نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 10 -3-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4208
من حالات الإشراف على العلاج النفسى
مقدمة:
للتذكرة: اليوم ننشر هذه الحالة من المقتطفات الإكلينيكية والعملية من الإشراف المنتظم، وهى الحالة (93) من هذه السلسلة عن الإشراف أى فى الكتاب الخامس (81 – 100)، ونأمل بذلك أن نكمل ما ينقص هذه الحالات من تعقيبات الأصدقاء القراء حتى تسهم فى مزيد من التوضيح والإفادة كما تبين لنا من قبل.
الحالة: (93)
الطبيب معالج وليس مخبراً سريا
د.محمود: هى واحدة عندها 45 سنة بتشتغل مدرسه
د.يحيى: عندها كام بتقول؟
د.محمود: 45 سنة بتشتغل مدرسه هى بقت مدرسة أولى دلوقتى، حضرتك حولتهالى من 7 شهور كانت جايه بتشتكى إن هى بتشك فى جوزها إن هو عامل علاقة مع واحده تانيه وإن هو بينام معاها وكده وكانت جايالى وعاوزانى أساعدها إن فى علاقة فعلاً وتعمل إيه
د.يحيى: عاوزاك تساعدها فى إيه بقى تحديدا؟
د.محمود: إن إزاى تثبت إن جوزها فى علاقة مع واحدة تانية
د.يحيى: يعنى إنت تثبت لها كده؟
د.محمود: آه
د.يحيى: مين اللى محولهالك؟
د.محمود: حضرتك
د.يحيى: هيّا ديه وظيفتك ولا إيه؟ مخبر سرى حضرتك؟
د.محمود: ماهى اللى كانت جايه تقول كده
د.يحيى: هو أنا حولتهالك علشان تثبت لها ولا علشان تعالجها؟
د.محمود: لأه هى ماكنتش شايفه إن هى عيانه
د.يحيى: مش هى اللى بتدفع الفلوس؟
د.محمود: آه بس هو كان موافق قال لها روحى
د.يحيى: هى بتشتغل إيه
د.محمود: بتشتغل مدرسة
د.يحيى: قالها روحى إثبتى إن كنت شاطرة؟
د.محمود: مش روحى إثبتى؟ هو قالها يعنى من اللى أنا عرفته بعد كده، روحى اعملى اللى انتى عايزاه، علشان تخف عنه الضغط بس من زنها عليه.
د.يحيى: هى بقالها معاك أد إيه؟
د.محمود: حضرتك حولتهالى من 6 شهور تقريبا قعدت معايا ثلاث شهور من 7 شهور بالظبط يعنى قعدت معايا ثلاث شهور وبعدين قطعت أربع شهور وجات لى من أسبوع مرة واحدة هو أنا سيبت المنطقه ديه خالص قولت لها إن ديه مش وظيفتى أنا فعلاً كنت مصدقها إن هو فعلاً عامل علاقة مع واحدة ثانية، وماكنتش شاكك فى الموضوع ده، وقعدت معاه مرة واحدة، وهوه كان فيه بينهم قبل الجواز علاقة جنسيه كامله وكملوا بعد كده بس أنا كنت شايف المشكلة الرئيسية بدأت من عندها هى، هى كانت شاكه فى الموضوع وشكوكها ديه كانت من فترة طويله بس اللى كان مقوم الدنيا إن هى من حوالى ثلاث سنين هى عندها فيرس C وبدأ جسمها يخس بسرعه جامده جداً لدرجة إن هى بقى صدرها يخس وبدأت إن فى مشكله بعلاقتها بجسمها لدرجة إن هى تروح لدركتور نحافة، وبدأت تغير من بنتها الصغيرة، بنتها عندها 15 سنة لما بنتها تلبس لبس مفتوح فى البيت وكده تزعق لها
د.يحيى: تزعق لها ليه؟
د.محمود: بإن هى تروح تلبس لبس مقفول يعنى
د.يحيى: حتى فى البيت؟
د.محمود: ماهى كانت واصله لمرحلة إن هى بتغير منها إن البنت بدأت تكبر وصدرها يكبر
د.يحيى: خايفة لأبوها يبص لها
د.محمود: لأ ماكنش وصلت لكده
د.يحيى: فيه بنت تانية؟
د.محمود: لأه، فيه ولدين
د.يحيى: وزنتها وتأكدت من إنها بتخس؟
د.محمود: لأه
د.يحيى: ولا أول مرة ولا بعد ثلاث أشهر ولا دلوقتى؟
د.محمود: يعنى كان شكلها بيزيد وراحت لدكتور فعلاً بس كانت رايحه له علشان وزنها يزيد هى كانت رايحه له علشان هو كان بيستعمل جهاز كده علشان يكبر حجم الثدى وكده لإن هو بيحط لها جهاز لصدرها.
د.يحيى: هى خست بصحيح ولا لأه؟
د.محمود: آه هى كانت خسة بصحيح
د.يحيى: ثلاثه اربعه خامسة كيلو
د.محمود: لأه أكتر على كلامها
د.يحيى: إنت شوفت إن هى خست ؟
د.محمود: لأه هى جات لى أنا وكان وزنها ثابت وحتى كان بدأ بيزيد لكن هى بتتكلم على قبل كده من أول ما كان عندها فيرس C من ثلاث سنين
د.يحيى: هو ال C ده بيخسس من اصله؟ هو فيه فيروس C من اصله؟ ماتفوقوا بقى إنت مصدق إن فى حاجه إسمها فيرس C لايوجد حاجه إسمها فيرس C يوجد حاجه إسمها antibody مجهولة شبه الـ antibody بتاع فيروس B قاموا سموه C وبعد شوية هايقولوا D، بعدها E وفيرس سى مابيخسسش ولا بيموت… بس فمعلش فأنا بتكلم على واحده بتقول أنا صدرى نقص وبتبص لبنتها وإن صدرها كبر، وبتشك فى نظرات أبوها، ده ماتحتجش إنك تحطها حتى على الميزان، الأهم دلالة إنها ابتدت تشك فى أنوثتها، وإنها ماعدتش كافيه إنها تخلى الراجل ده ما يبصش لبرة، وعمالة تحكى بقى على الوزن والمَوَزْنِشْ ما هو لازم يكون عندك حاجات بسيطه ومباشرة تقيس بها الكلام، يعنى انا بستعمل الميزان اللى عندى فى العياده عشان يوزن كلام المريض أكثر من جسمه، الواحدة من دول تيجى تقولى أنا مابأكلش وتلاقى وزنها 112 كيلو اقول لها ماشى ربنا يكرمك لما تبقى 85 نبتدى تقولى ياهادى، فيه فرق بين مابأكلش وبين انا خسيت وبين الميزان، بالإضافة فيه ساعات واحدة تخس من وشها وساعات واحده تخس من جسمها وبتفرق كمل بقى: السؤال إيه بقى وهى جات لك مرة واحده بعد ثلاث اشهر إنقطاع
د.محمود: آه
د.يحيى: السؤال إيه بقى؟
د.محمود: أنا فى المرة اللى جات فيها فيه سؤالين: الأول أنا هاكمل إزاى أنا كنت مكمل فى الفرض اللى أنا كنت مكمل فيه الأول اللى هو إن الموضوع بادىء من عندها هى بإحساسها إنها مابقتش ست، إنما فى الفترة دى اللى هى رجعت فيها قالت إن جوزهاإعترف ليها فعلاً إنه فى علاقة مع واحده تانيه
د.يحيى: هى قالت كده؟
د.محمود: آه
د.يحيى: بس هل هوّا صحيح قال لها كده؟
د.محمود: أنا مش متأكد أوى بس هى بتقول لى ده مرة و أكتر
د.يحيى: إنت مكملتش إنك إنت لما قابلته سألته ولا لأه
د.محمود: سألته
د.يحيى: سألته وقال لك انا ليه علاقة!
د.محمود: المرة اللى فاتت لأه، ما اعترفش
د.يحيى: المرة ديه هى اللى فيها اعترف لك بالعلاقة؟
د.محمود: يعنى
د.يحيى: إتأكدت من ده
د.محمود: لأه لسه
د.يحيى: مش لازم تتأكد منه الأول يا ابنى لحسن يكون بيسايرك، عايز يعرف انت عارف إيه؟
د.محمود: ماهو لسه مجاليش بس هو أنا حاقول لحضرتك حاجه أنا بسال علشان كده
د.يحيى: بعد ما إعترف لها قال لها توبت إلى الله ولا قال لها إيه؟
د.محمود: لأه هى كل مشكلتها أنها عايزاه هو يقول لها مين ديه، وتروح تقول لها إنى انا أحسن منك
د.يحيى: لما واحد يقول لمراته أنا ماشى يابنت الناس أنا اسف جدا، أنا بطلت غير واحد يقول لها أنا ماشى يابنت الناس وإن كان عجبك، عاوزه تمشى وتطلقى: تمشى بس أنا ماشى
د.محمود: لأه هو بيقول لها أنا ماشى وبطلت
د.يحيى: طيب يبقى لازم تتاكد انت منه إذا أمكن بقى إنه قال كده وقاصد كده يابنى طيب السؤال بقى إيه؟
د.محمود: السؤال التانى
د.يحيى: لأه الأولانى
د.محمود: ماهو ده اللى كان الأولانى
د.يحيى: اللى هو إيه؟
د.محمود: دلوقتى الرجعة بتاعتها ديه مش عارف أكمل فى اللى أنا ماشى فيه لإن المشكله عندها هى نفسها وهو البحث عن إن هو بيخونها حقيقى فعلاً ولا لأه
د.يحيى: طب والسؤال التانى بقى إيه
د.محمود: وهى فى الجلسة عملت موقف كده فأنا مش عارف اقيمه صح: إن هى وهى منفعله جداً وهى بتقول لى أنا من حقى أبقى ست وهو ليه يعمل كده وا وا وا هى كانت لابسه عبايه كده فراحت فتحاها، أنا لسه ست يعنى أهه
د.يحيى: أنا لسه ست؟
د.محمود: آه
د.يحيى: صدرها حلو؟
د.محمود: هو مابنش، أعلى الصدر هو اللى بان يعنى بس
د.يحيى: إيه اللى بان بس عاوز أعرف؟
د.محمود: لأه صدرها مابانش ولا حاجه اللى بان هدومها الداخليه بس
د.يحيى: فتحت إيه بالطوا؟
د.محمود: لأه عبايه كده سوداء
د.يحيى: هى محجبة
د.محمود: آه محجبة
د.يحيى: إنت فاكر مقارنتها بصدر بنتها؟ وإنت رأيك إيه فى صدرها إنت بتعرف فى الصدر؟
د.محمود: زى أى راجل
د.يحيى: مقارنة بإيه؟ بحجم الوسط ولا بعرض الصدر
د.محمود: هى جسمها حلو مقارنةً بالوسط حسب التوزيع يعنى
د.يحيى: ولاّ بتعرف بكمية الإثارة فى المتلقى؟
د.محمود: والله مش واخد بالى
د.يحيى: يابنى افتكر بالتقريب (ضحك)
د.محمود: هو أنا إتخضيت من جوايا بصراحه بس كنت هادى جداً وكلمتها بحده إن ده ماينفعش ومش عارف إيه وعدّى الموضوع
د.يحيى: كل ده يامحمود يابنى ومكلمتناش على العلاقة الجنسيه بينها وبين جوزها
د.محمود: العلاقة الجنسية فى الفترة الحالية؟
د.يحيى: لأه من يوم ما إتجوزوا لحد إنهارده
د.محمود: من يوم ما إتجوزوا لأه علاقتهم كويسة جدا
د.يحيى: جنسياً؟
د.محمود: جنسياً ومع الوقت بقوا يوصلوا للى همّا عازوينه
د.يحيى: لحد النهاردة؟
د.محمود: وبالعكس فى أخر ثلاث سنين ديه هى عاوزه جنس اكتر طول الوقت زى مايكون بتقوله برضه إنى أنا لسه ست وأقدر أشبعك وكده
د.يحيى: والموضوع ده ما تهزش بعد الشكوك دى؟
د.محمود: لا أبدا، يمكن بيتحسن
د.يحيى: بيتحسن يعنى إيه؟
د.محمود: يعنى لا هى بترفض ولا هو بيكسل
د.يحيى: طيب السؤال باختصار تانى
د.محمود: أنا مستغرب معنى الموقف ده وإستوعبته بهدوء، والسؤال هوّا شعورى ده صح ولا غلط
د.يحيى: مستغرب بهدوء؟!
د.محمود: آه
د.يحيى: يعنى لما تستغرب من غير هدوء يحصل إيه بقى؟
د.محمود: يعنى من بره كنت هادىء من بره بس
د.يحيى: وإيش عرفك ما يمكن هادى من جوه برضه؟ يعنى كده إنت هاتعمل لها إيه إنت راخر، ياخبر إسود ومنيل، الظاهر لازم نحط شرط للى بيشتغل فى التخصص ده إنه ممنوع لأقل من 11 سنة أنا بكلمك جد، مش فيه حاجة فى السينما اسمها ممنوع الدخول لأقل من 16 سنة، هنا ممنوع العلاج لأقل من 11 سنة، طيب يا ابنى هو فى نقط جيدة الدلالة والأهمية للسيكوثيربى عموما واحنا كررناها كثيرا، وهى البحث من البداية عن سبب التحويل وهدف التحويل السبب غير الهدف وده كان مهزوز عندك لإنى أنا محولهالك سيكوثيربى، والله ما أنا فاكر السبب بالظبط، ساعات العيان بيقول عاوز أتكلم ومش عارف إيه، وساعات مابيبقاش فيه سبب محدد ظاهر، غير أنه هو عاوز كده يتكلم وإنت عاوز فلوس، وخلاص وساعات تتأكد من سبب التحويل وهدف التحويل بعد جلستين تلاتة وتوصل لحاجة تانية خالص غير اللى اعلنت فى البداية، وده يتعلق أيضا بالأسباب عند المحيطين بها، والمهتمين بحالتها وأولهم جوزها، انت بتقول إنك قابلته
د.محمود: أيوه، وأنا قعدت معاه مرتين
د.يحيى: قعدت معاه مرتين ومقولتش لنا انت صدقت إن هو مرافق ولا مش مرافق
د.محمود: لأه كنت مصدق إن هو مرافق
د.يحيى: هو قال لك إنه مرافق
د.محمود: لأه هو مقاليش صراحة بس أنا كنت هاساله بعد ما يطمن لى
د.يحيى: وإنت عرفت منين
د.محمود: عرفت من إن منظومتة الأخلاقيه تسمح له
د.يحيى: مابيصليش مثلاً
د.محمود: مابيصليش آه
د.يحيى: هما اللى بيصلوا بيرافقوا أكتر ولا اللى ما بيصلوش
د.محمود: مش عارف، أظن دى مالهاش نسبه أوى
د.يحيى: عموما كل جماعة ليهم المبرر اللى يريحهم، ثم إن المنظومه الأخلاقيه اللى إنت بتقول عليها ديه لا تقاس لا بالدين لوحده ولا بشعورك يابنى، ولأنها مقاييس عامة أنا معرفش أقيسها إزاى، هى صعبه إنك تعرف منظومة الإنسان الأخلاقيه بوضوح أو تحديد، ثم أن كل المعلومات اللى إنت قولتها لحد دلوقتى محتاجه مصداقيه ومن كل المصادر المتاحة منها ومنه وعنه، محتاجه مراجعة، لما واحد يقول لمراته أيوه انا مرافق ممكن يكون لها كذا تفسير: ممكن يكون قد كده هو متغطرس وعاوز يفرض عليها حاجه، ممكن يكون بيختبر معرفش إيه، ممكن يكون بيكذب، فيه رجاله “إحنا الخنافس يابيه” بيحبوا يتباهوا بحاجات معملوهاش، ودول بيحبوا يثيروا ستاتهم قال يعنى الواد فِتِكْ أوى وموعود بالنسوان، تقوم بقى إيه تحرص عليه أكتر وتحاول ترضيه اكتر، فى راجل بيحاول يريح دماغه من كتر ما مراته بتقول له إنت بتخون انت بتخون، يقوم من زهقه يقول لها آه بخون بلاوجع دماغ، ماهو إحنا قاعدين مع بعض أهوه ومبسوطين إنتى عارفه جسمك موافق، فخلى بالك يا إبنى إن حتى لو حصل إن إحنا صدقنا وهو إعترف، الحكاية عاوزه مستوى تانى من البحث فى المصداقية يعنى دى ست وعندها 46 سنة ومدرسه وبتعمل كده رغم نجاحها الجنسى مع زوجها شرعاً، قد يكون مفيش إستكفاء جنسى لكن زى ماقولنا المرة اللى فاتت واللى قبلها إن الجنس شىء والجوع العاطفى شىء ووظيفة الجنس التواصلية شىء ووظيفة الجنس التفريغيه الروتينيه القهريه شىء آخر، واحد عاوز يثبت رجولته واحد متوتر عاوز ينام، ده شىء غير وظيفته التواصليه اللى إحنا قولنا إن هى بدايات متكرره وليست نهاية، لدرجة إنى قولت إنى أنا إبتديت أعيد النظر فى طريقة لتقييم العملية الجنسية، كنت زمان بقول إيه: ده ماجالهاش ذروة الشهوة (أورجازم) وكلام من ده، طلع إن فيه نوع أرقى لما قرأت بقى وقعدت أراجع الحالات اللى شوفتها وفكرتى وخبرتى والحدوتة كلها اكتشتفت إن المسألة مش بالبساطة دى، الجنس لغة وحوار وإبداع وساعات تفريغ وخلاص، وده عاوز يندرس كويس جدا،ً لو أن وظيفة الجنس كانت وظيفة علاقات تبقى حاجة بتنمو وتُثرى وترضِى، ولكن لما يكون وظيفة الجنس مجرد جوع وتفريغ يبقى ممكن ينتهى بجوع أكتر، يبقى حايبص لواحدة تانية، وقيس على ذلك.
دى حالة جيده جداً إنما تحتاج لكل هذه المحاذير ودراسة السبب، والهدف، والفروق الفردية، فيه ست أول لما تسمع إن جوزها كذا كذا تقيدها حريقة وهات يا شعور بالنقص وعدم ثقتها بأنوثتها وبقدرتها على إرضائه والكلام الهبل ده، وأنا مرغوب فيّا ولا مش مرغوب، هو أنا يقدر يستغنى عنى؟ وتبدأ الحدوتة، لازم العلاقة تبقى مبينة على أساس صح حتى دينياً، حتى لو صح من برة أهوه ماشى ومفيش أعراض ومفيش ألام ومفيش مضاعفات مفيش عطلة، فيه ناس لما مايكونش العلاقة مستمرة يتعطل عن شغله وهات يا خيبة، وهزيمة أنا مش راجل يبقى أنا مت وكلام من ده.
لما تيجى لحاله زى ديه 46 سنة مش سن المراهقة أوعى تفكر إن الست تخلص بدرى زى ما بيشيعوا عن سن اليأس، يعنى 46 سنة، ده عز النسونة بيقولك ده بداية سن اليأس، ده كلام غير مفيد وغير علمى، يجوز اليأس من الإنجاب فقط بس الست بتبقى زيها زى الراجل بتمارس العلاقة بنجاح طول ما هى عايشة، التواصل البيولوجى مش بس لحفظ النوع إنما هو لحفظ الحيوية والشباب والإبداع بينى وبينك.
نرجع لو سمحت لبنتها بقى وإبنها التانى: دول لازم تحطهم فى الاعتبار لإن السيكوثيربى مسئول عن المجموعة كلها: اللى بيستشير واللى مابيستشرش إحتمال إنها بتغير على جوزها من بنتها وارد وقد يصل للبنت عندها أربعاتشر سنة بتقول إنت ولا خمساتشر، ويضرها
د.محمود: عندها 15 سنة
د.يحيى: ماشى 15، فى السن دى ممك يوصل للبنت حاجات من غير ولا كلمة، حاجات كتير يعنى مجرد “غطى” هاتغطى من مين؟ لدرجة إيه؟ لأه بيبقى فى كلام تانى بقى؟ وبيوصل للبنت وبيبقى إحنا مسئولين عن العلاج أد ما إحنا مسئولين عن الوقاية، مسئولين أمام الله عن الست وبنتها زى عن جوزها كمان
د.محمود: ربنا يقدرنى، شكرا
د.يحيى: العفو ربنا يوفقك