“نشرة” الإنسان والتطور
25-6-2009
السنة الثانية
العدد: 664
أحلام فترة النقاهة “نص على نص”
نص اللحن الأساسى: (حلم 171)
فى هذا البهو يستريح الزملاء وقد جلست ألاعب مدير مكتبى الدومينو وفاجأنا الوزير وأعلن أنه عين مدير مكتبى فى وظيفتى وأحالنى إلى المعاش وارتاع الزملاء وفكروا فى الأمر فاتفق الأمر بينهم أن هذا الأمر مخالف للقانون ولكنهم انقسموا بعد ذلك فرأت فئة الاتصال بالوزير بالحسنى ورأت الفئه الأخرى وجوب إقالة الوزير لاستهتاره بالقانون واشتد الجدل بينهم وانحدر إلى تبادل السباب والشتائم والضرب بالأيدى والأرجل وقلت لهم إن سلوككم هذا قد قضى على قضيتى بالفشل فدفعونى حتى سقطت على وجهى وكان الوزير يتابع مايحدث ويقهقه ضاحكا!
التقاسيم:
أثناء انتظارى سكرتيرته لمحت فى الدرج الأيسر لمكتبها وهو نصف مفتوح ثلاث علب لورق اللعب (الكوتشينة)، ولم تكن السكرتيرة تعلم سبب حضورى، فقد غيرت محتوى طلب المقابلة، وبدلا من أن أكتب التماس عفو، كتبت “…. خاص بأمور مالية شخصية”، مما سمح لى بتحديد موعد. دخلت وأنا أمسك ورقة الالتماس بيد، وبالأخرى البطاقة التى حصلت عليها من صديقة زوجة الوزير فى ظرف مغلق. وحين فتح الظرف الصغير، ابتسم فى سعادة لم أتوقعها، ورفع رأسه وقال: ولكن من الذى أوصلك إليها؟ قلت إنها أعطتنى بطاقتها حين كانت تزور معاليك منذ أسبوع؛ فاتسعت ابتسامته وكتب كلمات على نفس البطاقة وأغلق الظرف، وقال مبروك.
قلت له: مبروك ماذا؟
قال: إذهب، وسلمها هذا، وقل لها أن تعتبر الموضوع منتهيا.
قلت: وأنا
قال: وأنت كذلك.
وحين انصرفت وجدت مكتب السكرتيرة خاليا، ووجدتها تجلس على مقعد وثير فى البهو وهى منهمكة فى تفنيط ورق الكوتشينة، فسألتها: هل ستلاعبين نفسك، فضحكت وقالت أنها ستفتح “البخت”.
****
نص اللحن الأساسى: (حلم 172)
ذهبت إلى الحمام العمومى لأزيل عن جسدى وروحى ما علق بهما ودخلت فى حجرة البخار ووقفت عاريا أنتظر من يدلكنى ولكن دخلت فتاة وسيمة وتعرت عن مفاتنها وراحت تدلكنى برقة ورشاقة واستاء جميع من علم بذلك ولكنى لم أبال وشكرت الحظ على نعمته!
التقاسيم:
وحين خرجت احترت هل كان استياؤهم لإزالة ما علق بجسدى، أم لإزالة ما علق بروحى!! لقد فهموا الأمر بالعكس تماما، فهى حين تعرت انطلقت روحى تنفض ما علق بها، وحلقت حولها وبها، وتبعها جسدى تلقائيا، فشكرت الحظ على نعمته.