الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (91): “السدود” على طريق “جدل الحب” والنمو (2)

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (91): “السدود” على طريق “جدل الحب” والنمو (2)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 23-12-2013

السنة السابعة

العدد:  2206

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (91)

“السدود” على طريق “جدل الحب” والنمو (2)

مقدمة:

نشرنا أمس بداية تعرية طبقات الجذب والطرد، وتداخلات الشد  والالتفاف فى حركية نشطة، وهى ما يقابل ما يجرى فى العلاج الجمعى فى الوعى البينشخصى فالوعى الجمعى طبعا دون إعلان أو تسمية أو تحديد، واليوم نكمل الرحلة لنفس الحالة مع رجاء البدء بقراءة نشرة أمس، حتى يمكن استيعابها مجتمعه حين نصل إلى المتن الشعرى فى النهاية:

تنبيه واجب أولا:

  • إن المسألة ليست “إما أو “، اللهم إلا إذا أصر “السطح” على استبعاد كل ما عداه،
  • إن علاقة الحب الحقيقية هى حب لكل المستويات، بكل المستويات، بما فى ذلك حب الغاوية السطحية، ولو بابا إلى العمق، ولكن ليس على حسابها تماما!
  • التى على السطح هنا لا تعترف إلا بنفسها، ولو وصل الأمر إلى تفضيل أن تلعب حبا” بدلا من أن “تحب، وها هى تنبرى لتحول بينهما، بين داخلها، والساعى إلى حب حقيقى، تحول بالمنع والتحذير والتشريط:

‏- ‏جرى ‏إيه‏ ‏يا‏ ‏أخينا؟‏ ‏عَـلى ‏فـِينْ‏؟   ‏حَاتْـصـَحّى ‏النايـِمْ‏؟‏ ‏بـِـضمانْ‏ ‏إيه‏”‏؟‏  ‏جَـرَى ‏إيه‏ْْْ؟ مش‏ ‏عاجـْبـَك‏ ‏رسمى ‏لـِحـَواجـْبى، ‏ولا‏ََ ‏لُـونْ‏ ‏الُّروجْ‏؟ ‏ ‏مش‏ ‏عاجبك‏ ‏تذكرة‏ِِ ‏الترسو‏، ‏ولا‏ ‏حتى ‏اللوجْ‏‏؟ ما‏ ‏كَفاكشى ‏زِواق‏ ‏الباب‏‏ْ؟ هيّه‏ ‏وكالة‏ ‏من غير‏ ‏بّوابْ؟

هذه الغاوية على السطح إنما تعلن وصايتها على سائر المستويات، معترضه على مواصلة السعى، فهى تدافع عن مشروعية، بل لذة الوجبات السريعة، (كما أشرنا سابقا) وعلينا أن نتذكر أنه “إيش رماك على أن تلعب حبا، قال قلة الحب(نشرة 29-9- 2009 ” نحب؟ أم “نلعب حبا”) هذه التى على السطح تريد ضمانا (بضمان إيه؟)، وهى مهما قدم لها من ضمانات (بما فى ذلك ورقة الزواج أيضا) لن تسلـّمطالما هى منفصلة هكذا– و هى لا تسمح “لجميعها” أن يشاركوا فى العلاقة المتعددة المستويات، أى فى علاقة حب. وليس لعبة حب، فهى تتعجب من عدم رضاه بكل ما فعلته لإغوائه ليكتفى بهذا الظاهر (ما كفاكشى زواق الباب، هيا وكالة من غير بواب؟)

ماذا يحدث إذن فى العلاج النفسى

بصراحة، إن العلاقات (العلاجات) المطروحة على مستوى الاقتصار على الإيحاء والطمأنة والتسكين (بالعقاقير أو بدونها) هى أقرب إلى مستوى الغواية والجذب والانجذاب، لا نزعم أن نهايتها هى بالذهول أو العدم مثلما هو الحال فى أصل أسطورة النداهة، وإنما قد يكون نهايتها السكون وتوقف مسيرة النضج.

تواصل العلاج النفسى الأعمق ، وبالذات فى العلاج الجمعى، قد يرتقى بالعلاقة إلى هذا التحاور الضمنى على هذا المستوى، وهذا التواصل والصبر على كل مناورات وحوارات ومحاولات المقاومة هو الذى يحفز النمو ويطلق جدل التطور بحيث يتم إعادة التشكيل من خلال أزمة المرض المفككة، ثم فرصة العلاج الضامّة “معاً”، ما أمكن ذلك

لماذا يخاف أغلب المعالجين من المضىّ قدما إلى أبعد مما يسمى العلاج التسكينى، لا يوجد علاج حقيقى فيه إطلاق نمو أو إعادة تشكيل إلا ويمر المريض فيه بما نسميه “مأزق التغيير” بكل مخاطره وصعوباته والتهديد بمضاعفاته، من هنا، وبالذات فى العلاج الجمعى، يكون الحذر والتحذير ، مصاحب بالخوف والتخويف، وكثيرا ما يتمادى هذا الخوف والحذر إلى ظهور آليات دفاع أكثر حدة قد تجمّد مسيرة النمو فينقطع العلاج فجأة، أو تنتقل الزملة المرضية إلى زملة أكثر صلابة وأقدر مقاومة

إن الزملاء الذين يبدأون بالتسكين، وأحيانا يسمونه الطمأنة، وينتهون بالتسكين، مفضلين “السلامة” أولا وأخيرا، وأن الطيب احسن، لا ينتمون إلى مسيرة النمو من خلال العلاج، وربما إلى مسيرة النمو برمتها، لا يوجد نمو دون آلام ومخاطر من حيث المبدأ، وهذا ما عبرتُ عنه هنا تقمصا للذات الداخلية الأكثر حرصا .. وربما خبثا فى هذه الحالة؛ وهى تعلن مقاومتها ورفضها لأى احتمال أن يكون بداخلها حيوية طفلية طازجة قادرة على فعل العلاقات البشرية الجدلية المتنامية، ومن خلال تقمصى أعلنت على لسانها هذا الإنكار الصريح، الذى هو فى واقع الحال اعتراف صريح بعكسه.

أنا‏ ‏مش‏ ‏ناقصة‏ ‏التقليبهْ‏ ‏ديّــة‏ْ،‏ ولا‏ ‏فيش‏ ‏جوّاىَ “‏الْـمِشْ‏ ‏هيّة‏ْْ”،‏ ولاَ‏ ‏فيه‏ ‏بنّـوتــة‏ ‏بـْمَـرايلْهـَا‏،‏ ولا‏ ‏فيه‏ ‏عيّـل‏ ‏ماسك‏ ‏ديلهاَ‏،‏

وبرغم كل ذلك التحذير والإنكار والمحو، فالطبيعة البشرية هى الطبيعة البشرية،

 وهكذا يستمر النداء الخفى ، ويتواصل إصرار حفز النمو، فيتواصل بالمقابل التحذير، ويحل الصد وإعلان الدفاعات المانعة من التواصل، محل الجذب الظاهرى الفاشل، لأنه يثبت من خلال ذلك أنه كان “كنظام الحب” وليس “الحب”

إوعى ‏تخطّى، ‏أبْعـَد‏ْ ‏منّى، ‏حاتْلاقى ‏الهِـِوْ‏ْْ.‏ البيت‏ ‏دا‏ ‏ما‏لوهْشـى ‏اصْـحـَاِبْ‏.‏ دُولْ‏ ‏سـَافروُا‏ ‏قَـبـْلِ‏ ‏ما‏ ‏يـِيـِجـُوا‏.‏ ‏من‏ ‏يوم‏ ‏ما‏ ‏بنينا‏ ‏السدْ‏ْ.‏ ‏‏السد‏ ‏الجوّانى ‏التانِى‏.‏ وانْ‏ ‏كان‏ ‏مش‏ ‏عاجبكْ‏، ‏سدّى ‏البرّانـِى‏.‏ تبقى ‏فقست‏ ‏اللعبة‏،‏ ومانيـِشْ‏ ‏لاعبةْ‏.‏

هنا وقفة مهمة:

إن العلاقات البشرية تنبنى على أساس سلامة لبِنَات التواصل الأولى التى توضع فى محلها، منذ الطفولة توضع فى وقتها، لغرضها، وهى التى يبنى بها بيت الثقة الأساسية فالكيان النابض النامى.

إن التى (أو الذى) تستطيع أن تطلق داخلها ليشارك فى (لا ليستقلّ بـ) عملية الحب، لا بد أن تكون قد اطمأنت طفلةً (أو بعد ذلك فى أية ولادة جديدة فى أزمات النمو) إلى أنها ليست وحيدة، إلى أنها جزء من آخرين يريدونها ويعترفون بها فتريدهم وتعترف بهم، وهذا هو المحور الأساسى فى العلاج الجمعى.

 حيث تتاح لكل المستويات لكل المشاركين أن بنى كل منهم بنفسه بيتا خاصا حول حوش بيت مشترك، يبنى بنفسه (وليس فقط لنفسه) الفرصة أن تبنى بنفسها “بيتا”، بيتا له أصحاب، هو أولهم، وليست آخرهم،

الحالة هنا وهى تعرى هذا الخواء الداخلى: “البيت دا ما لوهشى اصحاب” إنما تعلن سبب هذا الهروب الكبير، وتعرّى إحلال المنديل على سطح الترعة، محل جنية البحر الطفلة الفطرة الجميلة، “البيت” ليس له أصحاب لأنهم كانوا أشباحا لم يقدموا واقعا مغذّيا أمنا مؤمّنا أبدا، وهم مهما تحركوا إنما يلعبون لعبة تشبه الحياة، تشبه الحب، تشبه التواصل، يلعبونها سرا مع أنفسهم، ويختفون قبل أن يظهروا، “دول سافروا قبل ما ييجوا”  لكن هل يعقل أن يبنى طفلا ذاته (بيته) دون أن “ينتمى” أصلا؟ وكيف ينتمى وهو منذ وُجد لم تواجهه إلا الحواجز التى أقيمت لتحول دون التواصل الحقيقى (بالقبول والاعتراف والأخذ والعطاء) هذه السدود والحواجز تحول فعلا منذ البداية، بل قبل البداية، دون إلقاء بذرة الحب التى يمكن أن تؤتى أكلها كل حين “حبا حقيقيا متجددا” ؟ ذلك الحب المتعدد المستويات التى حيل بينه وبين أن يتنامى بواسطة تلك التى أدت إلى ميكانزمات الاستغناء عنه بإقامة السدود، ليس فقط سد الغواية البرانية البديلة عن العلاقة، وإنما السد الجوانى التانى، وهو الذى يشير هنا إلى عدم الأمان الأولى

 إذن: فالحاجز الظاهر الذى تقيمه صاحبتنا هنا من الغواية الآن ليحول دون العلاقة المتكاملة ليس هو السبب الإساسى فى الإعاقة الحالية، وإنما يرجع السبب إلى الحاجز القديم “السد الجوانى التانى“، أما هذا السد البرانى، فكل المطلوب منه هو أن يقوم باللازم ليحقق المراد الجزئى فى وجبة سريعة، أو فى وجبات رسمية راتبة، كنظام الوجبات المستخرجة من “الديب فريزرعلى طول المدى (الزواج الساكن الخامد). دون أن يكون بداية لنبض جدلى تصعيدى منتظم إلى المستويات الأخرى، مع أنه يمكن أن يكون بابا إلى ذلك.

تنتهى الحالة بتوصية ساخرة، بنكوص هروبى أيضا بديلا عن مسيرة النمو، وربما يكون هذا أكثر تمثيلا لمستوى العلاقة التى أسميناها “اللذة المشتركة بعض الوقت” (المستوى الثانى)، وهو ليس أفضل كثيرا من مستوى الجذب والإنجذاب، فهو جاهز لتوقيف مسيرة النمو أيضا لو كان هو المحطة الأخيرة، والمفروض أن العلاج يحول دون ذلك، فتنتهى المقاومة بصدٍّ ساخر يقول: دوّر‏ ‏على ‏واحدة‏ ‏تكون‏ ‏هبْلهْ‏،‏ بتْسوُرَقْ ‏مِنْ‏ ‏حَصْوِة‏ ‏نِبْلهْ‏.‏ تديلك‏ ‏قلْب‏ ‏الخسّاية‏!!‏ ومالكشِى ‏دعوة‏ ‏بْجُوّايَا….‏.‏ يا‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏نفـِسى،‏ بس‏ ‏ياروحْ‏ ‏قلبى “‏ما‏ ‏يُحْكمشِى‏”.‏

وبعد

يبدو أن من يريد أن يحب، ولا يكتفى بأن “يلعب حبا”، عليه أن يغامر بأن يعطى ويأخذ “قلب الخساية، ولايكتفى بأوراقها أو رأسها، ولكن هل يكون للخساية قلب إلا إذا أحاطته كل هذه الأوراق التى ذبلت وجفت من فرط قيامها بدورها الرائع فى الحماية والدفاعات؟  إن من يريد أن يلقى بهذه الأوراق الصلبة ليكتفى بقلب الخساية هو أيضا ليس محبا، وإنما هو قناص مستسهل.

وبعد (مرة أخرى):

خيل إلى أن المسألة أصبحت أصعب.

 ليكن.

 قلنا من البداية، حتى لو لم يكن لدينا بديلا: “نستعمل الواقع (الخطأ)، لا نستسلم له، ونرفضه حتى نغيره”، إلى واقع مؤلم واعد، ثم إلى واقع حركىّ صاعد.

 فهل نستطيع ذلك فى مسألة الحب هذه؟ (ربما مثلها مثل مسألة الديمقراطية والحرية والمال، وأشياء أخرى كثيرةوإذا لم نستطع فهل يمكن أن نرضى بالموجود باعتباره النقص الواجب الدافع للتحريك، أم نستسلم له باعتباره البديل الدائم طالما لا يوجد غيره.

المتن الشعرى كاملاً:

وعيون‏ ‏مكـْحُـولة‏ ‏مْـنَـدِّيــة‏.‏

‏تِسْحِـَر‏ ‏وتشِدْ‏ْ.‏

منديلْها‏ على ‏وش‏ ‏الميّة

‏مِـستنّى ‏تمـدْ‏:

‏إيدك‏، ‏تسحبْـها‏ ‏تروح‏ْ ‏فيـها‏،‏

‏ ‏ولا‏ ‏مينْ‏ ‏شـَاف‏ْْ ‏حـدْ‏.‏

 (1)‏

ماتكونشى ‏يا‏ ‏واد‏ ‏الندّاهة‏‏؟‏   ‏

‏ ‏حركات‏ ‏الجنّية‏ ‏اياها‏؟

أنا‏ ‏خايف‏ ‏مـِاللـِّى ‏مانـِيش‏ْ ‏عارْفُهْ‏.‏

أنا‏ ‏شايفْ‏ ‏إِللِّى ‏مانيش‏ ‏شايفُــه‏ْ.

وتلاحِـظ‏ْْ ‏خوفى ‏تْـطَـمّنى‏.‏

وتقولّى ‏كلام‏، ‏قال‏ ‏إيه‏ ‏يعنى :‏

ماتبصّش‏ ‏جوّه‏ْ ‏بـزْيادة‏،  ‏

‏ ‏خلّــيك‏ ‏عالقَــدْ‏.‏

شوف‏ ‏حركة‏ ‏عودى ‏الميـّادَة‏،‏

‏شوف‏ ‏لــون‏ ‏الخدْ

‏(2)‏

وأحس‏ ‏بهمْس‏ ‏اللى ‏معاها‏،

‏أنــوِى ‏أقرَّبْ‏ْ.‏

وأشوف‏ ‏التانية‏ ‏جُــوَّاهَـا‏،

‏أحلى ‏وأطيبْ‏.

 

والخوف‏ ‏يغالبنى ‏من‏ ‏ايـّاهـَا‏،

‏لأْ‏. ‏مش‏ ‏حَـاهـْربْ‏.‏

 

والطفلة‏ ‏تشاور‏ ‏وتعـافر‏ْ، ‏

‏ ‏بتقـّرب‏، ‏ولاّ‏ ‏بـْتـِتاَّخـِرْ؟

وانْ ‏مدّيت‏ ‏إيدى ‏ناحيتها‏، ‏بتخاف‏ ‏وتكِـشْ‏.‏

والتانية‏ ‏تنط‏ ‏تخلــّـيها‏: ‏تـهـْرَبْ‏ ‏فى ‏العـِش‏ْ.   ‏

دى ‏غيامةْ‏ ‏كــِدب‏ ‏وتغطــيّة‏، ‏ومؤامرة‏ ‏غِشْ‏.‏

‏(3)‏

وماصـدّقشى،‏

ولا‏ ‏اسلّمشِى،‏

أنا‏ ‏واثق‏ ‏إنها‏ ‏ما‏ ‏مَـتِـتْـشٍى

أنا‏ ‏سامع‏ ‏همس‏ ‏الماسْكِـتْشِـى ‏

مش‏ ‏حاجى، ‏لو‏ ‏هيّه‏ ‏ما‏ ‏جَاتْـشِى‏.‏

 (4)‏

‏- ‏جرى ‏إيه‏ ‏يا‏ ‏أخينا؟‏ ‏عَـلى ‏فـِينْ‏ ‏؟‏ ‏

‏   ‏حَاتْـصـَحّى ‏النايـِمْ‏؟‏ ‏بـِـضمانْ‏ ‏إيه‏”‏؟‏

‏جَـرَى ‏إيه‏ْْْ؟

مش‏ ‏عاجـْبـَك‏ ‏رسمى ‏لـِحـَواجـْبى، ‏ولا‏ََ ‏لُـونْ‏ ‏الُّروجْ‏؟

‏ ‏مش‏ ‏عاجبك‏ ‏تذكرة‏ِِ ‏الترسو‏، ‏ولا‏ ‏حتى ‏اللوجْ‏‏؟

ما‏ ‏كَفاكْشى ‏زِواق‏ ‏الباب‏‏ْ؟

هيّه‏ ‏وكالة‏ ‏من غيرْ‏ ‏بّوابْ؟

أنا‏ ‏مش‏ ‏ناقصة‏ ‏التقليبهْ‏ ‏دِيّــة‏ْ،‏

ولا‏ ‏فيش‏ ‏جوّايا “‏الْـمِشْ‏ ‏هيّة‏ْْ”،‏

ولاَ‏ ‏فيه‏ ‏بنّـوتــة‏ ‏بـْمَـرايلْهـَا‏،‏

ولا‏ ‏فيه‏ ‏عيّـل‏ ‏ماسك‏ ‏ديلهاَ‏،‏

‏(5)‏

إوعى ‏تخطّى، ‏أبْعـَد‏ْ ‏مِـنّى، ‏حاتْلاقى ‏الهِـِوْ‏ْْ.‏

البيت‏ ‏دا‏ ‏ما‏ ‏لوهْـشى ‏اصْـحـَاِبْ‏.‏

دُولْ‏ ‏سـَافروُا‏ ‏قَـبـْلِ‏ ‏ما‏ ‏يـِيـِجـُوا‏.‏

‏من‏ ‏يوم‏ ‏ما‏ ‏بنينا‏ ‏السدْ:

‏‏السد‏ ‏الجوّانى ‏التانِى‏.‏

وانْ‏ ‏كان‏ ‏مش‏ ‏عاجبكْ‏، ‏سدّى ‏البرّانـِى‏.‏

تبقى ‏فقست‏ ‏اللعبة‏،‏

ومانيـِشْ‏ ‏لاعبةْ‏.‏

 

(6)‏

دوّر‏ ‏على ‏واحدة‏ ‏تكون‏ ‏هبْلهْ‏،‏

بتْسوُرَقْ ‏مِنْ‏ ‏حَصْوِة‏ ‏نِبْلهْ‏.‏

تديلك‏ ‏قلْب‏ ‏الخسّاية‏!!‏

ومالكشِى ‏دعوة‏ ‏بْجُوّايَا

….‏.‏

يا‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏نفـِسى،‏

بس‏ ‏ياروحْ‏ ‏قلبى “‏ما‏ ‏يُحْكمشِى‏”.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *