الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / أطفالنا: بين روح الشعر ونظم الحكمة (1 من 2)

أطفالنا: بين روح الشعر ونظم الحكمة (1 من 2)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 2-5-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4627

أطفالنا: بين روح الشعر ونظم الحكمة (1 من 2) (1)

مقدمة:

هذا هو الجزء الأول من مقال نقدى مقارن (تقريبا) نشر سنة 2005 في مجلة “وجهات نظر” وهو نقد يقرأ مختارات من قصص هانز كريستيان أندرسون التي تفضل أن يسميها “قصص خرافية” وأن يزعم أنها للأطفال، لكننى بفحصها وقراءة بعض نقدها فضلت أن أعتبرها “شعرا خالصا”، وأنها تخاطب الأطقال داخلنا نحن من كل الأعمار، وقد اخترت عينات محدودة (ثلاث قصص) ولم أنشر نقدى لها كاملا بعد واكتفيت بما يسمح لى بالمقارنة بشعر أمير شعرائنا “أحمد شوقى” للأطفال، وهو عمل جميل خفيف، إرشادى تربوى، لا يخلو من نقد سياسى أو اجتماعى أحيانا، ولا أعرف هل أنتقص منه أن اعتبرته رجزاً أو أحدد له ما يجعلنى لا أطالب بما لم يزعمه.

اليوم ننشر الجزء الأول الذى يقتصر على تقديم عام عن مسئوليتنا عن تشكيل وعى أطفالنا وحسهم الإبداعى بأى وسيلة ممكنة، قد تصل بعد إشارة موحزة لما آل إليه حالهم بما شعرت معه أن ثمة ضرورة شاملة قد تصل لإفاقة إلى ثورة تصحيح.

الجزء الثانى من المقال وهو الذى سوف ينشر غدا الأحد، وهو مقارنة نقدية موحزة بين العملين، ويعد ترددى في هذه القسمة  بفاصل يوم فضلت أن أعطى الفرصة لمن يتابعنا بالتنويه إلى القصص والأراجيز التي سوف نقتطف منها.

أولاً: قصص أندرسون هى “الظل”، وقصة “الناقوس”، وقصة “بائعة الكبريت الصغيرة”، وقصة “أم”

أشعار شوقى هي مقتطفات قصائده

ثانياً: من أراجيز أمير الشعراء شوقى: مقتطفات من قصيدة “الجدة والحفيد” وقصيدة “الليث ووزيره الحمار” وقصيدة “نديم الباذنجان“، وقصيدة “ملك الغربان”

مما سيأتى غدا

لم تكن المسألة انفعالا لخبرتين محدودتين مهما كانت دلالاتهما، لكنها كانت كشفا بجرعة مفرطة، ليست مفاجئة بالضرورة، عما تراكم لدىّ أثناء ممارستى الإكلينيكية – من قاع مجتمعنا  إلى قمته – عما آل إليه حال التربية والتعلم فى مجتمعنا المعاصر. كاد فزعى من زيارتين لمدرستين فى القاهرة (روض الفرج وباب الشعرية) وحوارى مع الأولاد والمدرسين والأهل، يصيبنى باليأس الذى كنت ومازلت أعتبر نفسى محصنا ضده ما دمت أتنفس هواء هذا الوطن، وأرضى بالاستمرار فى هذه الحياة، إلا أن المسألة بدت لى أكبر من مناعتى.

 تشغلنى مرحلة الطفولة، وماهية الطفولة فينا نحن الكبار، كأهم منطقة تحتاج إلى النظر والرعاية، أعتبرها أكبر قضية تتعلق بمستقبلنا، بل ربما بمستقبل الجنس البشرى كافة.  بمتابعة الجارى من موقع الممارسة المحدودة (التى هى عندى أهم من الأرقام المغلوطة، والمزيفة والتقريبية، حتى لو سميت أبحاثا انتشارية). لاحظت كيف تتراوح المسألة من تسطيح وعى أطفالنا بمجلات وبرامج الوعظ والإرشاد والخطابة من جهة، إلى ألعاب المغامرات والبطولات الزائفة المميكنة من جهة أخرى. هذا، ناهيك عن زرع قيم سلبية بطريقة منظمة تكاد تكون مقصودة بلغة من يعتنق نظرية المؤامرة ، الأمر الذى أرفض الإعتراف  بأنه وحده السبب. حتى لو صحّ التآمر فأنا أتحمل مسئوليتى. خذ مثلا انتشار ظاهرة الغش بين الصغار. لقد أصبح الأمر قاعدة تقريبا، وهو أمر ليس خطيرا فقط لما يترتب عليه من وهم التعليم دون تعليم، أو الحصول على الشهادة الابتدائية وأحيانا الإعدادية دون معرفة القراءة والكتابة، ولكن لأن هذه القيمة بدت لى نذير خطر من أكثر من زاوية: أصبح الغش محل فخر الآباء والأبناء من معظم الفئات، الطفل يلوم أباه على أنه لم يعمل ما يكفى من اتصالات حتى يمكنه من الغش، والأب يعتذر لابنه لأنه عمل ما عليه وأكثر، لكن هناك آباء أشطر منه اتصالا ووصولا، ثم إنه يعده (الوالد يعد ابنه) ببذل مزيد من الاتصالات فى الدور الثانى ليضمن غشا أكثر دفعا للحصول على الشهادة بإذن الله.  اختلت المفاهيم الدينية والرقابة الذاتية الأخلاقية على العمل والأجر والمقابل، الأمر الذى لا بد وأن يستمر – بطبيعة الحال – حتى يصل هذا النشء إلى الجامعة حتى أساتذتها، وإلى البحث العلمى حتى قادته، وإلى مواقع أخرى كثيرة فى السياسة وحتى فى النشاط الثقافى والنقدى، وربما الإبداعى، وكل شئ.

بداية: علينا أن نعترف – قبل أن نثير الشكوك – أن الحديث عن الأطفال، وعن حقوق الطفل، وعن وعود الطفل، وعن علاقة مستقبلنا بمدى عنايتنا بأطفالنا، وما إلى ذلك قد أخذ، ويأخذ حقه، بكل كرم وعناية من الأطراف المحلية والعالمية على حد سواء، اما مدى تناسب ذلك مع الحقيقة التطورية التاريخية من جهة، ومع المتغيرات العالمية المتسارعة من جهة أخرى، فهذا شأن آخر.

 هل يمكن أن تؤدى كل هذه الجهود لأى دور إيجابى إلا بعد أن نعرف حقيقة أبعاد ما هى الطفولة؟ وما هو مسارها؟ وما السبيل إلى إطلاق ما يكمن فيها لتحقق وعودها؟ كيف السبيل إلى ذلك؟

الإجابة الأقرب تقول: باتباع أساليب التربية الحديثة. كأنه قد أصبح لما يسمى التربية الحديثة جدول ضرب، أو برنامج حاسوب، نضغط على زره فيأتينا بالنتيجة. العالم كله، حتى المتقدم منه يعيد النظر فى كل شئ من واقع التهديد بالتدهور أو بالانقراض، نعم: يعيد النظر فى كل شئ بما فى ذلك ما يسمى التربية الحديثة. أذا أضفنا إلى ذلك التنوع الثقافى فسوف نكتشف حجم المطلوب ممن يهمه الأمر منّا من فحص فتخطيط فعمل بما يعلن أن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار، أو الخداع، أو الخطأ المتمادى.

من أين نبدأ؟

يبدو أن  إصلاح الكبار أصبح أبعد من مجرد أن نحلم به، لكن  الكبار هم المكلفون بتصحيح المسار، ثم إنهم هم أساسا الذين كانوا أطفالا نشأوا فى مثل هذا الجو أو أقل قليلا؟ كيف يقوم هؤلاء الكبار بالتصحيح وهم نتاج الخطأ؟ معادلة صعبة لا أعرف لها حلا، ومع ذلك فلا مفر من بداية ما.

 نحن نواصل الجارى بالقصور الذاتى ولا نتوقف لنتساءل عن بعض البديهيات التى نتصور أننا نعرفها حق المعرفة والحقيقة غير ذلك. مثلا هل نحن نعرف ما هو طفل أصلا؟ هل نحن نفحص بعمق كافٍ، بعمق جاد، المفاهيم المغلوطة التى شاعت حول هذه المنطقة: الطفولة؟ (تعمدت أن اقول المنطقة وليست المسألة ولا المرحلة باعتبار أنها منطقة حاضرة طول الوقت طول العمر فى كينونتنا النشطة)؟ هل براءة الأطفل حقيقية أو هى تصور؟ هل تحميلنا كل توقعات المستقبل على الأطفال هو مسئولية جارية أم أنها مهرب من الواقع؟ هل خيال الطفل الطليق هو ما ينبغى أن ندافع عنه على طول الخط ونحن فرحين به، أم أنه ما يجب الحفاظ  عليه وتنميته  ونحن نحذر من احتمال شطحه فى الفراغ الدوامة؟

مناهل المعرفة وقنواتها

للإجابة على بعض تلك الأسئلة البديهية كنقطة بداية علينا أن نستلهم كل مصادر المعرفة التى تستحيل أن تقتصر على برامج مستوردة، نضيف إليها سلبيات سوء الفهم وعبث التطبيق. الآفاق الأحدث فتحت المجال لتعدد مناهل وقنوات المعرفة من كل ناحية، فى مسألتنا هذه أصبح الحدس الذاتى (الذى هو ليس مرادفا للاستبصار) من أهم مصادر المعرفة الموضوعية (نعم الموضوعية بالمعنى الأحدث). فى مجالنا هذا ، وكما سبق للكاتب أن أشار (2) “… ‏إن‏ ‏القدرة‏ ‏النكوصية‏ ‏الخلاقة‏ ‏هى ‏عماد‏ ‏الإبداع‏ ‏الفنى ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏والبحث‏ ‏العلمى ‏بمواصفات‏ ‏خاصة‏، ‏وهى ‏هى ‏وقود‏ ‏الحدس‏ ‏الإكلينيكى ‏المسئول‏، ‏(خاصة فى ‏دراسة‏ ‏الطفل‏ ‏وما‏ ‏يتعلق‏ ‏بالنظريات‏ ‏السيكوباثولوجية‏ ‏…..).

 ينطبق ذلك على المبدع الفنان الراوى أو التشكيلى أكثر مما ينطبق على العالم الكمّى الملاحظ.

من هذا المنطلق، وحين لم تسعفنى المعلومات العلمية الكمَية المرتبة من الظاهر  حاولت أن أتعرف على الطفولة من الأدب أكثر من تعرفى عليها من العلم الملاحظاتى والسلوكى. رحت أتحسس طريقى إلى عالم الطفولة بدءا بديستويفسكى (نيتوتشكا‏ ‏نزفانوفا‏، ‏وهامش‏ ‏من‏ ‏البطل‏ ‏الصغير) (3) لأقدم بعض ملامح تنويعات من الطفولة مثل  ‏الطفلة‏ ‏الأم‏-‏الطفلة‏ ‏الدمية – الطفلة‏ ‏الطفلة‏ – ‏ثم الطفل‏ ‏الفارس. كان ديستويفسكى ينوى أن يكتب فى الطفولة ما شاء، لكنه لم يكمل ما بدأ (لظروف شخصية فى الغالب)، ومع ذلك فقد أتاح لى بعض ما كتب ما جعلنى أنتبه إلى هذا الثراء الهائل لحدس المبدعين الذى يعجز المنهج العلمى عن ملاحقته.

لكل ذلك فضلت أن أواصل هذا النهج وأنا أستجيب لتشريف هيئة هذه المجلة الغراء (وجهات نظر) للإسهام فى إبداء الرأى فى ما نحن فيه من إشكال التربية  مهتدين بكل ما يمكن (وما لا يمكن) فكانت هذه المداخلة.

 شاعران ومنهلان

فى توقيت متقارب وصلنى هذين العملين اللذين قيل أنهما كتبا للأطفال؟ مختارات من ديوان شوقى للأطفال (4). ثم مختارات من كتابات هانز كريستيان أندرسن (5).  بعنوان “قصص وحكايات خرافية” بمناسبة مرور قرنين على ولادته هانز كريستيان أندرسن شاعر، وأحمد شوق أمير شعرائنا، ربما حتى الآن. شهرة أندرسن ارتبطت بكتاباته للأطفال أكثر من كونه شاعرا، كتاباته للأطفال سميت خطأ (ربما مقصودا) “خرافية”. اعتبرتُ ذلك بمثابة الخدعة الذكية، حتى لو كان هو الذى أطلق عليها هذه الصفة. رجحت أنه سماها كذلك ليستدرجنا إلى هول الحقيقة، فيفوّت علينا أن نسارع فندمغها بالخرافة. إن مبادأته بتسميتها “خرافية” هى نفى ضمنى لاحتمال اتهامنا إياها أنها كذلك. أحمد شوقى هو أحمد شوقى، شدنى شاعرا وإنسانا طول عمرى، مثل أغلب أعماله، أُخذت بكل هذه السلاسة والجمال وأنا أتجول فى مختارات ديوانه للأطفال لأول وهلة، فقد كنت فى حاجة إلى أن أتعرف على هذا الشاعر الرقيق إنسانا دمثا شممت رائحة الطفل بداخله أثناء حكايا محمد عبد الوهاب لسعد الدين وهبة وهو يصف خوفه (خوف شوقى) من عبور الشارع وحيدا، فيناديه “حمادة”، ويطلب منه أن  يمسك بيده ويعبر الشارع”..إلخ.

السؤال الأول المطروح بالنسبة لأحمد شوقى وهانز أندرسن معا يقول: هل كان كل منهما واعيا وهو يتوجه للأطفال أنه  يكتب عنهم، أم لهم؟ يعقب ذلك سؤال أعتقد أنه أهم: من هم هؤلاء الأطفال المعنيين؟ هل هم أطفال لأن شهادات ميلادهم تشهد بذلك؟ أم أنهم  الأطفال الذين هم بداخل كل منا مهما كانت أعمارنا؟ نؤجل الإجابة حتى نهاية الدراسة لننتقل للنظر فى كتابة ما وصلنا من كتابات أندرسن عبر تلك الهدية الغالية، وقد تجلى فيها البعد المسمى “خرافى” وهو ليس كذلك.

البداية فالمراجعة:

كانت البداية هى تصورى أنه من الممكن أن أعمل مقارنة بين مختارات ديوان شوقى للأطفال وتلك المقتطفات من أندرسن، وكنت فى أول الأمر منبهرا بديوان شوقى لخفة الدم، والسخرية، والنقد السياسى، والصور المتقنة المتحركة غالبا، لكننى وجدت نفسى بعد قراءتى كتابَىْ أندرسن، فى بؤرة قضايا نقدية ومعرفية متحدية: عن ماهية الشعر، وما هية الطفل، وواقعية الخيال، وأزمة التربية المعاصرة، وإبداع الشخص العادى دون ناتج معلن! وغريزة الإيمان، وحركية الوجود. يا خبر!! هل طُرح أى من ذلك نفسه على وعى أندرسن وهو يكتب؟ الاجابة الأصح هى بالنفى، الأرجح أن بعض ذلك يمكن أن يكون قد ورد على هامش وعيه أو فى جماع مستويات وعيه دون تحديد مسبق أو قصد ظاهر. لا يمكن أن يكتب كاتب أو شاعر  قصة مثل قصة “الظل” دون أن يكون حدسه الإبداعى قد وصل إلى عدة حقائق لم تظهر  فى نظريات سيكوباثولوجية ونقدية وإبداعية إلا بعد أكثر من قرن. على سبيل المثال: نظرية التحليل التفاعلاتى (تعدد الذوات: Transcultural Analysis، ومفهوم “التفرد”Individuation فى نظرية يونج، ثم معظم نظريات الإبداع الأعمق المتصل بالعملية الإبداعية (6)، وليس فقط بالناتج الإبداعى.

كيف القراءة والتلقى؟

ليست القضية الاعتراف بسبق حدس أندرسن  أو محاولة تفسير إبداعه للطفل بنظريات علمية أو – نقدية لاحقة – القضية هى محاولة احترام ما يتحرك فى حدس المبدع من أعماق، قبل أن نحسبها بالحذلقة المعقلنة، أو التفسيرات الفوقية، ثم إن هذه الإشكالات التى تبدو للكبار شديدة التعقيد والصعوبة تكاد تكون أمرا طبيعيا للأطفال لقربها من حقيقة الفطرة، دون حاجة إلى برهان، فهى أقدر على الوصول إلى وعى  الطفل مباشرة، وأحيانا إلى الكبير أيضا بقدر ما يحوى كيانه من طفل نشط متبادل متكامل معاً. على من يريد أن يقرأ أندرسن بما هو، خاصة من الكبار، أن ينسى حكاية التفرقة بين ما هو خيال وما هو واقع، وأن يستقبل كل شخوص قصصه بعينيه وجسده قبل عقله وتجريداته، فيتخفف من أى تفسير أو تنظير وصىّ وهو يصاحب شخوص الخيال والواقع معا، وكأنه يلمسهم أحياء لا تصورات. (أعترف أننى كدت أدخل معهم فى عالمهم لولا خوفى من جهلي طريق الرجوع).

عن الخيال والإبداع وروح الشعر

أندرسن لم يكتب للأطفال شعرا بشكل مباشر مثلما فعل شوقى، لكن شاعرية أندرسن فرضت  نفسها علىّ برغم أننى قرأت عمله بالعربية، فما أروع الترجمة. الشاعرية الصوتية تكون أقرب وأوضح فى لغتها الأصلية. لكن الشاعرية التصويرية والحركية يمكن أن تصل إلينا بأى لغة. نجح أندرسن بالصورة والحركة بكل هذه البساطة العميقة أن يدافع عن حق الخيال فى ان يكون “واقعا آخر” للطفل خاصة، ولنا عامة. وأنا أقرأ أندرسن كنت طول الوقت أقفز من هارى بوتر إلى ألف ليلة وليلة، فى حين أننى وأنا أقرأ شوقى كنت أقفز من كليلة ودمنة إلى ميكى!! مرورا بمحمد فوزى أحيانا (هذا ليس قدحا فى أى من الثلاثة. فانا أحب الثلاثة).

 

[1] – نشرت فى “وجهات نظر” – عدد مارس 2005

[2] – يحيى الرخاوى “البحث اداة البحث وحقله فى دراسة الطفولة، والجنون” (مجلة الإنسان والتطور، عدد أكتوبر 1980).

[3] – يحيى الرخاوى “قراءة فى ديستويفسكى من‏ ‏عالم‏ ‏الطفولة‏ ‏ نيتوتشكا‏ ‏نزفانوفا‏، ‏وهامش‏ ‏من‏ ‏البطل‏ ‏الصغير” (مجلة الإنسان والتطور، عدد أكتوبر 1982).

[4] – أحمد شوقى “المختار من ديوان شوقى للأطفال” الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة عام 2002.

[5] – هانز كريسيتان أندرسون “قصص وحكايات خرافية” مجلة القاهرة، سلسلة الكتاب للجميع (الجزءاين الأول والثانى، فبراير 2005).

[6] – يحيى الرخاوى”الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” مجلة فصول، المجلد الخامس – العدد الثانى يناير 1985.

      – يحيى الرخاوى “جدلية الجنون والإبداع” مجلة فصول، العدد الرابع، 1986

 

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *