الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الإشراف على العلاج النفسى (51) العلاج النفسى: مدرسة فى ظلام “بدروم” المجتمع !!!

الإشراف على العلاج النفسى (51) العلاج النفسى: مدرسة فى ظلام “بدروم” المجتمع !!!

نشرة “الإنسان والتطور”

7-6-2009

السنة الثانية

العدد: 646

التدريب عن بعد:

الإشراف على العلاج النفسى (51)

 

(سوف نكرر فى كل مرة: أن اسم المريض والمعالج وأية بيانات قد تدل على المريض هى أسماء ومعلومات بديلة، لكنها لا تغير المحتوى العلمى التدريبى، وكذلك فإننا لا نرد أو نحاور أو نشرف إلا على الجزئية المعروضة فى تساؤل المتدرب، وأية معلومات أخرى تبدو ناقصة لا تقع مناقشتها فى اختصاص هذا الباب).

العلاج النفسى: مدرسة فى ظلام “بدروم” المجتمع !!!

د.مروة: هى عيانه عندها 32 سنة، الثانيه من 5 أخوات هى متجوزة وهى لسه فى سنة رابعة كلية آداب، متجوزة وعندها أربع بنات.

د.يحيى: إيه؟ سنة رابعة كلية آداب، وأربع بنات؟!!!

د.مروة: أيوه، هى اتجوزت وهى فى ثانوى يعنى وهى عندها 18 سنة، اتجوزت واحد من ورا أبوها

د.يحيى: وهى فى تانية ثانوى؟!

د.مروة: أيوه فى 2 ثانوى، إتجوزت واحد من ورا عيلتها وكانت الزوجه الثانيه له، هوه كان أكبر منها بـ20 سنه، واتطلقت منه بعد سنتين ونص، وكانت خلفت منه بنتين وبعد سنه ونص عرفت واحد تانى اتجوزته لمدة 6 سنين عرفى.

د.يحيى: عرفى؟!! والأولانى عرفى برضه؟

د.مروة: لأه، فى الأول بس وبعدين بقى رسمى.

د.يحيى: والتانى خلفت منه بنتين برضه؟ هوه مين اللى حولها لك؟

د.مروة: حضرتك.

د.يحيى: والتانى بعد ست سنين وبنتين؟ لسه عرفى؟

د.مروة: لأه، لما أهلها عرفوا، بقى جواز رسمى.

د.يحيى: ماشى، ربنا يستر.

د.مروة: هى دلوقتى عايشه مع الراجل الثانى، وهو برضه أكبر منها بـ 20 سنه.

د.يحيى: طيب طيب، وبعدين.

د.مروة: وهى برضه الزوجه الثانيه له، هما دلوقتى عايشين فى البيت هى وبناتها الاربعه، والراجل ده عنده ولدين من الأولانية، والولدين عايشين معاه.

د.يحيى: وأمهم؟

د.مروة: منفصلة عن أبوهم، ومعاها الولدين، وهو كان متجوز بمعرفتها قبل ما ينفصلوا،

د.يحيى: طيب والعيانة بقى دى جت لى ليه، وحولتها لك ليه؟

د.مروة: هى أصلاً جت لحضرتك بتشتكى إن هى مخنوقه ومتضايقة والخلافات ما بينها وما بين زوجها ابتدت تكتر، حضرتك كنت حولتها لى من غير أدويه خالص، وقلت تؤجل الأدوية،

د. يحيى: السؤال لو سمحتى لحسن ما عنتش فاهم.

د.مروة: أول ما ابتديت أقعد معاها واعرف الخناقات بينها وبين جوزها وسألتها الخناقات زادت من إمتى، قالت لى إنها زادت من حوالى سنه، ودلوقتى زادت أكتر علشان أختها جت عاشت معاها، وعرفت إبن الراجل اللى هى متجوزاه، واتجوزته عرفى.

د.يحيى: اسم الله، عرفى برضه؟؟

د.مروة: أيوه.

د.يحيى: الظاهر إن الجواز العرفى ده بقى أكثر من الجواز الرسمى.

د.مروة: ديناً ما هو الجواز إشهار يعنى.

د.يحيى: طب وهى لما خلفت، خلفت عرفى برضه؟

د.مروة: ما هو أهلها مش فى البلد اللى هى اتجوزت فيها.

د.يحيى: ماشى، إللى تشوفيه!!!!

د.مروة: المهم لما أهلها عرفوا……

د.يحيى: أهل مين الله يخليكى.

د.مروة: أهل أختها.

د. يحيى: آه صحيح ما هم يبقوا أهلها برضه،

 د.مروة: المهم لما الموضوع انكشف وكده أتجوزوا رسمى.

د.يحيى: أختها عندها كام سنه.

د.مروة: 27 سنه.

د.يحيى: وما كانتش متجوزه قبل كده؟

د.مروة: لأ لأ ما كانتش متجوزه قبل كده.

د.يحيى: وابن الراجل عنده كام سنه.

د. مروة: عنده 26 سنه، أصغر منها بسنه.

د.يحيى: وهى حاتطلق إمتى ان شاء الله؟!!

د.مروة: ماهى اتطلقت خلاص، ما انا لسه حاقول لحضرتك أهه…

د.يحيى: ألف مبروك!!!

د.مروة: هى بقى لما إتطلقت، وانا يادوب قعدت معاها حوالى خمس جلسات…..

د.يحيى: (مقاطعا) مين هى اللى اتطلقت أم 33 سنه واربع بنات؟ ولا أم 27 سنه

د.مروة: لأ أم 27 سنه، فأنا ابتديت أتكلم مع العيانة بتاعتى وكده، وإنها لازم تهتم بالبيت وبجوزها مهما كانت الخلافات أو مهما كانت الحركه اللى جواها، فأنا شفت إن الخلافات قلّت فعلا مع جوزها، وابتدينا نرجع واحدة واحدة لمرحلة المراهقة وكده، بس بصيت لقيت فى خامس جلسة كلمتنى من تحت العياده وقالت لى أنا مش عاوزه أطلع، قلتلها طيب، فأنا حسيت إن فيه غلطه أنا وقعت فيها، وهو ده السبب أصلاً إنى باعرض الحاله، فقلت لها طب ما فيش مشاكل، ممكن تطلعى أسلم عليكى، وتمشى، لكن أنا حسيت إنى أنا بازنقها وباخليها تطلع غصب عنها، وهى فعلاً طلعت، وأول ما سلمت عليها قالت لى خلاص أنا حاقعد آخذ الجلسه، بما إنى طلعت، فقلت لها طيب فلما قعدت قالت لى فى آخر الجلسة: أنا لما أختى اتطلقت حسيت إنى أنا مش محتاجه إنى آجى.

 د.يحيى: أبوها وأمها موجودين لسه؟

د.مروة: أيوه موجدين، بس مش فى القاهرة زى ما قلت لحضرتك.

د.يحيى: أبوها بيشتغل إيه.

د.مروة: باباها مدرس وأمها أخصائية.

د.يحيى: ليها أخوات غير أختها دى.

د.مروة: آه ليها 3 أخوات ولاد.

د.يحيى: أكبر ولا أصغر منها.

د.مروة: ليها ولد أكبر منها واثنين أصغر.

د.يحيى: المهم، لسه مش فاهم العيلة الكبيرة دى، إزاى يحصل حاجات سرية من وراهم زى ما بتقولى بهذا الحجم، يا إما فيه معلومات ناقصة، يا إما انت ما اتطقستيش كفاية، زى ما يكون إنتى أخدتى الكلام وما بذلتيش جهد كفاية تربطى وتتقمصى مش بس الست العيانة، لأ كل اللى حواليها.

د.مروة: يجوز..، فعلا، هى زى ما تكون هى اللى كانت بتركز على اللى عايزة تقوله أكتر من إنها تسيب لى فرصة أسأل،

د.يحيى: بصراحة لازم انتى اللى توجهى الحوار، على الأقل فى الأول لحد ما تاخدى المعلومات الكافية، لازم إنت اللى تقودى …

 د.مروة: هى انتقلت من الشكوى، للحكى عن البيت، للـ “مش عايزة آجى” فى ما فيش كام جلسة، وراحت قايله إن الحاجات اللى كانت بتشتكى منها خفت.

د.يحيى: حاجات إيه؟ اللى هى الخانقه والضيقة والحاجات دى، طيب، طيب: السؤال بقى؟

د.مروة: السؤال عن رد فعلى عليها فى الجلسة دى، يوم الاربع اللى فات ده على طول، بعد ما طلعت بناء عن ضغطى وقالت كفاية علاج لحد كده، أنا قلتلها خلاص إنت حرة، ما دام حسيتى براحه إنت حرة.

د.يحيى: كل ده خد كام جلسه من الاول لغاية دلوقتى.

د.مروة: كل ده خد 5 جلسات، فأنا قلتلها مع السلامه، لكن بعد ما مشيت حسيت أن أنا غلطت

د.يحيى: ليه بس؟!!!

د.مروة: إنى سيبتها تبطل بالسهولة دى؟

د.يحيى: لنفرض، وبعد ما غلطّى، ده لو كنتى غلطتى، ما هو من حقك تغلطى، ماانا لحد النهارده باغلط طول الوقت، ازاى تحرمى نفسك من حق الغلط بدرى كده؟ ما هو احنا ما دام فى مجتمع علمى مهنى منظم، وفيه إشراف زى ما انت شايفه، يبقى نغلط واحنا بنعمل اللى علينا حسب خبرتنا فى كل مرحلة، مش ده اللى احنا عاملين الإشراف عشانه، وكررنا الكلام فيه ييجى ألف مرة، إنت من حقك تغلطى لأن دى طبيعة بشرية، فما بالك إن فيه إشراف ومراجعة وتفكير فى اللى حصل مرة واتنين وأكتر، أنا مش فاهم زى ما يكون فيه عندك حاجة تانية شاغلاكى؟

د.مروة: أيوه، زى ما يكون أنا باسأل نفسى ما دام أنا ضغطت عليها إنها تطلع، ليه بقى سمحت لها إنها تبطل تيجى، بعد ما قعدت الجلسة ودفعت؟

د.يحيى: يا ستى دا وقتك، ثم اعتبريها جلسة وداع مثلا، ثم مش هى اللى جت لحد تحت العيادة؟ ما هى كانت تقدر تعتذر وهى فى بيتها، أو حتى قبلها بيوم عشان تسمح لك تعدلى مواعيدك زى ما بنقول، مش ده حقك برضه؟ مش كل ده كان يوم الأربع اللى فات ده على طول؟

د. مروة: أيوه.

د. يحيى: طب ما نستنى الاربع اللى جاى، نشوف إيه اللى حا يحصل، نشوف حاتكلمك من بيتها قبل المعاد المفترض يعنى، ولا مش حا تتكلم خالص، نشوف حاتيجى تحت العيادة تحنسك وتحنسيها ولا حا يحصل إيه، ما هو كله وارد . دى الحكاية عاملة زى بلكونة روميو وجولييت، ولا زى صباح ومحمد فوزى بتاعة شحات الغرام، يعنى إيه اللى جابها تحت العيادة تكلمك؟

د. مروة: ما هو يمكن عشان كده أنا كان لازم ما اوافقشى إنها تقطع العلاج.

د.يحيى: …..، لكن قولى لى: إنت مش ملاحظة إن فيه حاجة غريبة فى تصرف الست دى بالشكل ده؟ يعنى بعد الخبرة دى كلها، وجواز عرفى، وأربع بنات، وواحد ورا التانى، والاتنين متجوزين، واكبر منها بعشرين سنة، مش ملاحظة إن الحركات دى بتاعة واحدة قادرة وجامدة، تقوم تيجى لحد العيادة، وتستنى تحت، وتعتذر، وبعدين ترجع فى كلامها، وبعدين تقول لك أنا ماشية، مش كل ده زى ما يكون حركات عيال برضه.

د. مروة: ما هو يمكن ده اللى ملخبطنى.

د.يحيى: يا ستى اتلخبطى زى ما انت عايزه، إمال حا تتعلمى ازاى؟ أهم شىء إن احنا نسمح لنفسنا بعدم الفهم، واللخبطة، كل ده واحنا بنقيس بالنتائج، وما بنفرضشى اللى فى مخنا على الواقع، ولا على العيان، مش احنا قلنا الكلام ده عشرين مرة؟ أظن إنى أنا شاورت على بنت عندنا فى العلاج الجمعى ما اشتركتشى إيجابيا تقريبا فى أى جلسة، يعنى كل اللى اتكلمته ييجى ساعة ونص فى عشر شهور، وكانت الأعراض اللى كانت عندها خفت من أول جلسة، أظن أنا اتكلمت عنها قبل كده، بصينا لقيناها منتظمة فى الجروب من غير ما تنتكس ولا تشترك، ولا تطلب حاجة، ولا ترفض حتى، والجروب قرب يخلص، ما فاضلشى غير شهرين، ولا هاممها، ودخلت الامتحان وعملت كويس والأشيا رضا، إحنا ما بنعرفشى إيه اللى بيوصل للعيان يخليه يخف أو يتحسن، إحنا أساسا بنرصد النتيجة، ونتصرف على هذا الأساس أول بأول.

د. مروة: يعنى أعمل إيه دلوقتى؟

د. يحيى: ولا حاجة، يعنى حا تعملى إيه، حا تطلبيها فى التليفون تقولى لها والنبى تييجى؟ يا شيخة !!! المهم إنك قد كده شفتى الدنيا ما شية ازاى، الدنيا اللى تحت دى هى الدنيا الحقيقية، غير اللى بيكتبوه فى الجرايد، واللى بتسمعيه فى خطب الجمعة، المجتمع بتاعنا الظاهر فيه تربيطات تحتية مهمة جدا بتنظمه أو بتلخبطه أو الاتنين، واحنا مش داريين، شوفى الست دى عندها 32 سنة، وشوفى كام جوازة، وكله من ورا أهلها، ولا من “ورا قدامهم” زى ما كنا بنقول فى بلدنا واحنا صغيرين، يعنى هات يا جواز، وهات يا عرفى، وهات يا رسمى، وهات يا خلف، وهات يا طلاق، وهب تتوزع أدوار جديدة على اختها، وابن جوزها، والدنيا تضرب تقلب، واحنا يادكاترة زى ما يكون بنجرى على خط التماس ماسكين الراية عشان نشوف مين حايجيب جون، ما اقصدشى كده قوى، إوعى تصدقى، المسألة مش كده، إحنا برضه بنصفر لحسن واحدة تكون سارقة الباكات، أوف سايد، ولا واحد عامل فاول.

د. مروة: ما هو اللى لخبطنى إن ما فيش قواعد.

د. يحيى: يا شيخة حرام عليكى، دا فيه قواعد ونص، هوه الواقع، ومصلحة العيان، والاستمرار السليم مش قواعد، أصل اليومين دول ابتدا الدكاترة والشركات يعملوا لعبة جديدة بيسموها “الممارسة بناء على الأدلة”، Evidence Based Practice، وفاهمين إنهم ممكن يحطوا عندنا فى مهنتنا أدلة زى علامات المرور وإشارات الطريق تورينا السكة الصح، وده كلام صح من حيث المبدأ، إنما من حيث التطبيق يمكن يكون مضحك مع إن وراه فكرة مش بطالة، لكن لازم قبل ما نتحمس وكده نتعرف على الفروق بين الثقافات الفرعية، زى الفروق بين الأفراد بالظبط، يعنى لازم نفهم كويس مجتمعنا غير المتجانس ده، لازم نتعرف واحنا بنشتغل أول بأول على الثقافات الفرعية السائدة دلوقتى، مش من الجرايد ونشر الجرائم والمسلسلات والإشاعات، لأ من الواقع اللى بيوصل لنا من مرضانا، ده فيه عالم تحتى زى بنية أساسية تحت كل ثقافة فرعية، عالم له قوانينه الخاصة المختلفة عن غيره، عالم ممشى حاله بأدلة وعلامات ما احناش عارفين عنها إلا القشور على الوش من بره بره، إحنا لما بنمارس مهنتنا بندخل مدرسة تانية، بننزل تحت فى البدروم نلاقى فصول تانية، ومقررات تانية، وامتحانات تانية، ولازم نشترى ونبيع من واقع الجارى تحت قبل فوق، مش نطبق اللى فى الكتب، وأغلبها خواجاتى، وبعض اللى فيها فيها عشان اللى بالى بالك، الدوا والذى منه، وبرضه إحنا مش مفروض نتصرف بناء على تخيلاتنا، ولازم نشغل المنطق البسيط واحنا بنقيس الكلام، يعنى إنتى بتقولى إنها اتجوزت مرتين من ورا أهلها، إحنا محتاجين تفاصيل لموقف أهلها دول، إن ما كانشى أبوها وأمها، يبقى اخواتها الولاد على الأقل، ثم ازاى أبوها وامها سمحوا لاختها تعيش معاها وهما عارفين تاريخها الصعب ده، آهى اتجوزت أبن جوزهاعرفى، واتطلقت، بقى ده اسم كلام؟، أبوها المدرس وأمها الأخصائية سابوها تخلف أربع بنات من وراهم ازاى؟، صحيح هى قالت لهم، مرة بعد ست سنين، ومرة مش عارف بعد قد إيه، إنما دى معلومات ناقصة تماما، إنتى لازم تاخدى معلوماتك بطريقة غير كده، يعنى ما تصدقيش كل حاجة من مجرد الكلام، لازم تحسبيها وتراجعيها أول بأول، صحيح هوه مش تحقيق نيابة، إنما إنتى لازم تتعلمى تعرفى الدنيا ماشية ازاى من واقع الحال ومن استعمال المنطق السليم البسيط جدا ومن التقمص برضه.

د. مروة: ما انا برضه سألت نفسى أسئلة كتير لما ما كنتش فاهمة.

د. يحيى: مش احنا اتفقنا إن الأسئلة ساعات بتكون أهم من الأجوبة، ماهو أنا برضه سألت نفسى هوه انا حولتها لك ليه يا ترى؟ ما هو كله علام، المهم إنها ما دام جت، آدى احنا بندى اللى عندنا، لحد ما هى تقرر إن كفاية كده، فإذا شفنا خطر من انقطاعها، وكان لنا علاقة بأهلها بنديهم خبر، وخلاص، إذا ما كانشى فيه خطر والمسألة مجرد انقطاع غامض كده، يبقى الزمن حايبيّـن، واللى ما نعرفوش النهارده، حا نعرفه بكره

د. مروة: طيب والتردد اللى انا فيه، والشعور بالغلط؟؟

د. يحيى: مش احنا قلنا إن الشعور بالغلط، غير الشعور بالذنب، ثم إنى أنا مش شايف فيه غلط قوى يعنى، يعنى إنت كنت حا تعملى إيه أكتر من كده؟ الحياة دى مدرسة يا بنت الناس، وشغلتنا دى مدرسة من نوع معين، زى ما نكون احنا فيها تلاميذ بعد الضهر، ويمكن فى الفترة المسائية والدنيا ضلمة، المدرسة التحتية اللى احنا بنتعلم فيها دى غير المدرسة المعلنة، ممكن نسمى شغلتنا فصول خاصة للحياة “بدرون” المجتمع، بنتعلم فيها، ونكبر، وننتبه، ونحذر من فتاوى الإعلام الخايب وتهريج المسلسلات، وكل ما نكبر، ندى أكتر، ونتنصح أكتر، ونساعد أكتر.

د. مروة: ياه!!

د. يحيى: ياه ونص!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *