الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (66): “لعبة الكراهية” (4)

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (66): “لعبة الكراهية” (4)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 29-9-2013

السنة السابعة

العدد:  2221

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (66)

كشف الطبيعة البشرية عينة من الأسوياء! (4)

  “لعبة الكراهية”

نبذة: تأكيداً للحق فى الكراهية عند الأسوياء نواصل نشر استجابات المتطوعين الأفاضل على لعبة الكراهية مع إتاحة الفرصة – من جديد–  للمشاهدة فى رابط بالتسجيل بالصوت والصورة .

مقدمة:

ابتداء أنصح بالعودة إلى نشرة الأثنين الماضى للمرور، ولو سريعا، على الاستجابات للألعاب الخمس الأولى، وسوف أواصل اليوم أيضا الاكتفاء بنشر المقدمة مع نص الاستجابات دون نص المناقشة، حتى لا يتشتت القارئ مكتفيا بأن أعقب على الاستجابات فى حدود ما يخدم فكرة “كشف الطبيعة البشرية” لتنشيط جدل النمو، ثم أختم كل لعبة بمقتطفات محدودة من المناقشة بما يفيد نفس الغرض، تماما مثلما فعلنا الأسبوع الماضى.

المقدمة: (1) (للمشاهد):

من مقدمة النشرة السابقة:

…….. هى مغامرة، أنا باشكر فى الحقيقة الضيوف اللى هما سمحوا لنا أن نعيش معاً خبرة شائكة شوية وأيضاً بادعوا المشاهد إنه يحتمل لأنه ممكن يكتشف حاجه فى الكراهيه غير اللى طلعنا إشاعات عنها وكأنها مسلمه كلنا عارفينها، يارافضينها، يا حذرين منها، ياخايفين منها، إلى آخره.

حاقدم الأول ضيوفنا الكرام الحقيقة:

1– أ. مادلين نادر                 صحفية

2-  أ. عمارة إبراهيم            شاعر وكاتب

3- أ. رجاء إبراهيم              مقدمة برامج

4- أ. محمود مبروك               محرر

   (طبعا شخصى مشارك ومدير الحوار)

5- د. يحيى الرخاوى

اللعبة السادسة

لما باحس إن حد بيكرهنى من غير مايعرفنى بيبقى نفسى …………

أ.محمود: يامادلين لما باحس إن حد بيكرهنى من غير مايعرفنى بيبقى نفسى أقطم زمارة رقبته

أ.مادلين: يارجاء لما باحس إن حد بيكرهنى من غير مايعرفنى بيبقى نفسى أعرف السبب وأفهمه غلطه

أ.رجاء: يادكتور يحيى لما باحس إن حد بيكرهنى من غير مايعرفنى بيبقى نفسى أقرب له، بيبقى نفسى أقوله بالراحه على نفسك، طب تعالى نعرف بعض كده

د.يحيى: أستاذ عمارة لما باحس إن حد بيكرهنى من غير مايعرفنى بيبقى نفسى نتعرف على بعض أكتر وإلا

أ.عمارة: عزيزى المشاهد لما باحس إن حد بيكرهنى من غير مايعرفنى بيبقى نفسى أعرفه شخصيتى أكتر وأكتر

التعقيب:

أظهرت هذه اللعبة عند الجميع تقريبا أن الرؤية المتكاملة يمكن أن تسمح بدرجة أكبر من الموضوعية، وبالتالى تخف درجة الكره المحتمل، لكن ما عجبت منه هو تلك الثقة من الجميع بأن ما لا يراه الآخر فى شخص المتحدث هو الجزء الأفضل الذى لو رآه فإنه يمكن أن يعدل عن كراهيته، وكأننا لا نرى فى أنفسنا شيئا يستحق الكره، وهذا مستبعد، لكن الأقرب لى هو أن هذا الشىء (أو الجزء) الذى يستحق الكره لا يستحق كل هذا الكره إلا إذا انفصل عن بقية كلية الوجود، بتضفراته المتداخلة، وبالتالى فإن الحاجة إلى الشوفان تعتبر عامل اقتراب يقلل من المشاعر السلبية المختزِلَةْ.

مقتطفات من المناقشة (بعض ما وَصَل للمشاركين):

أ.مادلين: … إن إحنا مممكن نكره ومانقبلش إن حد يكرهنا

أ.رجاء: … ده حقيقى إكتشفته دلوقتى

… إحنا تقريباً قلنا نفس الإجابه إن عندنا البراح النفسى إن حد يكرهنا

د.يحيى: …. هو أنا (وانا باكتب نص اللعبة دى) كان عندى فكره أقل وضوحاً من دلوقتى: إن التقليل من الكره يحتاج لمعرفه أكثر فأكثر (ده ثبت!): يبدو إنى أنا لو عرفت اللى أنا باكرهه عرفت بقيته، حاكرهه أقل، يمكن لو الناس تعرفنى أكتر يمكن لو تعرف الباقى متكرهنيش، وصلنى يعنى إن الرؤيه كلما إتسعت كل ما المشاعر أصبحت أكثر إحتواءً

(انظر أيضا اللعبة التاسعة).

اللعبة السابعة

اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، حتى أنا ……….

أ.عمارة: مادلين اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه حتى أنا مره كرهت واحد فحبيت نفسى

أ.مادلين: دكتور يحيى اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه حتى أنا رايى كده برضه

د.يحيى: أستاذ محمود اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه حتى أنا نفسى أوصله كده علشان هو اللى خسران

أ.محمود: يارجاء اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه حتى أنا باسأل نفسى بينام إزاى ده ولا عايش إزاى

أ.رجاء: عزيزى المشاهد اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه حتى أنا بيبقى صعبان عليا جداً وبيبقى نفسى أقوله بالراحه، بالراحه شويه مش كل حاجه بتتكره كده، فيه حاجات تانيه ممكن تحيها.

التعقيب:

أكتشف الآن أيضا أن هذه ظاهرة مكلمة لفحص الكراهية، فقد فصلتْ هذه اللعبة الكراهية بالمبالغة فيها وتعميمها، فتمادت مساحة الكراهية لتشمل الكاره نفسه، فصلتها وهى بهذه الصورة “عمال على بطال” لتصبح أحادية وغالبة، وبالتالى لا تستثنى صاحبها، وأيضا بدت أنها تبدو نوعا من الأنانية الغبية بشكل أو بآخر، وهنا نذكر أن الأنانية Selfishness كظاهرة سلبية هى عكس “حب النفس”، Self Love تقريبا، وحين نكشف عن حق الكره وعن عاطفة الكره لا نقصد أبدا أن نفصل الكره وحده وننفخ فيه هكذا “عمال على بطال”.  

العجيب  أن أغلب الاستجابات أظهرت نوعا من الشفقة على من يطلق سعار الكراهية هكذا مستقلة عن الحب وعن سائر أبعاد الوعى والوجدان، فهل يا ترى هذه الشفقة تدل على درجة الرفض لمثل هذا الاحتمال؟ أم أنها قد تخفى احتمال وجود بذور هذا الموقف فى كل منا ونحن نشفق على أنفسنا، فنسقطها، ثم نرفضها؟

مقتطفات من المناقشة (بعض ما وَصَل للمشاركين):

د.يحيى: … زى مايكون فعلاً إتدحلبنا إننا نكره وإننا نتلقى الكره، بس مش عمال على بطال

أ.عمارة: ديه تبقى كارثه

د.يحيى: بس أنا مافهمتش أوى بصراحة يا أستاذ عماره (قصدك إيه) لما كرهت واحد حبيت نفسك

أ.عمارة: هو أنا قلت إيه؟

د.يحيى: إنت فى اللعبة قلت: حتى أنا حبيت نفسى

أ.عمارة: آه أنا إكتشفت إن لحظة الكراهيه بتبقى لحظة حب إنه زى ما الدكتور يحيى قال إنى أنا بكره شارون (2) لدرجة القتل أنا حالياً دلوقتى بكره شارون لدرجة إنى أنا حبيت نفسى وأنا بكرهه.

تعقيب بعد المقتطفات:

تعمدت أن أورد الحوار الذى دار بين د. يحيى والأستاذ عمارة لأبين أن تغير موضوع الكره إلى عكسه يبعدنا تماما عن الفرض الأصلى الذى تبحثه وهو اجتماع الحب مع الكره.

اللعبة الثامنة

كره الظلم وبس من غير غضب وفعل قلته أحسن، أنا لو بكره الظلم بصحيح………

أ.مادلين: يارجاء كره الظلم وبس من غير غضب وفعل قلته أحسن، أنا لو بكره الظلم بصحيح لازم أتحرك

أ.رجاء: دكتور يحيى كره الظلم وبس من غير غضب وفعل قلته أحسن، أنا لو بكره الظلم بصحيح يعنى أترجم كل طاقة الكره اللى جوايا ديه إلى فعل مافضلش واقفه كده وخلاص

د.يحيى: أستاذ عمارة كره الظلم وبس من غير غضب وفعل قلته أحسن، أنا لو بكره الظلم بصحيح أظل أواجهه بمسئوليه كإنى أنا المسئول عنه لحد ماشوف لى شغله فيه

أ.عمارة: أستاذ محمود كره الظلم وبس من غير غضب وفعل قلته أحسن، أنا لو بكره الظلم بصحيح مش أسجله فى قصيدتى لأه أواجهه فى الشارع قبل ما اطرح القصيده

أ.محمود: عزيزى المشاهد كره الظلم وبس من غير غضب وفعل قلته أحسن، أنا لو بكره الظلم بصحيح يبقى لازم اترجم ده لغضب والغضب حيترجم لفعل

التعقيب:

أعتقد أننى لم أوفق فى صياغة هذه اللعبة لأنها تجاوزت الفرض الذى كان يشغلنى فى محاولة أن أعطى نوعا من المشروعية أن نكره من نحب، فقد حددتْ ألفاظها موضوع الكره الذى لا يختلف عليه اثنان (حتى لو كذب أحدنا على نفسه) فمن ذا الذى يمكن أن يقر أنه لا يكره الظلم، حتى الظالم نفسه يتصور أنه يكره الظلم، أو أنه يمارسه مضطرا، أو يمارسه إحقاقا للعدل، وننسى أن الظلم نفسه موضوع الكره هنا هو جزء من الطبيعة البشرية كما علمنا “المتنبى” “والظلم من شيم النفوس فإن تجد: ذى عفة فلعلة لا يظلم”، واللعبة لم تظهر أن الظلم من شيم النفوس وأن الأولى بنا أن نعترف به داخلنا كما نبهنا المتنبى، عكس ما سمحت به اللعبة من إنكار أو اسقاط أو حماسة.

مقتطفات من المناقشة (بعض ما وَصَل للمشاركين):

أ.رجاء: … الجديد بقى إنى أنا أحس إن الظلم ده، … مسئوليتى إزاحة الظلم، كرهى لهذا الظلم مسئوليتى أنا الشخصية، حتى لو المسأله ماتمسنيش لشخصى بس ديه بقى مسئوليه جباره

أ.محمود: …هو الشعور بالظلم هو فعلاً المحرك يعنى الشعور بالظلم هو اللى بيخلى الإنسان يتحرك

أ.محمود: … بس هو بيحرك فى أحد الإتجاهين المتضادين إما ليدفع الظلم بإنه يقاوم الظالم أو كذا وكذا أو إنه يحاول إنه يصلح من نفسه أو من الظالم

أ.رجاء: حكاية إنك مشارك فى الظلم اتضحت، قالوا … إيه يافرعون اللى فرعنك قال مالقتش حد فارد طوله.

اللعبة التاسعة

أنا بيتهيألى ساعات إنى مااقدرشى أكره حد أعرفه كويس وده يمكن عشان……………

أ.محمود: دكتور يحيى أنا بيتهيألى ساعات إنى مااقدرشى أكره حد أعرفه كويس وده يمكن عشان بابقى إتعودت عليه، أدمنته فباضطر أاخذه زى ماهو كده

د.يحيى: يارجاء أنا بيتهيألى ساعات إنى مااقدرشى أكره حد أعرفه كويس وده يمكن عشان باعرفه كله

أ.رجاء: يامادلين أنا بيتهيألى ساعات إنى مااقدرشى أكره حد أعرفه كويس وده يمكن عشان لأنى أنا غبيه متصورة إن كل الأخرين كويسين إلى أن يثبت العكس …… وبرضه يمكن أنا متصوره، ببقى متصوره اللى أنا بعرفه ده أو هذا الإنسان اللى أنا عرفته يعنى مايستاهلش الكره

أ.مادلين: يا أستاذ عمارة أنا بيتهيألى ساعات إنى مااقدرشى أكره حد أعرفه كويس وده يمكن عشان كتير أوى احاول أقبل اللى قدامى زى ماهو

أ.عمارة: عزيزى المشاهد أنا بيتهيألى ساعات إنى مااقدرشى أكره حد أعرفه كويس وده يمكن عشان أنا باحب الناس كلها.

التعقيب:

تبدو هذه اللعبة مكملة للعبة السادسة من حيث أن المعرفة المتكاملة تقلل من فرصة إطلاق الكراهية حين يحيطها الوعى بكل حركيته المعرفية الجدلية، ثم إن هذه اللعبة تبدو الوجه الآخر المكمل للعبة السادسة، حيث كان المشارك يعلن حاجته لشوفانه كله، أما هنا فهو يعترف هو هو أنه لو رأى الآخر بكامله فسوف يعجز عن كرهه، فيتم التأكيد على أن الوقاية من الكره المنفضل ليس بإنكاره أو معادلته بما نتصور أنه عكسه (الحب) وإنما بالرؤية المشتملة للطبيعة البشرية.

 أيضا غلبت تعبيرات دالة تشير إلى رفض الاستقطاب والاختزال مثل: “أخذه زى ما هوه“، “باعرفه كله“، “اعرفه كويس“، “أقبل اللى قدامى زى ما هو”

 أما حكاية باحب الناس كلها (أ. عمارة) فكانت أبعد عن ما تحركه اللعبة مما جعل م.رجاء تعترض عليها قائلة: “مفيش حد يقدر يحب الناس كلها”.

مقتطفات من المناقشة (بعض ما وَصَل للمشاركين):

أ.رجاء: … أنا وصلنى حاجه مندهشلها، مافيش حد يقدر يحب الناس كلها

د.يحيى: (صحيح هوا ….) إنت حاتعرف كل الناس كويس

أ.عمارة: لأه اللى أعرفه، انا ما أقدرش أعرف كل الناس أنا أعرف الناس اللى حواليا

د. يحيى: …….

اللعبة العاشرة

اللى عايز يكره يتحمل مسئولية كرهه… عشان كده أنا …….

أ.محمود: أستاذ عمارة اللى عايز يكره يتحمل مسئولية كرهه… عشان كده أنا مش حتسامح مع حد يكرهنى كده عمال على بطال

أ.عمارة: دكتور يحيى اللى عايز يكره يتحمل مسئولية كرهه… عشان كده أنا مُصر على إن الكراهيه فعل بغيض

د.يحيى: يامادلين اللى عايز يكره يتحمل مسئولية كرهه… عشان كده أنا حاسمح لنفسى أكره طالما أنا حاتحمل هذه المسئوليه

أ.مادلين: ياأستاذه رجاء اللى عايز يكره يتحمل مسئولية كرهه… عشان كده أنا حاحاول ماكرهش كتير علشان انا مش قد المسئوليه ديه

أ.رجاء: خوفتينى والله يامادلين

…….

…. عزيزى المشاهد اللى عايز يكره يتحمل مسئولية كرهه… عشان كده أنا حدى لنفسى الحق إنى أنا اكره وأتحمل المسئوليه

التعقيب:

… عادت بنا هذه اللعبة إلى أصل الفرض من حيث أن تحريك النمو بالتعتعة بالألعاب لا يتوقف عند تعرية الطبيعة البشرية، هنا الاعتراف بوجود الكره أو إنكاره، وإنما يتواصل إلى تحمل المسؤولية المترتبة على هذا الاعتراف

 وقد أبدت مادلين رغبتها ألا تطلق طاقة الكره إلا بمقدار ما تستطيع أن تتحمل من مسئولية، ويبدو أن هذه حسبة موضوعية آمنة

أما محمود فقد استعد للنزال و”ألا يسامح”، ثم أضاف من عنده جملة من اللعبة السابعة “عمال على بطال“!! إن لم يتحمل كارهه مسئولية كرهه

 أما أ. عماره، فانسحب إلى الإنكار كالعادة وأكتفى بإعلان أن الكره فعل بغيض!

وأخيراً فإن أ.رجاء وكذلك د.يحيى سمحا بقدر من الكراهية يتناسب مع قدر المسئولية التى يستطيعان تحملها

مقتطفات من المناقشة (بعض ما وَصَل للمشاركين):

أ.مادلين: أنا وصلنى إنى أنا ماسيبش نفسى للكراهيه لأن هى بتدمر حاجات تانية يعنى ممكن أكره فى لحظات ومواقف لكن أحاول أبعد شوية عن الإحساس ده لأن ممكن بتدمر فى شخصيتى حاجات تانيه

أ.رجاء: أنا وصلنى أكون جريئه شوية مع نفسى إنى انا لما اكره إنسان فى لحظة معينه يعنى أحاول ماتجنبهوش

أ.محمود: فأنا جوايا مش عاوز حد يكره، ماهو إحنا ماوضحناش شكل تحمل المسئوليه ده يبقى إيه.

تعقيب ختامى على العشرة ألعاب:

لا أعتقد أننى نجحت فى أن أربط بين هذه التجربة التى جرت مع أسوياء وبين ما جرى ويجرى مع المرضى فى العلاج الجمعى.

كل ما يمكن أن أشير إليه مرحليا يمكن أن أوجزه فيما يلى:

(1) أن فكرة التعتعة باللعب النفسى والمينى دراما قادرة على الإسهام فى كشف الطبيعة البشرية “هنا والآن” دون الاغتراب فى ما عطلنا لعدة عقود حين اتجه التركيز على “لماذا” بديلا عن فحص “ماذا”؟ ولا “كيف”، و(ربما لاحظنا مثل ذلك فى تدرج اللعبة) أيضا “ثم ماذا”؟

(2) إن مقاومة الأسوياء للتعتعة وتحريك الوعى من خلال هذا المنهج أقل من التصور الشائع عنهم.

(3) إن مشاركة المسؤول عن إدارة الجلسة مثله مثل المتطوعين دون وصاية أو توجيهات مباشرة سوى التقديم وشرح الفكرة قد ساعدت فى إزالة الحواجز.

(4) إن أى تجمع بشرى يحترم قواعد عامة قادر على تخليق درجة ما – مهما كانت متواضعة – من الوعى الجمعى، الذى هو محور العلاج الجمعى.

[1] –  تمت إذاعة هذه الحلقة على الهواء مباشرة بتاريخ 11/8/2004، وتم تسجيلها وتفريغها بعد ذلك.

[2] –  إشارة إلى تفسير د.يحيى لقوله “يمكن أقرّب ويمكن أقتل” فى اللعبة الثالثة، مستشهدا بكراهيته لـ “شارون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *