية مبالغة فى هذا التعليل أو ذاك، لكن ما ألفت النظر إليه هو أحادية النظرة، (سبب واحد أو أكثر قليلا لكل ظاهرة أو لكل الظواهر)، ثم تعليل خطى مباشر (هذا السبب بالذات هو الذى أدّى إلى تلك النتيجة تحديدا).

12- هناك عادة تناسب عكسى بين الحتمية السببية – ما ورد فى بند 11-  والحتمية الغائية (12) وقد تكون غلبة الحتمية السببية التبريرية أحيانا هى السبب فى ندرة التوجه الغائى الأهم، مع أنه هو الذى يشير إلى السبيل إلى بعض التصحيحات الضرورية أو التوصيات الواعدة للمستقبل.

13- لم أجد للأمانة غلبة لنبرة الفخر بقدماء المصريين، وإن غلبت فى الكتابات النزعة الأخلاقية والوعظية، ذكر بعض مآثر السلف الصالح مع المبالغة.

العنوان الحالى

ثم أتوقف عن التمادى فى الملاحظات لأعلن أننى سألت نفسى عقب كل هذا النقد القاسى لما مررت به استعدادا للكتابة: هلى أنا أستطيع ألا أقع فى مثل هذا أو ذاك، لو أننى قبلت تناول نفس الموضوع، بنفس العنوان؟ أجبت على نفسى بالنفى، أى أننى لن أملك إلا أن أكرر ما نبهت على ضرورة تجنبه، فكان المخرج فى البداية، هو الاعتذار عن عدم الكتابة (فأخذت راحتى إلا قليلا):

ذلك أننى  حين هممت بالعودة إلى الكتابة قبولا للتحدى، ووفاء بالدين، حضرنى العنوان الحالى بما يحتاج إلى مزيد من إيضاح

1) إذا ما أكملت هذا العمل مهما بلغ حجمه ، فلن يعدو إلا أن يكون “بعض الوصف” لـ “بعض مصر”، (طولا وعرضا) لا أكثر (لا مصر، ولا المصريين).

2) أرجح أن تركيزى سوف يتزايد على “ما يجرى” لا “ما جرى”

3) سوف أحاول، وربما أنجح فى أن اشير إلى دلالة ما يجرى، أكثر من البحث عن أسبابه ووضع اللوم ، والنعابة.

4) الذى أنا متأكد منه هو أننى لن أجيب عن  التساؤل الأهم إجابة وافية، ولا حتى جزئية، وهو التساؤل الذى يقول: إلى أين؟ ذلك أن هذا يتوقف على ما نفعله الآن، لا ما نقوله أو حتى ما نرصده، ليس فقط فى مصر، ولكن فى العالم كما سيأتى ذكره.

5) ثم يأتى التساؤل الأصعب الذى لم أذكره أصلا وعمدا وهو: إذن ماذا؟ الأمر الذى أتصور أننى لن أتخلى عن التعرض له كلما أمكن ذلك، لكننى أعلم تماما أننى عاجز عن التصدى له، ربما للأمانة، إلا فيما يخصنى فردا.

بداية الفصل الأول

مشروع كتاب لن يتم أبدا

هذا الفصل هو بقية المقدمة التى كانت تمثل المشروع الأصلى لكتابة هذا الكتاب.

المصادر

حتى يمكن تجنب بعض ما أشرت إليه سالفا فى نقدى للكتابات السابقة، لا مفر من تحديد المصادر (وليس المراجع التى ذكر بعضها فى المقدمة) التى سوف أعتمد عليها فى رص الملاحظات ومن ثم : التأملات، كل على حدة، مع التحذير بإلحاح ممل من التعميم، فقد تنفع كل ملاحظة، فى ما يناسب مصدرها، أو قد يمتد نفعها أكثر قليلا، أو حسب التساهيل، لكن أبدا لن تكون قاعدة، وبالتالى يستحيل – مرة أخرى- التعميم.

 وفيما يلى أحاول أن أبين ما أتصوره مصادر رؤيتى بعد حوالى ثلاثة أرباع قرن – 74 عاما- من التواجد على هذه الأرض الطيبة، منها نصف قرن بالتمام وأنا أمارس هذه المهنة الخاصة، بالطريقة التى اخترتها أو اختارتنى، وفيما يلى أهم مصادر تأملاتى وآرائى وفكرى ووصفى:

  1. من الخبرة الشخصية الحياتية الممتدة (متضمنة بعض السيرة الذاتية، التى سجلتُ بعضها فى عمل أقرب إلى “أدب الرحلات” (13)
  2. من المرضى، وهم مصريون فى الأغلب، مع وضعى فى الاعتبار خطورة التعميم من المرضى إلى الأصحاء، الأمر الذى اعتبر نقدا شديدا لبعض نظريات سيجموند فرويد، إلا أننى مع فرويد ضد ناقديه لأسباب سوف أذكرها فى حينها (لأن المرضى لا يكشفون إلا الطبيعة البشرية التى يخفيها الأصحاء أو قل “العاديون” عن أنفسهم وعن البحث!!!)

3- من أهل المرضى، باعتبارهم أصحاء أو “عاديون”، تخفيفا  لما أخذ تحفظا على المصدر السابق

  1. من خبرات العلاج، وخاصة العلاج الجمعى على مستويين : المستوى المجانى بقصر العينى، والمستوى الخاص المدفوع الأجر فيما عدا ذلك، وقد وجدت أنه فى تعدد هذه المستويات ما يفيد المقارنة أحيانا، ومن ثم سبر غور أكثر من مستوى من طبقاتنا الاجتماعية/الاقتصادية التى أصبح يمثل كل منها شعبا مستقلا.
  2. من المدمنين، وهم فئة خاصة، لا تسمى مرضى بالضرورة، وإن كانوا كذلك، لكنهم يمثلون ثقافة خاصة فيما يجرى (أكثر من تمثيلهم ثقافة “ما جرى”). ثقافة الإدمان فى مصر (وغير مصر) هى ثقافة متكاملة تقول عما يجرى ربما أكثر من ثقافة المثقفين الأسوياء أو المرضى المتفسخين أو المتقوقعين.
  3. من نقد الدراسات السابقة كلما لزم الأمر.
  4. من نفد الإبداع الأدبى مع التحذيرات الواجبة للتفرقة، بين واقع الإبداع، وواقع الحال.
  5. من اللقاءات والحوارات الصحفية والإعلامية التى أجريتها طوال هذه السنوات، فى حدود انتقائية محدودة
  6. من برامج كاشفة أعددتها وشاركنى فيها أسوياء أغلبهم مصريون طيبون، لا يمثلون مصر بالضرورة، لكن أغلبهم مصريون، وهى برامج كانت تهدف إلى كشف ما هو بعد ظاهر السلوك، برامج أسهمت فى تعرية مستوى من وعى ناسنا (وغير ناسنا) أكثر من مجرد التصرف الظاهرى، أو ما نعتقده عن أنفسنا (بالذات: برنامج سر اللعبة”، قناة النيل الثقافية الذى امتد لأكثر من عام، وبرنامج “اقلب الصفحة” فى قناة MBC الذى شغل حيز أحد الرمضانات)
  7. مما يستجد من مصادر لا أعرفها حالا

……………..

] وفيما يلى تصور للخطوط العامة التى يمكن أن يسير عليها العمل فى الفصول التالية:

……………..

أتوقف هنا لأن الفصول بعناصرها استغرقت أكثر من عشرين صفحة (الفهرس) فهل ترى – عزيزى فارئ هذه اليومية – أن أعرض عليك العناصر غدا،

ربما ينتهى الأمر إلى أن تكون أنت  مصدرا متفردا جديدا بين كل هذه المصادر السالفة الذكر؟

ولتطمئن عزيزى القارئ، فهذا العمل هكذا، لن يتم أبدا.

فدنا ننشر عناصره لعلها تكون “جدول أعمال” هذه اليومية.

لست متأكدا إن كنت سافعلها (نشر العناصر) غدا أم لا.

فإلى الغد دعنا نرى.

(أعتذر عن تأجيل موضوع “التواصل البشرى” الذى وعدت بنشره أمس، وسوف ينشر بعد غد غالبا)

[1] – (فيها بعض التكرار لما قدمت به هذه اليومية ، وقد تعمدت تركه كما هو  لأطرح ما عثرت عليه دون تعديل ، عذرا)

[2] – أ. عمر طاهر (شكلها باظت) دار أطلس للنشر – 2005

[3] – د. جلال أمين ( ماذا حدث للمصريين فى نصف قرن) سلسلة كتاب الهلال (دار الهلال) يناير 1998

[4] – د. جلال أمبن ( وصف مصر فى نهاية القرن العشرين) دار الشروق –  2000

[5] – د. جلال أمين (عصر الجماهير الغفيرة) دار الشروق   2003. (لم أذكر كتابه الأخير عن سيرته الذاتية لأاننى لم أقرأه، ولان كل تلك الكتب كانتبالنسبة لى جزءا من سيرته الذاتية)

[6] – أ. ياسر حماية (قاموس روش طحن ج1، ج2)  دار الحسام للنشر – 2004

[7] – د. عزة عزت ( التحولات فى الشخصية المصرية ) كتاب الهلال أكتوبر  2000

[8] – د. عبد الباسط عبد المعطى (التدين والإبداع فى مصر)، مكتبة الأسرة  2001

[9] – من العجب، وفضلهم وفضل الله أنهم شرّفونى برئاسة هذا المؤتمر ، لست أدرى كيف أو لماذا !!

[10]  رجب البنا : مصر فى المرآة: مكتبة الأسرة 2000

[11] – compromise

[12] –  الحتمية الغائية تركز على عنى الظاهرة:  ماذا تقول؟ ماذا يبلغنا من دلالاتها الآن؟ إلى أين؟..إلخ فى مقابل الحتمية السببية التى تركز على أسباب حدثت فى الماضى عادة ما تكون بارتباط خطّى مباشر مختزل

[13] –  د. يحيى الرخاوى (الترحال الأول: الناس والطريق) (الترحال الثانى: الموت والحنين) (الترحال الثالث: ذكر ما لا ينقال) دار نشر المدينة – عام 2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *