الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الإشراف على العلاج النفسى (91) تناسب التحريك النفسى مع العقاقير والمسئولية

الإشراف على العلاج النفسى (91) تناسب التحريك النفسى مع العقاقير والمسئولية

11-5-2010

السنة الثالثة

العدد: 984

التدريب عن بعد

الإشراف على العلاج النفسى (91)

تناسب التحريك النفسى مع العقاقير والمسئولية

أ. أكمل وصفى: هو شاب، حضرتك كنت محولهولى من سنتين، هو فى كلية معقولة،  كان جاى متوقف فى سنة أولى، ساقط سنة وكان جاى بمحاولات انتحار، مش جد قوى، وهو أساساً مش من القاهرة،  من الأقاليم ، بلد مش بعيدة قوى.

د.يحيى: عمره كام ؟

أ. أكمل وصفى: دلوقتى عنده 22 سنة

د.يحيى: وفى سنة أولى لسه؟!!

أ. أكمل وصفى: لأه، كان فى سنة أولى لما بدأت معاه، دلوقتى فى تالتة هو كان جاى متوقف

د.يحيى:  يعنى بقالك معاه سنتين، وبييجى من الأقليم، برافو عليك

أ. أكمل وصفى: …. كانت الأعراض اللى جاى بيها التوقف والعزلة وعايز يحول من الكلية والأفكار اللى قلت عليها انتحارية، أظن كانت أحيانا محاولات جد جد،  كان فيه لخبطة جامده فى الأول، يعنى عدينا ده كله الحمد لله،  ونجح ومشى فى تانية واتنقل،  ودلوقتى هو فى تالتة

 د.يحيى : له اخوات؟

أ. أكمل وصفى: آه، له أخ أصغر فى طب، وأخت فى ثانوية، هما عائلة متفوقة يعنى كلهم متفوقين يعنى، هوه أقلهم، وعشان كده لما اتوقف اتخضوا فعلا         

د.يحيى : أبوه بيشتغل أيه؟

أ. أكمل وصفى: الأب والأم مدرسين كانو فى إعارات وحاجات كده، ودلوقتى الأب قاعد فى البيت مابيشتغلش، وهمّا  مرتاحين مادياً شوية

د.يحيى : طيب، ما هى الأمور ماشاية كويس أهه، فين المشكلة؟

أ. أكمل وصفى: المشكلة مع الجدع ده إنه بقاله فترة طويلة معايا، وعملنا علاقة كويسة جداً جداً، يعنى كل خطوة تقريباً بياخد رأيى، ونتفاهم ونتفق، وماشى الحال،  كان فى الأول طول الوقت كان فيه اعتمادية علىّ، وبرضه فيه إعتمادية على مامته وباباه، بصراحة همّه  بيوفروا له كل حاجة تقريبا

د.يحيى : الله !! ما خلاص كله كده تمام !

أ. أكمل وصفى: لأه مش قوى،  اللى حصل إن من فترة كده، من حوالى شهر لاقيته رافض الكلية تانى، وبقيت حاسس إن هو عنده زى خوف من الناس اللى فى الكلية إن حد بيتكلم عليه، يعنى أعراض جديدة ما افهمتش هى طالعة ليه دلوقتى كده ازاى.

د.يحيى:  الحاجات دى ما كنتش موجودة من الأول؟ ولو على بسيط؟

أ. أكمل وصفى: لأه، خالص، إللى كان موجود قبل كده إن هو خجول، وإنه عايز يكلم بنات ومابيعرفشى، لأه ماكانشى فيه الكلام الجديد ده بالصورة دى، هوه دلوقتى خايف يروح الكلية خالص

د.يحيى:  وهوه دلوقتى مع العلاج، قدر يكلم البنات يعنى؟

أ. أكمل وصفى: السنة اللى فاتت عمل علاقات، وراح وجه، وخرج فى رحلات وحاجات كده، لكن السنة دى لقيته واخد موقف الناحية التانية خالص

د.يحيى: هوه متدين؟   

أ. أكمل وصفى: يعنى، معقول، المهم إنى أنا بعد المدة دى كنت متوقع إن العلاقة بقت قوية جداً بينا، وإنه قال لى كل حاجة، لكن فى الفترة الأخيرة لقيته بيتكلم فى حاجات ماكانش بيتكلم معايا فيها قبل كده

د.يحيى :  زى إيه؟    

أ. أكمل وصفى: يعنى إنه هو اتعرض لخبرة جنسية ومارس الشذوذ وهو فى تالته إعدادى، ودى كانت أول معرفته يعنى إيه جنس، وده كان مع واحد أصغر شوية

د.يحيى: مش فاهم، يعنى هوه اللى عرّف الواد، ولا الواد اللى عرفه 

أ. أكمل وصفى: هو عمل كده مع الواد، وكان فاهم أن هى دى العلاقة الجنسية

د.يحيى: البداية كانت سلبى ولا إيجابى

أ. أكمل وصفى: البداية كانت ايجابى، وبعدين بقوا يعملوا مع بعض

د.يحيى : فارق السن؟

أ. أكمل وصفى: سنة ، سنتين، الولد التانى كان فى أولى إعدادى، وهو كان فى تالتة

د.يحيى :  ماشى     

أ. أكمل وصفى: فضلت العلاقة دى مكملة فتره طويلة وهو مش فاهم إن ده غلط، فاهم أن ده الطبيعى، واستمر كده لحد أولى ثانوى، وتانية  لما بدأ يفهم

د.يحيى : عارف يا أكمل فى سنة تانية ثانوى يعنى عمره قد إيه؟

أ. أكمل وصفى: عارف آه : 16  17

د.يحيى :  بقى ده اسمه كلام؟ انت مش فاكر لما كان عندك 16 سنة كنت عارف إيه؟

أ. أكمل وصفى: هو ماكنش عنده أى خبرة خالص

د.يحيى : …. يعنى بدأ  فى سن 15 ويقول لك ده طبيعى، وقعد كده  لحد سن 17 ؟؟

أ. أكمل وصفى: هو على كلامه ماكانشى عارف إيه ده؟  

د.يحيى: يا ابن الحلال ده على كلامه، طيب وعلى كلامك انت؟ وده ولد ذكى، وبتقول عيلته كلها متفوقين

أ. أكمل وصفى: أيوه، هو ذكى جداً، بس ماعندوش أى خبرة فى الحياة

د.يحيى :  ياابنى، يا إبنى:  خبرة إيه وبتاع إيه، هو فى السن دى، وفى المجتمع ده، المسألة دى عايزة خبرة قوى، هوه يقول اللى يقوله، ممكن يبقى مؤدب ومايسميش الحاجات باسمها الشعبى، لكن ما توصلشى للدرجة دى إنه يعتبر إن هوه ده الطبيعى، ولا إيه؟

أ. أكمل وصفى: قصدى طبيعى بمعنى أن ده مش حرام يعنى

د.يحيى : أيوه كده جايز، بس ماينفعشى تستعمل تعبير طبيعى ومش طبيعى، بدل حرام وحلال، لازم يكون تعبيرك دقيق، إن هو يقول إن ده مش حرام شىء، وانه يقول أن ده الطبيعى شىء تانى، ولا إيه رأيك؟  

أ. أكمل وصفى: آه صح

د.يحيى :  إتفضل    

أ. أكمل وصفى: العلاقة كانت بتحصل كل فين وفين، يعنى لو قرب من الولد ده يحصل مرة أو كده، لكن هى وقفت خالص من سنتين تقريبا.

د.يحيى: دلوقتى هوه عنده 22 سنة

أ. أكمل وصفى: أيوه

د.يحيى: وقعد يعمل كده  لحد سن 20 سنة

أ. أكمل وصفى: آه بس يعنى أول سنتين كان بيعملها أكتر طبعا، وبعدين بقت تقل شوية شوية

د.يحيى :  ماشى قعد يعملها لحد ما جالك، مش انت بقالك معاه سنتين برضه؟ 

أ. أكمل وصفى:  آه

د.يحيى :  مش تلاحظ إنه بطل لما عمل علاقة علاجية كويسة معاك  

أ. أكمل وصفى: يمكن، بس انا ماعرفش ده كله إلا لسه من شهر

د.يحيى :  هوه ضرورى تعرف!!، النتيجة بتقول إن العلاج عمل شغل كويس، من غير ما تحكوا فى الموضوع، ولا تنصح ولا حاجة

أ. أكمل وصفى: يجوز

د.يحيى :  طيب ماشى، وبعدين؟

أ. أكمل وصفى: بعدين بعد  ما هو حكى واتكلم فى الموضوع ده ، حس إن كان مخبى الجزء ده، وهوّا مايعرفشى إيه اللى خلاه يتفتح دلوقتى بعد المدة الطويلة دى، ولا أنا أعرف، فأنا قلت له إنت  ليه ماقولتليش واحنا بقالنا فتره طويلة مع بعض .. فهو الظاهر كان خايف إن أنا يعنى أرفضه لما اعرف عنه الموضوع ده، فأنا بدأت انتبه، واحترم سكاته، زى ما احترم قولانه، فأنا ماحبتش إن أنا أركز على الموضوع قوى بحيث إنه مايقفش عنده هو كمان، بس فى نفس الوقت بقيت أزقه فى سكة المصارحة عموما، يعنى مثلا أسمح، أو أطلب إنه يتكلم فى خيالاته، كنت فى الأول مركز على المذاكرة وكده، دلوقتى مثلا بقيت افتح معاه فى الكلام عن البنات مثلا

د.يحيى :  هوه بيعمل العادة السرية كل قد إيه؟

أ. أكمل وصفى: بيعملها بمعدل كبير، كل يوم تقريبا

د.يحيى : كام مرة فى اليوم؟

أ. أكمل وصفى: ممكن مرتين تلاتة

د.يحيى: حتى فى السنتين اللى هو معاك فيهم؟

أ. أكمل وصفى:  آه، وكنت باشتغل فى ده بس ماكنتش عارف خلفية المسائل كلها.

د.يحيى: وبعدين؟            

أ. أكمل وصفى: .. هوه بعد ما عرفنى الموضوع ده بدأ  ينتظم فى الكلية تانى، وأنا بدأت  أزقه إنه ياخد موقف، ويعبر عن نفسه وكده، فبدأ  يشتغل فى ده كويس لدرجة انه أخذ موقف من والده، وبدأ يتخانق معاه، ماكنش بيقدر يعمل ده قبل كده، بصراحة وصلت لأنه قدر يقول له أنا باكرهك، وقال له مرّة أنا عايز أقتلك، فالأهل اتصلوا بيا منزعجين، حسيت إنى زى ما اكون بازقه فى سكة كبران شديدة  عليه، حسيت بقلق جامد.

د.يحيى: السؤال بقى ؟

أ. أكمل وصفى: أولا: أنا باعرضه علشان أنا مش عارف ماشى صح ولا غلط ، ثانيا: هو مابيأخذش دواء وأنا بصراحه مش مستريح فى المرحلة دى إنه ماياخذش دواء، أنا شايف إن اعتماديته زادت بدرجة فظيعة هو كان أخذ دواء من سنتين وحضرتك وقفته، كان بيأخذ عند دكتور قبل كده، وانا باسأل هل الدواء ليه دور فى المرحلة دى ولا لأه، أنا حاسس إن مسؤوليتى زادت، وإن جوّاه بيتحرك جامد دلوقتى وخايف عليه يعنى

د.يحيى: خايف عليه فى أى إتجاه ؟

أ. أكمل وصفى: فى كل الإتجاهات يعنى هو أنا عاوز آخذ موقف فى قصة الشذوذ والحاجات ديه، وفى نفس الوقت عاوز يكمل فى اتجاه استقلاله عن والده، بس مش بالشكل ده، وبرضه بالنسبة  لعلاقته بزمايله اللى هو كان معتمد عليهم طول الوقت عاوزه ياخذ موقف منهم، وفى نفس الوقت ما يستغناش عنهم لأنه محتاجهم فى حركته دى.

د.يحيى: جرى إيه يا جدع انت، ما انت بقالك سنتين بتعمل كل ده، وعايز له إللى احنا عايزينه لأى عيان، خلى بالك العيان ده فعلا فى مرحلة حرجة، لازم نركز على اللى ظهر جديد بعد كل المدة دى، لازم نحترم ملاحظاتك العملية دى قد ما نحترم شعورك بالمسئولية

أ. أكمل وصفى: عايز أعرف فى الفترة دى أكمل إزاى، أهدّى اللعب فين، واحرك فين

د.يحيى : نرجع مرجوعنا للحركة اللى العلاج النفسى الجدّ ممكن يعملها، العلاج مش مسألة فضفضة وذكريات وحل عقد وكلام من ده، هى حركة، وتقليب، وإعادة صياغة، مش كده؟ مش احنا قلنا الكلام ده ميت مرة، مش معنى كده إن قَولاَنُه كفاية، لأه، القولان شىء، ولمّا واحد يجيلك يا دوب بيتكسف أو مابيذاكرشى، وبعدين تبص تلاقى قدامك مصايب طالعة من جوه بتتحدى، وانت حتى ما قصدشى إنها تطلع، ده معناه كويس، وإن دى خلقة ربنا، من غير حواديت وعقد وأسباب محددة، احنا بنتعامل مع كل المستويات زى ما ربنا خلقها وبعدين المرض لخبطها، أو أظهر لى لخبطتها، سواء بأسباب معينة، أو بدون أسباب معروفة، زى ما انت شايف: الحالة بتاعتك ماشية فى نفس الإتجاه اللى العلاج النفسى الحقيقى، والعلاج عموما، بيهدف له، اللى هو تحريك ثم تنظيم، يعنى التركيز على قبول خلقة ربنا مالوش نهاية، يعنى عندك هنا، الجنس خلقة ربنا، والانفصال عن الأب خلقة ربنا، بس كل مرحلة ولها أبجديتها وظروفها، وشروطها، يعنى هنا الممارسة المثلية خدت دورها، وراح راجع منغلق على نفسه، وهات يا عادة سرية، حتى وهوه معاك بتوصل لتلات أربع مرات فى اليوم، الحكاية دى بعد المدة دى ماعادتشى ثانوية، وما ينفعشى تاخدها على إنها تكرار قهرى، أو تفريع طاقة وخلاص، دى زى ما تكون بقت بديل عن عمل “علاقة بآخر” بالموضوع مش ضرورى جنس، أى آخر يا راجل ، هوه إيه اللى خلاه يبطل العلاقة مع الجدع صاحبه ده من غير ما تشتغلوا فيها إلا إنه عمل علاقة معاك، علاقة علاجية حلت محل الاحتياج التانى، الظاهر الجدع ده حصلت عنده قفلة فى النمو الجنسى، قصاد القفلة فى النمو العلاقاتى ، أو يمكن دى بتشاور على دى .

نيجى بقى لعلاقتك بيه إنك إنت قعدت مبسوط جدا إنك إنت علاقتك بيه كويسة جدا جدا لمدة سنتين، عملوا اللازم، بطل يعمل مع صاحبه، ونجح سنة ورا التانية، وده لما كان التحريك بيحصل بنسبة تدريجية عالهادى، وده كويس ، بس بصراحة هوه مش غاية المراد، هو تحريك محسوب مع مؤشرات متواضعة، لكن بتيجى مرحلة بتبص تلاقيك بقصد أو من غير قصد قدام نقلة مهمة ماتقدرشى تهديها على مقاس قدراته، ولا حتى قدراتك ، بتبقى عاملة زى مرحلة المراهقة كده، أزمة نمو، زى ما يكون العلاج النفسى الحقيقى بيقدم فرص لمراهقة محسوبة، مع صحبة وتحت إشراف، وأظن فى العلاقة العلاجية إنت عملت كده، فمايصحش نخاف من اللى ظهر ده، ولا نسارع ونكبته ونقول عيب ومش عيب، وبرضه إنت عملت كده، واللى مخليك تشعر بالمسئولية هو نفس شعور الأب قدام ابنه فى فترة المراهقة، يبقى نفسه إنه يكبر، وفى نفس الوقت خايف من اللى حاصل، اللى ظهر على السطح ده بعد سنتين، مش مجرد ذكريات بيفتكرها، لأه، ما هو كان موجود طول الوقت، حتى أثناء العلاج، بس هوه اتطمن لك، ومع الوقت، والحركة، سمحت إنه يحضر بالشكل ده، أهلا، إنت فعلا عندك حق تخاف، وتشعر بمسئولية، بس مش معنى كده إنك تتراجع، أو تهجم بالدوا زيادة وتخمّد كل اللى حصل، شوف إنتَ مش طبيب، وحسيت إنك محتاج تشور طبيب عشان احتمال ندى دوا، عشان يساعد فى ضبط جرعة الحركة، وده ميزة العمل فى مؤسسة متكاملة، إن اللى مش طبيب، جنبه طبيب يشوره، فى الوقت المناسب، وانت بتعمل كده بالضبط، يمكن لو طبيب وبيدى دوا وبس، ماياخدشى باله كويس من التوقيت، أو من ضرورة ضبط الحركة فى الوقت المناسب لجرعة مناسبة من دوا معين، كتر خيرك، أنا أعتقد ما دام وصلتوا للمرحلة دى، وبعد ما نتفق على جرعة الدوا، ونفهمه وظيفتها فى  المرحلة دى بالضبط، احنا محتاجين وقت أطول وتنظيم سلوكى أكثر حزما فى نفس الوقت، يعنى خد عندك الدراسة، واللعب الجماعى، وكله بالقلم والورقة، من خلال العلاقة، وبعدين واضح إنه بيعدى من مرحلة لمرحلة ، يعنى برغم العادة السرية، إلا إنه مش محتاج يرجع لمرحلة الجنسية المثلية مثلا، هو هنا عنده فرصة إنه يعدى فى المراحل المتتالية بالراحة

وخلى بالك والنبى من مسألة الدراسة، وهو فى المرحلة دى، وبالذكاء ده، لأن يجوز التوقف الدراسى ده يبقى التعبير المرضى على احتجاجه على أبوه، مع إن الفشل الدراسى حايخليه أكثر اعتمادا عليه، وتبتدى الحدوته إياها اللى اتكلمنا فيها كتير قوى.

إنت بالشكل ده قدمت لنا نموذج جديد يفسر ليه الدكاترة بيفضلوا يدوا دوا مالأول للآخر وخلاص، يمكن عشان ما يتعرضوش للى انت اتعرضت له، وده جايز، ويمكن يكون مفيد، لكن لا هو كل حاجة، ولا هو ماشى مع طبيعة البشر، اللى بيترتب على المبالغة فى هذا الخوف إن بتظهر نظريات شبه علمية بأكملها تختزل البنى آدم ، وتكون النتيجة إنهم يعاملوا اللى على السطح وخلاص، لأه بقى، الخوف وارد، والحسابات مهمة، أما إن احنا نقول هوه ده وخلاص، ولأه ربنا حايحاسبنا على إننا بنخاف من خلقة ربنا، زى ما خلقنا إحنا مسئولين نراعى كل المستويات عشان تستمر عملية النمو، ومافيش نمو من غير خوف، ومافيش نمو من غير مخاطرة، وادى احنا بنحاول نشيلها سوا سوا.

أ. أكمل وصفى: بس صعبة، لكن العلاقة ماشية، الحمد لله

د.يحيى : ونِعْم بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *