الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 19-1-2018

حوار/بريد الجمعة 19-1-2018

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-1-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3793

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

والله يفعل ما يشاء.

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (97) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (84) (حكمة المجانين)

أ. أحمد الابراشى

المقتطف: (713) أنت‏ ‏تظلم‏ ‏نفسك‏ ‏انتقاما‏ ‏من‏ ‏ظلم‏ ‏الناس‏ ‏لك،

‏فلماذا‏ ‏تشكو؟

التعليق: اعجبتنى. وكأنه اتفق مع الناس ومع نفسه عليها.

د. يحيى:            

هذا صحيح

أ. أحمد الابراشى

 المقتطف:(716) شرفُ‏ ‏إنسانيتك‏ ‏يرتبط‏ ‏مباشرة‏ ‏بمدى ‏قدرتك‏ ‏على ‏احتمال‏ ‏السير فى المسافة‏ ‏بين‏ “القدرة” ‏و”الرؤية” دون‏ ‏أن‏ ‏تتوقف‏.

التعليق: ماذا يتطلب ذلك!

د. يحيى:             

يتطلب احتمال روعة وصعوبة ومفاجآت الرؤيه، مع مواصلة السعى

أ. أحمد الابراشى

المقتطف: (717) إذا‏ ‏وعيتَ‏ ‏معنى ‏الموت‏ ‏فلا‏ ‏بد‏ ‏أنك‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تعيش.‏

وإذا ذقت طعم الحياة، فلن تخاف الوجه الآخر لها: هو هى.

التعليق: موافق فكل منهما يخرج من الاخر

د. يحيى:             

موافقات جيده

لكننى أحتاج أكثر للمشاركة

بارك الله فيك.

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (98) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (85) (حكمة المجانين)

أ. مروة محمد

المقتطف (725): فافتح‏ ‏عينيك‏ ‏باختيارك‏، ‏فأنت‏ ‏مسئول عن ‏ ‏تعديل‏ ‏مسارك،

‏وأنت‏ ‏قانون‏ ‏الأكوان‏ ‏أنىَّ ‏ذهبت.‏

إليه.. إليك.. إليه.. إليك.. إليه.. إليه…

ولا تقف حيث يلوح لك أن تقف.

التعليق: الحديث هنا عن حرية الاختيار أم المبادرة لاستكشاف عوالم وخبرات جديدة

د. يحيى:             

عن الاثنين معا يا سيدى

ولو أنى اتجنب عادة استعمال تعبير “حرية الاختيار” لما يحيطه من احتمالات خداع النفس، (ويمكن أن ترجع إلى نشرات: (28/12/2010) و(نشرة 29/12/2010) و(نشرة 5/1/2011) و(16/10/2017) و(نشرة 21/10/2017).

د. رجائى الجميل

من اخص خصائص الانسان وهو علي قمة جبل التطور -حسب ما نعرف- انه يدور في فلك الرحمن اذا صدق. كلما اقرأ الآية التي تقول “كل يوم هو في شأن” يصلني روعة الحضور المتحرك منه اليه . غموض هذه الآية ينجلي بقداسة وروع الوجود كله.

د. يحيى:             

لست متأكدا من تناسب هذه الآية الكريمة مع ما قصدتُ.

الأقرب عندى هو أنه “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ” وأيضا “وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ” وكذلك “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ “.

أ. إسلام محمد

المقتطف: مقدمة: أنت كثير إلى الواحد الأحد

قيل وكيف كان ذلك؟

نحاول معا.

التعليق: فعلا لأن البشري يموت ويحيا كل يوم والله واحد لا يموت.

د. يحيى:             

ياليتنا نعرف أننا نموت ونحيا

نحن نصر على تشويه ما هو “ربى كما خلقتنى” حتى ونحن نيام

لو سلـَّمنا أرواحنا إليه فى الدخول إلى النوم، ثم انتظرنا البعث عند الاستيقاظ، لما توقف النمو ولا الابداع أبدا، ولوصلنا أكثر معنى ما قاله لمولانا النفرى أن “النوم لى”.

أ. إسلام محمد

والحكم كلها اليوم تجسد نظرية حضرتك الإيقاعحيوية بجلاء ظاهر. وأراها تتحدث عن ما وراء المعرفة التقليدية.

د. يحيى:             

يبدو أن كل ما أكتب وأعرف وأعلّم يصدر من مصدر واحد، لذلك قبلت رأيك ضمن ما يصلنى بهذا الشأن

أ. فؤاد محمد

المقتطف (722):  فى طريقك آمِلا فى تحقيق “الواحدية”

 التعليق: هل الواحديه تتحقق اذا ما سلمنا او اقتناعنا بان العالم الداخلي لافكارنا متطابق او لابد ان يتطابق مع الواقع الخارجي

د. يحيى:             

ليس تماما

الواحديه لا تتحقق أبدا للبشر، بمعنى أن الإنسان لا يمكن أن يصبح كيانا واحدا لا تتبادل وحداته ولا تتجادل ولا تنبض طول الوقت،

الواحدية المتكاملة قد تكون غاية للجدل بين كل مستويات الوعى (العقول – الأمخاخ) وفى نفس الوقت بينها وبين دوائر الوعى فى الخارج الممتد – وهى غاية الطريق فلا تتحقق، فيتواصل السعى … دائما أبدا نحوها، فنظل بشرا نكدح إليه.

د. خليلة الجزار

المقتطف:  (723)

الأشباح‏ ‏والأرواح‏ ‏والأسياد‏ ‏والشياطين‏ ‏والملائكة‏ ‏وبقايا‏،

‏الأجداد.. ‏كلهم هنا‏ ‏فى ‏الداخل

الداخل الخارج

الخارج الداخل،

دعهم يتحركون فهم يعرفون برامج البقاء أفضل منك،

فإذا احترمت قوانينهم، التى هى قوانينك، واصلت المسيرة نحو أن تتشكل واحدا إليه

دون تحديد وقتٍ أو نهاية.

التعليق: احترام قوانينهم دية صعبة يا دكتور محتاجة تقبل قوى لوجودهم وده غريب فى حياتنا!!

د. يحيى:             

ما غريب إلا الشيطان ولا مؤاخذة يا خليلة يا ابنتى

د. خليلة الجزار

المقتطف:  (726)

الخلود‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏تصور‏،

‏كل‏ ‏ما‏ ‏عليك‏ ‏ألا‏ ‏تتمسك‏ ‏بحدود‏ ‏جسدك‏،

‏أو‏ ‏بمعالم شخصك‏‏،

وألا تطـلـب الخلود.

التعليق: وإزاى نطلب الخلود ده يا دكتور عشان نطلبه

د. يحيى:             

المقصود ألا نطلبه مثلما فعل “جلال صاحب الجلالة” فى “ملحمة الحرافيش” لنجيب محفوظ،

 ولكنه يصبح قريبا حين يتناغم الوعى الشخصى مع الوعى الكونى السرمدى الأحد.

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (99) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (86) (حكمة المجانين)

د. رجائى الجميل

المقتطف (727): مسيرة‏ ‏التطور‏ ‏حتمية، ‏مع أن أغلب الأحياء (999/1000) فشلوا فى إكمالها، ولم يكمل المشوار إلا واحد فى الألف وهم الأحياء الحاليون المصيبة أن الإنسان (وهو من بين الواحد فى الألف)، برغم أنه واصل الطريق حتى الآن، إلا أنه يبدو أنه ناء بِحـَمـْل الأمانة، فكان ظلوما جهولا أكثر من زملائه الأحياء الأخرين.

التعليق: اخطر ما يهدد الانسان فعلا انه ظن انه قادر عليها.

يا راجل بص جواك واعرف انت مين وفين؟؟؟؟

الدنيا بتلف وبتتغير وانت حتتكعور غير مأسوف عليك بس ما تنساش ان دة اختيارك !!! بالسلامة.

د. يحيى:             

وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ

د. رجائى الجميل

المقتطف: (730) الإنسان‏ ‏هو‏ ‏الكائن‏ ‏الوحيد‏ – بقدر ‏ما‏ ‏نعرف‏- ‏الذى ‏يعى بعض خطوات مسيرة ‏تطوره، ‏لذلك‏ ‏فهو‏ ‏مسئول‏ ‏عن نتائجها.

(مهما استعبط أو خرّب).

التعليق: التطور هو ان يكون غدا غير اليوم مع انه يبدأ به ويحتويه، اذا لم يصلك انك كائن متحرك ابدا الي آفاق لا تعلم مداها الا بعد الموت فانت حتما لم تولد اصلا.

تقوم الساعة فيكشف غطاءك فبصرك اليوم حديد لا تستطيع لا الهرب ولا النكوص.

د. يحيى:             

ولا بعد الموت

غالبا

أ. إسلام محمد

المقتطف (727): مسيرة‏ ‏التطور‏ ‏حتمية، ‏مع أن أغلب الأحياء (999/1000) فشلوا فى إكمالها، ولم يكمل المشوار إلا واحد فى الألف وهم الأحياء الحاليون المصيبة أن الإنسان (وهو من بين الواحد فى الألف)، برغم أنه واصل الطريق حتى الآن، إلا أنه يبدو أنه ناء بِحـَمـْل الأمانة، فكان ظلوما جهولا أكثر من زملائه الأحياء الأخرين.

التعليق: التطور حتمي ويأتي فعلا دون وعي كامل من الإنسان… ووعي الإنسان به واحد من المليون علي سبيل المثال .

وكلما إزداد التطور كلما قل الوعي. ولكنها ليست قاعدة.

د. يحيى:             

– ….. “واحد من المليون” من ماذا يا بنى؟

– ثم ما معنى “كلما ازداد التطور قلّ الوعى”؟

أعتقد أن هذا يؤكد أننا لا نعرف الوعى وربما لن نعرفه

هذا أفضل حتى نواصل محاولة معرفته.

د. خليلة الجزار

المقتطف: (727) ، (728)

(727) : مسيرة‏ ‏التطور‏ ‏حتمية، ‏مع أن أغلب الأحياء (999/1000) فشلوا فى إكمالها، ولم يكمل المشوار إلا واحد فى الألف وهم الأحياء الحاليون

المصيبة أن الإنسان (وهو من بين الواحد فى الألف)، برغم أنه واصل الطريق حتى الآن، إلا أنه يبدو أنه ناء بحمل الأمانة فكان ظلوما جهولا أكثر من زملائه الأحياء الأخرين.

(728): إرهاصات‏ ‏التطور‏ ‏هى ‏علامات‏ ‏الساعة، ‏وتشمل:

  • انهيار‏ ‏الزيف،

  • ‏وثورة‏ ‏الداخل،

  • ‏ووهج‏ ‏البصيرة،

فاعجب‏ لمن:

  • ‏يرفضها،

  • أو يشخـِّصها،

  • أو يوقـِفـُها،

  • أو يـُجـْهـِضـُهـَا،

مع أن ما عليه إلا:

أن ينطلقَ منها بها،

وهو يلمّها إليه

التعليق: 1 من 1000 ديه توجع أوى يا دكتور وبعدين الكلام ده رغم معرفتنا بيه صعب نركز واحنا بنعمله!!

د. يحيى:             

هذه حقيقة علمية، وهى فى كتاب “الانقراض” الذى قام بترجمته د.مصطفى فهمى، وهو متاح لك إن شئت، ولا أذكر مؤلفه الآن.

علينا أن نتعلم كيف أننا عادة ننكر الحقائق أو ننساها أو نتناساها حين نكتشف مدى صعوبتها،

هذا ثمن الوعى الذى امتـُحِنـَّا به، ولعله الأمانة التى عجزنا عن حملها.

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (100) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (87) (حكمة المجانين)

د. رجائى الجميل

المقتطف (738): الحزن‏ ‏رائع‏: ‏إن‏ ‏كان‏ ‏نتاج‏ ‏ألم‏ ‏مصارعة‏ ‏الموت‏ ‏على ‏طريق‏ ‏النمو، ولكنه‏ ‏حقير‏: إذا‏ ‏كان‏ ‏يبرر‏ ‏التوقف ‏أو‏ ‏يمهد‏ ‏للانسحاب أو يزين التبعية اللزجة.‏

(740): الكيمياء‏ ‏التى ‏قد‏ ‏تـُنعش أو تهدّئ ظاهرك ‏أحيانا: قد‏ ‏تطفئ‏ ‏الشمس‏ ‏التى ‏على وشك أن‏ ‏تـُشرق‏ ‏من‏ ‏داخلك‏.

 التعليق: من ابشع ما اصاب التعامل مع المآزق الوجودية لانسان العصر الحديث ان اطباء النفس في غالبيتهم حولوا المسألة الي كيمياء وهاتك يا تحسيس بالدوا الفلاني ووهم بالدوا العلاني والمتواضع منهم بل العالم حقا هو من يعرف ان المسألة كلها تحسيس وان صدقت.

والمأساة المأساة هو انسلاخ جوهر اي معني عن اي الم وكأنهم يتعاملون مع البشر وكأنهم ماكينات ليس لها اي روح.

وذلك في عمومه يعكس المرحلة الحرجة الخطيرة التي وصل اليها الانسان الآن.

د. يحيى:             

هذا صحيح

ولكن عذراَ، ماذا تعنى بــ “التحسيس”.

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (79)

الجنازة ‏الرابعة: الموت‏ ‏السرّى ‏المِـتـْدحِـلب

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف: بس‏ ‏ما‏ ‏تـِنْـساش‏:‏ ضرب‏ ‏المّيت‏ ‏أكبر‏ ‏حُـــرمـَه‏.‏

إزرعْ ‏صبّار‏ ‏جنب‏ ‏التربهْ‏،‏

والشيخ‏ “عارفْ” ‏يقرا‏ ‏سورة‏ ‏الرحمن‏.

التعليق: وصلتنى

د. يحيى:             

بالسلامة

د. خليلة الجزار

المقتطف: (738) ، ( 742)

(738) فى ‏النهاية، ‏وربما‏ ‏منذ‏ ‏البداية:              

‏أنت تدور وتضىء وتتناغم كوكبا‏ ‏بين‏ ‏الكواكب‏،

                  فتتصاعد متناغما باستمرار،

وإلا فسوف تسقط كالنيزك البارد.‏

(742)  

ليس‏ ‏الضيق‏ ‏أو‏ ‏الضجر‏ ‏أو‏ ‏الخوف‏ ‏إلا‏ ‏محطات‏ ‏بين‏ ‏الموت‏ ‏والحياة، ‏ وبين‏ ‏الحياة‏ ‏والموت‏،

.. ‏فلا‏ ‏تفرح‏ ‏باختفاء‏ ‏أى ‏من‏ ‏هذه‏ ‏المشاعر..، إلا‏ ‏أن‏ ‏تجد أنه قد حلّ محلها،

  • ألم حى،

  • أو فعل خلاق،

  • بل كلاهما،

وهكذا.

التعليق: رائعين يادكتور تفسير مؤلم وحقيقى جداً.

د. يحيى:             

أفرح يا خليلة حين يصدق أحد أنه من الممكن أن يقترن الألم بالروعة

شكراً.

*****

حوار مع مولانا النفرى (271) من موقف “الدلالة”

د. رجائى الجميل

قال الله تعالي لنبيه الكريم صلي الله عليه وسلم

” ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء”

فالايمان هو نور من الله او هو نور الله ينعكس علي من يؤمن به بعد ان يأذن له

” لمن يشاء ويرضى”

مستحيل وصف الايمان ومستحيل ان يُعُرف الله باي معرفة.

د. يحيى:             

هذا صحيح

أ. مروة محمد

وكأن صلاتنا بالله فطرية تلقائية وأي محاولة لصياغتها صياغة منطقية منظمة تبعدنا عنه

لكن كيف نوصل لأبنائنا ذلك المعنى؟؟؟؟

د. يحيى:             

ربما يكون أنسب أن تقول:

كيف نتعلم من أطفالنا هذا المعنى

(أطفالنا قبل أن نشوههم بتزييف ما خلقهم الله عليه وبه)

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (80): ورقة‏ ‏شجر‏ ‏صفراء

د. رجائى الجميل

يتساءلون مالي

فاقول “وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ”

د. يحيى:             

صدق الله العظيم

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *