نشرة “الإنسان والتطور”
20-7-2011
السنة الرابعة
العدد: 1419
القصيدة الثانية :
الأغنية الثكلى
[من وحى فيلمىْ:
(1) ”كل هذا ”الجازْ“ .و(2) “آخرتا نجو فى باريس”]
***
يا تجار السعد
(القول الضدِّ
بحلول الغد،
الوعْد الوغد
. . ونزول العد)
سلعتكم فسدت
والعنق المقطوعة مُدّت
طأطأت الرأسًُ استخذاءً
غمزت عينٌ يسرى قبل طلوع الروح
وتُصرُّونّ بأنَّ سعادة – غير طلوع الروح – قريبة؟
يا أسرع من هرب بسرداب الكلمهْ
يا أجبن من أعطى الجوعان اللقمهْ
مسمومهْ، مسمومهْ، مسمومهْْ
بعتم للأطفال العزَّل ِ وهم الحرِّية ْْ
وهمو سمكٌٌ قد ترك الماءَ بحسن النية
وتقلَّب فوق الرمل الساخن
فاحت رائحة شواء
عبثت إصبعُ زانِ ٍ فى اوتار العانه
وانغمس السيفُُ الخشبى المشهر داخل غمد الظلمة
فانطلقت حشرجة الأغنية الثكلى:
“ليس بجوف الناس عصاره
أغلقت الخماّرة …”