الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (101) أن تكون “ذاتك” معه، معهم! (2 من 2)

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (101) أن تكون “ذاتك” معه، معهم! (2 من 2)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 27-1-2014

السنة السابعة

العدد: 2341

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (101)

أن تكون “ذاتك” معه، معهم! (2 من 2)

     مقدمة:

كما اعتدنا نورد اليوم المتن مجتمعا مع الاعتذار له، وأيضا مع التوصية بإعادة قراءة النشرتين (أمس واليوم) بعد قراءته مكتملا.

 (1)

وعيونه‏ ‏الرايقه‏ ‏الهاديه‏،‏

قال‏ ‏إيه‏‏؟‏!: ‏بِتْطـَمِّنْ‏ ‏؟‏!!‏

بسّ‏ ‏أنَا‏ ‏مش‏ ‏قادر‏ ‏اتطمِنْ‏،

أصله‏ ‏بعيد‏ ‏عن‏ ‏بعضُه‏ ‏قوى:

شايف‏ ‏حاجـتـين‏ ‏بقليلُهْ‏:‏

إشى ‏جوه‏ ‏قـوى. . ‏قـوى ‏خـالـص‏،‏

واشى ‏بـره‏ ‏قوى. . ‏قوى ‏خـالـص‏،‏

والهـِوّ‏ ‏بَنـَاتْهـُــم‏ ‏بيخوّف‏.‏

‏(2)‏

نظراته‏ ‏تْمِــــدّ‏.‏

وسْـــكَاتـُـه‏ ‏يـخُـضّ‏،‏

وحْســــابــُـهْ‏ ‏يـْعِـــد‏.‏

ويبقــلـل‏ ‏لما‏ ‏بيضحك‏،‏

وبيـضحك‏ ‏لما‏ ‏بـْيـُسكـتْ‏،‏

وبْـيُـسكتْ‏ ‏لـمـّـا‏ ‏بـِيـْحِسّ‏.‏

راكنْ‏ ‏على ‏سور‏ ‏التراسينَهْ‏،‏

كما‏ ‏زير‏ ‏فُـخّـار‏ ‏شـكْـُلـه‏ْ ‏مْـزَوَّقْ‏.‏

والعَطْشَان‏ ‏مِـنّا‏ ‏يروح‏ ‏جنبُهْ‏،‏

يمكن‏ ‏يشرب‏.‏

 (3)‏

وارجع‏ ‏وأشك‏ ‏ف‏ ‏تسهيمْتــُـهْ‏:‏

‏ ‏ما‏ ‏يكونشى ‏الزير‏ ‏دا‏ ‏مْنَحَّسْ‏؟

ولا‏ ‏هَوَا‏ ‏يـلطُشُهْ‏ ‏ولا‏ ‏يـبْــرَدْ‏،‏

ولا‏ ‏بيطَرّى ‏عالقـــلْب‏.

مانا‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏اجرّب‏ ‏أمَيـِّله‏ ‏حَبّـهْ‏: ‏بـيـكَـرْكَرْ‏، ‏ويْـبَـقْـلِـلْ‏،‏

والميه‏ ‏لما‏ ‏بتنزل‏ – ‏إذا‏ ‏نزلتْ‏ – ‏بـتْـطـَرطَـشْ‏،‏

وتغرق‏ ‏وشى ‏قبل‏ ‏ما‏ ‏تـِوْصَـل‏ ‏زورى،‏

إذا‏ ‏وصـلـت‏ ‏خـالـِصْ‏. ‏

‏(4)‏

وأحاول‏ ‏أخـْـرُم‏ ‏حـَـلْــقُـه‏،‏

أو‏ ‏اصـنْـفَـرْ‏ ‏جِلْدُهْ‏. ‏

وصاحبنا‏ ‏يـزَرْجِنْ‏ ‏ويقوللى:‏

‏”‏أنا‏ ‏حا‏ ‏تصنَفَرْ‏ ‏من‏ ‏جُوّه‏”. ‏

ينفخ‏ ‏نـفـسُه‏ْ ‏ويـبـَعْـجَـرْ‏،‏

وأخافْ‏ ‏يـتْـفـجّر‏ْ.‏

وأبحْـلَـقْ‏ ‏جوَّا‏ ‏عْنِيهْ‏:‏

يتهيأ‏ ‏لى ‏الهِوْ‏ ‏بيصغَرْ‏،‏

ويقـرَّب‏ ‏حـبـَّه‏ ‏مـن‏ ‏نـفسُـهْ

ويقـرّبْ‏ ‏بعضُـه‏ ‏عـلى ‏بـعـضُه‏ ‏

واسمَعْ‏ ‏لـك‏ ‏قَرْش‏ ‏سْـنَـانُـهْ‏،‏

وعنيه‏ ‏بتـطَـقّ‏ ‏شرارْ‏،‏

وصْدَاغُهْ‏ ‏بُتنْفخْ‏ ‏نـَارْ‏.‏

‏(6)‏

لا‏ ‏يا‏ ‏عمْ‏، ‏الطـيب‏ ‏أحـسـن‏.‏

مالناش‏ ‏غير‏ ‏إننا‏ ‏نمـشـى، ‏ونمـشـى، ‏ونمـشـي‏.‏

وما‏ ‏دام‏ ‏ما‏ ‏احناش‏ ‏حا‏ ‏نبطـل‏،‏

يبقى ‏لمْ‏ ‏بد‏ ‏حَانوصَل‏ْ. ‏

يا‏ ‏حلاوة‏ ‏المَشْى ‏الجدْ

حتى ‏لو‏ ‏قال الْعِنْد

لأَّه، مِشْ عايِزْ حَدّْ.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *