نشرة “الإنسان والتطور”
الاثنين: 21-1-2013
السنة السادسة
العدد: 1970
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (148)
الإدراك (109)
الإدراك واللغة والشعر والشاعر (9 من ؟)
مقدمة:
تعتبر الحلقات الحالية من أول حلقة بتاريخ 23-12-2012، مقتطفات بالنص من نص أطروحتى الباكرة “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع”، وقد قمت بتغيير بعض الكلمات بما يتفق مع السياق الحالى، كما آمل أن أنجح بربط كل هذا بالإدراك والوجدان من منطق معرفى إبداعى معا.
فى حلقة أمس تم التركيز على خطوط المقارنة – عموما- بين مستويات الحلم ومستويات الشعر، ومازال الموقف الدائرى يعرّض فروض هذه المداخلة للاهتزاز، لكن يبدو أنه لا سبيل إلا التمادى فى التربيط والإحكام لعل التماسك الداخلى فى ذاته يدعم بعض هذه الفروض ولو جزئيا.
المتاح حاليا، وإن ظل غامضا ولكن بدرجة أقل هو النظر فى الحركة الجدلية بين الشاعر بكل طبقات وعيه، وبين اللغة حالة كونها كائن حى له طواعية تسمح بالتخليق وإعادة التشكيل بعد التفكيك، يحدث ذلك ونحن نحاول أن نعمّق دور الإدراك – متواكبا مع الوجدان – ليس فقط فى عملية اعتمال “معالجة” المعلومات، ولكن امتدادا إلى الإبداع إنشاءً ونقدا.
*****
4-6 حركية الشاعر فى الشعر مع اللغة وبالعكس
تبدأ حركية الشاعر فى الشعر بتفكيك اللغة القائمة باعتبارها البنية الأساسية للوعى، فتهتز وتختل وتعجز، وهذا ما يمكن أن ينطبق عليه تعبير البياتى “عبور من خلال الموت”، يتم هذا فى أولى مراحل التنشيط البسْطىunfolding ، ولكن الكلمة تظل هى وحدة التعبير الظاهر الممكن عن كل من البنية المتفككة والمتخلقة فى آن؛ والشاعر يترجّح بوعى فائق بين هذا وذاك.
نبدأ بأن نفترض وعيا محوريا (1)، أو ذاتا موضوعية تتخلق باستمرار، وفى الوقت نفسه لها استقلاليتها الجزئية التى تسمح لها بحوار جدلى مع مفرداتها فى بعض مراحل التفكك للولاف. (2).
بتعبير آخر يمكن أن نرى كم أن الشاعر يصبح هو كلماته التى تعتبر لبنات البنية المتخلقة، فى لحظة ما، كما يمكن أن نميز بتكبير بطئ أبعاد العلاقة المتعددة الأشكال بين الشاعر وأبجديته المتجددة كما يلى:
تتخلخل البنية (اللغة) أصلا، (تلقائيا، وإيقاعيا)، وبمجرد تحمل “مسؤولية الشعر” يتمادى التفكيك فى وعى يقظ - بل وعى فائق- مع بدايات التخليق جنبا إلى جنب. لكن المشكلة الكبرى تنشأ من وضع “الكلمة” فى هذه المرحلة؛ ذلك لأنه بمجرد تفكك البنية القائمة تتحرر الكلمة من الوصاية القديمة، أو من مجرد كونها مظهرا بلا كيان مستقل، وتكتسب تلقائيةً طافية مستقلة متأبية متحفزة فى آن، فتمثل تحديا قائما بذاته فى مواجهة “مسؤولية الشعر”.
يتسلم الشاعر شكل الكلمة القديمة وهى دالة على ما لم يعـد يريده، ثم هو لايجد أداة لقول ما يتخلق به - إذ يخلَّقه- سواها. وأحسب أن الكلمة، إذ تهتز اللغة (البنية) من تحتها، فتستقل، تسارع بالبدء فى الهجوم دفاعا عن حقها فى البقاء كما هى، بل عن حقها فى: قيادة الكيان الكلى مستقلة ذات سيادة، بلا تواصل مباشر مع بنية تحتية مهما كانت هى مصدرها ومبرر وجودها. فإذا استمرت هذه المرحلة فترة طويلة حتى ظهرت فى السلوك بما هى، وربما أصبحت صفته الغالبة: فهو الجنون ، حيث تصبح الكلمات- مستقلة ومتناثرة- تنبض بمعانيها الفاعلة كل على حدة، فيتنافر بعضها مع بعضها فى لقاءات “التصادم” و”الصدفة”، وقد تأتلف فى تجمعات مؤقتة؛ وقد تقود الكيان والسلوك -كلا على حدة- إلى حيث تعنى: لحظيا بإلحاح متحدٍّ، لايستطيع أن يتحمل عبئه المريض، وقد يعبر المريض- فى نوع خاص من العلاج- عن ذلك مباشرة.
ونقتطف هنا بعض حوار أجريـْتـُهُ مع مريض فصامى شديد التفسخ (هيبفرنى) (3)
المريض: أنا مجنون مع الألفاظ، يعنى أنساق معاها.
الطبيب (د. يحيى): مجنون مع الألفاظ؟!!
المريض: آه بعدم قدرتى على المسايرة معاها، يعنى خيالى بينتقل مع الكلام،
نلاحظ هنا كيف تقود الكلمة الفكرة، فتوجه مسار التفكير وليس العكس، فهو ينساق معها، وكأنه لا يستعملها بلّ هى التى تقوده، وهو يوضح أن خياله ينتقل مع الكلام، لا ينشئ كلاماً يصف به خبرته، حتى لو بدت الكلمة وكأنها حلت فى الوعى مصادفة، فإنها -هنا- هى التى تجذب الخيال وتوجهه.
إن المجنون هنا يستسلم للكلمة تقوده، دون ارتباط بتركيب لغوى تحتى، فيتحلل كيانه إذ تلعب الكلمات فى حرية، مستقله عنه، وعن أصلها وعن تاريخها، على الرغم من احتمال تجمعات عفوية، أو مشاريع مجهضة، لتكوين بدايات بنيات جديدة، لا تكتمل (إلا بإعادة تشكيله بمشاركته بعد علاج مكثف : قراءة – نقد – النص البشرى).
الشاعر – على النقيض من ذلك- يقبل التحدى، فهو بداية ً: يفرح بالخلاص من وصاية الكلمات الأصنام القبـْـلية (السارية الغالبة فى الحياة العادية)، لكنه سرعان مايجد نفسه فى مواجهتها، وبشكل ما تحت رحمتها (ولو بعض الوقت)، لكنه لايستسلم لها، ولايقدر أن يتغافل عن مخاطر استقلالها، فيبدأ الهجوم المضاد، ويمارس محاولات الترويض، ترويض الكلمات التى انطلقت من عقالها مستقلة جامحة، فالشاعر لا يمارس نوعا من الاقتحام المبدئى بقدر ما أنه يجد نفسه فى قلب معركة مفروضة عليه بإرادته = أى: بعد إرادة السماح بها دون معرفة أبعادها ومداها (“وتضرى إذا ضرّيتموها فتضرم”).
على الشاعر – ليكون شاعرا- أن ينجح بعد جولات من الصد، والمناورة، والمخاطرة، والإحباط، والتصالح، فالتوحد، أن تعود علاقته بالكلمة إلى التوازن فالتربيط الجديد، لتخليق البنية التى تعطى الطعم الجديد؛ والشكل الجديد، والمعنى الجديد، والنبض الجديد، والصورة الجديدة.
هذه هى القصيدة، قيلت أو لم تقل.
4-7 فى المنهج:
”معايشة ليست استبطانا”
فى المنهج الفينومينولوجى تأتى الرؤية فالنتائج بعد ممارسة مشاركة وخبرة معاشة، وليست نتاج انشقاق مغترب، وملاحظة جزئية من الباحث إلى الظاهرة موضوع البحث. فى المعايشة الخبراتية فينومينولوجيا لا تنشق الذات إلى شقين أحدهما يمارِس والآخر يلاحِظ ويسجـِّل، -كما يحدث فى الاستبطان. المعايش الفينومينولوجى ينصهر فى الخبرة حتى يخرج منها ليسجل نتاجها، وليس ليصنف خطوات جزء منها كان “تحت الملاحظة”، وهو منشق عنه.
فأقدمتُ - بعد كتابة هذا التنظير- على إعادة قراءة بعض محاولاتى السابقة وجمعتُ منها مايمكن أن يوضّح بعض معاناتى فى هذا المأزق، فبدا لى أنى كنت أقوم بتسجيل معالم حركية هذه المعركة بين المبدع والكلمة، وأيضا بين المريض والكلمة، جنبا إلى جنب مع تسجيل نتائجها وأبدأ بمقتطف ورد فى روايتى المشى على الصراط الجزء الأول (ص135) (4)
يقول عبدالسلام المشد فى وصف بداية الانفصال المؤدى لاستقلال الكلمة:
“….. أو ربما يكون الشلل قد أصاب مخى دون أطرافى، فكثيرا ما يخوننى مخى فجأة حين يعجز عن مواصلة تتبع فكرة معينة كنت ألاحقها بإصرار. أتعجب من هذا الذى يحدث: الفكرة فى متناول يدى، ألمسها، وأتركها تبتعد قليلا لألاحقها بثقة القط يلاحق الفأر، ولكن المطاردة تنقلب فجأة لتصبح بين غزال جامح ودينصور غبى، يركض الغزال ويختفى بين غابة من المشاعر المتضاربة، والدينصور فاتح فاه فى دهشة الأبله المتجمد من هول المفاجأة. أليس هذا هو الشلل بعينه: أن تنقلب المطاردة بين القط القادر والفأر العاجز إلى مطاردة بين الغزال الهارب والدينصور الغبي؟. هذا هو مرضى :”شلل فى العقل”. كيف كنت أفكر قبل ذلك؟. لماذا لم ألاحظ هذا الانفصال العجيب بين الفكرة والمفكر قبل اليوم؟”
(حين كتبت هذا المقطع قاصَّا لم يكن فى وعيى الظاهر أى تنظير مما أكتبه الآن).
ثم أعرج إلى اقتطاف من محاولاتى شعرا، وهو أصعب، كما أننى أشعر بحرج وأنا أقتصر على الاستشهاد بمحاولاتى المتواضعة دون ما يفوقها دلالة وعمقا عند الشعراء الفحول الأحق بالاستشهاد، ولكنى أغالب ترددى أملا فى أن يكون فى هذه المخاطرة بعض مايحدد منهجى فى هذه الدراسة، فيوضح ما ذهبت إليه فى إجمالٍ مركز، هذا مع التحذير من أن الاقتطاف يظل حاملا مظنة التشوه والقصور إذ ينفصل من سياقه:
(أ) يبدأ الهجوم من جانب “الكلمة”، بعد الاستقلال، نتيجة لاهتزاز البنية، وفى الوقت نفسه يقفز قبول التحدى. وفورا:
”من ينقذنى من صفع الكلمات القاهرة المحفورة،
من ركل حوافر تطعن فى الطبقات المستورة”.
العربة والجنية
19/4/1982
(ب) ينفصل المعنى عن قالبه، فلا يعود يطابقه، ويستسلم الشاعر، أو يزعم ذلك، لكنه يتربص، ربما لينقض:
”تهتز حروف الكلمات على طْرف المعنى تُهْمِلنى، أتضور جوعا.
تتغافل عنى، أتراجع أطفو أتلاعب.
تنسانى، أرنو أترقب”.
(اللعبة والدوائر)
25/5/1982
(جـ) يعقب ذلك مرحلة البحث عن لغة جديدة أصلا، حتى لايظل تحت رحمة الكلمة الآبـقة، خوفا من أن تعود -متى عادت- كما هى، تعزز كيان البنية القديمة الجامدة، فتؤكد القهر، وهذا محتمل إذا “تعطل الشعر” فلا يخرج من القديم إلا القديم (حتى لو رقص وزْنا فهو رجز وليس شعرا):
”وصراخ أجنة أفكار تبحث عن ثوب ما سبق لأحدٍ مَسَّهْ،
ماوطِأته الأحذية الألسنة القتلة
[لم تلد القطة- بيضاء بغير علامة- قططا رقطاء].
(العربة والجنية)
19/4/1982
(د) يأخذ الحوار مع الكلمات المستقلة شكل إعادة التعرف، والاستكشاف البكر، فتَمْثلُ الكلمة عيانيا مغلقة على وعيها الجديد، رغم أنها تحمل نفس الشكل القديم لكنها تبحث فى السياق الجديد عما يريده الشعر.
”قلت بخبث الطفل الأبله إذ يتحسس جسد الكلمة:
مامعنى الخسة؟”.
(وجها عملة)
14/10/1981
(هـ) تحدث شبه هدنة، فيبدو كأن الأسلحة قد اختفت وسط غبار المعركة، ويرتضى الاثـنان التحكيم، وبالعودة إلى مرحلة ماقبل التشكل والوصاية، المرحلة الكلية المتداخلة، ولكن يبدو أن نتيجة المهادنة ليست إلا الفشل على الجانبين بحل وسط مشلول:
“خـفـتـت أضواء الكلمة ْ،
وتلاشت أحرفها داخل أصل الصوت النغمة.
فانقلبت همهمة غامضة المغزى:
أذَّن فى الناس “بلال” أخرس..”
(وجها عملة)
14/10/1981
(و) يتوقف التشكيل يرصد عملية الانفصال والمناورة، وهو واثق – شاعرا- من استحالة المستحيل (أى استحالة العودة إلى البنية القديمة)، مادام قد رعى التفكك بالسماح، والمؤازرة، والمسؤولية، وكأن المأزق هنا هو مأزق الكلمة وقد انفصلت عن لغتها، ثم عادت تتحسس الطريق إلى التواصل المجهول المعالم، مع لغة لم تولد بعد. لكن لا ينبغى أن ننسى أن مأزق الكلمة، هو مأزق الشاعر، فلا يخدعنا تبادل الأدوار:
”تعملقتْ فى غابة الظلام والبكارةْ
وراء مرمى اليوم قبل مولد الرموزْ
……….
تسلّلت بليلٍ “مشمسٍ ودافئٍ”
تجمَّعتْ
تكاثرتْ… تسحَّبتْ
[تباعدتْ أعمدةُ المعابدِ]
تآلفتْ ضفائر الظلام واللهبْ
أضاءَها -من جوفها- ظلامُها
تلفعت بشالها القديم
فأوسَـع الفرسان للبراق
لم تسرِ ليلاً، لاَ، ولـمَّـا تـعرِج”
(ضفائر الظلام واللهب)
5/2/1983
(ز) نعود إلى لقطة تعلن حدة المعركة، فليستغن الشاعر عنها (الكلمة) مؤقتا، وليتوجه مباشرة إلى المعنى المتولد، وليقبل تخلّق البنية الجديدة، مؤجلا الكشف عنها خوفا من طغيان الأداة القديمة -كما هى- إذا هو سارع باستخدامها قبل التأكد من معالم الوليد:
”تحتضن الفكرة معناها
يستأذن لفــظٌ:
”يعلنها؟ “
تتأبى، تتململ، تهجع فى رحم الفجر القادم.
تتملص من قضبان الكلمة
(البراعم والأنغام)
1/6/1982
(ح) لكن، هاهى ذى كلمة جديدة، تلوح، تشير إلى لغة جديدة (بنية جديدة)، ولكنه لايستطيع أن يتبين معالمها، ولا يجرؤ أن يستعملها دون أن يتعرف عليها بحقها، فيستمر الحوار والتداخل، يخاف من الجديد ولكنه يلاحقه، ويتراءى أمل فى مصالحة:
”تجمعت، تـحـدَّت.
طرقتُ بابها، تمنّعتْ.
……..
عاودتُ طرق بابها، فلاحتْ
دفعتـُـها، تملصتْ
هربتُ..، لم تدعْـنى أختبىْء”
(الكلمة)
4/6/1982
(ط) تتحقق مصالحةٌ ما، دون أن يتم الامتزاج تماما، ولكنها هنا لعبة “المولودين الجديدين” يتخلق أحدهما من الآخر:
”أبوحُها؟ أرسلُـها؟
أربطها من رجلها، الحمامة؟
……
تضم نفسَها وتنزلقْ
تفرُّ رجلىَ اليسارْ
من فوق سطحها ،
أقفز فوق رأسها
تحملنى
يرفرف الهواء.. نمتزجْ.
تنبتُ حولِىَ الحروف.. أجنحة
(الكلمة)
4/6/1982
(ى) فى إعادة تخليق اللغة تصبح الشظايا والبقايا هى مادة الكلمات المتخلقة فى السياق الجديد.
نصنع كلمةْ:
نجمع أحرفها من بين ركام الألفاظ، تتخلق من عبث الإبداع”:
”كومة أحرف
هبت نسمة
فتزحزحت الأشلاءُ الملتحمة
تتجاذب أطراف الأجنحة المكسورة
(لعبة الأحرف المتقاطعة)
14/4/1981
(ك) إذا نجحت الكلمة القديمة فى أن تجاوز ذاتها، فى الشاعر، فهى القصيدة:
”أمضى أغافل المعاجم الجحافل
بين المخاض والنحيب
أطرحُنى
بين الضياع والرؤى
بين النبىِّ والعدم
أخلـّق الحياة/أبتعث
أقولنى جديدا
فتولد القصيدة”.
(ياليت شعرى، لست شاعرا)
14/9/1983
وبعد
نلاحظ أن كل هذه المقتطفات قديمة (منذ حوالى ثلاثين سنة من 81 – 83) وذلك قبل أن يشغلنى موضوع الإدراك والوجدان كما حضرا فى هذا الملف المعرفى حتى الآن.
آمل أن يكون فى إعادة النصّ مع النظر إليه من هذا المنطلق الجديد، ما يتيح الفرصة أن يصل إلى بعض من يهمه الأمر علما بأننى قد تجنبت أن استشهد بشعرى الأحدث وخاصة ما جمعته تحت عنوان “مقامات”، مع أنه يؤكد نفس الظاهرة ولكن بطريقة أكثر غموضا مع احتمال أننى قد اضطر إلى الاستعانة بهذه المقامات ومثلها لاحقا.
[1]- وجدت أن مفهوم الوعى المحورى، هو أقرب مايكون إلى مفهوم الذات الفاعلة Action Self عند ساندور رادو Sandor Rado، كذا الذات الموضوعية عند يونج Jung
[2]- خيال الأطفال ليس بعيدا عن الحلم والشعر بالمعنى الأصيل، أكثر مما نتصور من حيث أنه تأليف بعيد عن الواقع، وفى متابعتى النقدية الحالية لحكايات أندرسون بالذات، اكتشفت أنها تغطى مساحة كبيرة من هذا الفرض، فى مقالتى (كيف متى يعرف الطفل ما هو “الموت” ونحن أيضا!؟ روز اليوسف عدد 25-11-2005، ومقالتى (أطفالنا: بين روح الشعر ونظم الحكمة) مجلة وجهات نظر – مارس 2005، وقد قمت بتصحيح بعضه بعد مراجعة الأصل بالإنجليزية وتعديل الترجمة، وذلك فى نشرة الأسبوع الماضى بتاريخ 14-1-2013.
[3] – مقابلة لغرض بحث خاص، أجرى الكاتب حوارا مع مريض فصامى، سجلته الباحثة (يسرية أمين فى “أنواع الفصام”- رسالة ماجستير فى الطب النفسى والأمراض العصبية (1978) ص181(رسالة غير منشورة).
[4]- يحيى الرخاوى: (رواية المشى على الصراط- الجزء الأول) “الواقعة” عام 1977.